إتحاف المرتقي بتراجم شيوخ البيهقي

محمود النحال

إِتْحَافُ المُرْتَقِي بِتَرَاجِمِ شُيُوخ البَيهَقِيّ تَألِيفُ مَحْمُود بن عَبْدِ الفَتَّاحِ النَحَّالِ قَدَّمَ لَهُ فَضِيلَة الشَّيْخ مُصْطَفَى العَدَوِي إشراف ومراجعة وضبط وتدقيق الفريق العلمي لمشروع موسوعة جامع السنة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِتْحَافُ المُرْتَقِي بِتَرَاجِمِ شُيُوخ البَيهَقِيّ

حقوق الطبع محفوظة الطبعة الأولى لدار الميمان للنشر والتوزيع 1429 هـ - 2008 م الميمان دار الميمان للنشر والتوزيع الرياض: هاتف: 1467336 (966) + فاكس: 14612163 (966) + القاهرة: هاتف:27949370 (202) + فاكس:. 27862730 (202) + بريد إلكتروني: [email protected] الموقع: www.arabia-it.com

تقديم: بقلم فضيلة الشيخ مصطفى العدوي

تقديم: بقلم فضيلة الشيخ مصطفى العدوي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فهذا كتاب جمع تراجم مشائخ الإِمام البيهقي رحمه الله تعالى قام بإعداده الأخ/ محمود بن عبد الفتاح حفظه الله تعالى وجزاه الله خيرًا على ما قدَّم؛ فالمكتبة الإِسلامية -خاصة مكتبة الحديث والرجال- في حاجةٍ ماسة إلى مثل هذا الكتاب الغني يجمع شيوخ الإِمام البيهقي رحمه الله تعالى، وذلك حتى يتسنى ويتيسر للباحثين الحكم على ما تفرد به الإِمام البيهقي خاصة، فضلًا عما وراء ذلك من النفع إن شاء الله. هذا, ولما كان الكتاب إنما يعتمد مؤلفه على نقل التراجم، فهو يحتاج من ثمَّ إلى أمانة علمية ودينية للنقل، وأخونا -ولا أزكيه على الله- أحسبه أمينًا. هذا, ولما كان من الشاق والعسير عليَّ مراجعة تراجم الرواة الذين أوردهم، ومطابقة ما ذكر لما هو موجود في تراجمهم؛ فقد عهدت إلى بعض الأفاضل من أخواني بعشرة تراجم متفرقة، كلٌّ يتعهد بترجمة، وذلك لمطابقة ما صنع والتدقيق في أمانة النقل، وكان مجمل ما ذكروه حفظهم الله أن العمل في جملته جيد ونافع إلى حدٍّ كبير؛ فجزاه الله خيرًا. هذا, ولكونه بشرًا يقع فيما يقع فيه البشر من أخطاء وسهوٍ، ولأن الناقد بصير،

فقد أورد إخواني حفظهم الله بعض الملاحظات مجملها أن الأخ الكريم عمد دون قصد -فيما يبدو- إلى أنه جعل "روى عن فلان" بمثابة "سمع فلانا"، فكان يذكر في ترجمة الرجل: سمع من فلان وفلان، وكل من ورد أنه روى عنهم، وكلمة سمع من فلان تختلف بلا شك عن روى عن فلان عند أهل الحديث والمعرفة به، وذلك لأن روى عن فلان تحتمل أنه سمع منه مباشرة أو سمع منه بواسطة. فلما كان ذلك رُدَّ الكتاب للأخ الكريم فقام بتعديل ما قد ذُكر وتصحيحه (¬1)، وإن لم تسعفنا مراجعته لكنه، ولله الحمد نحسبه أمينًا, ولا نزكي على الله أحدًا. هذا، وقد اعترى بعض تراجم الرواة بعض التصوفات والمسائل العقائدية التي فيها خلل، وهذه ليست عهدتنا ولا عهدة الأخ محمود، ولكن كان ينبغي قدر الاستطاعة التعقيب في الحواشي على مثل هذه، وذلك كقولهم في فلان: إنه كان يتبرك بقبره ويستسقى به. وهذا بلا شك خطأ فادح ينبغي التنبيه عليه، وقد بذل الأخ ما في وسعه في ذلك الصدد، فأسأل الله أن يجازيه خيرًا. هذا، وأحيانًا يكون هناك اشتباه في اسمين ولا يُدرى مَنْ المعنيّ فيجتهد الأخ في أن الأَوْلى واحد منها هذا. وأسأل الله أن ينفع به وبكتابه وأن يوفقه لمواصلة العلم الشرعي، والدعوة إلى الله. وصل اللَّهم على نبينا محمَّد وسلم والحمد لله رب العالمين. كتبه: أبو عبد الله مصطفى بن العدوي 16 محرم 1429 هـ ¬

_ (¬1) يراعى مع تغيير هذه الصيغة. عند ورود أسماء شيوخ شيوخ البيهقي وأقرانه، أنه قد يذكر مكان السماع، فهو المكان الذي سمع منه شيخ البيهقي من شيخه أو قرينه (المؤلف).

المقدمة

المقدمة عرف تراثنا العربي والإِسلامي فرعا من فروع التاريخ أطلق عليه اسم التراجم، وقد قام هذا العلم على فحص سير الأشخاص لمعرفة مدى عدالتهم وضبطهم، كما كان هذا العمل وسيلة للاطمئنان إلى مروياتهم من نصوص الحديث النبوي والتفسير ونصوص التاريخ ... وكذلك للاطمئان إلى سلامة أحكامهم في القضايا المطروحة في كل من هذه المجالات في ظروف كان فيها النقل الشفاهي هو الغالب. ومع تطاول الأيام افتقر المحدثون وغيرهم ممّن يعنون بالتراجم إلى معاجم تضم تراجم الرواة لمعالجة هذه الأهداف منعا لتضارب الأقوال، ومن هنا جاءت كتب التراجم الكثيرة جدًا، والتي حملت عناوين مثل: الطبقات, أو المعاجم، أو السير، وهي كلمات تضاف عادة إلى كلمات أخرى تخصصها، فيقال: "طبقات المحدثين"، "طبقات الفقهاء"، "طبقات الشعراء"، "طبقات الحنابلة"، وكذلك يقال: "معجم الصحابة"، معجم شيوخ فلان (إشارة لعالم من العلماء) ... وهكذا. وقد عُرفت الكتب التي تناولت رواة الحديث بصفة خاصة بكتب الجرح والتعديل. ومن هنا نشأ علمُ تراجم الرجال وسيرهم بدءًا من سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وتراجم الجيل الأول من حمَلَة النور، وانتهاء بطبقات متأخري العلماء.

وقد اتخذ التأليفُ في التراجم صورًا عدّة؛ فهناك التأليف المرتبط بالزمن كالتأليف في أهل زمن معين؛ مثل الكتب التي تناولت تراجم الصحابة ككتاب "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (ت 368 هـ)، و"أسد الغابة في معرفة الصحابة" لابن الأثير (ت 630 هـ)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر العسقلاني (852 هـ). ومن الكتب التي تدخل في هذه الصورة كتاب "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة" لابن حجر أيضًا، وكتاب "البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع" للشوكاني (ت 1250 هـ)، و"خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) للمحبي (1111 هـ) وكتاب "سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر" للمرادي (1223 هـ) وغيرها كثير. وهناك التأليف في التراجم المرتبط بالمكان، كتواريخ البلدان والمدن مثل "تاريخ واسط" لبحشل (292 هـ) و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (ت 571)، فقد اشتملت مثل هذه التواريخ على تراجم كم هائل من أهل البلد التي خصص الكتاب من أجلها. كما ارتبط التأليفُ في التراجم بالعلوم والفنون، فنجد تراجمَ للأطباء، والحكماء، والقُرّاء والمفسرين، والمتكلمين، والفرسان (¬1)، والخطاطين (¬2)، وطبقات المُعَبّرين (¬3)، والنحاة، والأدباء، والشعراء، والفقهاء. كما اهتم مؤرخو المذاهب بترجمة رجالهم، فهناك طبقات للحنفية والمالكية ¬

_ (¬1) ألف أبو عبيدة معمر بن المثنى (ت 210) في طبقات الفرسان. (¬2) أشار صاحب كشف الظنون إلى مؤلفين للسيوطي وللقالي في طبقات الخطاطين. (¬3) لحسن بن الحسين بن الخلال كتاب في طبقات المعبرين.

والشافعية والحنابلة، وربما خَصّص بعضُهم هذا المعيارَ فألّف في طبقات مجتهدي أهل مذهبه كـ"طبقات المجتهدين في مذهب الحنفية" لابن كمال باشا (ت 940)، أو في متأخري أهل مذهبه ككتاب "الجوهر المنَضَّد في طبقات متأخري أصحاب أحمد" ليوسف بن حسن بن أحمد الحنبلي المقدسي، وهذا الكتاب ذيل على كتاب "ذيل طبقات الحنابلة" الذي ألّفه ابن رجب الحنبلي (ت 795) ذيلا على كتاب "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى الفراء (ت 526). ومن المصنفين في تراجم الفقهاء مَن نحى منحًى جُغرافيًّا، فترجم لفقهاء بلد معين، ككتاب "طبقات فقهاء اليمن ورؤساء الزمن" لابن سمرة الجعدي اليمني (ت 586). كما شمل التأليف في هذا الفن الاتجاهات الكلامية، فصارت هناك كتب لتراجم أصحاب الفرق المختلفة كـ "فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة" للقاضي عبد الجبار (ت 415)، و"المقالات" للبلخي (219 هـ)، و"أعيان الشيعة" لمحسن ابن عبد الكريم الأمين (1371 هـ). وثمة فرع من فروع التراجم يقوم على جمع تراجم شيوخ عالم من العلماء، كما نرى ذلك في "معجم شيوخ الصدفي" للقاضي عياض (544 هـ)، و"مشيخة ابن الجوزي" (597 هـ) و"معجم شيوخ ابن الأبار" (658 هـ) وغيرها. ويأتي هذا الكتاب -الذي بين أيدينا- ليجمع شيوخ عالم من علماء الحديث، وهو الإِمام البيهقي، كما سيأتي الحديث عنه، إن شاء الله.

بين يدي الكتاب

بين يدي الكتاب الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمَّد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. وبعد: لما كان الإسناد ضرورة دينية -ولا سيما مع ظهور البدع والمحدثات المضلة- لئلا يُعتمد في النقل على أحد هؤلاء المبتدعة فينسب إلى الشرع ما ليس منه؛ كان التفتيش عن أحوال الرواة والبحث عن مراتبهم جرحًا أو تعديلًا من الأهمية بمكان عند المتقدمين والمتأخرين من أهل العلم. كما ورد عن محمَّد بن سيرين رحمه الله أنه قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم. فيُنظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، ويُنظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم (¬1). وقال أيضًا: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم (¬2). وقال سفيان الثوري: الإسناد سلاح المؤمن، فمن لم يكن له سلاح فبأي شيء يقاتل (¬3). وقد تضافرت أقوال الأئمة للتأكيد على هذا المعنى بين الحين والآخر، الأمر الذي أدى إلى وجود سجلات -بالمعنى المعاصر- عن هؤلاء الرواة، فما عاد من ¬

_ (¬1) مقدمة صحيح مسلم (1/ 15). (¬2) مقدمة صحيح مسلم (1/ 14). (¬3) سير أعلام النبلاء (7/ 273).

راوٍ إلا وترجم له الأئمة في كتبهم سوى النذر اليسير، وذكروا الأحاديث التي رواها، وحاله من حيث الجرح أو التعديل. وعلى الرغم من المكانة العلمية التي يحظى بها البيهقي بين أهل الحديث، فهو صاحب التصانيف الفريدة التي ليس لأحد مثلها، وهو أيضًا علّامة فقيه، ثبت ثقة، واحد زمانه، وفرد أقرانه، وحافظ أوانه، وقد بلغت تصانيفه الكثير حتى قيل: إنها بلغت الألف، فقد بورك له في مروياته، وحسن تصرفه فيها، بما له من حذق وخبرة بالأبواب والرجال. وعلى الرغم أيضًا من اتجاه أنظار العلماء والباحثين للغوص والاستفادة منها، فلا يحصى كم محقق لها ومعتن ومفهرس لها ودارس أقول: على الرغم من هذا وتلك - إلا أنه بقي فضلة لم تنلها أيدي الباحثين ألا وهي الاعتناء بتراجم شيوخ الإِمام البيهقي، وجمعها في مجلد واحد، فاستعنت بالله لحمل هذه المهمة. ويمكن سرد أهم الدوافع التي كان لها الدور الفعال في المشروع في هذا العمل: عدم وجود مصنف مستقل في هذا الجانب لا يخفى على الممارس لهذا الفن ما يلاقيه المعتنون بالأسانيد من الجهد والمشقة في سبيل الوقوف على تراجم مشايخ أصحاب الكتب المتأخرة خاصة شيوخ البيهقي بسبب تفنن البيهقي في ذكر أسمائهم، فيتفنن في اسم الشيخ الواحد بأكثر من طريقة، مرة باسمه كاملا أو بجزء منه، ومرة بكنيته، وأخرى بلقبه، وأحيانا بحرفته، حتى وصل الأمر في بعض الأحيان إلى أكثر من عشر صور للاسم الواحد، مما جعل المشتغلين بهذا العلم في أحيان كثيرة يعجزون عن تحديد أصحاب هذه الأسماء، خصوصا وأن كتب التراجم لم تأت بترجمتهم على الصيغة التي أوردها البيهقي في

كتبه، مما يتطلب جهودًا مضنية من الباحثين، ومعرفة عميقة بطرق البيهقي في تسميته شيوخه حتى يتمكنوا من الوصول إلى ترجماتهم. وقد أدى هذا في بعض الأحيان إلى الخلط بين أسماء هؤلاء الرواة (¬1) مما أثر على الأحاديث ودقة الحكم عليها بالصحة والضعف. وقد تطلب هذا عناية كبيرة بالرجوع إلى أمات كتب التراجم والكتب المؤلفة في تواريخ البلدان وغيرها؛ حتى تم -بحمد الله وتوفيقه- معالجة مثل هذا اللبس. أهمية كتب البيهقي في ذكر نصوص كثير من المصادر المفقودة والتي لم تطبع بعد فقد حفظ لنا البيهقي رحمه الله تعالى الكثير من المصادر المفقودة المتنوعة التي لم يصل إلينا منها شيء، إما بطريق الإجازة أو المكاتبة أو الوجادة، فأحسن النقل، حتى أصبحنا نأخذ النص وكأننا نرى المصدر الذي استُقِي منه، فمثلا الجامع الكبير لسفيان الثوري، رواية عبد الله بن الوليد العدني، يعد هذا الجامع من الكتب المفقودة التي لم يصلنا منها سوى اسمه، فقد اعتمد البيهقي عليه، وروى منه الكثير في كتبه من طريق شيخه أبي بكر الفارسي، وكذلك روى لنا مسند أحمد بن عبيد الصفار عن شيخه علي بن أحمد بن عبدان عن الصفار، وكذلك صحيح الإسماعيلي ¬

_ (¬1) حتى إن الإمام الذهبي رحمه الله عندما ترجم لبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان قال: حدث عنه: الحاكم، والعلاء بن محمَّد بن أبي سعيد، ومحمَّد بن حم الفقيه، ومحمَّد بن محمَّد بن أبي المعروف، وشريك بن عبد الملك المهرجاني، وهم من شيوخ البيهقي. انتهى. سير أعلام النبلاء (16/ 229)، تاريخ الإِسلام (8/ 319) رضي الله عن الذهبي ورحمه فإن محمَّد بن حم الفقيه، ومحمد بن محمد بن أبي المعروف واحد، والذي أوقع الذهبي رحمه الله في ذلك هو تفنن البيهقي رحمه الله في تسمية شيوخه. وقد أشرنا إلى غير ذلك من الأمثلة في ثنايا الكتاب.

الذي يرويه عن شيخه أبي عمرو الأديب عن الإسماعيلي، وسنن يوسف بن يعقوب القاضي، وأمالي أبي عبد الله الحافظ صاحب المستدرك، وتاريخ نيسابور له، وغير ذلك من الكتب التي نبهنا عليها في سياق الكتاب. أهمية كتب البيهقي في ضبط نصوص كثير من المصادر المطبوعة إلى جانب ما سبق فقد حفظ لنا الكثير من المصادر المطبوعة التي أعانت على ضبط كثير من النصوص، مثل: الكامل لابن عدي الذي يرويه البيهقي عن شيخه أبي سعد الماليني عن ابن عدي، وسنن الدارقطني الذي يرويه عن شيخه أبي بكر الحارثي عن الدارقطني، فرواية البيهقي لهما تعد نسخة ثانوية لضبط الكثير من نصوصهما، وهذا مثل لكثير من الكتب التي رواها البيهقي في كتبه، ككتاب مسند أبي داود الطيالسي؛ يرويه البيهقي عن شيخه ابن فورك، وكتاب سنن أبي داود السجستاني رواية اللؤلؤي؛ يرويه البيهقي من طريق شيخه أبي بكر محمَّد بن محمَّد الطوسي، وغيرها كثير. اعتماد العلماء على البيهقي في أحكامه على الرواة تعد كتب البيهقي غزيرة بالمادة النقدية على الرواة جرحًا وتعديلا وسماع بعضهم من بعض، فلا نكاد نجد صفحة من صفحات كتبه خالية من كلامه على رواة أحاديثه جرحًا وتعديلا وسماعا، حتى إن الحافظين الذهبي وابن حجر عندما ترجما لمحمد بن عبد الله الفلسطيني؛ الراوي عن جويبر وعنه أحمد بن عبد الله الجويباري، ذكرا كلام البيهقي فيه، وحاصله: أما محمَّد بن عبد الله الفلسطيني هذا فلست أعرفه ولست أجد اسمه في التواريخ التي عندي، وإنما هو شيخ مجهول، والجهالة عين الجرح عند أهل الحديث (¬1) ... وأما أحمد بن عبد الله الجويباري ¬

_ (¬1) وهذه فائدة جليلة حيث اشتهر في الآونة الأخيرة بين طلبة الحديث سؤال وهو: هل الجهالة جرح أم لا؟.

فإني أعرفه حق المعرفة بوضع الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث ... انتهى (¬1). يتميز كتب البيهقي بذكر الأحكام المتعلقة بدرجة الأحاديث تتميز كتب البيهقي بالعناية الفائقة بنقد الأسانيد والمتون، والعمل على فحصها وتمحيصها، فالناظر في كتب البيهقي يقف على خبايا العلل والأوهام ودقائق الأخطاء التي يشير البيهقي إليها في سائر مصنفاته، كما قال شيخ الإِسلام: " ... البيهقي ينقي الآثار ويميز بين صحيحها وسقيمها ... " (¬2) الإفادة من كتب البيهقي في معرفة بلدان الرواة وأماكنهم وأزمنة التحديث فالناظر في كتب البيهقي يجد أثناء استعراض البيهقي للأسانيد أنه يذكر بلد الرجل، كأن يقول: حدثنا فلان القاضي بالكوفة، أو القاضي بالري. ويذكر كذلك أماكن سماعه منهم، مثل عبارات: حدثنا فلان قدما علينا نيسابور أو بيهق حاجًّا. أو: حدثنا فلان وهو في طريقه إلى بغداد. أو: حدثنا فلان على شط الفرات. وكذلك في أزمنة السماع وهو يحدث عن شيخه ثم يضبط سنة السماع منه، ويراعي البيهقي ذلك في شيوخ شيوخه، ولا يخفى على ممارس هذا العلم أهمية ذلك في سرعة الترجمة للشيخ، فمثلا: لو قال البيهقي: حدثنا فلان ببيهق. فعلى الباحث أن يعمد إلى الكتب المؤلفة في مدينة بيهق ويطلب هذا الراوي، وكذلك في ذكر أماكن السماع والأزمنة، كل ذلك يفيد في رفع جهالة العين والحال عن الراوي، وهذه فوائد قلّ من يتنبه لها. ¬

_ (¬1) جزء الجُويباري (2/ 215) للبيهقي. (¬2) مجموع الفتاوى 24/ 154.

يتميز كتب البيهقي بذكر بعض الكنى والأنساب لكثير من الرواة التي خلت كتب التراجم منها تتميز كتب البيهقي بذكر كنى وأنساب الرواة التي لم يقف المترجمون لهم عليها، وهو أمر ملاحظ في كثير من الرواة خاصة في طبقة شيوخه، فإن دل ذلك فإنما يدل على سعة علم البيهقي بمعرفة أنساب الرواة وكناهم، ولا يخفى على الباحثين فائدة ذلك. التعيين لكثير من الرواة المبهمين والمهملين في الأسانيد كما تتميز كتب البيهقي بالكشف عما أبهم في الإسناد، وكما هو معلوم أن هذا الأمر ليس من الأمور الهينة الميسورة؛ فهذا يتطلب اطلاعا واسعا واستحضارًا جيدًا، ومعرفة بالرواة وشيوخهم وتلاميذهم وطبقاتهم، ومن الأمثلة العويصة لبعض المبهمات التي كشف البيهقي عنها ما أخرجه في السنن الكبرى (¬1) عن رجل من بني عقيل عن عمه، قال البيهقي معلقا عليه: هو إبراهيم العقيلي، وعمه ثور بن قدامة، رواه الثوري عنه. انتهى. وكذلك مما تتميز به كتب البيهقي في تعيين بعض الرواة المهملين الذين يأتون بكناهم فقط، أو يأتون بأسمائهم مع اشتراكهم مع كثير من رواة هذه الطبقة في هذا الاسم أو تلك الكنية، ولهذا العمل فوائد جليلة، منها: دفع توهم من لا خبرة له بهذا الشأن من الخلط بينه وبين راوٍ آخر في نفس الطبقة أو يشترك معه في الشيوخ والتلاميذ، وهذا العمل يتطلب جهدا كبيرا ومعرفة واسمعة بالرجال حتى يتمكن من القيام به على الوجه الأتم. ¬

_ (¬1) (4/ 269).

كذلك من الدوافع التي تدفع الباحثين إلى القيام على خدمة كتب البيهقي تنوعها واشتمالها على أكثر من فن حيث تعد كتب البيهقي من الكتب المتنوعة في سائر العلوم، فمنها ما هو في الفقه والعقائد والتربية والسلوك والرقائق والزهد والسيرة واللغة، وغير ذلك، كما هو ظاهر جلي لمن يطالعها. يضاف إلى ذلك تميزها من ناحية إتقانها وكثرة فوائدها مع تفردها بأشياء كثيرة نافعة لم يسبق إليها، كما كان لهذه المؤلفات أكبر الأثر في إثراء المذهب الشافعي. كل ذلك كان داعيا لتأليف هذا الكتاب والذي سميته إتحاف المرتقي بتراجم شيوخ البيهقي، وأرجو أن يجعله الله تحفة للباحثين وطلاب العلم إذا أرادوا الارتقاء في هذا الميدان لأسباب كثيرة، منها ما ذكرته في هذه المقدمة، ومنها ما سيلمسه الباحث عمليًّا عند مطالعة الكتاب.

منهج العمل في الكتاب

منهج العمل في الكتاب أولًا: جمع الكتب: 1 - قمت بجمع جميع كتب البيهقي، وذلك عن طريق البحث والتفتيش وسؤال أهل المعرفة عن مطبوعاته رحمه الله تعالى، حتى اجتمع عندي سبعة وعشرون كتابا من كتب البيهقي. 2 - جمع كل ما ظهر من طبعات كتب البيهقي. 3 - توخيت الدقة في اختيار أفضل طبعات هذه الكتب، مع الاستعانة ببقية الطبعات عند الحاجة. 4 - قمت بالرجوع إلى أكثر من طبعة في حالة الشك في وجود تصحيف أو تحريف أو سقط؛ لتقويم النص. 5 - الاستعانة بالكتب التي استقت مادتها من كتب البيهقي خاصة تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر. 6 - الرجوع أحيانا إلى النسخ الخطية إذا دعت الحاجة إلى ذلك. ثانيا: استقراء الشيوخ: 1 - استقراء ما تجمع عندي من الكتب لتجميع شيوخ البيهقي. 2 - وضع كل شيخ في بطاقة خاصة به.

ثالثا: الترجمة للشيوخ

3 - استقصاء شيوخ شيوخ البيهقي الذين لهم رواية عنهم في كتب البيهقي. ثالثا: الترجمة للشيوخ: 1 - حرصت على ذكر اسم الشيخ بالصور الواردة عند البيهقي، مع مراعاة تفنن البيهقي في تسمية شيوخه على أكثر من وجه مثلا: أحمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر القاضي الحيري الحرشي، تارة يسميه: أحمد بن أبي علي الحرشي، ومرة: أبو بكر القاضي، وأخرى: أبو بكر الحيري، ومرة: أبو بكر الحرشي، فأذكر كل هذه التسميات في الترجمة. 2 - قمت بالترجمة لهم من خلال الاعتماد على كتب التراجم، واتبعت في ترجمتي لهم المنهج الآتي: أ - ذكرت اسم الشيخ كاملًا بالرجوع إلى كتب الرجال. ب- وضعت جميع مصادر ترجمته التي يسر الله لي الوقوف عليها ككتب تواريخ البلدان، مثل: مختصر تاريخ نيسابور للحاكم، والمنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور، وتأريخ بيهق، وتاريخ بغداد، والعقد الثمين في تاريخ مكة ... إلخ، وكتب تراجم اللغويين والشعراء، مثل: بغية الوعاة للسيوطي، وكتاب يتيمة الدهر للثعالبي، ودمية القصر للباخرزي ... إلخ. كما رجعت لكتب الوفيات مثل: تاريخ الإِسلام للذهبي، والوافي بالوفيات للصفدي، ووفيات الأعيان لابن خلكان ... إلخ. كما رجعت أيضًا إلى كتب الأنساب مثل: الأنساب للسمعاني،

ولباب الأنساب لعلي بن زيد البيهقي، واللباب في تهذيب الأنساب لابن الجزري ... إلخ. رجعت كذلك لكتب الطبقات، مثل: كتاب طبقات الشافعية الكبرى للسبكي، وطبقات ابن قاضي شهبة وطبقات الفقهاء للشيرازي ... إلخ، وكتب الفهارس، مثل: كشف الظنون، وهدية العارفين، وفهرست ابن خير الإشبيلي ... وغيرها من كتب التراجم. ج- نبهت على التصحيفات والتحريفات الواقعة في أسماء شيوخ البيهقي، وهذه من الفوائد النفيسة التي يحرص عليها طلبة العلم؛ لأن التصحيف سُوس الكتب التي يطمس بهاءها ويحول دون الاستفادة منها (¬1) فمثلا: (عبد الله بن الحسن الطبري)، صوابه: (هبة الله بن الحسن الطبري). و (محمَّد بن إبراهيم) صوابه: (يحيى بن إبراهيم). و (أبو أحمد الجرجاني) صوابه: (أبو أحمد المهرجاني). وذكرتها في أماكنها من الترتيب الهجائي، فمثلا: (أبو الحسن محمَّد بن محمَّد الفقيه)، تصحف إلى: (الحسن بن محمَّد بن محمد الفقيه). و (أحمد بن علي الحافظ) تصحف إلى: (أحمد بن عدي الحافظ). ¬

_ (¬1) (انظر كلامًا ماتعًا في هذا الشأن للعلامة محمود محمَّد الطناحي -برد الله مضجعه- في كتابه مدخل إلى تاريخ نشر التراث، حيث ألحق به محاضرة عن التصحيف والتحريف) ..

و (أبو العباس الفضل بن علي) تصحف إلى: (أبو العباس عن الفضل بن علي). و (أبو علي الحسين بن محمَّد الروذباري) تصحف إلى: (أبو الحسين بن محمَّد الروذباري). و (أبو سعيد بن أبي عمرو) تصحف إلى: (أبو عبد الله بن أبي عمرو). وقد ذكرت هذه التصحيفات حتى يقف طالب الترجمة على صوابها، فيصحح ما وقع في نسخته، ويقف على ترجمة الشيخ، وما توفيقي إلا بالله. د - ثم ذكرت أسماء شيوخ شيوخ البيهقي -الذين وقعت لهم رواية في كتبه- كاملة، ورتبتهم على حروف المعجم لتيسير الوقوف على تراجمهم، وعدم الوقوع في تكرار الأسماء، ورفعا للالتباس عنهم، مثال: محمَّد بن يعقوب، ومحمَّد بن يعقوب، الأول الأصم، والثاني الشيباني الأخرم، ويشتركا مع كثير من شيوخ البيهقي، وبشر بن أحمد بن بشر الإسفراييني يأتي: بشر بن أبي يحيى، فيتعذر الوقوف عليه، ومحمَّد بن يعقوب الأصم يأتي: أبو العباس المعقلي، وهذا يتطلب من الباحث عناءً شديدًا لمعرفته. هـ - ثم ذكرت تلاميذهم (أقران البيهقي)، ورتبتهم على حروف المعجم، وعلى رأسهم البيهقي، وذكرت طريقة التحمل التي أخذ البيهقي بها منه، فمثلا: إذا كانت إملاء أو إجازة أو كتابة، مع ذكره المكان الذي سمع منه به، فمثلا: بيهق، أو نيسابور، أو بغداد، أو الكوفة، وغير ذلك من البلدان التي رحل البيهقي إليها، وسمع من مشايخها، وهذا متبع أيضًا في شيوخ البيهقي وتلاميذ شيوخه.

و- قمت بالتنبيه على الكتب التي رواها البيهقي عن شيخه، مثل: كتاب مسند أبي داود الطيالسي؛ يرويه البيهقي من طريق ابن فورك، عن عبد الله بن جعفر الأصبهاني، عن يونس بن حبيب، عن الطيالسي، وكتاب سنن أبي داود السجستاني روايةَ ابن داسة؛ يرويه البيهقي من طريق أبي علي الرُّوذباريِّ، عن ابن داسة، عن أبي داود. والكتب التي تحمَّلها من طريقه، مثل: كتاب موطأ الإِمام مالك من طريق أبي أحمد المهرجاني، عن محمَّد بن جعفر البستي، عن محمَّد بن إبراهيم البوشنجي، عن ابن بكير، عن مالك، سواء في ذلك ما هو مطبوع متداول بين الناس وطلبة العلم، مثل: كتاب سنن أبي داود رواية اللؤلئي، ومسند علي بن الجعد، ومصنف عبد الرزاق، والخَرَاج ليحيى بن آدم. أو ما هو في عداد المفقود ككتاب: تاريخ نيسابور للحاكم، ومعجم الحاكم، والجامع الكبير لسفيان الثوري الذي يرويه البيهقي من طريق شيخه أبي بكر الفارسي، عن أبي نصر العراقي، عن سفيان بن محمَّد، عن علي بن الحسن، عن عبد الله ابن الوليد العدني، عن الثوري. ومسند أحمد بن عبيد الصفار الذي يرويه البيهقي عن شيخه علي بن أحمد بن عبدان عن الصفار، كما بينا ذلك من قبل. ز- ثم تتبعتُ أقوال أهل العلم من مظانها في بطون الكتب، آخذا سبيل الدقة والتمحيص في الكشف عن كل علم من الأعلام، وتعيينه تعيينا دقيقا، مع إِتْبَاعِ ذلك كله بخلاصة أقوال أهل العلم فيه توثيقا وتجريحا، حتى يكون بين يدي طالب العلم مَنْهَلٌ عذبٌ

تنبيهات للقارئ

ميسورٌ يرده متى شاء بفضل الله تبارك وتعالى، بدلا من البحث في الأوراق المتتابعة، والكتب المتفرقة، والمواضع المتعددة. ح - تخريج الآيات والأحاديث الواردة في الكتاب والحكم على الأحاديث بما قاله أهل الفن من علماء الحديث الكرام رضي الله عنهم. ط - ضبط الكثير من الأسماء والأنساب الْمُشْكِلة، والتعريف بالكثير من الكتب والأماكن الواردة في الكتاب. ي - صناعة فهرس للكنى تسهيلا للقارئ؛ لأن كثيرا من مشايخ الإِمام البيهقي يذكرون في مدارج كتبه بالكنى لا بالأسماء، تَفَنُّنًا منه رحمه الله، وتبجيلا لمشايخه، وإظهارًا لبراعته في هذا الفن العظيم؛ علم الرجال والطبقات. ك - عمل فهرس بالتصحيفات والتحريفات الواقعة في شيوخ البيهقي. ل - عمل ملحق بتراجم شيوخ البيهقي الذين ذكر أنه روى عنهم ولم نجد رواية له عنهم في كتبه المطبوعة. م - عمل فهرس بالتصحيفات والتحريفات والأخطاء المطبعية الواقعة في المصادر والمراجع ليقوم القاري بتصحيح نسخته. ن - صناعة جريدة للمصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها في صناعة هذا الكتاب. س - عمل ترجمة للإمام البيهقي رحمه الله تعالى. تنبيهات للقارئ: 1 - قمت بترتيب شيوخ البيهقي على حروف المعجم مع ترقيمهم، وأما ما

كان فيه تصحيف أو تحريف فقد أحلتُ القارئ على ذكره اسمه مُصَحَّحًا. 2 - ذكرت استطرادًا بعض شيوخ شيوخ البيهقي، الذين لشيوخه رواية عنهم خارج كتب البيهقي، وذلك لوجود بعض الفوائد المترتبة على ذلك، كما نبهتُ من قبل. 3 - قد لا يجد القاري شيوخا لبعض شيوخ البيهقي وذلك لأن البيهقي قد يكون نقل عن شيخه بعض الأقوال في تفسير آية، أو قول في جرح راوٍ أو تعديله، أو يكون أنشد عن شيخه شعرًا أو غير ذلك، وقد التزمت بسند البيهقي رحمه الله وعلى القاري أن يعرج على كتب التراجم المثبتة في ترجمتهم وينظر ذكر العلماء لشيوخهم. 4 - استقصيت جميع روايات الشيوخ المقلين الذين روى عنهم البيهقي، وذكرت الكتب التي وقعت رواياتهم فيها، وعزوتها بالجزء والصفحة. 5 - قد ترد بعض أسماء شيوخ شيوخ البيهقي مُصَحَّفَةً، أو يكون ثمَّ سقط بين شيخ البيهقي وشيخه، فقمت بذكرهم على حالتهم، وذكرهم على الصواب أيضًا في مكانهم من الترتيب، ونبهتُ على الصواب في الحاشية، مع تقييد ذلك بمصطلح: وليس بمحفوظ. 6 - استثنيتُ ذكر شيوخ الحاكم، وكذلك ذِكر بعض شيوخ السلمي؛ لكثرتهم، على أنني قد استقصيت ترجمتهم في كتابي رجال البيهقي، يسر الله إتمامه. 7 - قد ترد بعض الزيادات في الأسماء في أسانيد البيهقي، فقمت بوضعها في الاسم حتى تعم الفائدة، لأنه من خلال تتبع ذكر البيهقي لأسماء شيوخه وشيوخ شيوخه يتبين أنه على دراية ومعرفة تامة بأسمائهم وأنسابهم، كما ذكرت من قبل.

8 - عدم التطرق إلى ترجمة شيوخ الإِمام البيهقي الذين روى عنهم -على ندرة ذلك- في كتبه المخطوطة كانت أو المفقودة والتقيد بالكتب المطبوعة. 9 - الكتب التي اعتمدت فيها على أكثر من طبعة ذكرت ما اعتمدته من طبعاتها، وأشرت إلى الطبعة المغايرة التي استفدت منها في موضع الإفادة. 10 - في تعيين أسانيد السنن الكبرى -الطبعة الهندية- وجدت تصحيفات وتحريفات وسقطًا كثيرًا جدًا، فكلما أعياني شيء رجعت إلى نسخة جمعية المكنز الإِسلامي -وهي نسخة جيدة جدًا، ومحققة على أكثر من نسخة خطية- فوجدت فيها بغيتي، ذكرت هذا اعترافا لهم بالسبق والإفادة، وتنبيها للباحثين على قيمتها. 11 - قد يلاحظ القاري في ذكر سنة الوفاة لبعض الشيوخ ورود قول المترجم: تُوُفِّي. ثم لا يذكر سنة الوفاة، ويرجع هذا إلى أن المترجم عندما يتعرض لترجمة الشيخ أو الراوي، قد لا يكون عنده خبرٌ عن سنة وفاته، فيُبَيّضُ له، تاركا ذكر تاريخ وفاته، إلى أن يقف على سنة وفاة يدونه فيها، وهذه المسألة كثيرة جدًا في فتح الباري للحافظ ابن حجر، والله أعلم. 12 - اعلم أيها القاري الكريم أن الشرع الحنيف قد حض المسلمين إذا نزلت بهم ملمة أو طاردتهم حاجة أن يلجئوا إلى الله تعالى بالدعاء ليكشف الله عنهم ذلك، وأن المسلم مطالب بملازمة الدعاء؛ فهو أصل عظيم من أصول العبادة، وإفراد رب البرية بتوحيد القصد والإرادة، وقد تطالع في بعض التراجم عبارات من نحو: وقبره يزار، ويستجاب عنده الدعوات، وما من صاحب حاجة يذهب هناك ويدعو

إلا استجاب الله له، وقبره يزار ويستسقى به! وقد ذكر الشرع أسباب الإجابة، ومواطنها وصيغ الدعاء المحبوبة عند رب العالمين تبارك وتعالى، مثل: - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ" (¬1). - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا" (¬2). وغير ذلك من الأحاديث والآثار المستفيضة عن سيدنا أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -. ولم ينص الشرع الحنيف في كتاب ولا سنة، ولا قول أحد من الصحابة أو من أئمة الحديث والأثر؛ أهل السنة والجماعة، الذين أضاءوا الأرض بنور التوحيد أنّ من هذه الأسباب قصدَ القبر للدعاء عنده، ولا شك أن هناك صحابة ماتوا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -, ولم يقل لهم: ائتوا قبر فلان؛ فإن الدعاء عنده مجاب، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقل لأصحابه: إذا قُبرتُ فأتوا قبري؛ فإن الدعاء عنده مجاب! ولم يجعل الشرع ذلك سببا لإجابة الدعاء، بل نص بعض الأئمة على نكارة ذلك: قال شيخ الإِسلام أبو عبد الله ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: "قال شيخنا قدس الله روحه: وهذه الأمور المبتدعة عند القبور مراتب .. الرابعة: أن يَظُنَّ أن الدعاء عند قبره مستجاب، أو أنه أفضل من الدعاء في المسجد، فيقصد زيارته والصلاة عنده لأجل طلب حوائجه، فهذا أيضًا من المنكرات المبتدعة باتفاق ¬

_ (¬1) صحيح أخرجه الترمذيُّ (3479) وغيره، وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة حديث رقم (594). (¬2) صحيح أخرجه أبو داود (1488) وغيره، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود.

المسلمين، وهي محرمة، وما علمتُ في ذلك نزاعا بين أئمة الدين، وإن كان كثير من المتأخرين يفعل ذلك، ويقول بعضهم: قبر فلان ترياق مجرب. والحكاية المنقولة عن الشافعي أنه كان يقصد الدعاء عند قبر أبي حنيفة من الكذب الظاهر" (¬1). فإن قال قائل: إذا كان قصد الدعاء عند القبر لإجابته من المنكرات، فكيف يستجاب عندها الدعاء؟ الجواب: إن ما يتحصل عليه الداعي -من إجابة ما يطلب- وهو في هذه الحالة ليس لقيامه عند القبر؛ إذ لا خِصِّيصَةَ لتلك البقعة في الإجابة، بل لما يقوم بقلب الداعي من ذل، وخضوع، وأبتهال، وخشوع ... إلخ. وما ذكرناه بالكتاب إنما هو لأمانة النقل عن الأئمة فقط. ولا يفوتني في ختام هذه المقدمة أن أتقدم إلى فضيلة الشيخ مصطفى العدوي، الذي تتلمذت على يديه، كما أن هذا الكتاب ثمرة من غرسه، فجزاه الله خير الجزاء وأوفاه. كما أسجل أيضًا خالص الشكر وأصدقه إلى جميع العلماء والإخوة الكرام الذين أعانوني على إتمام هذا العمل، ولم يدخروا جهدا ولا علمًا ولا كتبا احتجت إليها إلا أَمَدُّوني بها, لا سيما أخونا خالد الشبل (¬2) حفظه الله تعالى، حيث أمدني بكتاب رد الانتقاد على ألفاظ الشافعي بعد أن أعياني البحث عنه. فلا يسعني إلا أن أشكرهم، وأما الأجر فمن الله العلي القدير الذي يعلم مقادير الأعمال، فهو الغني ذو الرحمة. ¬

_ (¬1) إغاثة اللهفان ص 284، 285. ط. دار طيبة، تحقيق محمَّد بن عبد الله الطالبي، "الرد على البكري" لابن تيمية (1/ 146). (¬2) من أهل المملكة العربية السعودية حرسها الله تعالى.

وبعد، فأحسب أن هذا البحث سيسد فراغا في المكتبة الإِسلامية عمومًا والحديثية خصوصًا، وبذلك نهدي إلى أمتنا وتراثنا شيئًا ولو يسيرًا، في زمان العقوق الذي تَنَكَّر فيه أبناؤها لها، وانصرفوا عنها إلا من رحم الله تبارك وتعالى. والحمد لله أُزْجِيهِ ضارعا، منكسرا ذليلا، متوجهًا إليه أن ينعم علي بفضله بالقبول، والإخلاص وحسن الخاتمة. المؤلف: أبو شذا محمود بن عبد الفتاح النحال تل بني تميم -شبين القناطر- القليوبية

ترجمة الإمام أبي بكر البيهقي

ترجمة الإمام أبي بكر البيهقي (¬1) اسمه ونسبه: الإِمام العلامة الحافظ الجليل شيخ الشافعية أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي ابن موسى البيهقي (¬2) الخسروجردي (¬3). مولده ونشأته: تكاد تجمع كتب التراجم على أنه ولد في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة (384 هـ)، إلا أن ابن الأثير انفرد بقوله: ومولده سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. ¬

_ (¬1) مصادر ترجمته: المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور (رقم: 231) والإنساب (2/ 381) وتبيين كذب المفتري (265 - 267) والتقييد (1/ 147) والمنتظم (8/ 242) ومعجم البلدان (1/ 538 و 2/ 370) وطبقات علماء الحديث (3/ 329) والكامل في التاريخ (10/ 52) ووفيات الأعيان (1/ 75، 76) واللباب (1/ 202) وسير أعلام النبلاء (18/ 163) والعبر (2/ 308) وتذكرة الحفاظ (3/ 1132 - 1135) وتاريخ الإِسلام (10/ 95) والوافي بالوفيات (6/ 354) وطبقات الشافعية الكبرى (4/ 8 - 16) وغيرهم كثير ... (¬2) قال السمعاني في الأنساب (2/ 381): بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها الهاء وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى بيهق وهي قرى مجتمعة بنواحي نيسابور على عشرين فرسخا منها. (¬3) قال السمعاني في الأنساب (5/ 116): بضم الخاء المعجمة وسكون السين المهملة وفتح الراء وسكون الواو وكسر الجيم وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى خسروجرد، وهي قرية من ناحية بيهق.

ولم تسعفنا كتب التراجم المتوفرة بين أيدينا بشيء ذي بال عن أسرة الإِمام البيهقي، لكن الذي نعلمه أنه بدأ طلب العلم وسماع الحديث منذ نعومة أظفاره وهو في سنن صغيرة حيث كان عمره خمس عشرة سنة (¬1)، أي في حدود سنة (399 هـ)، وهذا ينبئنا أن البيهقي قد نشأ في بيئة علمية، أو على الأقل نشأ بين أبوين محبين للعلم مما مكنه من سماع الحديث في هذه السنن الصغيرة، كذلك لا يعقل أن والد الإِمام البيهقي يذهب به لسماع الحديث قبل أن يكون قد حفظ القرآن الكريم وتعلم أصول العربية وأخذ شيئًا من بعض العلوم، كما هو متبع في ذلك الزمان. ويحدثنا البيهقي نفسه عن نشأته فيقول في كتابه معرفة السنن والآثار (1/ 212): "إني منذ نشأت وابتدأت في طلب العلم أكتب أخبار سيدنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله أجمعين، وأجمع آثار الصحابة الذين كانوا أعلام الدين، وأسمعها ممّن حملها، وأتعرف أحوال رواتها من حفاظها، وأجتهد في تمييز صحيحها من سقيمها، ومرفوعها من موقوفها، وموصولها من مرسلها، ثم أنظر في كتب هؤلاء الأئمة الذين قاموا بعلم الشريعة وبنى كل واحد منهم مذهبه على مبلغ علمه من الكتاب والسنة، فأرى كل واحد منهم رضي الله عنهم جمعيهم قصد قصد الحق فيما تكلف واجتهد في أداء ما كلف، وقد وعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث صحيح عنه لمن اجتهد فأصاب أجرين، ولمن اجتهد فأخطأ أجرا واحدا, ولا يكون الأجر على الخطأ وإنما يكون على ما تكلف من الاجتهاد، ويرفع عنه إثم الخطأ بأنه إنما كلف الاجتهاد في الحكم على الظاهر دون الباطن، ولا يعلم الغيب إلا الله عَزَّ وَجَلَّ، وقد نظر في القياس فأداه القياس إلى غير ما أدى إليه صاحبه كما يؤديه الاجتهاد في القبلة إلى غير ما يؤدي إليه صاحبه، فلا يكون المخطئ منهما عين المطلوب بالاجتهاد مأخوذا ¬

_ (¬1) ذكره الحافظ الذهبي في السير (18/ 164).

رحلته في طلب العلم

إن شاء الله بالخطأ، ويكون مأجورا إن شاء الله على ما تكلف من الاجتهاد. ونحن نرجو ألا يؤخذ على واحد منهم أنه خالف كتابا نصا ولا سنة قائمة ولا جماعة ولا قياسا صحيحا عنده، ولكن قد يجهل الرجل السنة فيكون له قول يخالفها لا أنه عمد خلافها، وقد يغفل المرء ويخطئ في التأويل، وهذا كله مأخوذ من قول الشافعي رحمه الله ومعناه". وقال عبد الغافر الفارسي في المنتخب من السياق (صـ 103): "كتب الحديث وحفظه من صباه إلى أن نشأ، وتفقه وبرع فيه، وشرع في الأصول، ورحل إلى العراق والجبال والحجاز". رحلته في طلب العلم: قام البيهقي رحمه الله برحلة طويلة في طلب العلم فسمع أولًا بمدن خراسان: نوقان، طوس، همدان، نيسابور، روذبار .... وغيرها من بلاد خراسان، ولما حوى ما في هذه البلاد من علم توجه إلى أداء الحج، فدخل مكة وسمع من علمائها، وتوجه إلى بغداد والكوفة وما حولها من بلدان كعادة جميع العلماء في الرحلة في طلب العلم، ولم تحدثنا الكتب التي ترجمت للبيهقي كثيرا عن رحلته، وبعد هذه الرحلات رجع إلى بيهق، قال الذهبي: وانقطع بقريته مقبلا على الجمع والتأليف (¬1). مؤلفاته: لقد كُتب كثيرا في ترجمة البيهقي وإحصاء مؤلفاته، واجتنابا للتكرار أذكر هنا الكتب المطبوعة للبيهقي فقط، والتي تم الاعتماد عليها في البحث: ¬

_ (¬1) السير (18/ 165).

1 - إثبات عذاب القبر. 2 - أحكام القرآن. 3 - الآداب. 4 - الأربعون الصغرى. 5 - الأسماء والصفات. 6 - البعث والنشور. 7 - بيان خطأ من أخطأ على الشافعي. 8 - الجامع في الخاتم. 9 - الجامع في شعب الإيمان. 10 - حياة الأنبياء في قبورهم. 11 - الخلافيات. 12 - الدعوات الكبير. 13 - دلائل النبوة ومعرفة صاحب أحوال الشريعة. 14 - رسالة البيهقي إلى أبي محمَّد الجويني. 15 - رد الانتقاد على ألفاظ الشافعي. 16 - رسالة في حديث الجويباري. 17 - رسالة البيهقي إلى عميد الملك (طبعت ضمن طبقات الشافعية للسبكي). 18 - الزهد الكبير.

ثناء العلماء عليه

19 - السنن الصغير. 20 - السنن الكبرى. 21 - فضائل الأوقات. 22 - القراءة خلف الإِمام. 23 - القضاء والقدر. 24 - الاعتقاد. 25 - المدخل إلى السنن الكبرى. 26 - معرفة السنن والآثار. 27 - مناقب الشافعي. ثناء العلماء عليه: قال الحافظ ابن عساكر في تبيين كذب المفتري (266): "كتب إلي الشيخ أبو الحسن الفارسي قال: أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى أبو بكر البيهقي الإِمام الحافظ الفقيه الأصولي، الدَّيِّن الوَرع، واحد زمانه في الحفظ، وفرد أقرانه في الإتقان والضبط، من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله الحافظ والمكثرين عنه، ثم الزائد عليه في أنواع العلوم، كتب الحديث وحفظه من صباه إلى أن نشأ وتفقه، وبرع فيه، وشرع في الأصول". قال السمعاني في الأنساب (2/ 381): "كان إمامًا فقيها حافظًا، جمع بين معرفة الحديث وفقهه، وكان تتبع نصوص الشافعي وجمع كتابا فيها سماه كتاب المبسوط، وكان أستاذه في الحديث الحاكم أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الحافظ،

وتفقه على أبي الفتح ناصر بن محمَّد العمري المروزي، وسمع الحديث الكثير وصنف فيه التصانيف التي لم يسبق إليها، وهي مشهورة موجودة في أيدي الناس". قال الصفدي في الوافي (6/ 354): "أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الإِمام أبو بكر البيهقي الخسروجردي مصنف السنن الكبير، كان أوحد زمانه وفرد أقرانه، من كبار أصحاب أبي عبد الله الحاكم". قال الحافظ الذهبي في السير (18/ 163): "الحافظ العلامة، المثبت، الفقيه، شيخ الإِسلام". وقال أيضًا (18/ 168): "تصانيف البيهقي عظيمة القدر، غزيرة الفوائد، قل من جود تواليفه مثل الإِمام أبي بكر، فينبغي للعالم أن يعتني بهؤلاء سيما سننه الكبير". وقال في تاريخ الإِسلام (10/ 95): "كان واحد زمانه، وفرد أقرانه، وحافظ أوانه، ومن كبار أصحاب أبي عبد الله الحاكم". وقال في تذكرة الحفاظ (3/ 1132 - 1133): "لم يكن عنده سنن النسائي ولا جامع الترمذيّ ولا سنن ابن ماجه، بل كان عنده الحاكم فأكثر عنه، وعنده عوال ومسانيد، وبورك له في علمه لحسن قصده وقوة فهمه وحفظه". قال عبد الغافر في تاريخه (ص 103): "الإِمام الحافظ الفقيه الأصولي الديِّن الوَرع، واحد زمانه في الحفظ، وفرد أقرانه في الإتقان والضبط، من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله الحافظ والمكثرين عنه ثم الزائد عليه في أنواع العلوم". وعن إمام الحرمين أبى المعالي قال: "ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أبا بكر البيهقي، فإن له المنة على الشافعي؛ لتصانيفه في نصرة مذهبه". السير (18/ 168).

مذهب البيهقي

مذهب البيهقي: كان البيهقي شافعي المذهب، واختار هذا المذهب بعد الدراسة والاقتناع، ويحدثنا البيهقي نفسه عن سبب اختياره للمذهب الشافعي على باقي المذاهب الأخرى: قال في معرفة السنن والآثار (1/ 213): "وقد قابلت بتوفيق الله تعالى أقوال كل واحد منهم بمبلغ علمي من كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ، ثم بما جمعت من السنن والآثار في الفرائض والنوافل والحلال والحرام والحدود والأحكام، فوجدت الشافعي رحمه الله أكثرهم اتباعا وأقواهم احتجاجا وأصحهم قياسا وأوضحهم إرشادا، وذلك فيما صنف من الكتب القديمة والجديدة في الأصول والفروع وبأبين بيان وأفصح لسان، وكيف لا يكون كذلك وقد تبحر أولًا في لسان من ختم الله النبوة به وأنزل به القرآن مع كونه عربي اللسان قرشي الدار والنسب، من خير قبائل العرب، من نسل هاشم والمطلب، ثم اجتهد في حفظ كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وآثار الصحابة وأقوالهم وأقوال من بعدهم في أحكام الله عَزَّ وَجَلَّ، حتى عرف الخاص من العام، والمفسر من المجمل، والفرض من الأدب، والحتم من الندب، واللازم من الإباحة، والناسخ من المنسوخ، والقوي من الأخبار من الضعيف، والشاذ منها من المعروف، والإجماع من الاختلاف، ثم شبه الفرع المختلف فيه بالأصل المتفق عليه من غير مناقضة منه للبناء الذي أسسه، ولا مخالفة منه للأصل الذي أصله، فخرجت -بحمد الله ونعمته- أقواله مستقيمة وفتاواه صحيحة، وكنت قد سمعت من كتبه الجديدة ما كان مسموعًا لبعض مشايخنا، وجمعت من كتبه القديمة ما وقع إلى ناحيتنا، فنظرت فيها، وخرجت بتوفيق الله تعالى مبسوط كلامه في كتبه بدلائله وحججه".

منة البيهقي على الشافعي والمذهب الشافعي

منة البيهقي على الشافعي والمذهب الشافعي: مر بنا في نقل أقوال العلماء في البيهقي قول إمام الحرمين أبي المعالي: "ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منة إلا أبا بكر البيهقي، فإن له المنة على الشافعي؛ لتصانيفه في نصرة مذهبه". قال الذهبي في السير (18/ 167) بعد نقله كلام إمام الحرمين: "أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك؛ لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل مما صح فيها الحديث". وأورد الذهبي في السير (18/ 167): "قال شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن البيهقي: حدثنا أبي قال: حين ابتدأت بتصنيف هذا الكتاب -يعني كتاب المعرفة في السنن والآثار- وفرغت من تهذيب أجزاء منه، سمعت الفقيه محمَّد بن أحمد -وهو من صالحي أصحابي وأكثرهم تلاوة وأصدقهم لهجة- يقول: رأيت الشافعي -رحمه الله- في النوم وبيده أجزاء من هذا الكتاب، وهو يقول: قد كتبت اليوم من كتاب الفقيه أحمد سبعة أجزاء، أو قال: قرأتها. ورآه يعتد بذلك. قال: وفي صباح ذلك اليوم رأى فقيه آخر من إخواني الشافعي قاعدا في الجامع على سرير وهو يقول: قد استفدت اليوم من كتاب الفقيه حديث كذا وكذا. وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان (1/ 75 - 76): "أول من جمع نصوص الإِمام الشافعي رضي الله تعالى عنه في عشر مجلدات". وقال أيضًا: "كان من أكثر الناس نصرًا لمذهب الشافعي، وطلب إلى نيسابور لنشر العلم فأجاب وانتقل إليها".

وفاته

وفاته: وبعد هذه الحياة العامرة بالعلم من تصنيف وتحديث وتدريس رحل الإِمام البيهقي عن هذه الدنيا في عاشر شهر جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة (¬1) عن أربع وسبعين سنة. قال الذهبي في السير (18/ 169): "غسل وكفن، وعمل له تابوت، فنقل ودفن ببيهق". ¬

_ (¬1) أجمعت المصادر على أن وفاة البيهقي كانت سنة ثمان وخمسين وأربعمائة (458 هـ) , ولم يخالف في ذلك إلا ياقوت الحموي فذهب إلى أنه توفي في سنة (454 هـ).

(1) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الأستاذ أبو إسحاق المهرجاني الإسفراييني، الأصولي، المتكلم، الفقيه، الشافعي، الإمام، العلامة، الأوحد، إمام أهل خراسان، يلقب ركن الدين

(1) إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن مهران الأستاذ أبو إسحاق المهرجاني الإسفراييني، الأصولي، المتكلم، الفقيه، الشافعي، الإمام، العلامة، الأوحد، إمام أهل خُراسان، يلقب رُكن الدين، أحد المجتهدين في عصره، وصاحب المصنفات الباهرة (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الأستاذ أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الإسفراييني. وورد: الأستاذ أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم. وورد: الإِمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الإسفراييني. وورد: الإِمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم المهرجاني. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 120 رقم 269)، سير أعلام النبلاء (17/ 353)، تاريخ الإِسلام (9/ 291)، العبر في خبر من غبر (3/ 130)، المقتنى في سرد الكنى (1/ 73)، المعين في طبقات المحدثين (ص 32)، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (4/ 256)، تذكرة الحفاظ (3/ 1084)، تبيين كذب المفتري (ص 243)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 170)، وفيات الأعيان (1/ 28)، شذرات الذهب (3/ 209)، تهذيب الأسماء واللغات (2/ 462)، الأنساب (1/ 237)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 55)، الوافي بالوفيات (6/ 70)، تاريخ ابن الوردي (1/ 327)، طبقات الفقهاء للشيرازي (ص 134)، معجم البلدان (1/ 178)، كشف الظنون (1/ 539)، فهرسة اللبلي (ص 68)، أسماء الكتب (ص 119)، هدية العارفين (1/ 8)، مرآة الجنان (3/ 31)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 312).

وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الإِمام. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم. وورد: الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني. وورد: الأستاذ أبو إسحاق. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح (¬1) وشيخ الشافعية وكان سماعه منه بخرسان، وبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان، ودعلج ابن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة ببغداد، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات (¬2) العالية ببغداد، وعبد الخالق بن الحسن بن محمَّد بن نصر بن مرزوق بن بزيع بن عبد الرحمن أبي محمَّد البغدادي السقطي المعدل المعروف بابن أبي رُوبَا، ومحمَّد ابن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف بن الجهم أبي أحمد الغطريفي الجرجاني الرباطي المغازي؛ بجرجان، ومحمَّد بن علي أبي جعفر الجَوْسَقَاني (¬3)؛ من أهل إسفرايين، ومحمَّد بن محمَّد بن بِندويه (¬4) الخراساني ¬

_ (¬1) يعني المستخرج. (¬2) الأجزاء الغيلانيات هي أحد عشر جزءًا تخريج الدارقطني من حديثه يعني من حديث محمَّد بن عبد الله الشافعي. الرسالة المستطرفة (ص 92). (¬3) تحرفت في المنتخب من السياق (ص 120) إلى الجرمقاني. (¬4) ضبط في الإكمال لابن ماكولا (1/ 182): بندويه أوله باء مكسورة معجمة بواحدة وبعدها نون وقال مبهمة وبقيته مثل الذي قبله يعني -تيرويه- وجاء أيضًا هكذا في شعب الإيمان (10/ 530)، وأما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله فجاء رزمويه ولعله تصحيف من النساخ أو لعله قيل فيه: بندويه ورزمويه والأول أشبه والله أعلم.

صاحب محمَّد بن أيوب الرازي (¬1)، ومحمَّد بن يزداد بن مسعود أبي بكر الجَوْسَقَاني صاحب محمَّد بن أيوب الرازي. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر أبو الطيب الطبري الشافعي فقيه بغداد؛ وتخرج به في المناظرة، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك ابن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وهبة الله بن أبي الصهباء محمَّد بن حيدر بن محمَّد بن فتحويه أبو السنابل القرشيّ النيسابوري الشريف العدل وكان سماعه منه إملاء في مسجد عقيل (¬2) بعد صلاة العصر يوم الخميس في المحرم سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وهو أول إملاء عقد له (¬3). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأستاذ الإِمام أبو إسحاق الإسفراييني أحد من بلغ حد الإجتهاد لتبحره في العلوم واستجماعه شرائط الإمامة من العربية والفقه والكلام والأصول ومعرفة الكتاب والسنة، رحل إلى العراق في طلب العلم وحصل ما لم يحصله غيره، وأخذ في التدريس والتصنيف والإفادة، وكان ذا فنون بالغا في كل فن درجة الإمامة، وكان طراز ناحية الشرق فضلا عن نيسابور وناحيته التي كان منها، ثم كان من المجتهدين في العبادة المبالغين في الورع والتَّحَرُّج، ذكره الحاكم لعلو منزلته وكمال فضله، انتخب عليه الحاكم أبو عبد الله ¬

_ (¬1) في مصدر ترجمته من الإكمال لابن ماكولا (1/ 182) حدث عن محمَّد بن أيوب الرازي وفي أسانيد البيهقي يروي عن يحيى بن محمَّد بن غالب النسوي فلعله له رواية عن محمَّد بن أيوب الرازي في غير كتب البيهقي. والله أعلم. (¬2) قال ابن الأثير: مسجد عقيل كان مجمعا لأهل العلم، وفيه خزائن الكتب الموقوفة، وكان من أعظم منافع نيسابور. الكامل في التاريخ (9/ 448). (¬3) طبقات الشافعية (4/ 259).

عشرة أجزاء، وخرّج له أحمد بن علي الحافظ اليَزْدِيّ (¬1) ألف حديث، وعقد له مجلس الإملاء بنيسابور في مسجد عقيل بعد أبي طاهر الزيادي سنة عشر وأربعمائة، وحضر الحفاظ والمشايخ من الصدور واهل العلم، وأملى سنين أعصار الخميس مدة وأعصار الجمعة مدة، وكان ثقة ثبتا في الحديث. وقال -يعني عبد الغافر-: سمعت أبا صالح المؤذن يقول: سمعت أبا حازم العبدوي يقول: كان الإِمام يقول لي بعد ما رجع من إسفرايين: أشتهي أن يكون موتي بنيسابور حتى يصلي عليّ جميع أهل نيسابور. فتوفي بعد هذا الكلام بنحو من خمسة أشهر يوم عاشوراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة، وكان يوما مطيرا ثم طلعت الشمس بعد الظهر، وحمل إلى مقبرة الحيرة، وصلى عليه الإِمام الموفق، ودفن في مشهد أبي بكر الطوسي، ثم ورد ابنه في خلق عظيم ونقلوه بعد ثلاث وصلوا عليه في ميدان الحسين وحملوه إلى إسفرايين ودفن في مشهده، والناس يتبركون به ويزورونه (¬2) وتستجاب عنده الدعوات (¬3)، وبقيت بعده من آثاره وتصانيفه جملة تبقى إلى القيامة إن شاء الله تعالى. وقال -يعني عبد الغافر-: وحكى لي من أثق به أن (الصاحب بن عباد) (¬4) كان إذا انتهى إلى ذكر الباقلاني وابن فورك والإسفراييني -وكانوا متعاصرين من أصحاب ¬

_ (¬1) في المنتخب (ص 120) الرادي، وفي سير أعلام النبلاء (17/ 354) الرازي، وكلاهما تصحيف، والمثبت من الإكمال لابن ماكولا (1/ 456). (¬2) في المنتخب: والناس يتبركون ويزورونه. والمثبت من نشرة دار الفكر من المنتخب (ص 128) وانظر مقدمة الكتاب (ص 26 - 28). (¬3) لم يرد في الشرع الحنيف أن قصد القبور من أسباب إجابة الدعاء. وانظر تفصيل ذلك فيما تقدم ص 26 - 28. (¬4) في المنتخب: أن ابن الصاحب. والمثبت من تبيين كذب المفتري (ص 244).

الأشعري- قال لأصحابه: إن الباقلاني بحر مغرق، وابن فورك صِلّ (¬1) مطرق، والإسفراييني نار تحرق. وقال -يعني عبد الغافر-: وكأن روح القدس نفث في روعه حتى أخبر عن حال هؤلاء الثلاثة بما هو حقيقة الحال منهم. أكثر أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الرواية عنه في تصانيفه (¬2). قال الذهبي: الإِمام العلامة الأوحد الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني الأصولي الشافعي الملقب ركن الدين، أحد المجتهدين في عصره وصاحب المصنفات الباهرة. وقال -يعني الذهبي-: ارتحل في الحديث، وأملى مجالس وقع لي منها. وقال: ومن تصانيفه كتاب جامع الخلي في أصول الدين والرد على الملحدين (¬3) في خمس مجلدات، وبنيت له بنيسابور مدرسة مشهورة، توفي بنيسابور يوم عاشوراء من سنة ثماني عشرة وأربعمائة. وقال: قال الشيخ أبو إسحاق في الطبقات: درس عليه شيخنا أبو الطيب، وعنه أخذ الكلام والأصول عامة شيوخ نيسابور. وقال غيره: نقل تابوته إلى إسفرايين، ودفن هناك بمشهده. ¬

_ (¬1) صل: يعني داهية. لسان العرب (11/ 381). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 120، 121). (¬3) وقيل: جامع الحلي بالحاء، انظر الوافي بالوفيات (6/ 70)، ووفيات الأعيان (1/ 28) , وقيل: جامع الجلي بالجيم، انظر كشف الظنون (1/ 539)، وهدية العارفين (1/ 8). قلت: وله أيضًا من المصنفات: أدب الجدل، ومسائل الدور، وتعليقة في أصول الفقه وغير ذلك. قال أبو القاسم ابن عساكر في تبيين كذب المفتري (ص 244): وفوائد هذا الإِمام وفضائله وأحاديثه وتصانيفه أكثر وأشهر من أن تستوعب في مجلدات فضلا عن أطباق وأوراق.

وقال: قال الحاكم في تاريخه: أبو إسحاق الأصولي الفقيه المتكلم، المتقدم في هذه العلوم، انصرف من العراق وقد أقر له العلماء بالتقدم. إلى أن قال: وبني له بنيسابور المدرسة التي لم يبن بنيسابور مثلها قبلها، فدرس فيها (¬1). قال أبو القاسم ابن عساكر: قال أبو عبد الله الحاكم: إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الفقيه الأصولي المتكلم المقدم في هذه العلوم أبو إسحاق الإسفراييني الزاهد، انصرف من العراق بعد المقام بها وقد أقر له أهل العلم بالعراق وخراسان بالتقدم والفضل فاختار الوطن إلى أن خرج بعد الجهد إلى نيسابور، وبني له المدرسة التي لم يبن بنيسابور قبلها مثلها ودرس فيها وحدث، سمع بخراسان الشيخ أبا بكر الإسماعيلي وأقرانه وبالعراق (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 353: 355). (¬2) تبيين كذب المفتري (ص 243).

(2) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق الطوسي الفقيه، من كبار الشافعية ومناظريهم.

(2) إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق الطوسي الفقيه، من كبار الشافعية ومُناظريهم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الطوسي. وورد: الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد الطوسي. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الطوسي الفقيه. روى عن: أحمد بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وحسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، وتفقه عليه، ومحمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي النيسابوري صاحب علي بن عبد العزيز البغوي، ومحمَّد بن محمَّد بن يوسف بن الحجاج بن الجراح بن عبد الله بن عبد الخالق أبي النضر الفقيه الطوسي الشافعي شيخ المذهب بخراسان، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف ابن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 121، رقم 270)، تاريخ الإِسلام. (9/ 192)، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (4/ 262)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 171).

سمع منه: أبو بكر البيهقي وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه أبو بكر المزكي النيسابوري. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو إسحاق الفقيه الطوس في من كبار فقهاء أصحاب الشافعي ومناظريهم، ومن له الثروة والعلم والجاه العريض، كان من جيران المدرسة في سكة أبي علي الدقاق، وكان ثقة. توفي في رجب سنة إحدى عشرة وأربعمائة (¬1). قال السبكي: أبو إسحاق الطوسي الفقيه النظار أحد كبراء الأصحاب ومناظريهم، ومن له الثروة الزائدة والجاه الوافر، تفقه على الأستاذ أبي الوليد الفقيه، وقع لنا حديثه في الأربعين الصغرى (¬2) للبيهقي (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 121، 122). (¬2) (ص 52 رقم 19). (¬3) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 262، 263).

(3) إبراهيم بن محمد بن أحمد بن علي أبو إسحاق الأرموي الفقيه المحدث الحافظ الأصولي من كبار المحدثين وثقاتهم.

(3) إبراهيم بن محمَّد بن أحمد بن علي أبو إسحاق الأرموي الفقيه المحدث الحافظ الأصولي من كبار المحدثين وثقاتهم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن أحمد الأرموي. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن أحمد بن علي الفقيه. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد الأرموي الفقيه. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد الأرموي. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد الفقيه. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد. وورد: أبو إسحاق الأرموي (¬2). روى عن: شافع بن محمَّد ابن الحافظ أبي عوانة يعقوب بن إسحاق أبي النضر الإسفراييني، وعبد الله بن أحمد بن محمَّد بن يعقوب بن إسماعيل أبي القاسم الفقيه الشافعي النسوي؛ بنسا، وسمع منه مسند الحسن بن سفيان النسوي، ومحمَّد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف بن الجهم أبي أحمد الغطريفي ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 122، رقم 271)، تاريخ الإِسلام (9/ 434). (¬2) تصحفت في بعض المواضع من كتب البيهقي إلى: الأموي.

الجرجاني الرباطي المغازي. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وعنه تحمل مسند الحسن بن سفيان النسوي. وروى عنه أيضًا: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعبد الله ابن إبراهيم بن محمَّد بن أحمد بن علي ابنه. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو إسحاق الأرموي الفقيه المحدث الحافظ الأصولي من كبار المحدثين وثقاتهم، وكان نسيج وحده في وقته، خرج على الصحيحين، روى عن أبي أحمد الغطريفي، والمسند عن أبي القاسم عبد الله بن أحمد الفقيه عن الحسن بن سفيان، وسمع بخراسان والعراق، ولم يروِ إلا القليل، وتوفي كهلًا سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، ودفن بمقبرة شاهنبر (¬1). قال الذهبي: أبو إسحاق الأرموي محدّث كبير، خرج على الصحيح، وكان أصوليًّا متفننا، طاف وجدّ وجمع كثيرًا من الأصول والمسانيد والتواريخ، ولم يروِ إلا القليل، توفي بنيسابور في شوال كهلًا (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 122). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 434، 435).

(4) إبراهيم بن محمد بن علي بن إبراهيم بن معاوية أبو إسحاق النيسابوري العطار الصيدلاني.

(4) إبراهيم بن محمَّد بن علي بن إبراهيم بن معاوية أبو إسحاق النيسابوري العطار الصيدلاني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن علي بن إبراهيم بن معاوية العطار النيسابوري. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن علي النيسابوري. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن علي بن معاوية العطار. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن علي العطار (¬2) النيسابوري. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن علي بن معاوية. وورد: أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن علي النيسابوري. روى عن: أحمد بن محمَّد بن أحمد بن بالويه (¬3) أبي حامد العَفْصي النيسابوري، وحسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 163). (¬2) تصحفت في السنن الكبرى (7/ 263) إلى: القطان. (¬3) قلت: قال السمعاني في ترجمته: قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخ نيسابور: بالويه اسمه محمَّد، وكان مستسلما. انتهى. الأنساب (8/ 481).

عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم؛ ويعرف قديما بابن الكرماني؛ إملاء. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق. قال الذهبي: أبو إسحاق النيسابوري العطار الصيدلاني وقال: قال عبد الغافر: شيخ مستور ثقة من أهل الصلاح يقعدُ على حانوته ويعتمدُه الناس لأمانته وديانته. وقال أيضًا: قال عبد الغافر: وكان أبوه من الصلحاء، وجده أبو الحسن محدث وقته (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 163).

(5) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن جانجان أبو العباس الهمذاني الصرام المعدل

(5) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن جانجان (¬1) أبو العباس الهمذاني الصرام المعدل. (¬2) ¬

_ (¬1) أشار محقق الشعب (5/ 239 حديث رقم 3360) إلى أنه في الأصول التي اعتمد عليها: (أحمد ابن إبراهيم بن أحمد بن جانجان)، وفي الشعب (6/ 234، حديث رقم 4092) أشار إلى أنه: في الأصلين جانجان وهو تصحيف، قلت: وغيرها إلى تركان، وعيَّنَه على أنه: أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تركان بن جامع بن الحسين الخفاف التميمي أبو العباس الهمذاني التركاني الصرام المعدل المترجم في: تاريخ الإِسلام (9/ 266)، وسير أعلام النبلاء (17/ 115)، والأنساب (3/ 42)، ولم يتنبه إلى ترجمة أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن جانجان أبي العباس الهمذاني الصرام المعدل من تاريخ الإِسلام (9/ 266) الموافق اسمه لما ورد في الشعب -بدون تصرف المحقق- وكذلك في دلائل النبوة (7/ 265) فظن أن (جانجان) تصحيف عن (تركان)، ولكن الذي يترجح عندنا بعد البحث -والله أعلم- أنه يوجد ترجمة في تاريخ الإِسلام (9/ 266) لأحمد بن إبراهيم بن أحمد بن جانجان أبي العباس الهمذاني الصرام المعدل نقلها الذهبي رحمه الله من تاريخ همذان لشيرويه رحمه الله، ثم عاد الذهبي رحمه الله ونقل ترجمة أخرى عن تاريخ همذان لأحمد بن إبراهيم بن أحمد بن تركان بن جامع بن الحسين الخفاف التميمي أبي العباس الهمذاني التركاني الصرام المعدل في: تاريخ الإِسلام (9/ 39)، وسير أعلام النبلاء (17/ 115)، ثم نص في ترجمة ابن جانجان على أن البيهقي رحمه الله تعالى روى عنه، ولكن في ترجمة ابن تركان لم ينص على أن البيهقي رحمه الله روى عنه، ولكن مادة ترجمة ابن تركان قريبة جدًا من مادة ترجمة ابن جانجان؛ أولًا: قول شيرويه في ابن جانجان بأنه صدوق، قال أيضًا في ابن تركان بأنه صدوق، ولكن عكر على هذا الاحتمال أنه زاد في ترجمة ابن تركان بأنه ثقة صدوق، ثانيا: شهر الوفاة نص على أنهما ماتا في ربيع، ولكن عكر على ذلك نصه على أن ابن تركان ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، ومات في ربيع الأول سنة اثنتين وأربعمائة، ولكن ابن جانجان مات في ربيع الأول سنة ست عشرة وأربعمائة فهذا يدل على أنهما راويان مختلفان. (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 266).

وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن جانجان العرام. وورد: أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن جانجان الهمذاني. وورد: أبو العباس بن جانجان. روى عن: حامد بن محمَّد بن عبد الله محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، وعبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمَّد بن عبيد بن عبد الملك أبي القاسم الأسدي القاضي الهمذاني. سمع منه: أبو بكر البيهقي بهمذان، وروى عنه في شعب الإيمان (¬1) ودلائل النبوة (¬2) وفضائل الأوقات. (¬3) وروى عنه أيضًا: عبدوس بن محمَّد أبو محمَّد البيع، وعلي بن أحمد بن هُشيم الصيرفي. قال الذهبي: أبو العباس الهمذاني الصرام المعدل قال شيرويه: كان صدوقًا، مات في ربيع الأول وكان متعصبًا للسنة، وسمعت أبا طاهر المقرئ يقول: كان يُصلي طول الليل على سطح داره فكنتُ أهاب من طول قَامَتِهِ حين يصلي، وقال: قال عبدوس: كان أصحاب الحديث يقرءون الحديث على أبي العباس ابن جانجان فنعس فمات فجأة، رحمه الله (¬4). ¬

_ (¬1) (4/ 29، حديث رقم 2148)، (5/ 239 حديث رقم 3360)، (6/ 234، حديث رقم 4092). (¬2) (7/ 265). (¬3) (ص 157، رقم 45). (¬4) تاريخ الإِسلام (9/ 266).

(6) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الثقفي الأصبهاني النيسابوري الواعظ نزيل نيسابور.

(6) أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الثقفي الأصبهاني النيسابوري الواعظ نزيل نيسابور. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمود الأصبهاني. وورد: أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن محمود (¬2) الأصبهاني. روى عن: أحمد بن محمَّد بن عمران الأخباري ببغداد (¬3)، وعلي بن محمَّد بن أحمد بن شوكر أبي الحسن البغدادي الشاهد المعدل ببغداد، وعمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمَّد بن أيوب بن أزداذ بن سراح بن عبد الرحمن أبي حفص البغدادي الواعظ المعروف بابن شاهين وكان سماعه منه ببغداد، ونصر بن محمَّد بن أحمد بن يعقوب بن منصور الحافظ أبي الفضل بن أبي نصر الطوسي العطار الصوفي. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم نيسابور، وروى عنه في السنن ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (5/ 36، 37)، تاريخ الإِسلام (9/ 305، 662). (¬2) تصحف في السنن الكبرى (3/ 292) إلى: ابن محمَّد. وجاء على الصواب في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي من السنن. (¬3) قلت: لعله أحمد بن محمَّد بن عمران بن موسى بن عروة بن الجراح أبو الحسن النهشلي ويعرف بابن الجندي المترجم في تاريخ بغداد (6/ 244).

الكبرى (¬1) وشعب الإيمان (¬2) والزهد الكبير. (¬3) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد ابن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة وروى عنه في الأربعين. قال أبو بكر الخطيب: أبو بكر الثقفي نيسابوري ولد بها، وكان أبوه من أهل أصبهان، رحل إلى سرخس فسمع من زاهر بن أحمد، وكتب عن إسحاق بن أحمد القايني، ثم ورد بغداد فسمع من علي بن عمر السكري ويوسف بن عمر القواس وطبقتهما، وعاد إلى بلاد العجم، ثم قدم علينا في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة فكتبنا عنه، وكان صدوقا سديدا جميل الطريقة، بلغني أن ابن محمود مات بشيراز في سنة ست عشرة وأربعمائة (¬4). قال الذهبي: أبو بكر الثقفي الأصبهاني الواعظ نزيل نيسابور، روى عنه أبو عبد الله الثقفي في الأربعين له، وأبو بكر الخطيب، توفي في جُمادى الأولى، قاله يحيى بن منده (¬5). ¬

_ (¬1) (3/ 292، 6/ 200، 9/ 261). (¬2) (6/ 507، حديث رقم 4540). (¬3) (ص 83، رقم 88). (¬4) تاريخ بغداد (5/ 36، 37). (¬5) تاريخ الإِسلام (9/ 305).

(7) أحمد بن أبي خلف بن أحمد أبو حامد الصوفي الإسفراييني المهرجاني.

(7) أحمد بن أبي خلف بن أحمد أبو حامد الصوفي الإسفراييني المهرجاني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو حامد أحمد بن أبي خلف بن أحمد الصوفي الإسفراييني. وورد: أبو حامد أحمد بن أبي خلف الصوفي المهرجاني. وورد: أبو حامد أحمد بن أبي خلف الإسفراييني. وورد: أبو حامد أحمد بن أبي خلف (¬2) الصوفي. وورد: أبو حامد بن أبي خلف الصوفي المهرجاني. وورد: أحمد بن أبي خلف الصوفي. روى عن: محمَّد بن إبراهيم أبي سعيد الواعظ، ومحمَّد بن أحمد بن إسماعيل ابن عنبس بن إسماعيل أبي الحسين (¬3) البغدادي الواعظ المعروف بابن سمعون، ومحمَّد بن محمَّد بن يحيى بن عامر أبي الحسن الفقيه الصفار الإسفراييني، ومحمَّد ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 196، 426، 2/ 215، 4/ 336، 8/ 44، 9/ 344، 10/ 2)، الدعوات الكبير (2/ 49). (¬2) تصحف في دلائل النبوة (6/ 306) إلى: أحمد بن خلف. (¬3) تصحف في شعب الإيمان (2/ 326) إلى: أبو الحسن. وجاء على الصواب في تاريخ دمشق (19/ 440) فقد أخرج روايته ابن عساكر في تاريخه من طريق البيهقي رحمه الله.

ابن يزداد (¬1) بن مسعود أبي بكر الجَوْسَقَاني صاحب محمَّد بن أيوب الرازي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بإسفرايين ومهرجان، وروى عنه في تصانيفه. قلت: الأقرب إلى تعيينه أنه: أحمد بن علي بن أحمد أبو حامد الخسروجردي المقرئ، وسيأتي في حرفه إن شاء الله. ¬

_ (¬1) تحرفت في السنن الكبرى (1/ 196) إلى برداد يعني بالباء الموحدة والراء المهملة بعدها دال مهملة.

(8) أحمد بن أبي علي الحسن ابن الحافظ أبي عمرو أحمد بن محمد ابن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد أبو بكر الحرشي الحيري النيسابوري الشافعي، الإمام العالم المحدث، مسند خراسان، قاضي القضاة، وجده هو سبط أحمد بن عمرو الحرشي شيخ نيسابور.

(8) أحمد بن أبي علي الحسن ابن الحافظ أبي عمرو أحمد بن محمَّد ابن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد أبو بكر الحرشي الحيري النيسابوري الشافعي، الإِمام العالم المحدث، مسند خراسان، قاضي القضاة، وجده هو سبط أحمد بن عمرو الحرشي شيخ نيسابور. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أحمد بن أبي علي الحرشي. وورد: أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمَّد الحرشي (¬2). وورد: أبو بكر أحمد بن الحسن (¬3) الحيري (¬4). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 80، رقم 174)، سير أعلام النبلاء، (17/ 356)، تاريخ الإِسلام (9/ 357)، العبر في خبر من غير (3/ 143)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 6)، شذرات الذهب (3/ 217)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 329)، الأنساب للسمعاني (4/ 289)، الوافي بالوفيات (6/ 189)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 133)، تاج العروس للزبيدي (11/ 120). (¬2) تحرفت في السنن الكبرى (1/ 57) إلى: الجرشي. بالجيم. (¬3) تصحف في دلائل النبوة (5/ 27) إلى: ابن الحسين. (¬4) تحرفت في دلائل النبوة (2/ 116) مرة إلى: الحميري، وأخرى إلى: الحربي (5/ 5).

وورد: أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي. وورد: أبو بكر أحمد بن الحسن. وورد: أبو بكر بن الحسن القاضي. وورد: أحمد بن الحسن. وورد: أبو بكر الحيري. وورد: أبو بكر القاضي. وورد: القاضي أبو بكر. وورد: أبو بكر. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية بجرجان، وأحمدُ بن إبراهيم ابن محمَّد بن أحمد بن الضحاك أبي عبد الله المصري بمكة، وأحمدُ بن محمَّد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبي سهل القطان البغدادي النحوي ببغداد، وإسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن ميكال أبي العباس الأديب الميكالي النيسابوري من ذرية كسرى يزدجرد بن بهرام جور الفارسي، وحاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان أَبي محمَّد الطوسي مسند نيسابور بنيسابور، وحامد بن محمَّد بن عبد الله محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي؛ الرفاء، والحسن بن محمَّد بن إسحاق ابن أخت أبي عوانة الإسفراييني أبي محمَّد الأزهري الإسفراييني المهرجاني، والحسين بن علي (¬1) بن يزيد بن داود بن يزيد أبي علي الحافظ النيسابوري الصائغ، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة؛ بمدينة السلام، وعبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم ابن الأمير عيسى ابن أمير ¬

_ (¬1) تحرف في السنن الكبرى (3/ 121) إلى: الحسن. وانظر حاشية المحقق على السنن.

المؤمنين المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمَّد بن علي بن عبد الله بن العباس أبي جعفر الهاشمي البغدادي المعروف بابن بريه الهاشمي ببغداد، وعبد الله بن محمَّد بن إسحاق أبي محمَّد المكي الفاكهي، إجازة بمكة، وعبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمَّد بن مبارك بن القطان أبي أحمد الجرجاني المعروف بابن القطان صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل بجرجان، وعمر بن محمَّد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبي حفص الجمحي صاحب علي بن عبد العزيز بمكة، ومحمَّد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة أبي منصور الأزهري الهروي اللغوي الشافعي إمام أهل اللغة، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن معقل أبي علي -وقيل: أبي عبد الله- الميداني النيسابوري راوية جزء الذهلي عنه، خاتمة أصحابه بنيسابور، ومحمَّد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمَّد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم أبي بكر البغدادي المقرئ العطار ببغداد، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن الهيثم بن عمران بن يزيد أبي بكر الأنباري البندار؛ يعرف بابن أبي أحمد، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة بالكوفة، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور قراءة عليه من أصل كتابه وإملاء وإجازة، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي مسند الشافعي، ومسند عبد الله ابن وهب. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن

بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ؛ بنيسابور، وعبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيروي النيسابوري التاجر خاتمة أصحابه، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبي القاسم القشيري صاحب الرسالة، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة (¬1)، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف، وروى عنه في تاريخه وهو أكبر منه، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق، ومكي بن منصور بن محمَّد بن علان أبو الحسن الكرجي العلاني المعتمد المعروف بالسلار، وغيرهم كثير. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: القاضي الجليل أبو بكر الحيري الحرشي، وقد ذكره الحاكم أبو عبد الله بذكر أسلافه ولم يأل جهدا في تعريف بيته ونسبه وحاله وسيره، إلا أنه عاش بعد الحاكم إلى نيف وعشرين وأربعمائة وظهرت بامتداد عمره بركة إسناد الأصم حتى أفاد الخلق الكثير والجم الغفير بالسماع منه، وصارت حياته تاريخًا في إسناده، وكان من أصح أقرانه سماعا وأوفرهم إتقانا وأشرفهم أصلًا ونسبا وأكثرهم حرمة وأتمهم ديانة واعتقادا وأعمهم بركة وفائدة، جده سعيد بن عبد الرحمن الحرشي كان خليفة عبد الله بن عامر بن كريز على خراسان، وجده الآخر بعده أبو عمرو شيخ نيسابور في عصره في الرئاسة والمروءة والعدالة والتحديث، وهو من أولاد عثمان بن عفان من قبل أمه فلذلك يقال ¬

_ (¬1) وهي المعروفة بالأجزاء الثقفيات وتعرف أيضًا بالفوائد العوالي.

له: العثماني. وبيته بيت العلم والتزكية، تفقه على الأستاذ أبي الوليد القرشي وعقد له مجلس النظر في حياة الأستاذ، وقرأ الأصول على جماعة من أصحاب الأشعري، وصنف في الأصول والحديث، وكان نظيف النفس نقي الطهارة مبالغا في الاحتياط مائلا من شدة الاحتياط إلى الوسوسة، قلد التزكية (¬1) بنيسابور مدة ثم قلد القضاء بعده، وخرج له الحاكم أبو عبد الله الفوائد سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة، ثم خرج له أبو عمرو البحيري، وعقد مجلس الإملاء سنة اثنين وثمانين وثلاثمائة فحدث نحوا من خمسين سنة، وأملى أربعين سنة، وسمع بجرجان وبغداد والكوفة وبمكة، وبقي كذلك محدث عصره إلى أن توفي في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وكانت ولادته سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وكان وقت وفاته ابن سبع وتسعين سنة، أصابه وقر في أذنه في آخر عمره، وكان يقرأ عليه مع ذلك ويحتاط في السماع إلى أن اشتد ذلك قريبا من سنتين أو ثلاث فما كان يحسن أن يسمع، وكل من سمع قبل ذلك فهو صحيح السماع منه لشدة احتياطه (¬2). قال الذهبي: الإِمام العالم المحدث مسند خراسان، قاضي القضاة، أبو بكر أحمد بن أبي علي الحسن بن الحافظ أبي عمرو أحمد بن محمَّد بن أحمد بن حفص ابن مسلم بن يزيد الحرشي الحيري النيسابوري الشافعي، وجده هو سبط أحمد بن عمرو الحرشي، ولد في حدود سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، ورَّخه أبو بكر محمَّد ابن منصور السمعاني وقال: هو ثقة في الحديث. تفقه على أبي الوليد حسان بن محمَّد، ودرس الكلام والأصول على أصحاب أبي الحسن الأشعري، وانتقى عليه أبو عبد الله الحاكم، وقد أملى من سنة اثنتين ¬

_ (¬1) ومنه سمي المزكي، وهو اسم لمن يزكي الشهود ويبحث عن حالهم ويبلغ القاضي. الأنساب للسمعاني (11/ 278). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 80، 81).

وثمانين وثلاثمائة، وكان بصيرا بالمذهب فقيه النفس يفهم الكلام، وقلد قضاء نيسابور مدة، حدث عنه الحاكم وهو أكبر منه، وقد قرأ بالروايات على أحمد بن العباس الإِمام تلميذ الأشناني، وسمعنا مسند الشافعي من طريقه، أثنى عليه الحاكم وفخم أمره وقال: كان جدهم الأكبر سعيد بن عبد الرحمن الحرشي خليفة الأمير عبد الله بن عامر بن كريز على نيسابور، تلا أبو بكر بأحرف على أبي بكر الإِمام، وعقد له مجلس النظر في حياة الأستاذ أبي الوليد، مات الحيري في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وأربعمائة وله ست وتسعون سنة رحمه الله (¬1). قال السمعاني: قاضي نيسابور، فاضل غزير العلم، رحل إلى العراق والحجاز، وحدث، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ, وأكثر عنه أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأبو صالح المؤذن الحافظان في جماعة من الغرباء وأهل نيسابور، وآخر من روى عنه بقية المشايخ أبو بكر عبد الغفار بن محمَّد ابن الحسين الشيروي، وأُحْضرت مجلسه وسمعت منه عنه، وكانت وفاة أبي بكر الحيري في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وقبره بالحيرة على يسار الطريق إذا خرجت إلى مرو مشهور يزار (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 356 - 358). (¬2) الأنساب (4/ 289).

(9) أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر بن المرزبان أبو نصر، وقيل: أبو بكر الصفار اليزدي نزيل أصبهان

(9) أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر بن المرزبان أبو نصر، وقيل: أبو بكر الصفار اليزدي نزيل أصبهان (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو نصر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر الصفار. وورد: أبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الصفار. روى عن: إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان (¬3) ودلائل النبوة. (¬4) قال الذهبي: الإِمام القاضي، أبو بكر اليزدي، نزيل أصبهان روى عن: أبيه ... روى عنه: عبد الرحمن بن منده .... وجماعة سماهم يحيى بن منده في ترجمته وقال: هو ثقة مقبول القول صاحب أصول على غاية من العقل والديانة ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 306)، تاريخ الإِسلام (9/ 191). (¬2) (2/ 235، 5/ 344، 6/ 33، 8/ 16). (¬3) (11/ 373، حديث رقم 8693). (¬4) (6/ 190).

والرزانة، توفي في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وأربعمائة (¬1). وقال أيضًا: أبو بكر القاضي اليزدي الأصبهاني له مجلس سمعناه روى فيه عن الطبراني ... ، ورحل فسمع بنيسابور وهراة وجرجان والبصرة، ولحق إسماعيل بن نجيد وأبا بكر الجعابي وجماعة، وتوفي في جمادى الآخرة (¬2). * أحمد بن عبد القارئ أبو نصر، عن أبي عبد الله محمَّد بن يعقوب. وعنه: أبو بكر البيهقي في معرفة السنن والآثار (¬3). قلت: الاسم محرف، وصوابه: أبو نصر أحمد بن علي الفامي، كما في سائر أسانيد البيهقي، وأيضًا كما في مصدر ترجمته من المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 82، رقم 178)، وتاريخ الإِسلام (9/ 247) وهو: أحمد بن علي بن أحمد بن محمَّد بن شبيب أبو نصر الفامي الشبيبي الخندقي. وسيأتي في حرفه إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 306). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 191). (¬3) مطبوعة الدكتور قلعجي (6/ 31، رقم 8827)، وكذلك مطبوعة سيد كسروي (3/ 403، رقم 2533).

(10) أحمد بن عبد الله بن مهرويه أبو طاهر الفارسي المؤدب المقيم بمرو.

(10) أحمد بن عبد الله بن مهرويه أبو طاهر الفارسي المؤدب المقيم بمرو. (¬1) روى عن: علي بن محمَّد أبي الحسن البرقاني صاحب عمرو بن عمران؛ بمرو، ومحمَّد بن أحمد بن سلمة أبي العباس القرشي المروزي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور عند قدومه عليهم، وروى عنه في شعب الإيمان. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عبد الله بن مهرويه الفارسي المقيم بمرو قدم علينا نيسابور (¬3). قال أحمد بن علي بن خلف: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عبد الله بن مهرويه الفارسي المؤدب قدم علينا من مرو لزيارة أبي عبد الله (¬4) السلمي (¬5). ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (3/ 413، 434، 13/ 314). (¬2) شعب الإيمان (3/ 413، 434، حديث رقم 1894، 1920، 13/ 314، أثر رقم 10389). (¬3) شعب الإيمان (3/ 413). (¬4) كذا في السير، ولعل الصواب: أبي عبد الرحمن. (¬5) سير أعلام النبلاء (12/ 392).

(11) أحمد بن علي بن أحمد أبو حامد الخسروجردي المقرئ الرازي الحافظ.

(11) أحمد بن علي بن أحمد أبو حامد الخسروجردي المقرئ الرازي الحافظ. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو حامد أحمد بن علي بن أحمد الرازي الحافظ. وورد: أبو حامد أحمد بن علي بن أحمد المقرئ الخسروجردي. وورد: أبو حامد أحمد بن علي الرازي الحافظ. وورد: أبو حامد (¬2) أحمد بن علي الحافظ. وورد: أبو حامد أحمد بن علي. وورد: أبو حامد أحمد بن علي بن أحمد الإسفراييني. وورد: أبو حامد أحمد بن علي الإسفراييني. وورد: أبو حامد أحمد بن علي المقرئ الخسروجردي. وورد: أحمد بن علي الرازي. سمع من: زاهر بن أحمد بن محمَّد بن عيسى الفقيه أبي علي السرخسي ¬

_ (¬1) تأريخ بيهق (ص 318). (¬2) تحرفت في السنن الكبرى (7/ 175)، (10/ 314) إلى: أبو حازم.

الشافعي المقرئ المحدث وأكثر الرواية عنه، ومحمَّد بن إسماعيل بن العباس بن محمَّد بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبي بكر البغدادي المستملي الوراق وكان سماعه منه إملاء ببغداد. سمع منه: أبو بكر البيهقي بإسفرايين وخسروجرد ووصفه بالحفظ، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال علي بن زيد البيهقي: أبو حامد أحمد بن علي المقرئ ولد ونشأ في خسروجرد. قال -يعني أحمد بن علي المقرئ-: حدثنا أبو بكر محمَّد بن إسماعيل بن العباس الوراق، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن هارون الحميري قال: حدثنا محمَّد بن العلاء قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: لما نزلت هذه الآية: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} (¬1). شق ذلك على أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما قرأتم قول الله: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (¬2) " (¬3) ¬

_ (¬1) سورة الأنعام، الآية: 82. (¬2) سورة لقمان، الآية: 13. (¬3) تأريخ بيهق (ص 318) والحديث رواه عنه البيهقي في البعث والنشور (ص 88، حديث رقم 73)

(12) أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن شبيب أبو نصر الفامي الشبيبي الخندقي.

(12) أحمد بن علي بن أحمد بن محمَّد بن شبيب أبو نصر الفامي (¬1) الشبيبي الخندقي. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد بن شبيب الفامي. وورد: أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد الفامي. وورد: أبو نصر أحمد بن علي الفامي. وورد: أبو نصر الفامي. روى عن: أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فروخ أبي الحسين (¬3) البزاز العطشي، يعرف بالأدمي، وأحمدُ بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، ومحمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس نيسابور، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري ¬

_ (¬1) تحرفت في مواضع كثيرة من كتب البيهقي رحمه الله إلى: القاضي. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 82، رقم 178)، تاريخ الإِسلام (9/ 247). (¬3) وردت في مواضع كثيرة من كتب البيهقي رحمه الله: أبي الحسن.

الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم، ويعرف قديما: بابن الكرماني؛ إملاء، وغيرهم. سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: علي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل ابن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإِمام الزاهد. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو نصر الفامي الشبيبي الخندقي ثقة معروف، كان يحضر مجالس الحديث ويكتب الأمالي على كبر سنه، والناس يكتبون عنه لعلو إسناده، توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬1). قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد الفامي الشيخ الصالح من أصل كتابه (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (82، 83)، تاريخ الإِسلام (9/ 247). (¬2) السنن الكبرى (2/ 39)، (4/ 305).

(13) أحمد بن علي بن الحسن بن إسحاق بن جعفر بن الحسن أبو العباس البزاز الكسائي المصري المقيم بمكة حرسها الله تعالى.

(13) أحمد بن علي بن الحسن بن إسحاق بن جعفر بن الحسن أبو العباس البزاز الكسائي المصري المقيم بمكة حرسها الله تعالى. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن البزاز الكسائي المصري. وورد: أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن الكسائي المصري. روى عن: أحمد بن محمَّد بن أحمد بن أبي الموت أبي بكر المكي إملاء، وعبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد الله بن سليمان أبي عيسى الخولاني النحوي العروضي المصري الخشاب الشاعر، وعلي بن العباس بن محمَّد بن عبد الغفار أبي الحسن الأزدي المعروف بابن الْوَنِّ (¬2). سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة -حرسها الله تعالى- في المسجد الحرام، ¬

_ (¬1) السنن الكبير (3/ 207، 10/ 98)، شعب الإيمان (9/ 535، حديث رقم 7064)، (13/ 440، حديث رقم 10590)، تاريخ دمشق (21/ 287، 289، 57/ 60، 70/ 205). (¬2) قلت: اضطرب محقِّقو كتب البيهقي رحمه الله في رسم ابن الْوَنِّ فاعتمدت على رسم اسمه من نسخة جمعية المكنز الإِسلامي من السنن الكبرى، وتاريخ دمشق (17/ 15)، (29/ 320) وغيرهما، والله أعلم.

وروى عنه في السنن الكبرى (¬1) وشعب الإيمان. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث بن أنس أبو العباس العذري المري الأندلسي وكان سماعه منه بمكة. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو العباس محمَّد بن علي بن الحسن الكسائي المصري المقيم بمكة حرسها الله تعالى في المسجد الحرام (¬3). ¬

_ (¬1) (3/ 207، 10/ 98). (¬2) (9/ 535، حديث رقم 7064)، (13/ 440، حديث رقم 10590). (¬3) السنن الكبرى (3/ 207).

(14) أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن منجويه أبو بكر الأصبهاني اليزدي الحافظ نزيل نيسابور.

(14) أحمد بن علي بن محمَّد بن إبراهيم بن منجويه أبو بكر الأصبهاني اليزدي الحافظ نزيل نيسابور. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر أحمد بن علي بن محمَّد الحافظ. وورد: أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني. وورد: أبو بكر أحمد بن علي الحافظ الأصبهاني. وورد: أبو بكر أحمد بن علي الحافظ. وورد: أبو بكر أحمد بن علي. وورد: أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ. وورد: أحمد بن علي الأصبهاني. وورد: أحمد بن علي الحافظ. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 88، رقم 192)، سير أعلام النبلاء (17/ 438)، تاريخ الإِسلام (9/ 432)، تذكرة الحفاظ (3/ 1085)، طبقات الحفاظ (421)، العبر في خبر من غبر (3/ 166)، شذرات الذهب (3/ 233)، الوافي بالوفيات (7/ 143)، اللباب في تهذيب الأنساب (3/ 261)، الأنساب للسمعاني (11/ 493)، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (3/ 1085)، توضيح المشتبه (7/ 65)، معجم البلدان (2/ 447)، تاج العروس (6/ 220)، هدية العارفين (1/ 74).

روح عن: إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق أبي إسحاق الأصبهاني المعدل المعروف بالقصار (¬1)، وعبد الله بن محمَّد بن الطيب أبي زرعة صاحب محمَّد بن المسيب بن إسحاق، ومحمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الحافظ أبي بكر الأصبهاني المعروف بابن المقرئ صاحب المعجم والرحلة الواسعة، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان أبي عمرو بن حمدان (¬2) الحيري النيسابوري النحوي. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل البيهقي صحيح ابن خزيمة، ومسند الحسن بن سفيان، واحد كتب ابن المبارك. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وعبد الله بن محمَّد ابن علي بن محمَّد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مَتّ أبو إسماعيل الأنصاري الهروي مصنف كتاب ذم الكلام وشيخ خراسان -من ذرية صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبي أيوب الأنصاري- وعلي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإِمام الزاهد، وغيرهم. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: اليزدي الأصبهاني ¬

_ (¬1) لقب بالقصار لأنه كان يغسل الموتى لورعه وزهده، واجتهاده في العبادة، ومتابعته السنة. راجع تاريخ بغداد (7/ 45). (¬2) تحرف في معرفة السنن والآثار (13/ 188) مطبوعة جامعة الدراسات الإِسلامية، تحقيق الدكتور قلعجي إلى: حماد. وكذلك في مطبوعة دار الكتب العلمية (6/ 546)، تحقيق سيد كسروي.

أبو بكر الحافظ المعروف بابن منجويه (¬1) أحد حفاظ زمانه، وفرسان أهل الحديث من أقرانه، كتب الكثير وصنف على الصحيحين وعلى جامع أبي عيسى الترمذيّ، وجمع الأبواب وخرج الفوائد للمشايخ وانْتُخب عليهم، دخل نيسابور تاجرا في أيام شبابه وحياة أبي عمرو بن نجيد وأبي الحسن السراج ولم يكن قصده طلب الحديث، فكتب لأهل بلده عنهم الأمالي ولم يكتب لنفسه، وعاد إلى أصبهان فنشط لطلب الحديث فسمع بها من ابن المقرئ وطبقته، وعاد إلى نيسابور فسمع من أبي عمرو بن حمدان ولزم مسجد الحاكم أبي أحمد الحافظ واستفاد منه وأكثر السماع عنه وعن طبقته، وسمع بنسا مسند الحسن بن سفيان وأبي القاسم الفقيه، وخرج إلى هراة وما وراء النهر فكتب الكثير، ثم عاد إلى نيسابور واستوطنها واشتغل بالتصنيف والتخريج وصار من الحفاظ والأئمة المعروفين المذكورين في الصنعة، عقد مجلس الإملاء بعد موت أبي حازم العبدوي في مدرسة أبي سعد الزاهد في سكة خركوش فأملى سنين وقرئ عليه الكثير، وتخرج به جماعة من التلامذة، وظهرت بركة علمه وإتقانه وحفظه وحسن نصيحته ووفور ديانته، وبقي كذلك إلى أن توفي يوم الخميس الخامس من المحرم سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، وقرأت بخط الحسكاني أن مولده كان سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وما أدرك إسناد صباه لاشتغاله بالتجارة، وقد ذكره الحاكم وأثنى عليه ولكنه بقي مدة بعده واشتهر اشتهارا ظاهرا (¬2). قال الذهبي: الحافظ الإِمام المجود أبو بكر بن منجويه اليزذي الأصبهاني نزيل نيسابور من الحفاظ الإثبات المصنفين، ارتحل إلى بخارى وسمرقند وهراة وجرجان ولم أره وصل إلى العراق. قال أبو إسماعيل الأنصاري: حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني أحفظ ¬

_ (¬1) تحرفت في الأصل إلى: فنجويه. بالفاء. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 88، 89).

مَن رأيت من البشر، وقال أبو إسماعيل: رأيت في سفري وحضري حافظًا ونصف حافظ؛ فأما الحافظ فأحمد بن علي بن منجويه، وأما نصف حافظ فالجارودي. قال يحيى بن منده: كتب عنه عمي عبد الرحمن بن منده كتاب السنن له الذي عمله على هيئة سنن أبي داود وكان يثني عليه كثيرا، وقال: سمعت منه المسندات الثلاثة للحسن بن سفيان. قلت -يعني الذهبي-: قد صنف ابن منجويه على الصحيحين مستخرجا وعلى جامع أبي عيسى وسنن أبي داود، مات يوم الخميس خامس المحرم سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، وله إحدى وثمانون سنة (¬1). قال السمعاني: الحافظ الأصبهاني المعروف بابن منجويه من أهل أصبهان سكن نيسابور، كان من الحفاظ المتقنين وكان إماما فاضلا مكثرا من الحديث، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ لنيسابور فقال: أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني نزيل نيسابور من المقبولين في طلب العلم، رحل في طلب الحديث وجمع الصحيح والتراجم والأبواب بفهم ودراية، طلب الحديث بعد الستين والثلاثمائة، ورحل إلى الشيخ أبي بكر الإسماعيلي وأكثر عن أقرانه بخراسان بعد أن سمعه في بلده وأدرك إسناد وقته (¬2). قال ابن العماد: قال ابن ناصر الدين: كان أحد الحفاظ المجودين ومن أهل الورع والدين، ثقة من الأثبات، صنف على الصحيحين وجامع الترمذيّ وسنن أبي داود مصنفات (¬3). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 438 - 440). (¬2) الأنساب (11/ 493، 494). (¬3) شذرات الذهب (3/ 233).

(15) أحمد بن علي بن محمد بن أبي منصور أبو منصور الدامغاني البيهقي من ساكني قرية نامين من بيهق.

(15) أحمد بن علي بن محمَّد بن أبي منصور (¬1) أبو منصور الدامغاني البيهقي من ساكني قرية نامين من بيهق. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو منصور أحمد بن علي بن محمَّد بن أبي منصور الدامغاني البيهقي. وورد: أبو منصور أحمد بن علي بن محمَّد الدامغاني. وورد: أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني. وورد: أبو منصور الدامغاني. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية، سمع منه المعجم لشيوخه بجرجان (¬3)، وعبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمَّد بن مبارك بن القطان أبي أحمد الجرجاني المعروف بابن القطان صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل، وكان سماعه منه في شعبان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة بجرجان (¬4). ¬

_ (¬1) في شعب الإيمان (12/ 292): ابن أبي منصور، وفي الخلافيات (2/ 396): ابن منصور. (¬2) السنن الكبرى (10/ 193)، دلائل النبوة (6/ 36، 63، 362)، شعب الإيمان (12/ 292)، معرفة السنن والآثار (7/ 117). (¬3) دلائل النبوة (6/ 326). (¬4) دلائل النبوة (6/ 63).

سمع منه: أبو بكر البيهقي ببيهق قراءة عليه من أصل كتابه وإجازة منه له، وروى عنه في تصانيفه، وعنه تحمل معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني من ساكني قرية نامين من بيهق قراءة عليه من أصل كتابه (¬1). وقال أبو بكر البيهقي أيضًا: أخبرنا أبو منصور أحمد بن علي بن محمَّد الدامغاني من ساكني بيهق من أصل سماعه، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي في المعجم لشيوخه (¬2). ¬

_ (¬1) دلائل النبوة (6/ 36). (¬2) دلائل النبوة (6/ 326).

(16) أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب أبو بكر الخوارزمي المعروف بالبرقاني الشافعي الإمام العلامة الفقيه الحافظ الثبت شيخ الفقهاء والمحدثين صاحب التصانيف

(16) أحمد بن محمَّد بن أحمد بن غالب أبو بكر الخوارزمي المعروف بالبرقاني الشافعي الإِمام العلامة الفقيه الحافظ الثبت شيخ الفقهاء والمحدثين صاحب (¬1) التصانيف (¬2). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد بن غالب الخوارزمي الحافظ. وورد: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن غالب الخوارزمي الحافظ. وورد: أبو بكر أحمد بن غالب الخوارزمي. ¬

_ (¬1) قلت: له كتاب فيه تسمية شيوخ البخاري ومسلمٌ وأبي داود والترمذيُّ والنسائيُّ في مصنفاتهم من الصحابة والتابعين إلى شيوخهم. فهرسة ابن خير الإشبيلي (191)، والمسائل عن الدارقطني، وكتاب العلل الذي أملاه عليه الدارقطني تاريخ الأدب العربي (3/ 211، 212). (¬2) تاريخ بغداد (6/ 26)، سير أعلام النبلاء (17/ 464)، تاريخ الإِسلام (9/ 403)، تذكرة الحفاظ (3/ 1074)، العبر في خبر من غبر (3/ 158)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 203)، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (4/ 47)، شذرات الذهب (3/ 228)، طبقات الحفاظ (1/ 418)، طبقات الفقهاء للشيرازي (ص 134)، تاريخ دمشق (5/ 195)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 79)، البداية والنهاية (15/ 650)، الوافي بالوفيات (7/ 216)، التقييد لابن نقطة (167)، الأنساب للسمعاني (1/ 323)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 156، 157)، توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (1/ 458)، ذيل مولد العلماء (171)، النجوم الزاهرة (4/ 280)، معجم البلدان (1/ 387)، فهرسة ابن خير الإشبيلي (191)، فهرسة اللبلي (ص 73)، تاريخ التراث العربي (1/ 384).

روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية؛ بجرجان، وروى عنه صحيحه, ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان أبي العباس أخي الزاهد أبي عمرو ابني الحافظ أبي جعفر الحيري النيسابوري محدث خوارزم بخوارزم، ومحمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف ببغداد، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن الهيثم بن عمران بن يزيد أبي بكر الأنباري البندار ويعرف بابن أبي أحمد ببغداد. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه ببغداد ولفظا، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: إبراهيم بن علي بن يوسف أبو إسحاق الفِيْرُوْزَآبَاذي المشهور بالشيرازي الشافعي نزيل بغداد قيل: لقبه جمال الدين، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وثابت ابن بندار بن إبراهيم بن بندار أبو المعالي المقرئ الدينوري البغدادي البقال، وسليمان ابن إبراهيم بن محمَّد بن سليمان الحافظ أبو مسعود الأصبهاني، وغيرهم كثير. قال أبو بكر الخطيب: أبو بكر الخوارزمي المعروف بالبرقاني سمع ببلده من أبي العباس بن حمدان النيسابوري، وسمع ببغداد وجرجان وكتب بإسفرايين ونيسابور وهراة ومرو وسمع في بلاد أخرى من خلق يطول ذكرهم، ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدث بها فكتبنا عنه، وكان ثقة ورعًا متقنًا متثبتًا فهمًا، لم نر في شيوخنا أثبت منه حافظًا للقرآن عارفًا بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث حسن الفهم له والبصيرة فيه، وصنف مسندًا ضمنه ما اشتمل عليه صحيح البخاري ومسلمٌ، وجمع حديث سفيان الثوري وشعبة وأيوب وعبيد الله بن عمر وعبد الملك بن عمير وبيان بن بشر ومطر الوراق وغيرهم من الشيوخ، ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر، وكان حريصًا على العلم منصرف الهمة إليه.

وسمعته يومًا يقول لرجل من الفقهاء معروف بالصلاح وقد حضر عنده: ادع الله أن ينزع شهوة الحديث من قلبي فإن حبه قد غلب علي فليس لي اهتمام في الليل والنهار إلا به. أو نحو هذا من القول. وكنت كثيرًا أذاكره بالأحاديث فيكتبها عني ويضمنها جموعه، ولقد حدثني أبو الفضل عيسى بن أحمد الهمذاني، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمَّد بن غالب الخوارزمي في سنة عشرين وأربعمائة قال: حدثني أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، حدثنا أبو سعيد محمَّد بن موسى الصيرفي بنيسابور، حدثنا محمَّد بن يعقوب الأصم، حدثنا محمَّد بن إسحاق الصاغاني، قال: أخبرنا أبو زيد الهروي، قال: حدثنا شعبة، عن محمَّد بن أبي النوار، قال: سمعت رجلًا من بني سليم يقال له خُفاف قال: سألت ابن عمر عن صوم ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعتم؟ قال: إذا رجعت إلى أهلك. قال أبو بكر -يعني الصاغاني-: لم يرو هذا الحديث إلا أبو زيد الهروي. ثم سمعت أنا أبا بكر البرقاني يرويه عني بعد أن حدثنيه عيسى عنه، وكان أبو بكر قد كتبه عني في سنة تسع عشرة وأربعمائة وقال لي: لم أكتب هذا الحديث إلا عنك، وكتب عني بعد ذلك شيئًا كثيرًا من حديث التوزي ومسعر وغيرهما مما كنت أذاكره به. سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: البرقاني إمام وإذا مات ذهب هذا الشأن. يعني الحديث. حدثني أحمد بن غانم الحمامي وكان شيخًا صالحًا يديم الحضور معنا في مجالس الحديث قال: انتقل أبو بكر البرقاني من الكرخ إلى قرب باب الشعير فسألني أن أشرف على حمالي كتبه وقال: إن سئلت عنها في الكرخ فعرفهم أنها دفاتر؛ لئلا يظن أنها إبريسم (¬1)، وكانت ثلاثة وستين سفطًا وصندوقين كل ذلك مملوء كتبًا. ¬

_ (¬1) الإبريسم: أجود أنواع الحرير وهو لفظ معرب. انظر المعجم الوسيط (إبريسم).

وقال لي عيسى بن أحمد الهمذاني: لم ينظر في كتب البرقاني كلها من أصحاب الحديث غير أبي الحسن النعيمي فإنه نظر في جميعها وعلق منها. سألت الأزهري فقلت: هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال: لا، سمعت أبا محمَّد الخلال ذكر البرقاني فقال: كان نسيج وحده. حدثني محمَّد بن يحيى الكرماني الفقيه قال: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني. حدثنا أبو بكر البرقاني قال: دخلت إسفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم واحد فضاعت الدنانير مني وبقي معي الدرهم حسب، فدفعته إلى بقال وكنت آخذ منه في كل يوم رغيفين وآخذ من بشر بن أحمد جزءًا من حديثه، وأدخل مسجد الجامع فأكتبه وأنصرف بالعشي وقد فرغت منه، فكتبت في مدة شهر ثلاثين جزءًا، ثم نفد ما كان لي عند البقال فخرجت عن البلد. وقال لنا أيضًا: كان أبو بكر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممّن يحضره ورقة بلفظه ثم يقرأ عليه، وكان يقرأ لي ورقتين ويقول للحاضرين: إنما أفضله عليكم لأنه فقيه. أنشدنا البرقاني لنفسه من المتقارب: أُعَلِّلُ نَفْسِي بِكَتْبِ الْحَدِيثِ ... وَأَحْمِلُ فِيهِ لَهَا الْمَوْعِدَا وَأَشْغَلُ نَفْسِي بِتَصْنِيفِهِ ... وَتَخْرِيجِهِ دَائِمًا سَرْمَدَا فَطَوْرًا أُصَنِّفُهُ في الشُّيُوخِ ... وَطَوْرًا أُصَنِّفُهُ مُسْنَدَا وَأَقْفُو الْبُخَارِيَّ فِيمَا نَحَاهُ ... وَصَنَّفَهُ جَاهِدًا مُجْهَدَا وَمُسْلِمَ إِذْ كَانَ زَيْنَ الْأنامِ ... بِتَصْنِيفِهِ مُسْلِمًا مُرْشِدَا وَمَالِي فِيهِ سِوَى أَنَّنِي ... أَرَاهُ هَوًى صَادَفَ الْمَقْصِدَا

وَأَرْجُو الثَّوَابَ بِكَتْبِ الصَّلَاةِ ... عَلَى السَّيِّدِ الْمُصْطَفَى أَحْمَدَا وَأَسْأَلُ رَبِّي إِلَهَ الْعِبَادِ ... دِجَرْيًا عَلَى مَا لَهُ عَوَّدَا سمعت البرقاني يقول: ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. ومات رحمه الله في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن في بكرة غد وهو يوم الخميس، وصُلِّي عليه في جامع المنصور وحضرت الصلاة عليه وكان الإِمام القاضي أبا علي بن أبي موسى الهاشمي، ودفن في مقبرة الجامع مما يلي باب سكة الخرقي. وقال لي محمَّد بن علي الصوري: دخلت على البرقاني قبل وفاته بأربعة أيام أعوده فقال لي: هذا اليوم السادس والعشرون من جمادى الآخرة وقد سألت الله تعالى أن يؤخر وفاتي حتى يهل رجب؛ فقد روي أن لله فيه عتقاء من النار (¬1) عسى أن أكون منهم. قال الصوري: وكان هذا القول يوم السبت فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهل رجب (¬2). قال الذهبي: الإِمام العلامة الفقيه الحافظ الثبت شيخ الفقهاء والمحدثين أبو بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد بن غالب الخوارزمي ثم البرقاني الشافعي صاحب التصانيف، سمع في سنة خمسين وثلاثمائة بخوارزم. وقال -يعني الذهبي-: قال أبو الوليد الباجي: البرقاني ثقة حافظ، وذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الشافعية فقال: ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وسكن بغداد وبها مات في أول رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة. ثم قال: تفقه في حداثته وصنف في الفقه ثم اشتغل بعلم الحديث فصار فيه إماما. ¬

_ (¬1) ذكره ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف (ص 121). (¬2) تاريخ بغداد (6/ 26، 30).

قلت -يعني الذهبي-: ومن همته أنه سمع من تلميذه أبي بكر الخطيب وحدث عنه في حياته، وقد سمعنا المصافحة له في مجلد بإسناد عال (¬1). قال السمعاني: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد بن غالب البرقاني الخوارزمي الفقيه الحافظ الأديب الشاعر كانت له معرفة تامة بالحديث، جمع المجموع، وحدث ببغداد وجرجان وسمع بخوارزم ومرو ونيسابور وإسفرايين وجرجان وبغداد (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 464، 468). (¬2) الأنساب (2/ 156، 157).

(17) أحمد بن علي بن محمد بن صالح أبو الطيب الطالبي الجعفري الكوفي وهو ابن عمشليق صاحب الجزء المعروف باسمه.

(17) أحمد بن علي بن محمَّد بن صالح أبو الطيب الطالبي الجعفري الكوفي وهو ابن عمشليق صاحب الجزء (¬1) المعروف باسمه. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الطيب أحمد بن علي بن محمَّد الطالبي الجعفري. روى عن: عبيد الله بن موسى بن أبي قتيبة أبي أحمد الغنوي. وروى أيضًا عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني وكان سماعه منه قراءة عليه في منزله ببغداد فأقر به (¬3)، وعلي بن محمَّد بن جعفر أبي أحمد الطالبي أبيه، قراءة عليه (¬4)، ومحمَّد بن صالح أبي الحسن الهاشمي ¬

_ (¬1) وهو جزء ابن عمشليق طبع في دار ابن حزم بتحقيق الشيخ خالد بن محمَّد الأنصاري، وقد وقع للحافظ ابن حجر من مسموعاته كما في المعجم المفهرس للحافظ (ص 328). (¬2) له ذكر في: تاريخ الإِسلام ووفيات المشاهير والأعلام (10/ 449)، لسان الميزان (1/ 440)، (4/ 509)، (7/ 265، 368)، جزء ابن عمشليق رقم (15، 23، 40، 43، 47، 61، 63)، الموضح في أوهام الجمع والتفريق (2/ 445)، سير أعلام النبلاء (18/ 300)، بغية الطلب في تاريخ حلب (2/ 689)، تاريخ دمشق لابن عساكر (63/ 112، 251). (¬3) جزء ابن عمشليق (ص 40). (¬4) جزء ابن عمشليق (ص 60).

العباسي القاضي جده، في داره بمدينة السلام (¬1)، والمغيرة بن عمرو بن الوليد أبي الحسن المكي في منزله بمكة عند المروة (¬2)، وروايته عنهم خارج كتب البيهقي رحمه الله تعالى. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالكوفة، وروى عنه في شعب الإيمان (¬3) والمدخل إلى السنن الكبرى (¬4) وإثبات عذاب القبر. (¬5) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي، صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، كتابة، وروى عنه في تاريخه (¬6) بالكتابة، ومحمَّد بن محمَّد بن علي أبو الحسن الكوفي المعروف بالرُزي وكان سماعه منه سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، والمُعَمَّرُ بن محمَّد بن علي بن إسماعيل أبو البقاء الكوفي الحبال الخرّاز -بمعجمات- المعروف بخُرَيْبَة (¬7). قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو الطيب أحمد بن علي بن محمَّد الطالبي الجعفري بالكوفة (¬8). قال أبو بكر الخطيب: كتب إليَّ أبو الطيب أحمد بن علي الجعفري وأبو محمَّد جناح بن نذير المحاربي من الكوفة يذكران أن الحسن بن محمَّد السكوني حدثهم إملاء .. (¬9). ¬

_ (¬1) جزء ابن عمشليق (ص 15). (¬2) جزء ابن عمشليق (ص 23). (¬3) (12/ 63، أثر رقم 9034). (¬4) (1/ 178). (¬5) (ص 66، رقم 75). (¬6) (4/ 702). (¬7) تاريخ دمشق (32/ 463). (¬8) المدخل إلى السنن الكبرى (1/ 178). (¬9) تاريخ بغداد (4/ 702).

قال أبو البقاء المعمر بن محمَّد الحبال: نا الشريف أبو الطيب أحمد بن علي ابن محمَّد الجعفري ... (¬1). قال أبو بكر الخطيب: قال لي الصوري: سألت أبا الطيب عن عبد الله بن عبد الخالق فقال لي: هو أبو المفضل الشيباني. (¬2) قلت: لم أجد من أفرد له ترجمة، ولكن يظن من تتبع ذكره في كتب التراجم وذكره في الأسانيد أنه كان من الشرفاء، وأنه كان يسأل عن الرجال كما يظهر من قول الخطيب في الموضح (¬3) وأن أباه وجده كانا من أهل العلم. وقال الشيخ خالد الأنصاري -محقق جزء ابن عمشليق-: إني ومع كثرة البحث والتنقيب في كتب التراجم لم أظفر بترجمة أو معلومة عن المصنف، وكل الذي أستطيع قوله أن المؤلف عاش في القرن الرابع إلى الخامس الهجري، وأن أباه وجدَّه كانا من أهل العلم (¬4). ¬

_ (¬1) تاريخ دمشق (32/ 463). (¬2) الموضح في أوهام الجمع والتفريق (2/ 445)، لسان الميزان (4/ 509). (¬3) (2/ 445). (¬4) مقدمة تحقيق جزء ابن عمشليق (ص 6).

(18) أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى أبو حامد النيسابوري الشافعي المعروف بأميرك بن أبي ذر.

(18) أحمد بن محمَّد بن أحمد بن موسى أبو حامد النيسابوري الشافعي المعروف بأَمِيرك بن أبي ذر. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو حامد أحمد بن محمَّد بن أحمد بن موسى أميرك النيسابوري. وورد: أبو حامد أحمد بن محمَّد بن موسى أميرك النيسابوري. وورد: أبو حامد أحمد بن محمَّد أميرك النيسابوري. روى عن: محمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد ابن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكّي أبي إسحاق، سمعنا منه في شهور سنة ثمان وأربعمائة. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الشافعي أبو حامد ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 83، رقم 179)، تاريخ الإِسلام (9/ 162).

المعروف بأميرك بن أبي ذر نبيل موثوق به أصيل توفي ... أخبرنا الشيخان أبو بكر وأبو صالح (¬1) محمَّد بن يحيى وأحمدُ بن عبد الملك قالا: أنبأنا أبو حامد قراءة عليه في شهور سنة ثمان وأربعمائة، أنبأنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمَّد بن إسحاق الصغاني، حدثنا أبو موسى الهروي، حدثنا زافر بن سليمان، عن عبد العزيز بن أبي دواد، عن نافع، عن ابن عمر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كنوز البر كتمان المصائب والأمراض والصدقة" (¬2). ¬

_ (¬1) في المنتخب: وصالح. والمثبت يقتضيه السياق. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 83)، والحديث أخرجه أبو يعلي في معجمه (ص 106).

(19) أحمد بن محمد بن إبراهيم العدل أبو سهل المهراني النيسابوري المزكي.

(19) أحمد بن محمَّد بن إبراهيم العدل أبو سهل المهراني النيسابوري المزكي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سهل أحمد بن محمَّد بن إبراهيم العدل المهراني. وورد: أبو سهل أحمد بن محمَّد بن إبراهيم المهراني المزكي. وورد: أبو سهل أحمد بن محمَّد بن إبراهيم المهراني. وورد: أبو سهل أحمد بن محمَّد بن إبراهيم المهراني النيسابوري. وورد: أبو سهل المهراني. روى عن: أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح الفقيه أبي بكر النيسابوري الشافعي المعروف بالصبغي أخي أبي العباس الصبغي، وأحمدُ ابن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد ببغداد، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو ابن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وجعفر بن محمَّد بن نصير بن القاسم أبي محمَّد البغدادي المعروف بالخلدي شيخ الصوفية، وحامد بن ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 326).

محمَّد بن عبد الله محمد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز المرزبان أبي محمَّد البغوي البغدادي المعدل المعروف بالخراساني ببغداد، وعبد الله بن محمَّد بن موسى بن كعب أبي محمَّد الكعبي النيسابوري، ومحمَّد بن أحمد بن حامد أبي الحسين العطار، ومحمَّد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح أبي العباس الصُّبَغي أخي أبي بكر الضُبَغي، ومحمَّد بن جعفر السختياني صاحب أبي خليفة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل أبي الحسن النيسابوري السراج المقرئ الزاهد، ومحمَّد بن الحسن بن الحسين بن منصور أبي الحسن النيسابوري التاجر، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم ابن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية، ومحمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، وهارون بن أحمد بن هارون بن بندار بن الحريش بن الحكم أبي سهل الإستراباذي الجرجاني، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه. سمع منه: أبو بكر البيهقي ووصفه بالعدالة والتزكية (¬1) وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال الذهبي: أحمد بن محمَّد بن إبراهيم أبو سهل المهراني المزكي، سمع أبا بكر النجاد ببغداد، وحامد الرفاء، وعنه أبو بكر البيهقي (¬2). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (7/ 187)، شعب الإيمان (7/ 513). (¬2) تاريخ الإِسلام ووفيات المشاهير والأعلام (9/ 326).

* أحمد بن محمَّد بن محمَّد أبو بكر عن إبراهيم بن حميد الأشناني. (¬1) وعنه: أبو بكر البيهقي في القضاء والقدر. (¬2) قلت: الاسم به تصحيف وصوابه: أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن حميد (¬3) أبو بكر الأشناني كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله وهو الآتي ترجمته. ¬

_ (¬1) تصحفت في القضاء والقدر (ص 298) مطبوعة آل عامر إلى: الأسناني. بالسين المهملة وجاءت على الصواب في مطبوعة الرشد (2/ 730). (¬2) مطبوعة الرشد (2/ 730)، ومطبوعة آل عامر (ص 298). (¬3) على تصحيف وقع فيه سأنبه عليه.

(20) أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن حمدون أبو بكر بن أبي أحمد الأشناني الحرضي النيسابوري الصيدلاني.

(20) أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن حمدون (¬1) أبو بكر بن أبي أحمد الأشناني الحُرْضي النيسابوري الصيدلاني. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن إبراهيم الأشناني. وورد: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن حمدون الأشناني. وورد: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم الأشناني النيسابوري. وورد: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم الأشناني. وورد: أبو بكر أحمد بن محمَّد الأشناني. وورد: أبو بكر الأشناني. وورد: الأشناني. روى عن: أحمد بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد ¬

_ (¬1) تحرف في سائر أسانيد البيهقي إلى: ابن حميد. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 82، رقم 177)، تاريخ الإِسلام (9/ 267)، توضيح المشتبه (3/ 179).

السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، والحسين بن علي بن يزيد بن داود ابن يزيد أبي علي النيسابوري الحافظ، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وروى عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل أقوال الدارمي وابن معين في الجرح والتعديل. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ بنيسابور، وأحمدُ بن محمَّد بن إسماعيل بن علي بن الحسن أبو الحسن الشجاعي النيسابوري أمين مجلس القضاء بنيسابور. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو بكر بن أبي أحمد الأشناني الصيدلاني جليل ثقة من كبار الصالحين، ومن مجاوري مسجد أبي بكر المطرز، سمع الكثير بنيسابور والعراق والحجاز مع أبي عبد الرحمن السلمي، توفي يوم عرفة سنة ست عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: أبو بكر الأشناني النيسابوري الصيدلاني ثقة جليل صالح عابد، سمع الكثير مع السُّلمي، توفي يوم عرفة (¬2). قال ابن ناصر الدين: الأشناني الحرضي نيسابوري ثقة، توفي يوم عرفة سنة ست عشرة وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 82). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 267). (¬3) توضيح المشتبه (3/ 179).

(21) أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث الفقيه أبو بكر التميمي الأصبهاني الزاهد المقرئ النحوي المحدث نزيل نيسابور راوي سنن الدارقطني.

(21) أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث الفقيه أبو بكر التميمي الأصبهاني الزاهد المقرئ النحوي المحدث نزيل نيسابور راوي سنن الدارقطني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد بن الحارث الفقيه. وورد: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن الحارث الأصبهاني. وورد: أحمد بن محمَّد بن الحارث الفقيه. وورد: أحمد بن محمَّد بن الحارث الأصبهاني. وورد: الفقيه أبو بكر أحمد بن محمَّد بن أحمد بن الحارث الأصبهاني. وورد: الفقيه أبو بكر أحمد بن محمَّد الحارثي. وورد: أبو بكر أحمد بن محمَّد الفقيه. وورد: أبو بكر بن الحارث الأصبهاني الفقيه. وورد: أبو بكر بن الحارث الفقيه. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 89، رقم 194)، سير أعلام النبلاء (17/ 538)، تاريخ الإِسلام (9/ 472)، العبر في خبر من غبر (3/ 172)، شذرات الذهب (3/ 245) إنباه الرواة (1/ 130).

وورد: أبو بكر بن الحارث. وورد: أبو بكر الأصبهاني. وورد: أبو بكر الحارثي. وورد: أبو بكر الحارثي الأصبهاني. وورد: الفقيه أبو بكر. وورد: أبو بكر الفقيه. وورد: أبو بكر. روى عن: عبد الله بن محمَّد بن جعفر بن حيان أبي محمَّد الأصبهاني المعروف بأبي الشيخ صاحب التصانيف، وعلي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله الإِمام الجليل أبي الحسن الدارقطني البغدادي المقرئ الحافظ صاحب المصنفات وروى عنه السنن, ويحيى بن صاعد وليس بمحفوظ (¬1). سمع منه: أبو بكر البيهقي وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي سنن الدارقطني. وروى عنه أيضًا: عبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيروي النيسابوري التاجر، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى ¬

_ (¬1) قلت: وقع في السنن الكبرى (1/ 44) ما صورته: وقد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمَّد الفقيه، أنا يحيى بن صاعد، أنا علي بن عمر الحافظ، ثنا محمود بن محمَّد أبو يزيد الظفري .... وهذا إسناد به قلب وصوابه: وقد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمَّد الفقيه، أنا علي بن عمر الحافظ، أنا يحيى بن صاعد، ثنا محمود بن محمَّد أبو يزيد الظفري .... ، كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله، وأيضًا كما في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي والحديث رواه الدارقطني في السنن (1/ 71) عن يحيى بن صاعد عن محمود بن محمَّد به. والله أعلم.

ابن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الإِمام أبو بكر التميمي الأصبهاني المقرئ الأديب الفقيه المحدث الدَّيِّن الزاهد الورع الثقة الإِمام بالحقيقة، فريد عصره في طريقته وعلمه وورعه، لم يعهد مثله، ورد من أصبهان سنة تسع وأربعمائة فحضر مجالس النظر وأَعْجَبَ الكلَ حسنُ بيانه وسكونه وتفننه في العلوم، وكان عارفا بالحديث كثير السماع صحيح الأصول، فأخذ في الرواية إلى آخر عمره مقيما بنيسابور، كان مولده بأصبهان سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وتوفي بنيسابور ليلة الثلاثاء التاسع عشر من شهر ربيع الأول سنة ثلاثين وأربعمائة في مدرسة البيهقي في سكة سيار، ودفن بمقبرة شاهنبر بقرب أبي إسحاق الأرموي، وقد ضعف في آخر عمره قريبا من خمسة عشر يوما فلم يقرأ عليه شيء، حدث عن أبي محمَّد عبد الله ابن محمَّد بن جعفر بجملة من حديثه ومصنفاته (¬1). قال الذهبي: الإِمام أبو بكر أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن الحارث التميمي الأصبهاني المقرئ النحوي الزاهد المحدث نزيل نيسابور، تخرج به أهل نيسابور في العربية، مات في ربيع الأول سنة ثلاثين وأربعمائة عن إحدى وثمانين سنة، وحدث بسنن الدارقطني (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (89، 90). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 538، 539).

(22) أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الأنصاري الهروي الماليني الصوفي الملقب بطاوس الفقراء

(22) أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الأنصاري الهروي الماليني الصوفي الملقب بطاوس الفقراء أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه راوي الكامل عن ابن عدي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعد (¬2) أحمد بن محمَّد بن الخليل الماليني. وورد: أبو سعد أحمد بن محمَّد الصوفي. وورد: أبو سعد أحمد بن محمَّد بن الخليل. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (6/ 24)، سير أعلام النبلاء (17/ 301)، تاريخ الإِسلام (9/ 200)، العبر في خبر من غبر (3/ 109)، تذكرة الحفاظ (3/ 1070)، طبقات الحفاظ (1/ 417)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 89، رقم 193)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 59)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 360)، تاريخ جرجان (124)، الوافي بالوفيات (7/ 216)، الإكمال لابن ماكولا (3/ 179)، تاريخ دمشق (5/ 192)، معجم البلدان (5/ 44)، الأنساب للسمعاني (11/ 101)، اللباب في تهذيب الأنساب (3/ 155)، المؤتلف والمختلف (1/ 53)، البداية والنهاية (15/ 588)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 3)، الكامل في التاريخ (8/ 136)، تاج العروس (36/ 193)، التقييد (ص168). (¬2) تحرفت في بعض المواضع من كتب البيهقي رحمه الله إلى: أبو سعيد. وهو تحريف من النساخ، والله أعلم.

وورد: أبو سعد أحمد بن محمَّد الصوفي. وورد: أبو سعد أحمد بن محمَّد الهروي. وورد: أبو سعد أحمد بن محمَّد. وورد: أحمد بن محمَّد الصوفي. وورد: أبو سعد الماليني. وورد: أبو سعد الصوفي. وورد: أبو سعد. روى عن: إسماعيل بن عمر بن الحسن بن كامل أبي الحسين المقرئ صاحب أحمد بن مروان، وأحمدُ بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية، وأحمدُ بن محمَّد بن الحسن ابن يعقوب بن مقسم أبي الحسن المقرئ العطار سمع منه ببغداد، وأحمدُ بن منصور أبي العباس، وأحمدُ بن يوسف أبي بكر صاحب الشبلي، وبشران بن محمَّد (¬1) أبي عبد الله، والحسن بن أبي الحسين رشيق أبي محمَّد العسكري المصري المعدل، وبكير بن محمد بن بكير أبي القاسم المنذري الطرسوسي، والحسن بن أحمد أبي محمَّد المؤدب من أهل الحربية وكان سماعه منه بتستر، والحسين بن عبد الله أبي القاسم القرشي المصري صاحب بنان بن محمَّد، وحمزة بن عبد العزيز ابن محمَّد بن أحمد بن حمزة بن شبيب بن عبد المجيد أبي يعلى المهلبي النيسابوري، وعبد الرحمن بن أحمد أبي الفتح خادم ابن خفيف، وعبد الله بن ¬

_ (¬1) كذا في شعب الإيمان (3/ 301) مطبوعة الرشد، وفي تاريخ دمشق (54/ 46): شيراز بن محمَّد. وأشار محقق تاريخ دمشق أنه في الأصل: شيران. والمثبت عن د، ز، قلت: وشيران هو الصواب الموافق لمصدر ترجمته من تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (2/ 797)، وتاج العروس (12/ 261، 262) وفيهما: شِيرَانُ بن محمّدٍ البَيِّع شَيْخٌ للمالِينِيّ انتهى. والحمد لله على ذلك.

بكر (¬1) بن محمد بن الحسين بن محمد أبي أحمد الطبراني الزاهد نزيل أكواخ بانياس، وعبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أبي محمد الأصبهاني المعروف بأبي الشيخ صاحب التصانيف، وعبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن المختار أبي محمد المزني الواسطي يعرف بابن السقاء محدث واسط، وعبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن مبارك بن القطان أبي أحمد الجرجاني المعروف بابن القطان صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل وروى عنه الكامل وأحاديث مالك، وعبد الله بن محمد بن عبد الوهاب أبي عمرو (¬2)، وعبد الله بن محمد بن محمد بن فورك بن عطاء أبي بكر الأصبهاني المقرئ القباب، وعبد الواحد بن بكر بن محمد أبي الفرج الهمذاني الورثاني الصوفي، وعلي بن أحمد بن عبد الرحمن أبي الحسن الغزال الأصبهاني الفهري ساكن البصرة، وعلي بن الحسين بن بندار بن عبد الله بن خير القاضي أبي الحسن الأذني (¬3)، وعلي بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد الفقيه أبي الحسن الحلبي الشافعي القاضي نزيل مصر، وعلي بن محمد بن عبد الله أبي الحسن، وعمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداذ بن سراح بن عبد الرحمن أبي حفص الواعظ المعروف بابن شاهين، وعمر بن محمد بن أحمد بن مقبل أبي القاسم البغدادي المعروف بابن الثلاج بشيراز (¬4)، ومحمَّد بن أحمد بن الحسن أبي بكر صاحب جامع بن أحمد، ومحمَّد بن أحمد بن محمد ¬

_ (¬1) قلت: وقع في مصدر ترجمته من تاريخ بغداد (11/ 79): عبد الله بن أبي بكر، وفي مصدر ترجمته من سير أعلام النبلاء (17/ 106) وغيره: عبد الله بن بكر. فلعله قيل فيه: عبد الله ابن بكر، وعبد الله بن أبي بكر. والله أعلم. (¬2) ورد في شعب الإيمان (10/ 577): أبو عمر. (¬3) تصحف في شعب الإيمان (2/ 330) إلى: أبو الحسين الأزدي، والمثبت من مصدر ترجمته من سير أعلام النبلاء (16/ 464) وغيره، والله أعلم. (¬4) في شعب الإيمان (2/ 19، 20): أبا القاسم عمر بن أحمد بن محمد البغدادي. والمثبت هو الصواب الموافق لمصدر ترجمته من تاريخ بغداد (13/ 127) وغيره.

ابن يعقوب بن عبد الله أبي بكر المفيد البغدادي الجرجرائي الزاهد الشيخ الصالح، ومحمَّد بن الحسين أبي عبد الله التنوخي، ومحمَّد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبي بكر البجلي الرازي النيسابوري الواعظ الصوفي والد المحدث أبي مسعود أحمد بن محمد، ومحمَّد بن عبيد الله بن محمد بن الفتح بن عبيد الله بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبي بكر البغدادي الصيرفي، ومحمَّد بن محمد بن سليمان أبي عبد الله الصوفي، ومحمَّد بن نصر بن جعفر بن الحسين أبي بكر الروياني الصوفي من أهل روبا (¬1)، والمظفر بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن برهان أبي الفتح المقرئ ساكن دمشق، ومعاذ بن عبيد الله (¬2) بن عتيق أبي حفص الإخميمي بإخميم، ويوسف بن عمر بن مسرور أبي الفتح البغدادي القواس، وأبي عبد الله الأزدي (¬3). سمع منه: أبو بكر البيهقي وأكثر الرواية عنه في تصانيفه وعنه تحمل البيهقي الكامل لابن عدي، وموطأ مالك رواية أبي مصعب، والأربعون في شيوخ الصوفية له. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وتمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر ابن عبد الله بن الجنيد أبو القاسم البجلي الرازي الدمشقي؛ وهو من شيوخه، وعبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب أبو نصر المري الدمشقي الشروطي الحافظ المعروف بابن الجبان وبابن الأذرعي، وعمر بن أحمد بن إبراهيم أبو حازم العبدوي، وغيرهم كثير. ¬

_ (¬1) روبا: قرية من قرى دجيل بغداد، معجم البلدان (3/ 75). (¬2) في شعب الإيمان (10/ 563): ابن عبد الله. بالتكبير، والمثبت من الزهد الكبير (ص 82). (¬3) الزهد الكبير (ص 195).

قال أبو بكر الخطيب: أبو سعد الأنصاري الصوفي الماليني أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه، كتب ببلاد خراسان وما وراء النهر وببلاد فارس وجرجان والري وأصبهان والبصرة وبغداد والكوفة والشامات ومصر، ولقي عامة الشيوخ والحفاظ الذين عاصرهم، وكان قد سمع وكتب من الكتب الطوال والمصنفات الكبار ما لم يكن عند غيره، وقدم بغداد دفعات كثيرة، وآخر ما قدم علينا في سنة تسع وأربعمائة، وسمعنا منه في رباط الصوفية الذي عند جامع المنصور، فإنه كان نزل هناك ثم خرج إلى مكة ومضى منها إلى مصر فأقام بها حتى مات بمصر في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وكان ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو سعد الماليني الهروي الصوفي من جملة المشايخ المذكورين بالفضائل الكثيرة من العبادة والتصوف وجمع الأحاديث والحكايات الكثيرة والتصنيف فيها، حج حجات وطاف في البلاد، قدم نيسابور سنة ست وأربعمائة وروى الأحاديث وسمع منه الطبقة، ومما رأيت من مجموعاته أحاديث الأربعين لمشايخ الصوفية ذكر فيه رواية كل واحد منهم سمعها الوالد عن أبي سعيد الخشاب عنه. توفي بمصر سنة 412 السابع عشر من شوال يوم الثلاثاء (¬2). قال الذهبي: الإمام المحدث الصادق الزاهد الجوال أبو سعد أحمد بن محمد ابن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل الأنصاري الهروي الماليني الصوفي الملقب بطاوس الفقراء، جال في طلب العلم ولقاء المشايخ إلى نيسابور وأصبهان وبغداد والشام ومصر والحرمين وحصل وله معرفة وفهم، جمع وصنف وكان ذا ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (6/ 24). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 89).

صدق وورع وإتقان، حصل المسانيد الكبار، قال حمزة السهمي: دخل الماليني جرجان في سنة أربع وستين وثلاثمائة، ورحل رحلات كثيرة إلى أصبهان وما وراء النهر ومصر والحجاز، وقال: قال -أي السهمي-: وتوفي سنة تسع وأربعمائة. كذا قال، وهذا وهم؛ وقد قال أبو إسحاق الحبال: توفي في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة. قلت -يعني الذهبي-: أراه مات بمصر، وقد ذكره الإمام ابن الصلاح في طبقات الشافعية، وأخبرنا علي بن محمد الحافظ، أخبرنا جعفر بن منير، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، سمعت عبد العزيز بن علي الأزجي يقول: أخذت من أبي سعد الماليني أجرة النسخ والمقابلة خمسين دينارا في دفعة واحدة. قلت -يعني الذهبي-: وقد ألف أربعين حديثا كل حديث من طريق صوفاي (¬1) معتبر، وجاء في ذلك مناكير لا تنكر للقوم؛ فإن غالبهم لا اعتناء لهم بالرواية (¬2). قال السمعاني: الأنصاري الصوفي الماليني فمن مالين هراة، كان أحد الرحالين في طلب الحديث والمكثرين منه، كتب الحديث ببلاد خراسان ثم خرج إلى الرحلة وطاف ما بين الشامش (¬3) إلى الإسكندرية وأدرك المشايخ وسمع الحديث وسُمع منه، وكان فاضلا عالما صوفيا ورعا متخلقا بأحسن الأخلاق، وكان سمع وكتب من الكتب الكبار والمصنفات الطوال ما لم يكن عند أحد، وذكره مشهور مدون في الكتب ومات بمصر في شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة (¬4). ¬

_ (¬1) كذا في السير. والمراد: صوفي. (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 301، 304). (¬3) كذا ورد عند السمعاني في الأنساب، وفي تاريخ بغداد (6/ 24): الشامات. (¬4) الأنساب (11/ 101).

(23) أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو عبد الله الهاشمي خطيب جامع المنصور.

(23) أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو عبد الله الهاشمي خطيب جامع المنصور. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله العباسي. وورد: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله العباسي. روى عن: أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه بمكة والمدينة، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2)، وعنه تحمل البيهقي جزءه عن أحمد بن سلمان النجاد. قال أبو بكر الخطيب: أبو عبد الله الهاشمي خطيب جامع المنصور، تقلد الصلاة بالناس والخطابة في سنة ست وثمانين وثلاثمائة، ولم يزل يتولى ذلك إلى حين وفاته، وحدث عن أحمد بن سلمان النجاد وكان جميع ما عنده عنه جزءا ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (6/ 199)، تاريخ الإسلام (9/ 291)، البداية والنهاية (15/ 617)، المنتظم لابن الجوزي (15/ 184). (¬2) (3/ 235، 238).

واحدا، كتبت عنه، وكان صدوقا ديِّنًا مقبول الشهادة عند الحكام، وبلغني أنه ولد سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، مات ابن المهتدي في ليلة الأربعاء السادس من جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وأربعمائة ودفن يوم الأربعاء في داره بالنصرية من باب الشام (¬1). قال الذهبي: أبو عبد الله البغدادي سمع أبا بكر النجاد وحدث بجزءٍ واحدٍ رواه عنه الخطيب (¬2). قال الحافظ ابن كثير: أبو عبد الله الشاهد خطب في جامع المنصور في سنة ست وثمانين وثلاثمائة، ولم يكن يخطب إلا بخطبة واحدة في كل جمعة، فإذا سمعها الناس منه ضجوا بالبكاء وخشعوا لصوته (¬3). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (6/ 199، 200). (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 291). (¬3) البداية والنهاية (15/ 617).

(24) أحمد بن محمد بن مزاحم أبو سعيد النيسابوري الصفار الأديب.

(24) أحمد بن محمد بن مُزاحم أبو سعيد النيسابوري الصفار الأديب. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد أحمد بن محمد بن مزاحم الصفار الأديب. روى عن: محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم إملاء. سمع منه: أبو بكر البيهقي لفظا، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) ودلائل النبوة (¬3) وفضائل الأوقات. (¬4) وروى عنه أيضًا: محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق. قال الذهبي: أبو سعيد (¬5) النيسابوري الصفار الأديب سمع الأصم، وعنه: البيهقي ومحمَّد بن يحيى (¬6). ¬

_ (¬1) تاريخ الإسلام (9/ 327). (¬2) (2/ 492، 10/ 100). (¬3) (5/ 475)، (6/ 541). (¬4) (ص151). (¬5) تحرفت في تاريخ الإسلام (9/ 327) إلى: سعد. (¬6) تاريخ الإسلام (9/ 327).

(25) أحمد بن محمد بن أحمد، وقيل: أحمد بن محمد بن أحمد بن حمك، وقيل: أحمد بن محمد بن حمدان أبو العباس الشاذياخي صاحب أبي العباس الأصم.

(25) أحمد بن محمد بن أحمد، وقيل: أحمد بن محمد بن أحمد بن حمك، وقيل: أحمد بن محمد بن حمدان أبو العباس الشاذياخي صاحب أبي العباس الأصم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الشاذياخي. وورد: أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن حمك الشاذياخي. وورد: أبو العباس أحمد بن محمد بن حمدان الشاذياخي. وورد: أبو العباس أحمد بن محمد الشاذياخي. روى عن: محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي وروى عنه في تصانيفه. قلت: أفاد الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمة البيهقي من سير أعلام النبلاء (¬2) أنه من أصحاب الأصم الذين روى عنهم البيهقي. ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (2/ 458، 3/ 247، 4/ 80، 8/ 135)، شعب الإيمان (4/ 418). (¬2) (15/ 454).

(26) أحمد بن مكرم بن أحمد بن سعيد أبو نصر الفراء البخاري.

(26) أحمد بن مكرم بن أحمد بن سعيد أبو نصر الفراء البخاري. (¬1) روى عن: محمد بن عبد الله بن محمد بن بصير بن ورقاء أبي بكر الأودني البخاري شيخ الشافعية. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم حاجًّا، وروى عنه في شعب الإيمان (¬2). قال أبو بكر البيهقي: حدثنا أبو نصر أحمد بن مكرم بن أحمد بن سعيد الفراء البخاري قدم علينا حاجا (¬3) ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (9/ 509، أثر رقم 7025). (¬2) (9/ 509، أثر رقم 7025). (¬3) شعب الإيمان (9/ 509).

(27) أحمد بن الوليد بن أحمد بن محمد بن محمد بن الوليد أبو حامد ابن أبي العباس الزوزني الواعظ الصوفي المحدث ابن المحدث صاحب محمد بن أحمد بن خنب محدث بخارى.

(27) أحمد بن الوليد بن أحمد بن محمد بن محمد بن الوليد أبو حامد ابن أبي العباس الزوزني (¬1) الواعظ الصوفي المحدث ابن المحدث صاحب محمد بن أحمد بن خنب محدث بخارى. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو حامد أحمد بن الوليد بن أحمد الزوزني. وورد: أبو حامد أحمد بن الوليد الزوزني. وورد: أبو حامد أحمد بن أبي العباس الزوزني. وورد: أحمد بن أبي العباس الزوزني. روى عن: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير أبي القاسم اللخمي الشامي الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة بجرجان، ومحمَّد بن أحمد بن خنب بن أحمد بن راجيان بن جاميهان بن ماجك بن ماتي أبو بكر البخاري البغدادي الدهقان، ومحمَّد ابن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية ببغداد، ومحمَّد بن المؤمل ¬

_ (¬1) صحفت هذه النسبة في السنن الكبرى (3/ 230، 412) مرة إلى: المروزي، وأخرى إلى: الزوربي. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 82، رقم 176)، تاريخ الإسلام (9/ 291)، تاريخ جرجان للسهمي (125)، الأنساب للسمعاني (6/ 321).

ابن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس نيسابور. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: خديجة بنت أبي القاسم عبد العزيز بن عبد الرحمن الكرابيسي الصفار وروت عنه مجلسًا من إملاء ابن خنب. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو حامد بن أبي العباس الزوزني الواعظ الصوفي المحدث ابن المحدث شيخ ثقة، سمع الكثير ورحل في السماع وأدرك الإسناد العالي، وأقام في آخر العمر بالبلد، سمع منه الجماعة واستفادوا منه ومن سماعه، توفي يوم الثلاثاء السابع عشر من جمادى الآخرة سنة ثماني عشرة وأربعمائة في سكة حرب (¬1). قال الذهبي: أبو حامد الزوزني رحل وروى وتوفي بنيسابور في جُمادى الآخرة (¬2). قال السهمي: أبو حامد الزوزني روى بجرجان عن الطبراني وأبي بكر الشافعي والقاسم وجماعة، ورد علينا نعيه أنه توفي بنيسابور سنة ثماني عشرة وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 82). (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 291). (¬3) تاريخ جرجان (ص 125).

(28) إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن إسحاق بن يوسف أبو عبد الله السوسي النيسابوري.

(28) إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن إسحاق بن يوسف أبو عبد الله السوسي النيسابوري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله إسحاق بن أبي سعيد السوسي. وورد: أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب السوسي. وورد: أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي. وورد: إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عبد الله السوسي. وورد: أبو عبد الله السوسي. روى عن: أحمد بن محمد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي إملاء، ومحمَّد بن محمد بن عبد الله بن حمزة بن جميل أبي جعفر البغدادي المشهور بالجمال نزيل سمرقند، ومحمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ابن ماسرجس أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس نيسابور، ومحمَّد بن يعقوب ابن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (7/ 448)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 156، رقم377)، تاريخ الإسلام (9/ 267).

سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد بن الفراء القاضي أبو يعلى البغدادي الحنبلي المعروف بابن الفراء صاحب التعليقة الكبرى وهو أخو أبي خازم محمد. قال أبو بكر الخطيب: أبو عبد الله النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن أبي العباس الأصم، حدثني عنه أبو يعلي بن الفراء الحنبلي (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عبد الله السوسي العدل الثقة الرضا من نبلاء الرجال وكبار الصالحين والمعتمدين في الحديث والمشهورين بين أهله، وبيته بيت العدالة والحديث، وهذا أبو عبد الله كان محدث وقته وتوفي يوم الثلاثاء سلخ رجب سنة عشر وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: أبو عبد الله السوسي النيسابوري كان ثقة رضا (¬3) صالحا نبيلًا (¬4). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (7/ 448). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 156). (¬3) ورد عند الذهبي، وفي مطبوعة الدكتور تدمري (28/ 398) كان ثقة رضيا. (¬4) تاريخ الإسلام (9/ 267، 268).

(29) إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة أبو القاسم البندار المعروف بابن عروة البندار.

(29) إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة أبو القاسم البندار المعروف بابن عروة البندار. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة البندار. وورد: أبو القاسم إسماعيل بن إبراهيم بن علي المعروف بابن عروة البندار. روى عن: أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبي سهل القطان البغدادي النحوي، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان (¬3) والبعث والنشور. (¬4) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف كتابة. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (7/ 317)، تاريخ الإسلام (9/ 387)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 70). (¬2) (1/ 464، 5/ 30، 7/ 288). (¬3) (6/ 40، حديث رقم 3846). (¬4) (ص 234، رقم 394).

قال أبو بكر الخطيب: أبو القاسم البندار كان يكون في دار البطيخ بنهر طابق، كتبت عنه، وكان صدوقا، حدثني محمد بن علي الصوري قال: قال لي ابن عروة: ولدت في النصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. قلت: ومات ودفن في يوم الأحد التاسع والعشرين من المحرم سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (7/ 317).

(30) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عامر بن عابد أبو عثمان الصابوني النيسابوري الإمام العلامة القدوة المفسر المذكر المحدث شيخ الإسلام.

(30) إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عامر (¬1) بن عابد (¬2) أبو عثمان الصابوني النيسابوري الإمام العلامة القدوة المفسر المذكر المحدث شيخ الإسلام. (¬3) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني. وورد: الأستاذ إسماعيل بن أبي نصر الصابوني. وورد: أبو عثمان بن أبي نصر الصابوني. وورد: الإمام أبو عثمان الصابوني. ¬

_ (¬1) وقع في سير أعلام النبلاء (18/ 40)، وتاريخ الإسلام (9/ 734): ابن عابد بن عامر. وهو قلب في الاسم. (¬2) تصحف في طبقات الشافعية الكبرى (4/ 271) وغيرها إلى: ابن عائذ. بالهمز والذال المعجمة. (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 130، رقم 370)، سير أعلام النبلاء (18/ 40)، تاريخ الإسلام (9/ 734)، تاريخ دمشق (9/ 4)، النجوم الزاهرة (5/ 62)، بغية الطلب في تاريخ حلب (4/ 1672)، شذرات الذهب (3/ 282)، الوافي بالوفيات (9/ 86)، طبقات المفسرين للداودي (ص 117)، الأنساب للسمعاني (8/ 5)، توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (5/ 394)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 228)، البداية والنهاية (15/ 753)، معجم الأدباء (2/ 297)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 271) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 223)، كشف الظنون (1/ 53)، الرسالة المستطرفة (103، 105).

وورد: الإمام أبو عثمان. روى عن: أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عيسى أبي نُعيم الإسفراييني الأزهري البزاز، أحمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن عبد الله أبي العباس النيسابوري المعروف بالصندوقي قراءة عليه، والحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن مخلد بن شيبان أبي محمد النيسابوري المخلدي الشيباني شيخ العدالة وبقية أهل البيوتات، والحسين بن محمد بن علي بن إبراهيم أبي علي السُّيُوري النيسابوري، وزاهر بن أحمد بن محمد بن عيسى الفقيه أبي علي السرخسي الشافعي المقرئ المحدث وكان سماعه منه بسرخس، وشعيب بن محمد بن شعيب (¬1) بن محمد بن إبراهيم أبي صالح البيهقي العجلي، وعبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن نصير بن عبد الوهاب بن عطاء بن واصل أبي سعيد القرشي الرازي الصوفي نزيل نيسابور وصاحب محمد بن أيوب بن الضريس بنيسابور، ومحمَّد بن علي بن عبد الحميد أبي عبد الله الصنعاني صاحب إسحاق الدبري، ومحمَّد بن الفضل بن محمد بن إسحاق ابن خزيمة بن المغيرة أبي طاهر السلمي النيسابوري حفيد ابن خزيمة، ومحمَّد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الحافظ أبي بكر الشيباني الجوزقي العدل شيخ نيسابور ومحدثها وابن أخت محدثها أبي إسحاق إبراهيم ابن المزكي وروى عنه كتاب المتفق الكبير (¬2)، وأبي علي بن أبي عمرو الجيزي (¬3)، وأبي محمد الأزدي. سمع منه: أبو بكر البيهقي -وهو من أقرانه- قراءة عليه وإملاء، وكان البيهقي يثني عليه ويقول: حدثنا إمام المسلمين حقا وشيخ الإسلام صدقا أبو عثمان الصابوني، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. ¬

_ (¬1) في مصدر ترجمته من المنتخب من السياق (ص 251، رقم 801): ابن سعد. وهو تحريف. (¬2) سير أعلام النبلاء (16/ 494). (¬3) كذا في البعث والنشور (ص 177، رقم 254).

روى عنه أيضًا: الحسين بن أحمد بن عبد الواحد بن محمد أبو علي الصوري التاجر الوكيل، وعبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر ابنه، وعبد الله بن عبد الرزاق بن عبد الله بن الحسين بن الفضيل أبو محمد بن أبي القاسم الكلاعي الدمشقي، وعلي بن الخضر بن سليمان بن سعيد أبو الحسن السلمي الصوفي الوراق، وعلي بن محمد بن شجاع أبو الحسن الربعي، ومحمَّد بن الفضل ابن أحمد بن محمد بن أبي العباس أبو عبد الله الصاعدي الفراوي النيسابوري الشافعي خاتمة أصحابه، ونجا بن أحمد بن عمرو بن حرب بن عبد الله أبو الحسن الدمشقي العطار، ونصر الله بن أحمد بن عثمان أبو علي الخشنامي النيسابوري، وغيرهم كثير. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأستاذ الإمام شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني الخطيب المفسر المحدث الواعظ أوحد وقته في طريقته، وعظ المسلمين في مجالس التذكير سبعين سنة، وخطب وصلى في الجامع نحوا من عشرين سنة، وكان أكثر أهل العصر من المشايخ سماعا وحفظا ونشرا لمسموعاته وتصنيفا وجمعا وتحريضا على السماع وإقامة لمجالس الحديث، سمع بنيسابور وسرخس وهراة والشام والحجاز ودخل معرة النعمان، وسمع بالجبال وغيرها من البلاد، وحدث بنيسابور وخراسان إلى غزنة وبلاد الهند ثم بجرجان وآمل وطبرستان والثغور إلى حران وبالشام وبيت المقدس والحجاز، وأكثر الناس السماع منه، ورزق العز والجاه في الدين فكان جمالا للبلد زينا للمحافل والمجالس، مقبولا عند الموافق والمخالف، مجمعا على أنه عديم النظير وسيف السنة ودامغ أهل البدعة (¬1). وقال -يعني عبد الغافر-: وذُكر عن الشيخ أحمد البيهقي أنه قال: عهدي ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 131، 132).

بالحاكم الإمام أبي عبد الله مع تقدمه في السنن والحفظ والإتقان أن يقوم للأستاذ عند دخوله إليه ويخاطبه بالأستاذ الأوحد، وينشر علمه وفضله ويعيد كلامه في وعظه متعجبا من حسنه معتدا بكونه من أصحابه. وقال: قال السكري: ورأيت كتاب الأستاذ الإمام أبي إسحاق الإسفراييني الذي كتبه بخطه وخاطبه بالأستاذ الجليل سيف السنة وفي كتاب آخر: غيظ أهل الزيغ (¬1). وقال -يعني عبد الغافر-: ولقد عاش عيشا حميدا بعد ما قتل أبوه شهيدا إلى آخر عمره، فكان من قضاء الله تعالى أنه كان يعقد المجلس فيما حكاه الأثبات والثقات يوم الجمعة في خان الحسين على العادة المألوفة منذ نيف وستين سنة، وكان يعظ الناس ويبالغ فيه إذ دُفِعَ إليه كتاب ورد من بخارا مشتمل على ذكر وباء عظيم وقع بها واستدعى فيه اعتناء المسلمين بالدعاء على رءوس الملأ في كشف ذلك البلاء عنهم، ووصف فيه أن واحدا تقدم إلى خباز يشتري الخبز فدفع الدراهم إلى صاحب الحانوت فكان يزنها والخباز يخبز والمشتري واقف فمات الثلاثة في الحال، واشتد الأمر على عامة الناس، فلما قرأ الكتاب هاله ذلك واستقرأ من القارئ: {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ الله بِهِمُ الْأَرْضَ} (¬2) ونظائرها، وبالغ في التخويف والتحذير وأثر فيه ذلك وتغير في الحال، وغلبه وجع البطن من ساعته وأنزل من المنبر وكان يصيح من الوجع، وحمل إلى الحمام إلى قريب من غروب الشمس، فكان يتقلب ظهرا لبطن ويصيح ويئن فلم يسكن ما به فحمل إلى بيته وبقي فيه سبعة أيام لم ينفعه علاج، فلما كان يوم الخميس سابع مرضه ظهرت آثار سكرة الموت فودع أولاده وأوصاهم بالخير ونهاهم عن لطم الخدود وشق الجيوب ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 134). (¬2) سورة النحل، الآية: 45.

والنياحة ورفع الصوت بالبكاء، ثم دعا بالمقرئ أبي عبد الله خاصته حتى قرأ سورة يس وتغير حاله وطاب وقته وكان يعالج سكرات الموت إلى أن قرأ إسناد ما روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة". ثم توفي رحمه الله من ساعته عصر يوم الخميس وحمل جنازته من الغد عصر يوم الجمعة إلى ميدان الحسين الرابع من المحرم سنة تسع وأربعين وأربعمائة، واجتمع من الخلائق ما الله أعلم بعددهم، وصلى عليه ابنه أبو بكر ثم أخوه أبو يعلى، ثم نقل إلى مشهد أبيه في سكة حرب ودفن بين يدي أبيه، وكان مولده سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، فكان وفاته طاعنا في سبع وسبعين من سنّه (¬1). قال ابن عساكر -رحمه الله تعالى-: قال أبو عبد الله الكتبي الحاكم بهراة: سنة تسع وأربعين وأربعمائة ورد الخبر بوفاة الإمام شيخ الإسلام إسماعيل الصابوني بنيسابور في المحرم وكان مولده في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة. وكان أول مجلس عقده بنيسابور بعد قتل والده أبي نصر في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وسمعته يقول: هراة وسجستان مجمع الأسرة، وبوشنج مقطع المسرة، ونيسابور موضع النصرة، وقال -يعني ابن عساكر-: وذكر غير الكتبي أن مولده ببوشنج ليلة الإثنين للنصف من جمادى الآخرة (¬2). قال الذهبي: الإمام العلامة القدوة المفسر المذكر المحدث شيخ الإسلام، ولد سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وأول مجلس عقده للوعظ إثر قتل أبيه في سنة ثنتين وثمانين وهو ابن تسع سنين. وقال: قال أبو بكر البيهقي: حدثنا إمام المسلمين حقا وشيخ الإسلام صدقا ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 135، 136). (¬2) تاريخ دمشق (9/ 10، 11).

أبو عثمان الصابوني. ثم ذكر حكاية وقال: قال أبو عبد الله المالكي: أبو عثمان ممّن شهدت له أعيان الرجال بالكمال في الحفظ والتفسير. وقال: قال عبد الغافر في السياق: الأستاذ أبو عثمان إسماعيل الصابوني شيخ الإسلام المفسر المحدث الواعظ أوحد وقته في طريقه، وعظ المسلمين سبعين سنة وخطب وصلى في الجامع نحوا من عشرين سنة، وكان حافظا كثير السماع والتصانيف حريصا على العلم، سمع بنيسابور وهراة وسرخس والحجاز والشام والجبال، وحدث بخراسان والهند وجرجان والشام والثغور والحجاز والقدس، ورزق العز والجاه في الدين والدنيا، وكان جمالا للبلد مقبولا عند الموافق والمخالف، مجمعا على أنه عدم النظير وسيف السنة ودامغ البدعة، وكان أبوه الإمام أبو نصر من كبار الواعظين بنيسابور ففتك به لأجل المذهب وقتل، فأقعد ابنه هذا ابن تسع سنين فأقعد بمجلس الوعظ وحضره أئمة الوقت، وأخذ الإمام أبو الطيب الصعلوكي في ترتيبه وتهيئة شأنه، وكان يحضر مجلسه هو والأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني والأستاذ أبو بكر بن فورك ويعجبون من كمال ذكائه وحسن إيراده حتى صار إلى ما صار إليه، وكان مشتغلا بكثرة العبادات والطاعات حتى كان يضرب به المثل. وقال: قال الحسين بن محمد الكتبي في تاريخه: في المحرم توفي أبو عثمان سنة تسع وأربعين وأربعمائة، وقال: قال الكتاني: ما رأيت شيخا في معنى أبي عثمان زهدا وعلما؛ كان يحفظ من كل فن لا يقعد به شيء، وكان يحفظ التفسير من كتب كثيرة، وكان من حفاظ الحديث. قلت -يعني الذهبي-: ولقد كان من أئمة الأثر له مصنف في السنة واعتقاد السلف (¬1) ما رآه منصف إلا واعترف له (¬2). ¬

_ (¬1) قلت: ومن مصنفاته: ذم الكلام، والفاروق في الصفات، وكتاب الأربعين في الحديث، ومنازل السائرين في التصوف، والفصول في الأصول. راجع: كشف الظنون (1/ 53)، ومعجم المؤلفين لكحالة (1/ 368)، والرسالة المستطرفة (1/ 103). (¬2) سير أعلام النبلاء (18/ 40: 43).

(31) جامع بن أحمد بن محمد بن مهدي الوكيل أبو الخير النيسابوري المحمداباذي.

(31) جامع بن أحمد بن محمد بن مهدي الوكيل أبو الخير (¬1) النيسابوري المُحمداباذي. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الخير جامع بن أحمد بن محمد بن مهدي المحمداباذي. وورد: أبو الخير جامع بن أحمد الوكيل المحمداباذي. وورد: أبو الخير جامع بن أحمد الوكيل النيسابوري. وورد: أبو الخير جامع بن أحمد الوكيل. وورد: جامع بن أحمد أبو الخير الوكيل. وورد: جامع بن أحمد. روى عن: محمد بن الحسن بن محمد أبي طاهر النحوي النيسابوري المحمداباذي، وكان سماعه منه قبل الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي بمحمداباذ من أصل سماعه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه وتحمل عنه بعض مرويات عثمان بن سعيد الدارمي في الجرح والتعديل وموطأ مالك بن أنس رواية عبد الله بن مسلمة القعنبي ¬

_ (¬1) تصحفت في السنن الكبرى (3/ 6)، وشعب الإيمان (2/ 153) إلى: الحسين. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 174، رقم 451)، تاريخ الإسلام (9/ 164).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: جامع بن أحمد بن محمد ابن مهدي من محلة دردوست (¬1)، أبو الخير الوكيل النيسابوري قديم معروف، سمع من أبي طاهر المحمداباذي قبل الأصم توفي سنة سبع وأربعمائة (¬2). *جعفر بن الفضل أبو الحسين القطان، عن عبد الله بن أحمد بن درستويه. وعنه: أبو بكر البيهقي في الآداب. (¬3) قلت: جاء رسم الاسم في المصدر هكذا: أخبرنا أبو الحسين (جعفر) بن الفضل القطان ببغداد، وكما هو معلوم أن ما بين القوسين من استدراك المحقق، ولم يذكر من أين استدرك كلمة (جعفر) هذه، وهي غفلة شديدة من المحقق غفر الله لنا وله، فجعفر مقحمة لا أصل لها، ولا يعرف شيخ للبيهقي رحمه الله اسمه جعفر، والاسم مستقيم بدون جعفر، أي: أبو الحسين بن الفضل القطان، وهو: محمد بن الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف بن سالم أبو الحسين الأزرق القطان البغدادي، وهو من شيوخ البيهقي الذين أكثر الرواية عنهم، وهو مترجم في: تاريخ بغداد (3/ 44)، وسير أعلام النبلاء (17/ 98)، وطبقات الشافعية الكبرى (3/ 150)، وطبقات الأسنوي (1/ 84)، وشذرات الذهب (3/ 162)، ويأتي هكذا في أسانيد البيهقي رحمه الله كثيرًا وهي إحدى تسمية البيهقي رحمه الله له. ¬

_ (¬1) كذا في المنتخب ولعل الصواب: داردوست. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 174). (¬3) مطبوعة دار الكتب العلمية (ص 321، رقم 674)، تحقيق محمد عبد القادر عطا، وتابعه على ذلك مطبوعة مؤسسة الكتب الثقافية (ص 181، رقم 538)، تحقيق أبو عبد الله المندوه.

(32) جعفر بن محمد بن الحسين بن علي أبو محمد الأبهري الهمذاني الصوفي الزاهد القدوة شيخ الزهاد.

(32) جعفر بن محمد بن الحسين بن علي أبو محمد الأبهري الهمذاني الصوفي الزاهد القدوة شيخ الزهاد. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين (¬2) الأبهري الصوفي. روى عن: جبريل بن محمد بن إسماعيل بن سندول (¬3) الفقيه أبي القاسم الخرقي العدل مسند همذان وكان سماعه منه بهمذان، وعلي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق أبي الحسن الحميري البغدادي يعرف بالسكري وبالصيرفي وبالكيال وبالحربي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بهمذان، وروى عنه في السنن الكبرى (¬4) وشعب الإيمان (¬5) والآداب. (¬6) ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 576)، تاريخ الإسلام (9/ 435)، التدوين في أخبار قزوين (2/ 379). (¬2) تصحف في الآداب (ص 344) إلى: الحسن. (¬3) كذا في مصدر ترجمته من سير أعلام النبلاء (16/ 503) تاريخ الإسلام (8/ 555)، وفي الوافي بالوفيات (11/ 36): ابن سيدوك. (¬4) (2/ 13). (¬5) (2/ 10، حديث رقم 404). (¬6) (ص 344، رقم 1035).

قال الذهبي: القدوة شيخ الزهاد أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري ثم الهمذاني، قال شيرويه: كان وحيد عصره في علم المعرفة والطريقة بعيد الإشارة دقيق النظر، وقال -يعني الذهبي-: قال شيرويه: ارتحل وعنى بالرواية وكان ثقة عارفا له شأن وخطر وكرامات ظاهرة، مات في شوال سنة ثمان وعشرين وأربعمائة عن ثمان وسبعين سنقى وقال -يعني الذهبي-: قيل: إنه عمل له خلوة فبقي خمسين يوما لا يأكل شيئًا، وقد قلنا: إن هذا الجوع المفرط لا يسوغ، فإذا كان سرد الصيام والوصال قد نهي عنهما فما الظن وقد قال نبينا - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع" (¬1)، ثم قَلَّ من عمل هذه الخلوات المبتدعة إلا واضطرب وفسد عقله وجف دماغه ورأى مرأى وسمع خطابا لا وجود له في الخارج، فإن كان متمكنا من العلم والإيمان فلعله ينجو بذلك من تزلزل توحيده، وإن كان جاهلا بالسنن وبقواعد الإيمان تزلزل توحيده وطمع فيه الشيطان وادعى الوصال وبقي على مزلة قدم، وربما تزندق وقال: أنا هو، نعوذ بالله من النفس الأمارة ومن الهوى ونسأل الله أن يحفظ علينا إيماننا آمين (¬2). وقال أيضًا: أبو محمد الأبهري ثم الهمذاني الزاهد، قال شيرويه: وحيد عصره في علم المعرفة والطريقة والزهد في الدنيا، حسن الكلام في المعرفة بعيد الإشارة مراعيًا لشرائط المذهب، دقيق في النظر في علوم الحقائق، رحل وطوف، روى عن صالح بن أحمد ... حدثنا عنه: محمد بن عثمان .... وعامة مشايخي بهمذان، وكان ثقة صدوقًا عارفًا له شأن وخطر وآيات وكرامات ظاهرة، وصنف أبو سعد بن زيرك (¬3) كتابًا في كراماته ما رأى منه وما سمع مثله (¬4). ¬

_ (¬1) أخرجه أبو داود (1547)، والنسائيُّ (5468)، وابن ماجه (3354) من حديث أبي هريرة. (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 576، 577). (¬3) في التدوين (2/ 379): أبو بكر بن زيرك. (¬4) تاريخ الإسلام (9/ 435، 436).

(33) جناح بن نذير بن جناح القاضي أبو محمد المحاربي الكوفي راوية محمد بن دحيم الشيباني.

(33) جناح بن نَذِير بن جناح القاضي أبو محمد المحاربي الكوفي راوية محمد بن دحيم الشيباني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربي. وورد: أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربي. وورد: أبو محمد جناح بن نذير القاضي. وورد: جناح بن نذير بن جناح القاضي. وورد: جناح بن نذير. روى عن: عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد بن عبد الملك أبي القاسم الأسدي القاضي الهمذاني؛ وكان سماعه منه عند رجوعه من مكة، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه بالكوفة، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب ¬

_ (¬1) تاريخ الإسلام (9/ 327)، تبصير المنتبه (4/ 1412)، تكملة الإكمال لابن نقطة (2/ 76)، تاج العروس (14/ 202).

البغدادي صاحب التصانيف كتابة، وروى عنه في تاريخه (¬1) بالكتابة، وعبد الكريم ابن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد أبو القاسم القشيري؛ سمع منه عند مخرجه إلى الحج في رفقة فيها أبو محمد الجويني وأحمدُ البيهقي وجماعة من المشاهير (¬2)، وعبد الله بن يوسف بن عبد الله بن محمد بن حيويه أبو محمد الطائي السِّنْبِسِي الجويني والد إمام الحرمين بالكوفة، ومحمَّد بن عمر بن محمد بن عبد الرحمن أبو نصر الأصبهاني المؤدب المعروف بتَانة، والمُعَمَّرُ بن محمد بن علي ابن إسماعيل أبو البقاء الكوفي الحبال الخزاز -بمعجمات- المعروف بخُرَيْبَة. قال الذهبي: جناح بن نَذير بن جناح أبو محمد المحاربي الكوفي القاضي، سمع أبا جعفر بن دُحيم، وعنه: البيهقي وأبو البقاء المعمر بن محمد وعدة، ولي قضاء الكوفة مُديدة ثم عزل نفسه (¬3). ¬

_ (¬1) (4/ 702، 8/ 305). (¬2) المنتخب من السياق (ص 335). (¬3) تاريخ الإسلام (9/ 327).

(34) الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو علي البغدادي البزاز الأصولي الإمام الفاضل الصدوق مسند العراق.

(34) الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو علي البغدادي البزاز الأصولي الإمام الفاضل الصدوق مسند العراق. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي. وورد: أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم. وورد: أبو علي الحسن بن إبراهيم بن شاذان. وورد: أبو علي بن شاذان البغدادي. وورد: الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان. روى عن: حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبي أحمد الدهقان العقبي، وعبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان أبي محمد الفارسي النحوي صاحب يعقوب الفسوي وتلميذ المبرد، ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (8/ 223)، سير أعلام النبلاء (17/ 415)، تاريخ الإسلام (9/ 539)، العبر في خبر من غبر (3/ 157)، تذكرة الحفاظ (3/ 1075)، تبيين كذب المفتري (245)، النجوم الزاهرة (4/ 282)، ذيل مولد العلماء (173)، شذرات الذهب (3/ 228)، البداية والنهاية (15/ 656)، الوافي بالوفيات (11/ 303)، طبقات الحنفية (1/ 186)، فهرس الفهارس (2/ 626)، الكامل في التاريخ (8/ 218).

وعثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد أبي عمرو البغدادي الدقاق المعروف بابن السماك. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد من أصله، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وثابت بن بندار بن إبراهيم بن بندار أبو المعالي الدينوري البغدادي البقال المقرئ، وعبد الرحمن بن عمر بن عبد الرحمن أبو مسلم السمناني البغدادي، ومحمَّد بن الحسن بن أحمد بن الحسن ابن خذَادَاذَا أبو غالب الباقلاني البقال الفامي البغدادي، ومحمَّد بن عبد العزيز بن عبد الله أبو ياسر البغدادي الخياط، وخلق كثير. قال أبو بكر الخطيب: أبو علي البزاز، ولد في ليلة الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، كذلك قرأت بخط أبيه. وقال: كتبنا عنه، وكان صدوقا صحيح الكتاب، وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري، وكان مشتهرا بشرب النبيذ إلى أن تركه بأخرة، وكتب عنه جماعة من شيوخنا، سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول: أبو علي بن شاذان ثقة. وسمعت الأزهري يقول: أبو علي بن شاذان من أوثق من برأ الله في الحديث، وسماعي منه أحب إلي من السماع من غيره. أو كما قال، توفي ابن شاذان في ليلة السبت مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربعمائة بعد صلاة العتمة، ودفن من الغد وهو يوم السبت وقت صلاة العصر في مقبرة باب الدير، وحضرت الصلاة على جنازته (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (8/ 223، 224).

قال الذهبي: الإمام الفاضل الصدوق مسند العراق البغدادي البزاز الأصولي، ولد في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وبكر به والده إلى الغاية فأسمعه وله خمس سنين أو نحوها، وله مشيخة كبرى هي عواليه عن الكبار، ومشيخة صغرى عن كل شيخ حديث، توفي أبو علي في سلخ عام خمسة وعشرين وأربعمائة، ودفن في أول يوم من سنة ست وعشرين، وآخر من روى عن رجل عنه عبد المنعم بن كليب (¬1). قال ابن كثير: أبو علي بن شاذان البزاز أحد مشايخ الحديث سمع الكثير، وكان ثقة صدوقا (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 415 - 418). (¬2) البداية والنهاية (15/ 656).

(35) الحسن بن أحمد بن محمد بن القاسم بن جعفر الحافظ أبو محمد السمرقندي الكوخميثني الإمام الحافظ عديم النظير صاحب كتاب بحر الأسانيد في صحاح المسانيد.

(35) الحسن بن أحمد بن محمد بن القاسم بن جعفر الحافظ أبو محمد السمرقندي الكوخميثني الإمام الحافظ عديم النظير صاحب كتاب بحر الأسانيد في صحاح المسانيد. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمد الحسن بن أحمد الحافظ. وورد: الفقيه أبو محمد الحسن بن أحمد الحافظ. وورد: الحسن بن أحمد السمرقندي. روى عن: جعفر بن محمد بن المعتز بن محمد بن المستغفر بن الفتح بن إدريس أبي العباس المستغفري النسفي مؤلف تاريخ نسف، وتاريخ كش، ومعرفة الصحابة وغير ذلك، ومحمَّد بن علي بن محمد بن صخر القاضي أبي الحسن الأزدي البصري الضرير صاحب المجالس المعروفة وكان سماعه منه كتابة إليه من مكة، ومحمَّد بن علي بن محمد بن يعقوب القاضي أبي عاصم البلخي قاضي سمرقند. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 188، رقم 531)، سير أعلام النبلاء (19/ 205)، تاريخ الإسلام (10/ 703)، تذكرة الحفاظ (4/ 1230)، شذرات الذهب (3/ 394)، القند في ذكر علماء سمرقند (ص 702)، الرسالة المستطرفة (167). (¬2) (7/ 358).

الأيمان (¬1) ودلائل النبوة. (¬2) وروى عنه أيضًا: محمد بن جامع بن أبي نصر بن إبراهيم أبو سعد النيسابوري الصيرفي المعروف بخياط الصوف، ووجيه بن طاهر بن محمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الشحامي النيسابوري، أخو زاهر الشحامي، وغيرهم. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو محمد السمرقندي الإمام الحافظ عديم النظير، قدم نيسابور قديما قبل الثلاثين وأربعمائة، وسمع مشايخ عصره ثم خرج إلى سمرقند وعاد إلى نيسابور واستوطنها، سمع من أهل سمرقند وبخارا، وأكثر عن أبي العباس جعفر بن محمد المستغفري، وقرأ بنيسابور على المشايخ كأبي حفص بن مسرور والكنجروذي وشيخ الإسلام الصابوني وأبي عبد الرحمن السلمي والشاذياخي وقاضي الحرمين والصاعدية والبحيرية والطبقة، وحدث، توفي في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، ودفن في مقبرة الحسين، وذكر أن مولده سنة تسع وأربعمائة (¬3). قال الذهبي: الإمام الحافظ الرحال أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر السمرقندي الكوخميثني، ولد سنة تسع وأربعمائة، وصحب جعفر بن محمد المستغفري الحافظ، وتخرج به وأكثر عنه، ولم يرحل إلى العراق، وقد جمع وصنف، وقال -يعني الذهبي-: قال: السمعاني: سألت عنه إسماعيل الحافظ فقال: إمام حافظ سمع وجمع وصنف، وقال: قال عمر بن محمد النسفي في كتاب القند: هو الإمام الحافظ قوام السنة أبو محمد نزيل نيسابور لم يكن في زمانه مثله في فنه في الشرق والغرب، له كتاب بحر الأسانيد في صحاح المسانيد جمع فيه مائة ألف ¬

_ (¬1) (3/ 397، أثر رقم 1868)، (6/ 364، حديث رقم 4334)، (8/ 15، أثر رقم 5435). (¬2) (6/ 284، 300) (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 188).

حديث، فرتب وهذب، لم يقع في الإسلام مثله وهو ثمانمائة جزء، وقال -يعني الذهبي-: وقال عبد الغافر في السياق: أبو محمد عديم النظير في حفظه، استوطن بنيسابور، وهو مكثر عن المستغفري، مات في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة عن نيف وثمانين سنة (¬1). وقال أيضًا: أبو محمد السمرقندي صاحب الحافظ جعفر بن محمد المستغفري، توفي في ذي القعدة بنيسابور عن اثنتين وثمانين سنة، كان مكثرًا فاضلًا، وغيره أتقن وأحفظ منه (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (19/ 205، 206). (¬2) تاريخ الإسلام (10/ 703).

(36) الحسن بن أبي عبد الله الشيخ أبو محمد الفارسي.

(36) الحسن بن أبي عبد الله (¬1) الشيخ أبو محمد الفارسي. (¬2) روى عن: محمد بن عبد الله بن حمدون أبي سعيد النيسابوري راوي مسند أبي حامد بن الشرقي، وأبي بكر بن زكريا صاحب محمد بن عبد الرحمن. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه، وروى عنه في السنن الكبرى (¬3) ودلائل النبوة. (¬4) قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن أبي عبد الله الفارسي قراءة عليه (¬5). ¬

_ (¬1) ورد في السنن الكبرى (3/ 386): الحسن بن عبد الله. وجاء على الصواب في نسخة جمعية المكنز الإسلامي من السنن. (¬2) السنن الكبرى (3/ 386)، دلائل النبوة (4/ 392، 5/ 103). (¬3) (3/ 386). (¬4) (4/ 392، 5/ 103). (¬5) دلائل النبوة (4/ 392).

(37) الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس أبو محمد المكي العطار.

(37) الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس أبو محمد المكي العطار. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس. وورد: أبو محمد الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس المكي. وورد: أبو محمد بن فراس المكي. وورد: أبو محمد بن فراس. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الضحاك أبي عبد الله المصري، وعمر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أبي حفص الجمحي صاحب علي بن عبد العزيز بمكة. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه بمكة في المسجد الحرام، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: محمد بن سلامة بن جعفر بن علي الفقيه القاضي أبو عبد الله ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 409، 410)، العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (4/ 66)، تاريخ دمشق (6/ 426).

القضاعي المصري الشافعي قاضي مصر ومؤلف كتاب الشهاب بمكة في المسجد الحرام، وروى عنه في مسند الشهاب. (¬1) قال الذهبي في ترجمة أبي الحسن الطرازي: مات في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، وفيها مات الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فراس بمكة (¬2). قال تقي الدين الفاسي المكي: الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس المكي أبو محمد العطار: سمع أبا حفص عمر بن محمد الجمحي وغيره، وتوفي في محرم سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة بمكة، ذكره ابن عساكر في تاريخه، ومن مختصره للذهبي كتبت هذه الترجمة، وذكر ابن الأكفاني أنه مات بمكة (¬3). ¬

_ (¬1) (1/ 75، 147، 284، 295، 2/ 81، 251). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 409، 410). (¬3) العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (4/ 66).

(38) الحسن بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل أبو الفوارس البغدادي البزاز، وهو أخو أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس.

(38) الحسن بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل أبو الفوارس البغدادي البزاز، وهو أخو أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الفوارس الحسن بن أحمد بن أبي الفوارس. روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وأحمدُ بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد أبي بكر الختلي أخي محمد وعمر -وهو الأصغر- ومحمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف، ومحمَّد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن إياس أبي الحسين البغدادي البزاز. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد بانتخاب أخيه أبى الفتح بن أبي الفوارس الحافظ رحمه الله. قال أبو بكر الخطيب: أبو الفوارس البزاز وهو أخو أبو الفتح محمد بن أحمد ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (8/ 221)، تاريخ الإسلام (9/ 362)، المنتظم (8/ 51).

ابن أبي الفوارس كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي، توفي أبو الفوارس في يوم الإثنين السابع عشر من صفر سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران، وكان مولده في سحر يوم الخميس لاثنتي عشر بقين من شعبان سنة أربع وأربعين وثلاثمائة (¬1). قال الذهبي: البغدادي البزاز وأخوه هو أبو الفتح بن أبي الفوارس، سمع هذا بإفادة أخيه من أبي علي بن الصواف ... ، وقال: قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة، توفي في صفر، وكنيته أبو الفوارس (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (8/ 221 - 223). (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 362).

(39) الحسن بن الأشعث بن محمد بن سعيد الشريف الفقيه أبو علي القرشي المنبجي.

(39) الحسن بن الأشعث بن محمد بن سعيد الشريف الفقيه أبو علي القرشي المنبجي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو علي الحسن بن أشعث القرشي. روى عن: عبد الرحمن بن أبي شريح أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى بن مخلد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن ثابت أبي محمد الأنصاري الهروي سيد خراسان في زمانه. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2). وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري الصوفي المؤذن وكان سماعه منه بمنبج، والحسن بن علي ابن الحسين بن أبي شيبة أبو علي المنبجي، وعبد الجبار بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن برزة أبو الفتح الرازي الأردستاني الجوهري الواعظ أحد التجار المعروفين، وعبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد البخاري. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 185، رقم 511)، تاريخ دمشق لابن عساكر (13/ 38)، بغية الطلب في تاريخ حلب (5/ 2305)، تاريخ الإسلام (9/ 327). (¬2) (10/ 42).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الشريف الفقيه أبو علي القرشي توفي بقرية سدر من رستاق بيهق في شهر (¬1) ربيع الأول سنة أربع وأربعين وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: قال علي بن أحمد الشهرزوري: وكان مؤاخيًا للشريف الحراني -يعني ابن الأشعث- فاتفق أنه أتاه نعي أخٍ من إخوانه فقال هاه (¬3) ومات (¬4). قال ابن عساكر: قال أبو الحسن الشهرزوري: كان بمنبج شيخ يقال له: أبو علي بن الأشعث، كان مؤاخيا للشريف الحراني يعني أبا القاسم الزيدي، وكان الشريف إذا قصد منبج مستميحا نزل عليه فأكرمه وأصلح أحواله، ثم إن هذا الشيخ نعي إليه أخ من إخوانه فقال: هاه ومات (¬5). ¬

_ (¬1) ورد في المنتخب: من رستاق في شهر. والمثبت من نشرة دار الفكر من المنتخب (ص 196). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 185). (¬3) في تاريخ الإسلام: يماه ومات. والمثبت من تاريخ دمشق (13/ 38). (¬4) تاريخ الإسلام (9/ 327). (¬5) تاريخ دمشق (13/ 38).

(40) الحسن بن علي بن أحمد أبو الفرج الرازي التميمي الواعظ.

(40) الحسن بن علي بن أحمد أبو الفرج الرازي التميمي الواعظ. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الفرج الحسن بن علي بن أحمد التميمي الرازي. روى عن: محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق بن يزيد بن كيسان أبي عبد الله الكيساني القزويني المزكي، وغيره. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وروى عنه في الأسماء والصفات. (¬2) قال السهمي: أبو الفرج الحسن بن علي بن أحمد الرازي التميمي الواعظ، روى بجرجان عن محمد بن عبد الوهاب الدمياطي، وأخي تبوك وجماعة (¬3). ¬

_ (¬1) تاريخ جرجان (ص 548)، تاريخ دمشق لابن عساكر (13/ 141). (¬2) (1/ 603). (¬3) تاريخ جرجان (ص 548).

(41) الحسن بن علي بن المومل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو محمد المؤملي الماسرجسي النيسابوري

(41) الحسن بن علي بن المومل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو محمد المؤملي الماسرجسي النيسابوري (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى. وورد: أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي. وورد: أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل. وورد: أبو محمد الحسن بن علي المزكي. وورد: أبو محمد الحسن بن علي المؤملي. وورد: أبو محمد بن المؤمل. وورد: أبو محمد المؤملي. روى عن: عمرو بن عبد الله بن درهم أبي عثمان النيسابوري المطوعي الغازي المعروف بالبصري، وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو محمد المؤملي ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص180، رقم 484)، تاريخ الإسلام (9/ 117).

الماسرجسي الثقة العدل من بيت العلم والعدالة، توفي في شعبان سنة سبع وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: أبو محمد الماسرجسي النيسابوري كان ثقة جليلًا، روى عنه أبو بكر البيهقي، وتوفي في شعبان (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص180). (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 117).

(42) الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن عبد الرحيم بن أحمد أبو على الدقاق الزاهد النيسابوري الأستاذ الشهيد شيخ الصوفية وشيخ أبي القاسم القشيري.

(42) الحسن بن علي بن محمد بن إسحاق بن عبد الرحيم بن أحمد أبو على الدقاق الزاهد النيسابوري الأستاذ الشهيد شيخ الصوفية وشيخ أبي القاسم القشيري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الأستاذ أبو علي الحسن بن علي الدقاق. وورد: الأستاذ أبو علي الحسن بن علي. وورد: أبو علي الحسن بن علي الدقاق. وورد: أبو علي الدقاق. وورد: أبو علي. سمع منه: أبو بكر البيهقي إنشادًا، وأنشد عنه في الزهد الكبير (¬2). وروى عنه أيضًا: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 179، رقم 481)، تاريخ الإسلام (9/ 104)، العبر في خبر من غير (3/ 95)، تبيين كذب المفتري (226)، شذرات الذهب (3/ 180)، الوافي بالوفيات (12/ 103)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 329)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 178)، النجوم الزاهرة (4/ 256)، البداية والنهاية (15/ 591)، المنتظم (7/ 8). (¬2) (ص 153، رقم 328، 327)، (ص 314، رقم 841، 842).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو علي الدقاق الأستاذ الشهيد، لسان وقته وإمام عصره، نيسابوري الأصل، تعلم العربية وحصل علم الأصول، وخرج إلى مرو فتفقه بها على الخضري وبرع في الفقه، وأعاد على أبي بكر القفال المروزي في درس الخضري، ولما استمع ما يحتاج إليه من العلوم أخذ في العمل وسلك طريق التصوف، وصحب الأستاذ أبا القاسم النصراباذي، وكان لا يستند إلى شيء؛ كأنه يُعَوِّد نفسه ترك الرفاهية، سمع من أبي علي الشبوي بمرو ومن أبي الهيثم الكشميهني، سمع منه زين الإسلام، وسمع من أبي عمرو بن حمدان بنيسابور، توفي في ذي الحجة سنة خمس وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الأستاذ أبو علي الدقاق الزاهد النيسابوري شيخ الصوفية وشيخ أبي القاسم القشيري، توفي في ذي الحجة، وقال: ذكره عبد الغافر مختصرًا فقال: لسان وقته وإمام عصره، تعلم العربية (¬2) وحصل علم الأصول، وخرج إلى مرو فتفقه بها على الخضري وأعاد على أبي بكر القفال المروزي وبرع، ثم أخذ في العمل وسلك طريق التصوف، وصحب أبا القاسم النصراباذي، حكى عنه أبو القاسم القشيري أحوالًا وكرامات، توفي في ذي الحجة سنة خمسٍ (¬3). قال الصفدي: أبو علي الأستاذ الدقاق الزاهد النيسابوري شيخ الصوفية وشيخ أبي القاسم القشيري، توفي في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة، وقيل: سنة اثنتي عشرة وأربعمائة والله أعلم (¬4). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 179). (¬2) في تاريخ الإسلام: بعلم العربية. والمثبت من المنتخب (ص 179) وتاريخ الإسلام (28/ 140) نشرة الدكتور تدمري. (¬3) تاريخ الإسلام (9/ 104، 105). (¬4) الوافي بالوفيات (12/ 103).

* الحسن بن محمد بن أبي المعروف الفقيه الإسفراييني عن بشر بن أحمد. وعنه: أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة. (¬1) قلت: الاسم مصحف صوابه أبو الحسن بن محمد بن أبي المعروف الفقيه الإسفراييني كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله وهو: محمد بن محمد بن حم بن أبي المعروف، أبو الحسن الفقيه الإسفراييني وسيأتي في حرفه إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) (6/ 88).

(43) الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابوري، المفسر، الواعظ، صاحب كتاب عقلاء المجانين.

(43) الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابوري، المفسر، الواعظ، صاحب كتاب عقلاء المجانين. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر. وورد: أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب. وورد: أبو القاسم الحسن بن حبيب المفسر. وورد: أبو القاسم بن حبيب المفسر. وورد: أبو القاسم المفسر. وورد: أبو القاسم. روى عن: إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبي إسحاق النيسابوري المزكي والد أبي زكريا المزكي، وإبراهيم بن مضارب بن إبراهيم أبي إسحاق النيسابوري، وأحمدُ بن عبد الله أبي محمد الطاوسي بهراة، وأحمدُ ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 179، رقم 482)، سير أعلام النبلاء (17/ 237)، تاريخ الإسلام (9/ 105)، العبر في خبر من غبر (3/ 95)، المغني في الضعفاء (1/ 166)، طبقات المفسرين (45)، شذرات الذهب (3/ 181)، الوافي بالوفيات (12/ 149)، تاريخ جرجان (ص 190)، الأنساب للسمعاني (7/ 262)، توضيح المشتبه (3/ 370)، كشف الظنون (1/ 460)، هدية العارفين (1/ 274)، بغية الوعاة (519).

ابن محمد بن رميح بن وكيع بن رجاء أبي سعيد النخعي النسوي الحافظ، وأحمدُ بن محمد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، والحسين بن الفضل البجلي حكايته عنه، وعبد الرحمن بن يبيح حكايته عنه، وعبد الله بن محمد ابن جعفر بن حيان أبي العباس الحياني البوشنجي، وعلي بن عاصم أبي الحسن، وعمرو بن محمد بن منصور بن مخلد بن مهران أبي سعيد العدل الجَنْجَرُوذِي الختن؛ ختن أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة إملاء، ومحمَّد بن حبيب بن أيوب أبي الحسن النيسابوري أبيه، ومحمَّد بن صالح أبي جعفر الأوبري صاحب علي بن سهل ابن بكر، ومحمَّد بن صالح بن هانئ أبي جعفر الوراق النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد قراءة عليه وإملاء، ومحمَّد ابن عبد الله بن محمد بن يوسف أبي بكر النيسابوري المعروف بالحَفِيد سبط العباس ابن حمزة الواعظ، ومحمَّد بن محمد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي المعدل، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومنصور الفقيه، ومهلهل بن علي أبي منصور الغزي (¬1)، ويحيى بن محمد بن عبد الله بن عنبر بن عطاء أبي زكريا السلمي مولاهم العنبري النيسابوري المعدل المفسر الأديب الأوحد قراءة عليه. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور من أصل كتابه، ووصفه بالمفسر وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل كتاب المدخل في التفسير له. وروى عنه أيضًا: محمد بن إسماعيل أبو الفتح الفَرْغاني، ومحمَّد بن عبد الواحد أبو بكر الحيري الواعظ. ¬

_ (¬1) كذا في شعب الإيمان (13/ 329) مطبوعة الرشد، وفي مطبوعة دار الكتب العلمية (7/ 444): الغبرتي.

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو القاسم الأستاذ الإمام الواعظ المفسر الكامل سمع وجمع وحدث، وتوفي ليلة الثلاثاء في ذي القعدة سنة ست وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: العلامة أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب النيسابوري المفسر الواعظ صاحب كتاب عقلاء المجانين الذي سمعناه، صنف في التفسير والآداب، توفي في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة، وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن علي السجزي فالله أعلم (¬2). قال السيوطي: أبو القاسم النيسابورى الواعظ المفسر، قال عبد الغفار: إمام عصره في معاني القرآن وعلومه، مصنف التفسير المشهور، وكان أديبا نحويا عالما بالمغازي والقصص والسير، انتشر عنه بنيسابور العلم الكثير، وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق وكان أستاذ الجماعة. وقال السيوطي: ذكره أبو زكريا العنبري في كتاب سر السرور، وقال أبو زكريا: هو أشهر مفسري خراسان وأقفاهم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه. وقال -يعني السيوطي-: قال السمعاني: كان أولا كَرَّامي المذهب ثم تحول شافعيا، وقال -يعني السيوطي-: قال الذهبي: صنف في القراءات والتفسير والآداب وعقلاء المجانين، مات في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 179، 180). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 237، 238). (¬3) طبقات المفسرين (ص 45، 46).

(44) الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم القاضي أبو عبد الله الحليمي الجرجاني البخاري الفقيه الشافعي العلامة رئيس المحدثين والمتكلمين بما وراء النهر أحد الأذكياء الموصوفين ومن أصحاب الوجوه في المذهب.

(44) الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم القاضي أبو عبد الله الحليمي الجرجاني البخاري الفقيه الشافعي العلامة رئيس المحدثين والمتكلمين بما وراء النهر أحد الأذكياء الموصوفين ومن أصحاب الوجوه في المذهب. (¬1) سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر النقل عنه من كتابه منهاج الدين في شعب الإيمان في كتابه شعب الإيمان، وكان البيهقي يثني عليه ويقول: قال إمامنا وشيخنا شيخ الإسلام. وروى عنه أيضًا: محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف مع تقدمه ونبله. قال الذهبي: القاضي العلامة رئيس المحدثين والمتكلمين بما وراء النهر ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 231)، تاريخ الإسلام (9/ 57)، تذكرة الحفاظ (3/ 1030)، العبر في خبر من غبر (3/ 86)، طبقات الحفاظ (ص 408)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 333)، طبقات الشافعية (1/ 178)، تاريخ جرجان (198)، شذرات الذهب (3/ 167)، الوافي بالوفيات (12/ 217)، وفيات الأعيان (2/ 137)، البداية والنهاية (15/ 547)، الأنساب (4/ 198)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 382)، تاج العروس (31/ 531)، الرسالة المستطرفة (ص 58)، كشف الظنون (2/ 1871)، هدية العارفين (1/ 208).

أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمَّد بن حليم البخاري الشافعي أحد الأذكياء الموصوفين ومن أصحاب الوجوه في المذهب، وكان متفننا سيال الذهن مناظرا، طويل الباع في الأدب والبيان، ولد في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، فقيل: إنه ولد بجرجان وحمل فنشأ ببخارى، وقيل: بل ولد ببخارى، وله مصنفات نفيسة، حدث عنه أبو عبد الله الحاكم وهو أكبر منه ولم أقع له بترجمة تامة، وله عمل جيد في الحديث لكنه ليس كالحاكم ولا عبد الغني، وإنما خصصته بالذكر لشهرته، توفي في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعمائة، وللحافظ أبي بكر البيهقي اعتناء بكلام الحليمي ولا سيما في كتاب شعب الإيمان. (¬1) قال السمعاني: الحليمي الفقيه الشافعي الجرجاني ولد بها في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وحمل إلى بخارى وكتب بها الحديث، وتفقه على أبي بكر الأودني حتى صار إماما معظما مرجوعا إليه، صاحب التصانيف الحسان، وقال -يعني السمعاني-: ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور فقال: القاضي أبو عبد الله بن أبي محمَّد الحليمي أوحد الشافعيين بما وراء النهر وآدبهم وأنظرهم بعد أستاذيه أبي بكر القفال وأبي بكر الأودني، قدم نيسابور سنة سبع وسبعين حاجا فحدث وخرجت له الفوائد، ثم قدمها سنة خمس وثمانين رسولا من السلطان فعقدنا له الإملاء وحدث مدة مقامه بنيسابور، وتوفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعمائة، وقيل: توفي في شهر ربيع الأول من السنة. وقال -يعني السمعاني-: قال أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي: أبو عبد الله الحليمي الجرجاني بلغني أنه ولد بجرجان سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وحمل إلى بخارى وهو صغير وكتب بها الحديث وتفقه وصار رئيس أصحاب الحديث ببخارى ونواحيها، وتولى القضاء ببلدان شتى، وتوفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعمائة، وكان أستاذه أبو بكر ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 231 - 233).

الأودني يقول: أبو عبد الله الحليمي إمام (¬1). قال ابن قاضي شهبة: القاضي أبو عبد الله الحليمي البخاري، قال الحاكم: أوحد الشافعيين بما وراء النهر وأنظرهم وآدبهم بعد أستاذيه أبو بكر القفال والأودني. انتهى، وقال: وكان مقدما فاضلا كبيرا له مصنفات مفيدة ينقل منها الحافظ أبو بكر البيهقي كثيرا. وقال في النهاية: كان الحليمي رجلًا عظيم القدر لا يحيط بكنه علمه إلا غواص، ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، ومات في جمادى، وقيل: في ربيع الأول سنة ثلاث وأربعمائة، ومن تصانيفه شعب الإيمان كتاب جليل في نحو ثلاث مجلدات يشتمل على مسائل فقهية وغيرها تتعلق بأصول الإيمان وآيات الساعة وأحوال القيامة وفيه معاني غريبة لا توجد في غيره، نقل عنه الرافعي في التيمم موضعين، ثم في التشهد، ثم في الاقتداء بالمخالفين ثم كرر النقل عنه (¬2). ¬

(¬1) الأنساب (4/ 198، 199). (¬2) طبقات الشافعية (1/ 178، 179).

(45) الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حلبس بن عبد الله أبو عبد الله المخزومي البغدادي المعروف بالغضائري.

(45) الحسين بن الحسن بن محمَّد بن القاسم بن محمَّد بن يحيى بن حلبس بن عبد الله أبو عبد الله المخزومي البغدادي المعروف بالغضائري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمَّد بن القاسم الغضائري. وورد: الحسين بن الحسن بن محمَّد المخزومي الغضائري. وورد: أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمَّد الغضائري. وورد: أبو عبد الله الحسين بن الحسن المخزومي الغضائري. وورد: أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري (¬2). وورد: أبو عبد الله الغضائري. روى عن: أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد، وإسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن صالح ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (8/ 560)، سير أعلام النبلاء (17/ 327)، تاريخ الإسلام (9/ 233)، العبر في خبر من غبر (3/ 116)، شذرات الذهب (3/ 200)، تكملة الإكمال (4/ 428)، توضيح المشتبه (6/ 286)، الأنساب (9/ 155)، المنتظم (8/ 14). (¬2) تحرفت في دلائل النبوة (6/ 24) إلى: الغفاري.

ابن عبد الرحمن أبي علي البغدادي الصفار النحوي الأديب المُلَحِيّ صاحب المبرد، وجعفر بن محمَّد بن نصير بن القاسم أبي محمَّد البغدادي المعروف بالخلدي شيخ الصوفية، وعثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد أبي عمرو البغدادي الدقاق المعروف بابن السماك إملاء، ومحمَّد بن عمرو بن البختري بن مدرك بن أبي سليمان أبي جعفر البغدادي الرزَّاز إملاء، ومحمَّد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمَّد بن صول أبي بكر البغدادي الأديب المعروف بالصولي إملاء سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد ابن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ويوسف بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد المهرواني الهمذاني الصوفي نزيل بغداد، وغيرهم. قال أبو بكر الخطيب: أبو عبد الله المخزومي المعروف بالغضائري، كتبنا عنه، وكان ثقة فاضلا، ومات في ليلة الثلاثاء النصف من محرم سنة أربع عشرة وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب بقرب قبر أحمد بن حنبل (¬1). قال الذهبي: الإمام الصالح الثقة، قال الخطيب: كان ثقة فاضلا، مات في المحرم سنة أربع عشرة وأربعمائة. قلت -يعني الذهبي-: لعله جاوز التسعين، وله جزء مشهور سمعناه (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (8/ 560، 561). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 327، 328).

(46) الحسين بن شجاع بن الحسن بن موسى أبو عبد الله الصوفي البغدادي يعرف بابن الموصلي.

(46) الحسين بن شجاع بن الحسن بن موسى أبو عبد الله الصوفي البغدادي يعرف بابن الموصلي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله الحسين بن شجاع بن الحسن الصوفي. وورد: أبو عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي. روى عن: محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن الهيثم بن عمران بن يزيد أبي بكر الأنباري البندار ويعرف بابن أبي أحمد. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد في جامع المنصوري، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ. قال أبو بكر الخطيب: أبو عبد الله الصوفي يعرف بابن الموصلي، كتبنا عنه، وكان صدوقا، وتوفي في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: الحسين بن شجاع ابن الموصلي الصوفي بغدادي ثقة، وقال: قال ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (8/ 593)، تاريخ الإسلام (9/ 388)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد لابن نقطة (ص 244). (¬2) تاريخ بغداد (8/ 593).

أبو بكر الخطيب: (¬1) كتبنا عنه (¬2). ¬

_ (¬1) في تاريخ بغداد (8/ 593): كتبنا عنه وكان صدوقا. (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 388).

(47) الحسين بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله السديري البيهقي.

(47) الحسين بن عبد الله بن محمَّد أبو عبد الله السديري البيهقي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمَّد السديري البيهقي. وورد: أبو عبد الله الحسين بن عبد الله السديري. وورد: أبو عبد الله بن عبد الله البيهقي. وورد: أبو عبد الله بن عبد الله السديري. روى عن: أحمد بن محمَّد بن الحسين أبي حامد الخطيب الخسروجردي البيهقي الأديب. سمع منه: أبو بكر البيهقي بخسروجرد، وروى عنه في تصانيفه. قال أبو بكر البيهقي: أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمَّد السديري البيهقي بخسروجرد (¬2). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 14، 4/ 316، 8/ 174، 10/ 189)، البعث والنشور (ص 67). (¬2) البعث والنشور (ص 67، رقم 25).

(48) الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة أبو طاهر الكعبي الهمذاني الشيخ الإمام المحدث شيخ همذان، وجد الشريف أبي طالب علي بن الحسين بن الحسن العلوي الهمذاني من قبل الأم.

(48) الحسين بن علي بن الحسن بن محمَّد بن سلمة أبو طاهر الكعبي الهمذاني الشيخ الإمام المحدث شيخ همذان، وجدّ الشريف أبي طالب علي بن الحسين بن الحسن العلوي الهمذاني من قِبَل الأم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو طاهر الحسين بن علي بن الحسن بن محمَّد بن سلمة الكعبي. وورد: أبو طاهر الحسين بن علي بن الحسن بن سلمة الهمذاني. وورد: أبو طاهر الحسين بن علي بن سلمة الهمذاني. وورد: أبو طاهر بن سلمة الهمذاني. روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وبشر بن أحمد ابن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان بإسفرايين، وعبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبي محمَّد البغدادي البزاز، وعتاب بن محمَّد صاحب إسحاق بن بنان، وعمر بن نوح بن خلف بن محمَّد بن الخصيب بن نوح بن عيسى ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 199، رقم 590)، سير أعلام النبلاء (17/ 435)، تاريخ الإسلام (9/ 268)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص251).

ابن بريق بن مالك بن غوث أبي القاسم البغدادي البجلي البندار، ومحمَّد بن إبراهيم ابن علي بن عاصم بن زاذان الحافظ أبي بكر الأصبهاني المعروف بابن المقرئ صاحب المعجم والرحلة الواسعة، ومحمَّد بن علي أبي الحسن الشريف الواعظ. سمع منه: أبو بكر البيهقي بهمذان، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن طاهر بن محمَّد أبو علي القومساني حفيد محمَّد بن أحمد أبي منصور القومساني، وغيرهما. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو طاهر الهمذاني العدل الرئيس الحافظ، وهو جدّ الشريف أبي طالب علي بن الحسين بن الحسن العلوي الهمذاني من قبل الأم، دخل نيسابور طالبا للحديث وكتب عن مثل أبي عمرو بن حمدان وأبي أحمد الحافظ وطبقتهما، ثم خرج إلى سرخس وكتب بها عن زاهر بن أحمد وأكثر، ثم خرج إلى كشميهن وسمع بها صحيح البخاري عن أبي الهيثم الكشميهني، وخرج إلى ما وراء النهر وأدرك بها الشيوخ وكتب عنهم، ثم رجع إلى همذان وحدث بها وأملى (¬1). قال الذهبي: الشيخ الإمام المحدث شيخ همذان أبو طاهر الحسين بن علي بن الحسن بن محمَّد بن سلمة الكعبي الهمذاني، ولد سنة أربعين وثلاثمائة، وله رحلة واسعة ومعرفة حسنة. وقال -يعني الذهبي-: قال شيرويه: كان صدوقا صحيح السماع كثير الرحلة، سمعت ثابت بن حسين بن شراعة يقول: لما مات أبو طاهر غربت شمس أصحاب الحديث، فقلت: ماذا؟ قال: مضى الشيخ أبو طاهر بن سلمة لسبيله. توفي في ذي القعدة سنة ست عشرة وأربعمائة رحمه الله (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 199، 200). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 435).

قال ابن نقطة: الحسين بن علي بن الحسن بن محمَّد بن سلمة بن الحسين بن محمَّد بن سلمة بن سهل بن سلمة أبو طاهر الهمذاني، هكذا نسبه شيرويه بن شهردار في كتاب طبقات أهل همذان، وقال: كان صدوقا صحيح السماع كثير الرحلة، مولده في سنة أربعين وثلاثمائة، وتوفي في ذي القعدة من سنة ست عشرة وأربعمائة. قلت -يعني ابن نقطة-: حدث بسنن النسائي عن أبي بكر ابن السني، حدث بها عنه عبدوس بن عبد الله (¬1). ¬

_ (¬1) التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 251، 252).

(49) الحسين بن علي بن محمد بن نصر أبو أحمد بن علوشا، وقيل: علوسا الأسداباذي الهمذاني.

(49) الحسين بن علي بن محمَّد بن نصر أبو أحمد بن علوشا، وقيل: علوسا الأسداباذي الهمذاني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو أحمد الحسين بن علوش بن محمَّد بن نصر الأسداباذي. وورد: أبو أحمد الحسين بن علي بن محمَّد بن علوشا الأسداباذي. وورد: أبو أحمد الحسين بن علي بن محمَّد بن نصر الأسداباذي (¬2). وورد: أبو أحمد الحسين بن علوشا. وورد: أبو أحمد بن علوشا. روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وعبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبي محمَّد البغدادي البزاز، وعلي بن الحسن بن علي بن مطرف بن بحر بن تميم بن يحيى القاضي أبي الحسن البغدادي الجرَّاحي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بأسداباذ همذان، وروى عنه في تصانيفه، وإسناد ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 80، 3/ 69، 4/ 41، 7/ 7)، الأسماء والصفات (1/ 322)، تاريخ بغداد (4/ 525، 8/ 133، 12/ 431). (¬2) في السنن الكبرى (7/ 6): الإستراباذي.

البيهقي رحمه الله عنه عالٍ جدًّا، فهو من سباعيات البيهقي رحمه الله. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ بأسداباذ، وروى عنه في تاريخه. (¬1) قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي بن محمَّد بن نصر الأسداباذي بها (¬2). قال أبو بكر الخطيب: حدثنا أبو أحمد الحسين بن علي بن محمَّد بن نصر الأسداباذي بها (¬3). ¬

_ (¬1) (4/ 525، 8/ 133، 12/ 431). (¬2) السنن الكبرى (7/ 6). (¬3) تاريخ بغداد (4/ 525، 8/ 133، 12/ 431).

(50) الحسين بن عمر بن برهان أبو عبد الله البغدادي الغزال البزاز، الشيخ الثقة الصالح والد عبد الوهاب ومحمد.

(50) الحسين بن عمر (¬1) بن برهان أبو عبد الله البغدادي الغزال البزاز، الشيخ الثقة الصالح والد عبد الوهاب ومحمَّد. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان البغدادي. وورد: أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال. وورد: أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان. وورد: الحسين بن عمر بن برهان. وورد: أبو عبد الله بن برهان. روى عن: إسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبي علي البغدادي الصفار النحوي الأديب المُلَحِيّ صاحب المبرد وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل البيهقي جزء الحسن بن عرفة. ¬

_ (¬1) تصحف في المنتظم إلى: ابن عمرو. (¬2) تاريخ بغداد (8/ 640)، سير أعلام النبلاء (17/ 265)، تاريخ الإسلام (9/ 203)، العبر في خبر من غبر (3/ 180)، تذكرة الحفاظ (3/ 1052)، شذرات الذهب (3/ 195)، الإكمال لابن ماكولا (1/ 246)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 4)، البداية والنهاية (15/ 588).

وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وطراد بن محمَّد بن علي بن حسن بن محمَّد أبو الفوارس القرشي الهاشمي العباسي الزينبي البغدادي. قال أبو بكر الخطيب: أبو عبد الله الغزال كتبت عنه، وكان شيخا ثقة صالحا كثير البكاء عند الذكر، ومنزله في شارع دار الرقيق، ومات في يوم الخميس ودفن يوم الجمعة ثالث ذي الحجة من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة في مقبرة باب حرب (¬1). قال الذهبي: الشيخ الثقة الصالح أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان البغدادي الغزال البزاز والد عبد الوهاب ومحمَّد، وقال: قال الخطيب: كان ثقة صالحا، مات في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، قلت -يعني الذهبي-: وقع لنا حديثه من عوالي طَرَّاد (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (8/ 640). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 265، 266).

(51) الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن صالح بن شعيب بن فنجويه أبو عبد الله، الثقفي الدينوري الشيخ الإمام، المحدث المفيد، بقية المشايخ راوي سنن النسائي عن أبي بكر بن السني.

(51) الحسين بن محمَّد بن الحسين بن عبد الله بن صالح بن شعيب بن فنجويه (¬1) أبو عبد الله، الثقفي الدينوري الشيخ الإمام، المحدث المفيد، بقية المشايخ راوي سنن النسائي عن أبي بكر بن السني. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله الحسين بن محمَّد بن الحسين بن فنجويه الدينوري. وورد: أبو عبد الله الحسين بن محمَّد بن فنجويه الدينوري. وورد: أبو عبد الله الحسين بن محمَّد بن فنجويه. وورد: أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري. وورد: الحسين بن محمَّد بن فنجويه الدينوري. وورد: أبو عبد الله الدينوري. وورد: ابن فنجويه. ¬

_ (¬1) تصحفت هذه النسبة في العبر، وشذرات الذهب وبعض المصادر إلى: فتحويه. بالتاء والحاء المهملة. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 193، رقم 556)، سير أعلام النبلاء (17/ 383)، العبر في خبر من غبر (3/ 116)، تذكرة الحفاظ (3/ 1057)، تكملة الإكمال (4/ 495)، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (3/ 1084)، توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (7/ 118)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 247)، شذرات الذهب (3/ 200)، الأنساب (4/ 341).

وورد: أبو الحسين (¬1). روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبد الله أبي الحسين الدينوري، وأحمدُ بن الحسن بن يزيد بن ماجه أبي الحسن القزويني ابن أخي أبي عبد الله بن ماجه، وأحمدُ بن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط بن عبد الله بن إبراهيم بن بُدَيْح مولى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبي بكر الهاشمي الجعفري مولاهم الدينوري المشهور بابن السني راوية سنن النسائي، سمع منه السنن وحدث بها عنه، وصفوان (¬2) -وقيل: طغران (¬3)، وقيل: ظفران- (¬4) ابن الحسين، والفضل بن الفضل بن العباس أبي العباس الهمذاني الكندي إمام جامع همذان، وعبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك صاحب عبد الله بن محمَّد البغوي (¬5)، وعبيد الله بن محمَّد بن شنبة أبي محمَّد القاضي، وعلي بن أحمد بن نصرويه صاحب إبراهيم بن عرفة، وعمر بن الخطاب بن خالد بن سويد العنبري الكوفي المعروي بابن أبي خيرة (¬6)، ومحمَّد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد أبي بكر البغدادي الضبي القاضي المعروف بوكيع، وموسى بن محمَّد بن علي بن عبد الله. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالدامغان، -وإسناد البيهقي عنه عالٍ جدًّا- وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (2/ 494). (¬2) الاعتقاد (ص 369). (¬3) بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (ص298). (¬4) مناقب الشافعي (1/ 386)، معرفة السنن والآثار (1/ 192، رقم 350). (¬5) السنن الكبرى (4/ 202). (¬6) شعب الإيمان (10/ 417).

بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وعبدوس بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الله ابن عبدوس أبو الفتح بن أبي محمَّد الرّوذباريّ الفارسيّ الهمذانيّ رئيس همذان، وعلي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإمام الزاهد. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عبد الله الثقفي الدينوري، شيخ فاضل كثير الحديث كثير الشيوخ كثير التصانيف الحسنة والمعرفة بالحديث، روى الحديث نحوا من أربعين سنة، وكتب عنه المشايخ مثل أبي عبد الرحمن السلمي، وأبي سعيد بن عليك الحافظ، وغالب بن علي، وكان من ثقات الرجال، روى سنن أحمد بن شعيب النسائي عن أبي بكر بن السني ونزل خانقاه الطرسوسي، توفي في ربيع الآخر سنة أربع عشرة وأربعمائة بنيسابور ودفن في مقبرة الحيرة (¬1). قال الذهبي: الشيخ الإمام المحدث المفيد بقية المشايخ أبو عبد الله الثقفي الدينوري، وقال: قال شيرويه في تاريخه: كان ثقة صدوقا كثير الرواية للمناكير حسن الخط كثير التصانيف، دخل همذان فقيرا فجمعوا له، وسار إلى نيسابور فوقع له بها حشمة جليلة، وقد حدث عنه أبو إسحاق الثعلبي في التفسير وتكلم فيه الحافظ أبو الفضل الفلكي وقال -يعني أبا الفضل-: ما سمع من عبيد الله بن شنبة (¬2)، فخرج ساخطا من همذان، فتبعه الفلكي واعتذر ورجع عن مقالته، فكان يدعو على الفلكي، مات بنيسابور في ربيع الآخر سنة أربع عشرة وأربعمائة، وقد حدث بالمجتبى من سنن النسائي (¬3) (¬4) ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 193، 194). (¬2) في السير: ابن شيبة. والمثبت هو الصواب. (¬3) في السير: سنن أبي داود. وهو تحريف بيّن. (¬4) سير أعلام النبلاء (17/ 383، 384).

(52) الحسين بن محمد بن الحسين وقيل: الحسين بن محمد بن محمد أبو عبد الله البجلي المقرئ الكوفي.

(52) الحسين بن محمَّد بن الحسين وقيل: الحسين بن محمَّد بن محمَّد (¬1) أبو عبد الله البجلي المقرئ الكوفي. (¬2) روى عن: أحمد بن محمَّد بن السّري بن (¬3) يحيى بن السّري المحدث أبي بكر ابن أبي دارم الكوفي الرافضي الكذاب، وأحمدُ بن محمَّد بن عمرو أبي سعيد الأحمسي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالكوفة، وروى عنه في تصانيفه. قال أبو بكر البيهقي: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمَّد بن الحسن البجلي المقرئ بالكوفة (¬4). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (7/ 311). (¬2) السنن الكبرى (3/ 216، 370، 7/ 311)، الزهد الكبير (ص 241). (¬3) قلت: سقط لفظ: ابن. من السير (15/ 576)، وهو مثبت في سائر كتب التراجم. (¬4) السنن الكبرى (3/ 216).

(53) الحسين بن محمد بن محمد بن علي بن حاتم أبو علي الروذباري الطوسي الفقيه الإمام المسند راوي سنن أبي داود عن أبي بكر بن داسه.

(53) الحسين بن محمَّد بن محمَّد بن علي بن حاتم أبو علي الروذباري الطوسي الفقيه الإمام المسند راوي سنن أبي داود عن أبي بكر بن داسه. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو علي الحسين بن محمَّد بن محمَّد بن علي الروذباري. وورد: أبو علي الحسين بن محمَّد بن محمَّد بن علي الروذباري الفقيه. وورد: أبو علي الحسين بن محمَّد بن محمَّد بن علي الفقيه الروذباري. وورد: أبو علي الحسين بن محمَّد (¬2) الروذباري. وورد: أبو على الحسين بن محمَّد الفقيه. وورد: أبو على الروذباري. وورد: أبو علي. وورد: الحسين بن محمَّد بن محمَّد بن علي الروذباري. ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 219)، تاريخ الإسلام (9/ 57)، العبر في خبر من غبر (3/ 87)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 85، 86)، شذرات الذهب (3/ 168)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 41)، الأنساب (6/ 180)، معجم البلدان (3/ 77). (¬2) تصحف في دلائل النبوة (6/ 115) إلى: الحسن بن محمَّد.

وورد: الحسين بن محمَّد بن محمَّد الروذباري. وورد: الحسين بن محمَّد الفقيه. وورد: الروذباري. روى عن: أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبي بكر البغدادي القاضي تلميذ محمَّد بن جرير الطبري ببغداد، وإسحاق بن إبراهيم بن برهويه وقيل: ابن راهويه أبي يعقوب النعماني (¬1) بنعمانية، وإسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبي علي البغدادي الصفار النحوي الأديب المُلَحِيّ صاحب المبرد، وكان سماعه منه قراءة عليه في شوال سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وجعفر بن محمَّد بن أحمد بن يحيى أبي سعيد الجوهري بالبصرة، والحسن بن محمَّد بن عثمان أبي علي الفسوي نزيل البصرة بالبصرة، والحسين بن الحسن بن أيوب (¬2) الطوسي أبي عبد الله الطوسي النحوي الأديب، وعبد الله بن أحمد أبي زكريا البلاذري الحافظ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن حماد ¬

_ (¬1) قلت: وقع في السنن الكبرى (5/ 340) ما صورته أخبرنا أبو علي الروذباري، ثنا أبو النضر، أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن برهويه النعماني بنعمانية ... والمعروف أن الروذباري يروي عن شيخ اسمه أبو النضر وهو: محمَّد بن محمَّد بن يوسف بن الحجاج بن الجراح بن عبد الله بن عبد الخالق أبو النضر الفقيه الطوسي الشافعي شيخ المذهب بخراسان وروايته عنه مستفيضة جدًا وأيضًا يروي عن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن برهويه النعماني مباشرة بدون واسطة كما في شعب الإيمان (6/ 335، 7/ 377، 387)، فإما أن يكون قوله: (ثنا أبو النضر) مقحمة والدليل على ذلك أن نسخة جمعية المكنز الإسلامي من السنن الكبرى ذكرت في هذا الحديث رواية الروذباري عن شيخه النعماني مباشرة بدون واسطة وسقط منه: (ثنا أبو النضر). وإما أن يكون هناك تحويل في الإسناد من شيخ البيهقي الروذباري فيكون له شيخان في هذا الحديث فمرة يرويه عن أبي النضر عن الحارث بن محمَّد، ومرة عن النعماني عن الحارث. فالله أعلم. (¬2) تحرف في السنن الكبرى (1/ 28) إلى: ابن أبي أيوب.

أبي العباس البزاز الفقيه العسكري ختن زكريا بن الخطاب ببغداد، وعبد الله بن عمر ابن أحمد بن علي بن شوذب أبي محمَّد الواسطي المقرئ المحدث بواسط، وعلي ابن جعفر بن محمَّد بن عبد الله أبي الحسين (¬1)، وعلي بن حمشاذ بن سختويه بن نصر أبي الحسن النيسابوري العدل صاحب التصانيف، وعمرو بن محمَّد بن عمرو ابن الحسين بن بقية إملاء (¬2)، والقاسم بن أبي صالح بندار بن إسحاق أبي أحمد الهمذاني الأديب، ومحمَّد بن أحمد بن العباس أبي علي المزكي الطابراني بالطابران، ومحمَّد بن أحمد بن مكرم أبي بكر القاضي ببغداد (¬3)، ومحمَّد بن أحمد ابن يعقوب أبي عبد الله المتوثي البصري إملاء بالبصرة، ومحمَّد بن بكر (¬4) بن محمَّد ابن عبد الرزاق بن داسه أبي بكر البصري التمار المعروف بابن داسه راوي السنن عن أبي داود وكان سماعه منه بالبصرة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك أبي بكر البغدادي الأدمي القارئ الشاهد صاحب الألحان (¬5)، ومحمَّد بن أحمد بن محمويه أبي بكر العسكري بالبصرة، ومحمَّد بن جعفر بن مشكان أبي الحسين ببغداد (¬6)، ومحمَّد بن الحسن بن محمَّد أبي طاهر النحوي النيسابوري ¬

_ (¬1) كذا في شعب الإيمان (7/ 160) مطبوعة الرشد، وفي مطبوعة دار الكتب العلمية (4/ 301): أبو الحسين جعفر بن محمَّد بن مشكال. (¬2) شعب الإيمان (6/ 60). (¬3) كذا في شعب الإيمان (11/ 157)، وفي تاريخ دمشق (69/ 188): أبو بكر محمَّد بن أحمد ابن بكر القاضي. ولعله مكرم بن أحمد بن محمَّد بن مكرم أبو بكر القاضي البزاز مترجم في تاريخ بغداد (15/ 295). والله أعلم. (¬4) تصحف في الأربعون الصغرى (ص 142) إلى: محمَّد بن أبي بكر. (¬5) قال أبو بكر الخطيب: كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، وأجهرهم بالقراءة. انتهى. تاريخ بغداد (2/ 526). (¬6) كذا في شعب الإيمان مطبوعة الرشد (2/ 449)، وكذلك في مطبوعة دار الكتب (2/ 93) وصوابه: أحمد بن محمَّد بن جعفر أبو الحسين بن مشكان. وهو: أحمد بن محمَّد بن جعفر =

المحمداباذي، ومحمَّد بن عبد الواحد بن أبي هاشم أبي عمر البغدادي اللغوي الزاهد المعروف بغلام ثعلب، ومحمَّد بن عيسى بن محمَّد بن سعيد أبي حاتم الوَسْقندي الرازي بالري، ومحمَّد بن محمَّد بن يوسف بن الحجاج بن الجراح بن عبد الله بن عبد الخالق أبي النضر الفقيه الطوسي الشافعي شيخ المذهب بخراسان، ومحمَّد بن مهرويه بن عباس بن سنان أبي بكر الرازي صاحب أبي حاتم الرازي، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي بطوس أثناء رحلته إليها، وبخراسان عند لقائه به هناك، وبنيسابور حينما ورد أبو علي الروذباري نيسابور، وعنه تحمل البيهقي سنن أبي داود رواية ابن داسه، والفوائد له، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: فاطمة بنت الأستاذ الزاهد أبي علي الحسن بن علي الدقاق الشيخة العابدة العالمة أم البنين النيسابورية أهل أبي القاسم القشيريّ وأمّ أولاده، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف -وهو من أقرانه وسماه الحسن- ونصر بن علي بن أحمد بن منصور بن شاذويه أبو الفتح الطوسي الحاكمي وروى عنه سنن أبي داود. قال الذهبي: الإمام المسند أبو علي الروذباري الطوسي حدث بسنن أبي داود بنيسابور، وعقد له مجلس في الجامع ثم مرض ورُدّ إلى وطنه بالطابران فتوفي في ربيع الأول سنة ثلاث وأربعمائة (¬1). ¬

_ = ابن حمويه أبو الحسين البغدادي الجوزي المعروف بابن مشكان مترجم في تاريخ بغداد (6/ 84) وغيره. الله أعلم. (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 219).

وقال أيضًا: حدث بسنن أبي داود بنيسابور، وقد سماه أبو عبد الله الحاكم وحده: الحسن، وقال: كتبنا عن أبيه وعن جده، وقدم نيسابور بمسألة جماعة من الأشراف والعلماء ليحدثهم بالسنن وعقد له المجلس في الجامع فمرض ورد إلى وطنه بالطابران فتوفي في ربيع الأول (¬1). قال السمعاني: الروذباري الطوسي كانت له رحلة إلى العراق سمع فيها السنن لأبي داود من أبي بكر محمَّد بن بكر بن عبد الرزاق بن داسه التمار بالبصرة وسمع بطوس، وقال: ذكره الحاكم في التاريخ لنيسابور، فقال: أبو علي بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الروذباري الطوسي كتبنا عن جده أبي عبد الله وعن أبيه أبي الحسن، ورد أبو علي نيسابور بمسألة جماعة من الأشراف والعلماء ليسمع منه كتاب السنن لأبي داود السجستاني وعقد له المجلس في الجامع فمرض ورد إلى وطنه بالطابران، فتوفي في شهر ربيع الأول من سنة ثلاثة وأربعمائة رحمة الله عليه (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ الإسلام (9/ 58). (¬2) الأنساب (6/ 180).

(54) حمزة بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن حمزة بن شبيب بن عبد المجيد أبو يعلى المهلبي النيسابوري الصيدلاني الشيخ الثقة العالم شيخ الأطباء بقية المشايخ من أولاد المهلب بن أبي صفرة.

(54) حمزة بن عبد العزيز بن محمَّد بن أحمد بن حمزة بن شبيب بن عبد المجيد أبو يعلى المهلبي النيسابوري الصيدلاني الشيخ الثقة العالم شيخ الأطباء بقية المشايخ من أولاد المهلب بن أبي صفرة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي. وورد: أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز الصيدلاني. وورد: حمزة بن عبد العزيز بن محمَّد الصيدلاني. وورد: حمزة بن عبد العزيز بن أحمد المهلبي. وورد: حمزة بن عبد العزيز. وورد: أبو يعلى الصيدلاني. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 207، رقم 626)، سير أعلام النبلاء (17/ 264)، تاريخ الإسلام (9/ 105)، العبر في خبر من غبر (3/ 96)، تذكرة الحفاظ (3/ 1064)، شذرات الذهب (3/ 181)، الوافي بالوفيات (13/ 107)، الأنساب (8/ 122)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 254).

روى عن: إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن رجاء أبي إسحاق النيسابوري الوراق الأبزاري المعروف بالبزاري، وعبدوس بن الحسين بن منصور أبي الفضل النيسابوري النصراباذي السمسار، وعبد الله بن محمَّد بن منازل أبي محمَّد النيسابوري الضبي الزاهد الصوفي، وعبد الله بن محمَّد بن موسى بن كعب أبي محمَّد الكعبي النيسابوري، ومحمَّد بن أحمد بن دلويه أبي بكر الدقاق النيسابوري صاحب أبي عبد الله محمَّد بن إسماعيل البخاري، ومحمَّد بن أحمد بن سعيد أبي جعفر الرازي المكتب صاحب محمَّد بن مسلم بن وارة، ومحمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل أبي بكر النيسابوري القطان مسند خراسان، ومحمَّد بن حيان بن حمدويه أبي بكر الحياني النيسابوري الصوفي الزاهد إملاء، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد، ومحمَّد بن محمَّد بن عبدوس أبو عمرو المقرئ الأنماطي النيسابوري الزاهد. سمع منه: أبو بكر البيهقي وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي خاتمة أصحابه، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو عثمان الصابوني النيسابوري، وعبيد الله بن سعيد ابن حاتم بن أحمد بن محمَّد بن حاتم بن علويه بن سهل بن عيسى بن طلحة أبو نصر الوائلي البكري السجستاني شيخ الحرم ومصنف الإبانة الكبرى، ومحمَّد بن عبد الله ابن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو يعلى المهلبي من أولاد المهلب بن أبي صفرة الصيدلاني، شيخ كبير مشهور كثير الحديث والشيوخ، جمع تصانيف مفيدة في فضل الصحابة وغيره، سمع من الطبقة قبل الأصم وتبحر

فيه، وروى الكثير، توفي يوم الأضحى ودفن في الحادي عشر من ذي الحجة سنة ست وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الشيخ الثقة العالم شيخ الأطباء أبو يعلى المهلبي النيسابوري بقية المشايخ وتفرد في وقته، وهو راوي المسلسل بالأولية (¬2)، وقال: قال الحاكم: صحب أبو يعلى الصيدلاني المشايخ وطلب الحديث ثم تقدم في معرفة الطب. قلت: يعني الذهبي: توفي في يوم عيد النحر سنة ست وأربعمائة وقد قارب التسعين، وهو من ذرية أمير خراسان المهلب بن أبي صفرة الأزدي (¬3). قال السمعاني: أبو يعلى المهلبي الصيدلاني من أهل نيسابور شيخ فاضل صالح عالم صحب الأئمة وعَمّر حتى حدث بالكثير، وقال: ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ لنيسابور فقال: أبو يعلى الصيدلاني المهلبي صحب المشايخ المشهورين وطلب الحديث ثم تقدم في معرفة الطب، وقد كتب قبلنا (¬4). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 207) (¬2) الحديث المسلسل هو عبارة عن تتابع رجال الإسناد وتواردهم فيه واحد بعد واحد على صفة أو حالة واحدة. مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح (1/ 275)، والحديث المسلسل بالأولية هو أول حديث يسمعه الراوي من شيخه، والحديث المشار إليه هو حديث "الراحمون يرحمهم الرحمن ... ". انظر ترجمة أبي نصر السجزي من سير أعلام النبلاء (17/ 656). (¬3) سير أعلام النبلاء (17/ 264، 265). (¬4) الأنساب (8/ 122، 123).

(55) حمزة بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمد ويقال: ابن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام بن العاص بن وائل أبو القاسم بن أبي يعقوب السهمي الجرجاني الإمام الحافظ المحدث المتقن المصنف محدث جرجان.

(55) حمزة بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمَّد ويقال: ابن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن هشام بن العاص بن وائل أبو القاسم بن أبي يعقوب السهمي الجرجاني الإمام الحافظ المحدث المتقن المصنف محدث جرجان. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي الجرجاني. روى عن: علي بن محمَّد بن سعيد بن العباس بن دينار أبي الحسن الكندي الرزاز. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم، وروى عنه في شعب الإيمان (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 207، رقم 625)، سير أعلام النبلاء (17/ 469)، تاريخ الإسلام (9/ 424)، العبر في خبر من غبر (3/ 161)، تذكرة الحفاظ (3/ 1089)، طبقات الحفاظ (422)، الوافي بالوفيات (13/ 107)، تاريخ دمشق (15/ 244)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 158)، شذرات الذهب (3/ 231)، التقييد لمعرفة السنن والمسانيد (ص 256)، النجوم الزاهرة (4/ 283)، معجم البلدان (2/ 122)، الأنساب (7/ 202)، تهذيب تاريخ دمشق (4/ 456)، الرسالة المستطرفة (137)، كشف الظنون (1/ 57)، (1/ 281)، هدية العارفين (1/ 336). (¬2) (2/ 236، حديث رقم 782).

قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي الجرجاني قدم علينا (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي الجرجاني أبو القاسم الحافظ شيخ جليل مشهور في الآفاق، قدم نيسابور مع الرئيس الجولكي والقاضي الشالنجي في وفد الرئيس الأمير منوجهر بن قابوس إلى الأمير محمود بن سبكتكين سنة ست وأربعمائة، سمع من أبي بكر الإسماعيلي ومشايخ جرجان وبالعراق وخراسان، وكتب الكثير، وصنف المشايخ والأبواب وجمع التصانيف الحسان، ونعي إلى نيسابور في رجب سنة سبع وعشرين وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (2/ 236). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 207).

(56) الخليل بن أحمد بن محمد بن يوسف أبو سعيد المهلبي البستي القاضي من أولاد المهلب بن أبي صفرة.

(56) الخليل بن أحمد بن محمَّد بن يوسف أبو سعيد المهلبي البستي القاضي من أولاد المهلب بن أبي صفرة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمَّد بن يوسف البستي القاضي. وورد: أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمَّد البستي. وورد: أبو سعيد الخليل بن أحمد القاضي البستي. وورد: الخليل بن أحمد البستي. روى عن: أحمد بن المظفر أبي العباس البكري صاحب ابن أبي خيثمة. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور عند قدومه عليهم نيسابور حاجًّا سنة أربعمائة، وعنه تحمل البيهقي تاريخ ابن أبي خيثمة. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا القاضى أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمَّد البستي، قدم علينا حاجًّا سنة أربعمائة (¬2). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو سعيد المهلبي البستي ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 216، رقم 663)، تاريخ الإسلام (9/ 166)، مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح (ص 358). (¬2) السنن الكبرى (8/ 208).

القاضي من أولاد المهلب بن أبي صفرة جليل مشهور فاضل، قدم نيسابور سنة أربعمائة حاجا، وحدث عن أبي العباس أحمد بن المظفر البكري عن أبي بكر أحمد ابن زهير بن حرب بتاريخ ابن أبي خيثمة. (¬1) قال الذهبي: القاضي أبو سعيد البُستي قدم نيسابور وحدث بها عن أحمد بن المظفر البكري صاحب أحمد بن أبي خيثمة بالتاريخ، روى عنه البيهقي وجماعة، وكان قدومه في سنة أربعمائة، ومن الاتفاقات النادرة أنه سمع من القاضي أبي سعيد الخليل بن أحمد السجزي سَمِيّهِ (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 216). (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 166).

(57) روح بن أحمد بن عمر بن أحمد بن عبد الرحيم بن الحكم أبو علي التميمي الأصبهاني النيسابوري.

(57) روح بن أحمد بن عمر بن أحمد بن عبد الرحيم بن الحكم أبو علي التميمي الأصبهاني النيسابوري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو علي روح بن أحمد بن عمر بن أحمد بن عبد الرحيم التميمي الأصبهاني. وورد: أبو علي روح بن أحمد بن عمر التميمي الأصبهاني. روى عن: الحسين بن محمَّد أبي يعلى الزبيري صاحب محمَّد بن إسحاق الثقفي. سمع منه: أبو بكر البيهقي وروى عنه في السنن الكبرى. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: التميمي الأصبهاني أبو علي بن أبي بكر النيسابوري ثقة أديب طبيب مشهور، سكن نيسابور وسمع من أبي عمرو بن حمدان، وتوفي في جمادى الأولى سنة سبع عشرة وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 222، رقم 693)، تاريخ الإسلام (9/ 280)، توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (1/ 486). (¬2) (7/ 109، 143). (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 222).

قال الذهبي: أبو علي الأصبهاني ثم النيسابوري ثقة أديب طبيب مشهور سكن نيسابور (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ الإسلام (9/ 280).

(58) زيد بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي هاشم الشريف أبو القاسم العلوي الحسيني الكوفي المعروف بابن أبي هاشم عم محمد بن محمد بن أحمد الزيدي.

(58) زيد بن جعفر بن محمَّد بن علي بن أبي هاشم الشريف أبو القاسم العلوي الحسيني الكوفي المعروف بابن أبي هاشم عم (¬1) محمَّد بن محمَّد بن أحمد الزيدي. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمَّد بن علي بن أبي هاشم العلوي. وورد: أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي. وورد: أبو القاسم زيد بن أبي هاشم الحسيني. وورد: أبو القاسم بن أبي هاشم العلوي. وورد: زيد بن أبي هاشم (¬3) العلوي. وورد: زيد بن جعفر بن محمَّد العلوي. روى عن: محمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة، وأكثر الرواية عنه. ¬

_ (¬1) تاريخ دمشق (7/ 213). (¬2) السنن الكبرى (1/ 115، 125، 144، 2/ 53، 68، 3/ 47، 96، 4/ 97، 273، 5/ 184، 6/ 88، 143، 7/ 101، 10/ 27، 127) الأسماء والصفات (1/ 391، 551، 552)، (2/ 353)، المدخل إلى السنن الكبرى (1/ 212)، الأربعون الصغرى (ص 157، حديث رقم 100). (¬3) تصحف في شعب الإيمان (2/ 225) إلى: زيد بن هاشم.

سمع منه: أبو بكر البيهقي بالكوفة، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: إبراهيم بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو علي العلوي (¬1) الزيدي الكوفي (¬2). قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمَّد بن علي بن أبي هاشم العلوي بالكوفة (¬3). قال الشريف أبو علي إبراهيم بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد الزيدي: قال عم والدي رحمه الله: أبو القاسم زيد بن جعفر العلوي، أنا أبو جعفر محمَّد بن علي بن دحيم الشيباني ... عن سفينة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه ليس لنبي أن يدخل بيتا مزوقا" (¬4). ¬

_ (¬1) في تاريخ دمشق (7/ 213): العدوي. والمثبت من مصدر ترجمة ابنه من سير أعلام النبلاء (20/ 145) وغيره. (¬2) تاريخ دمشق (7/ 213). (¬3) الأسماء والصفات (1/ 391). (¬4) تاريخ دمشق (7/ 213).

(59) زيد بن محمد بن المظفر بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد ابن الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني السيد العابد أبو سعيد ابن الزاهد أبي الحسن بن أبي منصور بن زبارة العلوي الحسيني الحاجي المغازي

(59) زيد بن محمَّد بن المظفر بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن محمَّد ابن الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني السيد العابد أبو سعيد ابن الزاهد أبي الحسن بن أبي منصور بن زبارة العلوي الحسيني الحاجي المغازي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد زيد بن محمَّد بن الظفر العلوي. روى عن: محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن زكريا أبي بكر الشيباني الخراساني الجوزقي المعدل صاحب الصحيح المخرج على كتاب مسلم. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في الخلافيات (¬2). وروى عنه أيضًا: عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد ابن حسكان القاضي أبو القاسم القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ويعرف أيضًا بابن الحذاء. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الحسيني السيد العابد ¬

_ (¬1) تأريخ بيهق (ص 338، 339)، لباب الأنساب (2/ 512)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 225، رقم 705). (¬2) (3/ 370، حديث رقم 1038).

أبو سعيد (¬1) بن الزاهد أبي الحسن بن أبي منصور بن زبارة الحاجي المغازي، من بيت أهل الشرف والرئاسة والنقابة، سمع الكثير، وكان يسكن ناحية بيهق، يدخل البلد أحيانا ويقرأ عليه، توفي سنة أربعين وأربعمائة، روى عنه أبو القاسم الحسكاني الحافظ (¬2). قال علي بن زيد البيهقي: السيد أبو سعيد زيد بن محمَّد بن ظفر العلوي الحسيني، وهو ابن السيد أبي الحسن محمَّد بن ظفر، وله أسانيد وروايات كثيرة عن جده السيد أبي منصور ظفر بن محمَّد بن زبارة، وقد روى عنه الإِمام المحدث أحمد ابن الحسين البيهقي (¬3)، توفي هذا السيد في جمادى الأولى سنة أربعين وأربعمائة، روى عن الجوزقي مصنفاته، كما روى عن النامي أشعاره، ومن رواياته هذه القطعة: سَأَصْبِرُ إِنْ جَفَوْتَ فَكَمْ صَبَرْنَا ... لِمِثْلِكَ مِنْ أَمِيرٍ أَوْ وَزِيرِ رَجَوْنَاهُمْ فَلَمَّا أَخْلَفُونَا ... تَمَادَتْ فِيهِمُ غِيَرُ الدهُورِ فَبِتْنَا بِالسلَامَةِ وَهْيَ غُنْمٌ ... وَبَاتُوا في الْمَحَابِس وَالْقُبُورِ وَلَمَّا لَمْ نَنَلْ مِنْهُمْ سُرُورًا ... رَأَيْنَا فِيهِمُ كُلَّ السرُورِ (¬4) وقال أيضًا: السيد أبو سعيد زيد الملقب بعلم الهدى، وهو أبو سعيد زيد ¬

_ (¬1) تصحفت في المنتخب (ص 226) إلى: أبو سعد. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 225، 226). (¬3) قلت: عقب محقق الخلافيات (3/ 370، 371) عليه قائلًا: كذا وقع اسمه في المخطوط، ولم أظفر لشيخ للبيهقي بهذا الاسم، وإنما روى عن زيد بن جعفر العلوي في السنن الكبرى وأكثر، انظر مثلا: (4/ 77، 6/ 88) وأفاد أنه سمع منه بالكوفة، وروى أيضًا عن: ظفر بن محمَّد بن أحمد بن منصور العلوي، وسمع منه بمدينة بيهق إملاءً، ومن طريقه تحمل مسند ابن أبي غرزة الغفاري أحمد بن حازم. انتهى. قلت: فتنبه رحمك الله. (¬4) تأريخ بيهق (ص339،338).

ابن محمَّد بن ظفر، وتوفي السيد أبو سعيد رحمه الله في جمادى الأولى سنة أربعين وأربعمائة، ويروي السيد أبو سعيد عن رجاله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "سبع مواطن لا تجوز فيها الصلاة: ظهر بيت الله، والمقبرة، والمزبلة والمجزرة، والحمام، وعطن الإبل، ومحجة الطريق". (¬1) ¬

_ (¬1) لباب الأنساب (2/ 512).

(60) سعيد بن العباس بن محمد بن علي بن محمد بن سعيد بن عبد الله ابن أمية بن خالد بن حراز بن محرز بن حارثة بن ربيعه بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبو عثمان القرشي الهروي المزكي.

(60) سعيد بن العباس بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن سعيد بن عبد الله ابن أمية بن خالد بن حراز بن محرز بن حارثة بن ربيعه بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبو عثمان القرشي الهروي المزكي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمَّد بن علي القرشي. وورد: أبو عثمان سعيد بن العباس (¬2) بن محمَّد بن علي القرشي الهروى. وورد: أبو عثمان سعيد بن العباس القرشي الهروي. روى عن: العباس بن الفضل بن زكري ابن نضرويه -بمعجمة- أبي منصور النضروي الهروي، وعمر بن محمَّد بن علي بن يحيى بن موسى بن يونس بن أنانوش أبي حفص البغدادي الناقد المعروف بابن الزيات، ومحمَّد بن أبي بكر بن الحسن أبي عمرو الجوهري، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه بن سيار (¬3) ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 231، رقم 726)، تاريخ بغداد (10/ 164)، سير أعلام النبلاء (17/ 552)، تاريخ الإِسلام (9/ 526)، العبر في خبر من غبر (3/ 178)، شذرات الذهب (3/ 250)، الأنساب (10/ 94). (¬2) تحرف في السنن الكبرى (3/ 42) إلى ابن العاص وأشار المحقق أنه في نسخة: ابن العباس. قلت: وهو الموافق للصواب. (¬3) في السنن الكبرى (3/ 42): ابن يوسف بن سيار. والمثبت هو الصواب الموافق لسائر أسانيد =

أبي الفضل الخميرويي الكرابيسي الهروي، ومنصور بن العباس بن منصور أبي القاسم الفقيه البوشنجي ببوشنج. سمع منه: أبو بكر البيهقي أثناء رفقته له في الحج في طريق الكوفة على شط الفرات، وسمع منه أيضًا في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالروضة الشريفة، وروى عنه في السنن الكبرى (¬1) وشعب الإيمان. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ ببغداد بعد رجوعه من الحج. قال أبو بكر الخطيب: أبو عثمان القرشي المزكي من أهل هراة، قدم بغداد حاجا وحدث بها في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، كتبت عنه بعد رجوعه من حجه، وكان ثقة، وهو سعيد بن العباس بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن سعيد بن عبد الله بن أمية بن خالد بن حراز بن محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، حدثني أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني أن أبا عثمان القرشي مات بهراة في سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين وأربعمائة، الشك منه (¬3). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عثمان القرشي الهروي شريف مشهور ثقة مزكي هراة، وراوية الحديث بها، ولد سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وقدم نيسابور حاجا سنة ثنتي عشرة وأربعمائة، فعقد له الإملاء وحضره ¬

_ = البيهقي وسائر مصادر ترجمته وجاء أيضًا علي الصواب في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي. والله أعلم. (¬1) (3/ 42، 364). (¬2) (7/ 404، حديث رقم 5194)، (11/ 10، حديث رقم 8060)، (11/ 11، حديث رقم 8061). (¬3) تاريخ بغداد (10/ 164، 165).

المشايخ وسمعوا منه وانتخبوا عليه، وعاد إلى هراة وأملى سنين وطعن في السنن، وتوفي سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الإِمام المسند العدل أبو عثمان القرشي الهروي، انتخب عليه الحافظ أبو يعقوب القراب أجزاء كثيرة، عاش أربعًا وثمانين سنة، مات في المحرم سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، وكان من سروات الرجال وبقايا المسندين بهراة (¬2). قال السمعاني: القرشي المزكي من أهل هراة كان ثقة صدوقا (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 231). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 552، 553). (¬3) الأنساب (10/ 94).

(61) سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن شعيب أبو سعد الشعيبي الكرابيسي العدل.

(61) سعيد بن محمَّد بن أحمد بن جعفر بن شعيب أبو سعد الشُعَيْبي (¬1) الكرابيسي العدل. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعد سعيد بن محمَّد بن أحمد الشعيبي. وورد: أبو سعد سعيد بن محمَّد الشعيبي. وورد: سعيد بن أحمد الشعيبي وورد: أبو سعد الشعيبي. روى عن: أحمد بن نصر بن محمَّد بن إشكاب بن الحسن الفقيه أبي نصر القاضي الزعفراني البخاري، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وجعفر بن محمَّد ابن الحارث أبي محمَّد المراغي نزيل نيسابور، وحامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، والحسن بن أحمد بن صالح الحافظ أبي محمَّد السبيعي؛ من أولاد أبي إسحاق السبيعي ببغداد إملاء من حفظه، والحسين بن أحمد بن موسى أبي علي، والحسين بن محمَّد أبي يعلى الزبيري ¬

_ (¬1) تحرفت في بعض المواضع من كتب البيهقي رحمه الله تعالى مرة إلى: الشعبي، وأخرى إلى الشعيثي. والمثبت من مصدر ترجمته من الأنساب (7/ 347). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 231، رقم 727)، مختصر تاريخ نيسابور (ص 88)، الأنساب (7/ 347).

صاحب محمَّد بن إسحاق الثقفي، وعبد الرحمن بن محمَّد بن دلة أبي أحمد، وعبد الله بن إبراهيم بن جعفر بن بيان أبي الحسين البغدادي البزاز المعروف بالزبيبي ببغداد، وعبد الله بن الحسين أبي القاسم الصوفي، وعلي بن بندار بن الحسين بن علي أبي الحسن النيسابوري الصوفي العابد المعروف بالصيرفي، وعلي بن الحسن ابن بندار بن محمَّد بن المثنى أبي الحسن التميمي العنبري الإستراباذي الزاهد شيخ الصوفية بجرجان، وعلي بن الليث أبي الحسن الصوفي الفرغاني صاحب الشبلي، وعلي بن هارون بن محمَّد بن أحمد أبي الحسن الحربي السمسار ببغداد، وعمر بن محمَّد بن علي بن يحيى بن موسى بن يونس بن أنانوش أبي حفص البغدادي الناقد المعروف بابن الزيات ببغداد، ومحمَّد بن أحمد بن زكريا أبي الحسن النيسابوري الأديب العابد صاحب الحسين بن محمَّد بن زياد القباني، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن يعقوب بن عبد الله أبي بكر المفيد البغدادي الجرجرائي الزاهد، ومحمَّد ابن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة بن قطن بن إبراهيم أبي الحسن التميمي النيسابوري المعروف بالسليطي، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن زكريا أبي بكر الشيباني الخراساني الجوزقي المعدل صاحب الصحيح المخرج على كتاب مسلم، ونصر بن محمَّد بن يعقوب أبي الفضل الصوفي، وأبي عمرو بن أبي طاهر المحمدآباذي لفظا؛ وهو: أحمد بن محمَّد بن الحسن أبو عمرو بن أبي طاهر المحمدآباذي (¬1). سمع منه: أبو بكر البيهقي وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال أحمد بن محمَّد بن الحسن بن أحمد المعروف بالخليفة النيسابوري: قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخه: سعيد بن محمَّد بن أحمد بن جعفر الشعيبي أبو سعد (¬2). ¬

_ (¬1) دلائل النبوة (2/ 101). (¬2) مختصر تاريخ نيسابور (ص 88).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الشعيبي العدل أبو سعد الكرابيسي معروف من أهل الحديث، سمع هو وأبوه وأولاده واشتهروا به، وابنه إسماعيل سمع الكثير، وهذا أبو سعد سمع حوالي الخمسين والثلاثمائة، ورحل في طلبه وأدرك الأسانيد العالية بالعراقين، وصنف وجمع الأبواب وأفاد الأولاد (¬1). قلت: وكل من ترجم لابنه أبي سعيد إسماعيل بن سعيد الشعيبي وصفه بأنه محدث ابن محدث. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 231، 232).

(62) سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان أبو عثمان النيسابوري صاحب الأصم.

(62) سعيد بن محمَّد بن محمَّد بن عبدان أبو عثمان النيسابوري صاحب الأصم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عثمان سعيد بن محمَّد بن محمَّد بن عبدان النيسابوري. وورد: أبو عثمان سعيد بن محمَّد بن محمَّد بن عبدان. وورد: أبو عثمان سعيد بن محمَّد بن عبدان النيسابوري. وورد: أبو عثمان سعيد بن محمَّد بن عبدان. وورد: أبو عثمان بن عبدان. روى عن: محمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس نيسابور، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم؛ وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه مقرونًا في تصانيفه. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمَّد بن محمَّد بن عبدان النيسابوري (¬2). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (5/ 103، 141، 7/ 77، 200، 9/ 278، 10/ 272)، فضائل الأوقات (ص 168)، الأربعون الصغرى (ص 93)، دلائل النبوة (2/ 260). (¬2) السنن الكبرى (1/ 371)، (5/ 89).

قلت: أفاد الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمة البيهقي من سير أعلام النبلاء (18/ 165) أنه من أصحاب الأصم الذين روى عنهم البيهقي. قلت أيضًا: لعله سعيد بن محمَّد بن محمَّد أبو عثمان النيسابوري، قال الذهبي: سعيد بن محمَّد بن محمَّد أبو عثمان النيسابوري عن: الخفاف، وعنه: زاهر (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (10/ 129).

(63) سهل بن أبي سهل محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن موسى بن عيسى بن إبراهيم الفقيه أبو الطيب، ويقال: أبو إسحاق العجلي الصعلوكي النيسابوري الحنفي نسبا الشافعي مذهبا العلامة شيخ الشافعية بخراسان.

(63) سهل بن أبي سهل محمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن موسى بن عيسى بن إبراهيم الفقيه أبو الطيب، ويقال: أبو إسحاق (¬1) العجلي الصعلوكي النيسابوري الحنفي نسبا الشافعي (¬2) مذهبا العلامة شيخ الشافعية بخراسان. (¬3) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الإِمام أبو الطيب سهل بن محمَّد بن سليمان الصعلوكي. وورد: الشيخ الإِمام أبو الطيب سهل بن محمَّد بن سليمان الحنفي. وورد: الشيخ الإِمام أبو الطيب سهل بن محمَّد بن سليمان. وورد: أبو الطيب سهل بن محمَّد. ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (6/ 355)، شعب الإيمان (4/ 228)، الأسماء والصفات (1/ 193). (¬2) قلت: ترجم له صاحب الجواهر المضية (1/ 253) وهو وهم جزما؛ لأنه حنفي النسب لا المذهب. (¬3) سير أعلام النبلاء (17/ 207)، تاريخ الإِسلام (9/ 75)، العبر في خبر من غبر (3/ 88)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 89)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 393)، الوافي بالوفيات (16/ 9)، وفيات الأعيان (2/ 435)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 181)، طبقات الفقهاء للشيرازي (ص 129)، شذرات الذهب (3/ 172)، الأنساب للسمعاني (8/ 64)، البداية والنهاية (15/ 477)، تبيين كذب المفتري (ص 211)، تهذيب الأسماء (1/ 228)، الجواهر المضية (1/ 253).

وورد: أبو إسحاق سهل بن أبي سهل المهراني. وورد: الإِمام أبو الطيب سهل بن أبي سهل. روى عن: إسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن ميكال أبي العباس الأديب الميكالي النيسابوري؛ من ذرية كسرى يزدجرد بن بهرام جور الفارسي، وإسماعيل بن نجيد (¬1) بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وأحمدُ بن الحسين بن علي أبي حامد المروزي الهمذاني يعرف بابن الطبري القاضي الحنفي، وبشر بن أبي يحيى أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان التميمي، وحامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، وعبد الله بن محمَّد بن علي بن زياد أبي محمَّد الدقاق النيسابوري العدل، ومحمَّد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح أبي العباس الصُّبَغي أخي أبي بكر الصُّبَغي، ومحمَّد بن جعفر ابن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة إملاء، ومحمَّد بن الحسين بن محمَّد بن سختويه (¬2)، ومحمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن هارون أبي سهل الحنفي -نسبا- العجلي الصعلوكي النيسابوري الفقيه الشافعي المتكلم النحوي المفسر اللغوي الصوفي شيخ خراسان؛ أبيه وتفقه عليه، ومحمَّد بن عبد الله ابن علي أبي الحسن الدقاق صاحب محمَّد بن إبراهيم العبدي، ومحمَّد بن علي بن إسماعيل أبي بكر الشاشي الفقيه الشافعي المعروف بالقفال الكبير صاحب التصانيف، ومحمَّد بن يزيد أبي عبد الله الجوزي صاحب زكريا بن يحيى الساجي (¬3)، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. ¬

_ (¬1) تصحف في السنن الكبرى (2/ 17) إلى: ابن بجيد. بالباء. (¬2) شعب الإيمان (4/ 228). (¬3) شعب الإيمان (1/ 443).

سمع منه: أبو بكر البيهقي في بداية طلبه للحديث سنة تسع وتسعين وثلاثمائة في شهر رمضان إملاء (¬1)، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وكان البيهقي يثني عليه ويقول: حدثنا الشيخ الإِمام أبو الطيب. وروى عنه أيضًا: الحسين بن محمَّد بن محمَّد بن علي بن حاتم أبو علي الروذباري الطوسي الفقيه، ومحمَّد بن سهل بن محمَّد بن أحمد بن إسماعيل أبو نصر الشاذياخي السراج، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف وهو أكبر منه. قال الذهبي: العلامة شيخ الشافعية بخراسان الإِمام أبو الطيب العجلي الحنفي ثم الصعلوكي النيسابوري الفقيه الشافعي، تفقه على والده، ودرس وتخرج به أئمة، قال الحاكم: هو من انظر من رأينا، تخرج به جماعة وحدث وأملى. قال: وبلغني أنه كان في مجلسه أكثر من خمسمائة محبرة. وقال -يعني الذهبي-: قال أبو إسحاق الشيرازي: كان أبو الطيب فقيها أديبا، جمع رئاسة الدنيا والدين، وأخذ عنه فقهاء نيسابور. وقال الحاكم: كان أبوه يجله ويقول: سهل والد. قلت -يعني الذهبي-: حدث عنه الحاكم وهو أكبر منه، وأبو بكر البيهقي، وله ألفاظ بديعة منها: من تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه، وقال: إذا كان رضي الخلق معسورا لا يدرك كان رضى الله ميسورا لا يترك، إنا نحتاج إلى إخوان العشرة لوقت العسرة، وكان بعض العلماء يعد أبا الطيب المجدد للأمة دينها على رأس الأربعمائة، وبعضهم عد ابن الباقلاني، وبعضهم عد الشيخ أبا حامد الإسفراييني وهو أرجح الثلاثة، توفي الإِمام أبو الطيب في رجب سنة أربع وأربعمائة في عشر الثمانين رحمه الله تعالى (¬2). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (3/ 345). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 207 - 209).

قال السمعاني: أبو الطيب سهل بن أبي سهل الحنفي الصعلوكي الفقيه الأديب مفتي نيسابور وابن مفتيها، وإليه انتهت رئاسة أصحاب الحديث بعد والده، تفقه عليه وتخرج، درس الفقه واجتمع إليه الخلق اليوم الخامس من وفاة الأستاذ أبي سهل في سنة تسع وستين وثلاثمائة، وقد تخرج به جماعة من العلماء بنيسابور وسائر مدن خراسان، وتصدر للفتوى والقضاء والتدريس، وخرج الفوائد من سماعاته، وحدث إملاء. وقال -يعني السمعاني-: قال الحاكم أبو عبد الله: سهل بن أبي سهل أكتب من رأينا من علمائنا وأنظرهم، وقد كان بعض مشايخنا يقول: من أراد أن يعلم أن النجيب ابن النجيب (¬1) بمشيئة الله فلينظر إلى سهل، قال: وبلغني أنه وضع في مجلسه -يعني إملاء الحديث- أكثر من خمسمائة محبرة عشية الجمعة، ومات ... (¬2). قال أبو إسحاق الشيرازي: أبو الطيب الصعلوكي الحنفي من بني حنيفة، تفقه على أبيه سهل، وكان فقيها أديبا، جمع رياسة الدين والدنيا، وأخذ عنه فقهاء نيسابور (¬3). قال السبكي: مات الأستاذ أبو الطيب في شهر رجب سنة أربع وأربعمائة بنيسابور (¬4). ¬

_ (¬1) كذا في الأنساب، وكذلك في تبيين كذب المفتري (ص 211)، وفي طبقات الشافعية الكبرى (4/ 394): من أراد أن يعلم النجيب ابن النجيب. وفي تهذيب الأسماء للنووي (1/ 228): من أراد أن ينظر إلى النجيب ابن النجيب. والله أعلم. (¬2) الأنساب (8/ 64). (¬3) طبقات الفقهاء للشيرازي (ص 129). (¬4) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 396).

(64) شريك بن عبد الملك بن الحسن بن محمد بن إسحاق أبو سعيد بن أبي نعيم الأزهري الإسفراييني المهرجاني

(64) شريك بن عبد الملك بن الحسن بن محمَّد بن إسحاق أبو سعيد بن أبي نعيم الأزهري الإسفراييني المهرجاني (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد شريك بن عبد الملك بن الحسن المهرجاني. وورد: أبو سعيد شريك بن عبد الملك بن الحسن الإسفراييني. وورد: أبو سعيد شريك بن عبد الملك الإسفراييني. روى عن: بشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان. سمع منه: أبو بكر البيهقي بإسفرايين ومهرجان، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن أبي سهل. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأزهري أبو سعيد بن أبي نعيم الإسفراييني المحدث ابن المحدث، جليل ثقة من بيت العلم والحديث (¬2). قال الذهبي: شريك بن عبد الملك بن حسن أبو سعيد (¬3) المهرجاني ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 252، رقم 809)، تاريخ الإِسلام (9/ 486). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 252). (¬3) تصحفت في تاريخ الإِسلام إلى: سعد.

الإسفراييني روى عن بشر بن أحمد الإسفراييني وغيره، روى عنه أبو بكر البيهقي (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 486).

(65) طاهر بن العباس بن منصور بن عمار، أبو منصور المروزي العماري المقيم بمكة

(65) طاهر بن العباس بن منصور بن عمار، أبو منصور المروزي العماري المقيم بمكة، راوية جزء فيه فضائل معاوية للسقطي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو منصور طاهر بن العباس بن منصور المروزي. وورد: أبو منصور طاهر بن العباس بن منصور بن عمار المروزي. وورد: أبو منصور طاهر بن العباس بن منصور المروزي. روى عن: عمر بن أحمد بن السراج أبي حفص الشاهد البغدادي، ومحمَّد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمَّد بن عبد الله بن سلمة بن إياس أبي الحسين البغدادي، والحسين بن علي بن محمَّد بن يحيى بن عبد الرحمن بن الفضل بن عبد الله بن قطاف بن حبيب بن خديج بن قيس بن نهشل بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم أبي أحمد التميمي النيسابوري المعروف بحسينك. وروى أيضًا عن: عبيد الله بن محمَّد بن أحمد بن جعفر أبو القاسم السقطي البغدادي (¬2) بمكة، وروى عنه جزء فيه فضائل معاوية له (¬3) ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (3/ 7، أثر رقم 1346)، (5/ 419، حديث رقم 3647)، الزهد الكبير (1/ 234)، تاريخ دمشق (14/ 113، 267، 51/ 136، 54/ 386)، المعجم المفهرس (ص 123). (¬2) قال الذهبي في تاريخ الإِسلام (9/ 106): بغدادي نبيل لم يذكره الخطيب في تاريخه. (¬3) المعجم المفهرس (ص 123).

سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة، وروى عنه في شعب الإيمان (¬1) والزهد الكبير. (¬2) وروى عنه أيضًا: الحسين بن علي بن محمَّد بن الحسن أبو عبد الله البغوي، وحدث عنه بدمشق، وعلي بن الحسين بن أحمد بن محمَّد بن الحسين أبو الحسن التغلبي المعروف بابن صصرى بمكة إجازة، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن جعفر أبو سعيد الأصبهاني الفقيه الواعظ، ومحمَّد بن علي بن محمَّد بن صالح بن عبد الله أبو عبد الله المقرئ السلمي الدمشقي المطرز النحوي صاحب المقدمة المشهورة، وكان سماعه منه بمكة. ¬

_ (¬1) (3/ 7، أثر رقم 1346)، (5/ 419، حديث رقم 3647). (¬2) (1/ 234).

(66) طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب بن عبد المجيد أبو القاسم البغدادي الكتاني

(66) طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب بن عبد المجيد أبو القاسم البغدادي الكتاني الشيخ الثقة الخير الصالح بقية السلف. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب. وورد: أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر البغدادي. وورد: أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر (¬2). وورد: طلحة بن علي بن الصقر. وورد: طلحة بن علي. روى عن: أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فروخ أبي الحسين البغدادي البزاز العطشي المعروف بالأدمي، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة، وشاكر بن عبد الله أبي الحسن المصيصي، وعبد الرحمن بن سيما بن عبد الرحمن ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (10/ 483)، سير أعلام النبلاء (17/ 479)، تاريخ الإسلام (9/ 376)، العبر في خبر من غبر (3/ 148)، شذرات الذهب (3/ 223)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 61)، الأنساب (10/ 354)، توضيح المشتبه (7/ 292). (¬2) تحرفت في دلائل النبوة (6/ 260) إلى: الصفار.

ابن إسماعيل وقيل: هو عبد الرحمن بن سيما بن عبد الله بن سيما أبو الحسين المجبر مولى بني هاشم، وعبد الخالق بن الحسن بن محمَّد بن نصر بن مرزوق بن بزيع بن عبد الرحمن أبي محمَّد البغدادي السقطي المعدل المعروف بابن أبي رُوبَا (¬1)، ومحمَّد بن إبراهيم بن عبد الله بن راشد الفقيه أبي عبد الله الأصبهاني القاضي، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وعبيد الله بن أحمد بن محمَّد بن داود بن موسى بن بيان أبو القاسم الرزاز يعرف بابن طيب أخو علي بن أحمد خاتمة أصحابه. قال أبو بكر الخطيب: أبو القاسم الكتاني كتبنا عنه، وكان ثقة صالحا ستيرا دينا، يسكن درب علي الطويل من نهر الدجاج، وحدثت أن مولده كان في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، ومات في يوم الجمعة الثالث والعشرين من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد وهو يوم السبت في مقبرة الشونيزي (¬2). قال الذهبي: الشيخ الثقة الخير الصالح بقية السلف أبو القاسم البغدادي الكتاني ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، حدث عنه أبو بكر الخطيب، وقال: كان ثقة صالحا، وأبو بكر البيهقي، مات في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة عن ست وثمانين سنة (¬3). ¬

_ (¬1) تحرفت في السنن الكبرى (9/ 110) إلى: ابن أبي روما. بالميم. (¬2) تاريخ بغداد (10/ 483). (¬3) سير أعلام النبلاء (17/ 479، 480).

(67) الظفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن زبارة بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين الشهيد ابن علي بن أبي طالب السيد المسند الرئيس المجاهد أبو منصور العلوي الحسيني النيسابوري البيهقي المغازي.

(67) الظفر بن محمَّد (¬1) بن أحمد بن محمَّد بن زبارة بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين الشهيد ابن علي بن أبي طالب السيد المسند الرئيس المجاهد أبو منصور العلوي الحسيني النيسابوري البيهقي المغازي. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو منصور الظفر بن محمَّد بن أحمد بن زبارة العلوي. وورد: أبو منصور الظفر بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد الحسيني. وورد: أبو منصور الظفر بن محمَّد (¬3) بن أحمد العلوي. وورد: أبو منصور الظفر بن محمَّد العلوي. وورد: أبو منصور الظفر بن أحمد بن زبارة العلوي. ¬

_ (¬1) قلت: تحرف في مصدر ترجمته من تاريخ الإِسلام (28/ 202) مطبوعة الدكتور عمر تدمري إلى: خلف بن محمَّد، وجاء على الصواب في مطبوعة الدكتور بشار معروف (9/ 150). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 270، رقم 882)، مختصر تاريخ نيسابور للحاكم (ص 90)، تأريخ بيهق (ص 319)، لباب الأنساب وألقاب الأعقاب (2/ 715)، سير أعلام النبلاء (17/ 263)، تاريخ الإِسلام (9/ 150)، عمدة الطالب (ص 346)، الأنساب للسمعاني (6/ 235). (¬3) تحرف في دلائل النبوة (6/ 47) إلى: أبو منصور الظفري محمَّد.

وورد: الظفر بن محمَّد العلوي. روى عن: أحمد بن الليث بن سهل أبي حامد ببخارى، وعلي بن عبد الرحمن ابن عيسى بن زيد بن ماتي أبي الحسين الكوفي الكاتب مولى زيد بن علي بن الحسين بالكوفة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك أبي بكر البغدادي الأدمي القارئ الشاهد صاحب الألحان ببغداد، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة بالكوفة، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ويحيى بن محمَّد بن عبد الله بن عنبر بن عطاء أبي زكريا السلمي مولاهم العنبري النيسابوري المعدل المفسر الأديب الأوحد. سمع منه: أبو بكر البيهقي بمدينة بيهق إملاء وقراءة عليه من أصوله، ومن طريقه تحمل البيهقي مسند بن أبي غرزة الغفاري. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف؛ سمع منه وخرج له الفوائد، وآخرون. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: السيد أبو منصور الزكي المغازي أخو السيد الإمام أبي محمَّد بن زبارة العابد الورع السخي ذو الخصال الحميدة والخلال السنية، سمع من مشايخ نيسابور وبخارى وبغداد والكوفة، وقال: خرج له الحاكم أبو عبد الله الفوائد وسمع الخلق منه، وكانت أصوله وسماعاته صحيحة، ثم احترق قصره بما فيه من الكتب فضاعت أصوله، فبقي بعد ذلك يُقْرأ

عليه مسموعاته عن الفروع التي كتبت من أصوله وعورضت بها إلى آخر عمره، وتوفي بقريته ودفن بها سنة عشر وأربعمائة (¬1). قال أحمد بن محمَّد بن الحسن المعروف بالخليفة النيسابوري: قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخه: ظفر بن محمَّد بن أحمد بن زبارة الشريف أبو منصور بن زبارة العلوي العابدّ الزكي النيسابوري رضي الله عنه (¬2). قال علي بن زيد البيهقي: السيد أبو منصور ظفر بن محمَّد بن أحمد الزبارة العلوي كان من كبار السادات، ذكرت شرف نسبه في كتاب لباب الأنساب وألقاب الأعقاب وكان علويا عالمًا ومحدثا وغازيا، وهو شقيق السيد الأجل شيخ العترة نقيب النقباء بخراسان أبي محمَّد زبارة، ذهب إلى الحج فسمع في الكوفة وبغداد أحاديث كثيرة (¬3). وقال أيضًا: السيد أبو منصور ظفر بن محمَّد بن أحمد زبارة ابن محمَّد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وقال: قال الحاكم: هو السيد العالم العابد الزكي الفارس الجواد، قال: صحبته سنين في السفر والحضر فما ترك قط صلاة الليل وما رأيته يبخل على أحد من المسلمين بما في يديه (¬4). قال الذهبي: السيد المسند الرئيس المجاهد أبو منصور العلوي الحسيني النيسابوري البيهقي الغازي، وقال -يعني الذهبي-: قال عبد الغافر في ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص270). (¬2) مختصر تاريخ نيسابور للحاكم (ص 90). (¬3) تأريخ بيهق (ص 319). (¬4) لباب الأنساب وألقاب الأعقاب (2/ 715).

السياق: كانت أصوله صحيحة ثم احترق قصره بما فيه وراحت أصوله فصار يروي من فروعها، توفي بقريته وبها دفن سنة عشر وأربعمائة، قلت: نيف على الثمانين فيما أرى (¬1). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 263).

(68) عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن غفير بن عمران ابن خليفة بن إبراهيم بن قتيبة بن قيس بن عامر بن قيس أبو ذر المعروف ببلده بابن السماك الأنصاري الخرساني الهروي المالكي الحافظ صاحب التصانيف وراوي الصحيح عن الثلاثة: المستملي، والحموي، والكشميهني أصحاب الفربري

(68) عبد بن أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن غفير (¬1) بن عمران ابن خليفة بن إبراهيم بن قتيبة بن قيس بن عامر بن قيس أبو ذر المعروف ببلده بابن السماك الأنصاري الخرساني الهروي المالكي الحافظ صاحب التصانيف وراوي الصحيح عن الثلاثة: المستملي، والحموي، والكُشْمَيهني أصحاب الفرَبْري (¬2). ¬

_ (¬1) صحف في بعض مصادر الترجمة وبعض المواضع من كتب البيهقي رحمه الله إلى: عفير. بالعين المهملة، والصواب: غفير بالغين المعجمة كما نص على ضبطه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (3/ 1047). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص400، رقم 1361)، تاريخ بغداد (12/ 456)، سير أعلام النبلاء (17/ 554)، تاريخ الإسلام (9/ 540)، العبر في خبر من غبر (3/ 182)، المعين في طبقات المحدثين (ص 127)، تذكرة الحفاظ (3/ 1103)، المقتنى في سرد الكنى (1/ 229)، طبقات الحفاظ (ص 425)، تاريخ دمشق (37/ 390)، تبيين كذب المفتري (ص 255)، العقد الثمين في تاريخ مكة بلد الله الأمين (5/ 539)، شذرات الذهب (3/ 254)، الإكمال لابن ماكولا (3/ 334)، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (3/ 1047)، توضيح المشتبه (6/ 433)، ذيل مولد العلماء (ص 182)، النجوم الزاهرة (5/ 36)، نفح الطيب (2/ 70)، دول الإسلام (1/ 257)، البداية والنهاية (15/ 688)، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (ص 217)، ترتيب المدارك (4/ 696)، تاج العروس (13/ 255)، التقييد لابن نقطة (ص391)، فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص 62)، فهرس الفهارس (1/ 157)، كشف الظنون (1/ 441)، هدية العارفين (1/ 437)، الكامل في التاريخ لابن الأثير (8/ 260)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 115)، طبقات المفسرين للداودي =

وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو ذر عبد بن أحمد بن محمَّد الهروي. وورد: أبو ذر عبد بن أحمد بن محمد المالكي. وورد: أبو ذر عبد بن أحمد الهروي. وورد: أبو ذر الهروي. روى عن: إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن داود أبي إسحاق البلخي المستملي راوي صحيح البخاري عن الفربري سمع منه ببلخ، وإسحاق بن أحمد بن إبراهيم أبي الحسن القايني، وبشر بن محمَّد بن عبد الله أبي عبد الله المزني، والعباس بن الفضل بن زكريا بن نضرويه -بمعجمة- أبي منصور النضروي الهروي، وعمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمَّد بن أيوب بن أزداذ بن سراح بن عبد الرحمن أبي حفص الواعظ المعروف بابن شاهين ببغداد، ومحمَّد بن إبراهيم بن السري بن يحيى أبي حكيم التميمي الدارمي بالكوفة، ومحمَّد بن أحمد بن العباس أبي الحسن المصري الإخميمي بمصر، ومحمَّد بن أحمد بن علي بن الحسين أبي مسلم البغدادي كاتب الوزير أبي الفضل بن حِنزابة بمصر، ومحمَّد بن أحمد بن نوح (¬1) بن طلحة أبي منصور الأزهري الهروي اللغوي الشافعي إمام أهل اللغة إملاء (¬2)، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه بن سيار أبي الفضل الهروي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة في المسجد الحرام وعند قدومه عليهم خسروجرد، وروى عنه في تصانيفه. ¬

_ = (ص 113)، مرآة الجنان (3/ 55)، تاريخ التراث العربي (1/ 388)، شجرة النور الزكية (ص 104). (¬1) قلت: ابن نوح زائدة عما في كتب التراجم. (¬2) شعب الإيمان (10/ 541).

وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن الحسين بن زكريا أبو بكر الطريثيثي البغدادي الصوفي المعروف بابن زهراء، وأحمدُ بن علي بن محمَّد بن علي ابن إبراهيم أبو شاكر العثماني وعنده عنه فرد حديث، وعلي بن بكار بن أحمد بن بكار أبو الحسن الصوري الشاهد، وعلي بن عبد الغالب بن جعفر أبو الحسن البغدادي الضراب رفيق أبي بكر الخطيب، وعيسى بن عبد بن أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن غفير أبو مكتوم الأنصاري الخرساني الهروي؛ ابنه، ومحمَّد ابن سلامة بن جعفر بن علي الفقيه القاضي أبو عبد الله القضاعي المصري الشافعي قاضي مصر ومؤلف كتاب الشهاب إجازة بمكة وروى عنه في مسند الشهاب (¬1)، وعدة. قال أبو بكر الخطيب: أبو ذر الهروي سافر الكثير وحدث ببغداد، وكنت لما حدث غائبا، خرج أبو ذر إلى مكة فسكنها مدة، ثم تزوج في العرب وأقام بالسروات، وكان يحج في كل عام ويقيم بمكة أيام الموسم ويحدث ثم يرجع إلى أهله، وكتب إلينا من مكة بالإجازة لجميع حديثه، وكان ثقة ضابطا ديِّنًا فاضلا، وكان يذكر أن مولده في سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائة؛ يشك في ذلك، ومات بمكة لخمس خلون من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة (¬2). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الهروي الحافظ أبو ذر معروف مشهور من أهل الحديث صوفي مالكي من المجاورين بمكة حرسها الله، كان ورعا زاهدا عالمًا سخيا بما يجد لا يدخر شيئًا للغد، صار من كبار مشايخ الحرمين ومشار إليه في التصوف، كتب الكثير بهراة وخراسان والجبال وفارس ¬

_ (¬1) (1/ 68، 128، 150، 289، 2/ 170، 194). (¬2) تاريخ بغداد (12/ 456 - 458).

والعراق والكوفة والحجاز، صنف في الحديث وخرج على الصحيحين تخريجا حسنًا، وكان كثير الشيوخ، وتوفي سنة أربع وثلاثين وأربعمائه (¬1). قال الذهبي: الحافظ الإمام المجود العلامة شيخ الحرم أبو ذر عبد بن أحمد ابن محمَّد بن عبد الله بن غفير بن محمَّد المعروف ببلده بابن السماك الأنصاري الخراساني الهروي المالكي، صاحب التصانيف، ورواي الصحيح عن الثلاثة المستملي والحموي والكشميهني، قال: ولدت سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائه، ألّف معجما لشيوخه، وحدث بخراسان وبغداد والحرم (¬2). وقال أيضًا: قال عبد الغافر بن إسماعيل في تاريخ نيسابور: كان أبو ذر زاهدا ورعا عالمًا سخيا لا يدخر شيئًا، وصار من كبار مشيخة الحرم مشارا إليه في التصوف، خرج على الصحيحين تخريجا حسنًا، وكان حافظًا كثير الشيوخ، قلت -يعني الذهبي-: له مستدرك -لطيف في مجلد- على الصحيحين علقت منه يدل على معرفته، وله كتاب السنة، وكتاب الجامع، وكتاب الدعاء، وكتاب فضائل القران، وكتاب دلائل النبوة، وكتاب شهادة الزور، وكتاب العيدين، الكل بأسانيده، وله كتاب فضائل مالك كبير، وكتاب الصحيح المسند المخرج على الصحيحين، ومسانيد الموطأ، وكرامات الأولياء، والمناسك، والربا، واليمين الفاجرة، وكتاب مشيخته، وأشياء، وهذه التواليف لم أرها، بل سماها القاضي عياض (¬3). قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: قال لنا أبو محمَّد بن الأكفاني: توفي أبو ذر عبد بن أحمد بن محمَّد الهروي الحافظ رحمه الله بمكة لخمس خلون من ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 401، 400). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 554. 555). (¬3) سير أعلام النبلاء (17/ 559، 560) وانظر الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (ص 217)، وفهرسة ابن خير الإشبيلي (ص 62، 77).

ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، وكان يذكر أن مولده سنة خمس أو ست وخمسين وثلاثمائة؛؛ يُشك في ذلك، وقال: كذا ذكر شيخنا الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب رحمه الله، وكذا رأيته بخط أبي عبد الله الحميدي رحمه الله، وكان أحد الحفاظ الأثبات، وكان على مذهب مالك بن أنس -رحمة الله عليه- في الفروع، ومذهب أبي الحسن في الأصول، وقال: أخبرنا أبو محمَّد بن الأكفاني، حدثني الشيخ أبو علي الحسين بن أحمد بن أبي حريصة قال: بلغني أن أبا ذر عبد بن أحمد الهروي الحافظ رحمه الله توفي في شهور سنة أربع وثلاثين وأربعمائة وكان مقيما بمكة وبها مات، وكان على مذهب مالك وعلى مذهب أبي الحسن الأشعري (¬1). وقال: قال الأنصاري -يعني أبا إسماعيل عبد الله بن محمَّد-: هو عبد بن أحمد بن محمَّد السماك الحافظ صدوق تكلموا في رأيه، سمعت منه حديثا واحدا عن شيبان بن محمَّد الضبعي بالبصرة، عن أبي خليفة، عن علي بن المديني؛ حديث جابر بطوله في الحج قال لي: اقرأه علي حتى تعتاد قراءة الحديث، وهو أول حديث قرأته على شيخ، وناولته الجزء فقال: لست على وضوء فضعه. وسمعت ابن أبي أسامة يقول: أبو ذر أول من أدخل مذهب الأشعري الحرم. وقال -يعني ابن عساكر-: قال الحاكم أبو عبد الله الحسين بن محمَّد الكتبي: ورد الخبر بوفاة أبي ذر عبد بن أحمد السماك الهروي بمكة في ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ دمشق (37/ 393). (¬2) تاريخ دمشق (37/ 394).

(69) عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق بن إسحاق أبو القاسم المؤذن المحتسب الشافعي النيسابوري من أهل خرسان.

(69) عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق بن إسحاق أبو القاسم المؤذن المحتسب الشافعي النيسابوري من أهل خرسان. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن النيسابوري. وورد: أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن. وورد: أبو القاسم عبد الخالق بن علي المؤذن. وورد: أبو القاسم عبد الخالق المؤذن. وورد: عبد الخالق بن علي المؤذن. وورد: عبد الخالق بن علي. روى عن: أحمد بن إسماعيل السني (¬2)، وأحمدُ بن سعد بن نصر بن بكار بن إسماعيل الفقيه أبي بكر البخاري ببخارى، وأحمدُ بن يحيى السني صاحب كامل بن مكرم السمرقندي (¬3)، وإسماعيل بن أحمد بن إسماعيل أبي إبراهيم الصوفي أخي ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 359، رقم 1188)، تاريخ الإسلام (9/ 84)، التدوين في أخبار قزوين (3/ 479). (¬2) كذا في المدخل إلى السنن الكبرى (1/ 355) ولعله أحمد بن يحيى السني صاحب كامل بن مكرم السمرقندي. والله أعلم. (¬3) شعب الإيمان (11/ 390).

إبراهيم الخواص، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وبكر بن محمَّد بن حمدان ابن غالب بن طارق بن هلال وقيل: ابن حمران بن غالب بن أبي طارق أبي أحمد الصيرفي المروزي المعروف بالدخمسيني بقزوين، وحسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، وعبد الله بن محمَّد بن جعفر بن حيان أبي محمَّد الأصبهاني المعروف بأبي الشيخ صاحب التصانيف بأصبهان، وعبد الله بن محمَّد ابن محمَّد بن فورك بن عطاء أبي بكر الأصبهاني المقرئ المعروف بالقباب بأصبهان، وعلي بن إبراهيم بن أحمد بن عقار أبي الحسن الطغامي صاحب الأوقاف، وعلي بن الحسن أبي الحسن الصالحي بالبصرة، وعلي بن حمويه أبي محمَّد ببخارى (¬1)، وعلي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي القاسم النيسابوري، وعلي بن محتاج بن حمويه بن خداش أبي الحسن الكُشاني (¬2)، والفضل ابن الفضل بن العباس أبي العباس الهمذاني الكندي العدل إمام جامع همذان بهمذان، ومحمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الحافظ أبي بكر الأصبهاني المعروف بابن المقرئ صاحب المعجم والرحلة الواسعة وكان سماعه منه بأصبهان، ومحمَّد بن إبراهيم بن الفضل أبي الفضل الهاشمي النيسابوري المزكي، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن عيسى أبي الطيب المروروذي الرسعني الوراق، ومحمَّد بن أحمد بن خنب (¬3) بن أحمد بن راجيان بن جاميهان بن ماجك بن ماتي أبي بكر البخاري البغدادي الدهقان ببخارى، ومحمَّد بن بسطام أبي جعفر القرشي بقرية داية، ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (2/ 174). (¬2) تحرفت في الزهد الكبير (ص 101، 102) إلى: الكسائي. والمثبت من مصدر ترجمته من الإكمال لابن ماكولا (7/ 185)، وفضائل الأوقات للبيهقي (ص 298). (¬3) تحرف في السنن الكبرى (1/ 63، 356) إلى: ابن حبيب. وكذلك في القضاء والقدر=

ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن جعفر أبي أحمد الكرابيسي (¬1)، ومحمَّد بن الحسن بن الحسين السمسار، ومحمَّد بن عبد الله بن يزداد بن علي أبي بكر الرازي، ومحمَّد بن علي بن الحسين ببخارى (¬2)، ومحمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس نيسابور، ومحمَّد بن محمَّد بن محمود أبي علي البخاري المزكي ببخارى. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل البيهقي بعض مصنفات محمَّد بن إسماعيل الترمذيُّ. وروى عنه أيضًا: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: المؤذن المحتسب أبو القاسم الشافعي النيسابوري مشهور ثقة كثير الحديث والرواية، مبارك الإسناد سديد الطريقة، آمر بالمعروف شديد في النهي عن المنكر، توفي يوم الأحد لثمان بقين من ذي الحجة سنة خمس وأربعمائة قريبا من وفاة أبي علي الدقاق (¬3). قال الذهبي: أبو القاسم المحتسب المؤذن من أهل خراسان، روى عنه أبو بكر البيهقي ومات في ذي الحجة بنيسابور، وكان كثير الأمر بالمعروف رحمه الله (¬4). ¬

_ = (2/ 655، 317) وعينه محققه على أنه محمَّد بن أحمد بن حبيب الذَّارع المزجم في تاريخ بغداد (2/ 120). فتنبه رحمك الله. (¬1) السنن الكبرى (4/ 229). (¬2) شعب الإيمان (10/ 547). (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 359). (¬4) تاريخ الإِسلام (9/ 84).

قال الرافعي: المؤذن أبو القاسم النيسابوري قدم قزوين غازيا سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، وحدث بها عن بكر بن محمَّد بن حمدان المروزي، وروى عنه الخليل الحافظ وقال: إنه قدم علينا في رجب السنة المذكورة (¬1). ¬

_ (¬1) التدوين في أخبار قزوين (3/ 479).

(70) عبد الرحمن بن أبي حامد أحمد بن إبراهيم أبو محمد المقرئ صاحب أبي العباس الأصم.

(70) عبد الرحمن بن أبي حامد أحمد بن إبراهيم أبو محمَّد المقرئ صاحب أبي العباس الأصم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمَّد عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم المقرئ. وورد: أبو محمَّد عبد الرحمن بن أبي حامد المقرئ. وورد: أبو محمَّد بن أبي حامد المقرئ. روى عن: محمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه مقرونا. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو محمَّد عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم المقرئ (¬2). قلت: أفاد الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمة البيهقي من سير أعلام ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 34، 2/ 59، 3/ 91، 4/ 57، 5/ 38، 6/ 69، 7/ 324، 8/ 143، 9/ 62، 234، 334، 10/ 24)، الدعوات الكبير (1/ 7)، فضائل الأوقات (ص 110)، الأسماء والصفات (2/ 143)، الأربعون الصغرى (ص 69). (¬2) السنن الكبرى (9/ 62، 234، 334)، الدعوات الكبير (1/ 7).

النبلاء (18/ 165) أنه من أصحاب الأصم الذين روى عنهم البيهقي. * عبد الرحمن السلمي عن أبي الحسن الدارقطني. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى (¬1). قلت: الاسم به سقط وصوابه: أبو عبد الرحمن السلمي. وهو: محمَّد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي راوية الدارقطني، وسيأتي في حرفه إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) (8/ 216).

(71) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه أبو محمد النيسابوري البالوي المزكي الرئيس الأوحد الثقة المسند

(71) عبد الرحمن بن محمَّد بن أحمد بن بالويه أبو محمَّد النيسابوري البالوي المزكي الرئيس الأوحد الثقة المسند (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمَّد عبد الرحمن بن محمَّد بن أحمد بن بالويه المزكي. وورد: أبو محمَّد عبد الرحمن بن محمَّد بن بالويه المزكي. وورد: أبو محمَّد عبد الرحمن بن محمَّد بن أبي بكر القطان. وورد: أبو محمَّد المزكي. روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وأحمدُ بن الخضر بن أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن نهيك بن عبد المطلب بن منصور بن طلحة ابن زهير الفقيه أبي الحسن الأنماري النيسابوري الشافعي الحافظ، وأحمدُ بن محمَّد ابن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وأحمدُ ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 303، رقم 1000)، سير أعلام النبلاء (17/ 240)، س تاريخ الإِسلام (9/ 151)، تذكرة الحفاظ (3/ 1051)، العبر في خبر من غبر (3/ 104)، الأنساب (2/ 59)، شذرات الذهب (3/ 190)، المعجم المفهرس (ص 299)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 93).

ابن يوسف بن أحمد بن خلاد بن منصور بن أحمد بن خلاد أبي بكر النصيبي البغدادي العطار ببغداد، وإسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن ميكال أبي العباس الأديب الميكالي النيسابوري من ذرية كسرى يزدجرد بن بهرام جور الفارسي، وحسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، ومحمَّد بن إبراهيم بن الفضل أبي الفضل المكي الهاشمي النيسابوري المزكي، ومحمَّد بن أحمد ابن موسى بن هارون أبي بكر الأنماطي المجاور بمكة، ومحمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل أبي بكر النيسابوري القطان مسند خراسان خاتمة أصحابه، ومحمَّد بن محمَّد بن إسماعيل أبي بكر، ومحمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي النيسابوري المعدل صاحب علي بن عبد العزيز البغوي، ومحمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس نيسابور، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد ابن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق، وآخرون. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: ابن بالويه أبو محمَّد المزكي التقي من بيت العدالة أحد الثقات المتقنين والأمناء المعروفين من وجوه

مشايخ البلد، انتخب عليه أبو عمرو البحيري وعبد الرحمن العماري، وخرج له أحمد بن علي العوالي الصحاح على شرط الشيخين، وألح عليه المشايخ حتى عقدوا له مجلسا في داره فأملى سنة بل دون السنة، ومات فجأة ليلة السبت الحادي عشر من شعبان سنة عشر وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الرئيس الأوحد الثقة المسند أبو محمَّد النيسابوري المزكي، وقع لنا مجلس من أماليه، وكان من وجوه البلد، عقد مجلس الإملاء في داره، وكان صادقا أمينا، مات فجأة في شعبان سنة عشر وأربعمائة (¬2). قال السمعاني: أبو محمَّد بن بالويه المزكي البالوي من بيت العدالة اختلف معنا (¬3) متفقها سنة ثلاثمائة وأربعين ورأيته (¬4) يناظر في مجلس الإمام أبي بكر بن إسحاق، وكتب بالعراق والحجاز (¬5). قال ابن العماد: ابن بالويه المزكي أبو محمَّد النيسابوري كان ثقة نبيلا وجيها، توفي فجأة في شعبان، وكان يملي في داره (¬6). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 303). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 240، 241). (¬3) القائل: اختلف معنا إلى نهاية النص هو الحاكم أبو عبد الله صاحب المستدرك، وانظر تعليق المحقق على الأنساب (2/ 59) حاشية رقم (2)، (3). (¬4) في الأنساب: سنة ثلاثمائة ورأيته. والمثبت من المطبوعة الأخرى من الأنساب (1/ 271) دار الفكر. (¬5) الأنساب (2/ 59، 60). (¬6) شذرات الذهب (3/ 190، 191).

(72) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن حبيب بن الليث بن شبيب أبو زيد الفقيه النيسابوري القاضي الإمام أحد أئمة أصحاب الشافعي ومدرسيهم.

(72) عبد الرحمن بن محمَّد بن أحمد بن حبيب بن الليث بن شبيب أبو زيد الفقيه النيسابوري القاضي الإمام أحد أئمة أصحاب الشافعي ومدرسيهم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو زيد عبد الرحمن بن محمَّد بن حبيب القاضي. وورد: أبو زيد عبد الرحمن بن محمَّد القاضي. روى عن: أحمد بن محمَّد بن أحمد بن بالويه أبي حامد العفصي النيسابوري، ومحمَّد بن محمَّد بن إسحاق بن النعمان أبي أحمد الصفار النيسابوري العدل، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم ويعرف قديما بابن الكرماني. سمع منه: أبو بكر البيهقي (¬2)، وروى عنه في السنن الكبرى (¬3)، والمدخل إلى ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 301، رقم 997)، سير أعلام النبلاء (17/ 238)، تاريخ الإِسلام (9/ 219)، طبقات الشافعية الكبرى (5/ 109). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 238) قلت: حدث سقط في مصدر ترجمته من سير أعلام النبلاء (17/ 238) جعل كلا من: البيهقي، وابن خلف الشيرازي، والرئيس الثقفي من جملة شيوخه، والصواب أنهم من جملة تلاميذه كما في مصدر ترجمته من تاريخ الإسلام (9/ 219) وغيره. (¬3) (5/ 266)

السنن الكبرى (¬1)، وشعب الإيمان (¬2)، ودلائل النبوة (¬3)، والدعوات الكبير (¬4). وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي، وأحمدُ بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وعبد الكريم بن هوازن ابن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو زيد القاضي الإمام أحد أئمة أصحاب الشافعي ومدرسيهم، كان كثير الشيوخ صحيح السماع، عقد له مجلس الإملاء فأملى في داره سنين، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وأربعمائة (¬5). قال الذهبي: القاضي أبو زيد النيسابوري الفقيه مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة في جمادى الآخرة وكان إماما مدرسا (¬6). ¬

_ (¬1) (1/ 369). (¬2) (11/ 143، حديث رقم 8310). (¬3) (3/ 459). (¬4) (1/ 166) (¬5) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 302). (¬6) تاريخ الإِسلام (9/ 219)، سير أعلام النبلاء (17/ 238).

(73) عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم أبو القاسم السمسار الحرفي الحربي البغدادي المعروف بابن الحرفي من أهل الحربية.

(73) عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمَّد بن الحسين (¬1) بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم أبو القاسم السمسار الحرفي الحربي البغدادي المعروف بابن الحرفي من أهل الحربية. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي. وورد: أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي (¬3). وورد: أبو القاسم الحرفي. وورد: أبو القاسم. ¬

_ (¬1) في لسان الميزان (5/ 113): ابن الحسن. بالتكبير، وفي تاريخ بغداد، والأنساب: ابن الحسين. بالتصغير. (¬2) تاريخ بغداد (11/ 612)، سير أعلام النبلاء (7/ 411)، تاريخ الإسلام (9/ 389)، العبر في خبر من غبر (3/ 154)، المعين في طبقات المحدثين (ص 124)، شذرات الذهب (3/ 226)، الأنساب (4/ 112)، الإكمال لابن ماكولا (3/ 282)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 357) لسان الميزان (5/ 113)، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (2/ 495)، النجوم الزاهرة (4/ 277)، تاريخ الثراث العربي (1/ 472). (¬3) تصحفت في الأربعون الصغرى (ص 33) إلى: الحرقي. بالقاف، وفي القضاء والقدر (2/ 570، رقم 252): الخولاني.

روى عن: أحمد بن سلمان (¬1) بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد، وحبيب بن الحسن بن داود بن محمَّد بن عبيد الله (¬2) أبي القاسم القزاز البغدادي، وحمزة بن محمَّد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جُنادة بن شَبيب بن يزيد أبي أحمد الدِّهقان العقبي، وعلي بن محمَّد بن الزبير أبي الحسن القرشي الكوفي الأديب، ومحمَّد بن الحسن بن محمَّد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سَنَد أبي بكر الموصلي البغدادي النَّقاش المقرئ المفسر إملاء، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية قراءة عليه. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد إملاء في جامع المنصور وجامع الحربية، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وأحمدُ بن المظفر بن الحسين بن عبد الله بن سوسن أبو بكر البغدادي التمار، وثابت بن بندار بن إبراهيم بن بندار أبو المعالي الدينوري البغدادي البقال المقرئ، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة. قال أبو بكر الخطيب: أبو القاسم السمسار المعروف بابن الحرفي من أهل الحربية، كتبنا عنه، وكان صدوقا غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد كان ¬

_ (¬1) تحرف في دلائل النبوة (3/ 133) إلى: ابن سليمان. (¬2) تصحف في تاريخ بغداد (9/ 165) مطبوعة الدكتور بشار معروف إلى: ابن عبد الله. ويظهر من ضبطها في المصدر المذكور أنه خطأ مطبعي فقد ضبط ابن عبد الله فيه بضم العين وجاء على الصواب في مطبوعة دار الكتب (8/ 253) من التاريخ. والله أعلم.

مضطربا، وسمعته يذكر أن مولده في جمادى الآخرة في اليوم الرابع عشر منه سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، ومات في يوم السبت السابع من شوال سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب، وكان يذكر أن أسلافه من أهل أبيورد وكانوا من شيعة المنصور (¬1). قال الذهبي: الشيخ المسند العالم أبو القاسم البغدادي الحربي الحرفي أملى عدة مجالس وقع لنا منها مولده في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وقال -يعني الذهبي-: قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقا غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد كان مضطربا، ومات في شوال سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (11/ 612). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 411، 412).

(74) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بندار بن شبانة أبو سعيد وقيل: أبو القاسم الهمذاني الشاهد العدل مسند همذان

(74) عبد الرحمن بن محمَّد بن عبد الله بن بندار بن شبانة أبو سعيد وقيل: أبو القاسم الهمذاني الشاهد العدل مسند همذان (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد عبد الرحمن بن محمَّد بن شبانة الشاهد. وورد: أبو سعيد عبد الرحمن بن محمَّد بن شبانة الهمذاني. وورد: أبو سعيد عبد الرحمن بن شبانة. وورد: أبو سعيد بن شبانة. روى عن: أحمد بن عبد الله بن سهل بن خُشْنام أبي حاتم البستي، ومحمَّد بن محمويه أبي جعفر النسوي (¬2)، وعبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمَّد بن عبيد ابن عبد الملك أبي القاسم الأسدي القاضي الهمذاني، والفضل بن الفضل بن العباس أبي العباس الهمذاني الكندي العدل إمام جامع همذان. ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 432)، تاريخ الإِسلام (9/ 409)، العبر في خبر من غبر (3/ 159)، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (2/ 766)، الإكمال لابن ماكولا (5/ 12)، النجوم الزاهرة (4/ 280)، شذرات الذهب (3/ 229)، الإعلام بوفيات الأعلام (ص 178). (¬2) قلت: وقع في السنن الكبرى (6/ 205): جعفر بن محمَّد بن محمويه النسوي. وأشار المحقق أنه في (مص): أبو جعفر. يعني أبا جعفر محمَّد بن محمويه النسوي، قلت: وهو الصواب الموافق لسير أعلام النبلاء (17/ 432)، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين =

سمع منه: أبو بكر البيهقي بهمذان، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن طاهر بن محمَّد أبو علي القومساني، وأحمدُ بن عبد الرحمن بن عليّ بن سرابان أبو طاهر الرُّوذباري الصّائغ، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن القارئ أبو غالب الهمذاني الخفاف العدل، وطاهر بن عبد الرحمن بن محمَّد بن عبد الله بن بندار بن شبانة أبو الفضل الهمذاني؛ ابنه، وعبد الملك بن عبد الغفار بن محمَّد بن المظفر أبو القاسم البصري الفقيه الهَمَذاني. قال الذهبي: الشيخ، العدل الكبير مسند همذان أبو سعيد الهمذاني وقع لنا من حديثه الجزء الثاني، وقال: قال شيرويه: كان صدوقا من أهل الشهادات، ومن تُنَّاء البلد (¬1)، مات في سنة خمس وعشرين وأربعمائة. قلت -يعني الذهبي-: وتوفي صاحبه أبو غالب بن القارئ سنة بضع وخمسمائة (¬2). قال ابن حجر العسقلاني: أبو سعيد عبد الرحمن بن محمَّد بن شبانة له جزء سمعناه (¬3). قال ابن العماد: ابن شبانة العدل أبو سعيد الهمذاني كان صدوقا (¬4). ¬

_ = (5/ 154) وفيهما: محمَّد بن علي بن محمويه النسوي. وجاء على الصواب أيضًا في نسخة جمية المكنز الإِسلامي من السنن. والله أعلم. (¬1) تناء البلد يعني: المقيمون فيها لا يغزون مع الغزاة، جمع تانئ. (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 432، 433). (¬3) تبصير المنتبه (2/ 766). (¬4) شذرات الذهب (3/ 229).

(75) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدان بن محمد الفقيه أبو القاسم النيسابوري الكريزي القرشي الكوشكي السراج وجه المحدثين في عصره

(75) عبد الرحمن بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدان بن محمَّد الفقيه أبو القاسم النيسابوري الكريزي القرشي الكوشكي السراج وجه المحدثين في عصره (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم عبد الرحمن بن محمَّد بن عبد الله السراج. وورد: عبد الرحمن بن محمَّد بن عبد الله السراج. وورد: عبد الرحمن بن محمَّد السراج. وورد: أبو القاسم السراج. روى عن: الحسين بن أحمد بن محمَّد بن عبد الرحمن بن أسد بن عبد الرحيم ابن شمّاخ أبي عبد الله الهروي الصفار المعروف بالشماخي صاحب المستخرج على صحيح مسلم، والقاسم بن غانم بن حمويه الطبيب أبي محمَّد الصيدلاني المهلبي الطويل المعمر. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في تصانيفه. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 301، رقم 995)، تاريخ الإِسلام (9/ 299)، العبر في خبر من غبر (3/ 130)، طبقات الشافعية الكبرى (5/ 116)، شذرات الذهب (3/ 210)، تذكرة الحفاظ (3/ 1084).

وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ بنيسابور، وأحمدُ بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكّي أبي إسحاق. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: النيسابوري الكريزي القرشي الكوشكي السراج أبو القاسم الفقيه الثقة الجليل القدر النبيل الأصيل وجه المحدثين في عصره، تفقه على الأستاذ أبي الوليد حسان بن القرشي، وكان راوية كتاب غريب الحديث عن الكارزي عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد، سمع منه أكثر الأئمة في عصره، وتوفي في الرابع والعشرين من صفر سنة ثماني عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: أبو القاسم القرشي النيسابوري السراج مات في صفر، وكان إمامًا جليلًا ثقة كبير القدر فقيهًا، تفقه على الأستاذ أبي الوليد (¬2). قال السبكي: أبو القاسم القرشي النيسابوري السراج كان إماما جليلا، تفقه على الأستاذ أبي الوليد، ومات في صفر سنة ثمان عشرة وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 301). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 299). (¬3) طبقات الشافعية الكبرى (5/ 116).

(76) عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن محمد أبو محمد الساوي.

(76) عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن محمَّد أبو محمَّد الساوي. (¬1) روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وأحمدُ بن محمَّد بن جمان (¬2) بن سليل أبي سهل الجواليقي الرازى، ومحمَّد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف بن الجهم أبي أحمد العبدي الغطريفي الجرجاني الرباطي المغازي بجرجان، وعبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبي محمَّد البغدادي البزاز. سمع منه: أبو بكر البيهقي بساوة وروى عنه في شعب الإيمان (¬3) والخلافيات. (¬4) قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو محمَّد عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن ابن محمَّد الساوي، بالساوة (¬5). ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (1/ 602، 2/ 118، 9/ 521، 12/ 51)، الخلافيات (2/ 462). (¬2) تصحف في الخلافيات (2/ 462) إلى: ابن حمان. بالحاء المهملة، والمثبت من مصدر ترجمته من الإكمال لابن ماكولا (2/ 554) ونص الأمير على أنه جمان أوله جيم مضمومة وبعدها ميم مخففة. (¬3) (1/ 602، رقم 386)، (2/ 118، رقم 598)، (9/ 521، رقم 7045)، (12/ 51، رقم 9003). (¬4) (2/ 462، رقم 804). (¬5) شعب الإيمان (12/ 51).

(77) عبد الرحمن بن علي بن محمد بن إبراهيم بن حمدان بن مهران أبو القاسم الشافعي الفارسي النيسابوري

(77) عبد الرحمن بن علي بن محمَّد بن إبراهيم بن حمدان بن مهران أبو القاسم الشافعي الفارسي النيسابوري (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن حمدان الفارسي (¬2). وورد: عبد الرحمن بن علي بن حمدان. روى عن: إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬3) والاعتقاد. (¬4) وروى عنه أيضًا: محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 306، رقم 1011)، تاريخ الإِسلام (9/ 330). (¬2) قلت: في الاعتقاد (ص 189): أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن حمدان الفارسي. والمثبت هو الموافق لجل أسانيد البيهقي رحمه الله وكتب التراجم. (¬3) (2/ 235، 4/ 194، 8/ 16، 280، 316، 9/ 201، 10/ 37). (¬4) (ص 189).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الشافعي الفارسي ثم النيسابوري أبو القاسم، ولد بنيسابور، ثقة صائن عفيف، وهو والد الفقيه علي بن حمدان (¬1). قال الذهبي: أبو القاسم النيسابوري الشافعي ثقة صائن (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 306). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 330).

(78) عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عزيز بن محمد بن يزيد بن محمد أبو سعد الحاكم الإمام المعروف بابن دوست، ودوست لقب جده محمد بن عزيز الأديب الحنفي النيسابوري الثقة الأمين أحد أئمة العصر في الأدب وراوية كتبه

(78) عبد الرحمن بن محمَّد بن محمَّد بن عزيز بن محمَّد بن يزيد بن محمَّد أبو سعد الحاكم الإِمام المعروف بابن دوست، ودوست لقب جده محمَّد بن عزيز الأديب الحنفي النيسابوري الثقة الأمين أحد أئمة العصر في الأدب وراوية كتبه (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعد عبد الرحمن بن محمَّد بن دوست الكاتب. وورد: أبو سعد عبد الرحمن بن محمَّد الكاتب. وورد: أبو سعد. سمع منه: أبو بكر البيهقي إنشادا، وأنشد عنه في شعب الإيمان (¬2) والزهد الكبير (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 309، رقم 1016)، سير أعلام النبلاء (17/ 509)، تاريخ الإِسلام (9/ 506)، يتيمة الدهر (4/ 491)، دمية القصر وعصرة أهل العصر (2/ 970)، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (2/ 89)، الوافي بالوفيات (18/ 151، 152)، فوات الوفيات (1/ 640)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 309)، توضيح المشتبه (6/ 272)، إنباه الرواة (2/ 167)، تاج التراجم (ص 25)، تاريخ التراث العربي (2/ 444). (¬2) (12/ 395، رقم 9618). (¬3) (ص 130، رقم 236)، (ص 253، رقم 664، 665).

وروى عنه أيضًا: علي بن أحمد بن محمَّد بن علي أبو الحسن الواحدي النيسابوري الشافعي صاحب التفسير وإمام علماء التأويل -من أولاد التجار- وعنه أخذ العربية، وأبو عبد الله الفارسي. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو سعد الحاكم الإِمام المعروف بابن دوست، ودوست لقب جده محمَّد الأديب الحنفي النيسابوري الثقة الأمين أحد أئمة العصر في الأدب، وراوية كتبه والمعتمد عليه المرجوع إليه فيه، قرأ على أبي بكر محمَّد بن العباس الطبري وغيره، وسمع الدواوين وحصلها وأتقنها، وصنف الكتب وصحح الأصول، وكان كثير المشايخ كثير الحديث، انتخب عليه أبو سعد الحافظ المحمدآباذي، ولد سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وتوفي في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الحاكم العلامة النحوي أبو سعد النيسابوري صاحب التصانيف الأدبية، وله ديوان شعر، ولد سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، سمع من أبي عمرو بن حمدان وبشر بن أحمد وأبي أحمد الحاكم وعدة، وكان أصم لا يسمع شيئًا، أخذ اللغات عن أبي نصر الجوهري، وعنه أخذ المفسر أبو الحسن الواحدي وغيره، وكان ذا زهد وصلاح، مات في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة (¬2). قال الصفدي: الحاكم أبو سعد بن دوست (¬3)، ودوست لقب جده محمَّد أحد الأعيان الأئمة بخراسان في العربية، سمع الدواوين وحصلها وصنف التصانيف المفيدة، وأقرأ الناس الأدب والنحو، وله رد على الزجاجي فيما استدركه على ابن السكيت في إصلاح المنطق، وكان زاهدا عارفا فاضلا، وعنه أخذ الواحدي اللغة، ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 309). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 509، 510). (¬3) تصحفت في الوافي بالوفيات إلى: أبو سعيد بن دوست.

وتوفي سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، وكان أطروشا لا يسمع شيئًا، وكان يقرأ على الحاضرين مجلسه بنفسه، وكان أوجه من قرأ اللغة على إسماعيل الجوهري (¬1). قال الثعالبي: أبو سعد عبد الرحمن بن محمَّد بن دوست من أعيان الفضلاء بنيسابور وأفرادهم، يجمع من الفقه والأدب بين التمر والرطب، ومن النظم والنثر بين الياقوت والدر، وشعره كثير الْمُلَح والنكت حسن الديباجة، كأنه يصدر عن طباع المفلقين من شعراء العراق (¬2). قال الباخرزي: الحاكم أبو سعد عبد الرحمن بن محمَّد بن دوست، ليس اليوم بخراسان أدب مسموع إلا وهو منسوب إليه، متفق بالإجماع عليه، وكان أصم أصلخ (¬3) يضع الكتاب في حجره ويؤديه بلفظه، فيُسْمِع ولا يَسْمَع كالْمِسَنّ يشحذ ولا يقطع، وكان والدي رحمه الله من المختلفين إليه والمغترفين مما لديه والمخترفين لثمار أغصان بنان يديه، ورأيته أنا وقد طوى العمر ومراحله، وبلغ من الكبر ساحله، ولم أتزود منه إلا الاكتحال بطلعته وكأن فضة ناظري بعد منقوشة بصورته، فمما أنشدني له الأديب يعقوب بن أحمد أيده الله وهو من أعيان تلامذته الرماة من جعبته، النحاة إلى كعبته، قوله: لَمَّا رَأَيْتُ شَبَابِي ... يَهِيمُ فِي كُلِّ وَادِ عَجبْتُ مِنْ شَيْبِ فَوْدِي ... وَمِنْ شَبَابِ فُؤَادِي (¬4) قلت: وهذا الشعر رواه البيهقي عنه في الزهد الكبير. (ص 253) ¬

_ (¬1) الوافي بالوفيات (18/ 151). (¬2) يتيمة الدهر (4/ 491). (¬3) الأصلخ: الأصم الشديد الصّمم في بعض اللغات. جمهرة اللغة لابن دريد (1/ 605). (¬4) دمية القصر وعصرة أهل العصر (2/ 970: 972).

* عبد الرحيم بن أبي حامد أبو محمَّد المقرئ عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬1) قلت: الاسم محرف وصوابه عبد الرحمن بن أبي حامد أبو محمَّد المقرئ كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله قاطبة وهو: عبد الرحمن بن أبي حامد أحمد بن إبراهيم أبو محمَّد المقرئ صاحب أبي العباس الأصم. ¬

_ (¬1) (5/ 248).

(79) عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو القاسم الأصبهاني التاجر الرازي

(79) عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو القاسم الأصبهاني التاجر الرازي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الأصبهاني التاجر. وورد: أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله الأصبهاني التاجر. وورد: أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله التاجر. وورد: أبو القاسم التاجر. روى عن: حمزة بن عبيد الله بن أحمد أبي القاسم المالكي صاحب أبي حاتم محمَّد بن إدريس، ومحمَّد بن عيسى بن محمَّد بن سعيد أبي حاتم الوسقندي الرازي. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند لقيه به بالري، وروى عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل البيهقي مصنف عبد الرزاق رواية إسحاق الدَّبري. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الأصبهاني التاجر بالري (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ الإسلام (9/ 168). (¬2) السنن الكبرى (2/ 96، 3/ 212، 10/ 269).

قال الذهبي: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو القاسم الأصبهاني التاجر ثم الرازي، سمع أبا حاتم محمَّد بن عيسى الوسقندي، روى عنه أبو بكر البيهقي، لقيه بالري (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ الإسلام (1/ 168) و (لقيه بالري) من مطبوعة الدكتور تدمري (28/ 226).

(80) عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن المؤمن أبو القاسم التميمي العطار البغدادي المعروف بابن شبان، من ساكني باب البصرة.

(80) عبد العزيز بن محمَّد بن جعفر بن المؤمن أبو القاسم التميمي العطار البغدادي المعروف بابن شبان، من ساكني باب البصرة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم عبد العزيز بن محمَّد بن جعفر بن شبان العطار. وورد: أبو القاسم عبد العزيز بن محمَّد بن جعفر بن مؤمن بن شبان العطار. وورد: أبو القاسم عبد العزيز بن محمَّد العطار. وورد: عبد العزيز بن محمَّد بن شبان (¬2) العطار. وورد: أبو القاسم بن شبان. روى عن: أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد، وعبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق أبي الحسين الأموي مولاهم البغدادي صاحب كتاب معجم الصحابة، وعثمان بن أحمد ابن عبد الله بن يزيد أبي عمرو البغدادي الدقاق المعروف بابن السماك، ومحمَّد بن عمر بن محمَّد بن سلم (¬3) بن البراء بن سبرة بن سيار الحافظ أبي بكر التميمي قاضى الموصل يعرف بابن الجعابي. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (12/ 243)، تاريخ الإسلام (9/ 255) الإكمال لابن ماكولا (4/ 455)، توضيح المشتبه (5/ 182)، تاج العروس (3/ 97). (¬2) تصحف في دلائل النبوة (6/ 245) إلى: ابن سنان. والله المستعان. (¬3) تحرف في مصدر ترجمته من تاريخ بغداد (4/ 42) وغيره إلى: ابن سالم.

سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ. قال أبو بكر الخطيب: أبو القاسم التميمي العطار المعروف بابن شبان، من ساكني باب البصرة، كتبنا عنه، وكان صدوقا، سمعت التنوخي يقول: ولد ابن شبان في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، مات ابن شبان يوم الخميس السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة، وكنت إذ ذاك بنيسابور (¬1). قال الذهبي: أبو القاسم التميمي العطار البغدادي المعروف بابن شبان من ساكني البصرة. وقال: قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقًا، توفي في رمضان. قلت -يعني الذهبي-: روى عنه أبو بكر البيهقي (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (12/ 243). (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 255).

(81) عبد القاهر بن طاهر بن محمد أبو منصور البغدادي النيسابوري التميمي الأستاذ الكامل ذو الفنون الفقيه الأصولي الأديب الشاعر النحوي الماهر في علم الحساب العارف بالعروض.

(81) عبد القاهر بن طاهر بن محمَّد أبو منصور البغدادي النيسابوري التميمي الأستاذ الكامل ذو الفنون الفقيه الأصولي الأديب الشاعر النحوي الماهر في علم الحساب العارف بالعروض. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الأستاذ أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمَّد. وورد: أبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي الإمام. وورد: أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الفقيه. وورد: أبو منصور عبد القاهر بن طاهر. وورد: الفقيه أبو منصور عبد القاهر بن طاهر. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 360، رقم 1190)، سير أعلام النبلاء (17/ 572)، تاريخ الإسلام (9/ 463، 29/ 265)، إنباه الرواة (2/ 185)، تذكرة الحفاظ (3/ 1100)، تبيين كذب المفتري (ص 253)، مرآة الجنان (3/ 52)، التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية (ص 194)، الوافي بالوفيات (19/ 31)، فوات الوفيات (2/ 370)، طبقات المفسرين للداودي (ص 108)، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (5/ 136)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 211)، طبقات الفقهاء للشيرازي (ص 226)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (2/ 553)، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (2/ 105) البداية والنهاية (15/ 672) كشف الظنون (1/ 254)، إيضاح المكنون (4/ 375)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (3/ 203).

وورد: الفقيه أبو منصور البغدادي. وورد: أبو منصور البغدادي الفقيه. وورد: أبو منصور الفقيه. روى عن: إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن رجاء أبي إسحاق النيسابوري الوراق الأبزاري المعروف بالْبُزَارِيّ (¬1)، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد (¬2)، وقيل: ابن محمَّد بن محمَّد (¬3) أبي العباس العمروي إملاء، وإسماعيل بن أحمد بن محمَّد أبي سعيد التاجر الخَلَّالي الجرجاني نزيل نيسابور، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد بن إسحاق أبي أحمد النيسابوري الكرابيسي الحاكم الكبير الحافظ صاحب الأسماء والكنى، ومحمَّد بن يزيد بن محمَّد أبي عبد الله الزاهد النيسابوري العدل. سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: عبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيروي النيسابوري التاجر، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وخلق. ¬

_ (¬1) تحرف في السنن الكبرى (7/ 289) إلى: البزاري. وانظر حاشية المحقق. (¬2) شعب الإيمان (1/ 311، 312). (¬3) شعب الإيمان (3/ 231).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: عبد القاهر بن طاهر بن محمَّد البغدادي أبو منصور الأستاذ الكامل ذو الفنون، الفقيه الأصولي الأديب الشاعر النحوي، الماهر في علم الحساب، العارف بالعروض، ورد نيسابور مع أبيه أبي عبد الله طاهر بن محمَّد البغدادي التاجر وكان ذا مال وثروة ومروءة، تفقه على أهل العلم والحديث، وهذا ابنه أنفق ماله على العلم حتى افتقر ولم يكتسب بعلمه مالًا، وكان سخي النفس طيب القلب حسن الأخلاق، صنف في العلوم، وأربى على أقرانه في الفنون، ودرس في سبعة عشر نوعا من العلوم، وكان قد درس على الإمام أبي إسحاق الإسفراييني وأقعد بعده للإملاء في مسجد عقيل مكانه فأملى سنين، واختلف إليه الأئمة فقرءوا عليه، مثل ناصر المروزي وزين الإسلام القشيري وغيرهم، وتلمذوا له واستفادوا منه، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ، خرج من نيسابور في أيام التركمانية وفتنتهم إلى إسفرايين فمات بها سنة سبع وعشرين وأربعمائة، ودفن بجنب أبي إسحاق (¬1). قال أبو المظفر الإسفراييني: ولو لم يكن لأهل السنة والجماعة من مصنف لهم في جميع العلوم على الخصوص والعموم إلا من كان فرد زمانه وواحد أقرانه في معارفه وعلومه وكثرة الغرر من تصانيفه وهو الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر ابن محمَّد البغدادي التميمي قدس الله روحه وما من علم من العلوم إلا وله فيه تصانيف، ولو لم يكن له من التصانيف إلا كتاب الملل والنحل في أصول الدين وهو كتاب لا يكاد يسع في خاطر بشر أنه يتمكن من مثله لكثرة ما فيه من فنون علمه وتصانيفه في الكلام والفقه والحديث والمقدرات التي هي أم الدقائق تخرج عن الحصر لم يسبق إلى مثل كتبه في هذه الأنواع مع حسن عبارته وعذوبة بيانه ولطافة كلامه في جميع كتبه (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص360). (¬2) التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية (ص 194).

قال أبو القاسم بن عساكر: حدثني الشيخ أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن أحمد ابن محمَّد السلماسي عن أبيه القاضي أبي طاهر قال: قال أبو علي الحسن بن نصر ابن كاكا المرندي الفقيه في ذكر أبي عثمان الصابوني: إنه ذكر أبا منصور المتكلم قال أبو علي: وكنت قد أهملت ذكر اسمه ونسبه اعتمادا على شهرته فقال لي أبو عثمان: قيد ذكره بإثبات اسمه، وأزل الشبهة عن فضله، وأثبت فوق الكنية عبد القاهر بن طاهر لئلا يظن أنك أردت أبا منصور الآخر. فكأنه أشار إلى خلاف في الاعتقاد كان بينهما، ومهما نفيت الاحتمال والشركة ورفعت الظن والشبهة بان أني أردت ببياني أبا منصور البغدادي، ثم قال أبو عثمان: كان من أئمة الأصول وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل والتحصيل بديع الترتيب غريب التأليف في التهذيب، يراه الحيلة صدرا مقدما، ويدعوه الأئمة إماما مفخما، ومن خراب نيسابور أن اضطر مثله إلى مفارقتها ... وتوفي بإسفرايين وبها قبره رحمه الله (¬1). قال الذهبي: عبد القاهر بن طاهر العلامة البارع المتفنن الأستاذ أبو منصور البغدادي نزيل خراسان وصاحب التصانيف البديعة واحد أعلام الشافعية، كان أكبر تلامذة أبي إسحاق الإسفراييني، وكان يدرس في سبعة عشر فنا ويضرب به المثل، وكان رئيسا محتشما مثريا، له كتاب التكملة في الحساب، وقال: قال أبو عثمان الصابوني: كان الأستاذ أبو منصور من أئمة الأصول وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل، بديع الترتيب غريب التأليف، إماما مقدما مفخما، ومن خراب نيسابور خروجه منها، وقيل: إنه لما حصل بإسفرايين ابتهجوا بمقدمه إلى الغاية. قلت -يعني الذهبي-: وقع لي من عواليه وكنت أفردت له ترجمة لم أظفر الساعة بها، مات بإسفرايين في سنة تسع وعشرين وأربعمائة وقد شاخ، وله تصانيف في النظر والعقليات (¬2). ¬

_ (¬1) تبيين كذب المفتري (ص 253، 254). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 572، 573).

قال السبكي: الإِمام الكبير الأستاذ أبو منصور البغدادي إمام عظيم القدر جليل المحل كثير العلم، حبر لا يساجل في الفقه وأصوله والفرائض والحساب وعلم الكلام، اشتهر اسمه وبعد صيته، وحمل عنه العلم أكثر أهل خراسان، وكان يدرس في سبعة عشر فنا، وله حشمة وافرة، وقال جبريل: قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني: كان من أئمة الأصول وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل والتحصيل، بديع الترتيب غريب التأليف والتهذيب، تراه الجلة صدرا مقدما وتدعوه الأئمة إماما مفخما، ومن خراب نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها. قلت -يعني السبكي-: فارق نيسابور بسبب فتنة وقعت بها من التركمان (¬1). وقال أيضًا: وخرج من نيسابور في أيام التركمانية وفتنتهم إلى إسفرايين فمات بها، وقال الإِمام فخر الدين الرازي في كتاب الرياض المونقة: كان -يعني أبا منصور الإسفراييني- يسير في الرد على المخالفين سير الآجال ذي الآمال، وكان علامة العالم في الحساب والمقدرات والكلام والفقه والفرائض وأصول الفقه، ولو لم يكن له إلا كتاب التكملة في الحساب لكفاه. وقال أبو علي الحسن بن نصر المرندي الفقيه: وحدثني أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الفقيه قال: لما حصل أبو منصور بإسفرايين ابتهج الناس بمقدمه إلى الحد الذي لا يوصف، فلم يبق بها إلا يسيرا حتى مات، واتفق أهل العلم على دفنه إلى جانب الأستاذ أبي إسحاق، فقبراهما متجاوران تجاور تلاصق كأنهما نجمان جمعهما مطلع وكوكبان ضمهما برج مرتفع، مات سنة تسع وعشرين وأربعمائة، ووقع في تاريخ ابن النجار (¬2) سنة سبع وعشرين، وهو تصحيف من الناسخ أو وهم من المصنف (¬3). ¬

_ (¬1) طبقات الشافعية الكبرى (5/ 136، 137). (¬2) قلت ترجمته في القسم المفقود من تاريخ ابن النجار فإن القسم المطبوع يبدأ بترجمة عبد المغيث بن زهير بن علوي (1/ 2) ذيل تاريخ بغداد لابن النجار. (¬3) طبقات الشافعية الكبرى (5/ 138، 139).

وقال أيضًا: ومن تصانيفه كتاب التفسير، وكتاب فضائح المعتزلة، وكتاب الفرق بين الفرق، وكتاب التحصيل في أصول الفقه، وكتاب تفضيل الفقير الصابر على الغني الشاكر، وكتاب فضائح الكرامية، وكتاب تأويل متشابه الأخبار، وكتاب الملل والنحل مختصر ليس في هذا النوع مثله، وكتاب نفي خلق القرآن، وكتاب الصفات، وكتاب الإيمان وأصوله، وكتاب بلوغ المدى عن أصول الهدى، وكتاب إبطال القول بالتولد، وكتاب العماد في مواريث العباد ليس في الفرائض والحساب له نظير، وكتاب التكملة في الحساب وهو الذي أثنى عليه الإِمام فخر الدين في كتاب الرياض المونقة، وكتاب شرح مفتاح ابن القاص وهو الذي نقل عنه الرافعي في آخر باب الرجعة وغيره، وكتاب نقض ما عمله أبو عبد الله الجرجاني في ترجيح مذهب أبي حنيفة، وكتاب أحكام الوطء التام وهو المعروف بالتقاء الختانين؛ في أربعة أجزاء، وقال: قال ابن الصلاح: ورأيت له كتابا في معنى لفظتي التصوف والصوفي جمع فيه من أقوال الصوفية ألف قول مرتبة على حروف المعجم، وجميع تصانيفه بالغة في الحسن أقصى الغايات (¬1). * عبد الله بن أبي طاهر أبو الحسين البوسنجي عن أبي منصور محمَّد بن محمَّد بن سمعان الواعظ. وعنه: أبو بكر البيهقي في الزهد الكبير (¬2). قلت: الاسم به تصحيف، وصوابه: عبد الله بن طاهر أبو الحسين البوسنجي كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله، وأيضًا: كما في مصدر ترجمته من المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 275) وسيأتي في حرفه إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) طبقات الشافعية الكبرى (5/ 140). (¬2) (ص260، أثر رقم 681).

(82) عبد الله بن أحمد بن الفضل بن محمد بن حماد أبو محمد البخاري الفقيه

(82) عبد الله بن أحمد بن الفضل بن محمَّد بن حماد أبو محمَّد البخاري الفقيه (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمَّد عبد الله بن أحمد بن الفضل بن محمَّد بن حماد البخاري. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن أحمد بن الفضل بن محمَّد الفقيه. روى عن: خلف بن محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر بن عبد الرحمن أبي صالح البخاري المعروف بالخيام بندار الحديث بما وراء النهر. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم حاجًّا، وروى عنه في الزهد الكبير. (¬2) قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو محمَّد عبد الله بن أحمد بن الفضل بن محمَّد الفقيه قدم علينا حاجا (¬3). ¬

_ (¬1) (ص 161، أثر رقم 365)، (ص 245، حديث رقم 643)، تاريخ مدينة دمشق (66/ 213). (¬2) (ص 161، أثر رقم 365)، (ص 245، حديث رقم 643). (¬3) الزهد الكبير (ص 161).

* عبد الله بن الحسن بن منصور الحافظ عن عيسى بن علي. وعنه: أبو بكر البيهقي في معرفة السنن والآثار. (¬1) قلت: الاسم محرف، وصوابه: هبة الله بن الحسن بن منصور الحافظ، كما في نشرة دار الكتب العلمية تحقيق سيد كسروي (3/ 247)، والسنن الكبرى (6/ 2)، فقد أخرجه البيهقيُّ -يعني الأثر- بنفس السند، وأيضًا كما في سائر أسانيد البيهقي، وسائر كتب التراجم، وهو: هبة الله بن الحسن بن منصور الحافظ أبو القاسم اللَّالكائِيُّ الطبري، وسيأتي إن شاء الله في حرفه. ¬

_ (¬1) (6/ 67) نشرة دار الوعي، تحقيق الدكتور قلعجي.

(83) عبد الله بن طاهر بن أحمد أبو الحسين البوشنجي وقيل: البوسنجي الشبلي محترم، فاضل

(83) عبد الله بن طاهر بن أحمد أبو الحسين البوشنجي (¬1) وقيل: البوسنجي (¬2) الشبلي محترم، فاضل (¬3). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسين عبد الله بن طاهر البوسنجي. وورد: عبد الله بن طاهر بن أحمد البوشنجي. روى عن: عبد الرحمن بن محمَّد بن إدريس أبي محمَّد (¬4)، ومحمَّد بن محمَّد ابن سمعان أبي منصور الحيري النيسابوري المذكر نزيل هراة، ومنصور بن العباس ابن منصور أبي القاسم الفقيه البوشنجي. سمع منه: أبو بكر البيهقي إملاء, وروى عنه في شعب الإيمان (¬5) والزهد الكبير. (¬6) ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (11/ 54)، المنتخب من السياق (ص 275). (¬2) بوسنج تعريب بوشنك، ويقال فيها: فوشنج وبوشنج، وهي بليدة بينها وبين هراة عشرة فراسخ، خرج منها طائفة كثيرة من أهل العلم. ينظر معجم البلدان 4/ 280، وتاج العروس 5/ 422. (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 275، رقم 901). (¬4) قلت: لعله عبد الرحمن بن محمَّد بن إدريس بن كامل أبو محمَّد القُهندزي مسند هراة. مترجم في سير أعلام النبلاء (16/ 153) وغيره. والله أعلم. (¬5) (4/ 49، 50، حديث رقم 2166)، (11/ 54, أثر رقم 8166). (¬6) (260، أثر رقم 681).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: عبد الله بن طاهر بن أحمد الشبلي البوشنجي أبو الحسين محترم فاضل، قدم نيسابور سنة خمس وأربعمائة، وعقد له مجلس الإملاء في مدرسة الصابوني (¬1). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 275).

(84) عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن حمدويه ابن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن ثابت أبو محمد البناني الثابتي المعروف بأبي محمد بن أبي القاسم الحوضي ويقال الحرضي ويقال الحرصي الحنفي النيسابوري من ولد ثابت ابن أسلم التابعي من مجاوري الجامع.

(84) عبد الله بن عبد الرحمن بن محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن حمدويه ابن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن ثابت أبو محمَّد البناني الثابتي المعروف بأبي محمَّد بن أبي القاسم الحوضي (¬1) ويقال الحرضي (¬2) ويقال الحرصي (¬3) الحنفي النيسابوري من ولد ثابت ابن أسلم التابعي من مجاوري الجامع. (¬4) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمَّد عبد الله بن عبد الرحمن بن محمَّد بن إبراهيم الحوضي النيسابوري. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن عبد الرحمن بن محمَّد بن إبراهيم الحوضي. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن عبد الرحمن الحوضي. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن عبد الرحمن. وورد: أبو محمَّد الحوضي. ¬

_ (¬1) كذا في شعب الإيمان (7/ 28، 10/ 156)، تاريخ الإِسلام (9/ 319)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 275) بالواو والضاد المعجمة. (¬2) كذا في السنن الكبرى (3/ 155، 4/ 117، 10/ 11)، ودلائل النبوة (1/ 191) بالراء المهملة والضاد المعجمة. (¬3) كذا في السنن الكبرى (4/ 193) بالراء المهملة والصاد المهملة. (¬4) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 275، رقم 900)، تاريخ الإِسلام (9/ 307)، (9/ 319).

روى عن: حامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادى المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة إملاء، ومحمَّد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح أبي العباس الصُّبَغي أخي أبي بكر الصُّبَغي، ومحمَّد بن الحسن ابن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمَّد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم أبي بكر البغدادي المقرئ العطار النحوي، ومحمَّد بن حميد بن سهل (¬1) بن إسماعيل ابن شداد أبي بكر المخرمي البغدادي الموصلي ببغداد. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان (¬3) ودلائل النبوة. (¬4) وروى عنه أيضًا: محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: عبد الله بن عبد الرحمن ابن محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن حمدويه بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن ثابت أبو محمَّد البناني المعروف بأبي محمَّد بن أبي القاسم الحوضي الحنفي النيسابوري من مجاوري الجامع، كثير الحديث وكثير الشيوخ، حدث عن الأصم وجماعة من ¬

_ (¬1) في السنن الكبرى (3/ 155)، وشعب الإيمان (10/ 156)، ومصدر ترجمته من تاريخ بغداد (3/ 67): ابن سهيل بالتصغير، وفي لسان الميزان (7/ 108)، وميزان الاعتدال (3/ 531)، والأنساب للسمعاني (11/ 181): ابن سهل بالتكبير، ولعله الصواب. (¬2) (3/ 155، 7/ 114، 193، 5/ 301، 10/ 11). (¬3) (2/ 155,حديث رقم 643، 7/ 28، حديث رقم 4601، 10/ 156، حديث رقم 7318). (¬4) (1/ 191).

طبقته، ولقي أبا الطيب المتنبي وسمع منه شيئًا من شعره، وسمع من مشايخ العراق، توفي يوم الأحد السابع من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة وأربعمائة، روى عنه أبو بكر بن يحيى المزكي (¬1). قال الذهبي: أبو محمَّد بن أبي القاسم البُناني الثابتي من ولد ثابت بن أسلم التابعي، نيسابوري حنفي من مجاوري الجامع، كثير الحديث، حدث عن الأصم وطبقته، ولقي أبا الطيب المتنبي وسمع من شعره، روى عنه محمَّد بن يحيى المزكي (¬2). وقال أيضًا: أبو محمَّد البناني النيسابوري الحرضي الرجل الصالح (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 275). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 307). (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 319).

(85) عبد الله بن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن معاوية بن أشكاب أبو محمد السلمي المعاذي

(85) عبد الله بن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن معاوية بن أشكاب أبو محمَّد السلمي المعاذي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمَّد عبد الله بن علي بن أحمد المعاذي. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن علي بن أحمد النيسابوري المعاذي. روى عن: أحمد بن محمَّد بن يوسف بن يعقوب أبي العباس السقطي المعروف بختن الصرصري، وعبيد الله بن العباس بن الوليد بن مسلم بن يونس أبي أحمد الشطوي البغدادي البزاز، وعمر بن محمَّد بن علي بن يحيى بن موسى بن يونس بن أنانوش أبي حفص البغدادي الصيرفي الناقد المعروف بابن الزيات ببغداد، ومحمَّد ابن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان (¬3) والمدخل إلى السنن. (¬4) ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 275، رقم 904). (¬2) (7/ 321، 10/ 104). (¬3) (8/ 68، أثر رقم 5509)، (10/ 72، أثر رقم 7184)، (10/ 298، 299، حديث رقم 7524)، (11/ 131، حديث رقم 8287). (¬4) (1/ 342).

وروى عنه أيضًا: محمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: عبد الله بن علي بن أحمد ابن محمَّد بن أحمد بن معاوية بن أشكاب السلمي المعاذي أبو محمَّد ثقة مشهور من بيت مشهور كثير الحديث والشيوخ (¬1). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 275، 276).

(86) عبد الله بن محمد بن الحسن، أبو أحمد المهرجاني العدل

(86) عبد الله بن محمَّد (¬1) بن الحسن، أبو أحمد المهرجاني العدل (¬2). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو أحمد عبد الله بن محمَّد بن الحسن المهرجاني (¬3). وورد: أبو أحمد عبد الله بن محمَّد بن الحسن العدل. وورد: عبد الله بن محمَّد بن الحسن المهرجاني. وورد: أبو أحمد بن مهرويه العدل. وورد: أبو أحمد المهرجاني. وورد: أبو أحمد العدل. روى عن: أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح الفقيه أبي بكر النيسابوري الشافعي المعروف بالصبغي أخي أبي العباس الصبغي إملاء، وأحمدُ ابن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن ¬

_ (¬1) تحرف في تاريخ الإِسلام (9/ 167) مطبوعة الدكتور بشار معروف ومطبوعة الدكتور عمر تدمري (28/ 226)، إلى: ابن أحمد بدل: ابن محمَّد، والمثبت هو الصواب الموافق لسائر أسانيد البيهقي رحمه الله. (¬2) تاريخ الإِسلام ووفيات المشاهير والأعلام (9/ 167). (¬3) تحرفت في دلائل النبوة (6/ 116) إلى: المهوجاني.

حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وحسان ابن محمَّد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان أبي عمرو بن أبي جعفر الحيري النيسابوري النحوي بخوارزم، ومحمَّد بن جعفر (¬1) بن أحمد بن موسى أبي بكر البستي الفقيه الأديب المزكي جامع الصحيح المخرج على صحيح مسلم وراوي موطأ مالك عن البوشنجي عن ابن بكير به، ومحمَّد بن محمَّد بن إسماعيل أبي بكر، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم إملاء، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم ويعرف قديما بابن الكرماني؛ إملاء. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، ووصفه بالعدالة وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل البيهقي موطأ مالك بن أنس رواية ابن بكير. قال الذهبي: عبد الله بن محمَّد بن الحسن أبو أحمد المهرجاني العدل، روى عن: محمَّد بن يعقوب بن الأخرم، وأبي بكر محمَّد بن جعفر المُزكي وغيرهما، وعنه: البيهقي (¬2). ¬

_ (¬1) تحرف في السنن الكبرى (3/ 11) إلى: أحمد بن جعفر. وأشار محقق السنن أنه في نسخة أخرى: محمَّد قلت: وهو الموافق للصواب. (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 167).

(87) عبد الله بن محمد بن محمد بن سعيد بن مسعود بن سعيد بن عبد الله أبو بكر بن أبي طاهر السكري النيسابوري العدل.

(87) عبد الله بن محمد بن محمد بن سعيد بن مسعود بن سعيد بن عبد الله أبو بكر بن أبي طاهر السكري النيسابوري العدل. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر عبد الله بن محمَّد بن محمَّد بن سعيد السكري. وورد: أبو بكر عبد الله بن محمَّد بن محمَّد بن سعيد بن مسعود السكري. وورد: أبو بكر عبد الله بن محمَّد بن سعيد السكري. وورد: أبو بكر عبد الله بن محمَّد السكري. روى عن: إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله أبي إسحاق الدَيْبُلي الموصلي الرملي بمكة، وأحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلى راوي مسند الإِمام أحمد بن حنبل الشيباني، وأحمدُ بن محمَّد بن هارون أبي علي بهمدان (¬2)، ومحمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف ببغداد، ومحمَّد بن أحمد بن زكريا أبي الحسن النيسابوري الأديب العابد صاحب الحسين بن محمَّد بن زياد القباني، ومحمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 273، رقم 892)، تاريخ الإِسلام (9/ 253). (¬2) كذا في شعب الإيمان (13/ 511) ولعل الصواب: بهمذان، بالذال المعجمة.

أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس نيسابور، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل ابن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، وهارون ابن أحمد بن هارون بن بندار بن الحريش بن الحكم أبي سهل الإستراباذي الجرجاني وكان سماعه منه عند قدومه عليه نيسابور. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، ومنصور بن إسماعيل بن صاعد بن محمَّد أبو محمَّد القاضي ابن القاضي أبي الحسين ابن القاضي الإِمام أبي العلاء، ومحمَّد ابن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا بن المُزَكِّي أبي إسحاق. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: العدل السكري أبو بكر بن أبي طاهر جليل ثقة مشهور، حدث سنين على الصحة، وخرج له الفوائد، سمع بنيسابور الأصم، وسمع بالجبال وبغداد وبمكة وبالكوفة، توفي في شوال سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: أبو بكر السكري خراساني نيسابوري ثقة، توفي في شوال (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 273). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 253، 254).

(88) عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار أبو محمد البغدادي السكري يعرف بابن وجه العجوز

(88) عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار أبو محمَّد البغدادي السكري يعرف بابن وجه العجوز (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمَّد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن يحيى السكري. وورد: أبو محمَّد السكري (¬2). روى عن: إسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبي علي البغدادي الصفار النحوي الأديب المُلَحِيّ صاحب المبرد وأكثر الرواية عنه، ومحمَّد ابن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (11/ 454)، سير أعلام النبلاء (17/ 386)، تاريخ الإِسلام (9/ 284)، تذكرة الحفاظ (3/ 1073)، العبر في خبر من غبر (3/ 127)، المعين في طبقات المحدثين (ص 123)، شذرات الذهب (3/ 208). (¬2) تحرف في معرفة السنن والآثار (6/ 248) مطبوعة دار الوعي تحقيق الدكتور قلعجي، وأيضًا مطبوعة دار الكتب العلمية تحقيق سيد كسروي (3/ 360) إلى: أبو بكر السكري. وجاء على الصواب في السنن الكبرى (4/ 213) وفيه: أخبرناه أبو محمَّد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد، فزال الوهم بأنه: عبد الله بن محمَّد بن محمَّد بن سعيد بن مسعود أبو بكر السكري شيخ أبي بكر البيهقي أيضًا. والحمد لله على ذلك.

سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد من أصله، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي أمالي عبد الرزاق الصنعاني (¬1). وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، والحسين ابن الشيخ أبي القاسم علي ابن أحمد بن محمَّد بن البسري أبو عبد الله البندار البغدادي المعروف بابن البسري خاتمة أصحابه. قال أبو بكر الخطيب: أبو محمَّد السكري يعرف بوجه العجوز، كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن قطيعة الصفار. وقال: سمعت البرقاني يقول: عبد الله بن يحيى السكري شيخ وحسن أمره. مات السكري في يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس سلخ صفر من سنة سبع عشرة وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: الشيخ المعمر الثقة أبو محمَّد البغدادي السكري ويعرف بابن وجه العجوز، سمع من إسماعيل الصفار عدة أجزاء انفرد بعلوها. وقال -يعني الذهبي-: قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقا، مات في صفر سنة سبع عشرة وأربعمائة، رحمه الله (¬3). وقال أيضًا: أبو محمَّد عبد الله بن يحيى السكري البغدادي صدوق مشهور (¬4). ¬

_ (¬1) دلائل النبوة (2/ 518). (¬2) تاريخ بغداد (11/ 454). (¬3) سير أعلام النبلاء (17/ 386، 387). (¬4) العبر في خبر من غبر (3/ 127).

(89) عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه، وقيل: مامويه أبو محمد الأردستاني المشهور بالأصبهاني، الإمام المحدث الصالح شيخ الصوفية ساكن نيسابور راوي معجم ابن الأعرابي

(89) عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه، وقيل: مامويه أبو محمَّد الأردستاني المشهور بالأصبهاني، الإمام المحدث الصالح شيخ الصوفية ساكن نيسابور راوي معجم ابن الأعرابي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمَّد عبد الله بن يوسف بن أحمد الأصبهاني. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني. وورد: أبو محمَّد عبد الله بن يوسف. وورد: أبو محمَّد بن يوسف الأصبهاني. وورد: عبد الله بن يوسف الأصبهاني. وورد: عبد الله بن يوسف. وورد: أبو محمَّد بن يوسف. وورد: أبو محمَّد الأصبهاني. وورد: أبو محمَّد. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (11/ 452)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 272، 273، رقم 890)، سير أعلام النبلاء (17/ 239)، تاريخ الإِسلام (9/ 139)، تذكرة الحفاظ (10/ 1049)، العبر في خبر من غبر (3/ 102)، المعين في طبقات المحدثين (ص 121)، شذرات الذهب (3/ 188)، الأنساب (1/ 177)، معجم البلدان (1/ 146)، تبصير المنتبه (1/ 56)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 41)، تاج العروس (2/ 52).

روى عن: إبراهيم بن أحمد بن فراس أبي إسحاق المالكي الفقيه بمكة، وإبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله أبي إسحاق الدَيْبُلي الموصلي الرملي بمكة، وإبراهيم بن محمَّد بن عاصم أبي إسحاق المروزي، وأحمدُ بن أبي عمران أبي الفضل الهروي الصوفي، وأحمدُ بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن ابن نوح الفقيه أبي بكر النيسابوري الشافعي المعروف بالصبغي أخي أبي العباس الصبغي، وأحمدُ بن الحسين (¬1) أبي بكر الأهوازي الصوفي، وأحمدُ بن سعيد بن فرضخ أبي بكر الإخميمي العثماني المصري صاحب كتاب الاحتراف (¬2) بمكة، وأحمدُ بن سهل الفقيه أبي نصر البخاري ببخارى، وأحمدُ بن عبد الله بن نعيم بن الخليل أبي حامد النُعَيْمي السرخسي نزيل هراة راوي صحيح البخاري عن محمَّد بن يوسف الفربري، وأحمدُ بن محمَّد بن زياد بن بشر بن درهم أبي سعيد بن الأعرابي البصري العنزي الصوفي نزيل مكة وشيخ الحرم صاحب المعجم (¬3)؛ سمع منه بمكة ونيسابور, وروى عنه معجمه، وأحمدُ بن محمَّد بن سهل بن عطاء أبي العباس البغدادي الأدمي الصوفي الزاهد بمكة، وأحمدُ بن محمَّد بن يزيد اللبان أبي العباس بهمذان، وأحمدُ بن محمَّد أبي نصر القيسي بهراة، وبكير بن أحمد بن سهل الصوفي بمكة، وجعفر بن محمَّد بن إبراهيم أبي القاسم الموسوي بمكة حرسها الله تعالى (¬4)، وجعفر بن محمَّد بن نصير بن القاسم أبي محمَّد الخلدي البغدادي الخواص شيخ الصوفية، وحامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي ¬

_ (¬1) كذا في الشعب (2/ 470)، وفي موضع آخر من الشعب (4/ 512): ابن الحسن. (¬2) قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (1/ 472): ورأيت له تصانيف منها كتاب الاحتراف ذكر فيه أحاديث وآثارًا في فضائل التجارة لا أصل لها. انتهى. (¬3) قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (15/ 408): وما هو بابن محمَّد بن زياد الأعرابي اللغوي؛ ذاك مات قبل أن يولد هذا بأعوام عدة. انتهى. (¬4) قلت: ليس هو بالمترجم في لسان الميزان هذا متأخر.

الهروي الرفاء، والحسن بن العباس بن العباس بن عبد الله بن المغيرة أبي علي الجوهري البغدادي بمكة، والحسن بن عمران أبي محمَّد الحنظلي القاضي الهروي بهراة، والحسن بن يحيى بن حمويه أبي علي الكرماني بمكة، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة؛ ببغداد، ورافع بن عصم بن العباس أبي العباس الضبي رئيس هراة وكان سماعه منه بهراة، وسلم بن الفضل (¬1) بن سهل بن الفضل أبي قتيبة البغدادي الأدمي نزيل مصر؛ بمكة، وعاصم بن العباس أبي محمَّد بهراة، وعبد الرحمن بن يحيى أبي محمَّد الزهريّ القاضي؛ بمكة، وعبد العزيز بن عمر أبي العباس الموري (¬2) بدينور، وعبد الله بن أحمد بن خالد بن روزبه أبي بكر الفارسي الكسروي، وعبد الله بن أحمد بن طاهر أبي بكر النسوي بنيسابور، وعبد الله بن محمَّد بن إسحاق أبي محمَّد الفاكهي بمكة، وعبد الله بن أحمد بن محمَّد الفقيه بهمذان (¬3)، وعبد الله بن يحيى (¬4) بن معاوية أبي بكر التيمي الطلحي الكوفي بالكوفة، وعبد الله بن يزيد؛ وليس بمحفوظ (¬5)، وعبد الملك بن محمَّد بن عبد العزيز أبي مروان المرواني قاضي مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكان سماعه منه بالمدينة، وعثمان بن محمَّد بن الحسين أبي بكر البغدادي يعرف بغلام الكتاني ساكن مكة وكان سماعه منه بمكة، وعلي بن أحمد ¬

_ (¬1) تحرف في دلائل النبوة (6/ 71) مرة إلى: مسلم بن الفضل، وأخرى (2/ 205) إلى: سلمة ابن الفضل، والمثبت من مصدر ترجمته من تاريخ بغداد (10/ 214)، وسير أعلام النبلاء (16/ 27) وغيرهما. (¬2) كذا في شعب الإيمان (9/ 396) مطبوعة الرشد، وفي مطبوعة دار الكتب العلمية (5/ 452): المسعودي. (¬3) وقيل: عبد الله بن محمَّد الفقيه، انظر شعب الإيمان (7/ 97). (¬4) تحرف في شعب الإيمان (2/ 219) إلى: عبيد الله بن يحيى. (¬5) كذا وقع في السنن الكبرى (4/ 256) وهو تحريف، وصوابه: أبو عبد الله بن يزيد كما في السنن (1/ 194) وهو: محمَّد بن يزيد بن محمَّد العدل أبو عبد الله الزاهد النيسابوري.

ابن سهل ويقال: علي بن إبراهيم أبي الحسن البوشنجي الزاهد شيخ الصوفية وكان سماعه منه بنيسابور، وعلي بن عبد الرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتي أبي الحسين السبيعي الكوفي الكاتب مولى زيد بن علي بن الحسين العلوي، وكان سماعه منه بالكوفة، وعلي بن محمَّد بن محمَّد بن عقبة بن همام بن الوليد بن عبد الله بن الحمارس بن سلمة بن سمير بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن هنب بن أفضى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبي الحسن (¬1) الشيباني الكوفي، بالكوفة، وعلي بن محمَّد .... (¬2). بن يزيد بن مروان أبي الحسن الأنصاري بالكوفة، وعمر بن محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن خالد أبي القاسم البغدادي البجلي يعرف بابن سبنك -من ذرية جرير بن عبد الله البجلي- ببغداد، وعمر بن محمَّد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أبي حفص الجمحي صاحب علي بن عبد العزيز بمكة، ومحمَّد بن أحمد بن إبراهيم أبي بكر الوراق الهروي، ومحمَّد بن أحمد بن ماهان أبي عون مؤذن المسجد الحرام، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب أبي الحسن البزَّاز الخطابي بالدينور، ومحمَّد بن أحمد أبي جعفر القطان بالساوة، ومحمَّد بن إسحاق بن إبراهيم أبي عبد الله القرشي الهروي بهراة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد ابن مطر (¬3) أبي عمرو النيسابوري المزكي شيخ العدالة، ومحمَّد بن حامد بن محمَّد ابن الحارث بن عبد الحميد أبي رجاء البغدادي التميمي المقرئ المعروف بالسراج ¬

_ (¬1) تصحفت في السنن الكبرى (7/ 219) إلى: أبو الحسين. (¬2) بياض في الدعوات الكبير (2/ 169). (¬3) تحرف في الأسماء والصفات (1/ 402) إلى: ابن مطهر.

نزيل مكة، وكان سماعه منه بمكة، ومحمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل أبي بكر النيسابوري القطان مسند خراسان؛ وكان سماعه منه بنيسابور، ومحمَّد بن الحسين ابن عبد الله أبي بكر البغدادي الآجري صاحب كتاب الشريعة في السنة وكان سماعه منه بمكة، ومحمَّد بن صالح بن هانئ أبي جعفر الوراق النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبي بكر البجلي الرازي النيسابوري الواعظ الصوفي والد المحدث أبي مسعود أحمد بن محمَّد صاحب يوسف بن الحسين الرازي، ومحمَّد بن عبد الله بن عمرويه البغدادي أبي عبد الله، ويقال: أبي بكر الصفار المعروف بابن علم، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه بن سيار أبي الفضل الخميرويي الكرابيسي الهروي، ومحمَّد بن علي بن الهروي أبي عبد الله بمكة، ومحمَّد بن عيسى بن عمرويه أبي أحمد النيسابوري الجلودي الزاهد راوي صحيح مسلم، ومحمَّد بن محمَّد بن عبيد الله (¬1) بن عمرو بن زيد أبي عبد الله الجرجاني الواعظ المقرئ، وقيل: كنيته أبو الحسين، ويلقب ببصلة، ومحمَّد بن محمَّد أبي عمرو النجاد الزاهد (¬2)، ومحمَّد بن نافع بن إسحاق أبي الحسن الخزاعي بمكة، ومحمَّد بن يزيد (¬3) بن محمَّد العدل أبي عبد الله الزاهد النيسابوري، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف الحافظ أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم ويعرف قديما: بابن الكرماني، والمظفر بن سهل (¬4) ¬

_ (¬1) تصحف في السنن الكبرى (9/ 260) إلى: محمَّد بن محمَّد بن عبد الله، والمثبت من مصدر ترجمته من تاريخ جرجان (ص 423)، وتاريخ الإسلام (8/ 89) وجاء على الصواب في غير موضع من كتاب البيهقي. (¬2) شعب الإيمان (2/ 24). (¬3) تصحف في السنن الكبرى (4/ 145) إلى: ابن زيد، وأشار محقق السنن الكبرى أنه في نسخة: ابن يزيد قلت: وهو الصواب. (¬4) تصحف في شعب الإيمان إلى: ابن سهيل بالتصغير، والمثبت من مصدر ترجمته من لسان=

أبي الطيب الخليلي المعروف بعابد الشط؛ سمع منه بمكة، ومنصور بن محمَّد بن إبراهيم أبي نصر، وقيل: أبو منصور الفقيه، وناصر بن محمَّد أبي المكارم المروزي البغدادي الصوفي صاحب الشبلي، وأبي بكر بن محمَّد بن محمَّد بن إسماعيل القاضي (¬1)، وأبي حامد الساري بهراة (¬2). سمع منه: أبو بكر البيهقي إملاء سنة أربعمائة، وقراءة عليه من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل معجم ابن الأعرابي. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي خاتمة أصحابه، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن حسكان القاضي أبو القاسم القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ويعرف أيضًا بابن الحذاء، ومحمَّد بن أحمد بن مهدي أبو القاسم العلوي الشيعي النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف، ومحمَّد بن عبيد الله بن محمَّد أبو الفضل النيسابوري الصرام، ومحمَّد ابن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق، وهبة الله بن أبي الصهباء محمَّد بن حيدر بن محمَّد بن فتحويه أبو السنابل القرشيّ النيسابوري الشريف العدل، وخلق سواهم. ¬

_ = الميزان (8/ 92)، والميزان (4/ 131) وسائر أسانيد البيهقي، قلت: وجاء مصرحًا في الزهد الكبير (ص70، رقم 34) بأنه عابد الشط. (¬1) شعب الإيمان (1/ 584) وانظر حاشية المحقق. (¬2) شعب الإيمان (6/ 325).

قال أبو بكر الخطيب: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه، وقيل: مامويه الأصبهاني، ساكن نيسابور أبو محمَّد، قدم بغداد حاجا في سنة تسعين وثلاثمائة، وحدث بها عن أبي العباس الأصم ... وجماعة غيرهم من الغرباء، كتب الناس عنه بانتخاب محمَّد بن أبي الفوارس، وحدثنا عنه أبو محمَّد الخلال وأبو الحسن العتيقي، وكان ثقة، مات بعد سنة أربعمائة بسنين كثيرة (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأصبهاني أبو محمَّد الصوفي من كبار مشايخ نيسابور ووجوه المحدثين، من أصحاب الشافعي، حسن الاعتقاد والسيرة والطريقة، صحب أبا سعيد بن الأعرابي بمكة، وأبا الحسن البوشنجي بنيسابور، وأخذ الطريقة عنهما، وأدرك الأسانيد العالية بنيسابور وهراة والجبال والعراق والحجاز، فسمع بنيسابور من أبي بكر محمَّد بن الحسين القطان .... وبمكة من ابن الأعرابي ... وعاش حتى صارت الرحلة إليه، وأملى في دار السنة، وسمع منه المشايخ، وانتخب عليه الحفاظ مثل أبي بكر الحافظ وطبقته، حدث نيفا وأربعين سنة على الصحة والاستقامة، وكُف في آخر عمره، وكان مولده سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ووفاته في رمضان سنة تسع وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب معمر بنيسابور (¬2). قال الذهبي: الإِمام المحدث الصالح شيخ الصوفية أبو محمَّد الأردستاني المشهور بالأصبهاني نزيل نيسابور، ولد سنة خمس عشرة وثلاثمائة، وحج وصحب شيخ الحرم أبا سعيد بن الأعرابي وأكثر عنه، وسمع بنيسابور، وأضر بأخرة، توفي في رمضان سنة تسع وأربعمائة عن أربع وتسعين سنة، رحمه الله، أكثر عنه البيهقي (¬3). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (11/ 452، 453). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 272، 273). (¬3) سير أعلام النبلاء (17/ 239).

قال السمعاني: الأردستاني المعروف بالأصبهاني نزيل نيسابور، كان أحد الثقات المكثرين، رحل إلى العراق والحجاز وأدرك الشيوخ، وكان له قدم ثابت في التصوف، صحب بمكة أبا سعيد بن الأعرابي، وبنيسابور أبا الحسن البوشنجي، وعاش حتى صارت إليه الرحلة وانتخب عليه الحفاظ مثل ابن بكير البغدادي (¬1)، ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخ نيسابور، وروى عنه، وآخر من روى عنه في الدنيا أبو بكر بن علي بن خلف الشيرازي الأديب، وكانت ولادته سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ووفاته في شهر رمضان سنة تسع وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب معمر بنيسابور (¬2). ¬

_ (¬1) كذا في الأنساب وفي المنتخب (ص 273): أبي بكر الحافظ وأشار المحقق أنه في عدة نسخ: أبي بكر. والله أعلم. (¬2) الأنساب (1/ 177، 178).

(90) عبد الملك بن الحسن بن محمد بن إسحاق بن الأزهر أبو نعيم الأزهري الإسفراييني، وهو ابن أبي محمد بن أبي محمد ابن أخت الحافظ أبي عوانة

(90) عبد الملك بن الحسن بن محمَّد بن إسحاق بن الأزهر أبو نعيم الأزهري الإسفراييني، وهو ابن أبي محمَّد بن أبي محمَّد ابن أخت الحافظ أبي عوانة (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو نعيم عبد الملك بن الحسن بن محمَّد بن إسحاق الإسفراييني. وورد: أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني. وورد: عبد الملك بن الحسن بن محمَّد بن إسحاق. وورد: أبو نعيم عبد الملك بن الحسن. وورد: أبو نعيم بن الحسن. وورد: أبو نعيم الإسفراييني. روى عن: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبي عوانة النيسابوري الأصل الإسفراييني خال أبيه صاحب المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم، وروى عنه المسند. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 326، رقم 1074)، سير أعلام النبلاء (17/ 71)، تاريخ الإِسلام (9/ 817)، العبر في خبر من غبر (3/ 75)، شذرات الذهب (3/ 159)، الوافي بالوفيات (19/ 109)، التقييد (ص 355)، ذيل تاريخ بغداد (1/ 29)، مرآة الجنان (2/ 452).

سمع منه: أبو بكر البيهقي إجازة (¬1)، وروى عنه بالإجازة في السنن الكبرى (¬2) ومعرفة السنن والآثار (¬3) وبيان خطأ من أخطأ على الشافعي (¬4). وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة وروى عنه المسند الصحيح للحافظ أبي عوانة، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم ابن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق، وفاطمة بنت الأستاذ الزاهد أبي علي الحسن بن علي الدقاق الشيخة العابدة العالمة أم البنين النيسابورية أهل أبي القاسم القشيريّ وأمّ أولاده وروت عنه المسند الصحيح للحافظ أبي عوانة ولها فوت، وخلق كثير. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأزهري الإسفراييني أبو نعيم المحدث ابن المحدث والثقة ابن الثقة وهو ابن أبي محمَّد بن أبي محمَّد بن أخت أبي عوانة الحافظ، سمع المسند منه؛ بعضه مع الجماعة وبعضه وحده بالليالي وقت فراغ أبي عوانة بقراءة والده على أبي عوانة، وكان أبو عوانة يداعبه ويحادثه ويطعمه الفانيذ لئلا ينعس في حال السماع، حتى حصل له سماع جميع المسند، وقد أجاز له أبو عوانة ولجماعة معه بجميع كتبه ومسموعاته، ولد أبو نعيم في شهر ربيع ¬

_ (¬1) قلت: قال الذهبي في ترجمة الإِمام البيهقي رحمه الله من سير أعلام النبلاء (18/ 164): وفاته السماع -يعني البيهقي- من أبي نعيم الإسفراييني صاحب أبي عوانة، وروى عنه بالإجازة في البيوع -يعني في السنن الكبرى (6/ 29) - انتهى. (¬2) (6/ 29). (¬3) (1/ 161، 3/ 334، 426، 451، 4/ 374، 381، 6/ 136، 7/ 585). (¬4) (ص 129، 136، 174، 280، 325).

الأول سنة عشر وثلاثمائة، ومات في ربيع الأول سنة أربعمائة، فعاش تسعين سنة وحدث سنين، وألحق الأحفاد بالأجداد، وكان الرحلة إليه بإسفرايين من البلاد، ثم حمل إلى نيسابور سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، ونزل في دار الشيخ أبي الحسن البيهقي وحضره السادة والأئمة والقضاة والمتفقهة وتركوا الدروس والمجالس وجميع الأشغال، وأخذوا في قراءة المسند عليه، وأحضروا الأولاد، وكان المجلس غاصا بالناس بحيث لم يعهد بعده بنيسابور مثل ذلك المجلس لسماع الحديث (¬1). قال الذهبي: الشيخ العالم مسند خراسان أبو نعيم الأزهري الإسفراييني، حدث عن خال أبيه الحافظ أبي عوانة بكتابه الصحيح سمعه بقراءة والده الحافظ، وطال عمره وتكاثر عليه المحدثون، وقال: قال الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل: كان أبو نعيم هذا رجلًا صالحا ثقة، حضر إلى نيسابور في آخر عمره، ولم يعهد بعد ذلك المجلس مثله لقراءة الحديث كما حدثنا الثقات، وعاد إلى إسفرايين وذلك في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة. قلت -يعني الذهبي-: روى عنه الكتاب أبو القاسم القشيري وزوجته فاطمة بنت أبي علي الدقاق ولها فوت، .... ، وخلق آخرهم موتا أبو نصر محمَّد بن سهل السراج المتوفى في سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، وقد أجاز أبو عوانة أبا نعيم جميع كتبه في كتاب كتبه في وصيته له ولجماعة فقال: قد أجزت لهم جميع كتبي التي سمعتها من جميع المشايخ منها كتب عبد الرزاق وكتب ابن أبي الدنيا وأحاديث سفيان وشعبة ومالك والأوزاعي والتفاسير والقراءات ليرووها عني على سبيل الإجازة في رمضان سنة خمس عشرة وثلاثمائة. ولما مات أبو عوانة كان لأبي نعيم ست سنين وعشرة أشهر وكان يسمع من أبي عوانة مع القوم ووحده ليلا ونهارا ويلاعبه أبو عوانة ويطعمه الفانيذ، وقال -يعني الذهبي-: قال الحاكم: توفي أبو نعيم ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 326، 327).

في ربيع الأول سنة أربعمائة قلت -يعني الذهبي-: وقد مات أبو عوانة سنة ست عشرة وثلاثمائة، وكان مولد أبي نعيم في ربيع الأول سنة عشر وثلاثمائة، وكان والده قد ارتحل وحمل السنن عن يوسف القاضي، وحمل عن أبي خليفة الجمحي والكبار وحدث، توفي الحسن سنة ست وأربعين وثلاثمائة (¬1). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 71 - 73).

(91) عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم أبو سعد النيسابوري الواعظ المعروف بالخركوشي.

(91) عبد الملك بن أبي عثمان محمَّد بن إبراهيم أبو سعد النيسابوري الواعظ المعروف بالخركوشي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد. وورد: أبو سعد عبد الملك بن محمَّد بن إبراهيم الزاهد. وورد: عبد الملك بن محمَّد بن إبراهيم الزاهد. وورد: عبد الملك بن محمَّد بن إبراهيم. وورد: أبو سعد الزاهد (¬2). ¬

_ (¬1) مختصر تاريخ الحاكم (ص 94)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 327، رقم 1075)، تاريخ بغداد (12/ 188)، سير أعلام النبلاء (17/ 256، 257)، تاريخ الإِسلام (9/ 120)، العبر في خبر من غبر (3/ 98)، تذكرة الحفاظ (3/ 1066)، تاريخ دمشق (37/ 90)، تبيين كذب المفتري (ص 233)، شذرات الذهب (3/ 184)، طبقات الشافعية الكبرى (5/ 222)، الوافي بالوقيات (19/ 133)، المنتظم لابن الجوزي (7/ 279)، معجم البلدان (2/ 360)، الأنساب للسمعاني (5/ 93)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 436)، كشف الظنون (1/ 514، 245)، الرسالة المستطرفة (ص 109)، هدية العارفين (1/ 625). (¬2) تحرف في السنن الكبرى (2/ 22، 7/ 24)، ومعرفة السنن والآثار (12/ 165) -نشرة الدكتور قلعجي وكذلك نشرة كسروي (6/ 250) - إلى: أبي سعيد الزاهد.

روى عن: إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن رجاء أبي إسحاق النيسابوري الوراق الأبزاري المعروف بالْبُزَارِي، وإبراهيم بن محمَّد بن أحمد بن عثمان أبي إسحاق الدينوري نزيل مكة بمكة، وإبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبي إسحاق النيسابوري المزكي والد أبي زكريا المزكي، وأحمدُ بن أبي بكر محمَّد ابن القدوة الكبير أبي عثمان سعيد بن إسماعيل الحافظ أبي سعيد الحيري النيسابوري الشهيد المجود صاحب التفسير الكبير، والمستخرج على صحيح مسلم، وأحمدُ بن أبي عثمان الحدثي (¬1) بمكة وليس بمحفوظ (¬2)، وأحمدُ بن أبي عمران أبي الفضل الهروي الصوفي بمكة، وأحمدُ بن إسماعيل بن يحيى بن خازم أبي الفضل الأزدي الإسماعيلي النيسابوري، وأحمدُ بن الحسين الشافعي ببغداد، وإسماعيل بن أحمد ابن محمَّد أبي سعيد التاجر الخلالي الجرجاني نزيل نيسابور، وإسماعيل بن عبد الله ابن محمَّد بن ميكال أبي العباس الأديب الميكالي النيسابوري من ذرية كسرى بزدجرد ابن بهرام جور الفارسي، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو ابن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وبشر بن أحمد بن بشر ابن محمود الفقيه أبي سهل الإسفرايينى المهرجاني الدهقان، وحامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، وحسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن ¬

_ (¬1) في شعب الإيمان: الحدثي وكذلك في تاريخ دمشق أما بغية الطلب ففيه: الحديثي. (¬2) قلت: كذا في شعب الإيمان (2/ 469) وهو تحريف وصوابه: أحمد بن أبي عمران، كما في تاريخ دمشق (6/ 344)، وبغية الطلب في تاريخ حلب (3/ 1288) وهو: أحمد بن أبي عمران أبي الفضل الهروي الصوفي الآتي بعده وليس كما عينه محقق الشعب بأنه: أحمد بن محمَّد بن سعيد يعني أحمد بن أبي عثمان الحيري قلت: ومنصوص في ترجمة أحمد بن أبي عمران الهروي من تاريخ دمشق (5/ 87) أنه يروي عن عبد السلام بن محمَّد البغدادي كما هو الموافق لإسناد شعب الإيمان. فتنبه رحمك الله.

سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، والحسين بن عبد الوهاب أبي علي (¬1)، والحسين ابن علي بن محمَّد بن يحيى أبي أحمد التميمي النيسابوري المعروف بحسينك، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين القاضي أبي الحسين النيسابوري، وعبد الرحمن بن محمَّد بن حامد بن متويه أبي القاسم الزاهد البلخي، وعبد الرحمن ابن محمَّد أبي محمَّد الأزدي، وعبد الرحمن بن محمَّد الأردني بمصر (¬2)، وعبد العزيز بن محمَّد بن عبدويه الشيرازي بمصر، وعبد الله بن أحمد بن جعفر بن أحمد بن بكر بن زياد بن علي بن مهران بن عبد الله أبي محمَّد بن أبي حامد الشيباني النيسابوري؛ وأبي حامد هو أبوه، وعبد الله بن عبدويه الشيرازي بمصر (¬3)، وعبد الله بن محمَّد بن حمشاذ أبي بكر المطوعي، وعبد الله بن محمَّد الأشعري (¬4)، وعبد الله بن محمَّد بن إسماعيل بن يوسف أبي محمَّد الطرسوسي المعروف بالنسائي (¬5) المؤدب بدمشق، وعبد الله بن يحيى بن طاهر أبي محمَّد الحسيني بالمدينة، وعبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بن موسى بن سعيد بن راشد بن يزيد بن ¬

_ (¬1) كذا في شعب الإيمان (2/ 256)، وفي موضع آخر من الشعب (2/ 354): الحسن بن عبد الوهاب. والله أعلم. (¬2) كذا في شعب الإيمان (2/ 447) ولعل "الأردني" تصحيف عن "الأزدي"، فيكون هو والذي قبله واحدًا. والله أعلم. (¬3) كذا في الزهد الكبير (ص 221، رقم 570)، وتاريخ دمشق (67/ 383). (¬4) قلت: لعله عبد الله بن محمَّد بن مسلم أبو بكر الإسفراييني، ويقال له: الجوربذي، من قرية جوربذ، مترجم في سير أعلام النبلاء (14/ 547) وغيره ويدل على ذلك حاشية المحقق على فضائل الأوقات. والله أعلم. (¬5) في مصدر ترجمته من تاريخ دمشق (62/ 163) المعروف بالبيساني والمثبت هو الصحيح الموافق لمادة الترجمة ومختصر التاريخ (13/ 267) لابن منظور، وانظر تعليق محقق التاريخ عليه، ووقع في غير موضع من تاريخ دمشق: الشيباني. والله أعلم.

قندس بن عبد الله أبي الحسين الكلابي الدمشقي المعروف بأخي تبوك العدل بدمشق، وعلي بن الحسن الفقيه النَّشوي المجاور شيخ للسلفي، وعلي بن بندار بن الحسين بن علي أبي الحسن النيسابوري الصوفي العابد المعروف بالصيرفي، وعلي ابن عبد الله بن جهضم شيخ الحرم أبي الحسن الهمذاني الصوفي الزاهد صاحب بهجة الأسرار بمكة، وعلي بن عبد الله أبي الحسن الصوفي بمكة، وعلي بن الفضل ابن محمَّد بن عقيل بن خويلد أبي الحسن الخزاعي النيسابوري، وعلي بن محمَّد أبي الحسن الطوسي الفقيه، وعلي بن يوسف أبي الحسن النصيبي بمكة، ومحمَّد بن إبراهيم أبي عثمان النيسابوري أبيه، ومحمَّد بن أبي عمرو الصوفي، ومحمَّد بن أحمد بن حمدون بن الحسن الذهلي أبي الطيب النيسابوري المذكر، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن جميع الحافظ أبي الحسين الغساني الصيداني صاحب المعجم بثغر صيدا، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل أبي الحسن السراج النيسابوري المقرئ الضرير الزاهد شيخ الإِسلام، ومحمَّد بن الحسن بن قدامة أبي الحسين الجندفرجي، ومحمَّد بن داود أبي بكر التاجر، ومحمَّد بن عبد الواحد بن محمَّد بن زكريا أبي حاتم الخزاعي الرازي اللبان من أهل الري، ومحمَّد بن عبد الله بن جبير أبي بكر النسوي، ومحمَّد بن عبد الله ابن محمَّد بن صبيح أبي الحسن الجوهري العمري النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله ابن محمد بن عبد الله بن محمَّد بن بشر بن مفضل بن حسان بن عبد الله بن مغفل أبي عبد الله المزني الهروي أخي الشيخ أبي محمَّد أحمد المزني -بينهما سنتان والشيخ أبي محمَّد أكبر منه، ومحمَّد بن علي بن إسماعيل أبي بكر الشاشي الفقيه الشافعي المعروف بالقفال الكبير صاحب التصانيف، ومحمَّد بن علي أبي الحسن الحسيني، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ويحيى بن منصور بن يحيى بن

عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه، وأبي سعد الحداني صاحب عمران بن موسى (¬1)، وأبي عثمان بن أحمد بن رجاء النيسابوري، وأبي محمَّد المصري بمكة. سمع منه: أبو بكر البيهقي إملاء، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه وعنه تحمل كتاب الفتوة له. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذِّن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي خاتمة أصحابه، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري صاحب الرسالة، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حَمْدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف وهو من أقرانه، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق. قال أبو بكر الخطيب: عبد الملك بن أبي عثمان، واسم أبي عثمان محمَّد بن إبراهيم ويكنى عبد الملك أبا سعد الواعظ، من أهل نيسابور، قدم بغداد حاجا وحدث بها. وقال -يعني الخطيب-: قال لي التنوخي: قدم علينا أبو سعد عبد الملك ابن أبي عثمان الزاهد ببغداد حاجا في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وخرج إلى مكة وأقام بها مجاورا، وسمعت منه بعد عوده في سنة ست وتسعين وثلاثمائة. قلت -يعني الخطيب-: وكان ثقة صالحا ورعا زاهدا، سألت أبا صالح أحمد بن ¬

_ (¬1) كذا في شعب الإيمان (3/ 403) نشرة مكتبة الرشد وقال محققه: لم أتمكن من قراءة اسم شيخ أبي سعد الزاهد. انتهى. قلت: وفي نشرة دار الكتب العلمية من الشعب (2/ 358): أبي سعد العلائي والله أعلم.

عبد الملك النيسابوري عن وفاة أبي سعد فقال: في سنة ست وأربعمائة (¬1) قال أحمد بن محمَّد بن الحسن المعروف بالخليفة النيسابوري: قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخه: عبد الملك بن محمَّد بن إبراهيم أبو سعد (¬2) بن أبي عثمان الواعظ الزاهد ابن الزاهد النيسابوري، وقد صنف في علوم الشريعة ودلائل النبوة، وفي سير العُبَّاد والزهاد كتبًا، وصارت تلك المصنفات في بلاد المسلمين تاريخًا للنيسابور (¬3). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: النيسابوري أبو سعد الزاهد الخركوشي الواعظ الأستاذ الكامل أحد أفراد خراسان علمًا وزهدا وورعا وحسبة وطريقة، تفقه على أبي الحسن الماسرجسي وتخرج به، ثم ترك الجاه وجالس الزهاد والعباد ولزم العمل في حداثة سنه، وحج وجاور ثم رجع إلى خراسان ولزم بيته، سمع من الأصم ولم يوجد سماعه إلا بعد وفاته، وحدث عن أبيه، وسمع بمكة ومصر والشام والعراق والجبل، وعقد له مجلس الإملاء بنيسابور فأملى سنين، وحدث عنه الكبار مثل الحاكم أبي عبد الله وجماعة ماتوا قبله، وحدث عنه الحفاظ مثل أبي حازم العبدوي وغيره، وتوفي في جمادى الأولى سنة سبع وأربعمائة (¬4). قال الذهبي: الخركوشي الإِمام القدوة شيخ الإِسلام أبو سعد النيسابوري الواعظ، وخركوش سكة بنيسابور، تفقه بأبي الحسن الْمَاسَرْجِسِي وسمع بدمشق وببغداد ومكة، وجاور وصحب الكبار ووعظ وصنف ورزق القبول الزائد وبعد صيته، له تفسير كبير، وكتاب دلائل النبوة وكتاب الزهد (¬5) حدث عنه الحاكم وهو ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (12/ 188). (¬2) في مختصر تاريخ الحاكم: "أبو سعيد" وهو تصحيف. (¬3) مختصر تاريخ الحاكم (ص 94، 95). (¬4) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 327). (¬5) قلت: وله أيضًا: البشارة والنذارة، وتهذيب الأسرار في طبقات الأخيار، وشرف المصطفى - صلى الله عليه وسلم =

أكبر منه، وقال -يعني الذهبي-: قال الحاكم: أقول: إني لم أر أجمع منه علمًا وزهدا وتواضعا وإرشادا إلى الله وإلى الزهد، زاده الله توفيقا وأسعدنا بأيامه، وقد سارت مصنفاته. وقال -يعني الذهبي-: وقال الخطيب: كان ثقة ورعا صالحا، قلت: تُوفي في جمادى الأولى سنة سبع وأربعمائة وكان ممّن وضع له القبول في الأرض، وكان الفقراء في مجلسه كالأمراء، وكان يعمل القلانس (¬1) ويأكل من كسبه، بني مدرسة ودارا للمرضى، ووقف الأوقاف، وله خزانة كتب موقوفة (¬2). قال أبو القاسم بن عساكر: أبو سعد بن أبي عثمان الواعظ النيسابوري المعروف بالخركوشي قدم دمشق سنة خمس وتسعين وثلاثمائة وحدث بها، وكان له بنيسابور وجاهة وتقدم عند أهلها، وقبره بها يزار، رحمه الله، وقد زرته (¬3). وقال أيضًا: قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر، عن أبي بكر البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ قال: عبد الملك بن محمَّد بن إبراهيم أبو سعد بن أبي عثمان الواعظ الزاهد، تفقه في حداثة السن وتزهد وجالس الزهاد المجردين إلى أن جعله الله خَلفا لجماعة من تقدمه من العباد المجتهدين والزهاد والتابعين، سمع بنيسابور، وتفقه للشافعي على أبي الحسن الماسرجسي، وسمع بالعراق بعد التسعين وثلاثمائة، ثم خرج إلى الحجاز وجاور حرم الله وأَمْنَهُ بمكة، وصحب بها العباد الصالحين، وسمع الحديث من أهلها والواردين، وانصرف إلى وطنه بنيسابور، فقد أنجز الله موعوده على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - في حديث سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن ¬

_ = في ثمانية مجلدات وشرف النبوة من كتب الأحاديث، وشعائر الصالحين، واللوامع وغير ذلك انظر كشف الظنون (1/ 514, 245، 2/ 1045، 1047، 1569)، الرسالة المستطرفة (ص109). (¬1) القلانس: من ملابس الرءوس. لسان العرب (6/ 181). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 256، 257). (¬3) تاريخ دمشق (37/ 90، 91).

النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل: إن الله قد أحب فلانا فأحبه، فينادي جبريل بذلك في السماء فيجيبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض" (¬1)، فلزم منزله ومجلسه وبذل النفس والمال والجاه للمستورين من الغرباء والفقراء المنقطع بهم حتى صار الفقراء في مجالسه كما حدثونا عن إبراهيم بن الحسين، نا عمرو بن عون، نا يحيى بن اليمان قال: كان الفقراء في مجلس سفيان أمراء قد وفقه الله لعمارة المساجد والحياض والقناطر والدروب وكسوة الفقراء والعراة من الغرباء والبلدية، حتى بني دارا للمرضى بعد أن خربت الدور القديمة لهم بنيسابور، ووكل جماعة من أصحابه المستورين بتمريضهم وحمل مياههم إلى الأطباء وشراء الأدوية، ولقد أخبرني الثقة أن الله تعالى ذكره قد شفا جماعة منهم فكساهم وزودهم للرجوع إلى أوطانهم، وقد صنف في علوم الشريعة ودلائل النبوة وفي سير العباد والزهاد كتبا نسخها جماعة من أهل الحديث وسمعوها منه، وصارت تلف المصنفات في المسلمين تاريخًا لنيسابور وعلمائها الماضين منهم والباقين، وكثيرا أقول: إني لم أر أجمع منه علمًا وزهدا وتواضعا وإرشادا إلى الله تعالى ذكره وإلى شريعة نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وإلى الزهد في الدنيا الفانية والتزود منها للآخرة الباقية، زاده الله ترفيعا وأسعدنا بأيامه، ووفقنا للشكر لله تعالى ذكره بمكانه، إنه خير معين وموفق (¬2). ¬

_ (¬1) صحيح البخاري حديث رقم (7485). (¬2) تاريخ دمشق (37/ 92، 93).

(92) عبد الواحد بن محمد بن إسحاق، وقيل: عبد الواحد بن محمد بن مخلد بن النجار أبو القاسم النجاري المقرئ القرشي الكوفي.

(92) عبد الواحد بن محمَّد بن إسحاق، وقيل: عبد الواحد بن محمَّد بن مخلد (¬1) بن النجار (¬2) أبو القاسم النَّجَّارِيُّ المقرئ القرشي الكوفي. (¬3) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم عبد الواحد بن محمَّد بن إسحاق ابن النجار المقرئ. وورد: أبو القاسم عبد الواحد بن محمَّد بن إسحاق القرشي ابن النجار. وورد: أبو القاسم عبد الواحد بن محمَّد بن النجار المقرئ. وورد: أبو القاسم ابن النجار المقرئ. وورد: أبو القاسم عبد الواحد. وورد: عبد الواحد بن محمَّد النجاري. وورد: عبد الواحد بن محمَّد بن النجار. روى عن: جعفر بن محمَّد بن عمرو أبي القاسم الأحمسي (¬4)، ومحمَّد ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (7/ 112). (¬2) تحرفت في بعض المواضع من كتب البيهقي مرة إلى (البخاري)، وأخرى إلى (النجاد). (¬3) السنن الكبرى (1/ 60، 6/ 25، 68، 289، 8/ 238)، الأسماء والصفات (1/ 357)، المدخل إلى السنن (1/ 131)، الزهد الكبير (ص 327). (¬4) تحرفت في السنن الكبرى (1/ 60) إلى: الأخمسي. بالخاء المعجمة، والمثبت من تاريخ أصبهان (1/ 20) وجاء على الصواب أيضًا في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي من السنن.

ابن حمدويه بن سهل أبي نصر المروزي الفازي -بالفاء- من أهل قرية فاز (¬1) وبعضهم يقول الغازي، وعلي بن الحسين بن هارون (¬2)، وعلي بن شقير بن يعقوب أبي الحسن، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالكوفة من أصل سماعه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل مسند ابن أبي غرزة أحمد بن حازم. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن محمَّد بن النجاري (¬3) المقرئ بالكوفة من أصل سماعه (¬4). * عبدان بن يزيد الدقاق عن إبراهيم بن الحسين. وعنه: أبو بكر البيهقي في فضائل الأوقات. (¬5) قلت: جاء رسم السند في الفضائل هكذا: حدثنا أبو عبد الله الحافظ وعبدان ابن يزيد الدقاق بهمذان، حدثنا إبراهيم بن الحسين ... وهذا يوحي أن عبدان بن يزيد شيخ للبيهقي رحمه الله تعالى ولكن الصواب خلاف ذلك فثم سقط وتحريف في أداة التحديث بين أبي عبد الله الحافظ وبين عبدان وصواب السند هكذا: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ، وعبدان بن يزيد الدقاق بهمذان قالا حدثنا إبراهيم بن الحسين .... كما في الدعوات الكبير (2/ 250، رقم 470)، والله أعلم. ¬

_ (¬1) فاز: بلدة بنواحي مرو، وفاز أيضًا من قرى طوس. معجم البلدان (4/ 229، 230). (¬2) شعب الإيمان (2/ 163). (¬3) تحرف في السنن الكبرى إلى: البخاري. والمثبت هو الصواب الموافق لسائر أسانيد البيهقي. (¬4) السنن الكبرى (2/ 88). (¬5) (ص 391، رقم 207).

(93) عبيد الله بن عمر بن علي بن محمد بن إسماعيل بن هارون بن الأشرس الفقيه أبو القاسم الفامي المقرئ الشافعي يعرف بابن البقال.

(93) عبيد الله بن عمر بن علي بن محمَّد بن إسماعيل بن هارون بن الأشرس الفقيه أبو القاسم الفامي المقرئ الشافعي يعرف بابن البقال. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن علي الفقيه. وورد: أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن علي الفامي الفقيه. وورد: أبو القاسم عبيد الله بن عمر الفامي الفقيه. وورد: أبو القاسم الفقيه. روى عن: أحمد بن سلمان (¬2) بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد في مسجد الرصافة، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ بانتقاء محمَّد بن أبي الفوارس. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (12/ 116)، تاريخ الإِسلام (9/ 256)، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (5/ 233) المنتظم لابن الجوزي (8/ 17) الكامل في التاريخ (8/ 147). (¬2) تصحف في دلائل النبوة (2/ 505) إلى: ابن سليمان.

قال أبو بكر الخطيب: أبو القاسم المقرئ الفقيه الشافعي يعرف بابن البقال، من أهل الجانب الشرقي ناحية سوق السلاح (¬1)، سمعنا منه بانتقاء محمَّد بن أبي الفوارس، وكان ثقة، مات في صفر من سنة خمس عشرة وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب (¬2). قال السبكي: عبيد الله بن عمر بن علي بن محمَّد بن إسماعيل المقرئ المعروف بابن البقال -بالباء الموحدة- من أهل بغداد، كان فقيهًا مقرئا (¬3). ¬

_ (¬1) محلة كانت ببغداد. معجم البلدان (3/ 284). (¬2) تاريخ بغداد (12/ 116). وباب حرب ببغداد: محلة تجاور قبر أحمد بن حنبل رضي الله عنه. معجم البلدان (2/ 236). وحرب: هو حرب بن عبد الملك، أحد قواد أبي جعفر المنصور. معجم البلدان (1/ 307). (¬3) طبقات الشافعية الكبرى (5/ 233).

(94) عبيد بن محمد بن محمد بن مهدي بن سعيد بن عاصم بن عبد الله أبو محمد القشيري النيسابوري الصيدلاني الأصم العدل.

(94) عبيد بن محمَّد بن محمَّد بن مهدي بن سعيد بن عاصم بن عبد الله أبو محمَّد القشيري النيسابوري الصيدلاني الأصم العدل. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو محمَّد عبيد بن محمَّد بن محمَّد بن مهدي القُشَيْرِي الأصم. وورد: أبو محمَّد عبيد بن محمَّد بن محمَّد بن مهدي. وورد: عبيد بن محمَّد بن محمَّد بن مهدي الصيدلاني. وورد: أبو محمَّد عبيد بن محمَّد القشيري. وورد: عبيد. روى عن: محمَّد بن يعقوب بن يوسف بن مَعْقِل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي لفظًا، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: عبيد بن محمَّد الصيدلاني وهو عبيد بن محمَّد بن محمَّد بن مهدي بن سعيد بن عاصم بن عبد الله القشيري (¬2) ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 399، رقم 1357)، تاريخ الإِسلام (9/ 142). (¬2) تحرفت في المنتخب إلى: القشوري.

الأصم العدل النيسابوري ثقة عدل، حدث عن الأصم وأبي بكر الصبغي وأبي محمَّد الكعبي وطبقتهم. وقال: قال أبو صالح المُؤَذِّن: دخلت عليه وعنده لوح ودواة فأخذته وكتبت عليه أسأله أن يحدثني فدفع إلي جزءا من حديث الأصم فكتبته، وقرأ علي بلفظٍ (¬1)، وكان صحيح السماع مرضيا، توفي سنة تسع وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: النيسابوري الصيدلاني الأصم العدل ثقة رضي. وقال -يعني الذهبي-: قال أبو صالح المُؤَذِّن: دخلت عليه فقرأ علي جزءًا من حديث الأصم بلفظه وكان صحيح السماع. وروى عنه البيهقي في سُننه (¬3). * عُتْبَة بن أبي خيثمة القاضي أبو الهيثم عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬4) قلت: الاسم مصحف، وصوابه: عتبة بن خيثمة القاضي أبو الهيثم، وهو التالي ذكره. ¬

_ (¬1) كذا في المنتخب وفي مطبوعة الدكتور تدمري (28/ 191): بلفظه. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 399). (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 142). (¬4) (1/ 272).

(95) عتبة بن خيثمة بن محمد بن حاتم بن خيثمة بن الحسن بن عوف بن حنظلة بن ملك بن زيد بن عمرو بن العنبر بن عميرة بن لام بن أوس أبو الهيثم التميمي النيسابوري الحنفي القاضي.

(95) عتبة بن خيثمة بن محمَّد بن حاتم بن خيثمة بن الحسن بن عوف بن حنظلة بن ملك بن زيد بن عمرو بن العنبر بن عميرة بن لام بن أوس أبو الهيثم التميمي النيسابوري الحنفي القاضي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الهيثم عتبة بن خيثمة بن محمد بن حاتم بن خيثمة. وورد: القاضي أبو الهيثم عتبة بن خيثمة. روى عن: أحمد بن هارون بن إبراهيم الفقيه أبي العباس الحاكم النيسابوري المعروف بالتبان، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) ودلائل النبوة. (¬3) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 399، رقم 1356)، سير أعلام النبلاء (17/ 13)، تاريخ الإِسلام (28/ 144)، العبر في خبر من غبر (3/ 96)، شذرات الذهب (3/ 181)، الوافي بالوفيات (19/ 291)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 511). (¬2) (1/ 272)، (5/ 209)، (8/ 153). (¬3) (5/ 317).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: التميمي النيسابوري القاضي الإِمام أبو الهيثم أستاذ الفقهاء والقضاة من أصحاب أبي حنيفة عديم النظير في الفقه والتدريس، تولى القضاء سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة إلى سنة خمس وأربعمائة فأجراه أحسن مجرى، سمع من أستاذيه أبي العباس التبان وأبي الحسين قاضي الحرمين، وعن الأصم وأقرانه (¬1)، وسمع بالحجاز الدَّيْبُلِي، وبالعراق أبا بكر الشافعي، وقرأ عليه أكثر مسموعاته، توفي في السادس عشر من جمادى الآخرة سنة ست وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: شيخ الحنفية نعمان زمانه القاضي أبو الهيثم عتبة بن خيثمة بن محمَّد بن حاتم النيسابوري الحنفي (¬3) سمع من أبي العباس الأصم وجماعة، وتفقه على أبي الحسين النيسابوري قاضي الحرمين، وصار أوحد عصره في المذهب حتى قيل: لم يبق بخراسان قاضٍ حنفي إلا وهو ينتمي إليه، وقال -يعني الذهبي-: قال الإِمام أبو عبد الله الحَلِيمي: لقد بارك الله في علم الفقيه أبي الهيثم فليس بما وراء ¬

_ (¬1) في المنتخب: عن الأصم وأقرانه. والمثبت هو الصواب. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 399). (¬3) قلت: حدث اضطراب في أصل ترجمته وترجمة عبد الله بن أبي زيد من سير أعلام النبلاء، وصورته هكذا: أبو الهيثم، قال أبو إسحاق الحبال: مات ابن أبي زيد لنصف شعبان سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وكذا أرخه أبو القاسم بن منده، وأرخ موته القاضي عياض وغيره في سنة ست وثمانين وثلاثمائة شيخ الحنفية، نعمان زمانه، القاضي أبو الهيثم عتبة بن خيثمة بن محمَّد ابن حاتم، النيسابوري الحنفي، والصواب هكذا: قال أبو إسحاق الحبال: مات ابن أبي زيد لنصف شعبان سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وكذا أرخه أبو القاسم بن منده، وأرخ موته القاضي عياض وغيره في سنة ست وثمانين وثلاثمائة. أبو الهيثم شيخ الحنفية، نعمان زمانه، القاضي أبو الهيثم عتبة بن خيثمة بن محمَّد بن حاتم، النيسابوري الحنفي والله أعلم.

النهر أحد يرجع إلى النظر والجدل إلا من أصحابه. قلت: روى عنه الحاكم في تاريخه حديثا وعظمه وأثنى عليه، بقي إلى حدود نيف وثمانين وثلاثمائة (¬1). قال ابن أبي الوفاء القرشي: النيسابوري الإِمام القاضي أبو الهيثم المشهور بكنيته أستاذ الفقهاء والقضاة عديم النظير في الفقه والتدريس والفتوى، تولى القضاء سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة إلى سنة خمس وأربعمائة فأجراه أحسن مجرى، ومات في سادس عشر جمادى الآخرة سنة ست وأربعمائة، تفقه على الأستاذ أبي الحسين قاضي الحرمين، وقال: قال الحاكم: فصار أوحد عصره حتى لم يبق بخراسان قاضٍ على مذهب الكوفيين إلا وهو ينتمي إليه (¬2). * العتر بن الطيب بن محمَّد العتري أبو صالح عن جده يحيى بن منصور القاضي. وعنه: أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة. (¬3) قلت: الاسم مصحف، صوابه: العنبر (¬4) بن الطيب بن محمَّد العنبري أبو صالح كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله ومصدر ترجمته من المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 400، رقم 1358)، وتاريخ الإِسلام (9/ 323). وسيأتي في حرفه إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 13، 14). (¬2) الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 511). (¬3) (2/ 550). (¬4) قلت: يعني بالعين المهملة والنون بعدها باء موحدة.

(96) عثمان بن عبدوس بن محفوظ أبو سعيد الفقيه الجنزروذي.

(96) عثمان بن عُبدوس بن محفوظ أبو سعيد الفقيه الْجَنْزَرُوذِي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد عثمان بن عُبدوس بن محفوظ الفقيه الجنزروذي. روى عن: يحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان (¬3) ودلائل النبوة. (¬4) قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو سعيد عثمان بن عُبدوس بن محفوظ الفقيه الجنزروذى (¬5). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 284، 3/ 378)، شعب الإيمان (4/ 228، حديث رقم 2438)، دلائل النبوة (7/ 168). (¬2) (1/ 284، 3/ 378، 7/ 378، 10/ 184). (¬3) (4/ 228، حديث رقم 2438)، (4/ 391، حديث رقم 2707)، (11/ 193، حديث رقم 8392). (¬4) (7/ 168). (¬5) السنن الكبرى (1/ 284).

(97) عفيف بن محمد بن شهيد أبو الحسين الخطيب البوشنجي، وقيل: الفوشنجي الرئيس.

(97) عفيف بن محمَّد بن شهيد أبو الحسين الخطيب الْبُوشَنْجِي (¬1)، وقيل: الفوشنجي الرئيس. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: وورد: أبو الحسين عفيف بن محمَّد بن شهيد الخطيب. وورد: أبو الحسين عفيف بن محمَّد بن شهيد الخطيب البوشنجي. وورد: الخطيب أبو الحسين عفيف بن محمَّد بن شهيد البوشنجي. وورد: عفيف بن محمَّد الخطيب. روى عن: محمَّد بن أحمد بن خَنْب بن أحمد بن راجيان بن جاميهان بن ماجك ابن ماتي أبي بكر البخاري البغدادي الدهقان (¬3) ببخارى، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن يوسف أبي بكر النيسابوري الحنفي سبط (¬4) العباس بن حمزة المعروف بالحفيد. ¬

_ (¬1) ينظر ص 248 حاشية (2). (¬2) دمية القصر وعصرة أهل العصر (2/ 906)، وله ذكر في الأنساب (9/ 144) ضمن تلاميذ حامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبى علي الهروي الرفاء. (¬3) الدهقان: رئيس القرية ورئيس الإقليم والقوي على التصرف مع شدة خبرة ومن له مال وعقار والتاجر، والجمع: دهاقنة وهاقين. المعجم الوسيط (1/ 300). (¬4) السبط: ولد الابن والابنة، والسبط من اليهود كالقبيلة من العرب، والجمع: أسباط. المعجم الوسيط (1/ 414).

سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وروى عنه في شعب الإيمان (¬1) والآداب (¬2) والقضاء والقدر. (¬3) قال أبو بكر البيهقي: الخطيب أبو الحسين عفيف بن محمَّد بن شهيد البوشنجي بنيسابور (¬4). قال أبو الحسن البَاخَرْزِيّ: الرئيس أبو الحسين عفيف بن محمَّد البوشنجي. أنشدني القاضي أبو جعفر البَحَّاثِي، قال: أنشدني العَبْدُ لْكانيّ قال: أنشدني عفيف هذا لنفسه: أَقَمْنَا بَيْنَ رِيحٍ فِي ... ذُرَى خَصْبٍ مِنَ الْعَيْشِ إِذَا قَابَلَنَا الصَّيْفُ ... بِمَا عَبَّى مِنَ الْجَيْشِ هَزَمْنَاهُ بِجَيْشَيْنِ ... بُيُوتِ الْمَاءِ وَالْخَيْشِ (¬5). ¬

_ (¬1) (2/ 264، أثر رقم 846، 13/ 221، 222 حديث رقم 10227، 13/ 223، حديث رقم 10228). (¬2) (ص 290، رقم 882). (¬3) (1/ 242، رقم 36). (¬4) القضاء والقدر (1/ 242). (¬5) دمية القصر وعصرة أهل العصر (2/ 906).

(98) العلاء بن محمد بن محمد بن يعقوب بن سليمان بن داود أبو الحسن الإسفراييني المهرجاني الناطفي المزكي

(98) العلاء بن محمَّد بن محمَّد بن يعقوب بن سليمان بن داود أبو الحسن الإسفراييني المهرجاني الناطفي الْمُزَكِّي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن العلاء بن محمَّد بن أبي سعيد الإسفراييني. وورد: أبو الحسن العلاء بن محمَّد بن أبي سعيد المهرجانى. وورد: أبو الحسن العلاء بن محمَّد بن أبي سعيد الناطفي. روى عن: بشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان بإسفرايين وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي بإسفرايين وبمهرجان (¬2)، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: العلاء بن محمَّد ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 401، رقم 1363)، وله ذكر في: سير أعلام النبلاء (16/ 229)، تاريخ الإِسلام (8/ 319) ضمن تلاميذ بشر بن سهل الإسفراييني، ونص الذهبي أنه من شيوخ أبي بكر البيهقي. (¬2) أسفرايين: بلدة حصينة من نواحي نيسابور على منتصف الطريق من جرجان، ومهرجان قرية من أعمالها. معجم البلدان (1/ 177).

ابن محمَّد بن يعقوب بن سليمان بن داود الإسفراييني أبو الحسن الناطفي المزكي الزاهد ثقة فاضل كبير كثير السماع، حدث عن بشر الإسفراييني وأبي القاسم جبريل ابن محمَّد وطبقتهما، وروى صحيح البخاري عن الكشميهني وتوفي (¬1). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 401).

(99) علي بن إبراهيم بن حامد أبو القاسم الهمذاني البزاز يعرف بابن جولاه

(99) علي بن إبراهيم بن حامد أبو القاسم الهمذاني البزاز (¬1) يعرف بابن جولاه (¬2). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم علي بن إبراهيم بن حامد البزاز. وورد: علي بن إبراهيم بن حامد البزاز. روى عن: عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمَّد بن عبيد بن عبد الملك أبي القاسم الأسدي القاضي الهمذاني. سمع منه: أبو بكر البيهقي بهمذان، وروى عنه في شعب الإيمان (¬3) ومعرفة السنن والآثار. (¬4) قال الذهبي: علي بن إبراهيم بن حامد أبو القاسم الهمذاني البزاز يعرف بابن جولاه، وقال: قال شيرويه: توفي سنة نيف وعشرين، وكان صدوقًا (¬5). ¬

_ (¬1) تصحفت في شعب الإيمان (4/ 102) ومعرفة السنن والآثار (2/ 309) إلى: البزار. بالراء المهملة. (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 487). (¬3) (1/ 580، حديث رقم 371)، (4/ 102، حديث رقم 2246). (¬4) (2/ 309). (¬5) تاريخ الإِسلام (9/ 487، 488).

(100) علي بن أحمد بن إبراهيم الفقيه أبو الحسن المغربي الخسروجردي القرشي المقرئ يعرف بالأعرابي.

(100) علي بن أحمد بن إبراهيم الفقيه أبو الحسن المغربي الخسروجردي القرشي المقرئ يعرف بالأعرابي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم المقرئ الخسروجردي. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم الخسروجردي. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم الفقيه. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم البيهقي. روى عن: أحمد بن محمَّد بن الحسين أبي حامد الخطيب الخسروجردي البيهقي الأديب. سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل سماعه بخسروجرد، وروى عنه في تصانيفه. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: علي بن أحمد بن إبراهيم القرشي أبو الحسن المغربي الخسروجردي من سكانها شيخ سنه يعرف بالأعرابي، حدث بنيسابور سنة ست وأربعمائة، وعاد إلى الناحية وتوفي ... (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 374، رقم 1248)، تأريخ بيهق (ص 321) (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 374، 375)

قال علي بن زيد البيهقي: أبو الحسن علي بن إبراهيم البيهقي ولد ونشأ في قرية كسكن، وكان في عداد أبي حامد المقرئ -الذي تقدم ذكره- وقد دعي بالعربي. قال -يعني علي بن أحمد بن إبراهيم البيهقي-: حدثنا أبو بكر أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار بن بغاطر الأموي وقت وروده خسروجرد سنة ست وستين وثلاثمائة ... عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:"من قال هذه الكلمات كان في حفظ الله وستره ... " الحديث. كانت إقامته في قرية سويز وقرية ماشدان من ربع مزينان (¬1)، ¬

_ (¬1) تأريخ بيهق (ص321).

(101) علي بن أحمد بن سيماء أبو الحسن البخاري المقرئ.

(101) علي بن أحمد بن سيماء أبو الحسن البخاري المقرئ. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن أحمد بن سيماء المقرئ. روى عن: الخليل بن أحمد بن محمَّد بن الخليل القاضي أبي سعيد السجزي الحنفي الواعظ قاضي سمرقند. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم نيسابور حاجا، وروى عنه في دلائل النبوة. (¬2) قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن سيماء المقرئ قدم علينا حاجًّا (¬3). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: علي بن أحمد بن سيما البخاري أبو الحسن قدم نيسابور حاجًا سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وخرج قافلا إلى وطنه وتوفي (¬4). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص375، رقم 1249) (¬2) (5/ 483) (¬3) دلائل النبوة (5/ 483) (¬4) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 375)

(102) علي بن أحمد بن عبدان بن محمد بن الفرج بن سعيد بن عبدان أبو الحسن الأهوازي النيسابوري الشيرازي رواية مسند أحمد بن عبيد الصفار

(102) علي بن أحمد بن عبدان بن محمَّد بن الفرج بن سعيد بن عبدان أبو الحسن الأهوازي النيسابوري الشيرازي رواية مسند أحمد بن عبيد الصفار (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان الأهوازي. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان. وورد: أبو الحسن بن أبي بكر بن عبدان. وورد: أبو الحسن بن أبي بكر الأهوازي. وورد: أبو الحسن بن أبي بكر. وورد: أبو الحسن بن أحمد بن عبدان. وورد: أبو الحسن بن عبدان. وورد: علي بن أبي بكر بن عبدان. وورد: علي بن أحمد بن عبدان. وورد: ابن عبدان. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 232)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 374، رقم 1247)، سير أعلام النبلاء (17/ 397، 398)، تاريخ الإِسلام (9/ 257)، تاريخ جرجان (ص 548).

روى عن: أحمد بن عبدان بن الفرج بن سعيد بن عبدان أبي بكر الأهوازي الحافظ؛ أبيه، وأحمدُ بن عبيد بن إسماعيل أبي الحسن البصري الصفار ابن زوجة الكديمي ومؤلف كتاب السنن على المسند قراءة عليه، وأحمدُ بن محمود بن زكريا ابن خرزاذ أبي بكر القاضي الأهوازي المعروف بالسينيزي، وسليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير أبي القاسم اللخمي الشامي الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة، ومحمَّد بن أحمد بن محمويه أبي بكر العسكري بالأهواز، ومحمَّد بن الفضل بن جابر وليس بمحفوظ (¬1)، ومحمود بن محمَّد المروزي وليس بمحفوظ (¬2). ¬

_ (¬1) قلت: وقع في شعب الإيمان (12/ 210) مطبوعة الرشد وكذلك مطبوعة دار الكتب (7/ 132) ما صورته: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا محمَّد بن الفضل بن جابر، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، وظاهر السند أن محمَّد بن الفضل بن جابر شيخ لعلي بن أحمد ابن عبدان، ولكن الصواب خلاف ذلك؛ فثم سقط في السند، وصوابه: أخبرنا علي بن أحمد ابن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمَّد بن الفضل بن جابر، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، كما في الآداب (ص 303، رقم 923) وأيضًا كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى. والله أعلم. (¬2) قلت: وقع في القضاء والقدر (2/ 686) نشرة الرشد ما صورته: أخبرنا علي، نا محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر ... وظاهر السند أن محمود بن محمَّد المروزي شيخ لابن عبدان ولكن الصواب خلاف ذلك فثم سقط في السند وصوابه أخبرنا علي، أنا أحمد، نا محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر ... ويؤيد ذلك السند الذي قبله من القضاء والقدر (2/ 685) وهو: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، نا معاذ بن المثنى ... فهذه هي عادة البيهقي رحمه الله تعالى في جميع كتبه يأتي بشيخه معرفا وشيخ شيخه ثم بعد ذلك يقوم بتجريد اسم شيخه وشيخ شيخه، كما هي عادة كثير من المحدثين قلت: وبالرجوع إلى نشرة العبيكان من القضاء والقدر (ص 285، رقم 421) وجدت السند هكذا: أخبرنا علي، أنا أحمد بن محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر ... وهذا السند تصحفت فيه: أنا أحمد، أنا محمود بن محمَّد المروزي ... إلى: أنا أحمد بن محمود بن محمَّد المروزي قلت: ومحمود بن محمَّد المروزي هو: محمود بن محمَّد بن عبد العزيز أبو محمَّد المروزي مترجم في تاريخ بغداد (15/ 112) ونص الخطيب على أنه يروي عن علي =

سمع منه: أبو بكر البيهقي وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل مسند أحمد بن عبيد الصفار، ومعجم الطبراني، الدعاء للطبراني. وروى عنه أيضًا: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعبد الملك بن عبد الله بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن دشت بن قطن أبو سهل الدشتي النيسابوري، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد ابن فارس بن سهل الحافظ أبو الفتح بن أبي الفوارس البغدادي؛ انتقى عليه. قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسن الأهوازي وأصله شيرازي انتقل إلى نيسابور فسكنها، وقدم بغداد حاجا في سنة ست وتسعين وثلاثمائة وحدث بها، وانتقى عليه محمَّد بن أبي الفوارس وكان ثقة، وقدمت نيسابور في السنة التي مات فيها فحدثني محمَّد بن يحيى بن إبراهيم المزكي أنه مات في صفر أو شهر ربيع الأول من سنة خمس عشرة وأربعمائة الشك منه، قلت: وقدمت أنا نيسابور في شهر رمضان (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأهوازي الجليل أبو الحسن الحافظ المحدث ابن المحدث، سمّعه أبوه الكثير، وحدث سنين بالجبال وخراسان ونيسابور وسجستان وغيرها من البلدان، وهو راوية مسند أحمد بن عبيد الصفار الذي سمعت منه كل الأئمة والصدور والكبار ممّن دب ودرج، حدث عن والده أبي بكر أحمد بن عبدان الحافظ الشيرازي ... وأبي عبد الله الشعار وطبقتهم عن مشايخ شيراز وأصبهان وخراسان، خرج له أبو الفتح بن أبي الفوارس وغيره ¬

_ = ابن حجر كما هو الموافق للسند وهذا أيضًا يؤيد ما ذهبنا إليه. والله أعلم. (¬1) تاريخ بغداد (13/ 232).

الفوائد، وهو على الجملة من كبار المحدثين المكثرين سماعا ورواية، توفي بنيسابور سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الشيخ المحدث الصدوق أبو الحسن علي ابن الحافظ أحمد بن عبدان بن الفرج بن سعيد بن عبدان الشيرازي ثم الأهوازي ثقة مشهور عالي الإسناد سمع أباه .... وعدة، حدث عنه أبو بكر البيهقي في تصانيفه، توفي بخراسان في سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 374). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 397، 398).

(103) علي بن أحمد بن عمر بن حفص أبو الحسن المقرئ البغدادي المعروف بابن الحمامي

(103) علي بن أحمد بن عمر بن حفص أبو الحسن المقرئ البغدادي المعروف بابن الحمامي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ ابن الحمامي. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ ابن الحمامي. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ. وورد: أبو الحسن المقرئ ابن الحمامي. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن محمَّد أبي الحسن البزار بالكوفة، وأحمدُ بن سلمان (¬2) بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 232)، سير أعلام النبلاء (17/ 402)، تاريخ الإِسلام (9/ 285)، تذكرة الحفاظ (3/ 1073) المعين في طبقات المحدثين (ص 32)، معرفة القراء الكبار (1/ 376)، العبر في خبر من غبر (3/ 127)، توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة (3/ 171)، الإكمال لابن ماكولا (3/ 289)، توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (3/ 297)، البداية والنهاية (12/ 21)، النجوم الزاهرة (4/ 265)، الوافي بالوفيات (20/ 86)، شذرات الذهب (3/ 208)، غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 521، 522)، المنتظم (8/ 28)، الكامل في التاريخ (8/ 158)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 385)، الأنساب (4/ 207). (¬2) تصحف في السنن الكبرى (1/ 146)، (2/ 265)، ودلائل النبوة (1/ 243)، (6/ 260) إلى: ابن سليمان.

بالنجاد، وأحمدُ بن محمَّد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبي سهل القطان البغدادي النحوي الأديب، وإسماعيل بن علي بن إسماعيل بن يحيى بن بيان أبي محمَّد البغدادي الخطبي الأديب المؤرخ، وعثمان بن محمَّد بن بشر أبي عمرو البغدادي السقطي المعروف بابن سنقة، ومحمَّد بن العباس بن الفضل أبي بكر الموصلي (¬1)، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز المرزبان أبي محمَّد البغوي البغدادي المعدل المعروف بالخراساني، وعبد الملك بن محمَّد بن عبد العزيز أبي مروان المرواني قاضي مدينة الرسول بالمدينة. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وطراد بن محمَّد بن علي بن حسن بن محمَّد أبو الفوارس القرشي الهاشمي العباسي الزينبي البغدادي. قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسن المقرئ المعروف بابن الحَمَّامي كتبنا عنه، وكان صادقًا ديِّنًا فاضلا حسن الاعتقاد، وتفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته، وكان يسكن بالجانب الشرقي ناحية سوق السلاح في درب الغابات، وقال: حدثني نصر بن إبراهيم الفقيه ببيت المقدس قال: سمعت سليم بن أيوب الرازي يقول: سمعت أبا الفتح بن أبي الفوارس يقول: لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أبي الحسن الحمامي أو من أبي أحمد الفرضي لم تكن رحلته ضائعة عندنا، وسمعت ¬

_ (¬1) قلت: لعله محمَّد بن العباس بن الفضيل وقيل: محمَّد بن العباس بن الفضل بن الفضيل أبو بكر البزاز المترجم في تاريخ بغداد (4/ 197) وغيره.

محمَّد بن أبي الفوارس يقول: مولد أبي الحسن ابن الحمامي في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ومات عشية يوم الأحد الرابع والعشرين من شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة باب حرب (¬1). قال الذهبي: الإِمام المحدث مقرئ العراق أبو الحسن ابن الحمامي البغدادي ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وقال -يعني الذهبي-: قال الخطيب: كان صدوقا ديِّنًا فاضلا، تفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته، مات في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة، قال سليم الرازي: سمعت أبا الفتح بن أبي الفوارس يقول: لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أبي الحسن الحمامي أو من أبي أحمد الفرضي لم تكن رحلته عندنا ضائعة. هذه الحكاية رواها الخطيب في تاريخه عن نصر المقدسي عنه (¬2). قال ابن العماد: أبو الحسن الحمامي مقرئ العراق قرأ القراءات على النقاش، وانتهى إليه علو الإسناد في القرآن، وعاش تسعا وثمانين سنة، وتوفي في شعبان (¬3). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 232، 233). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 402، 403). (¬3) شذرات الذهب (3/ 208).

(104) علي بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو الحسن البغدادي المعروف بابن طيب الرزاز.

(104) علي بن أحمد بن محمَّد بن داود بن موسى بن بيان أبو الحسن البغدادي المعروف بابن طيب الرزاز. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد بن داود الرزاز. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد الرزاز. وورد: أبو الحسن الرزاز. روى عن: جعفر بن محمَّد بن نصير بن القاسم أبي محمَّد البغدادي الخواص المعروف بالخلدي شيخ الصوفية، وعثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد أبي عمرو البغدادي الدقاق المعروف بابن السماك إملاء، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد قراءة عليه من أصل كتابه، وروى عنه في تصانيفه. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 234)، سير أعلام النبلاء (17/ 369)، تاريخ الإِسلام (9/ 309)، العبر في خبر من غبر (3/ 134)، المغني في الضعفاء (2/ 443)، ميزان الاعتدال (5/ 139)، لسان الميزان (5/ 485)، شذرات الذهب (3/ 213)، غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 523)، الأنساب (6/ 106)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 23).

وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وأحمدُ بن علي بن الحسين بن زكريا أبو بكر الطريثيثي البغدادي الصوفي المعروف بابن زهراء. قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسن المعروف بابن طيب الرَّزاز كتبنا عنه، وكان قد قرأ القرآن على ابن مقسم بحرف حمزة، وكُف بصره في آخر عمره، وكان يسكن بالكرخ، وله دكان في سوق الرزازين، حدثني بعض أصحابنا قال: دفع إلى علي بن أحمد الرزاز بعد أن كف بصره جزءا بخط أبيه فيه أمالي عن بعض الشيوخ وفي بعضها سماعه بخط أبيه العتيق، والباقي فيه تسميع له بخط طري، فقال: انظر سماعي العتيق فاقرأه عليَّ، وما كان فيه تسميع بخط طري فاضرب عليه؛ فإني كان لي ابن يعبث بكتبي ويسمع لي فيما لم أسمعه. أو كما قال. حدثني الخلال قال: أخرج إلى الرزاز شيئًا من مسند مسدد، فرأيت سماعه فيه بخط جديد فرددته عليه. قلت: وقد شاهدت أنا جزءا من أصول الرزاز بخط أبيه فيه أمالي عن ابن السماك، وفي بعضها سماعه بالخط العتيق، ثم رأيته قد غير فيه بعض وقت، وفيه إلحاق بخط جديد، وكان الرزاز مع هذا كثير السماع كثير الشيوخ، وإلى الصدق ما هو، سألته عن مولده فقال: في شهر ربيع الأول من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ومات في ليلة الأربعاء السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الشيخ المسند، أبو الحسن البغدادي الرزاز، ولد سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وتلا لحمزة على أبي بكر بن مقسم، عن إدريس الحداد، تلا عليه عبد السيد بن عتاب وغيره، وروى الكثير وكف بصره بأخَرَة، وكان له حانوت في ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 234، 235).

الرزازين. وقال -يعني الذهبي- قال الخطيب: كان كثير السماع والشيوخ، وإلى الصدق ما هو، شاهدت جزءا من أصوله من أمالي ابن السماك في بعضها سماعه بالخط القديم، ثم رأيته قد غير بعد وقت وفيه إلحاق بخط جديد، مات في شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربعمائة (¬1). وقال أيضًا: علي بن أحمد بن محمَّد بن داود الرزاز صدوق (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 369، 370). (¬2) ميزان الاعتدال (5/ 139).

(105) علي بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل أبو الحسن الكرابيسي البخاري الغنجاري أخو أبي عبد الله الحافظ الغنجاري.

(105) علي بن أحمد بن محمَّد بن سليمان بن كامل أبو الحسن الكرابيسي البخاري الغنجاري أخو أبي عبد الله الحافظ الغنجاري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد بن سليمان بن كامل الزاهد البخاري. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد بن سليمان بن كامل الزاهد البخاري. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد بن سليمان البخاري. وورد: أبو الحسن علي بن أحمد البخاري الزاهد. روى عن: أحمد بن نصر بن حمدويه أبي نصر الفقيه إملاء، ومحمَّد بن عبد الله ابن يزداد بن علي أبي بكر الرازي. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم حاجا، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان (¬3) ومعرفة السنن والآثار. (¬4) ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (375، رقم 1251). (¬2) (5/ 339). (¬3) (4/ 199). (¬4) (2/ 166).

قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد بن سليمان بن كامل الزاهد البخاري؛ قدم علينا حاجا (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: علي بن أحمد بن محمَّد ابن سليمان بن كامل الكرابيسي البخاري الغنجاري أبو الحسن أخو أبي عبد الله الحافظ الغنجاري، صالح، قدم نيسابور حاجا في سنة أربع عشرة وأربعمائة، حدث عن أبي عبد الله محمَّد بن موسى بن علي الرازي الضرير وأبي بكر أحمد بن سعد بن نصر بن بكار البخاري، وحج ورجع إلى وطنه وتوفي (¬2). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (5/ 339). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (375).

(106) علي بن أحمد بن محمد بن يوسف القاضي أبو الحسن السامري الرفاء البغدادي.

(106) علي بن أحمد بن محمَّد بن يوسف القاضي أبو الحسن السامري الرَّفَّاء البغدادي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن محمَّد بن يوسف الرفاء (¬2). وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن يوسف البغدادي. وورد: أبو الحسن البغدادي الرفاء. وورد: أبو الحسن الرفاء. روى عن: عثمان بن محمَّد بن بشر أبي عمرو البغدادي السقطي المعروف بابن سنقة، وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد وبخسروجرد، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن حسنون أبو الحسين المعروف بابن النَّرسي؛ ابن ابنته، ومحمَّد بن علي بن أحمد بن عمر أبو عبد الله البيهقي نزيل بيت المقدس بسامرة. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 229)، سير أعلام النبلاء (17/ 86)، تاريخ الإِسلام (9/ 45)، العبر في خبر من غبر (3/ 81)، المنتظم (7/ 259)، الأنساب (7/ 15). (¬2) تحرف في السنن الكبرى (1/ 145) إلى: الوفاء بالواو.

قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسن القاضي السامري سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ... وغيره، حدثنا عنه ابن بنته أبو الحسين محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن حسنون النرسي وغيره، وكان ثقة، أخبرنا ابن حسنون قال: حدثني جدي لأمي أبو الحسن علي بن أحمد بن محمَّد بن يوسف القاضي من أهل سر من رأى في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال: حدثنا أبو مصعب، عن مالك، ... عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أمن الإمام فأمنوا ... " الحديث. قال لي ابن النرسي: كان عند جدي عن إبراهيم بن عبد الصمد عن أبي مصعب عن مالك قطعة كبيرة من كتاب الموطأ. قال: وما رأيت جدي مفطرا بنهار قط. ذكر هبة الله بن الحسن الطبري هذا الشيخ فقال: مات بسامرا وكان رجلًا صدوقا صالحا. قلت: وقيل: إنه توفي في سنة اثنتين وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الإِمام القاضي أبو الحسن السامري الرفاء، وثقه الخطيب، وقال: قال لي سبطه ابن حسنون: ما رأيته مفطرا قط. توفي سنة اثنتين وأربعمائة (¬2). قال ابن الجوزي: أبو الحسن القاضي السامري من أهل سر من رأى (¬3) كان ثقة صدوقًا صالحًا (¬4). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 229، 230). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 86). (¬3) مدينة كانت بين بغداد وتكريت على شرقي دجلة معجم البلدان (3/ 173). (¬4) المنتظم (7/ 259).

(107) علي بن الحسن بن علي أبو القاسم الطهماني.

(107) علي بن الحسن بن علي أبو القاسم الطهماني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم علي بن الحسن بن علي الطهماني. وورد: أبو القاسم علي بن الحسن (¬2) الطهماني. روى عن: أحمد بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، والعباس بن الفضل بن العباس بن الفضل بن عبد الله أبي الفضل بن فضلويه الدينوري، ومحمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي المعدل، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم ويعرف قديما: بابن الكرماني، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه، وأبي منصور الصبغي (¬3). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (10/ 96)، دلائل النبوة (6/ 522)، الدعوات الكبير (1/ 120،168)، الأربعون الصغرى (ص 52، 53)، المدخل إلى السنن (1/ 328، 347). (¬2) تصحفت في المدخل إلى السنن (1/ 328) إلى: علي بن الحسين. (¬3) قلت: هو محمَّد بن القاسم بن عبد الرحمن بن القاسم بن منصور أبو منصور العتكي الصبغي=

سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في تصانيفه. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي الطهماني (¬1). قلت: أفاد الذهبي رحمه الله تعالى في ترجمة البيهقي من سير أعلام النبلاء (18/ 165) أنه من أصحاب الأصم الذين روى عنهم البيهقي. ¬

_ = -بالصاد المهملة والغين المعجمة- النيسابوري مترجم في الأنساب للسمعاني (8/ 35) وغيره وصحفت الصبغي في الدعوات الكبير (1/ 168) إلى الضبعي. يعني بالضاد المعجمة والعين المهملة. والله أعلم. (¬1) السنن الكبرى (10/ 96).

(108) علي بن الحسن بن محمد بن العباس بن فهو أبو الحسن البزاز الفهري المصري المالكي المقيم بمكة

(108) علي بن الحسن بن محمَّد بن العباس بن فهو أبو الحسن البزاز الفهري المصري المالكي المقيم بمكة (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن العباس بن محمَّد بن فهر المصري. وورد: أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الفهري. وورد: أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فهر المصري. وورد: أبو الحسن بن فهر المصري. روى عن: الحسن بن رشيق أبي محمَّد العسكري المصري المُعَدَّل مسند مصر في عصره، وعلي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله الإِمام الجليل أبي الحسن الدارقطني البغدادي المقرئ الحافظ صاحب المصنفات إملاء، ومحمَّد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة القاضي أبي الطاهر الذهلي البغدادي نزيل مصر وقاضيها، وعبد الله ابن محمَّد بن عبد الله بن الناصح بن شجاع أبي أحمد الدمشقي الفقيه الشافعي المعروف بابن المفسر نزيل مصر. ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 332، 601)، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (ص298)، الوافي بالوفيات (20/ 214).

سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة حرسها الله تعالى في المسجد الحرام، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث بن أنس بن فلذان بن عمر ابن منيب أبو العباس العذري الأندلسي المريي (¬1) الدلائي، والمهلب بن أحمد بن أبي صفرة أسيد بن عبد الله أبو القاسم الأسدي الأندلسي المريي مصنف شرح صحيح البخاري. قال ابن فرحون: أبو الحسن فقيه مالكي، ألف في فضائل مالك بن أنس اثني عشر جزءًا، سمع بالمشرق من جماعة، سمع منه الدلائي والمهلب بن أبي صفرة، قال المهلب: لقيته بمصر ومكة ولم ألقى مثله (¬2). قال الذهبي: الإِمام أبو الحسن الفهري المصري المالكي من كبار الفقهاء صنف فضائل مالك في مجلد، وسمع بالمشرق من جماعة، سمع منه أبو العباس بن دلهاث والمهلب بن أبي صفرة، وقال -يعني المهلب-: لقيته بمصر ومكة ولم ألق مثله (¬3). قال الصفدي: الإِمام أبو الحسن الفهري المصري المالكي صنف فضائل مالك وكان موجودا في حدود الأربعين والأربعمائة (¬4). ¬

_ (¬1) نسبة إلى المرية من مدن الأندلس. معجم البلدان (5/ 119). (¬2) الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب (ص 298). (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 332، 601). (¬4) الوافي بالوفيات (20/ 214).

(109) علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي الحافظ أبو الفضل الهمذاني المعروف بالفلكي

(109) علي بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي الحافظ أبو الفضل الهمذاني المعروف بالفلكي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الفضل علي بن الحسين بن أحمد بن الفلكي الحافظ. وورد: أبو الفضل علي بن الحسين الحافظ. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن فراس أبي الحسن المكي الْعَبْقَسِيّ العطار، وأحمدُ بن محمَّد بن أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى بن محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب الفقيه أبي بكر الهاشمي العباسي المالكي القاضي، وعلي بن القاسم بن الحسن أبي الحسن الشاهد النجاد البصري راوي سنن أحمد بن عبيد الصفار بالبصرة. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالدامغان (¬2) وهو معهم في الطريق وفي طريق بغداد، ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 377، رقم 1263)، سير أعلام النبلاء (17/ 502)، تاريخ الإِسلام (9/ 426)، العبر في خبر من غبر (3/ 164)، تذكرة الحفاظ (3/ 1125)، طبقات الحفاظ (ص 430)، شذرات الذهب (3/ 185)، الوافي بالوفيات (21/ 24)، طبقات الفقهاء الشافعية (2/ 611)، طبقات الشافعية (1/ 214)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 440)، الأنساب (9/ 330)، كشف الظنون (2/ 1858)، الرسالة المستطرفة (ص 121). (¬2) دامغان: بلد كبير بين الري ونيسابور. معجم البلدان (2/ 433).

وروى عنه في شعب الإيمان (¬1) والمدخل إلى السنن. (¬2) قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الهمذاني أبو الفضل الفلكي الحافظ من المعروفين بالطلب ومعرفة الغِراب، واظب على التحصيل نسخا وسماعا، وجمع الكثير والتواريخ حتى اشتهر وعُد من كبار الحفاظ، وتوفي بنيسابور في شعبان سنة سبع وعشرين وأربعمائة، ولم يحدث إلا بشيء يسير، وما انتفع لا هو ولا أحد بالكثير من علمه (¬3). قال الذهبي: الحافظ الأوحد أبو الفضل الهمذاني عرف بالفلكي. وقال: قال شيرويه: سمع عامة مشايخ همذان والعراق وخراسان، وكان حافظًا متقنا يحسن هذا الشأن جيدا جيدا، صنف الكتب منها الطبقات الملقب بالمنتهى في معرفة الرجال في ألف جزء، سمعت (¬4) حمزة بن أحمد يقول: سمعت شيخ الإِسلام الأنصاري يقول: ما رأت عيناي أحدا من البشر أحفظ من ابن الفلكي، وكان صوفيا مشمرا. قلت -يعني الذهبي-: مات بنيسابور في شعبان سنة سبع وعشرين وأربعمائة كهلا، وكان جده بارعا في علم الفلك والحساب هيوبا محتشما، توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة (¬5). قال ابن قاضي شهبة: الحافظ أبو الفضل المعروف بابن الفلكي نسبة إلى علم الحساب والهيئة، كان جده أبو بكر أعرف الناس به وقته، وكان حفيده أبو الفضل حافظًا متقنا رحالا سمع عامة مشايخ همذان ومشايخ العراق وخراسان، وصنف كتبا ¬

_ (¬1) (5/ 23، حديث رقم 3083). (¬2) (1/ 195، 327). (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 377، 378). (¬4) القائل شيرويه. (¬5) سير أعلام النبلاء (17/ 502: 504).

مفيدة منها منتهى الكمال في معرفة الرجال، قال شيرويه: في ألف جزء، أي حديثية، ومات قبل تبييضه، فإنه مات شابا قبل أوان الرواية قال شيخ الإِسلام الأنصاري: ما رأيت أحفظ من ابن الفلكي، مات بنيسابور في شعبان سنة سبع -بتقديم السين- وقيل: سنة ثمان وعشرين وأربعمائة (¬1). قال السمعاني: أبو الفضل الفلكي الحافظ الهمذاني كان من الحفاظ المبرزين، رحل وجمع وصنف، وله من الكتب كتاب معرفة ألقاب المحدثين، وكتاب منتهى الكمال في معرفة الرجال وغيرهما، وكتاب الألقاب عندي بخط ابن حسول الهمذاني وهو كتاب حسن مفيد (¬2). ¬

_ (¬1) طبقات الشافعية (/ 313، 314). (¬2) الأنساب (9/ 330).

(110) علي بن الحسين بن علي الموفق أبو الحسن البيهقي صاحب المدرسة بنيسابور

(110) علي بن الحسين بن علي الموفق أبو الحسن البيهقي صاحب المدرسة بنيسابور (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن الحسين بن علي البيهقي. روى عن: إبراهيم بن محمَّد بن عبد الله بن يزداد (¬2) أبي إسحاق المذكر المطوعي الخباز الرازي من أهل الري وكان سماعه منه إملاء ببخارى، وأحمدُ بن محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسرائيل أبي بكر البخاري الإسماعيلي جد القاضي محمَّد - وهم بيت مشهور ببخارى، وعمر بن أحمد بن محمَّد أبي حفص القرميسيني بقرميسين. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وروى عنه في السنن الكبرى (¬3) وشعب الإيمان (¬4) ودلائل النبوة (¬5) والزهد الكبير. (¬6) ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 377، رقم 1259)، تاريخ بيهق (ص 326). (¬2) في دلائل النبوة (6/ 207): ابن يزداد. بدالين مهملتين وفي مصدر ترجمته من الأنساب للسمعاني (5/ 34): ابن يزداذ. بدال مهملة وذال معجمة وكذلك في ترجمة أبيه من الأنساب ولعله الصواب. والله أعلم. (¬3) (7/ 257). (¬4) (6/ 198، حديث رقم 4048). (¬5) (6/ 207). (¬6) (ص 103، أثر رقم 164).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: علي بن الحسين بن علي الموفق أبو الحسن البيهقي كاتب أديب من وجوه أصحاب الشافعي، سمع من أبي حفص عمر بن أحمد القرميسيني، وتوفي في شوال سنة أربع عشرة وأربعمائة (¬1). قال علي بن زيد البيهقي: الإِمام الجليل الدَّيِّن الخيِّر أبو الحسن علي بن الحسين بن علي البيهقي، كان إمام عصره ومدرسا بمدرسة سكة سيار بنيسابور، ولد في خسروجرد وطار اسمه في الدنيا وسار، وكان أبوه أيضًا إمامًا زاهدا ترجم له أبو حفص المطوعي في تصانيفه، وقال: إنه كان من خواص الوزير أبي العباس الإسفراييني؛ فقد كان مربيًا لهذا الوزير المقرب لديه، قنع من دنياه بالقوت وكان مجتهدا في إحياء العلم والدين، وهو الذي ارتبط الأستاذ أبا إسحاق الإسفراييني والإمام أبا منصور عبد القاهر البغدادي للتدريس في مدرسته، وطلب إلى الوزير أن يهيئ أسباب معاشهم، وكانت أوقات المقيمين بتلك المدرسة منقسمة على ثلاثة أقسام: قسم منها للتدريس وآخر لإملاء الأحاديث والثالث لتذكير المسلمين ووعظهم، وكان الشيخ أحمد بن الحسين البيهقي المحدث مصنف كتب الأحاديث ووحيد عصره تلميذا له وله اختلاف إليه، ومن أشعاره: تَفَكَّرْتُ طُولَ اللَّيْلِ فِيمَا جَنَيْتُهُ. . . وَذَكرْتُ نَفْسِي كُلَّ ذنْبٍ أَتَيْتُهُ وَأَنْكَرْتُ فِيهَا مَا تَعَاطَيْتُ في الصِّبَا. . . كأنَّ شَبَابِي كانَ سَهْمًا رَمَيْتُهُ فَسَوَّدَ صُحْفِي بِالذنُوبِ أَوَ. . . انهُ وولَّى سَرِيعًا مِثْلَ حُلْمٍ رَأَيْتُهُ ومن رسائله الرسالة التي كتبها إلى المقدم الرئيس أبي سعد محمَّد بن منصور والد الرئيس أبي المحاسن الجرجاني التي دأب أفاضل الكتاب على استنساخها، ولا يسع هذا الكتاب ذكرها (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 377). (¬2) تأريخ بيهق (ص 326، 327).

(111) علي بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب أبو الحسن الهاشمي العباسي العيسوي البغدادي من أولاد ولي العهد عيسى بن موسى ابن عم المنصور.

(111) علي بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمَّد بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب أبو الحسن الهاشمي العباسي العيسوي البغدادي من أولاد ولي العهد عيسى بن موسى ابن عم المنصور. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن (¬2) علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي. وورد: أبو الحسن الهاشمي. روى عن: عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد أبي عمرو البغدادي الدقاق المعروف بابن السماك إملاء سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وعيسى بن محمَّد بن أحمد ابن عمر بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أبي علي البغدادي المعروف بالطُّوماري، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية ببغداد، ومحمَّد بن عمرو (¬3) بن البختري بن مدرك بن أبي سليمان أبي جعفر البغدادي الرزَّاز ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 450)، سير أعلام النبلاء (17/ 321)، تاريخ الإِسلام (9/ 257)، العبر في خبر من غبر (3/ 121)، تكملة الإكمال لابن نقطة (4/ 353)، توضيح المشتبه (6/ 401)، شذرات الذهب (3/ 203). (¬2) تصحف في السنن الكبرى (2/ 468) إلى: أبي الحسين. (¬3) تصحف في السنن الكبرى (4/ 98) إلى: ابن عمر.

إملاء، ويحيى بن المغيرة أبي سلمة وليس بمحفوظ (¬1) سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وطراد بن محمَّد بن علي بن حسن بن محمَّد أبو الفوارس القرشي الهاشمي العباسي الزينبي البغدادي. قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسن الهاشمي كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن باب البصرة، وكان قد شهد وتولى قضاء مدينة المنصور، ومات في يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودُفن بباب حرب وكنت إذ ذاك غائبا عن بغداد في رحلتي إلى خراسان (¬2). قال الذهبي: الإِمام العلامة القاضي الصدوق أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد الهاشمي العباسي العيسوي من أولاد ولي العهد عيسى بن موسى ابن عم المنصور، حدث عنه: الخطيب وأبو بكر البيهقي وطراد الزينبي وآخرون، ¬

_ (¬1) قلت: هذه الرواية وقعت في الزهد الكبير (ص 236، حديث رقم 625) مطبوعة مؤسسة الكتب الثقافية، ورسم الإسناد فيها هكذا: .... الهاشمي، ثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة، ثنا ابن أبي فديك، عن إبراهيم بن الفضل، وكما هو معلوم أن وضع النقاط إشارة من المحقق بوجود سقط في الأصول الخطية، قلت: والصواب وضع النقاط بعد الهاشمي، وهو: أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي جاء مصرحًا باسمه في الزهد (ص 260، رقم 618) مطبوعة تقي الدين الندوي فعلى ذلك فأبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي شيخ البيهقي لا يدرك يحيى بن المغيرة؛ فيحيى بن المغيرة ترجمه المزي في تهذيب الكمال (31/ 568، 569) ونقل عن أبي بشر الدولابي أن يحيى مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين. انتهى، وعده الحافظ ابن حجر في التقريب (ص 1067، رقم 7702) من طبقة أوساط الآخذين عن تبع الأتباع، قلت: إذًا بينه وبين شيوخ البيهقي رحمه الله مفاوز. والله أعلم. (¬2) تاريخ بغداد (13/ 450).

وقع لي جزآن من حديثه. وقال: قال الخطيب كتبنا عنه، وكان ثقة، ولي قضاء مدينة المنصور ومات في رجب سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬1). قال ابن نقطة: الشريف أبو الحسن العيسوي الهاشمي، قال شجاع الذهلي: مات في سنة خمس عشرة وأربعمائة وكان ثقة (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 321). (¬2) تكملة الإكمال (4/ 353).

(112) علي بن عبد الله بن علي أبو الحسن البيهقي الخسروجردي

(112) علي بن عبد الله بن علي أبو الحسن البيهقي الخسروجردي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن عبد الله بن علي البيهقي. وورد: أبو الحسن علي بن عبد الله بن علي (¬2) الخسروجردي. وورد: أبو الحسن علي بن عبد الله البيهقي. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية، ومحمَّد بن أحمد بن الحسين ابن القاسم بن السري بن الغطريف بن الجهم أبي أحمد العبدي الغطريفي الجرجاني الرباطي المغازي بجرجان. سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصله، وروى عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي أمالي أبي بكر الإسماعيلي لحديث الأعمش (¬3). وروى عنه أيضًا: محمَّد بن أحمد بن الحسين الحاكم أبو منصور السِّوِيزي الخسروجردي البيهقي. ¬

_ (¬1) تأريخ بيهق (ص 338)، السنن الكبرى (2/ 253)، وله ذكر في دمية القصر (2/ 1002). (¬2) تصحف في شعب الإيمان (8/ 498، رقم 6142) إلى: أبو الحسن بن علي بن عبيد الله. (¬3) السنن الكبرى (2/ 253).

قال أبو بكر البيهقي عقب رواية حديث "يعقد التسبيح في الصلاة": ذكره شيخ لنا بخسروجرد يعرف بأبى الحسن علي بن عبد الله بن علي صحيح السماع عن الشيخ أبى بكر الإسماعيلي في أماليه لحديث الأعمش عن ابن الباغندي (¬1). قال علي بن زيد البيهقي: أبو الحسن (¬2) علي بن عبد الله بن علي الخسروجردي، ولد ونشأ في قصبة خسروجرد، وقد روى عنه الإمام الحافظ أحمد البيهقي، وله تصانيف كثيرة، كما روى عنه الحاكم أبو منصور محمَّد بن أحمد بن الحسين، كان رجلًا معمرا ومبارك النفس لطيفًا (¬3). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (2/ 253). (¬2) تصحفت في تأريخ بيهق (ص 338) إلى: أبو الحسين. (¬3) تأريخ بيهق (ص 338).

(113) علي بن محمد بن بندار بن عبد الله أبو الحسن القزويني الصوفي ساكن مكة.

(113) علي بن محمَّد بن بندار بن عبد الله أبو الحسن القزويني الصوفي ساكن مكة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن محمَّد بن بندار القزويني. روى عن: سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل أبي محمَّد الديباجي، وعبيد الله ابن عبد الرحمن بن محمَّد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبي الفضل القرشي الزهريّ البغدادي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة -حرسها الله- في المسجد الحرام، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) ودلائل النبوة (¬3) والبعث والنشور (¬4) والزهد الكبير. (¬5) وروى عنه أيضًا: عبد الله بن علي بن عبد الله أبو القاسم الطوسي الطابراني الكركاني المعروف بكركان بمكة، ومحمَّد بن سلامة بن جعفر بن علي الفقيه القاضي ¬

_ (¬1) التدوين في أخبار قزوين (3/ 398). (¬2) (8/ 324). (¬3) (1/ 194). (¬4) (ص 244، رقم 418). (¬5) (ص 99، أثر رقم 147).

أبو عبد الله القضاعي المصري الشافعي قاضي مصر ومؤلف كتاب الشهاب بمكة، وروى عنه في مسند الشهاب (¬1). قال الرافعي: علي بن محمَّد بن بندار بن عبد الله القزويني أبو الحسن الصوفي ساكن مكة، سمع منه أبو عبد الله القضاعي بها، وروى عنه في مسند الشهاب وأبو سعد السمان، فقال في مشيخته: ثنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن بندار بمكة ... عن أبي هريرة رضي الله عنه: نعم الرجل أبو بكر ... وأبو القاسم عبد الله بن علي بن عبد الله الطوسي المعروف بكركان بسماعه منه بمكة، أيضًا (¬2). ¬

_ (¬1) (1/ 306)، (2/ 117). (¬2) التدوين في أخبار قزوين (3/ 398، 399).

(114) علي بن محمد بن حمدون أبو الحسن الفسنقري الخسروجردي صاحب أبي بكر البيهقي.

(114) علي بن محمَّد بن حمدون أبو الحسن الفَسَنْقَري (¬1) الخسروجردي صاحب أبي بكر البيهقي. (¬2) روى عن: أحمد بن محمَّد بن موسى بن القاسم بن الصلت بن الحارث بن مالك بن سعد بن قيس بن عبد بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب أبي الحسن القرشي البغدادي المجبر من ساكني الجانب الشرقي، وكان سماعه منه ببغداد. سمع منه: أبو بكر البيهقي بخسروجرد، وروى عنه في شعب الإيمان. (¬3) قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا بعض أصحابي يعرف بأبي الحسن علي بن محمَّد ابن حمدون الخسروجردي بها، وكان قد حج قبلي (¬4). قال علي بن زيد البيهقي: أبو الحسن علي بن محمَّد بن حمدون الفَسَنْقَري من قرية فسنقر، روى الحديث عن أبي زكريا عن الأصم عن ابن عبد الحكم، وكان ¬

_ (¬1) فسنقر: قرية على بعد فرسخين من خسروجرد نقلا عن الحاشية رقم (2) من تأريخ بيهق (ص 403). (¬2) تأريخ بيهق (ص 403). (¬3) (4/ 19، أثر رقم 2124). (¬4) شعب الإيمان (4/ 19).

رجلًا زاهدا وعابدا وعالما ومحدثا، روى بإسناد صحيح عن المصطفى صلوات الله عليه أنه قال: "إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهله، وأنا فرطكم على الحوض" (¬1)، وكان تلميذ الإِمام أبي حامد الإسفراييني ببغداد رحمة الله تعالى (¬2). ¬

_ (¬1) صحيح: انظر صحيح الجامع (358). (¬2) تأريخ بيهق (ص 403).

(115) علي بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران ابن عبد الله أبو الحسين الأموي البغدادي السكري المعدل، وهو أخو عبد الملك.

(115) علي بن محمَّد بن عبد الله بن بشران بن محمَّد بن بشر بن مهران ابن عبد الله أبو الحسين الأموي البغدادي السكري المُعَدل، وهو أخو عبد الملك. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسين علي بن محمَّد بن عبد الله بن بشران العدل. وورد: علي بن محمَّد بن عبد الله بن بشران العدل. وورد: أبو الحسين بن بشران (¬2) العدل. وورد: ابن بشران. روى عن: إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله أبي إسحاق الدَيْبُلي الموصلي الرملي وكان سماعه منه في المسجد الحرام، وأحمدُ بن إبراهيم بن علي ابن محمَّد أبي العباس الكندي نزيل مكة وكان سماعه منه بمكة، وأحمدُ بن إسحاق ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 580)، سير أعلام النبلاء (17/ 311)، تاريخ الإِسلام (9/ 258)، العبر في خبر من غبر (3/ 122)، شذرات الذهب (3/ 203)، المنتظم (8/ 18)، توضيح المشتبه (5/ 386)، الأنساب (11/ 396)، الرسالة المستطرفة (ص 88)، تاريخ التراث العربي (1/ 380). (¬2) تصحف في مواضع كثيرة من كتب البيهقي رحمه الله إلى: أبي الحسن بن بشران، وهو تصحيف من النساخ. والله أعلم.

ابن نيخاب أبي الحسن الطيبي، وأحمدُ بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد إملاء، وأحمدُ بن الفضل بن العباس بن خزيمة أبي علي البغدادي، وأحمدُ بن محمَّد بن جعفر بن حمويه أبي الحسين الجوزي البغدادي ويعرف بابن مشكان، وأحمدُ بن محمَّد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبي سهل القطان البغدادي النحوي، وإسحاق بن أحمد بن محمَّد بن إبراهيم أبي الحسين الكاذي الزاهد، وإسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبي علي البغدادي الصفار النحوي الأديب المُلَحِيّ صاحب المبرد وكان سماعه منه قراءة عليه في شوال سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وقراءة عليه في شهر رمضان من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وجعفر بن محمَّد بن نصير (¬1) بن القاسم أبي محمَّد البغدادي المعروف بالخلدي شيخ الصوفية إملاء، والحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم أبي علي البرذعيّ، وحمزة بن محمَّد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبي أحمد الدهقان العقبي، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجزي البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة، وعبد الخالق بن الحسن بن محمَّد بن نصر بن مرزوق بن بزيع بن عبد الرحمن أبي محمَّد البغدادي السقطي المعدل المعروف بابن أبي رُوبَا، وعبد الصمد بن علي بن محمَّد بن مكرم بن حسان أبي الحسين الوكيل البغدادي المعروف بالطستي؛ وهو ابن ابن أخي الحسن بن مكرم، وعبد الله بن محمَّد بن إسحاق أبي محمَّد المكي الفاكهي بمكة، وعبد الله بن زياد أبي سهل القطان وليس بمحفوظ (¬2)، وعثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد أبي عمرو البغدادي الدقاق ¬

_ (¬1) وقع في السنن الكبرى (2/ 29): جعفر بن محمَّد الأنصاري بن نصير الخلدي، وهو تصحيف، والمثبت هو الصواب الموافق لسائر أسانيد البيهقي رحمه الله. (¬2) قلت: كذا وقع في السنن الكبرى (2/ 44)، وهو تصحيف، وصوابه: أبو سهل بن زياد القطان، كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى، وهو عثمان بن أحمد بن عبد الله =

المعروف بابن السماك، وعثمان بن أحمد الطوسي (¬1)، وعلي بن محمَّد بن أحمد بن الحسن أبي الحسن البغدادي الواعظ المشهور بالمصري (¬2) وكان سماعه منه إملاء في المحرم سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وعمر بن بشران بن محمَّد بن بشر بن مهران بن عبد الله أبي حفص السكري البغدادي؛ عم أبيه محمَّد بن بشران، ومحمَّد بن أحمد ابن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية، ومحمَّد بن عمر أبي جعفر الدراوردي وليس بمحفوظ (¬3)، ومحمَّد بن عبد الواحد بن أبي هاشم أبي عمر البغدادي اللغوي الزاهد المعروف بغلام ثعلب، ومحمَّد بن عبيد الله بن محمَّد بن الفتح بن عبيد الله بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبي بكر البغدادي الصيرفي؛ وكان سماعه منه ببغداد، ومحمَّد بن عمرو بن البختري بن مدرك بن أبي سليمان أبي جعفر البغدادي الرزَّاز إملاء، وأبي الحسن المصري أحمد بن عبيد وليس بمحفوظ (¬4). ¬

_ = أبو سهل القطان الآتي بعده، وجاء أيضًا على الصواب في نسخة جمعية مكنز الإِسلامي من السنن. والله أعلم. (¬1) كذا في الزهد الكبير (ص 105). (¬2) تحرفت في مواضع كثيرة من كتب البيهقي إلى: المقرئ. (¬3) كذا وقع في السنن الكبرى (1/ 144) وهو تصحيف، وصوابه: أبو جعفر محمَّد بن عمر الرزاز وهو الآتي بعده. والله أعلم. (¬4) قلت كذا وقع في معرفة السنن والآثار (9/ 93، رقم 12469) نشرة دار الوعي تحقيق الدكتور قلعجي وهو تصحيف فاحش والصواب: أبو الحسن المصري، عن أحمد بن عبيد كما في سائر أسانيد البيهقي وأيضًا كما في معرفة السنن والآثار نشرة دار الكتب العلمية تحقيق سيد كسروي (5/ 38، 3831) وأبو الحسن المصري هو: علي بن محمَّد بن أحمد بن الحسن =

سمع منه: أبو بكر البيهقي إملاء في مسجد الرصافة ببغداد وقراءة عليه من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد العزيز بن شيبان البغدادي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، والحسين بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن أيوب أبو عبد الله العكبري، وطراد بن محمَّد بن علي بن حسن بن محمَّد أبو الفوارس القرشي الهاشمي العباسي الزينبي البغدادي، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة. قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسين الأموي المعدل وهو أخو عبد الملك، كتبنا عنه، وكان صدوقًا ثقة ثبتًا حسن الأخلاق تام المروءة ظاهر الديانة، يسكن درب الكيراني، وسمعت محمَّد بن أبي الفوارس يذكر أن مولده في سنة ثمان وعشرين وثلائمائة، وقال غير ابن أبي الفوارس: ولد ليلة الجمعة الحادي عشر من شهر رمضان ومات وأنا غائب في رحلتي إلى نيسابور، وكانت وفاته وقت السحر يوم الأحد الخامس والعشرين من شعبان سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودفن من يومه بباب حرب (¬1). قال الذهبي: الشيخ العالم المعدل المسند أبو الحسين الأموي البغدادي، ولد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، روى شيئًا كثيرا على سداد وصدق وصحةِ روايةٍ، كان عدلا وقورا. وقال: قال الخطيب: كان تام المروءة ظاهر الديانة، صدوقًا ثبتًا. قلت: حدث عنه البيهقي والخطيب .... وآخرون، توفي في شعبان سنة خمس عشرة، وقع لنا عدة أجزاء من حديثه ومن طريقه (¬2). ¬

_ = أبو الحسن البغدادي الواعظ المشهور بالمصري. (¬1) تاريخ بغداد (13/ 580، 581). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 311، 312).

(116) علي بن محمد بن علي بن الحسين بن حميد أبو الحسن، وقيل: أبو محمد الإسفراييني المهرجاني المقرئ المجود البزاز

(116) علي بن محمَّد بن علي بن الحسين بن حميد أبو الحسن، وقيل: أبو محمَّد الإسفراييني المهرجاني المقرئ المجود البزاز (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي بن الحسين المقرئ. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي المقرئ المهرجانى. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي المقرئ. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد المهرجاني المقرئ. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد المقرئ الإسفرايينى. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد المقرئ. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي الإسفراييني. وورد: أبو الحسن المقرئ المهرجاني. وورد: أبو الحسن المقرئ. روى عن: الحسن بن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم ابن أخت أبي عوانة الإسفراييني أبي محمَّد الأزهري الإسفراييني المهرجاني وأكثر الرواية عنه (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 379، رقم 1271)، تاريخ الإِسلام (9/ 323). (¬2) قال الذهبي في ترجمته من سير أعلام النبلاء (15/ 536): حديثه كثير في تواليف البيهقي من جهة علي بن محمَّد بن علي المقرئ عنه.

سمع منه: أبو بكر البيهقي بمهرجان وبإسفرايين، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي كتاب السنن ليوسف بن يعقوب القاضي. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: علي بن محمَّد بن الحسين ابن حميد المقرئ البزاز أبو الحسن الإسفراييني كبير فاضل صاحب قراءات (¬1). قال الذهبي: علي بن محمَّد بن علي بن حميد أبو الحسن، وقيل: أبو محمَّد الإسفراييني المقرئ المجود، روى عن الحسن بن محمَّد بن إسحاق ابن أخت أبي عوانة الإسفراييني وغيره، وأكثر عنه أبو بكر البيهقي في كتبه (¬2). قلت: ومثله في الاسم والبلد كما قال الذهبي (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 379). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 323). (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 323).

(117) علي بن محمد بن علي بن الحسين بن شاذان بن السقاء الفقيه أبو الحسن الحاكم الإسفراييني المهرجاني القاضي المقرئ

(117) علي بن محمَّد بن علي بن الحسين بن شاذان بن السقاء الفقيه أبو الحسن الحاكم الإسفراييني المهرجاني القاضي المقرئ (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي بن أبي علي الحافظ المهرجاني. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي المهرجاني ابن أبي علي الحافظ. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي بن السقاء الإسفراييني. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي الإسفراييني ابن السقاء. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي الحافظ الإسفراييني. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد ابن السقاء. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي ابن السقاء. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي ابن السقاء الفقيه الإسفراييني. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي الحاكم الإسفراييني. وورد: أبو الحسن بن أبي علي ابن السقاء. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد المهرجاني. وورد: أبو الحسن بن أبي علي السقاء المقرئ. ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 305)، تاريخ الإِسلام (9/ 240، 323، 366)، تكملة الإكمال لابن نقطة (3/ 429).

وورد: علي بن محمَّد المهرجاني ابن السقاء. وورد: أبو الحسن المقرئ ابن السقاء الإسفراييني. روى عن: أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبي سهل القطان البغدادي النحوي، وأحمدُ بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وحامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء بنيسابور، والحسن بن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم ابن أخت أبي عوانة الإسفراييني أبي محمَّد الأزهري الإسفراييني المهرجاني، والحسين بن علي (¬1) ابن يزيد بن داود بن يزيد أبي علي النيسابوري الحافظ، وعثمان بن محمَّد بن مسعود الفقيه أبي يحيى الإسفراييني، ومحمَّد بن أحمد بن بُطة بن إسحاق بن الوليد بن عبد الله أبي عبد الله البزاز الأصبهاني، ومحمَّد بن أحمد بن يوسف الفقيه، ومحمَّد ابن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية ببغداد، ومحمَّد بن علي بن الحسين بن شاذان أبي علي الحافظ الإسفراييني؛ أبيه، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف ابن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: حكيم بن أحمد بن محمَّد بن إسماعيل أبو سعيد (¬2) الإسفراييني؛ سبطه. قال الذهبي: الحاكم أبو الحسن بن السقاء الإسفراييني الحافظ المُحدث، ¬

_ (¬1) تصحف في الاعتقاد (ص 350) إلى: الحسن بن علي. (¬2) كذا في مصدر ترجمته من المنتخب من السياق (ص 214، رقم 654)، وفي مصدر ترجمته من تكملة الإكمال لابن نقطة (2/ 267): أبو سعد.

الثقة من أولاد الشيوخ. سمع الكُتب الكبار، وأملى دهرًا، توفي في هذه السنة (¬1). وقال الذهبي أيضًا: الإِمام الحافظ الناقد القاضي أبو الحسن الإسفراييني من أولاد أئمة الحديث سمع الكتب الكبار، وأملى وصنف، حدث عن أبي العباس الأصم ... وعبد الرحمن بن الحسن الهمذاني وطبقتهم بنيسابور وهمذان وبغداد وغير ذلك، حدث عنه أبو بكر البيهقي وسبطه حكيم بن أحمد الإسفراييني وجماعة، توفي سنة أربع عشرة وأربعمائة. (¬2) قلت: وقال أيضًا عقب ترجمة علي بن محمَّد بن علي بن حُميد أبو الحسن: وقيل: أبو محمَّد الإسفراييني المقرئ المجود، ومثله في الاسم والبلد: علي بن محمَّد بن علي أبو الحسن بن السقاء الإسفراييني من شيوخ البيهقي أيضًا، يروي عن الحسن بن محمَّد بن إسحاق الإسفراييني، وقد روى البيهقي عنهما معًا حديثًا؛ قالا: ثنا الحسن بن محمَّد (¬3)، ولكن ابن السقاء أقدم سماعا ووفاة، روى عن أبي العباس الأصم وابن زياد القطان، توفي المقرئ في ذي الحجة سنة عشرين وتوفي ابن السقاء سنة أربع عشرة ومر (¬4). ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 240، 241). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 305، 306). (¬3) انظر السنن الكبرى (1/ 215، 6/ 58)، ودلائل النبوة (3/ 83)، ومعرفة السنن والآثار (1/ 152)، والدعوات الكبير (2/ 168). (¬4) تاريخ الإِسلام (9/ 324).

(118) علي بن محمد بن علي بن الحسين أبو الحسن الباشاني الهروي المزكي.

(118) علي بن محمَّد بن علي بن الحسين أبو الحسن الباشاني الهروي المزكي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي بن الحسين الباشانى (¬2) الهروي. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي الباشاني الهروي. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد الباشاني المزكي. روى عن: أحمد بن محمَّد بن حسنويه بن يونس أبي حامد الهروي الفقيه، ومحمَّد بن العباس بن أحمد (¬3) بن محمَّد بن عصم بن بلال بن عصم بن العباس بن سعنة بن المحش بن عامر بن حسل بن بجادة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أُد بن طابخة بن إلياس بن مضر أبي عبد الله بن أبي ذهل الضبي الهروي المعروف بالعصمي رئيس هراة (¬4) وكان سماعه منه إملاء. ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 391). (¬2) صحفت هذه النسبة في شعب الإيمان (5/ 421) إلى: الكاشاني، بالكاف. (¬3) كذا في سائر كتب التراجم عدا سير أعلام النبلاء (16/ 380) ففيه: محمَّد بن أبي العباس محمَّد بن العباس بن أحمد. (¬4) قلت: هكذا ساق الخطيب رحمه الله تعالى اسمه في ترجمته من تاريخ بغداد (4/ 204).

سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم مدينة بيهق، وروى عنه في السنن الكبرى (¬1) شعب الإيمان (¬2). وروى عنه أيضًا: محمَّد بن علي بن محمَّد بن عمير بن محمَّد بن عمير أبو عبد الله العميري الهروي الزاهد. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمَّد الباشاني المزكي، قدم علينا بيهق حاجا (¬3). قال الذهبي: عليّ بن محمَّد بن عليّ بن الحسين أبو الحسن الباشانيّ الهروي المزكي، روى عن: أبي عمرو بن حمدان النيسابوري وأقرانه، وانتقى عليه أبو الفضل الجارودي، روى عنه: أبو العبّاس الصيدلاني، ومحمَّد بن عليّ العميري (¬4). ¬

_ (¬1) (8/ 341). (¬2) (5/ 421، حديث رقم 3652)، (13/ 340، أثر رقم 10453). (¬3) السنن الكبرى (8/ 341). (¬4) تاريخ الإِسلام (9/ 391).

(119) علي بن محمد بن علي بن يعقوب أبو القاسم الإيادي البغدادي المالكي

(119) علي بن محمَّد بن علي بن يعقوب أبو القاسم الإيادي البغدادي المالكي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم علي بن محمَّد بن علي بن يعقوب الإيادي. وورد: أبو القاسم علي بن محمَّد بن علي بن يعقوب الإيادي المالكي. وورد: أبو القاسم علي بن محمَّد الإيادي المالكي. وورد: أبو القاسم علي بن محمَّد الإيادي. روى عن: أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد بن منصور بن أحمد بن خلاد أبي بكر النصيبي البغدادي العطار، وعبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم ابن الأمير عيسى ابن أمير المؤمنين المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمَّد بن علي بن عبد الله بن العباس أبي جعفر الهاشمي البغدادي المعروف بابن بريه الهاشمي إملاء، ومحمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز المرزبان أبي محمَّد البغوي البغدادي المعدل المعروف بالخراساني، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 579)، تاريخ الإِسلام (9/ 241)، تذكرة الحفاظ (3/ 1057)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 96)، الأنساب (1/ 233).

ابن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة. قال أبو بكر الخطيب: أبو القاسم الإيادي، كتبنا عنه، وكان ثقة دينا يتفقه على مذهب مالك ويسكن نهر الدجاج (¬1)، وحدثني ابنه محمَّد قال: ولد أبي في جمادى الأولى من سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، قرأت في كتاب بعض أصحابنا نسب الإيادي: علي بن محمَّد بن علي بن يعقوب بن يوسف بن يعقوب بن الزائد بن علي ابن إسحاق بن زيد بن حبيب بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن عامر ابن ثعلبة بن مالك بن عمرو بن عوف بن الهون بن وائلة بن الطمثان بن عوذ بن مناة ابن يقدم بن أفصى بن دُعْمي بن إياد بن نزار بن معد بن عدنان، مات الإيادي في يوم الخميس الرابع عشر من ذي الحجة سنة أربع عشرة وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: أبو القاسم الإيادي البغدادي، وقال: قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة يتفقه على مذهب مالك، مات في ذي الحجة. قلت: وروى عنه القاسم بن الفضل الثقفي وأهل بغداد، له جزء معروف به سمعه السبط (¬3). ¬

_ (¬1) نهر الدجاج: محلة ببغداد على نهر كان يأخذ من كرخايا قرب الكرخ من الجانب الغربي. معجم البلدان (5/ 320). (¬2) تاريخ بغداد (13/ 579). (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 241).

قال السمعاني: أبو القاسم الإيادي من أهل بغداد، شيخ معروف ثقة فقيه صالح. وقال: ذكره أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد وقال: كتبنا عنه وكان ثقة دينًا يتفقه على مذهب مالك ويسكن نهر الدجاج، وولد في جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين، وتوفي في ذي الحجة سنة أربع عشرة وأربعمائة ببغداد (¬1). ¬

_ (¬1) الأنساب (1/ 394، 395).

(120) علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان أبو الحسن البغدادي الطرازي الرقام الحنبلي الأديب النيسابوري خاتمة أصحاب الأصم

(120) علي بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عثمان أبو الحسن البغدادي الطرازي الرقام الحنبلي الأديب النيسابوري خاتمة أصحاب الأصم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن محمَّد الطرازي روى عن: محمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، وهو آخر من حدث عنه بالسماع. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وعلي بن عبد الله بن أبي صادق أبو سعد الحيري. قال الذهبي: الشيخ الكبير مسند خراسان أبو الحسن البغدادي الطرازي ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 409)، تاريخ الإِسلام (9/ 380)، العبر في خبر من غبر (3/ 152)، تبصير المنتبه لابن حجر (3/ 872)، توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (6/ 24)، شذرات الذهب (3/ 225)، الأنساب (8/ 225)، الإعلام بوفيات الأعلام (ص 177). (¬2) (8/ 90).

الحنبلي الأديب من كبار النيسابوريين، وهو آخر من حدث عن الاسم بالسماع، وبقي بعده يروي بالإجازة أبو نعيم الحافظ عنه، مات في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، ومات أبوه بعد الثمانين وثلاثمائة (¬1). قال ابن ناصر الدين الدمشقي: وقال -يعني الذهبي-: أبو الحسن علي بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عثمان البغدادي الرقام الطرازي عن الأصم، قلت -يعني ابن ناصر الدين-: توفي سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، ذكره أبو علي محمَّد بن الفضل بن محمَّد بن محمَّد بن جهاندار في كتابه الوفيات وقال: وهو آخر من روى عن الأصم. انتهى (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 409). (¬2) توضيح المشتبه (6/ 24).

(121) علي بن محمد بن محمد بن جعفر أبو الحسن السبعي صاحب أبي العباس الأصم

(121) علي بن محمَّد بن محمَّد بن جعفر أبو الحسن السُّبْعي صاحب أبي العباس الأصم (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن علي بن محمَّد السبعي النيسابوري. وورد: أبو الحسن علي بن محمَّد السبعي (¬2). وورد: أبو الحسن السبعى. روى عن: محمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم وأكثر الرواية عنه. سمع منه: أبو بكر البيهقي وروى عنه في تصانيفه. قال السمعاني: علي بن محمَّد بن محمَّد بن جعفر السبعي، حدث عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب الأصم، وكانت لهم جدة أوقفت عليهم سبع عقارها فعرفوا بذلك (¬3). ¬

_ (¬1) المؤتلف والمختلف (1/ 77)، إكمال الإكمال (4/ 495)، توضيح المشتبه (5/ 46)، الأنساب (7/ 33). (¬2) تحرفت في مواضع كثيرة من كتب البيهقي رحمه الله تعالى إلى: السبيعي، والمثبت من سائر أسانيد البيهقي وكتب الرسم. (¬3) الأنساب (7/ 33).

* عَمْرو بن أحمد أبو حازم العبدوي الحافظ عن أبي أحمد محمَّد بن محمَّد. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬1) قلت: الاسم محرف وصوابه عُمَر بن أحمد أبو حازم العبدوي الحافظ كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى وأيضًا كما في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي من السنن الكبرى. وهو: عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس بن علي بن عبد الله بن الفقيه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الحافظ، أبو حازم الهذلي العبدوي المسعودي الأعرج النيسابوري ابن المحدث أبي الحسن وسيأتي في حرفه إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) (1/ 22).

(122) عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أحمد بن عبد الله الهروي الواعظ الزاهد أبو الفضل بن أبي سعد شيخ الحنابلة بهراة، وهو خال شيخ الإسلام أبي عثمان إسماعيل الصابوني.

(122) عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله الهروي الواعظ الزاهد أبو الفضل بن أبي سعد شيخ الحنابلة بهراة (¬1)، وهو خال شيخ الإِسلام أبي عثمان إسماعيل الصابوني. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الفضل عمر بن إبراهيم بن إسماعيل الهروى. وورد: أبو الفضل بن أبي سعد (¬3) الهروي. روى عن: محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه بن سيار أبي الفضل الخميرويي الكرابيسي الهروي مسند هراة وكان سماعه منه بهراة، وعبد الله بن عمر ابن أحمد بن علي أبي عبد الرحمن الجوهري المروزي بمرو، وعمر بن محمَّد ¬

_ (¬1) هراة: بالفتح مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان. معجم البلدان (5/ 396). (¬2) تاريخ بغداد (13/ 146)، الأنساب (2/ 227)، سير أعلام النبلاء (17/ 448، 449)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 367، رقم 1217)، تاريخ الإِسلام (9/ 412)، العبر في خبر من غبر (3/ 160) شذرات الذهب (3/ 229). (¬3) تصحفت في السنن الكبرى (2/ 355، 10/ 104) إلى: ابن أبي سعيد. وأشار المحقق في الموضعين أنهما في نسخة أخرى: أبو سعد. قلت: وهو الصواب الموافق لسائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى، وكتب الرجال.

ابن علي بن يحيى بن موسى بن يونس بن أنانوش أبي حفص البغدادي الناقد المعروف بابن الزيات، ببغداد، ومحمَّد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري ابن الغطريف بن الجهم أبي أحمد العبدي الغطريفي الجرجاني الرباطي المغازي بجرجان، وأحمدُ بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية وكان سماعه منه بجرجان، وعبد العزيز بن جعفر بن محمَّد بن إسحاق بن محمَّد بن خواستى أبي القاسم الفارسي البغدادي الحريري (¬1) النحوي مسند الأندلس ببغداد، ومحمَّد بن محمود أبي الحسن المحمودي الفقيه بمرو. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم حاجًّا، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) ودلائل النبوة (¬3) ومعرفة السنن والآثار (¬4) والمدخل إلى السنن الكبرى. (¬5) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر البغدادي، صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد ابن إسماعيل بن إبراهيم شيخ الإِسلام أبو عثمان الصابوني النيسابوري ابن أخته، ومحمَّد بن علي بن محمَّد بن عمير بن محمَّد بن عمير أبو عبد الله العميري الهروي الزاهد، وعبد الأعلي بن عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم بن محمَّد بن داود بن أبي حاتم أبو عطاء المليحي الهروي وآخرون. قال أبو بكر الخطيب: أبو الفضل بن أبي سعد الزاهد من أهل هراة، قدم بغداد ¬

_ (¬1) الحريري كذا في السنن الكبرى (10/ 15) وانظر حاشية المحقق على السنن. (¬2) (7/ 316)، (10/ 15). (¬3) (4/ 253). (¬4) (12/ 336). (¬5) (1/ 268)، حديث رقم (403).

حاجًّا وحدث بها، كتبنا عنه، وكان ثقة، وسئل عن مولده -وأنا أسمع- فقال: ولدتُ في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة. وبلغني أنه توفي بهراة في سنة ست وعشرين وأربعمائة (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو الفضل بن أبي سعد (¬2) شيخ الحنابلة بهراة وهو خال شيخ الإِسلام أبي عثمان إسماعيل الصابوني، شيخ ثقة معروف كثير الحديث، سمع بهراة ومرو ونيسابور وجرجان وبغداد والكوفة، وحدث بخراسان والعراق، وتوفي في ذي الحجة سنة خمس وعشرين وأربعمائة (¬3). قال الذهبي: الحافظ، القدوة، أبو الفضل بن أبي سعد (¬4) الهروي، الزاهد، خال شيخ الإِسلام أبي عثمان الصابوني، كان مقدمًا في العلم والعمل والزهد والورع، وكان محدث هراة وشيخها، وكان أبوه من كبار العلماء، توفي سنة تسعين وثلاثمائة، وتوفي أبو الفضل الزاهد في ذي الحجة سنة خمس وعشرين وأربعمائة، من أبناء الثمانين (¬5). قال أبو سعد السمعاني: أبو الفضل بن أبي سعد، من أهل هراة، كان عالمًا فاضلا من بيت العلم والزهد؛ وبيت أبي سعد بيت مشهور بالزهد والفضل والتقدم (¬6). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 146). (¬2) تصحف في المنتخب إلى: سعيد. (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 367، 368). (¬4) تصحف في السير إلى ابن أبي: سعيد وجاء في أصل السير وهو تاريخ الإِسلام (9/ 412) على الصواب. (¬5) سير أعلام النبلاء (17/ 448، 449). (¬6) الأنساب (2/ 227).

(123) عمر بن إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم بن محمد بن بجاد بن موسى ابن سعد بن أبي وقاص صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو طالب الوقاصي البغدادي الزهري الفقيه الشافعي المعروف بابن حمامة.

(123) عمر بن إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم بن محمَّد بن بجاد بن موسى ابن سعد بن أبي وقاص صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو طالب الوقاصي البغدادي الزهريّ الفقيه الشافعي المعروف بابن حمامة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الفقيه أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الوقاصي البغدادي. وورد: أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الوقاصي البغدادي. روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وعبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبي محمَّد البغدادي البزاز. سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة، وروى عنه في: شعب الإيمان. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي، صاحب التصانيف، وخاتمة الحفاظ. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 146، 147)، سير أعلام النبلاء (17/ 524)، تاريخ الإِسلام (9/ 543)، الإكمال لابن ماكولا (1/ 204)، اللباب في تهذيب الأنساب (3/ 297)، الأنساب للسمعاني (2/ 79)، طبقات الشافعية الكبرى (5/ 299)، طبقال الفقهاء (125). (¬2) (6/ 174، حديث رقم 4022)، (7/ 126، حديث رقم 4766).

قال أبو بكر الخطيب: أبو طالب الزهريّ الفقيه الشافعي المعروف بابن حمامة، كتبنا عنه، وكان ثقة، قال لنا أبو طالب: أهل المعرفة بالنسب يقولون في نسبي: نجاد بن موسى، بالنون، وأصحاب الحديث يقولون: بجاد، بالباء. وقال: سمعت الأزهري يقول: مولد أبي طالب الفقيه في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة، وهو أكبر مني بسبع سنين، وبكروا به في سماع الحديث. وقال: سألت أبا طالب عن مولده فقال: ولدت في النصف من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. ومات في ليلة الاثنين تاسع جمادى الآخرة من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، ودفن في صبيحة يوم الثلاثاء العاشر من الشهر في مقبرة باب الدير، وصليت على جنازته (¬1). قال أبو إسحاق الشيرازي: أبو طالب الزهريّ المعروف بابن حمامة البغدادي: درس على الدَّاركي وله مصنفات في المناسك حسنة (¬2). قال الذهبي: الفقيه، العلامة، أبو طالب الزهريّ، الوقاصي، من ذرية صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعد بن أبي وقاص، بغدادي، من كبار الشافعية ببغداد، ويعرف بابن حمامة، مولده في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، روى عنه الخطيب ووثقه، توفي سنة أربع وثلاثين وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 146، 147). (¬2) طبقات الفقهاء (125)، طبقات الشافعية الكبرى (5/ 299). (¬3) سير أعلام النبلاء (17/ 524, 525).

(124) عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس بن علي بن عبد الله، ابن الفقيه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الحافظ، أبو حازم الهذلي العبدوي المسعودي النيسابوري الأعرج ابن المحدث أبي الحسن.

(124) عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس بن علي بن عبد الله، ابن الفقيه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الحافظ، أبو حازم الهذلي العبدوي المسعودي النيسابوري الأعرج ابن المحدث أبي الحسن. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم الحافظ. وورد: أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي الحافظ. وورد: أبو حازم عمر بن أحمد الحافظ. وورد: عمر بن أحمد العبدوي. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 143)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 366)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 95)، سير أعلام النبلاء (17/ 333)، تاريخ الإِسلام (9/ 286)، العبر في خبر من غبر (3/ 127)، المعين في طبقات المحدثين (ص 123)، المقتنى في سرد الكنى (1/ 164)، تذكرة الحفاظ (3/ 1072)، المؤتلف والمختلف (1/ ص 186)، تكملة الإكمال (4/ 249)، توضيح المشتبه (6/ 112)، طبقات الحفاظ (ص 418)، تبيين كذب المفتري (ص 241)، النجوم الزاهرة (4/ 265)، الوافي بالوفيات (22/ 259)، طبقات الشافعية الكبرى (5/ 300)، تاج العروس (8/ 347)، شذرات الذهب (3/ 208)، الأنساب (8/ 354)، مرآة الجنان (3/ 31)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 314)، الكامل في التاريخ (8/ 158).

وورد: عمر بن أحمد. وورد: أبو حازم العبدوي. وورد: أبو حازم الحافظ. وورد: أبو حازم. روى عن: إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن رجاء أبي إسحاق النيسابوري الوراق الأبزاري المعروف بالْبُزَارِي، وإبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبي إسحاق النيسابوري المزكي؛ والد أبي زكريا المزكي، وأحمدُ بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية، وأحمدُ بن إسماعيل بن يحيى بن خازم أبي الفضل الإسماعيلي النيسابوري، وأحمدُ بن الحسين بن علي أبي حامد المروزي الهمذاني المعروف بابن الطبري القاضي الحنفي، وأحمدُ بن حفص (¬1)، وأحمدُ بن محمَّد بن حسنويه بن يونس الفقيه أبي حامد الهروي العدل بهراة، وإسماعيل بن أحمد بن محمَّد أبي سعيد التاجر الخَلَّالي الجرجاني نزيل نيسابور، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف أبي عمرو السلمي، جد أبي عبد الرحمن السلمي، وبشر بن أبي الحسين محمَّد بن عبد الله أبي عبد الله المزني (¬2)، وبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان التميمي (¬3)، والحسين بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد ابن الحسين بن عيسى بن ماسرجس الحافظ أبي علي النيسابوري الماسرجسي، وزاهر ابن أحمد بن محمَّد بن عيسى الفقيه أبي علي السرخسي الشافعي المقرئ، ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (9/ 416)، والزهد الكبير (ص 317). (¬2) شعب الإيمان (13/ 324). (¬3) تصحف في السنن الكبرى (2/ 289) إلى: أبو سهيل بن بشر بن أحمد. والمثبت هو الصواب الموافق لسائر أسانيد البيهقي، وجاء على الصواب في نسخة المكنز الإِسلامي.

وعبد الله بن محمَّد بن علي بن زياد أبي محمَّد النيسابوري العدل ابن بنت أحمد بن إبراهيم، وعبد الله بن محمَّد بن مسروق أبي سعيد (¬1)، وعلي بن بِندار بن الحسين بن علي أبي الحسن النيسابوري الصوفي العابد المعروف بالصيرفي، وعلي بن محمَّد بن المفلح أبي الحسن الفامي القزويني (¬2) بنسا، وعلي بن الفضل بن محمَّد بن عقيل بن خويلد أبي الحسن الخزاعي النيسابوري، ومحمَّد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة أبي منصور الأزهري الهروي اللغوي الشافعي إمام أهل اللغة، ومحمَّد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف بن الجهم أبي أحمد العبدي الغطريفي الجرجاني الرباطي الغازي، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان أبي عمرو ابن حمدان الحيري النيسابوري النحوي، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان أبي الطيب الذهلي، ومحمَّد بن أحمد بن حمزة بن عبيد الله أبي الحسن الهروي الحنفي (¬3) بهراة، ومحمَّد بن أحمد بن زكريا أبي الحسن النيسابوري الأديب العابد صاحب الحسين بن محمَّد بن زياد القباني، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المزكي شيخ العدالة، ومحمَّد بن جعفر أبي بكر البغدادي الحافظ، ومحمَّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل المُكْتِب أبي الحسن السراج النيسابوري المقرئ الضرير الزاهد شيخ الإِسلام، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة بن قطن بن إبراهيم أبي الحسن التميمي النيسابوري المعروف بالسليطي، ومحمَّد بن عبد الله بن قريش أبي بكر النيسابوري الوراق الريونجي، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه بن سيار أبي الفضل الخميرويي الكرابيسي الهروي العدل بهراة، ومحمَّد بن عبد الله أبي بكر الواعظ؛ وكان سماعه منه بهراة (¬4)، ¬

_ (¬1) السنن الصغرى (2/ 248). (¬2) قلت: وقع في شعب الإيمان (10/ 561): (الصوفي)، ولعله تصحيف عن القزويني. (¬3) كذا في السنن الكبرى (6/ 40). (¬4) شعب الإيمان (7/ 94).

ومحمَّد بن عبد الواحد بن محمَّد بن زكريا أبي حاتم الخزاعي الرازي اللبان من أهل الري، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد بن إسحاق أبي أحمد النيسابوري الكرابيسي الحاكم الكبير الحافظ صاحب الأسماء والكنى وأكثر الرواية عنه، ومحمَّد بن محمَّد ابن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح الحافظ أبي الحسين النيسابوري المعروف بالحجَّاجي، ومحمَّد بن يحيى بن زكريا الشاشي (¬1) ومحمَّد بن يزيد بن محمَّد أبي عبد الله الزاهد النيسابوري العدل. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، والقاسم بن الفضل ابن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان، ومحمَّد ابن أحمد بن محمَّد بن فارس بن سهل الحافظ أبو الفتح بن أبي الفوارس البغدادي. قال أبو بكر الخطيب: أبو حازم الهذلي العبدوي الأعرج من أهل نيسابور، سمع إسماعيل بن نُجيد السلمي ... وخلقًا يتسع ذكرهم من أهل نيسابور وهراة وغيرهما، قدم بغداد قديما وحدث بها، فسمع منه أبو إسحاق الطبري المقرئ .... وبقي أبو حازم حيًّا حتى لقيته بنيسابور وكتبت عنه الكثير، وكان ثقة صادقا عارفا حافظا يسمع الناس بإفادته ويكتبون بانتخابه. وقال: حدثني التنوخي وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قالا: حدثنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي النيسابوري؛ قدم علينا في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة -وقال-: كتب إليّ ¬

_ (¬1) كذا في شعب الإيمان (3/ 243) ولعل الشاشي تصحيف عن الشافعي.

أبو علي الحسن بن علي الوخشي من نيسابور يذكر أن أبا حازم مات في يوم عيد الفطر من سنة سبع عشرة وأربعمائة (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الهذلي العبدوي أبو حازم الحافظ الإِمام في صنعة الحديث الثقة الأمين كثير السماع حسن الأصول، سمعه أبوه عن جماعة من المتقدمين مثل أبي العباس الصبغي وأبي علي الرفاء الهروي وغيرهما فلم يحدث عنهم تورعا وقال: لست أذكرهم فلا أروي عنهم. وحدث عمن سمع منهم بخراسان والعراق والحجاز بعد الخمسين والثلاثمائة، وحج سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، فروى عن والده أبي الحسن العبدوي وعن عمه أبي عبد الله ... وطبقتهم، توفي فجأة ليلة الأربعاء الثاني من شوال سنة سبع عشرة وأربعمائة، وصلى عليه الإِمام أبو إسحاق الإسفراييني، ودفن في مقبرة عاصم جنب والده (¬2). قال الذهبي: الإِمام الحافظ شرف المحدثين أبو حازم الهذلي المسعودي العبدويي النيسابوري الأعرج ابن المحدث أبي الحسن، مات أبوه أبو الحسن في رمضان سنة خمس وثمانين وثلاثمائة وهو في عشر التسعين، وقد روى عنه ابن خزيمة والسراج، روى عنه ابنه والحاكم وأبو سعيد الكنجروذي وعدة، وابنه أبو حازم ولد بعد الأربعين وثلاثمائة، سمع إسماعيل بن نجيد ... وطبقتهم، وتأخر عن الرحلة إلى بغداد، ولحق بها عيسى بن الوزير وأبا طاهر المخلص، وكتب العالي والنازل، وجمع وخرج وتميز في علم الحديث، وقال: قال أبو محمَّد بن السمرقندي: سمعت أبا بكر الخطيب يقول: لم أر أحدا أطلق عليه اسم الحفظ غير رجلين: أبو نعيم وأبو حازم العبدويي. قلت: وقد سمعه والده من أبي بكر الصبغي ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (13/ 143 - 145). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 366، 367).

وحامد الرفاء، قال الحافظ أبو صالح المؤذن: سمعت أبا حازم الحافظ يقول: كتبت بخطي عن عشرة من شيوخي عشرة آلاف جزء؛ عن كل واحد ألف جزء. وقال أبو بكر الخطيب: كان أبو حازم ثقة صادقا حافظًا عارفا. قلت -يعني الذهبي-: من ورعه أنه ما حدث عن الصبغي ولا عن حامد الرفاء لصغره، وقد كانا أكبر مشايخه -وقال-: قال أبو بكر محمَّد بن علي الطوسي: رأيت بخط زاهر بن طاهر قال: كتب مسعود بن ناصر ورقة، قال: وجدت عند مسعود بن علي بن معاذ السجزي بخط الحاكم أبي عبد الله قال: اجتمعنا سنة (381) فذكرنا الكذابين بنيسابور والذين ظهر لنا من جرحهم فأثبتناه للاعتبار، فذكر جماعة منهم: أبو بكر الكسائي وأبو بكر الطرازي وأبو حازم العبدويي وأبو القاسم بن حبيب المفسر، وقال: هم كذبة في الرواية. قال مسعود بن علي: واستشهد جماعة أثبتوا خطوطهم عقيب خطه فيمن كتب أبو جعفر العزائمي، وقال: قال الحافظ أبو علي الوخشي: مات أبو حازم العبدويي يوم عيد الفطر سنة سبع عشرة وأربعمائة (¬1). قال السمعاني: العبدويي الهذلي ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وقال: أبو حازم بن أبي الحسن العبدويي ابن أخي شيخنا أبي عبد الله العبدويي، وكان من أفاضل المسلمين، وأبو حازم ممّن تقدم ذكره في كثرة السماع والرحلة في طلب الحديث، سمع بنيسابور بعد الخمسين والثلاثمائة، ثم أدرك الشيخ أبا بكر الإسماعيلي وأكثر منه، وأدرك بهراة الأسانيد العالية، وحج سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وسمع بالعراق والحجاز، وحدث بانتخابي عليه. وقال أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد: أبو حازم العبدويي كتبت عنه الكثير، وكان ثقة صادقا عارفا حافظا يسمع الناس لإفادته ويكتبون بانتخابه، ومات يوم عيد الفطر من سنة سبع عشرة وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 333: 336). (¬2) الأنساب (8/ 354).

(125) عمر بن الخضر بن محمد بن هشام أبو حفص المالكي المعروف بالثمانيني، من مجاوري مكة.

(125) عمر بن الخضر بن محمَّد بن هشام أبو حفص المالكي المعروف بالثَّمَانِينِيِّ، من مجاوري مكة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو حفص عمر بن الخضر بن محمَّد بن هشام المعروف بالثَّمَانِينِيِّ. وورد: أبو حفص عمر بن الخضر. روى عن: هشام بن محمَّد بن قرة (¬2) بن محمَّد أبي القاسم الرعيني المصري. سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة، وروى عنه في شعب الإيمان. (¬3) وروى عنه أيضًا: الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز بن شاهو أبو علي الأهوازي المقرئ نزيل دمشق، وعلي بن محمَّد بن شجاع أبو الحسن الربعي المالكي. قال ابن عساكر: عمر بن الخضر بن محمَّد أبو حفص المعروف بالثمانيني سمع بدمشق وبمصر وبالموصل روى عنه أبو علي الحسن بن علي الأهوازي (¬4). ¬

_ (¬1) تاريخ دمشق (43/ 572)، معجم البلدان (2/ 84). (¬2) تصحف في تاريخ دمشق (43/ 573) إلى ابن أبي قرة. (¬3) (2/ 268، رقم 861)، (2/ 296، رقم 919). (¬4) تاريخ دمشق (43/ 572).

(126) عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أبو نصر النيسابوري الأنصاري النعماني البشيري من أولاد النعمان بن بشير رضي الله عنه.

(126) عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أبو نصر النيسابوري الأنصاري النعماني البشيري من أولاد النعمان بن بشير رضي الله عنه. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة الأنصاري. وورد: أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة البشيري من أولاد النعمان بن بشير. وورد: أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة البشيري. وورد: أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة النعماني. وورد: أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة. وورد: أبو نصر (¬2) عمر بن عبد العزيز بن قتادة. وورد: أبو نصر عمر بن عبد العزيز النيسابوري. وورد: أبو نصر عمر بن عبد العزيز. وورد: أبو نصر بن عبد العزيز. ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 62، 70، 2/ 34، 91، 3/ 24، 126) ومواضع كثيرة من كتب البيهقي قد أربت على الثلاثة آلاف. (¬2) تصحفت في دلائل النبوة (5/ 63) إلى: أبو نصير بالتصغير.

وورد: عمر بن عبد العزيز بن قتادة. وورد: عمر بن عبد العزيز. وورد: أبو نصر بن قتادة. وورد: أبو نصر. روى عن: إبراهيم بن عبد الله أبي مسلم إن كان محفوظا (¬1)، وأحمدُ بن إسحاق بن محمَّد بن شيبان أبي محمَّد الهروي الضرير البغدادي الأصل؛ وكان سماعه منه بهراة، وأحمدُ بن إسماعيل بن يحيى بن خازم أبي الفضل الأزدي الإسماعيلي النيسابوري، وأحمدُ بن الحسين بن علي القاضي أبي حامد المروزي الهمذاني المعروف بابن الطبري ببلخ إملاء، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن شعيب أبي حامد (¬2) المزكي، وأحمدُ بن محمَّد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء أبي سعيد النخعي النسوي الحافظ، وأحمدُ بن محمَّد أبي الفضل السلمي الهروي قراءة عليه، وإسماعيل بن نجيد (¬3) بن أحمد بن يوسف أبي عمرو السلمي؛ جد أبي عبد الرحمن السلمي، وإسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن ميكال أبي العباس الأديب الميكالي النيسابوري من ذرية كسرى يزدجرد بن بهرام جور الفارسي، وحامد ابن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، والحسين بن علي ابن محمَّد بن يحيى أبي أحمد التميمي النيسابوري المعروف بحسينك، والعباس بن الفضل بن زكريا بن نضرويه -بمعجمة- أبي منصور النضروي الهروي، وعبد الله ¬

_ (¬1) دلائل النبوة (4/ 181). (¬2) تحرفت في معرفة السنن والآثار (6/ 83) مطبوعة الدكتور قلعجي إلى: أبو نصر، وجاءت على الصواب في مطبوعة سيد كسروي من المعرفة (3/ 257). (¬3) تصحف في السنن الكبرى (1/ 119، 250، 291، 370، 445) إلى: ابن بجيد بالباء الموحدة والجيم المعجمة والياء المثناة من تحت وآخره قال مهملة

ابن محمَّد بن عبد الرحمن الصوفي أبي محمَّد الحيري النيسابوري المعروف بالرازي، وعبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ أبي محمَّد النيسابوري الحاجي البزاز، وعبد الله ابن الحسين بن بالويه بن بكر بن إبراهيم بن محمَّد بن فَرُّخان أبي القاسم الصوفي إملاء (¬1)، وعبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبي محمَّد الرازي الشعراني الصوفي، وعبد الله بن محمَّد بن موسى بن كعب أبي محمَّد الكعبي النيسابوري، وعلي بن عيسى بن المثنى أبي الحسن الماليني، وعلي بن الفضل بن محمَّد بن عقيل بن خويلد أبي الحسن الخزاعي النيسابوري، وعلي بن محمَّد بن إسماعيل أبي الحسن الطوسي الفقيه، وعلي بن محمَّد بن مهدي أبي الحسن الطبري المتكلم الأصولي صاحب كتاب مشكل الأحاديث الواردة في الصفات، ومحمَّد بن إبراهيم أبي بكر خشكنانة البلخي، ومحمَّد بن أبي الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود بن إسحاق الفقية أبي حاتم الهروي بهراة، ومحمَّد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة أبي منصور الأزهري الهروي اللغوي الشافعي إمام أهل اللغة، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أبي خالد أبي بكر الأصبهاني العدل إملاء، ومحمَّد بن أحمد بن حامد أبي الحسين العطار، ومحمَّد بن أحمد بن زكريا أبي الحسن النيسابوري الأديب العابد صاحب الحسين بن محمَّد بن زياد القباني، ومحمَّد بن أحمد بن صالح أبي بكر البغدادي ببلخ، ومحمَّد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن ابن نوح أبي العباس الصُّبَغي أخي أبي بكر الصُّبَغي، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المزكي شيخ العدالة، ومحمَّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل المُكْتِب أبي الحسن السراج النيسابوري المقرئ الضرير الزاهد شيخ الإِسلام، ومحمَّد بن الحسن بن الحسين بن منصور أبي الحسن النيسابوري التاجر إملاء، ومحمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن هارون أبي سهل الحنفي - ¬

_ (¬1) استفدت معرفة اسمه كاملا من وروده في سند من لسان الميزان (4/ 20).

نسبا- العجلي الصعلوكي النيسابوري الفقيه الشافعي المتكلم النحوي المفسر اللغوي الصوفي شيخ خراسان إملاء، ومحمَّد بن العباس بن أحمد (¬1) بن محمَّد بن عصم بن بلال بن عصم بن العباس بن سَعْنَة بن المحش بن عامر بن حسل بن بجادة ابن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أُد بن طابخة بن إلياس بن مضر أبي عبد الله بن أبي ذهل الضبي الهروي المعروف بالعصمي رئيس هراة، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة بن قطن بن إبراهيم أبي الحسن التميمي النيسابوري المعروف بالسليطي، ومحمَّد بن عبد الله بن جميل أبي بكر، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن خميرويه (¬2) بن سيار أبي الفضل الهروي، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن يزيد بن عبد الله أبي الحسين الحساب القُهستاني، ومحمَّد بن علي بن إسماعيل أبي بكر الشاشي الفقيه الشافعي المعروف بالقفال الكبير صاحب التصانيف؛ وكان سماعه منه إنشادا، ومحمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى أبي بكر الماسرجسي النيسابوري، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد بن إسحاق أبي أحمد النيسابوري الكرابيسي الحاكم الكبير الحافظ صاحب الأسماء والكنى، ومحمَّد بن محمَّد بن داود بن سعيد أبي بكر السجزي (¬3) النيسابوري العدل، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور، وأبي علي الدقاق. سمع منه: البيهقي قراءة عليه بخسروجرد ومن أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل البيهقي سنن سعيد بن منصور. وروى عنه أيضًا: خديجة الصابونية الحرة المسماة: خديجة بنت شيخ الإِسلام ¬

_ (¬1) كذا في سائر كتب التراجم عدا سير أعلام النبلاء (16/ 380) ففيه: محمَّد بن. أبي العباس محمَّد بن العباس بن أحمد. (¬2) تصحف في السنن الكبرى (9/ 89) إلى: ابن حميدويه. (¬3) تحرفت في دلائل النبوهّ (3/ 53) إلى: المسوري. والله المستعان.

أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني؛ وكان سماعها منه في رجب سنة اثنتي عشرة وأربعمائة (¬1)، وأبي علي بن أبي منصور بن عثمان الزاهد البيهقي الخسروجردي (¬2). قال أبو بكر البيهقي: وأخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمَّد بن إبراهيم الفارسي؛ قدما علينا بيهق وهما صحيح سماعهما (¬3). وقال أيضًا: أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة من أصل كتابه (¬4). قلت: وقد وقفت على ترجمة لبعض آله في المنتخب من السياق (ص 424) تدل على أنه من بيت علم وحديث، وهو: قتادة بن علي بن قتادة بن محمَّد بن عمر ابن قتادة الأنصاري من أولاد النعمان بن بشيرة أبو الحسن النيسابوري السمذي الشافعي، قال فيه عبد الغافر الفارسي: صالح ثقة مشهور، بيتهم بيت الحديث والصلاح. انتهى. وقال الشيخ الفاضل محمَّد عمرو عبد اللطيف عقب حديث "من قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات": ورجاله كلهم ثقات إلا أن أبا نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة النعماني لم أهتد إليه بعد، وهو من شيوخ البيهقي الذين أكثر عنهم جدًا في تصانيفه. انتهى (¬5). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 219). (¬2) تأريخ بيهق (ص 368، 369). (¬3) السنن الكبرى (10/ 240). (¬4) السنن الكبرى (2/ 34). (¬5) أحاديث ومرويات في الميزان (1/ 62).

(127) العنبر بن الطيب بن محمد بن عبد الله بن العنبر بن عطاء بن صالح العنبري أبو صالح النيسابوري الشافعي

(127) العنبر بن الطيب بن محمَّد بن عبد الله بن العنبر بن عطاء بن صالح العنبري أبو صالح النيسابوري الشافعي (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو صالح العنبر بن الطيب بن محمَّد العنبري ابن ابنة يحيى بن منصور القاضي. وورد: العنبر بن الطيب بن محمَّد بن عبد الله العنبرى. وورد: أبو صالح بن أبي طاهر العنبري. وورد: أبو صالح العنبري. روى عن: يحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور؛ جده لأمه. سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل سماعه وقراءة عليه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو صالح النيسابوري الشافعي أصيل مشهور، وهو ابن بنت يحيى بن منصور القاضي، بيته بيت الحديث والعلم، سمع أمالي جده قراءة عليه سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وتوفي بناحية بيهق ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 400، رقم 1358)، وتاريخ الإِسلام (9/ 323).

في شعبان سنة عشرين وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: أبو صالح نيسابوري، روى عن جده لأمه يحيى بن منصور القاضي، روى عنه: أبو بكر البيهقي (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 400). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 323).

(128) غيلان بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن الحكم أبو القاسم الهمذاني البزاز الغيلاني، أخو المسند أبي طالب محمد بن غيلان وكان أكبر منه.

(128) غيلان بن محمَّد بن إبراهيم بن غيلان بن الحكم (¬1) أبو القاسم الهمذاني البزاز الغيلاني، أخو المسنِد أبي طالب محمَّد بن غيلان وكان أكبر منه. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم غيلان بن محمَّد بن إبراهيم البزاز. روى عن: محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجستاني البغدادي المعدل التاجر ذو الأموال العظيمة. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في السنن الكبرى. (¬3) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي، صاحب التصانيف، وخاتمة الحفاظ. قال أبو بكر الخطيب: أبو القاسم الهمذاني البزاز وهو أخو أبى طالب محمَّد، ¬

_ (¬1) تصحف في الأنساب إلى: ابن حكيم. (¬2) تاريخ بغداد (14/ 291)، تاريخ الإِسلام (9/ 272)، الأنساب (9/ 204، 205). (¬3) (4/ 289، 7/ 49).

وكان الأكبر، كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن درب عبدة، سمعت أبا طالب بن غيلان وسئل عن مولد أخيه غيلان فقال: في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. ومات في ليلة الجمعة، ودفن بباب حرب يوم الجمعة التاسع عشر من شعبان سنة ست عشرة وأربعمائة (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (14/ 291).

(129) الفضل بن علي بن محمد أبو العباس الإسفراييني الحاكم الرئيس، من كبار مشايخ النواحي ومن وجوه الأفاضل.

(129) الفضل بن علي بن محمَّد أبو العباس الإسفراييني الحاكم الرئيس، من كبار مشايخ النواحي ومن وجوه الأفاضل. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو العباس الفضل بن علي بن محمَّد الإسفرايينى. وورد: أبو العباس الفضل بن علي. روى عن: بشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان. (¬3) وروى عنه أيضًا: أحمد بن أبي سعد بن علي المقرئ النيسابوري. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الفضل بن علي بن محمَّد الإسفراييني الحاكم الرئيس أبو العباس من كبار مشايخ النواحي ومن وجوه الأفاضل، كان أديبا شاعرا كاتبا، عارفا بالطب، كثير الأفضال، سخي النفس، حسن العشرة، سمع الكثير، توفي (¬4). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 407، رقم 1387). (¬2) (7/ 218، 232، 9/ 306). (¬3) (11/ 116). (¬4) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 407، 408).

(130) كامل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن عبد الرحمن النحوي أبو جعفر العزائمي المستملي النيسابوري المفيد.

(130) كامل بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن جعفر بن عبد الرحمن النحوي أبو جعفر العزائمي المستملي النيسابوري المفيد. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي. وورد: كامل بن أحمد المستملي. وورد: أبو جعفر المستملي. وورد: أبو جعفر العزائمي. روى عن: إبراهيم بن أحمد أبي إسحاق الرازي إملاء من كتابه، وإسماعيل بن أحمد بن محمَّد أبي سعيد التاجر الخلالي الجرجاني نزيل نيسابور، وبشر بن أحمد ابن بشر بن محمود أبي سهل الإسفرايينى المهرجاني الدهقان، وبشر بن محمَّد بن عبد الله أبي عبد الله المزني، وحامد بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، والحسن السراج وليس بمحفوظ (¬2)، والحسين بن علي بن ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 426، رقم 1452)، تاريخ الإِسلام (9/ 169)، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (2/ 266)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 98). (¬2) كذا وقع في السنن الكبرى (8/ 168) الحسن السراج عن مطين وهو تصحيف وصوابه أبو الحسن السراج كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله ومطين من أصحاب السراج الذين أكثر الرواية عنهم والسراج هو: محمَّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل أبو الحسن السراج النيسابوري يأتي في حرفه والله أعلم.

محمَّد بن يحيى بن عبد الرحمن بن الفضل بن عبد الله بن قطاف بن حبيب بن خديج ابن قيس بن نهشل بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم أبي أحمد التميمي النيسابوري المعروف بحسينك، وعلي بن محمَّد بن علي أبي الحسن الخلعاني السمناني بدامغان، وعمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمَّد بن أيوب بن أزداذ ابن سراح بن عبد الرحمن أبي حفص البغدادي الواعظ المعروف بابن شاهين ببغداد إنشادًا، وفتح بن عبد الوهاب الفقيه (¬1)، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان أبي عمرو بن حمدان الحيري النيسابوري النحوي، ومحمَّد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح أبي العباس الصُّبَغي أخي أبي بكر الصُّبَغي وكان سماعه منه من كتابه، ومحمَّد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل أبي الحسن السراج النيسابوري المقرئ صاحب مطين، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن صبيح أبي الحسن الجوهري العمري النيسابوري من كتابه، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عثمان بن أحمد أبي بكر المقرئ البغدادي المعروف بالطرازي ساكن نيسابور ووالد أبي الحسن علي الطرازي، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة. سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد بن محمَّد بن حاتم بن علويه بن سهل بن عيسى بن طلحة أبو نصر الوائلي البكري السجستاني شيخ الحرم ومصنف الإبانة الكبرى (¬2)، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكي أبي إسحاق؛ وكان سماعه منه لفظا في ذي القعدة سنة خمس وأربعمائة. ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (10/ 167). (¬2) قال الذهبي في ترجمته من سير أعلام النبلاء (17/ 654): مصنف الإبانة الكبرى في أن القرآن غير مخلوق وهو مجلد كبير قال على سعة علم الرجل بفن الأثر.

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو جعفر العزائمي المستملي النيسابوري مشهور حافظ، عارف بالنحو، حسن الخط، بارع في الرواية, حسن القراءة، استملى على المشايخ مدة، وكان كثير الشيوخ كثير السماع، جمع كثيرًا من الأبواب والمشايخ، وحدث سنين، سمع من مشايخ العراق والكوفة والحجاز وخراسان، وكان ثقة صحيح الرواية, واتفق أن أصحاب الحديث هجروه واتهموه بأنه أخفى جملة من سماع المشايخ مغايظة لهم، والله أعلم بذلك، فتحول إلى الطائفة من أصحاب أبي عبد الله ومات مهجورا من الأصحاب فيما بينهم في شهور سنة ... سمع منه أبو بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم لفظا في ذي القعدة سنة خمس وأربعمائة (¬1). قال السيوطي: النحوي أبو جعفر، قال أبو عبد الله الحاكم: من أوثق أصحابنا عند الأخذ والأداء، وآدبهم في قراءة الحديث، وأقومهم لألفاظه، سمع بخراسان والعراق والحجاز، وصنف وحدث. وقال: أسندنا حديثه في الطبقات الكبرى (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 426، 427). (¬2) بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (2/ 266).

(131) مجالد بن عبد الله بن مجالد أبو القاسم البجلي الكوفي.

(131) مجالد بن عبد الله (¬1) بن مجالد أبو القاسم البجلي (¬2) الكوفي. (¬3) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم مجالد بن عبد الله بن مجالد البجلي. وورد: مجالد بن عبد الله بن مجالد. وورد: مجالد بن عبد الله البجلي. وورد: أبو القاسم مجالد البجلي. روى عن: مسلم بن محمَّد بن أحمد بن مسلم أبي الحسين التميمي صاحب الحضرمي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالكوفة، وروى عنه في السنن الكبرى (¬4) ومعرفة السنن والآثار (¬5) وشعب الإيمان. (¬6) ¬

_ (¬1) تحرف في تاريخ دمشق (56/ 434) إلى: خالد بن عبد الله. (¬2) تحرفت أيضًا في تاريخ دمشق (56/ 434)، إلى: العجلي. (¬3) السنن الكبرى (3/ 351، 7/ 351)، شعب الإيمان (5/ 478، 6/ 433). (¬4) (3/ 351، 7/ 351). (¬5) (5/ 174، أثر رقم 7201). (¬6) (5/ 478، حديث رقم 3746)، (6/ 433، أثر رقم 4445)، (10/ 132، حديث رقم 7278).

(132) محمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد الحافظ أبو بكر الأردستاني الأصبهاني، ساكن أصبهان.

(132) محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد الحافظ أبو بكر الأردستاني الأصبهاني، ساكن أصبهان. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن أحمد الأردستاني. وورد: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم الأردستاني الحافظ. وورد: محمَّد بن إبراهيم الأصبهاني. وورد: أبو بكر بن إبراهيم. وورد: أبو بكر بن إبراهيم الأصبهاني. وورد: أبو بكر بن إبراهيم الأردستاني. وورد: أبو بكر الأردستاني. وورد: أبو بكر الأصبهاني. روى عن: أحمد بن عمرو أبي نصر العراقي ببخارى، وشعيب بن علي بن شعيب بن عبد الوهاب بن الحسن أبي نصر القاضي الهمذاني بهمذان، وعبد الملك ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (2/ 317)، سير أعلام النبلاء (17/ 428)، تاريخ الإِسلام (9/ 428)، الأنساب (1/ 178)، شذرات الذهب (3/ 227)، النجوم الزاهرة (4/ 279)، المنتظم (8/ 90).

ابن أبي الشوارب أبي القاسم وليس بمحفوظ (¬1)، وعمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد ابن محمد بن أيوب بن أزداذ بن سراح بن عبد الرحمن أبي حفص البغدادي الواعظ المعروف يابن شاهين، ومحمَّد بن عيسى أبي القاسم السراج الشيخ الصالح. سمع منه: أبو بكر البيهقي وكان يقرأ عليه ببغداد، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه ووصفه بالحفظ، ومن طريقه تحمل البيهقي رحمه الله الجامع الكبير لسفيان الثوري. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، ومحمَّد بن عثمان القومساني، وظفر ابن هبة الله، وغيرهم. قال أبو بكر الخطيب: أبو بكر الأردستاني ساكن أصبهان، كان رجلا صالحا يكثر السفر إلى مكة ويحج ماشيًا وحدث ببغداد عن أبي الحسين أحمد بن محمَّد الخفاف النيسابوري ... وغيرهم من هذه الطبقة. كتبت عنه، وكان ثقة يفهم الحديث، بلغنا أن أبا بكر الأردستاني مات بهمذان في سنة سبع وعشرين وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: الإِمام، الحافظ، الجوال، الصالح، العابد، أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن أحمد الأردستاني. سمع من عدد كثير، وحدث عن أبي الشيخ ... وإسماعيل بن حاجب الكشاني ¬

_ (¬1) كذا في دلائل النبوة (6/ 12) وبتخريج الحديث من تاريخ أصبهان (2/ 226) إذ فيه محمَّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب عن جعفر بن سليمان فهذا يؤيد أن سند الدلائل غير مستقيم فثم سقط في السند، ولعل: أبي القاسم. وهي كنية ابن أبي الشوارب كما في إسناد الدلائل مراد بها عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز أبي القاسم البغوي وهو صاحب ابن أبي الشوارب ولن يستقيم السند بذلك أيضًا فالبغوي لا يدرك شيخ البيهقي فلتراجع الأصول الخطية للدلائل وليصوب الإسناد منها, فإنه لم يتيسر لي ذلك. والله أعلم. (¬2) تاريخ بغداد (2/ 317، 318).

وحدث عنه بالصحيح، ولقي بعكا أبا زرعة المقرئ، وتلا على جماعة. روى عنه: محمَّد بن عثمان القومساني ... والبيهقيُّ في كتبه، ووصفه بالحفظ. وقال: قال شيرويه: كان ثقة يحسن هذا الشأن، سمعت عدة يقولون: ما من رجل له حاجة من أمر الدنيا والآخرة يزور قبره ويدعو إلا استجاب الله له، قال: وجربت أنا ذلك. وقد حدث عنه في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة بصحيح البخاري عبد الغفار بن طاهر بهمذان. قلت: هو ممّن فات ابن عساكر ذكره في تاريخه، وكان مع علمه بالأثر قيما بكتاب الله، رفيع الذكر، أخذ بالبصرة عن أحمد بن محمَّد بن العباس الأسفاطى، وأحمدُ بن عبيد الله النهرديري، ويكنى أيضًا بأبي جعفر، مات سنة أربع وعشرين وأربعمائة (¬1). قال أبو سعد السمعاني: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد الأردستاني الحافظ، كان حافظًا متدينا مكثرا من الحديث، رحل إلى العراق والحجاز والشام وديار مصر، وخرج إلى خراسان وبلغ إلى ما وراء النهر، وكتب الكثير، ذكره أحمد بن محمَّد بن ماما الحافظ، وقال: شاب مفيد حسن العشرة، كان جهد في تتبع الآثار, وجدّ في جمع الأخبار بالعراق وبخراسان وما وراء النهر، وأقام ببخارى سنين يكتب معنا فحصل أكثر حديث بخارى، ثم رجع فوجدت خبره في سنة أربع وأربعمائة عند الحافظ الجليل أبي عبد الله بن البيع بنيسابور، ثم خرج إلى مصر فلم أسمع بخبره بعد ذلك. وقال: ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في تاريخ بغداد فقال: أبو بكر الأردستاني ساكن أصبهان كان رجلًا صالحا يكثر السفر إلى ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 428، 429).

مكة ويحج ماشيًا، كتبت عنه وكان ثقة يفهم الحديث. وقال: وذكره أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن منده في كتاب أصبهان فقال: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم الأردستاني أحد الحفاظ، كان متقيا متدينا، سافر إلى خراسان وبغداد، ومات بهمذان يوم عاشوراء سنة سبع وعشرين وأربعمائة يوم الثلاثاء (¬1). ¬

_ (¬1) الأنساب (1/ 178، 179).

(133) محمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد الفارسي الحاكم أبو بكر النيسابوري المشاط.

(133) محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد الفارسي الحاكم أبو بكر النيسابوري المشاط. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن أحمد الفارسي المشاط. وورد: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن فارس الفارسي. وورد: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم الفارسي. وورد: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم. وورد: محمَّد بن إبراهيم الفارسي. وورد: أبو بكر بن إبراهيم الفارسي. وورد: أبو بكر المشاط. وورد: أبو بكر الفارسي. روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق أبي إسحاق الأصبهاني المعدل المعروف بالقَصَّار، وعلي بن بندار بن الحسين أبي الحسن الصوفي بشيراز، وأحمدُ بن جعفر بن أبي توبة أبي الحسن الصوفي، وإسماعيل بن أحمد بن محمَّد أبي سعيد التاجر الخلالي الجرجاني نزيل نيسابور، ومحمَّد بن ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 31، رقم 32)، سير أعلام النبلاء (17/ 429)، تاريخ الإِسلام (9/ 451، 334).

إسماعيل أبي الحسن العلوي، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم مدينة بيهق، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل البيهقي رحمه الله التاريخ الكبير للبخاري رواية أبي أحمد محمَّد بن سليمان بن فارس. وروى عنه أيضًا: علي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل ابن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإِمام الزاهد، وعلي بن عبد الله ابن أبي صادق. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الفارسي الحاكم أبو بكر المشاط الثقة العدل الكثير السماع والحديث بنيسابور وغيرها، كان يسكن ناحية جوين ويدخل البلد أحيانا ويحدث، استشهد بإسفرايين على أيدي التركمانية؛ قتلوه ظلما في شهور سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، أنبأنا بالحديث عنه أبو صالح المؤذن (¬1). قال الذهبي: فأما أبو بكر محمَّد بن إبراهيم الفارسي المشاط فمن أقران صاحب الترجمة -يعني محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد أبا بكر الأردستاني الأصبهاني- حدث عن: أبي عمرو بن مطر وجماعة، روى عنه: البيهقي أيضًا، وعلي بن أحمد الأخرم. لا أعلم متى توفي (¬2). قلت: ثم عاد فقال -يعني الذهبي-: استشهد بإسفرايين على أيدي التركمان، قتلوه ظلمًا سنة ثمان وعشرين (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 31). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 429). (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 452).

(134) محمد بن إبراهيم بن عبدان بن محمد أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر المرزبان السيرجاني الكرماني.

(134) محمَّد بن إبراهيم بن عبدان بن محمَّد أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر المرزبان السيرجاني الكرماني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم بن عبدان الكرماني. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم بن عبدان. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم الكرماني. روى عن: أسد بن رستم بن أحمد بن عبد الله أبي سعد (¬2) الهروي الرستمي بهراة، وعلي بن محمَّد أبي الفتح البستي الكاتب شاعر زمانه، ومحمَّد بن أبي إسماعيل علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم أبي الحسن العلوي الحسني الزيدي الهمذاني الملقب بالوصي ببخارى. سمع منه: أبو بكر البيهقي إنشادًا، وروى عنه إنشادًا في شعب الإيمان (¬3) ومعرفة السنن والآثار (¬4) ومناقب الشافعي (¬5) وأحكام القرآن. (¬6) ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 452)، الأنساب (7/ 220، 221). (¬2) في تاريخ بغداد (7/ 475): أبو سعيد، وفي الأنساب (6/ 117): أبو سعد. وهو الموافق لإسناد المناقب. (¬3) (12/ 397، رقم (9623). (¬4) (1/ 220، 221). (¬5) (2/ 364). (¬6) (1/ 38).

وروى عنه أيضًا: جعفر بن محمَّد بن المعتز بن محمَّد بن المستغفر بن الفتح بن إدريس أبو العباس المستغفري النسفي صاحب التصانيف الكثيرة، وهو من أقرانه، وعبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيروي النيسابوري التاجر خاتمة أصحابه. قال الذهبي: أبو بكر الكرماني السيرجاني الحافظ الرحال، طوف وسمع، توفي بسمرقند (¬1). قال أبو سعد السمعاني: أبو عبد الله المرزبان السيرجاني الكرماني كان حافظًا فهمًا عارفًا بالحديث، رحل إلى خراسان ومنها إلى ما وراء النهر، وصحب العلماء، ذكره المستغفري في التاريخ وقال: أبو عبد الله السيرجاني قدم علينا مرارا وأقام معنا سنين، وكتب عن شيوخنا، وعني كثيرا وكتبت عنه، كان ممّن يفهم ويحفظ، وهو اليوم مقيم بنيسابور، وسمعت خبر وفاته بسمرقند في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة (¬2). * محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى أبو زكريا عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬3) قلت: الاسم محرف، صوابه: يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى أبو زكريا، كما في سائر أسانيد البيهقي وكتب التراجم قاطبة -وأخوه المقصود- ومحمَّد كنيته أبو عبد الله، وهو من شيوخ البيهقي أيضًا، ويحيى سيأتي في حرفه إن شاء الله. ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 452). (¬2) الأنساب (7/ 220، 221). (¬3) (1/ 3).

(135) محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله، المحدث أبو عبد الله ابن المحدث المزكي أبي إسحاق النيسابوري، أحد الإخوة الخمسة وأصغرهم، بيته بيت الحديث والتزكية والعدالة.

(135) محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله، المحدَّث أبو عبد الله ابن المحدِّث المزكي أبي إسحاق النيسابوري، أحد الإخوة الخمسة وأصغرهم، بيته بيت الحديث والتزكية والعدالة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى. روى عن: حامد بن محمَّد بن عبد الله محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في شعب الإيمان. (¬2) وروى عنه أيضًا: علي بن عبد الله بن أبي صادق أبو سعد، ومحمَّد بن يحيى ابن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى أبو بكر المزكي ابن أخيه. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 32، رقم 34)، سير أعلام النبلاء (17/ 551)، تاريخ الإِسلام (9/ 427)، العبر في خبر من غبر (3/ 165)، شذرات الذهب (3/ 233)، الوافي بالوفيات (1/ 259). (¬2) (12/ 68، 90، حديث رقم 9050، 9093).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عبد الله بن أبي إسحاق المحدث ابن المحدث، بيته بيت الحديث والتزكية والعدالة، وأبوهم أبو إسحاق المزكي أشهر بخراسان والعراق من أن يحتاج إلى الإطناب فيه، خرج له أحمد بن علي بن منجويه الحافظ الأحاديث الصحاح، وأبو حازم العبدوي الفوائد، وكان صحيح السماع حسن الأصول، توفي سنة سبع وعشرين وأربعمائة، ودفن بمقبرة بابك (¬1). قال الذهبي: المحدث، الصادق، المعمر، أبو عبد الله محمَّد ابن المحدث أبي إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه النيسابوري، المزكي، أحد الإخوة الخمسة، وهو أصغرهم، انتقى عليه أحمد بن علي بن منجويه الحافظ، وأبو حازم العبدويي، وكان صحيح الأصول، قال عبد الغافر الفارسي: كان أبي يتأسف على فوات السماع منه. مات سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وكان من أبناء الثمانين رحمه الله (¬2). * محمَّد بن أبي بكر الفقيه عن أبي عمرو بن أبي جعفر. وعنه: أبو بكر البيهقي في شعب الإيمان (¬3) ودلائل النبوة (¬4). قلت: هو محمَّد بن بكر الفقيه، وهو: محمَّد بن بكر بن محمَّد بن أحمد الإِمام أبو بكر النوقاني الطوسي الفقيه السليماني مدرس أصحاب الشافعي بنيسابور ومفتيهم، وسيأتي في حرفه إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (32). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 551، 552). (¬3) (2/ 237، حديث رقم 783). (¬4) (5/ 77)، (7/ 106).

(136) محمد بن أبي الحسين محمد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد ابن الحسن بن طلحة بن علي بن رجب أبو ذر -من أولاد أبي ذر الغفاري- شقيق أبي الحسين عبد الواحد بن محمد.

(136) محمَّد بن أبي الحسين محمَّد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمَّد ابن الحسن بن طلحة بن علي بن رجب أبو ذر -من أولاد أبي ذر الغفاري- شقيق أبي الحسين عبد الواحد بن محمَّد. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو ذر محمَّد بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكر. وورد: أبو ذر محمَّد بن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكر. وورد: أبو ذر محمَّد بن محمَّد بن عبد الرحمن حَفَدَة أبى القاسم المذكر. وورد: أبو ذر بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكر. روى عن: الحسن بن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم ابن أخت أبي عوانة الإسفراييني أبي محمَّد الأزهري الإسفراييني المهرجاني، والحسن بن يعقوب بن يوسف أبي الفضل البخاري النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد، ومحمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي النيسابوري المعدل صاحب علي بن عبد العزيز البغوي إملاء، ومحمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس ¬

_ (¬1) تأريخ بيهق (404).

نيسابور، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم، ويعرف قديما بابن الكرماني، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال علي بن زيد المعروف بابن فَنْدق البيهقي: الإِمام أبو ذر محمَّد بن محمَّد المطوعي النيسابوري هو أبو ذر محمَّد بن أبي الحسين محمَّد بن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمَّد بن الحسن بن طلحة بن علي بن رجب -من أولاد أبي ذر الغفاري- شقيق أبي الحسين عبد الواحد بن محمَّد. وكان أسلاف أبي ذر هذا علماء وغزاة ومطوعة، توفي الفقيه أبو ذر المطوعي في الثالث عشر من شوال سنة إحدى وأربعمائة (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ بيهق (404، 405).

(137) محمد بن أبي سعيد بن سختويه أبو بكر الإسفراييني المجاور بمكة صاحب أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني.

(137) محمَّد بن أبي سعيد بن سختويه أبو بكر الإسفراييني المجاور بمكة صاحب أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن أبي سعيد بن سختويه الإسفرايينى. روى عن: بشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان، وشافع بن محمَّد بن الحافظ أبي عوانة يعقوب بن إسحاق أبي النضر الإسفراييني، وعلي بن محمَّد بن أحمد بن كيسان أبي الحسن النحوي الحربي ببغداد، ومحمَّد بن علي بن الحسن أبي علي الحافظ، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عثمان بن أحمد أبي بكر البغدادي المقرئ المعروف بالطرازي بنيسابور. سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة كتابة له بخطه، وروى عنه في: السنن الكبرى (¬2) ودلائل النبوة (¬3) وشعب الإيمان. (¬4) وروى عنه أيضًا: الحسن بن عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 46، رقم 75)، تاريخ جرجان (ص 462)، الأنساب للسمعاني (1/ 239). (¬2) (4/ 60). (¬3) (1/ 157). (¬4) (4/ 544).

ابن عبد الله بن علي أبو محمَّد القضاعي المالكي؛ من أهل مصر، بمكة (¬1) وخلف بن هبة الله بن قاسم بن سماج بن عمرو أبو القاسم البَشِيْتي من أهل مكة (¬2) ومحمَّد بن سلامة بن جعفر بن علي الفقيه القاضي أبو عبد الله القضاعي المصري الشافعي قاضي مصر ومؤلف كتاب الشهاب بمكة وروى عنه في مسند الشهاب. (¬3) قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: محمَّد بن أبي سعيد بن سختويه الإسفراييني أبو بكر العدل الثقة، المجاور بمكة إلى أن توفي بها، حدث بصحيح البخاري عن أبي الهيثم بمكة (¬4). قال السهمي: أبو بكر محمَّد بن أبي سعيد بن سختويه الإسفراييني أقام بجرجان مدة، وحدث بها عن بشر الإسفراييني ثم خرج منها إلى مكة (¬5). ¬

_ (¬1) الأنساب (10/ 181). (¬2) الأنساب (2/ 233). (¬3) (1/ 279، 302، 425، 2/ 14، 21، 269، 275، 290). (¬4) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 46). (¬5) تاريخ جرجان (ص 462)، الأنساب للسمعاني (1/ 239).

(138) محمد بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو نصر البزاز، وقيل: البزار الطابراني الطوسي.

(138) محمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو نصر البزاز، وقيل: البزار الطابراني الطوسي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو نصر محمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم البزاز. وورد: أبو نصر محمَّد بن أحمد بن إسماعيل البزاز الطابراني. وورد: أبو نصر محمَّد بن أحمد بن إسماعيل الطابراني. وورد: أبو نصر محمَّد بن إسماعيل الطابراني (¬2). روى عن: عبد الرحمن بن أحمد بن منصور أبي محمَّد الطوسي، وعبد الله بن أحمد ويقال: محمَّد بن عبد الله بن أحمد بن منصور القاضي الطوسي وكان سماعه منه بطوس في سنة ست وعشرين وثلاثمائة، ومحمَّد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد أبي حاتم التميمي الدارمي البستي صاحب الكتب المشهورة؛ إملاء، ومحمَّد بن عمر بن جميل أبي الأحرز الطوسي الأصم، ومحمَّد بن محمَّد بن يوسف أبي النضر الفقيه الطوسي الشافعي شيخ المذهب بخراسان؛ وكان سماعه منه إملاء. ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 379، 449، 455، 3/ 16، 170، 4/ 250، 339، 5/ 21، 102)، الدعوات الكبير (1/ 95)، بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (ص 206)، شعب الإيمان (14/ 155)، فضائل الأوقات (ص 457)، المدخل إلى السنن الكبرى (1/ 403). (¬2) تحرفت في الدعوات الكبير (1/ 95) إلى: الكابراني.

سمع منه: أبو بكر البيهقي بالطابران وطوس، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو نصر محمَّد بن أحمد بن إسماعيل البزاز بالطابران (¬1). قلت: لعله أبو نصر محمَّد بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الإسماعيلي. قال الذهبي: أبو نصر محمَّد بن أبي بكر أحمد الإسماعيلي الإِمام، المحدث، صدر الكبراء ذو الجاه العريض، والرئاسة الكاملة بجرجان، سمع من: أبي يعقوب البحيري، وأبي العباس الأصم، ودعلج، وعدة، روى عنه: حمزة السهمي، وعبد الوهاب بن منده، وجماعة، وأملى عدة مجالس، وكان ذا فهم وعلم وقبول عظيم، وذكر أبو القاسم بن عساكر أنه كان أشعريا، توفي في ربيع الآخر سنة خمس وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 379). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 89) وغيره.

(139) محمد بن أحمد بن جعفر أبو جعفر القرميسيني.

(139) محمَّد بن أحمد بن جعفر أبو جعفر القرميسيني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو جعفر محمَّد بن أحمد بن جعفر القرميسيني. وورد: أبو جعفر محمَّد بن جعفر القرميسينى. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان بن حرب بن مهران أبي بكر البغدادي البزاز والد أبي علي بن شاذان، ومحمَّد بن إبراهيم بن سلمة أبي الحسين الكهيلي الكوفي، ومحمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان أبي بكر الأصبهاني ابن المقرئ صاحب المعجم والرحلة الواسعة. سمع منه: أبو بكر البيهقي بقرميسين (¬2)، وروى عنه في السنن الكبرى (¬3) وشعب الإيمان. (¬4) ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (8/ 223)، (9/ 103)، (10/ 112)، شعب الإيمان (10575، أثر رقم 8030)، تاريخ دمشق (39/ 182). (¬2) بلد معروف بينه وبين همذان ثلاثون فرسخًا، قرب الدينور وهي بين همذان وحلوان. معجم البلدان (4/ 330). (¬3) (8/ 223)، (9/ 103)، (10/ 112). (¬4) (10575، أثر رقم 8030).

(140) محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق أبو الحسن البزاز البغدادي.

(140) محمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق أبو الحسن البزاز البغدادي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن محمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البزاز. وورد: أبو الحسن محمَّد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البغدادي. وورد: أبو الحسن محمَّد بن أحمد بن الحسن البزاز. وورد: أبو الحسن بن الحسن بن إسحاق البزاز (¬2) البغدادي وورد: أبو الحسن بن إسحاق. روى عن: عبد الله بن محمَّد بن إسحاق أبي محمَّد الفاكهي بمكة، وعلي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله الإِمام الجليل أبو الحسن الدارقطني البغدادي المقرئ الحافظ صاحب التصانيف. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد من أصل سماعه -الذي هو- بخط أبي الحسن الدارقطني، وببغداد في الكرخ من أصل كتابه، وروى عنه في تصانيفه. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (2/ 117)، تاريخ الإِسلام (9/ 288). (¬2) تصحفت في شعب الإيمان (10/ 473) إلى البزار بالراء.

وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ. قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسن البزَّاز سمع بمكة من عبد الله بن محمَّد بن إسحاق الفاكهي، وأحمدُ بن محبوب الفقيه. كتبنا عنه بعد أن كف بصره، وكان ثقة، توفي أبو الحسن بن إسحاق في سنة سبع عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: البزاز أبو الحسن البغدادي سمع بمكة من أبي محمَّد الفاكهي، روى عنه الخطيب وأبو بكر البيهقي ووثقه الخطيب (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (2/ 117). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 288).

(141) محمد بن أحمد بن زكريا أبو بكر الإسفراييني.

(141) محمَّد بن أحمد بن زكريا أبو بكر الإسفراييني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن أحمد بن زكريا. وورد: أبو بكر محمَّد بن أحمد الإسفراييني. وورد: محمَّد بن أحمد بن زكريا. وورد: أبو بكر الإسفراييني. روى عن: محمَّد بن الفضل بن محمَّد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة أبي طاهر السلمي النيسابوري. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى. (¬2) قال الذهبي: محمَّد بن أحمد بن زكريا النيسابوري الزاهد، مات ببلده (¬3). ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 226). (¬2) (3/ 188، 221، 4/ 116، 5/ 167، 172، 244، 6/ 46، 7/ 15). (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 226).

(142) محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو حسان المولقاباذي المزكي الفقيه.

(142) محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن جعفر أبو حسان (¬1) المولقاباذي المزكي الفقيه. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: ¬

_ (¬1) قلت: تصرف محقق شعب الإيمان (8/ 50) في الكنية فبدلها من (أبي حسان) إلى (أبي عمرو) وقال في "الأصل" و"ن" كنيته "أبو حسان" وفي "ل" "أبو غسان" كلاهما خطأ. انتهى، قلت: وعينه أبو عمرو محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن جعفر البحيري النيسابوري المزكي المترجم في سير أعلام النبلاء (17/ 90) وتذكرة الحفاظ (3/ 1082، 1083) والعبر (2/ 189) وغير ذلك من المصادر التي أثبتها المحقق، وهذا خطأ علمي شديد، فالكنية مستقيمة لا خطأ فيها، وجاءت كذلك في نفس المصدر مرتين: أبو حسان (2/ 182). (10/ 541) من نسخته وأيضًا جاءت كذلك في مصادر ترجمته من: المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 33)، سير أعلام النبلاء (17/ 596، 597)، تاريخ الإِسلام (9/ 519)، الوافي بالوفيات (2/ 48)، تذكرة الحفاظ (3/ 1103)، العبر في خبر من غبر (3/ 179)، شذرات الذهب (3/ 250) وهناك منصوص أنه يروي عن: إسماعيل بن نجيد أبي عمرو السلمي جد أبي عبد الرحمن السلمي ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المزكي شيخ العدالة، ومحمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان أبي سهل الحنفي العجلي الصعلوكي النيسابوري. وهم شيوخه الذين روى عنهم في شعب الإيمان وليس كما عينه هو وغير كنيته. والحمد لله الذي وفقنا لذلك. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 34، رقم 39)، سير أعلام النبلاء (17/ 596، 597)، تاريخ الإِسلام (9/ 519)، الوافي بالوفيات (2/ 48)، تذكرة الحفاظ (3/ 1103)، العبر في خبر من غبر (3/ 179)، شذرات الذهب (3/ 250).

أبو حسان محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن جعفر المزكي. روى عن: إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن هارون أبي سهل الحنفي -نسبا- العجلي الصعلوكي النيسابوري الفقيه الشافعي المتكلم النحوي المفسر اللغوي الصوفي شيخ خراسان. سمع منه: أبو بكر البيهقي سنة ثلاث وأربعمائة، ووصفه بالتزكية، وروى عنه في شعب الإيمان (¬1). وروى عنه أيضًا: إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وعبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيروي النيسابوري التاجر، وإسماعيل ابن عمرو بن محمَّد بن أحمد أبو سعيد البحيري النيسابوري المحدث، وآخرون. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: المزكي الفقيه أبو حسان المولقاباذي، الفاضل، الثقة، النبيل، المشهور بالفضل والعلم والديانة والبيت القديم، وكان إليه التزكية بنيسابور والحشمة البسيطة من الأقران، والتقدم في مجالس القضاة، حدث عن أبيه أبي الحسن، وأبي العباس، ومحمَّد بن إسحاق الصبغي .... وطبقتهم من مشايخ بغداد وخراسان، وخرج له الفوائد، وحدث سنين، توفي سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة (¬2). قال الذهبي: الإِمام، الفقيه، مسند نيسابور، أبو حسان محمَّد بن أحمد بن جعفر المولقاباذي، المزكي، أحد الثقات الصلحاء، وكان إليه التزكية بنيسابور، وله ¬

_ (¬1) (2/ 182، رقم 697، 8/ 50، رقم 5482، 10/ 541، ر قم 7957). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 34).

الحشمة الوافرة والجلالة، حدث عن والده أبي الحسن، وأبي العباس محمَّد بن إسحاق الصبغي وطائفة وسمع ببغداد من أبي الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وغيره. وخرجوا له الفوائد، وروى الكثير، توفي سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة وهو في عشر التسعين (¬1). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 596، 597).

(143) محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم أبو أسامة الهروي المقرئ، شيخ الحرم نزيل مكة.

(143) محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن القاسم أبو أسامة الهروي المقرئ، شيخ الحرم نزيل مكة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو أسامة محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن القاسم المقرئ الهروي. وورد: أبو أسامة محمَّد بن أحمد بن القاسم المقري. وورد: أبو أسامة محمَّد بن أحمد بن محمَّد الهروي المقرئ. روى عن: الحسن بن رشيق أبي محمَّد العسكري المصري المُعَدَّل، ومنصور ابن أحمد بن جعفر أبي القاسم الحربي، ومحمَّد بن العباس بن وصيف أبي بكر الغزى راوي الموطأ عن الحسن بن الفرج الغزي صاحب يحيى بن بكير بغزة، ومحمَّد بن علي بن الحسن بن أحمد أبي بكر النقاش المصري محدث تنيس (¬2) وكان سماعه منه بتنيس، ومحمَّد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه الفقيه أبي الحسن النيسابوري المصري الشافعي القاضي نزيل مصر وكان سماعه منه بمصر. سمع معه: أبو بكر البيهقي بمكة، وقرأ عليه في المسجد الحرام، وروى عنه في ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 364، 365)، تاريخ الإِسلام (9/ 333)، ميزان الاعتدال (3/ 464)، لسان الميزان (6/ 529)، غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 86، رقم 2799)، تاريخ دمشق (51/ 132، 133)، العقد الثمين (1/ 382). (¬2) تنيس: جزيرة في بحر مصر قريبة من البر ما بين الفرما ودمياط. معجم البلدان (2/ 51).

السنن الكبرى (¬1) وشعب الإيمان (¬2) والزهد الكبير. (¬3) قال الذهبي: الإِمام، المحدث، المقرئ، أبو أسامة محمَّد بن أحمد بن محمَّد ابن القاسم الهروي شيخ الحرم، حدث بمكة وبدمشق، قال أبو عمرو الداني: رأيته يقرئ بمكة، وربما أملى الحديث من حفظه فقلب الأسانيد وغير المتون. عاش ثمانيًا وثمانين سنة، وتوفي بمكة سنة سبع عشرة وأربعمائة (¬4). قال ابن الجزري: أبو أسامة الهروي نزيل مكة، قال الداني: روى القراءة فيما ذكر عن أبي النقاش، وسمع منه تفسيره المختصر، ثم عرض على أبي الطيب بن غلبون وأبي أحمد السامري وعلى غيرهما، رأيته يقرئ بمكة عند باب الندوة، وكان شيخا صالحا، وربما أملى أحاديث من حفظه قلب أسانيدها وغير متونها, ولد فيما ذكر بهراة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وتوفي سنة سبع عشرة وأربعمائة (¬5). ¬

_ (¬1) (1/ 457)، (3/ 250). (¬2) (2/ 313 حديث رقم 967، 5/ 509، حديث رقم 3788، 11/ 371، حديث رقم 8689). (¬3) (1/ 191، حديث رقم 458). (¬4) سير أعلام النبلاء (17/ 364، 365)، ميزان الاعتدال (3/ 464)، لسان الميزان (6/ 529). (¬5) غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 86، 87).

(144) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الفرج بن أبي طاهر عطاء، أبو عبد الله البغدادي الدقاق، عرف بابن البياض.

(144) محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن الفرج بن أبي طاهر عطاء، أبو عبد الله البغدادي الدقاق، عرف بابن البياض. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق المعروف بابن البياض. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أبي طاهر الدقاق. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن أبي طاهر الدقاق. وورد: محمَّد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق. وورد: أبو عبد الله بن أبي طاهر الدقاق. وورد: أبو عبد الله بن أبي طاهر البغدادي. وورد: أبو عبد الله بن البياض. روى عن: أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد، وإسحاق بن عبدوس بن عبد الله بن الفضيل أبي الحسن البزاز قراءة عليه، وأحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فروخ ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (2/ 215)، تاريخ الإِسلام (9/ 260)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 20).

أبي الحسين البغدادي البزاز العطشي المعروف بالأدمي إملاء، وعبد الله بن إبراهيم ابن أيوب بن ماسي أبي محمَّد البغدادي البزاز، وعلي بن محمَّد بن الزبير أبي الحسن القرشي الكوفي الأديب، وعلي بن محمَّد بن سليمان أبي الحسن الخرقي (¬1). سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ وكان سماعه منه بانتخاب هبة الله بن الحسن الطبري اللالكائي. قال أبو بكر الخطيب: أبو عبد الله الدقاق يعرف بابن البياض ولد في صفر من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، كتبنا عنه بانتخاب هبة الله بن الحسن الطبري، وكان شيخا فاضلا، دينا، صالحا، ثقة، من أهل القرآن، ومات في يوم الخميس التاسع والعشرين من شعبان سنة خمس عشرة وأربعمائة وكنت إذ ذاك غائبا عن بغداد في رحلتي إلى نيسابور (¬2). ¬

_ (¬1) مترجم في تاريخ بغداد (13/ 389) باسم علي بن سليمان بن محمَّد بن عبد السلام أبو الحسن السلمي الخرقي. (¬2) تاريخ بغداد (2/ 215).

(145) محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل الحافظ أبو الفتح بن أبي الفوارس البغدادي، وهي كنية سهل.

(145) محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن فارس بن سهل الحافظ أبو الفتح بن أبي الفوارس البغدادي، وهي كنية سهل. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الفتح محمَّد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ. وورد: الشيخ أبو الفتح محمَّد بن أبي الفوارس الحافظ. سمع من: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية، وأحمدُ بن جعفر بن محمَّد ابن سلم بن راشد أبي بكر الختلي البغدادي، وأحمدُ بن يوسف بن أحمد بن خلاد ابن منصور بن أحمد بن خلاد أبي بكر النصيبي البغدادي العطار، ومحمَّد بن أحمد ابن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف، ومحمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الحافظ أبي بكر الأصبهاني المعروف بابن المقرئ صاحب المعجم والرحلة الواسعة، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد ابن الهيثم بن عمران بن يزيد أبي بكر الأنباري البندار ويعرف بابن أبي أحمد، ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (2/ 213، 214)، سير أعلام النبلاء (17/ 223، 224)، تاريخ الإِسلام (9/ 207)، العبر في خبر من غبر (3/ 111)، المعين في طبقات المحدثين (122)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 100)، الوافي بالوفيات (2/ 45)، شذرات الذهب (3/ 196)، تذكرة الحفاظ (3/ 1053)، المنتظم لابن الجوزي (8/ 5).

ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبي بكر البغدادي البزاز المعروف بالشافعي صاحب الأجزاء الغيلانيات العالية. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، ووصفه بالحفظ، وكان يقرأ عليه ببغداد. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله ابن حفص أبو سعد الأنصاري الهروي الماليني شيخ البيهقي، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن غالب أبو بكر الخوارزمي المعروف بالبرقاني صاحب المسائل عن الدارقطني ومصنف كتاب العلل الذي أملاه عليه الدارقطني رحمه الله. قال أبو بكر الخطيب: أبو الفتح بن أبي الفوارس، كان جده سهل يكنى أبا الفوارس، ولد أبو الفتح في سحر يوم الأحد لثمانٍ بقين من شوال سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وسافر في طلب الحديث إلى البصرة وبلد فارس وخراسان، وكتب الكثير وجمع، وكان ذا حفظ ومعرفة وأمانة وثقة، مشهورا بالصلاح، وكتب الناس بانتخابه على الشيوخ وتخريجه، وسمعت منه بعض أماليه، وقرأت عليه قطعة من حديثه، وكان يسكن بالجانب الشرقي ويملي في جامع الرصافة، وتوفي في يوم الأربعاء السادس عشر من ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن من الغد، وذلك يوم الخميس بمقبرة باب حرب، وقبره إلى جنب قبر أحمد بن حنبل، غير أن بينهما قبور التميميين الثلاثة، أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: علي ومحمَّد أبو الفتح يعرفان ببني أبي الفوارس، كتبا الحديث، ورحل محمَّد في طلبه إلى خراسان وأصبهان وغيرهما. قلت -يعني الخطيب-: وكان أخوه علي بن أحمد بن أبي الفوارس عبدا صالحا، ومات قبل أن يحدث (¬1). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (2/ 213، 214).

قال الذهبي: الإِمام الحافظ المحقق الرحال، أبو الفتح بن أبي الفوارس ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وأول سماعه في سنة ست وأربعين وثلاثمائة، وارتحل إلى البصرة وبلاد فارس وخراسان، وجمع وصنف، وانتخب عليه المشايخ، وكان مشهورا بالحفظ والصلاح والمعرفة، وقال الحاكم: أول سماع ابن أبي الفوارس من أبي بكر النجاد. وقال: قال الخطيب: قرأت عليه قطعة من حديثه، وكان يملي في جامع الرصافة، وتوفي في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة (¬1). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 223، 224).

(146) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن شاذان أبو صادق النيسابوري الصيدلاني الشافعي الأديب صاحب الأصم، يعرف بعبد العطار.

(146) محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن شاذان أبو صادق (¬1) النيسابوري الصيدلاني الشافعي الأديب صاحب الأصم، يعرف بعبد العطار. (¬2) وقد ورد هذا الأصم في مصنفات البيهقي: أبو صادق محمَّد بن أحمد بن أبي الفوارس الصيدلاني. وورد: أبو صادق محمَّد بن أحمد بن محمَّد العطار. وورد: أبو صادق محمَّد بن أحمد العطار. وورد: أبو صادق محمَّد بن أبي الفوارس العطار. وورد: أبو صادق بن أبي الفوارس العطار. وورد: أبو صادق العطار. وورد: محمَّد بن أحمد الصيدلاني. روى عن: محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي ¬

_ (¬1) تحرفت في دلائل النبوة (5/ 417) إلى: أبو طارق. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 24، رقم 18)، سير أعلام النبلاء (17/ 401)، تاريخ الإِسلام (9/ 260).

المعدل، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصله، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: علي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل ابن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإِمام الزاهد، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو صادق الصيدلاني الشافعي الأديب ديّن ثقة مشهور، توفي في شهر ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الشيخ، الفقيه، الإمام، الأديب، المسند، أبو صادق النيسابوري الصيدلاني، توفي في ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 24). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 401).

(147) محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منصور أبو بكر النوقاني المنصوري.

(147) محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن منصور أبو بكر النوقاني المنصوري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن منصور النوقاني. وورد: أبو بكر محمَّد بن أحمد بن عبد الله النوقاني. وورد: أبو بكر محمَّد بن أحمد بن عبد الله المنصوري النوقاني. وورد: أبو بكر محمَّد بن أحمد النوقاني. وورد: أبو بكر النوقاني. روى عن: محمَّد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد أبي حاتم التميمي الدارمي البستي صاحب الكتب المشهورة، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، وحدث عنه بنوقان، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه. ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 334).

سمع منه: أبو بكر البيهقي بنوقان (¬1) من أصله، وروى عنه في تصانيفه. قال الذهبي: محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن منصور أبو بكر النوقاني حدث بنُوقان عن: أبي العباس الأصم، روى عنه: البيهقي (¬2). ¬

_ (¬1) نوقان: إحدى قصبتي طوس؛ لأن طوس ولاية ولها مدينتان إحداهما طابران والأخرى نوقان. معجم البلدان (5/ 311). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 334).

(148) محمد بن بكر بن محمد بن أحمد الإمام أبو بكر النوقاني الطوسي الفقيه السليماني، مدرس أصحاب الشافعي بنيسابور ومفتيهم.

(148) محمَّد بن بكر بن محمَّد بن أحمد الإِمام أبو بكر النوقاني الطوسي الفقيه السليماني، مدرس أصحاب الشافعي بنيسابور ومفتيهم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الفقيه أبو بكر محمَّد بن بكر الطوسي. وورد: أبو بكر محمَّد بن بكر الطوسي الفقيه. وورد: الشيخ أبو بكر محمَّد بن بكر الطوسي الفقيه. وورد: أبو بكر محمَّد بن محمَّد. وورد: محمَّد بن محمَّد بن أحمد. وورد: أبو بكر محمَّد بن محمَّد الطوسي. وورد: محمَّد بن محمَّد. وورد: الفقيه أبو بكر الطوسي. وورد: أبو بكر بن محمَّد. وورد: أبو بكر السليماني. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 22، رقم 11)، تاريخ الإِسلام (9/ 324)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 121)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 189)، طبقات الفقهاء الشافعية (1/ 104، 105)، العقد المذهب لابن الملقن (ص 46).

روى عن: عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله أبي الحسين الفسوي (¬1) الداودي، ومحمَّد بن أحمد بن حاضر أبي بشر الحاضري الطوسي، ومحمَّد بن علي بن سهل ابن مصلح الفقيه أبي الحسن الماسرجسي النيسابوري سبط المحدث الحسن بن عيسى بن ماسرجس شيخ الشافعية في عصره وتفقه عليه بنيسابور. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل سنن أبي داود رواية أبي علي اللؤلؤي. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الإِمام أبو بكر النوقاني، مدرس أصحاب الشافعي بنيسابور ومفتيهم، صاحب الدرس والأصحاب ومجلس النظر، حسن السيرة، بالغ في الورع والزهد، تفقه ببغداد على أبي محمَّد البافي، وبنيسابور على أبي الحسن الماسرجسي، وسمع الكثير عن الدارقطني، وأبي أحمد الحافظ، وأبي عمرو بن حمدان، وطبقتهم، توفي بنوقان سنة عشرين وأربعمائة (¬2). قال السبكي: أبو بكر الطوسي النوقاني، من نوقان -بفتح النون ثم واو ساكنة ثم قاف يليها ألف ثم نون- إحدى مدائن طوس، ذكره الرافعي في الشرح في كتاب الإجارة وكتاب الجراح وغير موضع، قال أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن: هو إمام أصحاب الشافعي بنيسابور وفقيههم ومدرسهم، وله الدرس والأصحاب ومجلس النظر، وله مع ذلك الورع والزهد والانقباض عن الناس، وترك طلب الجاه والدخول على السلاطين وما لا يليق بأهل العلم من الدخول في الوصايا والأوقاف وما في معناه، وكان من أحسن الناس خلقا ومن أحسنهم سيرة، وظهرت بركته على أصحابه، وتفقه عند الأستاذ أبي الحسن الماسرجسي بنيسابور، وببغداد عند الشيخ ¬

_ (¬1) تحرفت في السنن الكبرى (1/ 40) إلى التستري. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 22).

أبي محمَّد البافي، تفقه على الطوسي جماعات، منهم الأستاذ أبو القاسم القشيري، وتوفي بنوقان سنة عشرين وأربعمائة (¬1). * محمَّد بن الحسن أبو بكر عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬2) قلت: الاسم محرف، صوابه: أحمد بن الحسن أبو بكر. وهو: أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد، أبو بكر الحرشي الحيري النيسابوري الشافعي، كما في سائر أسانيد البيهقي وكتب التراجم قاطبة، ولا يتوهم بأبي بكر محمَّد بن الحسن المعروف بابن فورك؛ فهو أيضًا من شيوخ البيهقي، إنما هذا هو القاضي أحمد بن الحسن راوية الأصم. ¬

_ (¬1) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 121). (¬2) (7/ 306).

(149) محمد بن الحسن بن علي بن المؤمل أبو بكر النيسابوري المعروف بشاه المؤمل ويقال شاه الموصلي.

(149) محمَّد بن الحسن بن علي بن المؤمل أبو بكر النيسابوري المعروف بشاه المؤمل ويقال شاه الموصلي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن الحسن بن علي بن المؤمل. وورد: أبو بكر بن المؤمل. روى عن: عبد الله بن محمَّد بن عبد الوهاب بن نصير بن عبد الوهاب بن عطاء بن واصل أبي سعيد القرشي الرازي نزيل نيسابور صاحب محمَّد بن أيوب بن الضريس، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد بن إسحاق الحافظ أبي أحمد النيسابوري الكرابيسي الحاكم الكبير صاحب الأسماء والكنى. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) ودلائل النبوة. (¬3) قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: محمَّد بن الحسن بن المؤمل المعروف بشاه المؤمل أبو بكر مشهور ثقة من بيت الحديث والصلاح والتزكية، وحدث عن أبيه وعن أبي سعيد الرازي وأبي أحمد الحافظ، خرج إلى ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 40، رقم 59)، تاريخ الإِسلام (9/ 754). (¬2) (9/ 118). (¬3) (6/ 251 , 7/ 77).

رستاق بيهق في أيام الفترة بسبب التركمانية، واستوطن ضيعة له بها، ثم دخل نيسابور سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وحدث وعاد إلى ضيعته وتوفي عن قريب بها (¬1). قال الذهبي: محمَّد بن الحسن بن المؤمل النَّيسابوري ويعرف بشاه الموصلي من بيت الرواية والصّلاح، روى عن: أبي أحمد الحاكم، وأبي سعيد بن عبد الوّهاب الرّازي، وسكن بيهق (¬2). * محمَّد بن حسن أبو الحسن المهرجاني الفقيه عن أبي سهل بشر بن أحمد بن بشر. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬3) قلت: الاسم محرف وصوابه محمَّد بن حم أبو الحسن المهرجاني الفقيه كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى وأيضًا كما في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي من السنن وهو: محمَّد بن محمَّد بن حم بن أبي المعروف، أبو الحسن الفقيه الإسفراييني المهرجاني والله أعلم. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 40). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 754). (¬3) (1/ 84).

(150) محمد بن الحسن بن فورك الفقيه أبو بكر الأصبهاني الأنصاري الأستاذ الإمام، العلامة، الصالح، شيخ المتكلمين راوي مسند أبي داود الطيالسي عن عبد الله بن جعفر الأصبهاني.

(150) محمَّد بن الحسن بن فُورك الفقيه أبو بكر الأصبهاني الأنصاري الأستاذ الإِمام، العلامة، الصالح، شيخ المتكلمين راوي مسند أبي داود الطيالسي عن عبد الله بن جعفر الأصبهاني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن الحسن بن فورك. وورد: الأستاذ أبو بكر محمَّد بن الحسن (¬2) بن فورك. وورد: أبو بكر محمَّد بن الحسن الأصولي. وورد: أبو بكر محمَّد بن الحسن الأصبهاني. وورد: أبو بكر بن الحسن بن فورك. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 17، رقم 1مكرر)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 104)، سير أعلام النبلاء (17/ 214)، تاريخ الإِسلام (9/ 109)، تذكرة الحفاظ (3/ 1065)، العبر في خبر من غبر (3/ 97)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (4/ 272)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 127، 135)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، تبيين كذب المفتري (232)، تكملة الإكمال (4/ 511)، شذرات الذهب (3/ 181)، مرآة الجنان (3/ 18)، النجوم الزاهرة (4/ 240)، الوافي بالوفيات (2/ 254)، التقييد (ص 60) تاريخ الأدب العربي بروكلمان (3/ 218، 219). (¬2) تصحف في السنن الكبرى (1/ 165، 2/ 11، 7/ 275) وفضائل الأوقات (ص 231) إلى: محمَّد بن الحسين.

وورد: محمَّد بن الحسن بن فورك. وورد: الأستاذ أبو بكر بن فورك. وورد: أبو بكر بن فورك. وورد: ابن فورك. وورد: أبو بكر. روى عن: أحمد بن محمود (¬1) بن زكريا بن خرزاذ القاضي أبي بكر الأهوازي المعروف بالسينيزي بالأهواز، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس أبي محمَّد الأصبهاني مسند أصبهان؛ سمع منه مسند الطيالسي. سمع منه: أبو بكر البيهقي لفظًا، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل مسند الطيالسي وكتب الإِمام البيهقي رحمه الله تفيض بعلم هذا الشيخ. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري صاحب الرسالة، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف، وروى عنه حديثًا واحدًا. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو بكر الأصبهاني بلغت تصانيفه قريبا من المائة أو أكثر، دعي إلى غزنة (¬2) فسُمّ في الطريق ومضى إلى رحمة الله، ونقل إلى نيسابور، ودفن بالحيرة، سمع ببغداد والبصرة، ومن الديبلى ¬

_ (¬1) تحرف في السنن الكبرى (7/ 122)، وطبقات الشافعية الكبرى (4/ 133) إلى: ابن محمَّد. (¬2) غزنة: مدينة عظيمة وولاية واسعة في طرف خراسان، وهي الحد بين خراسان والهند. معجم البلدان (4/ 201).

بمكة، وسمع مسند أبي داود الطيالسي من عبد الله بن جعفر الأصبهاني وحدث به، وتصدر للإفادة بنيسابور، وكانت وفاته في سنة ست وأربعمائة، ولم يخلف ابنا، وبقيت له أعقاب من جهة البنات (¬1). قال الذهبي: الإِمام، العلامة، الصالح، شيخ المتكلمين، أبو بكر الأصبهاني سمع مسند أبي داود الطيالسي من عبد الله بن جعفر بن فارس، وصنف التصانيف الكثيرة، قال عبد الغافر في سياق التاريخ: الأستاذ أبو بكر قبره بالحيرة يستسقى به. وقال: قال القاضي ابن خلكان (¬2) فيه: أبو بكر الأصولي، الأديب النحوي الواعظ، درس بالعراق مدة، ثم توجه إلى الري، فسعت به المبتدعة -يعني الكرامية- فراسله أهل نيسابور، فورد عليهم، وبنوا له مدرسة ودارًا، وظهرت بركته على المتفقهة، وبلغت مصنفاته قريبا من مائة مصنف، ودعي إلى مدينة غزنة، وجرت له بها مناظرات، وكان شديد الرد على ابن كرام، ثم عاد إلى نيسابور فسُمّ في الطريق، فمات بقرب بست، ونقل إلى نيسابور، ومشهده بالحيرة يزار ويستجاب الدعاء عنده (¬3). قلت: كان أشعريا، رأسا في فن الكلام، أخذ عن أبي الحسن الباهلي صاحب الأشعري. وقال عبد الغافر: دعا أبو علي الدقاق في مجلسه لطائفة، فقيل: ألا دعوت لابن فورك؟ قال: كيف أدعو له وكنت البارحة أقسم على الله بإيمانه أن يشفيني؟ قلت: حمل مقيدا إلى شيراز للعقائد. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 17، 18). (¬2) وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (4/ 272). (¬3) لم يرد في الشرع الحنيف أن قصد القبور من أسباب إجابة الدعاء. وانظر تفصيل ذلك فيما تقدم ص 26 - 28.

ونقل أبو الوليد الباجي أن السلطان محمودا سأله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان رسول الله، وأما اليوم فلا. فأمر بقتله بالسم، وقال ابن حزم: كان يقول: إن روح رسول الله قد بطلت وتلاشت، وما هي في الجنة. قلت: وقد روى عنه الحاكم حديثا، وتوفي قبله بسنة واحدة (¬1). قال الإِمام الذهبي: قلت: كان مع دينه صاحب قلبةٍ (¬2) وبدعةٍ رحمه الله، قال أبو الوليد سليمان الباجي: لما طالب ابن فورك الكرامية أرسلوا إلى محمود بن سُبكتكين صاحب خراسان يقولون له: إن هذا الذي يؤلب علينا أعظم بدعة وكفرًا عندك منا، فسله عن محمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب هل هو رسول الله اليوم أم لا؟ فعظم على محمود الأمر وقال: إن صح هذا عنه لأقتلنه، ثم طلبه وسأله فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأما اليوم فلا، فأمر بقتله فشفع إليه، وقيل: هو رجل له سن، فأمر بقتله بالسُّم، فسقي السُّم، وقد دعا ابن حزم للسلطان محمود إذ وفق لقتله ابن فورك لكونه قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان رسولًا في حياته فقط وأن روحه قد بطل وتلاشى وليس هو في الجنة عند الله تعالى، يعني روحه، وفي الجملة ابن فورك خير من ابن حزم وأجلّ وأحسن نحلة وقال: قال الحاكم أبو عبد الله: أخبرنا ابن فورك، قال حدثنا عبد الله بن جعفر، فذكر حديثًا (¬3). قال السبكي رحمه الله: محمَّد بن الحسن بن فورك الأستاذ أبو بكر الأنصاري الأصبهاني الإِمام الجليل والحبر الذي لا يجارى فقهًا وأصولًا وكلامًا ووعظًا ونحوًا مع مهابة وجلالة وورع بالغ، رفض الدنيا وراء ظهره، وعامل الله في سره وجهره، وصمم على دينه: ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 214، 216). (¬2) في طبقات السبكي (4/ 132): صاحب فلتة. (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 111).

مُصَمِّمٌ ليس تَلْويه عواذلُه ... في الدينِ ثَبْثٌ قويٌّ بأسُه عسرُ وحوم على المنية في نصرة الحق لا يخاف الأسد في عرينه: ولا يَلينُ لغيرِ الحقِّ يَتْبعُه ... حتى يلينَ لضرسِ الماضغِ الحجرُ وشمر عن ساق الاجتهاد: بِهِمَّةٍ في الثُّريَّا إثرِ أخمصِها ... وعزمةٌ لَيْس مِن عاداتِها السَّأَمُ ودمر ديار الأعداء ذوي الفساد: وعَمَّر الدينَ عزمٌ منهُ معتضدُ ... باللهِ تُشرقُ مِن أنوارِه الظلمُ وصبر والسيف يقطر دمًا: والصبرُ أجملُ إلا أنه صبرُ ... وربما جنتِ الأعقابُ من عسلهِ وبدر بجنان لا يخادعه حب الحياة ولا تشوقه ألحاظ الدمى: لكنه مغرمٌ بالحقِّ يَتْبعُه ... للهِ في اللهِ هذا مُنْتهَى أَملهْ أقام أولًا بالعراق إلى أن درس بها مذهب الأشعري على أبي الحسن الباهلي، ثم لما ورد الري وشت به المبتدعة وسعوا عليه. وقال: قال الحاكم أبو عبد الله: فتقدمنا إلى الأمير ناصر الدولة أبي الحسن محمَّد بن إبراهيم والتمسنا منه المراسلة في توجهه إلى نيسابور، فبنى له الدار والمدرسة من خانقاه أبي الحسن البوشنجي، وأحيا الله به في بلدنا أنواعًا من العلوم لما استوطنها، وظهرت بركته على جماعة من المتفقهة وتخرجوا به، سمع عبد الله ابن جعفر الأصفهاني، وكثر سماعه بالبصرة وبغداد، وحدث بنيسابور.

هذا كلام الحاكم، وروى عنه حديثًا واحدًا (¬1). وقال أيضًا: ودعي إلى مدينة غزنة، وجرت له بها مناظرات، ولما عاد منها سُم في الطريق، فتوفي سنة ست وأربعمائة حميدا شهيدًا، ونقل إلى نيسابور ودفن بالحيرة، وقبره ظاهر. قال عبد الغافر: يستسقى به ويستجاب الدعاء عنده (¬2). قلت -يعني كاتبه-: ثم حكى الإِمام السبكي رحمه الله الفتنة التي حدثت بينه -يعني ابن فورك- وبين أصحاب أبي عبد الله بن كرام، ثم بعدما انتهى من حاصل ما حدث بين ابن فورك وبين أصحاب أبي عبد الله بن كرام قال: والمسألة المشار إليها -وهي انقطاع الرسالة بعد الموت- مكذوبة قديما على الإِمام أبي الحسن الأشعري نفسه، وقد مضى الكلام عليها في ترجمته، إذا عرفت هذا فاعلم أن أبا محمَّد بن حزم الظاهري ذكر في النصائح أن ابن سبكتكين قتل ابن فورك بقوله لهذه المسألة، ثم زعم ابن حزم أنها قول جميع الأشعرية، قلت: وابن حزم لا يدري مذهب الأشعري، ولا يفرق بينهم وبين الجهمية لجهلهم بما يعتقدون. وقد حكى ابن الصلاح ما ذكره ابن حزم ثم قال: ليس الأمر كما زعم، بل هو تشنيع على الأشعرية أثارته الكرامية فيما حكاه القشيري. قلت: وقد أسلفنا كلام القشيري في ذلك في ترجمة الأشعري، وذكر شيخنا الذهبي كلام ابن حزم، وحكى أن السلطان أمر بقتل ابن فورك فشفع إليه، وقيل: هو رجل له سن، فأمر بقتله بالسم فسقي السم، ثم قال: وقد دعا ابن حزم للسلطان محمود أن وفق لقتل ابن فورك، وقال: وفي الجملة، ابن فورك خير من ابن حزم وأجل وأحسن نحلة. ¬

_ (¬1) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 127، 130). (¬2) انظر ص420 حاشية (3).

وقال قبل ذلك -أعني شيخنا الذهبي-: كان ابن فورك رجلًا صالحًا. ثم قال: كان مع دينه صاحب فلتةٍ (¬1) وبدعةٍ. انتهى قلت: أما أن السلطان أمر بقتله فشفع إليه، إلى آخر الحكاية، فأكذوبة سمجة ظاهرة الكذب من جهات متعددة: منها: أن ابن فورك لا يعتقد ما نقل عنه بل يكفر قائله، فكيف يعترف على نفسه بما هو كفر، وإذا لم يعترف فكيف يأمر السلطان بقتله، وهذا أبو القاسم القشيري أخص الناس بابن فورك، فهل نقل هذه الواقعة؟ بل ذكر أن من عزى إلى الأشعرية هذه المسألة فقد افترى عليهم، وأنه لا يقول بها أحد منهم. ومنها: أنه بتقدير اعترافه وأمره بقتله كيف ترك ذلك لسنه؟ وهل قال مسلم: إن السن مانع من القتل بالكفر على وجه الشهرة أو مطلقا؟ ثم ليت الحاكي ضم إلى السن العلم وإن كان أيضًا لا يمنع القتل، ولكنه لبغضه فيه لم يجعل له خصلة يمت بها غير أنه شيخ مسن، فيا سبحان الله، أما كان رجلًا عالمًا؟ أما كان اسمه ملأ بلاد خراسان والعراق؟ أما كان تلامذته قد طبقت طبق الأرض؟ فهذا من ابن حزم مجرد تحامل وحكاية لأكذوبة سمجة كان مقداره أجلّ من أن يحكيها، وأما قول شيخنا الذهبي: إنه مع دينه صاحب فلتة وبدعة، فكلام متهافت؛ فإنه يشهد بالصلاح والدين لمن يقضي عليه بالبدعة، ثم ليت شعري ما الذي يعني بالفلتة؟ إن كانت قيامه في الحق كما نعتقد نحن فيه فتلك من الدين، وإن كانت في الباطل فهي تنافي الدين، وأما حكمه بأن ابن فورك خير من ابن حزم فهذا التفضيل أمره إلى الله تعالى، ونقول لشيخنا: إن كنت تعتقد فيه ما حكيت من انقطاع الرسالة فلا خير فيه ألبتة، وإلا فلِم لا نبهت على أن ذلك مكذوب عليه لئلا يغتر به (¬2). ¬

_ (¬1) في تاريخ الإِسلام (9/ 111): صاحب قلبة وانظر حاشية المحقق على الطبقات. (¬2) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 130، 135).

(151) محمد بن الحسين بن أبي أيوب الأستاذ، حجة الدين أبو منصور، المتكلم، النيسابوري، تلميذ أبي بكر بن فورك وختنه.

(151) محمَّد بن الحسين (¬1) بن أبي أيوب الأستاذ، حجة الدين أبو منصور، المتكلم، النيسابوري، تلميذ أبي بكر بن فورك وختنه. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الأستاذ أبو منصور محمَّد بن الحسين بن أبي أيوب. وورد: الأستاذ أبو منصور بن أبي أيوب. وورد: الأستاذ أبو منصور الأشعري. سمع منه: أبو بكر البيهقي كتابة، وروى عنه بالكتابة في: شعب الإيمان (¬3) ودلائل النبوة (¬4) والأسماء والصفات. (¬5) ¬

_ (¬1) في أسانيد البيهقي رحمه الله: ابن الحسين وكذا في مصدر ترجمته من: طبقات الشافعية الكبرى, والوافي بالوفيات، وتاريخ الإِسلام، وأما في سير أعلام النبلاء، والمنتخب: محمَّد ابن الحسن. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 111، رقم 224)، سير أعلام النبلاء (17/ 573)، تاريخ الإِسلام (9/ 368)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 147)، الوافي بالوفيات (3/ 9، 10)، تبيين كذب المفتري (ص 249). (¬3) (1/ 287). (¬4) (1/ 15). (¬5) (2/ 309).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو بكر الفوركي سبط أبي بكر بن فورك وابن أبي منصور محمَّد سمع بنيسابور عن أصحاب الأصم وسمع مسند الشافعي عن الحيري وسمع الكثير من الطبقة الثانية كأبي حفص بن مسرور والجنزروذي وأبي عثمان الصابوني وسمع الصحيح والغريب من عبد الغافر الفارسي وسمع من أبي سعد المقرئ ولم يتفق له كثير الرواية لغيبته عن أجزاءه وكتبه وكثرة إقباله على طلب الدنيا والحشمة والجاه توفي ببغداد وجاءنا نعيه منها سنة ثمان وسبعين وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: أما أبو منصور الأيوبي محمَّد بن الحسن المتكلم، النيسابوري، فهو إمام باهر ذكي. وقال: قال عبد الغافر: هو محمَّد بن الحسن بن أبي أيوب، الأستاذ أبو منصور، حجة الدين، صاحب البيان والحجة والنظر الصحيح، انظر من كان في عصره على مذهب الأشعري، تَلْمَذَ لابن فورك، وكان فقيرا نزها قانعا، مصنفا، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة (¬2). قال السبكي: الأستاذ حجة الدين أبو منصور المتكلم، تلميذ ابن فورك وختنه، وهو صاحب كتاب تلخيص الدلائل، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة (¬3). قلت: وهو الذي صنف البيهقي رحمه الله تعالى كتاب الأسماء والصفات بطلب منه قال أبو بكر البيهقي: الأستاذ أبو منصور محمَّد بن الحسن بن أبي أيوب ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 111، 112). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 573). (¬3) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 147)، زاد في الوافي (3/ 10): وقيل قبلها.

الأصولي رحمه الله، الذي كان يحثني على تصنيف هذا الكتاب -يعني كتاب الأسماء والصفات- لما في الأحاديث المخرجة فيه من العون على ما كان فيه من نصرة السنة وقمع البدعة، ولم يقدر في أيام حياته لاشتغالي بتخريج الأحاديث في الفقهيات، على مبسوط أبي عبد الله محمَّد بن إدريس الشافعي رحمه الله، الذي أخرجته على ترتيب مختصر أبي إبراهيم المزني رحمه الله، ولكل أجل كتاب (¬1). ¬

_ (¬1) الأسماء والصفات (2/ 60).

(152) محمد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم بن زاوية ابن سعيد بن قبيصة بن سراق الأزدي أبا، السلمي جدا، الإمام، الحافظ، المحدث، شيخ خراسان، وكبير الصوفية، أبو عبد الرحمن النيسابوري، الصوفي، صاحب التصانيف.

(152) محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن موسى بن خالد بن سالم بن زاوية ابن سعيد بن قبيصة بن سراق الأزدي أبا، السلمي جدًّا، الإِمام، الحافظ، المحدث، شيخ خراسان، وكبير الصوفية، أبو عبد الرحمن النيسابوري، الصوفي، صاحب التصانيف. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الرحمن محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن موسى السلمي. وورد: أبو عبد الرحمن السلمي محمَّد بن الحسين. وورد: محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن موسى السلمي. وورد: أبو عبد الرحمن السلمي روى عن: إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن رجاء أبي إسحاق الأبزاري ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 19، رقم 4)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 104)، تاريخ بغداد (3/ 42)، سير أعلام النبلاء (17/ 247)، تاريخ الإِسلام (9/ 208)، العبر في خبر من غبر (3/ 111)، تذكرة الحفاظ (3/ 1046)، المغني في الضعفاء (2/ 571)، شذرات الذهب (3/ 196)، اللباب في تهذيب الأنساب (2/ 129)، النجوم الزاهرة (4/ 256)، كشف الظنون (2/ 1183)، الكامل في التاريخ (8/ 136)، لسان الميزان (7/ 92)، ميزان الاعتدال (3/ 523)، مرآة الجنان (3/ 26)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 143)، طبقات الحفاظ (ص 411)، طبقات المفسرين للداودي (ص 101).

النيسابوري الوراق المعروف بالْبُزَارِي، وإبراهيم بن ثابت أبي إسحاق الدّعاء، وإبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن حاتم أبي إسحاق النيسابوري الحيري العابد، وأحمدُ بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح الفقيه أبي بكر النيسابوري الشافعي المعروف بالصبغي أخي أبي العباس الصبغي، وأحمدُ بن جعفر ابن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإِمام أحمد بن حنبل الشيباني، وأحمدُ بن سعيد بن أحمد بن محمَّد بن معدان الفقيه أبي العباس المعداني الأزدي، وأحمدُ بن علي بن الحسن بن شاذان أبي حامد المقرئ النيسابوري التاجر المعروف بالحسنوي، وأحمدُ بن محمَّد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم أبي الحسن المقرئ العطار ببغداد، وأحمدُ بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وإسماعيل بن أحمد بن محمَّد أبي سعيد التاجر الخلالي الجرجاني نزيل نيسابور، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري؛ جده، وبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان، وجعفر بن محمَّد بن الحارث أبي محمَّد المراغي نزيل نيسابور، وحامد بن محمَّد (¬1) بن عبد الله محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، وحسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، والحسن بن رشيق (¬2) أبي محمَّد العسكري المصري المُعَدَّل إجازة، ¬

_ (¬1) قلت: وقع في السنن الكبرى (7/ 311): محمَّد بن حامد بن محمَّد، وهو تصحيف، وأشار محقق السنن الكبرى أن (محمَّد) الأولى ليست في نسخة مص، قلت: وهو الصواب الموافق لسائر أسانيد البيهقي وكتب التراجم. (¬2) تصحف في أحكام القرآن (1/ 46) إلى: الحسين بن رشيق.

والحسن (¬1) وقيل: الحسين (¬2) بن يوسف أبي علي القزويني والحسين بن أحمد بن محمَّد بن عبد الرحمن بن أسد بن عبد الرحيم بن شماخ أبي عبد الله الصفار الهروي المعروف بالشماخي صاحب المستخرج على صحيح مسلم، والحسين بن علي بن محمَّد بن يحيى أبي أحمد التميمي النيسابوري المعروف بحسينك، والحسين بن علي (¬3) بن يزيد بن داود بن يزيد أبي علي الحافظ النيسابوري الصائغ، وعبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن الصوفي أبي محمَّد الحيري النيسابوري المعروف بالرازي، وعبد الله بن محمَّد بن علي بن زياد أبي محمَّد السمذي (¬4) العدل، وعلي بن أحمد ابن عبد العزيز الصوفي القزويني، وعلي بن بندار بن الحسين بن علي أبي الحسن النيسابوري الصوفي العابد المعروف بالصيرفي، وعلي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله الإِمام الجليل أبي الحسن الدارقطني البغدادى المقرئ الحافظ صاحب المصنفات؛ وكان سماعه منه ببغداد، وعلي بن الفضل بن محمَّد بن عقيل بن خويلد أبي الحسن الخزاعي النيسابوري، وعلي بن محمَّد بن جهضم بمكة (¬5)، وعبد الرحمن بن محمَّد بن حامد بن متويه أبي القاسم الزاهد البلخي، وعبد الرحمن بن محمَّد بن محبور أبي محمَّد العدل والد أبي عبد الرحمن محمَّد شيخ البيهقي، وعبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبي محمَّد البغدادي البزاز، وعبد الله بن الحسين أبي الحسين الفارسي، وعبيد الله ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (2/ 471، 6/ 236) ولعله تصحيف. (¬2) مصدر ترجمته من التدوين في أخبار قزوين (2/ 464)، وموضع آخر من التدوين (2/ 271). (¬3) تصحف في السنن الكبرى (1/ 34) إلى: الحسن بن علي. (¬4) تصحف في السنن الكبرى (7/ 407) إلى: السمدي بالدال المهملة، والمثبت من مصدر ترجمته من الأنساب للسمعاني (7/ 135). (¬5) كذا في شعب الإيمان (2/ 26)، وكذلك في تاريخ دمشق (20/ 186) ولعله: علي بن عبد الله بن جهضم شيخ الحرم أبو الحسن الهمذاني الصوفي الزاهد صاحب بهجة الأسرار. والله أعلم.

ابن محمَّد بن محمَّد بن حمدان بن عمر بن عيسى الفقيه أبي عبد الله العكبري الحنبلي المعروف بابن بطة مصنف كتاب الإبانة الكبرى, ومحمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبي الحسين البغدادي الواعظ المعروف بابن سمعون (¬1)، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان أبي عمرو بن حمدان الحيري النيسابوري النحوي، ومحمَّد بن أحمد بن سعيد أبي جعفر الرازي صاحب محمَّد بن مسلم بن وارة، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أبي خالد الأصبهاني العدل، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن الحسن بن الحسين بن منصور أبي الحسن النيسابوري التاجر، ومحمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة بن قطن بن إبراهيم أبي الحسن التميمي النيسابوري المعروف بالسليطي، ومحمَّد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبي بكر الرازي الواعظ الصوفي والد المحدث أبي مسعود أحمد بن محمَّد، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن قريش أبي بكر النيسابوري الوراق الريونجي، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن صبيح أبي الحسن الجوهري العمري النيسابوري، ومحمَّد بن القاسم بن عبد الرحمن بن القاسم بن منصور أبي منصور العتكي النيسابوري الصبغى إملاء، ومحمَّد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي بكر الماسرجسي النيسابوري رئيس نيسابور، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد بن إسحاق أبي أحمد النيسابوري الكرابيسي الحاكم الكبير الحافظ صاحب التصانيف، ومحمَّد ابن محمَّد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي النيسابوري المعدل، ومحمَّد ابن محمود أبي الحسن المروزي الفقيه، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومنصور بن ¬

_ (¬1) تصحف في شعب الإيمان (1/ 396) إلى: شمعون بالشين المعجمة، والمثبت من مصدر ترجمته من تاريخ بغداد (2/ 95)، وسير أعلام النبلاء (16/ 505).

عبد الله بن إبراهيم أبي نصر الأصبهاني الصوفي، والوليد بن سعيد بن حاتم بن عيسى أبي العباس الفسطاطي بمكة من حفظه -وزعم أن له خمسًا وتسعين سنة- في ذي الحجة سنة ست وستين وثلاثمائة على باب إبراهيم عليه السلام (¬1)، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه، وأبي إسحاق الشيرازي وليس بمحفوظ (¬2). سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل كتابه، وإملاء، وإجازة، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي طبقات الصوفية له، وحقائق التفسير له، وسؤالاته للدارقطني، وغريب الحديث لأبي عبيد، وغير ذلك. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن عبد الله بن عمر بن خلف أبو بكر الشيرازي النيسابوري الأديب النحوي، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعلي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإِمام الزاهد، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكي أبي إسحاق، وخلق سواهم. ¬

_ (¬1) دلائل النبوة (2/ 105). (¬2) كذا وقع في السنن الكبرى (2/ 351) وهو تحريف وصوابه: أبو إسحاق الأبزاري كما في شعب الإيمان (13/ 117) وهو: إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن رجاء أبو إسحاق الأبزاري النيسابوري الوراق المعروف بالْبُزَارِي. والله أعلم.

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: محمَّد بن الحسين بن موسى الأزدي أبًا السلمي جَدًّا؛ لأنه ابن بنت أبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد ابن يوسف السلمي، أبو عبد الرحمن شيخ الطريقة في وقته الموفق في جمع علوم الحقائق ومعرفة طريق التصوف وصاحب التصانيف المشهورة في علوم القوم، وقد ورث التصوف عن أبيه وجده، وجمع من الكتب ما لم يسبق إلى ترتيبه في غيره حتى بلغ فهرست تصانيفه المائة أو أكثر، حدث أكثر من أربعين سنة إملاء وقراءة، وكتب الحديث بنيسابور ومرو والعراق والحجاز، وانتخب عليه الحفاظ الكبار، وولد سنة ثلاثين وثلاثمائة في شهر رمضان، وتوفي في رجب أو شعبان سنة ثنتي عشرة وأربعمائة (¬1). قال الحافظ ابن حجر: قال الذهبي: محمَّد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم، تكلموا فيه وليس بعمدة، روى عن الأصم وطبقته، وعني بالحديث ورجاله، وسأل الدارقطني قال: الخطيب: قال لي محمَّد بن يوسف القطان: كان يضع الأحاديث للصوفية. وقال الحافظ عبد الغافر الفارسي (¬2)، في تاريخ نيسابور: جمع من الكتب ما لم يسبق إلى ترتيبه حتى بلغت فهرست تصانيفه مائة أو أكثر، وكتب الحديث بمرو ونيسابور والعراق والحجاز، ومولده سنة ثلاثين وثلاثمائة، وقال الخطيب: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلدته جليل، وكان مع ذلك مجودا صاحب حديث، وله دويرة للصوفية. مات السلمي في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وفي القلب مما يتفرد به. انتهى، وقال -يعني الحافظ-: واسم جده موسى. وقال الحاكم: كان كثير السماع والحديث متقنا فيه، من بيت الحديث والزهد والتصوف. وقال محمَّد بن يوسف القطان: لم يكن سمع من الأصم سوى يسير، فلما مات الحاكم حدث عن ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 19). (¬2) في لسان الميزان الحافظ عبد الغفار الفارسي وهو خطأ بين.

الأصم بتاريخ ابن معين وبأشياء كثيرة سواه. وقال البيهقي: مثله إن شاء الله لا يتعمد (¬1)، ونسبه إلى الوهم، وكان إذا حدث عنه يقول: حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه (¬2). * محمَّد بن الحسين أبو القاسم الجُمَحي الحاكم. عنه: أبو بكر البيهقي إنشادًا، وأنشد عنه في الزهد الكبير. (¬3) قلت: الاسم محرف صوابه مختار بن الحسين وهو: مختار بن الحسين أبو القاسم الجُمَحي الحاكم وسيأتي في حرفه إن شاء الله تعالى. ¬

_ (¬1) في نسخة مؤسسة الأعلمي من اللسان (5/ 140): وقال السراج مثله إن شاء الله لا يتعمد الكذب. (¬2) لسان الميزان (7/ 92، 93). (¬3) (ص 125، حديث رقم 225).

(153) محمد بن الحسين بن داود بن علي بن الحسين بن عيسى بن محمد ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، السيد أبو الحسن، ويقال: أبو عبد الله، وقيل: أبو علي بن أبى عبد الله العلوي الحسني النقيب جد النقباء بنيسابور، رضي الله عنه وعن أسلافه.

(153) محمَّد بن الحسين بن داود بن علي بن الحسين بن عيسى بن محمَّد ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، السيد أبو الحسن، ويقال (¬1): أبو عبد الله، وقيل (¬2): أبو علي بن أبى عبد الله العلوي الحسني النقيب جد النقباء بنيسابور، رضي الله عنه وعن أسلافه. (¬3) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن محمَّد بن الحسين بن داود العلوي. وورد: السيد أبو الحسن محمَّد بن الحسين بن داود الحسيني العلوي. وورد: السيد أبو الحسن محمَّد بن الحسين بن داود العلوي. وورد: الشريف أبو الحسن محمَّد بن الحسين العلوي. وورد: السيد أبو الحسن الحسني. ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 171). (¬2) طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 150). (¬3) سير أعلام النبلاء (17/ 98)، تاريخ الإِسلام (9/ 36)، العبر في خبر من غبر (3/ 78)، شذرات الذهب (3/ 162)، مختصر تاريخ الحاكم (ص 104)، الوافي بالوفيات (2/ 275)، طبقات الشافعية الكبرى (3/ 148)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 150)، طبقات الأسنوي (1/ 84).

وورد: أبو الحسن العلوي (¬1). روى عن: أحمد بن محمَّد بن الحسن الحافظ أبي حامد النيسابوري ابن الشرقي أخي أبي محمَّد بن الشرقي، وصاحب الصحيح وتلميذ مسلم، وكان سماعه منه إملاء عليه من حفظه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وأحمدُ بن محمَّد بن الحسن ابن قريش أبي نصر المَاهِياني الغازي عند قدومه عليهم غازيا، وأحمدُ بن محمَّد بن إسحاق (¬2) أبي حامد القلانسي، وأحمدُ بن محمَّد بن عبد الوهاب النيسابوري، وأحمدُ بن محمَّد بن يحيى بن بلال أبي حامد بن بلال النيسابوري المعروف بالخشاب، وحاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان أبي محمَّد الطوسي مسند نيسابور، والحسن بن الحسين بن منصور أبي محمَّد النيسابوري النصرآباذي السمسار أخي أبي الفضل عبدوس، والحسن بن علي أبي الحسين النّحّاسي، والحسين بن محمَّد شاذان أبي علي الكرابيسي، والعباس بن محمَّد بن قوهيار (¬3) أبي الفضل النيسابوري الكسائي القوهياري، وعبد الله بن الحسين أبي بكر الجنابذي القهستاني، وعبد الله ابن محمَّد بن الحسن أبي محمَّد بن الشرقي النصرآباذي أخي أبى حامد بن الشرقي، إملاء من حفظه، وعبد الله بن محمَّد بن الحسن الرمجاري، وعبد الله بن محمَّد بن شعيب أبي محمَّد البزمهراني، وعبد الله بن محمَّد بن موسى أبي محمَّد العلاف صاحب أحمد بن يوسف السلمي، بنيسابور، وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق أبي العباس الكِرماني، وعبدوس بن الحسين بن منصور أبي الفضل النيسابوري النصرآباذي السمسار أخي الحسن، وعبيد الله بن إبراهيم (¬4) بن بالويه أبي القاسم ¬

_ (¬1) تحرفت في دلائل النبوة (6/ 544) إلى: القلوي. بالقاف. (¬2) ورد هكذا في السنن الكبرى (10/ 96)، وشعب الإيمان (2/ 235، رقم 781، 6/ 254، رقم 4139) وفي السنن الكبرى (4/ 265): ابن عبد الله، بدل: ابن إسحاق. (¬3) تحرف في السنن الكبرى (1/ 38) إلى: ابن وهبان. (¬4) وقع في مواضع كثيرة من كتب البيهقي رحمه الله تعالى: عبد الله بن إبراهيم. ولعله تصحيف والمثبت هو الموافق لسائر أسانيد البيهقي وكتب التراجم.

النيسابوري المزكي صاحب أحمد بن يوسف السلمي، وعلي بن محمَّد بن حمشاذ أبي الحسن العدل، ومحمَّد بن أحمد بن دلويه أبي بكر الدقاق النيسابوري صاحب أبي عبد الله محمَّد بن إسماعيل البخاري، ومحمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن بحر أبي سعيد، ومحمَّد بن إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم أبي الحسن المروزي خاتمة أصحاب علي بن حجر، ومحمَّد بن حيان (¬1) بن حمدويه أبي بكر النيسابوري الحياني الصوفي الزاهد المذكر، ومحمَّد بن الحسن بن محمَّد أبي طاهر النحوي النيسابوري المحمداباذي، ومحمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل أبي بكر النيسابوري القطان مسند خراسان، ومحمَّد بن حمدويه بن سهل أبي نصر المروزي الفازي، بالفاء -وقيل: الغازي- المطوعي، ومحمَّد بن سعد (¬2) بن حمويه أبي عبد الله النسوي، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن عبد المجيد بن إسماعيل بن الحاكم أبي الفضل المروزي السلمي الحنفي الوزير الحاكم الشهيد عالم مرو الشهير بالحاكم، ومحمَّد بن محمَّد بن سهل بن نوح أبي جعفر الشعراني، ومحمَّد بن محمَّد بن علي أبي الحسين الأنصاري، ومحمَّد بن علي أبي بكر الحافظ، ومحمَّد بن علي بن أيوب بن سلمويه أبي بكر العدل صاحب محمَّد بن يزيد السلمي، ومحمَّد بن علي بن الحسن أبي الطيب الصوفي الزاهد شيخ أبي عبد الله الحاكم، ومحمَّد بن عمر بن جميل أبي الأحرز الطوسي الأصم بطوس، ومحمَّد بن محمَّد بن يوسف بن الحجاج بن الجراح بن عبد الله بن عبد الخالق أبي النضر الفقيه الطوسي الشافعي شيخ المذهب بخراسان، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي، إملاء وقراءة، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وهو من كبار شيوخه، بل أكبرهم. ¬

_ (¬1) تصحفت في شعب الإيمان (6/ 25) إلى: ابن حبان. بالباء الموحدة. (¬2) تصحفت في السنن الكبرى (1/ 95، 2/ 288، 7/ 68)، والاعتقاد (ص 270) إلى: ابن سعيد.

وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وإسماعيل بن زاهر بن محمَّد أبو القاسم النُّوقانيّ النيسابوريّ، وشبيب بن أحمد بن محمَّد بن خشنام أبو سعد البستيغي الخباز النيسابوري، وصخر بن محمَّد أبو عبيد الطوسي الحاكم، وعثمان بن محمَّد بن عبيد الله أبو عمرو المحمي النيسابوري المزكي، وعلي بن عبد الرحمن بن الحسن ابن علي أبو القاسم المعروف بابن عليك النيسابوري، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد ابن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف. قال الذهبي: الإِمام السيد، المحدث الصدوق، مسند خراسان، أبو الحسن محمَّد بن الحسين بن داود بن علي، العلوي الحسني النيسابوري الحسيب، رئيس السادة. وقال: قال الحاكم: هو ذو الهمة العالية، والعبادة الظاهرة، وكان يُسأل أن يحدث فلا يحدث، ثم في الآخر عقدت له مجلس الإملاء، وانتقيت له ألف حديث، وكان يعد في مجلسه ألف محبرة، فحدث وأملى ثلاث سنين، مات فجأة في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعمائة (¬1). قال السبكي: محمَّد بن الحسين بن داود بن علي بن الحسين بن عيسى بن محمَّد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، السيد أبو الحسن بن أبي عبد الله الحسني النقيب، جد النقباء بنيسابور رضي الله عنه وعن أسلافه، كذا ساق نسبه الحاكم وأثنى عليه، وقال: شيخ الشرف في عصره ذو الهمة العالية والعبادة الظاهرة والسجايا الطاهرة، قال: وكان يسأل التحديث فيأبى ثم أجاب آخرا، وعقد له الحاكم مجلس الإملاء وانتقى عليه ألف حديث، فحدث. قال: وكان يعد في مجالسه ألف محبرة. ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 98، 99).

توفي رحمه الله فجأة (¬1). قال الصفدي: السيد أبو الحسن العلوي الحسني النيسابوري شيخ الأشراف في عصره، سمع وروى، وكان يعد في مجلسه ألف محبرة، وأملى ثلاث سنين، ثم توفي فجاءة سنة إحدى وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) طبقات الشافعية الكبرى (3/ 148، 149). (¬2) الوافي بالوفيات (2/ 275).

(154) محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف ابن سالم أبو الحسين البغدادي الأزرق القطان، متوثي الأصل.

(154) محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف ابن سالم أبو الحسين البغدادي الأزرق القطان، متوثي الأصل. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسين محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الفضل القطان. وورد: محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الفضل القطان. وورد: أبو الحسين بن الفضل (¬2). وورد: أبو الحسين بن القطان. وورد: أبو الحسين بن الفضل القطان. روى عن: أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فروخ أبي الحسين البغدادي البزاز العطشي المعروف بالأدمي، وأحمدُ بن عثمان بن جعفر أبي الحسين المقرئ صاحب محمَّد بن علي الوراق، وأحمدُ بن علي أبي جعفر البغدادي الخزاز، إن كان محفوظًا (¬3)، وأحمدُ بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبي بكر البغدادي القاضي، تلميذ محمَّد بن جرير الطبري، وأحمدُ بن محمَّد ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (3/ 44، 45)، سير أعلام النبلاء (17/ 331، 332)، تاريخ الإِسلام (9/ 262)، العبر في خبر من غبر (3/ 122)، شذرات الذهب (3/ 203)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 62)، المنتظم (8/ 20)، الأنساب (10/ 186، 187). (¬2) تصحف في دلائل النبوة (6/ 421) إلى: أبو الحسين الفضل. (¬3) دلائل النبوة (3/ 193).

ابن عبد الله بن زياد بن عباد أبي سهل القطان البغدادي، وإسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبي علي البغدادي الصفار النحوي الأديب المُلَحِيّ صاحب المبرد، وجعفر بن هارون بن إبراهيم بن الخضر بن ميدان المؤدب أبي محمَّد النحوي الدينوري، وعبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان أبي محمَّد الفارسي النحوي صاحب يعقوب الفسوي وتلميذ المبرد؛ سمع منه تاريخ الفسوي، وعبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق أبي الحسين الأموي مولاهم البغدادي صاحب كتاب معجم الصحابة، وعثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد أبي عمرو البغدادي الدقاق المعروف بابن السماك، وعلي بن إبراهيم بن عيسى أبي الحسن المستملي المعروف بالنجاد، وعلي بن عبد الرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتي أبي الحسين الكوفي الكاتب مولى زيد بن علي بن الحسين، ومحمَّد بن أحمد بن الحسن ابن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف، ومحمَّد بن أحمد بن عيسى بن عبدك أبي بكر الرازي ساكن بغداد، ومحمَّد بن الحسن بن محمَّد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سَنَد أبي بكر المقرئ النقاش، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب بن محمَّد بن أبي الورقاء فائد بن عبد الرحمن أبي بكر العبدي البغدادي، ومحمَّد بن عبد الله بن عمرويه أبي عبد الله، ويقال: أبي بكر البغدادي الصفار المعروف بابن علم، ومحمَّد بن عثمان بن ثابت بن إسماعيل ابن أبان أبي بكر الصيدلاني، ومحمَّد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب بن محمَّد ابن علي بن حبان بن مازن بن العضوبة أبي جعفر الطائي الموصلي وكان سماعه منه سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل تاريخ الفسوي وغيره. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد

ابن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد بن هبة الله بن الحسن بن منصور أبو بكر ابن الطبري اللالكائي. قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسين الأزرق القطان متوثي الأصل، كتبنا عنه، وكان ثقة، انتخب عليه محمَّد بن أبي الفوارس، وهبة الله بن الحسن الطبري، وسألته عن مولده فقال: ولدت في شوال من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وكان يسكن دار القطن، وتوفي عند انتصاف الليل من ليلة الإثنين الثالث من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الدير، وكنت إذ ذاك غائبًا في رحلتي إلى نيسابور (¬1). قال الذهبي: الشيخ، العالم، الثقة، المسند، ذكر لأبي بكر الخطيب أنه ولد في شوال سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وسمع وهو ابن خمس سنين من: إسماعيل الصفار وهو أكبر شيخ له .... وعبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي وعنده عنه تاريخ الفسوي، وانتقى عليه ابن أبي الفوارس، وهبة الله اللالكائي. وهو مجمع على ثقته، توفي في شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة عن ثمانين سنة (¬2). وقال أيضًا: أبو الحسن (¬3) القطان بغدادي ثقة مشهور (¬4). قال السمعاني: الأزرق القطان من أهل بغداد، متوثي الأصل، كان صدوقا مشهورا في مشايخ بغداد، انتخب عليه محمَّد بن أبي الفوارس الحافظ، وهبة الله بن ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (3/ 44، 45). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 331، 332). (¬3) كذا في تاريخ الإِسلام وصوابه ما حررناه. (¬4) تاريخ الإِسلام (9/ 262).

الحسن الطبري، وكانت ولادته في شوال سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وكان يسكن دار القطن ببغداد، وتوفي في شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬1). ¬

_ (¬1) الأنساب (10/ 186، 187).

(155) محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم بن القاسم بن مالك القاضي أبو عمر بن أبي سعيد البسطامي قاضي نيسابور وشيخ الشافعية بنيسابور.

(155) محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الهيثم بن القاسم بن مالك القاضي أبو عمر بن أبي سعيد البسطامي قاضي نيسابور وشيخ الشافعية بنيسابور. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: القاضى أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الهيثم البسطامي. وورد: أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الهيثم. وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد. وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين. وورد: أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد. وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الهيثم. وورد: أبو عمر محمَّد بن الحسين. ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (3/ 41، 42)، المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 18، رقم 2). سير أعلام النبلاء (17/ 320، 321)، تاريخ الإِسلام (9/ 135)، العبر (3/ 101)، تبيين كذب المفتري (237، 238)، شذرات الذهب (3/ 187)، الأنساب (2/ 215، 216)، الوافي بالوفيات (3/ 7)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 140 - 143)، طبقات الشافعية (1/ 191)، طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح (1/ 152).

وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين البسطامي. وورد: القاضي أبو عمر محمَّد بن الحسين. وورد: القاضي الإِمام أبو عمر محمَّد بن الحسين. وورد: أبو عمر محمَّد بن الحسين القاضي. وورد: القاضي الإِمام أبو عمر محمَّد بن الحسين بن محمَّد. روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإِمام أحمد بن حنبل الشيباني وكان سماعه منه ببغداد، وأحمدُ بن جعفر بن المغيرة أبي عبد الله بتستر، وأحمدُ بن عبد الرحمن ابن محمَّد بن الجارود أبي بكر الرقي ببغداد، وأحمدُ بن محمود بن زكريا بن خرزاذ أبي بكر القاضي الأهوازي بالأهواز إملاء، وبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان، والحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل أبي العباس المقرئ العباداني المطوعي نزيل إصطخر (¬1) إملاء برامهرمز، وسليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير أبي القاسم اللخمي الشامي الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة بأصبهان، وسهل بن عبد الله بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رفيع شيخ العارفين أبي محمَّد التستري الصوفي الزاهد، وعبد الواحد بن الحسن بن أحمد بن خلف أبي الحسين الجنديسابوري بنيسابور، ومحمَّد بن إبراهيم بن إسحاق أبي بكر الأهوازي العدل بالأهواز، ومحمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن عبدان بن جبلة أبي جعفر القوهستاني عند قدمه عليه الأهواز، ومحمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان أبو عمرو بن حمدان الحيري النيسابوري النحوي. سمع منه: أبو بكر البيهقي لفظًا، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. ¬

_ (¬1) إصطخر: بلدة بفارس من الإقليم الثالث معجم البلدان (1/ 211).

وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، والحسن بن أبي طالب محمَّد بن الحسن بن علي أبو محمَّد البغدادي الخلال أخو الحسين، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكي أبي إسحاق، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف، وانتخب عليه. قال أبو بكر الخطيب: أبو عمر البسطامي الواعظ الفقيه على مذهب الشافعي، ولي قضاء نيسابور وقدم بغداد وحدث بها ... حدثني عنه الحسن بن محمَّد الخلال، وذكر لي أنه قدم بغداد في حياة أبي حامد الإسفراييني، قال: وكان إمامًا نظارًا، وكان أبو حامد يعظمه ويجله، وقال: حدثني أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم النيسابوريان قالا: توفي أبو عمر البسطامي بنيسابور في سنة سبع وأربعمائة (¬1). قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عمر بن أبي سعيد البسطامي القاضي الإِمام البارع الواعظ إمام أهل خراسان ومقدم الشافعية في عصره ومناظر وقته، قلد قضاء نيسابور سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، سمع ببغداد من القطيعي، وبالأهواز والبصرة وشيراز وبأصبهان من الطبراني، حدث عنه الحاكم وانتخب عليه، توفي سنة ثمان وأربعمائة في شهر رمضان (¬2). قال الذهبي: شيخ الشافعية، قاضي نيسابور، الإِمام أبو عمر محمَّد بن الحسين ابن محمَّد بن الهيثم البسطامي الشافعي الواعظ، له رحلة واسعة وفضائل، ووعظ ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (3/ 41، 42). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 18).

مدة، ثم تصدر للإفادة والفتيا، وولي القضاء فأظهر المحدثون من الفرح ألوانا، وكان وافر الحشمة كبير الشأن، تزوج بابنة الأستاذ أبي الطيب الصعلوكي فولدت له المؤيد والموفق، مات سنة ثمان وأربعمائة (¬1). قال السمعاني: القاضي أبو عمر البسطامي الواعظ الفقيه على مذهب الشافعي، ولي قضاء نيسابور وقدم بغداد وحدث بها، وقال: قدم بغداد في حياة أبي حامد الإسفراييني، وكان أبو حامد يعظمه ويجله، وكان إماما نظارًا فحلا، وكانت وفاته بنيسابور في سنة سبع وأربعمائة (¬2). قال السبكي: القاضي أبو عمر البسطامي -وبسطام بفتح الباء- قاضي نيسابور، كان أحد الأئمة من أصحابنا والرفعاء من علمائهم، قدم بغداد في حياة الشيخ أبي حامد الإسفراييني، وكان الشيخ أبي حامد يجله ويعظمه، وكان القاضي أبو عمر نظير أبي الطيب الصعلوكي حشمة وجاها وعلما، فصاهره أبو الطيب وجاء من بينهما فضلاء أئمة، سمع القاضي أبو عمر الحديث بالعراق والأهواز وأصبهان وسجستان، وأملى وحدث، روى عنه أبو عبد الله الحاكم مع تقدمه، ذكره الحاكم في التاريخ فقال: الفقيه المتكلم البارع الواعظ، ثم قال: وورد له العهد بقضاء نيسابور، وقرئ علينا العهد غداة الخميس ثالث ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، وأجلس في مجلس القضاء في مسجد رجا في تلك الساعة، وأظهر أهل الحديث من الفرح والاستبشار والنثار ما يطول شرحه، وكتبنا بالدعاء والشكر إلى السلطان أيده الله وإلى أوليائه، وذكره أبو علي الحسن بن نصر بن كاكا المرندي فقال: كان منفردا بلطائف السيادة معتمدا لمواقف الوفادة، سفر بين السلطان المعظم ومجلس الخلافة أيام القادر بالله ففتن أهل بغداد بلسانه وإحسانه، وبزهم في إيراده ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 320، 321). (¬2) الأنساب (2/ 215، 216).

وإصداره بصحة إتقانه، ونكت في ذلك المشهد النبوي والمحفل الإمامي أشياء أعجب بها كفاته، وسلم الفضل له فيها حماته، وقالوا: مثله فليكن نائبا عن ذلك السلطان المؤيد بالتوفيق والنصرة، وافدا على مثل هذه الحضرة، حتى صدر وحقائبه مملوءة من أصناف الإكرام، وسهامه فائزة بأقصى المرام، ثم كان شافعي العلم شريحي الحكم سحباني البيان سحار اللسان. وقال: وذكر الخطيب أن أبا صالح المؤذن وأبا بكر محمَّد بن يحيى بن إبراهيم النيسابوري أخبراه أن القاضي أبا عمر توفي بنيسابور سنة سبع وأربعمائة، وقال عبد الغافر الفارسي: إنه توفي سنة ثمان وأربعمائة، وأعقب الموفق والمؤيد ولدين إمامين (¬1). ¬

_ (¬1) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 140 - 143).

(156) محمد بن ظفر بن محمد بن أحمد، أبو الحسن بن أبي منصور العلوي الحسيني.

(156) محمَّد بن ظفر بن محمَّد بن أحمد، أبو الحسن بن أبي منصور العلوي الحسيني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن محمَّد بن ظفر بن محمَّد العلوي. روى عن: علي بن عمرو بن سهل أبي الحسن البغدادي الحريري ببغداد، ومحمَّد بن أحمد بن إسحاق أبي الحسين الدقاق. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان. (¬3) وروى عنه أيضًا: جعفر بن محمَّد بن ظفر بن محمَّد بن أحمد أبو إبراهيم الزاهد؛ ابنه. قال السيوطي: قال الحاكم: السيد العالم النجيب، درس الأدب والفقه والنحو والكلام، وتقدم في أنواع من العلوم، وسمع الحديث الكثير، ورحل وصنف ¬

_ (¬1) بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (1/ 122)، مختصر تاريخ نيسابور (ص 105)، تأريخ بيهق (322)، لباب الأنساب (2/ 511، 597)، يتيمة الدهر (4/ 486)، عمدة الطالب (ص 183). (¬2) (5/ 349). (¬3) (3/ 263، حديث رقم 1628).

وجمع، مات في شوال سنة ثلاث وأربعمائة. أسندنا حديثه في الطبقات الكبرى (¬1). قال الخليفة النيسابوري: قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخه: محمَّد بن ظفر ابن محمَّد العلوي الحسيني المصنف العالم النيسابوري رضي الله عنه (¬2). قال أبو الحسن علي بن زيد البيهقي: السيد أبو الحسن محمَّد بن ظفر بن محمَّد بن أحمد الزبارة العلوي، وهو ابن السيد أبي منصور ظفر -الذي ذكرناه آنفًا- كانت ولادته ونشأته في قرية سويز من حدود مزينان (¬3). وقال أيضًا: السيد أبو الحسن الزاهد محمَّد بن ظفر، ولد سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، ومات سنة ثلاث وأربعمائة، أمه فاطمة بنت عبد العزيز بن مسلم. قال الإِمام علي بن أبي صالح في تأريخ بيهق: هو يروي عن المحدثين الكبار (¬4). قال أبو منصور الثعالبي: أبو الحسن محمَّد بن ظفر العلوي، شريف فاضل عالم زاهد يلبس الصوف، وكان في صباه يقول الشعر (¬5). ¬

_ (¬1) بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة (1/ 122). (¬2) مختصر تاريخ نيسابور (ص 105، 106). (¬3) تأريخ بيهق (322). (¬4) لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (2/ 511). (¬5) يتيمة الدهر (4/ 486).

(157) محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبدان أبو الحسن الشروطي النيسابوري صاحب أبي العباس الأصم.

(157) محمَّد بن عبد الرحمن بن محمَّد بن عبدان (¬1) أبو الحسن الشروطي النيسابوري صاحب أبي العباس الأصم. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن محمَّد بن عبد الرحمن بن محمَّد بن عبدان الشروطي النيسابوري. روى عن: محمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في شعب الإيمان (¬3) والزهد الكبير. (¬4) ¬

_ (¬1) وقع في المنتخب من السياق (ص 376): علي بن عبد الرحمن بن محمَّد بن عبدان الشروطي أبو الحسن من سكة خركوش ثقة مشهور صالح أخو أبي علي بن عبدان سمع من الأصم وأقرانه وتوفي. انتهى. فلا أدري أهو هو أم لا؟ ويحتمل أن يكونا أخوين والأقرب أنهما واحد فقد حكى المُنتَخِبُ في ترجمة أبي علي بن عبدان الحسن (الحسين) بن عبد الرحمن بن محمَّد بن عبدان أبو علي التاجر الضرير الحنيفي الكرابيسي أنه أخو أبي الحسن بن عبدان الشروطي فلو كان لهما أخ ثالث لذكره. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 376 رقم 1254). (¬3) (3/ 215، رقم 1563)، (5/ 80، رقم 3126). (¬4) (291 رقم 762).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الشروطي أبو الحسن من سكة خركوش، ثقة مشهور صالح، أخو أبي علي بن عبدان، سمع من الأصم وأقرانه، وتوفي (¬1). ¬

_ (¬1) وقد ذكرت قول عبد الغافر في ترجمة علي بن عبدان على ترجيحي أن عليًّا ومحمدًا واحد، وإلا فلا يوضع قول عبد الغافر هنا.

(158) محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محبور التميمي أبو عبد الرحمن الدهان.

(158) محمَّد بن عبد الرحمن بن محمَّد بن (¬1) محبور التميمي أبو عبد الرحمن الدهان. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الرحمن محمَّد بن عبد الرحمن بن محمَّد بن محبور الدهان. وورد: محمَّد بن عبد الرحمن بن محمَّد بن محبور أبو عبد الرحمن الدهان. وورد: محمَّد بن عبد الرحمن بن محبوب الدهان. وورد: أبو عبد الرحمن بن محبور الدهان. وورد: أبو عبد الرحمن الدهان. روى عن: أحمد بن محمَّد بن يحيى بن بلال أبى حامد النيسابوري المعروف بالخشاب، وأحمدُ بن هارون بن إبراهيم الفقيه أبي العباس الحاكم النيسابوري المعروف بالتبان، والحسين بن محمَّد بن هارون أبي علي النيسابوري، وعبد الرحمن ابن محمَّد بن محبور أبي محمَّد العدل؛ أبيه، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل ¬

_ (¬1) تحرفت في مواضع كثيرة من كتب البيهقي رحمه الله إلى: ابن محبوب. بالباء، والصواب: محبور. بالراء، كما نص على ضبطه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه (4/ 1261)، وأيضًا كما في مصدر ترجمته من المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 25 رقم 20)، وتاريخ الإِسلام (9/ 65). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 25 رقم20)، تاريخ الإسلام (9/ 65).

ابن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في تصانيفه. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عبد الرحمن الدهان من بيت الحديث، وأبوه كان من بقية أصحاب أبي عبد الله، سمع أباه والحاكم أبا الفضل السلمي وأبا حامد بن بلال والأصم وطبقتهم، وقرئ عليه في رجب سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة الفوائد المخرجة له، ثم إلى سنة ثلاث وأربعمائة توفي (¬1). قال الذهبي: أبو عبد الرحمن الدهان له فوائد منتقاة، روى فيها عن أبي حامد ابن بلال فمن بعده، وتوفي بنيسابور في هذه السنة -يعني سنة ثلاث وأربعمائة- أو بعدها (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 25). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 65).

(159) محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن موسى أبو عمرو الرزجاهي البسطامي الأديب الثقة الشافعي تلميذ أبي سهل الصعلوكي.

(159) محمَّد بن عبد الله بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن الحسين بن موسى أبو عمرو الرزجاهي البسطامي الأديب الثقة الشافعي تلميذ أبي سهل الصعلوكي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عمرو محمَّد بن عبد الله بن أحمد الأديب. وورد: أبو عمرو محمَّد بن عبد الله الأديب. وورد: أبو عمرو محمَّد بن عبد الله الأديب البسطامي. وورد: أبو عمرو محمَّد بن عبد الله الرزجاهي الأديب. وورد: أبو عمرو محمَّد بن عبد الله الرزجاهي. وورد: محمَّد بن عبد الله البسطامي. وورد: أبو عمرو الرزجاهي. وورد: أبو عمرو الأديب الرزجاهي. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 41 رقم 62)، سير أعلام النبلاء (17/ 504)، تاريخ الإِسلام (9/ 420)، العبر في خبر من غبر (3/ 162)، تاريخ جرجان (462)، الأنساب (6/ 110)، اللباب (2/ 23)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 151، 152)، شذرات الذهب (230)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 76).

وورد: أبو عمرو الأديب. وورد: أبو عمرو. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية وكان سماعه منه بجرجان، والحسين بن علي بن محمَّد بن يحيى بن عبد الرحمن بن الفضل بن عبد الله بن قطاف بن حبيب بن خديج بن قيس بن نهشل بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم أبي أحمد التميمي النيسابوري المعروف بحسينك، وعبد الله بن عدي بن عبد الله ابن محمَّد بن مبارك بن القطان أبي أحمد الجرجاني المعروف بابن القطان صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل بجرجان، وعبد الله بن محمَّد بن علي بن زياد أبي محمَّد الدقاق النيسابوري العدل، وأبي بكر القاضي وليس بمحفوظ (¬1). سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم قصبة خسروجرد، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل الصحيح لأبي بكر الإسماعيلي، ومعجم شيوخ الإسماعيلي أيضًا. وروى عنه أيضًا: علي بن محمَّد بن أحمد أبو الحسن الفقاعي، وعبد الله بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مَتّ أبو إسماعيل الأنصاري الهروي مصنف كتاب ذم الكلام؛ وحدث عنه في كتاب ذم الكلام، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة. ¬

_ (¬1) قلت: جاء السند في مطبوعة السنن الكبرى (1/ 426) النسخة الهندية هكذا: وأخبرنا أبو عمرو الأديب ثنا أبو بكر القاضي ثنا عبد الله بن مسلمة. وهذا السند به تصحيف وسقط وصوابه هكذا: وأخبرنا أبو عمرو الأديب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلى أخبرنا أبو خليفة حدثنا عبد الله بن مسلمة. كما في سائر أسانيد البيهقي وأيضًا كما في نسخة جمعية المكنز الإسلامي من السنن. والله أعلم.

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عمرو الرزجاهي البسطامي الأديب الثقة الشافعي الفاضل المحدث المكثر، تفقه على أبي سهل الصعلوكي مدة، وكتب عن أبي بكر الإسماعيلي، وابن عدي بجرجان، وحدث عن أبيه، وأبي علي بن المغيرة، وأبي أحمد الغطريفي، والحاكم أبي أحمد، وطبقتهم. انتقل في آخر عمره إلى بسطام، ومات بها في سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وكان مولده سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة (¬1). قال الذهبي: الرزجاهي العلامة المحدث الأديب، أبو عمرو، محمَّد بن عبد الله بن أحمد، الرزجاهي البسطامي، الفقيه الشافعي، تلميذ أبي سهل الصعلوكي، كتب الكثير عن: ابن عدي، والإسماعيلي، وابن الغطريف، وأبي علي ابن المغيرة، وتصدر للإفادة، حدث عنه البيهقي ... وعدة مات في ربيع الأول سنة سبع وعشرين وأربعمائة وله ست وسبعون سنة، وكان صاحب فنون (¬2). وقال أيضًا: وكان يجلس لإسماع الحديث والأدب، وله حلقة بنيسابور (¬3). قال ابن نقطة: محمَّد بن عبد الله الأديب أبو عمرو البسطامي الرزجاهي. حدث بكتاب الصحيح جمع أبي بكر الإسماعيلي عنه. روى عنه الحافظ أبو بكر البيهقي كتاب الصحيح، وخرج عنه في تصانيفه. وحدث عنه شيخ الإِسلام أبو إسماعيل الأنصاري في كتاب ذم الكلام. (¬4) قال السمعاني: كان من أهل الفضل والعلم. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 41). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 504). (¬3) تاريخ الإسلام (9/ 420). (¬4) التقييد (ص 76).

أقام بنيسابور مدة، وحدث بها بالكتب، وقرأ الأدب عليه بها جماعة إلى سنة خمس وأربعمائة، ورجع إلى وطنه بسطام وتوفي بها يوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الأول من سنة ست وعشرين وأربعمائة، وكانت ولادته سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة (¬1). ¬

_ (¬1) الأنساب (6/ 110).

(160) محمد بن عبد الله بن محمد بن جعفر ابن اللاسكي أبو الفتح القاضي الرئيس بالري.

(160) محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن جعفر ابن اللاسكي (¬1) أبو الفتح القاضي الرئيس بالري. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الفتح محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن جعفر القاضي. وورد: أبو الفتح محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن جعفر ابن اللاسكي. وورد: أبو الفتح محمَّد بن عبد الله الرئيس. روى عن: أحمد بن حبيب بن الحسن القزاز، وجعفر بن عبد الله بن يعقوب ابن الفناكي أبي القاسم الرازي راوي مسند الحافظ محمَّد بن هارون الروياني، وعلي ابن محمَّد بن عمر أبي الحسن بن القصار الرّازي الفقيه (¬3) صاحب عبد الرحمن بن أبي حاتم. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالري، وروى عنه في السنن الكبرى. (¬4) ¬

_ (¬1) قال السمعاني في الأنساب (12/ 369): اللاسكي، بتشديد اللام ألف وفتح السين المهملة وفي آخرها الكاف هذه النسبة إلى لاسك، وهو نوع من الثياب فيما أظن بمازندران. (¬2) السنن الكبرى (1/ 61، 7/ 111، 10/ 110). (¬3) كذا في غير موضع من كتب التراجم وفي سير أعلام النبلاء (17/ 61): علي بن عمر بن العباس. (¬4) (1/ 61، 7/ 111، 10/ 110).

(161) محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الضبي الطهماني النيسابوري، الحاكم الشافعي، المعروف بابن البيع، إمام أهل الحديث في عصره والعارف به حق معرفته.

(161) محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الضبي الطهماني النيسابوري، الحاكم الشافعي، المعروف بابن البيع، إمام أهل الحديث في عصره والعارف به حق معرفته. (¬1) سمع من نحو ألفي شيخ، ينقصون أو يزيدون، فإنه سمع بنيسابوو وحدها من ألف نفس، قاله الذهبي في السير (17/ 163) (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 15 - 17 رقم 1)، سير أعلام النبلاء (17/ 162، 177)، تاريخ الإسلام (9/ 89)، العبر في خبر من غبر (3/ 91)، تذكرة الحفاظ (3/ 1039)، طبقات الحفاظ للسيوطي (ص 410، 411)، ميزان الاعتدال (3/ 608)، لسان الميزان (7/ 256، 550)، طرح التثريب في شرح التقريب (1/ 89)، الإرشاد في معرفة علماء الحديث (3/ 851)، تاريخ ابن الوردي (1/ 316)، النجوم الزاهرة (4/ 238)، الوافي بالوفيات (3/ 259)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (4/ 280)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 155)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 193)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 75)، البداية والنهاية (15/ 560)، غاية النهاية لابن الجزري (2/ 184، 1851)، تبيين كذب المفتري (227 - 231)، المنتظم لابن الجوزي (7/ 274، 275)، شذرات الذهب (3/ 176)، الرسالة المستطرفة (ص 21)، هدية العارفين (2/ 59)، كشف الظنون (2/ 1672)، تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين (1/ 367). (¬2) بيضت لشيوخه الذين وقع لهم رواية عند البيهقي رحمه الله في كتابي رجال البيهقي يسر الله إتمامه عدا من ترجم لهم العلامة مقبل الوادعي رحمه الله في كتابه رجال الحاكم في المستدرك إلا ما كان فيه إعواز.

سمع منه: أبو بكر البيهقي، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وتخرج به، وعنده منه وقر بعير. وتحمل البيهقي عنه المستدرك وتاريخ نيسابور وأحاديث شعبة والمغازي ومعرفة علوم الحديث ومعجم الحاكم ومشائخ الشافعي والرسالة للشافعي، وأحاديث مالك وإختلاف الأحاديث للشافعي، ومناقب الشافعي. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحافظ البيع إمام أهل الحديث في عصره والعارف به حق معرفته، يقال له: الضبي؛ لأن جد جدته عيسى بن عبد الرحمن بن سليمان الضبي، وأم عيسى بن عبد الرحمن متويه بنت إبراهيم بن طهمان الزاهد الفقيه، فلذلك يقال له: الطهماني، وبيته بيت الصلاح والورع والتأذين، ولد في شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، ولقي: أبا علي الثقفي الإِمام، وعبد الله بن محمَّد بن الحسن الشرقي، وأبا حامد بن بلال البزاز، ولم يسمع منهم شيئًا، وسمع من: أبي طاهر المحمداباذي وأبي بكر بن الخليل القطان، ولم يظفر بمسموعه منهما، روى عن ألف شيخ أو أكثر من أهل الحديث، وقرأ القرآن بخراسان والعراق على قراء وقته، وتفقه على الإمام أبي الوليد حسان بن محمَّد القرشي والأستاذ أبي سهل محمَّد بن سليمان الصعلوكي، واختص بصحبة إمام وقته أبي بكر محمَّد بن إسحاق بن أيوب الصبغي فكان في الخواص عنده والمرموقين، وكان يراجعه في السؤال عن الجرح والتعديل وعلل الحديث ويقدمه على أقرانه، وأدى اختصاصه به واعتماده إليه في أمور مدرسته دار السنة، وفوض إليه تولية أوقافه، واستضاء برأيه في أموره اعتمادا على حسن ديانته ووفور أمانته، وجرت له مذاكرات ومحاورات مع الحفاظ والأئمة من أهل الحديث؛ مثل أبي بكر ابن الجعابي بالعراق، وأبي علي الحافظ الماسرجسي الذي كان أحفظ أهل زمانه،

وأخذ في التصنيف سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، فاتفق له من التصانيف ما لعله يبلغ قريبا من ألف جزء من تخريج الصحيحين والعلل والتراجم والأبواب والشيوخ، رحل إلى العراق أولًا سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، وإلى بلاد خراسان سنة ثلاث وأربعين، ولقي من مشايخ التصوف جماعة منهم: أبو عمرو بن نُجيد، وأبو الحسن البوشنجي، وأبو محمَّد جعفر بن نصير ببغداد، وأبو عمرو الزجاجي بالحجاز، ومضى إلى رحمة الله ولم يخلف في وقته مثله في صفر يوم الثلاثاء منه سنة خمس وأربعمائة، وآخر من روى عنه الحديث بنيسابور أبو بكر بن خلف الشيرازي (¬1). ¬

(¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 15 - 17).

(162) محمد بن عبد الله أبو بكر الفارسي.

(162) محمَّد بن عبد الله أبو بكر الفارسي. (¬1) روى عن: محمَّد بن الحسن بن إبراهيم بن قدامة أبي الحسين الجندفرجي. سمع منه: أبو بكر البيهقي وروى عنه في شعب الإيمان. (¬2) قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبد الله الفارسي (¬3). * محمَّد بن عبدان أبو عمرو الأديب عن أبي بكر الإسماعيلي. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبري. (¬4) قلت: الاسم محرف وصوابه: محمَّد بن عبد الله أبو عمرو الأديب. كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى وجاء على الصواب في نسخة جمعية المكنز الإسلامي من السنن وهو: محمَّد بن عبد الله بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن الحسين بن موسى أبو عمرو الرَّزْجَاهِيّ البسطامي الأديب الثقة الشافعي تلميذ أبي سهل الصعلوكي مضى في حرفه والحمد لله على ذلك. ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (3/ 244). (¬2) (3/ 244، رقم 1605). (¬3) شعب الإيمان (3/ 244). (¬4) (3/ 27).

(163) محمد بن عبيد الله بن محمد بن حمدويه.

(163) محمَّد بن عبيد الله (¬1) بن محمَّد بن حمدويه. (¬2) روى عن: محمَّد بن صالح بن هانئ. سمع منه: أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة إملاء (¬3) وغيرها. قال الذهبي: محمَّد بن محمَّد بن حمدويه النيسابوري، أملى عن محمَّد بن صالح بن هانئ وغيره، وعنه: البيهقي (¬4). قلت: رضي الله عن الذهبي؛ فإن محمَّد بن محمَّد بن حمدويه النيسابوري هو الحاكم أبو عبد الله النيسابوري صاحب المستدرك، ومحمَّد بن صالح بن هانئ وهو أحد شيوخه الذين أكثر عنهم وسمع منه إملاء، كما في أسانيد البيهقي رحمه الله، وأيضًا كما في المستدرك، والذي أوقع الذهبي رحمه الله في هذا هو تفنن البيهقي رحمه الله في تسمية شيوخه. ¬

_ (¬1) كذا في دلائل النبوة (3/ 284) وهو تصحيف وصوابه: ابن عبد الله، كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله وأيضًا فالحديث أخرجه الحاكم رحمه الله في المستدرك (3/ 200) عن شيخه محمَّد بن صالح بن هانئ به. (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 337). (¬3) (3/ 284) (¬4) تاريخ الإسلام (9/ 337).

* محمَّد بن علي بن حميد أبو بكر النيسابوري عن أبي العباس الأصم. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الصغرى (¬1) قلت: الاسم به سقط وتصحيف، صوابه: أبو بكر محمَّد بن علي بن محمَّد بن علي بن حيد النيسابوري، كما في السنن الصغرى (3/ 55) نشرة دار الجيل تحقيق بهجت يوسف، وأيضًا كما في السنن الكبرى (4/ 348) ومصدر ترجمته من: المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 19)، وسير أعلام النبلاء (17/ 388)، وتاريخ الإِسلام. (9/ 312) وهو الآتي ترجمته. ¬

_ (¬1) (6376) نشرة مكتبة الرشد تحقيق الدكتور الأعظمي، وأيضًا نشرة منشورات جامعة الدراسات الإِسلامية، تحقيق الدكتور قلعجي (3/ 131).

(164) محمد بن علي بن محمد بن علي بن حيد بن عبد الجبار بن النضر ابن مسافر أبو بكر النيسابوري الجوهري الغازي الصيرفي العدل صاحب الأصم.

(164) محمَّد بن علي بن محمَّد بن علي بن حِيد بن عبد الجبار بن النضر ابن مسافر أبو بكر النيسابوري الجوهري الغازي الصيرفي العدل صاحب الأصم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن علي بن محمَّد بن علي بن حيد النيسابوري. وورد: أبو بكر محمَّد بن علي بن محمَّد بن علي بن حيد. روى عن: محمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبر (¬2) والسنن الصغرى. (¬3) وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وبكر بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 19، رقم 6)، سير أعلام النبلاء (17/ 388)، تاريخ الإِسلام (9/ 312)، تاريخ دمشق (10/ 387)، إكمال الكمال (2/ 160) توضيح المشتبه (2/ 476)، تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (1/ 268) وفيه: محمَّد بن مكي. وهو تحريف بين. (¬2) (4/ 348). (¬3) (3/ 55).

حيد ابن عبد الجبار بن النضر بن مسافر أبو منصور التاجر النيسابوري ابنه بنيسابور، ومنصور بن بكر بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن حيد بن عبد الجبار أبو أحمد النيسابوري التاجر نزيل بغدادة؛ حفيده. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الجوهري المغازي الصيرفي أبو بكر شيخ عدل ثقة من محلة الرمجار، وإليهم ينسب خطتهم قصر حيد، وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، وتوفي سنة ثماني عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: العدل، الرئيس، المجاهد، المغازي، أبو بكر محمَّد بن علي بن محمَّد بن حيد بن عبد الجبار النيسابوري، الجوهري، الصيرفي، أحد الكبراء، وإليه ينسب قصر حيد، ولد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، توفي في رجب سنة تسع عشرة وأربعمائة، وله جزء مشهور عن الأصم، سمعناه عاليا (¬2). قال أبو القاسم بن عساكر: قال أخبرنا أبو القاسم الواسطي قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب: حيد؛ بكسر الحاء المهملة وبالياء المعجمة باثنتين من تحتها، محمَّد ابن علي بن محمَّد بن حيد بن عبد الجبار بن النضر بن مسافر بن قصي أبو بكر النيسابوري، حدث عن أبي العباس الأصم، لقيته بنيسابور وكتبت عنه، وابنه أبو منصور بكر بن محمَّد بن حيد سكن بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمَّد بن عمر الخفاف، كتبت عنه أيضًا (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 19، 20). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 388). (¬3) تاريخ دمشق (10/ 387).

* محمَّد بن علي بن الحسن أبو العباس الكسائي المصري المقيم بمكة عن علي بن العباس بن محمَّد بن عبد الغفار الأزدي. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬1) قلت: الاسم محرف، صوابه: أحمد بن علي بن الحسن أبو العباس الكسائي المصري المقيم بمكة، كما في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان (¬3)، مضى في حرفه والحمد لله. ¬

_ (¬1) (3/ 207). (¬2) (10/ 98). (¬3) (9/ 535، رقم 7064، 14/ 440، رقم 10590).

(165) محمد بن علي بن خشيش أبو الحسين التميمي المقرئ بالكوفة.

(165) محمَّد بن علي بن خُشيش أبو الحسين التميمي المقرئ بالكوفة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسين محمَّد بن علي بن خشيش التميمي المقرئ. وورد: أبو الحسين محمَّد بن علي بن خشيش المقرئ. وورد: محمَّد بن علي بن خشيش التميمي. وورد: أبو الحسين بن خشيش المقرئ. روى عن: إبراهيم بن عبد الله أبي إسحاق الكوفي المعروف بابن أبي العزائم، وعبد الله بن يحيى بن معاوية أبي بكر التيمي الطلحي الكوفي إملاء، ومحمَّد بن علي ابن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة إملاء. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالكوفة وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل مسند ابن أبي غرزة أحمد بن حازم. وروى عنه أيضًا: الحسن بن حمزة الزيدلي شيخ لأبي طاهر السِّلفي. قال الذهبي: محمَّد بن علي بن خُشيش أبو الحسين التميمي المقرئ بالكوفة روى عن: محمَّد بن علي بن دُحيم الشيباني، روى عنه: أبو بكر البيهقي (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 337)، تكملة الإكمال (2/ 424). (¬2) تاريخ الإسلام (9/ 337).

قال ابن نقطة: أبو الحسين محمَّد بن علي بن خشيش الكوفي، حدث عن أبي بكر عبد الله بن يحيى بن معاوية الطلحي، وأبي الحسن علي بن الحسين بن يعقوب الهمذاني، حدث عنه الحسن بن حمزة الزيدلي شيخ لأبي طاهر السِّلفي، نقلته من خط أحمد بن طارق بن سنان وكان ضابطًا (¬1). ¬

_ (¬1) تكملة الإكمال (2/ 424).

(166) محمد بن علي بن محمد أبو نصر الشيرازي التاجر الفقيه، نزيل نيسابور، والد أبي عبيد الله الشيرازي وصاحب أبي عبد الله بن الأخرم.

(166) محمَّد بن علي بن محمَّد أبو نصر الشيرازي التاجر الفقيه، نزيل نيسابور، والد أبي عبيد الله الشيرازي وصاحب أبي عبد الله بن الأخرم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو نصر محمَّد بن علي بن محمَّد الفقيه الشيرازي. وورد: أبو نصر محمَّد بن علي بن محمَّد الفقيه. وورد: أبو نصر الفقيه الشيرازي. روى عن: أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن بشر بن مغفل بن حسان ابن صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن مغفل أبي محمَّد المزني المغفلي الهروي الملقب بالباز الأبيض، وعبد الله بن محمَّد بن موسى بن كعب أبي محمَّد الكعبي النيسابوري، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم ويعرف قديما: بابن الكرماني، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 23، رقم 15) تاريخ الإسلام (9/ 145).

سمع منه: أبو بكر البيهقي وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الشيرازي التاجر أبو نصر الفقيه نزيل نيسابور والد أبي عبيد الله الشيرازي، الفاضل الثقة الأمين، من المختصين بالأئمة الصعلوكية، وكان من أصحاب أبي الوليد حسان بن محمَّد القرشي، توفي سنة تسع وأربعمائة ودفن بباب معمر (¬1). قال الذهبي: أبو نصر الشيرازي الفقيه التاجر نزيل نيسابور (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 23). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 145).

(167) محمد بن علي بن محمد بن مخلد بن خداش بن عجلان أبو الحسين الوراق البغدادي.

(167) محمد بن علي بن محمَّد بن مخلد بن خداش بن عجلان أبو الحسين الوراق البغدادي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسين محمَّد بن علي بن مخلد المفيد. روى عن: عمر بن محمَّد بن علي بن يحيى بن موسى بن يونس بن أنانوش أبي حفص البغدادي الناقد المعروف بابن الزيات. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في شعب الإيمان. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ. قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسين الوراق كان يذكر أن مخلدًا جد أبيه أخو خالد بن خداش المهلبي، كان صدوقًا كثير الكتاب ولم يحدث إلا بشيء يسير، كتبت عنه، وسمعت أبا القاسم الأزهري يقول: أبو الحسين بن مخلد ثقة. وقال -الخطيب-: مات ابن مخلد وأنا غائب عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان، وذلك في سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (4/ 160)، تاريخ الإسلام (9/ 381). (¬2) (7/ 180، رقم 4851). (¬3) تاريخ بغداد (4/ 160، 161).

قال الذهبي: الوراق أبو الحسين بغدادي صدوق، روى قليلًا (¬1) ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 381).

(168) محمد بن عيسى بن عبد العزيز بن الصباح أبو منصور الهمذاني الصوفي أحد مشايخ وقته.

(168) محمَّد بن عيسى بن عبد العزيز بن الصباح أبو منصور الهمذاني الصوفي أحد مشايخ وقته. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو منصور محمَّد بن عيسى بن عبد العزيز. وورد: أبو منصور محمَّد بن عيسى الهمذانى. روى عن: أحمد بن محمَّد بن إبراهيم أبو بكر القطان يعرف بالمغازلي الصوفي، بأصبهان. سمع منه: أبو بكر البيهقي بهمذان، وروى عنه في السنن الكبرى (¬2) والآداب. (¬3) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، بهمذان، وروى عنه في تاريخه. قال الذهبي: الإمام، المحدث، الرئيس الأوحد، شيخ همذان، أبو منصور الهمذاني، الصوفي، العبد الصالح، حدث عن الهمذانيين والبغداديين والأصبهانيين. ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 563)، تاريخ الإسلام (9/ 511)، تاريخ بغداد (3/ 711). (¬2) (10/ 234) (¬3) (ص 80، رقم 239).

قال شيرويه في تاريخه: كان صدوقا ثقة، وكان متواضعا رحيما، يصلي آناء الليل والنهار، حج نيفا وعشرين حجة، ووقف الضياع والحوانيت على الفقراء، وأنفق أموالا لا تحصى على وجوه البر، وتوفي في رمضان سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة، وكانت الترك الغز قد أغاروا على همذان فصودر محمد بن عيسى حتى سلم إليهم جميع ما يملك وبقي فقيرا محتاجا كليلا ذليلا في الخانقاه (¬1)، ثم هضى نحبه، وكان مولده في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة. قلت: ومن الرواة عنه الحافظ أبو بكر الخطيب (¬2). قال أبو بكر الخطيب: أبو منصور البزاز يعرف بابن زَيْدان من أهل همذان كان صدوقًا قدم بغداد وخرج له محمد بن أبي الفوارس عدة من الأجزاء فحدثني محمَّد ابن علي القارئ أنه كتب عنه ببغداد مجلسًا أملاه وكتبتُ أنا عنه بهمذان في رحلتي جميعًا إلى خراسان وإلى أصبهان، وحدثني عيسى بن أحمد الهمذاني أن الغُدّ قتلوه لما دخلوا همذان في شعبان من سنة ثلاثين وأربعمائة. (¬3) ¬

_ (¬1) الخانقاه: رباط الصوفية ومتعبدهم. تاج العروس (36/ 374). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 563، 564). (¬3) تاريخ بغداد (3/ 711، 712).

(169) محمد بن الفضل بن نظيف، أبو عبد الله، المصري الفراء، مسند ديار مصر في زمانه، أخو الشيخ أحمد بن الفضل.

(169) محمَّد بن الفضل بن نظيف، أبو عبد الله، المصري الفراء، مسند ديار مصر في زمانه، أخو الشيخ أحمد بن الفضل. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله محمَّد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن الفضل بن نظيف المصري. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن الفضل بن نظيف. وورد: محمَّد بن الفضل بن نظيف المصري. وورد: أبو عبد الله بن نظيف. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن عطية بن زياد بن مزيد بن عبد الله أبي بكر الأسدي الزبيري مولاهم البغدادي المعروف بابن الحداد نزيل تنيس إملاء عند قدمه عليه مصر، وأحمدُ بن الحسن بن إسحاق بن عتبة أبي العباس الرازي المصري إملاء بمصر، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن أبي الموت أبي بكر المكي ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 476، 477)، تاريخ الإسلام (9/ 512)، المعين في طبقات المحدثين (ص 126)، العبر في خبر من غبر (3/ 175)، شذرات الذهب (3/ 249)، النجوم الزاهرة (5/ 31، 78)، الوافي بالوفيات (4/ 229)، حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة (1/ 373)

إملاء، وأحمدُ بن محمود بن أحمد بن خليد أبي الحسين الشمعي البغدادي إملاء بمصر، والحسن بن الخضر بن عبد الله أبي علي الأسيوطي إملاء صاحب أبي عبد الرحمن النسائي وأحد راوة سننه عنه، والعباس بن محمَّد بن نصر بن السري أبي الفضل الرافقي نزيل مصر إملاء بمصر، ومحمَّد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة أبي الطاهر الذهلي البغدادي المالكي قاضي الديار المصرية إملاء، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن خروف بن كامل بن الوليد أبي بكر المدني المصري إملاء بمصر. سمع منه: أبو بكر البيهقي بمكة، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ كتابة له من مصر، وأحمدُ بن محمَّد بن متويه أبو جعفر المتُّويي المعروف بكاكوا شيخ لوجيه الشحامي، وسعد بن علي بن محمَّد بن علي بن الحسين أبو القاسم الزنجاني الصوفي شيخ الحرم، وعبد الكريم ابن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة. قال الذهبي: الشيخ العالم المسند المعمر أبو عبد الله محمَّد بن الفضل بن نظيف المصري الفراء أخو الشيخ أحمد بن الفضل، ولد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة في صفر، وتفرد في الدنيا بعلو الإسناد، ووقع لي جزآن من حديثه. قال أبو إسحاق الحبال: كان أبو عبد الله بن نظيف يصلي بالناس في مسجد عبد الله سبعين سنة، وكان شافعيا يقنت، فأم بعده رجل مالكي، وجاء الناس على عادتهم فلم يقنت، فتركوه وانصرفوا وقالوا: لا يحسن يصلي، مات في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة وقد نيف على التسعين رحمه الله. (¬1) ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 476، 477).

قال ابن تغري بردي: أبو عبد الله المصري الفراء مسند الديار المصرية في زمانه، سمع الكثير وتفرد بأشياء، وروى عنه خلائق كثيرة، ومات في شهر ربيع الآخر وله تسعون سنة (¬1). قال الصفدي: أبو عبد الله المصري الفراء مسند ديار مصر في زمانه وحديثه في الثقفيات، توفي سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة (¬2). قال السيوطي: أبو عبد الله المصري الفراء، مسند الديار المصرية، وكان شافعيًا، مات في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة عن تسعين وشهرين (¬3). ¬

_ (¬1) النجوم الزاهرة (5/ 31). (¬2) الوافي بالوفيات (4/ 229). (¬3) حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة (1/ 373).

(170) محمد بن القاسم بن أحمد الأستاذ أبو الحسن الفارسي، النيسابوري، الماوردي، المعروف بالقلوسي مصنف كتاب المصباح، وغيره.

(170) محمَّد بن القاسم بن أحمد الأستاذ أبو الحسن الفارسي، النيسابوري، الماوردي، المعروف بالقلوسي مصنف كتاب المصباح (¬1)، وغيره. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن محمَّد بن القاسم بن أحمد الفارسي. وورد: أبو الحسن محمَّد بن القاسم الفارسي. وورد: أبو الحسن محمَّد بن القاسم. وورد: محمَّد بن القاسم الفارسي. وورد: أبو الحسن الفارسي. روى عن: إبراهيم بن أحمد بن محمَّد بن رجاء أبي إسحاق النيسابوري الوراق الأبزاري المعروف بالبزاري، وإسماعيل بن عبد الله بن محمَّد بن ميكال أبي العباس الأديب الميكالي النيسابوري؛ من ذرية كسرى يزدجرد بن بهرام جور الفارسي، ومحمَّد بن عبد الله بن قريش أبي بكر النيسابوري الوراق الريونجي، ومحمَّد بن ¬

_ (¬1) في الوافي بالوفيات (4/ 241): كتاب المفتاح. وهو تحريف. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 35، رقم 43)، تاريخ الإسلام (9/ 381)، الوافي بالوفيات (4/ 241).

عبد الله بن محمَّد بن صبيح أبي الحسن الجوهري العمري النيسابوري، ومحمَّد بن يزيد بن محمَّد العدل أبي عبد الله الزاهد النيسابوري. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في شعب الإيمان. (¬1) وروى عنه أيضًا: أبو سعد عبد الله خال عبد الغافر الفارسي. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الماوردي النيسابوري المصنف الأستاذ أبو الحسن القلوسي (¬2)، صاحب كتاب المصباح والتصانيف المشهورة، الفقيه الأصولي المفسر، سمع الكثير وجمع الأبواب، توفي سنة اثنين وعشرين وأربعمائة (¬3). قال الذهبي: الأستاذ أبو الحسن النيسابوري الماوردي، المعروف بالقلوسي، مصنف كتاب المصباح وغيره، كان فقيهًا متكلمًا أصوليًّا واعظًا مصنفًا (¬4). ¬

_ (¬1) (2/ 61، 83 حديث رقم 518، 550، 3/ 370، 371 حديث رقم 1829، 1831، 3/ 511، 512، أثر رقم 2033، 2036، 4/ 180 أثر رقم 2359، 4/ 233، حديث رقم 2447). (¬2) تحرف في الأصل إلى: الفلوسي. بالفاء. (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 35، 36). (¬4) تاريخ الإِسلام (9/ 381، 382).

(171) محمد بن محمد بن أحمد بن رجاء الأديب أبو بكر الرجائي النيسابوري.

(171) محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن رجاء الأديب أبو بكر الرجائي النيسابوري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن رجاء الأديب. وورد: أبو بكر محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن رجاء الأديب. وورد: أبو بكر محمَّد بن محمَّد بن رجاء الأديب. وورد: أبو بكر بن رجاء الأديب. وورد: أبو بكر الرجائي الأديب. روى عن: محمَّد بن أحمد بن بالويه أبي بكر الجلاب النيسابوري الرئيس المفيد إملاء، ومحمَّد بن أحمد بن حمدون بن الحسن الذهلي أبي الطيب النيسابوري المذكر، ومحمَّد بن محمَّد بن الحسن بن الحارث أبي الحسن الكارزي النيسابوري المعدل صاحب علي بن عبد العزيز البغوي، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل ابن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ويحيى ابن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه إملاء. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 22، رقم 12)، تاريخ الإِسلام (9/ 264)، توضيح المشتبه (4/ 159)، الأنساب للسمعاني (6/ 84).

سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل سماعه، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري الصوفي المؤذن، وإسماعيل بن محمَّد بن أحمد بن جعفر الحنيفي أبو سعيد الحجاجي الفقيه، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى ابن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكي أبي إسحاق. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأديب أبو بكر الرجائي النيسابوري شيخ فاضل ثقة قديم، انتخب عليه أبو سعد الحافظ وغيره، توفي في شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: أبو بكر النيسابوري الأديب، توفي في رمضان (¬2). * محمَّد بن محمَّد بن الحارث عن علي بن عمر الحافظ. وعنه: أبو بكر البيهقي في الخلافيات. (¬3) قلت: الاسم مصحف وصوابه: أحمد بن محمَّد بن الحارث وهو: أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث الفقيه أبو بكر التميمي الأصبهاني الزاهد المقرئ النحوي المحدث نزيل نيسابور، راوي سنن الدارقطني، كما في سائر أسانيد البيهقي، ويؤيد ذلك أن الحديث أخرجه الدارقطني في السنن (1/ 174) وأحمدُ بن محمَّد بن الحارث مضى في حرفه والحمد لله على ذلك. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 22). (¬2) تاريخ الإِسلام (9/ 264). (¬3) (2/ 369، رقم 680).

(172) محمد بن محمد بن حم بن أبي المعروف، أبو الحسن الفقيه الإسفراييني المهرجاني.

(172) محمَّد بن محمَّد بن حم (¬1) بن أبي المعروف (¬2)، أبو الحسن الفقيه الإسفراييني المهرجاني. (¬3) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الحسن محمَّد بن محمَّد بن حم بن أبي المعروف الإسفرايينى. وورد: أبو الحسن محمَّد بن محمَّد بن حم بن أبي المعروف الفقيه. ¬

_ (¬1) (حم) جاءت مصحفة في مواضع كثيرة من كتب البيهقي رحمه الله مرة إلى: حميم. وأخرى إلى: حمزة. وجاءت مصحفة في سير أعلام النبلاء (16/ 229)، وتاريخ الإِسلام (8/ 319) أيضًا إلى: حميم وهو تصحيف من النساخ. والصواب: حم. كما في مواضع كثيرة من كتب البيهقي رحمه الله، وأيضًا كما في مصدر ترجمته من المنتخب من السياق (ص 40). (¬2) لطيفة: قال الإِمام الذهبي رحمه الله في ترجمة بشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان: حدث عنه: الحاكم، والعلاء بن محمَّد بن أبي سعيد، ومحمَّد بن حم الفقيه، ومحمَّد بن محمَّد بن أبي المعروف، وشريك بن عبد الملك المهرجاني، وهم من شيوخ البيهقي. انتهى. سير أعلام النبلاء (16/ 229)، تاريخ الإِسلام (8/ 319). قلت: رضي الله عن الذهبي ورحمه الله؛ فإن محمَّد بن حم الفقيه، ومحمَّد بن محمَّد بن أبي المعروف واحد، والذي أوقع الذهبي رحمه الله في ذلك هو تفنن البيهقي رحمه الله في تسمية شيوخه. (¬3) المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور (ص 40، رقم 57)، وله ذكر ضمن جملة من شيوخ البيهقي في سير أعلام النبلاء (16/ 229)، وتاريخ الإِسلام (8/ 319).

وورد: أبو الحسن محمَّد بن محمَّد بن حم الإسفرايينى. وورد: أبو الحسن محمَّد بن محمَّد الفقيه. وورد: أبو الحسن محمَّد بن أبي المعروف الإسفرايينى. وورد: أبو الحسن بن أبي المعروف الفقيه المهرجانى. وورد: الفقيه أبو الحسن بن أبي المعروف. وورد: أبو الحسن بن أبي المعروف المهرجانى. وورد: أبو الحسن بن أبي المعروف الفقيه. وورد: أبو الحسن بن أبي المعروف. وورد: محمَّد بن أبي المعروف الإسفرايينى. وورد: محمَّد بن أبي المعروف الفقيه. وورد: محمَّد بن أبي المعروف. وورد: أبو الحسن الفقيه. روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، وأحمدُ بن محمَّد بن جمان بن سليل أبي سهل الجواليقي الرازي صاحب محمَّد بن أيوب، وإسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وبشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان، وعبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبي محمَّد البغدادي البزاز ببغداد، وعبد الله بن محمَّد بن عبد الوهاب بن نصير بن عبد الوهاب بن عطاء بن واصل أبي سعيد القرشي الرازي نزيل نيسابور وصاحب محمَّد بن أيوب بن الضريس بنيسابور، وعبد العزيز بن عبد الله بن محمَّد بن

عبد العزيز أبي القاسم الداركي الفقيه الشافعي سبط الحسن بن محمَّد الداركي الأصبهاني المحدث، ومخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران أبي علي الفارسي الدقاق المعروف بالباقرحي، والعباس بن الحسين بن أحمد أبي الفضل الصفار بالري. سمع منه: أبو بكر البيهقي بإسفرايين ومهرجان قراءة عليه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري الصوفي المؤذن. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: محمَّد بن محمَّد بن حم الفقيه الإسفراييني أبو الحسن بن أبي المعروف فاضل ثقة مستور، قدم نيسابور وكُتِبَ عنه بها، وحدث بإسفرايين وكان مفتيها، كف في آخر عمره، وتوفي بإسفرايين. أنبأنا عنه أحمد بن عبد الملك أبو صالح المؤذن (¬1). ¬

_ (¬1) المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور (ص 40).

(173) محمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر العطار الوراق الحنيفي الحيري أبو بكر بن أبي سعيد البغدادي.

(173) محمَّد بن محمَّد بن عبد الله بن جعفر العطار الوراق الحنيفي الحيري أبو بكر بن أبي سعيد البغدادي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو بكر محمَّد بن محمَّد بن عبد الله بن جعفر العطار الحيري. وورد: أبو بكر محمَّد بن محمَّد بن عبد الله العطار الحيري (¬2). وورد: أبو بكر محمَّد بن محمَّد بن عبد الله العطار. وورد: أبو بكر محمَّد بن عبد الله العطار. روى عن: إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد أبي عمرو بن نجيد السلمي النيسابوري جد أبي عبد الرحمن السلمي، وعبد الله بن محمَّد بن عبد الوهاب بن نصير بن عبد الوهاب بن عطاء بن واصل أبي سعيد القرشي الرازي نزيل نيسابور، وصاحب محمَّد بن أيوب بن الضريس، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن هارون أبي سهل الحنفي -نسبا- العجلي الصعلوكي النيسابوري الفقيه الشافعي المتكلم النحوي المفسر اللغوي الصوفي شيخ خراسان. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 40، رقم 60). (¬2) ورد في السنن الكبرى (5/ 222): الجيزي، وأشار المحقق أنه في نسخة أخرى: الحري، بلا نقط، قلت: وكلاهما تصحيف، والصواب: الحيري، بالراء والحاء المهملتين.

سمع منه: أبو بكر البيهقي كتابة له بخطه، وروى عنه في السنن الكبرى (¬1) شعب الإيمان. (¬2) قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: العطار الوراق الحنيفي الحيري أبو بكر بن أبي سعيد البغدادي الفقيه، فاضل دين ظريف قصير القامة مليح الشمائل، توفي سنة ست عشرة وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) (4/ 264، 5/ 222، 302، 9/ 159، 10/ 271). (¬2) (12/ 390، رقم 9609). (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 40، 41).

(174) محمد بن محمد بن عبد الله بن نوح أبو منصور النخعي، من أولاد إبراهيم النخعي.

(174) محمَّد بن محمَّد بن عبد الله بن نوح أبو منصور النخعي، من أولاد إبراهيم النخعي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو منصور محمَّد بن محمَّد بن عبد الله بن نوح من أولاد إبراهيم النخعي. وورد: أبو منصور محمَّد بن محمَّد بن عبد الله بن نوح النخعي. وورد: أبو منصور محمَّد بن محمَّد بن عبد الله من أولاد إبراهيم النخعي. وورد: أبو منصور محمَّد بن محمَّد بن عبد الله النخعي. وورد: أبو منصور النخعي. روى عن: علي بن محمَّد بن عبيد بن كثير أبي القاسم العامري، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة وكان سماعه منه بالكوفة. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالكوفة، وروى عنه في تصانيفه. قلت: لعله أبو منصور محمَّد بن محمَّد بن عبد الله بن الحسين الأزدي الهروي الشافعي، من ولد المهلب بن أبي صفرة، منصوص في ترجمته أنه سمع من محمَّد بن ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 274)، العبر (3/ 103)، الوافي بالوفيات (1/ 115)، طبقات السبكي (4/ 196)، طبقات الإسنوي (2/ 527)، شذرات الذهب (3/ 192).

علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي لما حج بالكوفة، كما في أسانيد البيهقي رحمه الله. قال الذهبي: العلامة، المحدث، القاضي، أملى مدة، وكان رأس الشافعية في عصره بهراة مع الدين والخير وعلو الإسناد، وكان السلطان محمود بن سبكتكين يجله ويحترمه لخيره واتباعه ومحاسنه، قارب التسعين، ومات بهراة فجأة في المحرم سنة عشر وأربعمائة، وهو من ذرية الأمير المهلب بن أبي صفرة (¬1). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 274).

(175) محمد بن محمد بن علي بن مقاتل أبو نصر الهاشمي الفروي.

(175) محمَّد بن محمَّد بن علي بن مقاتل أبو نصر الهاشمي الفروي. (¬1) روى عن: أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن بشر بن مغفل بن حسان ابن صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن مغفل أبي محمَّد المزني المغفلي الهروي الملقب بالباز الأبيض، ومحمَّد بن محمَّد بن جابر أبي عمرو. سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم نيسابور حاجًا وروى عنه في شعب الإيمان (¬2) والأسماء والصفات (¬3). قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو نصر محمَّد بن علي بن مقاتل الهاشمي، قدم علينا نيسابور حاجا (¬4). قلت: لعله محمَّد بن علي بن محمَّد أبو نصر الشيرازي التاجر الفقيه، نزيل نيسابور، والد أبي عبيد الله الشيرازي. ¬

_ (¬1) الأسماء والصفات (1/ 535)، شعب الإيمان (1/ 340). (¬2) (1/ 340، رقم 169). (¬3) (1/ 535). (¬4) الأسماء والصفات (1/ 535).

(176) محمد بن محمد بن محمش بن علي بن داود بن أيوب بن محمد أبو طاهر الفقيه الزيادي الشافعي النيسابوري الأديب.

(176) محمَّد بن محمَّد بن محمش بن علي بن داود بن أيوب بن محمَّد أبو طاهر الفقيه الزيادي الشافعي النيسابوري الأديب. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو طاهر محمَّد بن محمَّد بن محمش الزيادي الفقيه. وورد: أبو طاهر محمَّد بن محمَّد بن محمش. وورد: أبو طاهر محمَّد بن محمَّد بن محمش الفقيه. وورد: محمَّد بن محمَّد بن محمش الفقيه. وورد: محمَّد بن محمَّد بن محمش الزيادي. وورد: محمَّد بن محمَّد بن محمش. وورد: أبو طاهر الزيادي. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 18 رقم 3)، مختصر تاريخ الحاكم (ص109)، سير أعلام النبلاء (17/ 276، 278)، تاريخ الإِسلام (9/ 157)، المعين في طبقات المحدثين (121) تذكرة الحفاظ (3/ 1051)، العبر في خبر من غبر (3/ 105)، طبقات الشافعية الكبرى (4/ 198، 200)، اللباب في تهذيب الأنساب (6/ 336)، توضيح المشتبه (4/ 323)، الإرشاد في معرفة علماء الحديث (3/ 862)، طبقات الشافعية (1/ 195)، شذرات الذهب (3/ 192)، طبقات الفقهاء (ص 223)، تهذيب الأسماء (2/ 525)، تاج العروس (17/ 160)، هدية العارفين (6/ 59).

وورد: أبو طاهر الفقيه. وورد: أبو طاهر الإمام. وورد: أبو طاهر. روى عن: أحمد بن إسحاق بن إبراهيم أبي بكر الصيدلاني النيسابوري المعدل الطبيب، وأحمدُ بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح الفقيه أبي بكر النيسابوري الشافعي المعروف بالصبغي أخي أبي العباس الصبغي إملاء، وأحمدُ بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وأحمدُ بن محمَّد بن يحيى بن بلال أبي حامد (¬1) بن بلال النيسابوري المعروف بالخشاب، وأحمدُ بن هارون بن إبراهيم الفقيه أبي العباس الحاكم النيسابوري المعروف بالتبان، وأحمدُ بن يعقوب بن أحمد بن مهران بن عبد الله أبي سعيد الثقفي النيسابوري الزاهد العابد نسيب أبي العباس السراج، وحاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان أبي محمَّد الطوسي مسند نيسابور، وحسان بن محمَّد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبي الوليد القرشي الأموي النيسابوري الفقيه الشافعي العابد، والحسين بن علي بن يزيد بن داود بن يزيد أبي علي النيسابوري الحافظ، والعباس بن محمَّد بن قوهيار أبي الفضل النيسابوري الكسائي القوهياري، وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق أبي العباس الكرماني، وعبدوس بن الحسين (¬2) بن منصور أبي الفضل النيسابوري النصراباذي السمسار أخي الحسن، وعلي بن إبراهيم ابن معاوية أبي الحسن النيسابوري المعدل الصالح، وعلي بن حمشاذ بن سختويه بن ¬

_ (¬1) تصحف في السنن الكبرى (1/ 106) إلى: حاتم. (¬2) تصحف في السنن الكبرى (6/ 280) إلى: الحسن.

نصر أبي الحسن النيسابوري صاحب التصانيف وكان سماعه منه سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وعمرو بن عبد الله بن درهم أبي عثمان النيسابوري المطوعي الغازي المعروف بالبصري، والفضل بن عبد الله (¬1) بن مسعود، إن كان محفوظًا، ومحمَّد ابن إبراهيم بن الفضل أبي بكر النيسابوري المعمري الفحام إملاء، ومحمَّد بن أحمد ابن سعيد أبي جعفر الرازي صاحب محمَّد بن مسلم بن وارة، ومحمَّد بن الحسن بن محمَّد أبي طاهر النحوي النيسابوري المحمداباذي وكان سماعه منه سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ومحمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل أبي بكر النيسابوري القطان مسند خراسان وكان سماعه منه سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد، ومحمَّد بن عمر بن حفص أبي بكر التاجر النيسابوري السمسار العابد، ومحمَّد بن محمَّد بن المبارك أبي الطيب الحناط النيسابوري فيما قرأ عليه سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه إملاء. سمع منه: أبو بكر البيهقي إملاء وقراءة عليه من أصل كتابه، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد ابن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة؛ ¬

_ (¬1) قلت: كذا في شعب الإيمان (3/ 381) وغير موضع من كتب التراجم وفي مصدر ترجمته من لسان الميزان (6/ 344) جاء: الفضل بن عبيد الله مصغرا وأشار الحافظ ابن حجر أن الدارقطني ضعفه وسمى أباه عبد الله مكبرًا. انتهى.

وحديثه يعلو في الثقفيات (¬1)، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم أبو عبد الله الحاكم الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي المعروف بابن البَيِّع صاحب التصانيف؛ وهو من أقرانه، ومحمَّد بن محمَّد بن أحمد أبو جعفر الشاماتي النيسابوري الأديب، وخلق يطول ذكرهم. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو طاهر الإِمام ويعرف بالزيادي؛ لأنه كان يسكن ميدان زياد بن عبد الرحمن، إمام أصحاب الحديث بخراسان وفقيههم ومفتيهم بالإتفاق بلا مدافعة، وكان له تبحر في علم الشروط والأدب، وصنف كتابا في الشروط، وقد روى عنه الحاكم مع تقدمه، ولد سنة ثلاثة عشرة وثلاثمائة، ومات في شعبان سنة عشر وأربعمائة، ودفن في مقبرة الحيرة (¬2). قال أحمد بن محمَّد بن الحسن المعروف بالخليفة النيسابوري: قال أبو عبد الله الحاكم في تاريخه: محمَّد بن محمَّد بن محمش (¬3) أبو طاهر الزيادي (¬4) النيسابوري (¬5) قال الذهبي: الفقيه، العلامة، القدوة، شيخ خراسان، أبو طاهر محمَّد بن محمَّد بن محمش بن علي بن داود الزيادي، الشافعي، النيسابوري، الأديب، كان يسكن بمحلة ميدان زياد (¬6) بن عبد الرحمن فنسب إليها، وكان والده من العابدين، ولد أبو طاهر سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، (¬7) وأسمعه أبوه سنة خمس وعشرين، ¬

_ (¬1) يعني الفوائد العشرة المشار إليها. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 18). (¬3) تصحف في مختصر تاريخ الحاكم إلى: مجمش. بالجيم. (¬4) تحرف في مختصر تاريخ الحاكم إلى: الزناطي. (¬5) مختصر تاريخ الحاكم (ص 109). (¬6) محلة بنيسابور معجم البلدان (5/ 241). (¬7) قلت: كذا في الأصل، وهو تحريف بين كما يظهر من السياق والصواب ولد أبو طاهر سنة =

وبعدها من أبي حامد بن بلال ... وكاد أن يسمع من ابن الشرقي، وكان إماما في المذهب، متبحرا في علم الشروط، له فيه مصنف، بصيرا بالعربية، كبير الشأن، وكان إمام أصحاب الحديث ومسندهم ومفتيهم وقال: قال عبد الغافر بن إسماعيل: أملى نحوا من ثلاث سنين، ولولا ما اختص به من الإقتار وحرفة أهل العلم لما تقدم عليه أحد، وقد روى عنه من أقرانه الحاكم ابن البيع، مات في شعبان سنة عشر وأربعمائة، رحمه الله (¬1). قال السبكي: الفقيه الشيخ أبو طاهر الزيادي، إمام المحدثين والفقهاء بنيسابور في زمانه، وكان شيخا أديبا عارفا بالعربية، سلمت إليه الفقهاء الفتيا بمدينة نيسابور والمشيخة، وله يد طولى في معرفة الشروط، وصنف فيه كتابا، وكان مع ذلك فقيرا، وبقي يملي ثلاث سنين، ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وسُمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وبعدها، وتفقه سنة ثمان وعشرين، وأدرك أبا حامد الشرقي ولم يسمع منه، روى عنه أبو عبد الله الحاكم وذكره في تاريخه وقد مات قبله، وأخذ الفقه عن أبي الوليد وأبي سهل، وعنه أخذ أبو عاصم العبادي وغيره، وكان والده من العباد الصالحين، وإنما عرف بالزيادي فيما يظهر من كلام أبي سعد لأن زيادا اسم لبعض أجداده، ويؤيده تصريح أبي عاصم العبادي بأنه منسوب إلى بشير بن زياد، وقال شيخنا الذهبي تبعًا لعبد الغافر الفارسي: إنما قيل له الزيادي؛ لأنه سكن ميدان زياد بن عبد الرحمن بنيسابور. قلت -يعني السبكي-: ويشبه أن يكون ما ذكره أبو عاصم تصريحا وأبو سعد تلويحا أصح مما ذكره عبد الغافر، ذكره أبو عاصم في الطبقة الخامسة وكان من حقه أن يذكر في الرابعة، ولكنه قال: إنما أخرته إلى الخامسة لامتداد عمره. ¬

_ = سبع عشرة وثلاثمائة كما في تاريخ الإِسلام (9/ 157)، وطبقات السبكي (4/ 198) والله أعلم. (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 276، 278).

أثنى عليه أبو عاصم وقال: الفقه مطيته يقول بزمامه، طريقه له معبدة، وخفيه ظاهر، وغامضه سهل، وعسيره يسير، ورأيته يناظر ويضع الهناء مواضع النقب. قال -أبو عاصم-: وأخذ العلم عن أبي الوليد، فلما توفي انتقل إلى أبي سهل. انتهى. وذكره عبد الغافر فقال: إمام أصحاب الحديث بخراسان وفقيههم ومفتيهم بالاتفاق بلا مدافعة، توفي الأستاذ أبو طاهر في شعبان سنة عشر وأربعمائة (¬1). * محمَّد بن منصور أبو سعيد الرئيس الجرجاني، عن أبي أحمد محمَّد بن أحمد العبدى. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى (¬2). قلت: الاسم محرف، صوابه: مسعود بن محمَّد أبو سعيد الرئيس الجرجاني، كما في سائر أسانيد البيهقي، وأيضًا كما في سائر كتب التراجم، يأتي إن شاء الله في حرفه. ¬

_ (¬1) طبقات الشافعية الكبرى (4/ 198، 200). (¬2) (9/ 226).

(177) محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن حميد أبو عبد الله الأديب البيهقي السني.

(177) محمَّد بن منصور بن محمَّد بن أحمد بن حميد أبو عبد الله الأديب البيهقي السني. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو عبد الله محمَّد بن منصور بن محمَّد بن حميد السني البيهقي. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن منصور السني الأديب البيهقي. وورد: أبو عبد الله محمَّد بن منصور السني البيهقي. روى عن: محمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن هارون أبي سهل الحنفي -نسبا- العجلي الصعلوكي النيسابوري الفقيه الشافعي المتكلم النحوي المفسر اللغوي الصوفي شيخ خراسان. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في شعب الإيمان (¬2) ودلائل النبوة. (¬3) وروى عنه أيضًا: ناصر بن الحسين بن محمَّد بن علي أبو الفتح القرشي العمري المروزي الشافعي. ¬

_ (¬1) الوافي بالوفيات (5/ 48، 49)، تأريخ بيهق (ص 353، 354). (¬2) (7/ 90، 294، رقم 4712، 5030). (¬3) (6/ 317).

قال الصفدي: البيهقي الأديب أبو عبد الله قال عبد الغافر في كتاب السياق: هو رجل فاضل كبير، صنف فوائد منها كتاب زهرة العلوم في معاني القرآن، وسمع الحديث من الأستاذ أبي سهل الصعلوكي وأبي نعيم المهرجاني الأزهري، وروى عنه القاضي ناصر المروزي وأقرانه من الطبقة الثانية، وله روايات كثيرة ومسموعات (¬1). قال أبو الحسن علي بن زيد البيهقي: الإِمام أبو عبد الله محمَّد بن منصور بن أحمد بن حميد الأديب البيهقي، ولد ونشأ في قرية كرّاب، وله تصانيف كثيرة منها كتاب زهرة معاني البيان في معاني القرآن، وهو تلميذ الإِمام أبي سهل الصعلوكي، واتصل بخدمته سنة ستين وثلاثمائة (¬2). ¬

_ (¬1) الوافي بالوفيات (5/ 48، 49). قلت: وهو من الرواة الذين لم يذكرهم الصريفيني في المنتخب من السياق والحمد لله الذي حفظه لنا عند الصفدي في الوافي بالوفيات. (¬2) تأريخ بيهق (ص 353، 354) وللمزيد من معرفة مناقب الأديب راجع ترجمته من تأريخ بيهق.

(178) محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان أبو سعيد بن أبي عمرو الصيرفي النيسابوري، راوية أبي العباس الأصم

(178) محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان أبو سعيد بن أبي عمرو الصيرفي النيسابوري، راوية أبي العباس الأصم (¬1). وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد محمَّد بن موسى بن الفضل الصيرفي. وورد: أبو سعيد محمَّد بن موسى بن الفضل. وورد: أبو سعيد محمَّد بن موسى. وورد: محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان. وورد: محمَّد بن موسى بن الفضل النيسابوري. وورد: محمَّد بن موسى بن الفضل الصيرفي. وورد: محمَّد بن موسى بن الفضل. وورد: محمَّد بن موسى. وورد: أبو سعيد بن أبي عمرو الصيرفي. وورد: أبو سعيد بن أبي عمرو (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 24 رقم 17)، سير أعلام النبلاء (17/ 350)، تاريخ الإِسلام (9/ 369)، العبر في خبر من غبر (3/ 146)، شذرات الذهب (3/ 220)، الوافي بالوفيات (5/ 59)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 110). (¬2) تصحف في السنن الكبرى إلى: عمر. أكثر من أربعة وثلاثين مرة.

وورد: أبو سعيد الصيرفي. وورد: أبو سعيد. روى عن: أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بشر بن مغفل بن حسان ابن صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن مغفل أبي محمد المزني المغفلي الهروي الملقب بالباز الأبيض، والحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبي محمد الأزهري الإسفراييني، والحسن بن يعقوب بن يوسف أبي الفضل البخاري النيسابوري العدل، ومحمَّد بن عبد الله بن أحمد أبي عبد الله الأصبهاني الصفار الزاهد، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم، ويعرف قديما: بابن الكرماني، ويحيى بن منصور ابن يحيى بن عبد الملك أبي محمد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه، وأبي عبد الله الطالقاني، وليس بمحفوظ (¬1). سمع منه: أبو بكر البيهقي قراءة عليه من أصل سماعه وإجازة، وأكثر الرواية ¬

_ (¬1) قلت: جاء في شعب الإيمان (12/ 282، رقم 9400)، مطبوعة مكتبة الرشد، وأيضًا مطبوعة دار الكتب العلمية (7/ 167، رقم 9866)، ما صورته: وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله الطالقاني ... فذكره، غير أنه قال: عن الحسن رفعه قال: "إن الله ليكفر عن المؤمن من خطاياه كلها بحُمى ليلة" قال ابن المبارك: هذا من جيد الحديث. وظاهر السند أن أبا عبد الله الطالقاني شيخ لأبي سعيد بن أبي عمرو، ولكن الصواب خلاف ذلك فثم سقط في السند بين أبي سعيد بن أبي عمرو وبين أبي عبد الله الطالقاني. قال العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- في: السلسلة الضعيفة (14/ 333، 334)، حديث رقم (6144) عند تعليقه على حديث "إن الله ليكفر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة": أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (ق 68/ 2): حدثنا أبو يعقوب التميمي، حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، عن عبد الله بن المبارك، عن عمر بن المغيرة الصغاني، عن حوشب، عن الحسن ... يرفعه. قال ابن المبارك: هذا من جيد الحديث.=

عنه في تصانيفه، وعنه تحمل البيهقي الخراج ليحيى بن آدم، ومسند الشافعي رواية الأصم، ومختصر الحج الكبير، وكتاب اختلاف مالك والشافعيُّ، وكتاب علي وعبد الله، وأمالي الحج، والمبسوط، وفوائد الأصم، وكثيرًا من كتب الشافعي رحمه الله، وبعض كتب ابن أبي الدنيا. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، بنيسابور، وطاهر بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن يوسف أبو عبد الرحمن النيسابوري المستملي المعدل، وعبد الغفار بن محمَّد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي أبو بكر الشيرويي النيسابوري التاجر خاتمة أصحابه، وعبد الله بن محمَّد بن علي بن محمَّد ابن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مَتّ أبو إسماعيل الأنصاري الهروي مصنف كتاب ذم الكلام وشيخ خراسان -من ذرية صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبي أيوب الأنصاري- والقاسم ابن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، وخلق كثير. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الصيرفي أبو سعيد النيسابوري الثقة، الرضا، المشهور بالصدق والإسناد العالي، الصوفي حالًا، سمع الكثير عن الأصم، وكانت عنده تذكرة مسموعاته مع والده أبي عمرو لأكثر كتبه إلا ¬

_ = ورواه البيهقي في شعب الإيمان (7/ 167، حديث رقم، 9866) بعد أن رواه من طريق علي بن عبد العزيز: ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني ... به موقوفًا، وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله الطالقاني ... فذكره؛ غير أنه قال: عن الحسن رفعه، قال: "إن الله ليكفر ... ". كذا وقع فيه، والظاهر أن فيه سقطا؛ فلم ندر هل هو من طريق ابن أبي الدنيا -كما أرجح- أو غيره؟ وقد رجعت إلى مصورة الشعب التي عندي فوجدت فيها خرمًا فيه أحاديث، هذا منها. انتهى.

أن أصوله قد ضاعت ولم يبق من الأصول إلا قليل، وكان يروي مما وقع في أيدي الناس من أصول سماعه وهو كثير الاحتياط فيه، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الشيخ، الثقة، المأمون، أبو سعيد محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان، الصيرفي، ابن أبي عمرو النيسابوري، كان والده أبو عمرو مثريا، وكان ينفق على الأصم، فكان لا يحدث حتى يحضر محمَّد هذا، وإن غاب عن سماع جزء أعاده له، فأكثر عنه جدًا، مات في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة عن نيف وتسعين سنة (¬2). وقال أيضًا: أبو سعيد بن أبي عمرو النيسابوري الصيرفي أحد الثقات والمشاهير بنيسابور (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 24). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 350). (¬3) تاريخ الإِسلام (9/ 369).

(179) محمد بن نصرويه بن أحمد وهو: محمد بن أحمد بن عبيد الله بن عمر بن سعيد بن حفص بن هاشم أبو سهل الحفصي الكشميهني المروزي، راوي صحيح البخاري عن أبي الهيثم الكشميهني صاحب الفربري.

(179) محمَّد بن نصرويه بن أحمد وهو: محمَّد بن أحمد بن عبيد الله بن عمر بن سعيد (¬1) بن حفص بن هاشم أبو سهل الحفصي الكشميهني المروزي، راوي صحيح البخاري عن أبي الهيثم الكشميهني صاحب الفربري. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سهل محمَّد بن نصرويه بن أحمد المروزي. وورد: أبو سهل محمَّد بن نصرويه بن أحمد الكشميهني. وورد: أبو سهل محمَّد بن نصرويه المروزي. وورد: أبو سهل محمَّد بن نصرويه الكشميهنى. وورد: أبو سهل محمَّد بن نصرويه (¬3). وورد: أبو سهل بن نصرويه المروزي (¬4). ¬

_ (¬1) في سير أعلام النبلاء (18/ 224)، وتاريخ الإِسلام (10/ 238): بن عبيد الله بن عمر بن سعيد. في الأنساب (245): بن عبيد الله بن سعد. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 60، رقم 114)، سير أعلام النبلاء (18/ 244، 245)، تاريخ الإِسلام (10/ 238)، الأنساب (4/ 175، 176)، العبر في خبر من غبر (3/ 263)، شذرات الذهب (3/ 325)، التقييد (ص 53). (¬3) تصحفت في دلائل النبوة (5/ 416) إلى: ابن نضرويه. بالضاد المعجمة. (¬4) تصحف في شعب الإيمان (12/ 403) إلى: أبو سهل بن نصرويه المزني.

وورد: أبو سهل بن نصرويه. وورد: أبو سهل. روى عن: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبي بكر البغدادي القطيعي الحنبلي راوي مسند الإِمام أحمد بن حنبل الشيباني، وعلي بن إبراهيم أبي الحسن الطغامجي (¬1)، وعلي بن محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حبيب أبي أحمد الحبيبي المروزي، ومحمَّد بن أحمد بن خنب (¬2) بن أحمد بن راجيان بن جاميهان بن ماجك بن ماتي أبو بكر البخاري البغدادي الدهقان ببخارى إملاء، ومحمَّد بن عبد الله بن يزداد بن علي أبي بكر الرازي. سمع منه: أبو بكر البيهقي من أصل كتابه عند قدومه عليهم نيسابور، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: إسماعيل بن أبي صالح أبو سعد المؤذن، وعبد الوهاب بن شاه بن أحمد بن عبد الله أبو الفتوح النيسابوري الشاذياخي؛ سمع منه صحيح البخاري، ووجيه بن طاهر بن محمَّد بن محمَّد بن أحمد أبو بكر، أخو زاهر الشحامي النيسابوري. قال البيهقي رحمه الله: أخبرنا أبو سهل محمَّد بن نصرويه المروزي، قدم من بخارى علينا، وكان ثقة (¬3). ¬

_ (¬1) كذا في السنن الكبرى (4/ 122)، والقراءة خلف الإِمام (ص 185) وهو تصحيف وصوابه الطغامي كما في شعب الإيمان (3/ 161) وهو: أبو الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عقار الطغامي صاحب الأوقاف مترجم في الإكمال لابن ماكولا (5/ 273). (¬2) تصحف في السنن الكبرى (2/ 41، 385) إلى: حبيب. (¬3) السنن الصغرى (3/ 168، رقم 3073).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الحفصي أبو سهل المروزي، قدم نيسابور، شيخ مستور سليم النفس والجانب. ظهر له سماع صحيح البخاري عن الكشميهني بمرو، وهو آخر من رواه عنه فيما أظنه، فسمع منه المشايخ بمرو، وظهر له العز والقبول بذلك السماع، وحمل إلى نيسابور بسبب ذلك، وأكرمه نظام الملك، وقرئ عليه الصحيح في المدرسة النظامية، وحضر أولاد القضاة والأئمة والرؤساء، واتفق له مجلس قام بهم وبالفقهاء قل ما عهدنا مثله وكنا حاضرين، ولما فرغ منه رده مكرمًا إلى مرو، وكان من جملة العوام إلا أنه كان صحيح السماع كما ذكر، وتوفي بعد ذلك بقريب، وكان حضوره سنة خمس وستين وأربعمائة (¬1). قال أبو سعد السمعاني: أبو سهل الحفصي الكشميهني المروزي شيخ سليم الجانب لا يفهم شيئًا من الحديث غير أنه صحيح السماع، سمع الجامع الصحيح عن أبي الهيثم محمَّد بن المكي الكشميهني، وحمله نظام الملك أبو علي الوزير إلى نيسابور حتى حدث بهذا الكتاب بها، وسمع منه أكثر علماء الوقت بنيسابور، وقرئ عليه الكتاب في المدرسة النظامية ... وقرئ عليه في سنة خمس وستين وأربعمائة، وتوفي فيما أظن سنة ست (¬2). قال الذهبي: الشيخ المسند أبو سهل المروزي الحفصي راوي صحيح البخاري عن أبي الهيثم الكشميهني، صاحب الفربري، حدث به بمرو ونيسابور، وكان رجلًا مباركا من العوام، أكرمه نظام الملك وسمع منه، ووصله بجملة، قال أبو سعد السمعاني: لم يحدث بالصحيح بمرو، وحمله النظام الوزير إلى نيسابور، فحدث ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص60). (¬2) الأنساب (4/ 175، 176).

بالصحيح في النظامية، وسمع منه عالَم لا يحصون، وانصرف في سنة خمس وستين وأربعمائة، وفيها مات. وهو محمَّد بن أحمد بن عبيد الله بن عمر بن سعيد بن حفص، فنسب إلى الجد فقيل: الحفصي، وقيل: مات في سنة ست وستين (¬1). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (18/ 244، 245).

(180) محمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب الإمام أبو الحسن الطوسي الطابراني الفقيه المتكلم الأشعري ابن عم أبى النضر الفقيه.

(180) محمَّد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب الإِمام أبو الحسن الطوسي الطابراني (¬1) الفقيه المتكلم الأشعري ابن عم أبى النضر الفقيه. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب ابن عم أبى النضر الفقيه. وورد: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب. وورد: أبو الحسن محمَّد بن يعقوب بن أحمد الفقيه. وورد: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب بن أحمد الطوسي. وورد: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب. وورد: أبو الحسن محمَّد بن يعقوب الفقيه. وورد: الفقيه أبو الحسن محمَّد بن يعقوب الطابرانى. وورد: أبو الحسن محمَّد بن يعقوب الفقيه. ¬

_ (¬1) قال ياقوت الحموي في معجمه (4/ 3): طَابَرَانُ: بعد الألف باء موحدة ثم راء مهملة وآخره نون، إحدى مدينَتي طوس؛ لأن طوس عبارة عن مدينتين أكبرهما طابران والأخرى نوقان، وقد خرج من هذه جماعة من العلماء نسبوا إلى طوس، وقد قيل لبعض من نسب إليها: الطبراني، والمحدثون ينسبون هذه النسبة إلى طبرية الشام. انتهى. (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 45، رقم 70).

روى عن: أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبي بكر الجرجاني الإسماعيلي الشافعي صاحب الصحيح وشيخ الشافعية وكان سماعه منه بجرجان، وعبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمَّد بن مبارك بن القطان أبي أحمد الجرجاني المعروف بابن القطان صاحب كتاب الكامل في الجرح التعديل، وعبد الله بن محمَّد بن عثمان أبي محمَّد الواسطي ابن السقاء محدث واسط بواسط، وعبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا أبي القاسم البغدادي المعروف بابن الفامي وهو والد أبي طاهر المخلص ببغداد لفظا، ومحمَّد بن أحمد بن الحسن ابن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبي علي البغدادي المعروف بابن الصواف ببغداد، ومحمَّد بن أحمد بن عمرويه أبي العباس النوقاني، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد بن يعقوب بن عبد الله أبي بكر المفيد البغدادي الجرجرائي الزاهد، ومحمَّد ابن أحمد ابن محمَّد بن موسى أبي بكر الواسطي البابسيري بواسط، ومحمَّد بن الحسن بن كوثر أبي بحر البربهاري، ومحمَّد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى ابن خاقان أبي الحسين الناقد، ومحمَّد بن محمَّد بن يوسف بن الحجاج بن الجراح ابن عبد الله بن عبد الخالق أبي النضر الفقيه الطوسي الشافعي شيخ المذهب بخراسان. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالطابران، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الإِمام أبو الحسن الطوسي الفقيه المتكلم الأشعري من مذكوري أئمة أصحاب الشافعي المشهورين بالتدريس والفتوى وكثرة الحديث، رحل إلى العراق واستفاد وأفاد، توفي ... (¬1). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 45).

(181) مختار بن الحسين أبو القاسم الجمحي الحاكم البيهقي الملقب بأميرك وهو أخو عبد الجبار بن الحسين.

(181) مختار بن الحسين أبو القاسم الجُمَحي الحاكم البيهقي الملقب بأَمِيرك وهو أخو عبد الجبار بن الحسين. (¬1) سمع منه: أبو بكر البيهقي إنشادًا، وأنشد عنه في الزهد الكبير. (¬2) قال علي بن زيد البيهقي في ترجمة أخيه عبد الجبار بن الحسين: كان لأخيه الحاكم أبي القاسم المختار بن الحسين الجمحي الملقب بأَمِيرك منصب كبير وجاه، وله أشعار كثيرة، وكان شيخ القضاة أبو علي إسماعيل ابن الإِمام المحدث أحمد بن الحسين البيهقي يختلف إليه، وقد رأيت أنا شيخ القضاة هذا واستمعت منه الأحاديث ومن شعر الحاكم أبي القاسم الجمحي: قُلْ لِمَنْ رَامَ غَزَّةَ أَوْ تَوَقَّى ... ذِلَّةً أَوْ أَحَبَّ أَنْ لَا يَهُونَا جَانِبِ النَّاسَ وَاعْتَزِلْ مَا أَحَبُّوا ... مِنْ حُطَامٍ تَعِشْ عَزِيزًا مَصُونَا وَاتَّقِ اللهَ وَاسْأَلِ الْفَضْلَ مِنْهُ ... فَهْوَ لِلْخَلْقِ ضَامِنٌ أَنْ يَمُونَا (¬3) قال أبو الحسن الباخرزي: أبو القاسم مختار بن الحسين الجمحي هِمْلاجٌ في ميادين الفضل وإن كان برجله عرج فحدث عنه وما عليك حرج، وأنا وإن لم أره فقد ¬

_ (¬1) تأريخ بيهق (ص 337)، دمية القصر (2/ 1118). (¬2) (ص 125، حديث رقم 225). (¬3) تأريخ بيهق (ص 337).

سمعت خبره، أنشدني له السيد أبو الحسن الظفري: أَيَا سَيِّدًا قَدْ نَالَ فِي الْمَجْدِ وَالْعُلَا ... ذُرًا شَامِخَاتٍ لَنْ يُنَالَ بَعِيدُهَا لَهُ فِي سَمَاءِ الْمَكْرُمَاتِ مَآثِرٌ ... يُفَاوِقُ فَوْقَ الْفَرْقَدَيْنِ قَعِيدُهَا أَعَزُّ ابْنِ أُنْثَى في الْبِحَارِ إِذَا اعْتَرَى ... وَحِيدُ الْوَرَى في مَجْدِهَا وَفَرِيدُهَا إِذَا وَطِئَتْ أَقْدَامُهُ الْأَرْضَ أَوْ مَشَى ... عَلَيْهَا رَبَتْ وَاهْتَزَّ مِنْهَا صَعِيدُهَا (¬1) ¬

_ (¬1) دمية القصر (2/ 1118).

(182) مسعود بن سعيد بن عبد العزيز أبو الفضل النيلي النيسابوري الطبيب.

(182) مسعود بن سعيد بن عبد العزيز أبو الفضل النيلي النّيسابوريّ الطبيب. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: مسعود بن سعيد بن عبد العزيز النيلي (¬2). روى عن: عمه محمَّد بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمَّد أبي عبد الرحمن النيلي النيسابوري إنشادا. سمع منه: أبو بكر البيهقي إنشادا كتبه له بخطه وأنشد عنه في مناقب الشافعي. (¬3) قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو الفضل النيلي الإِمام فاضل معروف محترم من أولاد الأئمة والأفاضل من بيت العلم والحكمة والطب والفضل عمه أبو عبد الرحمن النيلي وأبوه أبو سهل النيلي وهو من عقلاء الرجال والمتمدينين والثقات الأثبات من أهل المروءة قرأ الطب على أبيه وعلى أبي القاسم ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 433، رقم 1470)، تاريخ الإِسلام (10/ 499). (¬2) ورد في مناقب الشافعي: السلمي. والمثبت هو الصواب وانظر حاشية المحقق. (¬3) (2/ 346).

ابن أبي صادق وغيرهما وصنف على تصنيف والده سمع الكثير من أصحاب الأصم ومن بعده ومن أمالي عمه وأبيه ولد سنة أربع وأربعمائة أجاز لي بجميع مسموعاته (¬1). قال الذهبي: النّيلي أبو الفضل النّيسابوريّ الطبيب وقال: قال السّمعاني: ولد سنة أربعٍ وأربعمائة وتوفيّ في سنة نيّفٍ وثمانين يروي عن الحسين بن فنجويه الثقفيّ حدثنا عنه أبو البركات ابن الفراويّ وغيره وعبد الخالق الشّحّاميّ (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 433، 434). (¬2) تاريخ الإِسلام (10/ 499).

(183) مسعود بن محمد بن علي بن الحسن بن علي الأديب أبو سعيد الجرجاني الرئيس.

(183) مسعود بن محمَّد بن علي بن الحسن بن علي الأديب أبو سعيد الجرجاني الرئيس. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد مسعود بن محمَّد الجرجاني الأديب. وورد: أبو سعيد مسعود بن محمَّد الرئيس الجرجاني (¬2). وورد: أبو سعيد مسعود بن محمَّد الجرجاني. روى عن: محمَّد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف بن الجهم أبي أحمد العبدي الغطريفي الجرجاني الرباطي الغازي، وحامد بن محمَّد بن عبد الله محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم وقيل لم يسمع منه. سمع من: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬3) وشعب الإيمان (¬4) ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (431)، رقم (1462)، لسان الميزان (8/ 47)، الميزان (6/ 411)، ذيل الميزان (190)، تاريخ الإِسلام (9/ 276)، المغني في الضعفاء (2/ 654). (¬2) مضت الإشارة إلى التصحيف الذي وقع في هذه التسمية. (¬3) (1/ 69، 4/ 67، 6/ 281، 9/ 226). (¬4) (13/ 483، رقم 10650).

والآداب (¬1) والقضاء والقدر (¬2). وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري الصوفي المؤذن، وأحمدُ بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: مسعود بن محمَّد الجرجاني أبو سعيد الحنفي، فاضل كبير أديب فقيه مناظر، وهو مسعود بن محمَّد بن علي بن الحسن بن علي الأديب حسن الكلام مشهور بالنظر، حدث عن الأصم بأحاديث معدودة، وكان قليل الحديث، جميع ما كان يحدث به عن هؤلاء يبلغ جزءا واحدا، نزل نيسابور واستوطنها إلى أن مات في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة وأربعمائة، وكان يرى مذهب أهل العدل، قال أبو صالح: في روايته عن الأصم كلام والله أعلم. قال: وسمعت أبا بكر محمَّد بن أبي بكر القطان يقول: سمعت أبا سعيد يقول: قدمت نيسابور وقد مات الأصم، والله حسيبهم، قرأ عليه أبو بكر محمَّد بن يحيى السختوي في ذي القعدة سنة سبع وأربعمائة (¬3). قال ابن جحر: قال الذهبي: مسعود بن محمَّد أبو سعيد الجرجاني روى عن الأصم ما ينكر وكان معتزليًّا. روى عنه الخطيب وأبو صالح المؤذن، وأعرض عن الرواية عنه فيما علمت البيهقي. انتهى. ¬

_ (¬1) (ص 303، رقم 922). (¬2) (2/ 562، رقم 244). (¬3) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 431).

وقال قال شيخنا في الذيل: قال عبد الغافر في ذيل نيسابور: شيخ فاضل فقيه مناظر، قال أبو صالح المؤذن: في روايته عن الأصم كلام، ونقل عن أبي محمَّد القطان: سمعت أبا سعيد المذكور يقول: قدمت نيسابور وقد مات الأصم. قال عبد الغافر: وكان قليل الحديث، وكان يرى مذهب أهل العدل -يعني المعتزلة- مات في ربيع الأول سنة ست عشرة وأربعمائة. قلت -يعني ابن حجر-: استدركه شيخنا، فكأنه ظنه آخر؛ لأن عبد الغافر ساق في نسبه بعد محمَّد بن علي بن الحسن بن علي الجرجاني الحنفي الأديب (¬1). * المظفر بن محمَّد بن أحمد أبو منصور العلوي عن أبي جعفر محمَّد بن علي ابن دُحَيم الشيباني، وعلي بن عبد الرحمن بن ماتي. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى (¬2)، وغيرها. قلت: الاسم محرف صوابه الظفر بن محمَّد بن أحمد أبو منصور العلوي كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله قاطبة وأيضًا كما في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي للسنن وهو: الظفر بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن زبارة بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين الشهيد ابن علي بن أبي طالب السيد المسند الرئيس المجاهد أبو منصور العلوي الحسيني النيسابوري البيهقي المغازي. مضى في حرفه والله أعلم. ¬

_ (¬1) لسان الميزان (8/ 47). (¬2) (2/ 237، 245، 7/ 12).

(184) منصور بن الحسين بن محمد بن أحمد بن القاسم المفسر أبو نصر ابن أبي منصور المقرئ المفسر العنزي النيسابوري صاحب الأصم.

(184) منصور بن الحسين بن محمَّد بن أحمد بن القاسم المفسر أبو نصر ابن أبي منصور المقرئ المفسر العنزي النيسابوري صاحب الأصم. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي. أبو نصر منصور بن الحسين بن محمَّد بن المفسر (¬2) المقرئ. وورد: أبو نصر منصور بن الحسين بن محمَّد المفسر. وورد: أبو نصر منصور بن الحسين المفسر. وورد: أبو نصر منصور بن الحسين المقري. وورد: أبو نصر منصور بن الحسين العنزي. وورد: أبو نصر منصور بن الحسين المفسر المقرئ. روى عن: محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم وكاد أن ينفرد به. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 437، رقم 1481)، سير أعلام النبلاء (17/ 441، 442)، تاريخ الإِسلام (9/ 383)، طبقات المفسرين الأدنروي (122)، طبقات المفسرين للداودي (105)، شذرات الذهب (3/ 225). (¬2) قال محقق السنن الكبرى (6/ 46): هامش ر -ما لفظه - بخطه-: محمَّد المفسر. قلت: وهو الصواب.

سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: عبد الله بن محمَّد بن علي بن محمَّد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور بن مَتّ أبو إسماعيل الأنصاري الهروي مصنف كتاب ذم الكلام وشيخ خراسان -من ذرية صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبي أيوب الأنصاري- وعبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة القشيري أبو سعيد ابن الأستاذ أبي القاسم النيسابوري. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: المفسر أبو نصر بن أبي منصور المقرئ، معروف مشهور من بيت الفضل والعلم والحديث والورع، ولد سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، سمع من: الأصم، وأبي الحسن الكارزي، وأبي علي الحافظ وطبقتهم من أقرانهم وأكثر منهم. وسمع الناس منه، وهو من المتأخرين الذين بقوا من أصحاب الأصم بعد العشرين وأربعمائة، وكانت وفاته سنة أربع وعشرين في شهر ربيع الأول، وعقد له مجلس الإملاء في مسجد المربعة الكبيرة أعصار السبت، إلى أن عجز عن الحضور بنفسه (¬1). قال الذهبي: الشيخ، الإِمام، أبو نصر منصور بن الحسين بن محمَّد بن أحمد النيسابوري المفسر، سمع من أبي العباس الأصم، وكاد أن ينفرد به، وعمر دهرا طويلًا، وتوفي سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة قبل وفاة الطرازي بيسير، فهو من طبقته فليضم إليه (¬2). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 437). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 441، 442).

(185) منصور بن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الله أبو صالح الشالنجي البزاز الصوفي.

(185) منصور بن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الله أبو صالح الشالنجي البزاز الصوفي. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو صالح منصور بن عبد الوهاب البزاز. وورد: منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الصوفي. وورد: منصور بن عبد الوهاب الصوفي. وورد: منصور بن عبد الوهاب. وورد: منصور بن عبد الوهاب الشالنجي. وورد: أبو صالح (¬2) البزاز. روى عن: محمَّد بن أحمد بن حمدان بن علي بن سنان أبي عمرو بن حمدان الحيري النيسابوري النحوي. سمع منه: أبو بكر البيهقي، وروى عنه في السنن الكبرى (¬3) ومعرفة السنن ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص440، رقم 1488). (¬2) تصحفت في طبعة دكتور قلعجي (1/ 379) إلى (البزار) بالراء وجاءت على الصواب في طبعة سيد كسروي (1/ 226) وجاءت أيضًا على الصواب في: دلائل النبوة (7/ 66) وفي مصدر ترجمته من المنتخب من السياق (ص440). (¬3) (10/ 73، 283).

والآثار، (¬1) ودلائل النبوة، (¬2) والأسماء والصفات. (¬3) وروى عنه أيضًا: مسعود بن ناصر بن أبي زيد عبد الله بن أحمد أبو سعيد السجزي الركاب. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الشالنجي أبو صالح مشهور ثقة، كثير الحديث، صوفي، خدم الأستاذ أبا سعد مدة، وسمع الكثير منه، وسمع عن أبي عمرو بن حمدان وطبقته، وتوفي في نيف وثمانين وأربعمائة (¬4). ¬

_ (¬1) (1/ 379). (¬2) (2/ 559)، (7/ 66). (¬3) (2/ 36، رقم 604). (¬4) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص440).

(186) ناصر بن الحسين بن محمد بن علي بن القاسم بن عمر بن يحيى بن محمد بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الإمام الشريف أبو الفتح القرشي العمري المروزي النيسابوري.

(186) ناصر بن الحسين بن محمَّد بن علي بن القاسم بن عمر بن يحيى بن محمَّد بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الإِمام الشريف أبو الفتح القرشي العمري المروزي النيسابوري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: الإِمام أبو الفتح العمري ناصر بن الحسين. وورد: الشريف أبو الفتح ناصر بن الحسين العمري. وورد: الإِمام أبو الفتح العمري. وورد: الإِمام الشريف أبو الفتح العمري. وورد: الإِمام الفقيه أبو الفتح العمري. وورد: الشيخ أبو الفتح العمري. وورد: أبو الفتح العمري الفقيه. وورد: أبو الفتح العمري الشريف الإِمام. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (461)، رقم (1570)، سير أعلام النبلاء (17/ 643، 644)، تاريخ الإِسلام (9/ 665)، العبر (3/ 210)، طبقات الشافعية الكبرى (5/ 351، 352)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 236)، شذرات الذهب (3/ 272)، هدية العارفين (6/ 487).

وورد: أبو الفتح العمري. روى عن: أحمد بن إبراهيم بن فراس أبي الحسن المكي العبقسي من أهل مكة، وأحمدُ بن محمَّد بن أحمد بن أبي سعيد أبي العباس الكرخي قاضي مكة وكان سماعه منه بمكة، وسهل بن أبي سهل محمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن موسى بن عيسى بن إبراهيم العجلي أبي الطيب الصعلوكي النيسابوري الحنفي -نسبا- الفقيه الشافعي مذهبا العلامة شيخ الشافعية بخراسان، وعبد الرحمن بن أبي شريح أحمد بن محمَّد بن أحمد بن يحيى بن مخلد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن ثابت أبي محمَّد الأنصاري الهروي المعروف بالشريحي سيد خراسان في زمانه وكان سماعه منه بهراة، وعلي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بن سعيد شيخ الحرم أبي الحسن الهمذاني الزاهد صاحب بهجة الأسرار في أخبار القوم (¬1) وكان سماعه منه بمكة، وعبيد الله بن محمَّد بن أحمد بن جعفر أبي القاسم البغدادي السقطي بمكة. سمع منه: أبو بكر البيهقي وتفقه عليه، ومن طريقه تحمل البيهقي مسند علي بن الجعد وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري الصوفي المؤذن، ومسعود بن ناصر بن أبي زيد عبد الله ابن أحمد أبو سعيد السجزي الركاب. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الإِمام الشريف أبو الفتح العمري المروزي ثم النيسابوري، من وجوه فقهاء أصحاب الشافعي بنيسابور ومناظريهم والمنظورين منهم نسبا وفضلا وورعا وتواضعا وعفة وظرفا وخفة، كان ¬

_ (¬1) قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5/ 555): قال المصنف -يعني الذهبي في تاريخ الإِسلام-: لقد أتى بمصائب في كتاب بهجة الأسرار يشهد القلب بطلانها. انتهى.

عليه مدار التدريس والفتوى والنظر في زمانه، لقي الشيوخ وناظر الفحول والأئمة، وتفقه بمرو على القفال وغيره، وكان من أفراد الأئمة، وعقد له مجلس الإملاء فأملى سنين، توفي في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الإِمام، الفقيه، شيخ الشافعية أبو الفتح القرشي العمري المروزي الشافعي تفقه على أبي بكر القفال، وعلى أبي الطيب الصعلوكي وابن محمش الزيادي، وبرع في المذهب، ودرس في أيام مشايخه، وتفقه به أهل نيسابور، وكان مدار الفتوى والمناظرة عليه، وأملى مدة وصنف، وكان خيرا، متواضعا، فقيرا، متعففا، قانعا باليسير، كبير القدر رحمه الله، مات بنيسابور في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربعمائة (¬2). قال السبكي: الشريف العمري أبو الفتح القرشي المروزي أحد أئمة الدين، تفقه على القفال وأبي الطيب الصعلوكي وأبي طاهر الزيادي، وكان إماما ورعا زاهدا فقيرا قانعا باليسير، مشارا إليه في العلم، عليه مدار الفتوى والمناظرة، محدثا جلس للتحديث والإملاء فأملى الكثير، معظما، درس في حياة أشياخه أبي طاهر بن محمش وأبي الطيب الصعلوكي وغيرهما، وتفقه به خلق منهم البيهقي، وصنف مصنفات كثيرة، وكتب بخطه الكثير، عندي بخطه النصف الأول من جمع الجوامع لابن العفريس، توفي بنيسابور في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربعمائة (¬3). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (461). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 643، 644). (¬3) طبقات الشافعية (5/ 351، 352).

(187) نذير بن الحسين بن جناح أبو القاسم المحاربي الكوفي الشروطي القاضي بالكوفة.

(187) نذير بن الحسين بن جناح أبو القاسم المحاربي الكوفي الشروطي القاضي بالكوفة. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم نذير بن الحسين بن جناح المحاربي. روى عن: محمَّد بن الحسين بن جعفر بن المفضل بن أدهم بن بكير بن سعد ابن سعيد بن الحارث أبي الطيب التَيْمُلي النَّخَاس الكوفي. وروى أيضًا عن: علي بن العباس بن الوليد أبي الحسن البجلي المقانعي الكوفي، ومحمَّد بن محمَّد بن عقبة بن الوليد أبي جعفر الشيباني الكوفي وروى عنهما خارج كتب البيهقي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالكوفة، وروى عنه في الأسماء والصفات. (¬2) وروى عنه أيضًا: علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله الإِمام الجليل أبو الحسن الدارقطني البغدادى المقرئ الحافظ صاحب المصنفات وكان سماعه منه بالكوفة. ¬

_ (¬1) المؤتلف والمختلف (4/ 2257)، توضيح المشتبه (9/ 52)، الإكمال لابن ماكولا (7/ 335)، تاج العروس (14/ 202). (¬2) (1/ 599)

قال الدارقطنيُّ: نذير بن جناح أبو القاسم الشروطي، كتبنا عنه بالكوفة، يروي عن إسحاق بن مروان ومطين، وغيرهما (¬1). قلت: وتعقبه ابن ناصر الدين قائلًا: وقول الدارقطني: كتبنا عنه بالكوفة يروي عن إسحاق بن مروان ومطين (¬2)، عده الخطيب وهما وقال: وأقدم سماعه كان ممّن مات في حدود سنة عشر وثلاثمائة، وأما مطين فإن وفاته كانت في سنة سبع وتسعين ومائتين. انتهى (¬3). ¬

_ (¬1) المؤتلف والمختلف (4/ 2257). (¬2) في توضيح المشتبه: كتبنا عنه بالكوفة عن إسحاق بن مروان ومطين، والمثبت من المؤتلف والمختلف (4/ 2257). (¬3) توضيح المشتبه (9/ 52).

(188) هبة الله بن الحسن بن منصور الفقيه أبو القاسم، وقيل: أبو محمد الرازي الطبري الأصل، الشافعي، ويعرف باللالكائي، مفيد بغداد في وقته وصاحب كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.

(188) هبة الله بن الحسن بن منصور الفقيه أبو القاسم، وقيل: أبو محمَّد (¬1) الرازي الطبري الأصل، الشافعي، ويعرف باللالكائي، مفيد بغداد في وقته وصاحب كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الفقيه الحافظ. وورد: هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الفقيه. وورد: هبة الله بن الحسن بن منصور الحافظ. روى عن: محمَّد بن الحسين بن أحمد بن يحيى الفارسي، ومحمَّد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا أبي طاهر البغدادي المخلص، ¬

_ (¬1) انظر الأنساب (12/ 372). (¬2) تاريخ بغداد (16/ 108، 109)، سير أعلام النبلاء (17/ 419، 420)، تاريخ الإِسلام (9/ 303)، تذكرة الحفاظ (3/ 1083)، العبر في خبر من غبر (3/ 132)، طبقات الحفاظ (ص 421)، البداية والنهاية (15/ 618، 619)، الكامل في التاريخ (8/ 163)، الوافي بالوفيات (27/ 154)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 197)، تاج العروس (27/ 324)، التقييد (ص 473)، شذرات الذهب (3/ 211)، المنتظم (8/ 34)، الأنساب (12/ 372)، هدية العارفين (6/ 504)، الرسالة المستطرفة (ص 37).

وعيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبي القاسم البغدادي ببغداد والد الوزير العادل أبي الحسن. سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وروى عنه في السنن الكبرى (¬1) ومعرفة السنن والآثار. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وأحمدُ بن علي بن الحسين بن زكريا أبو بكر الطريثيثي البغدادي الصوفي المعروف بابن زهراء، ومحمَّد بن هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أبو بكر بن اللالكائي الطبري، ومكي بن منصور بن محمَّد بن علان أبو الحسن الكرجي العلاني المعتمد المعروف بالسلار. قال أبو بكر الخطيب. هبة الله بن الحسن بن منصور أبو القاسم الرازي، طبري الأصل ويعرف باللالكائي، قدم بغداد فاستوطنها، ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني، كتبنا عنه، وكان يفهم ويحفظ، وصنف كتابًا في السنن وكتابًا في معرفة أسماء من في الصحيحين وكتابًا في شرح السُّنَّة وغير ذلك، وعاجلته المنية فلم ينشر عنه كثير شيء من الحديث، مات هبة الله الطبري بالدينور وكان خرج إليها لحاجة له، فتوفي يوم الثلاثاء لست خلون من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة (¬3). قال الذهبي: الإِمام الحافظ المجود المفتي، أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي، الشافعي اللالكائي، مفيد بغداد في وقته، تفقه بالشيخ ¬

_ (¬1) (5/ 267، 296، 313، 2/ 6، 17، 35). (¬2) (6/ 67). (¬3) تاريخ بغداد (16/ 108، 109).

أبي حامد وبرع في المذهب، قال الخطيب: كان يفهم ويحفظ، وصنف كتابا في السنة، وعاجلته المنية، خرج إلى الدينور فأدركه أجله بها في شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة. ثم قال -الخطيب-: حدثني علي بن الحسين بن جداء العكبري قال: رأيت هبة الله الطبري في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قلت: بماذا؟ فقال كلمة خفية: بالسنة. وقال شجاع الذهلي: لم يخرج عنه شيء من الحديث إلا اليسير. قلت -يعني الذهبي-: قد روى عنه أبو بكر الطريثيثي كتابه في شرح السُّنَّة. (¬1) قال ابن كثير: أبو القاسم اللالكائي هبة الله بن الحسن بن منصور الرازي، وهو طبري الأصل، أحد تلامذة الشيخ أبي حامد الإسفراييني، وكان يفهم ويحفظ، وعني بالحديث فصنف فيه أشياء كثيرة، ولكن عاجلته المنية قبل أن تنتشر كتبه، وله كتاب في السنة وشرحها، وذكر طريقة السلف الصالح في ذلك، وقع لنا سماعه على الحَجَّار عاليا عنه، وقد كانت وفاته بالدينور في رمضان من هذه السنة؛ يعني سنة ثمان عشرة وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 419، 420). (¬2) البداية والنهاية (15/ 618، 619).

(189) هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمن بن ماهويه بن مهيار بن المرزبان أبو الفتح، ويقال: أبو النجم الحفار الكسكري، البغدادي.

(189) هلال بن محمَّد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمن بن ماهويه بن مهيار بن المرزبان أبو الفتح، ويقال: أبو النجم (¬1) الحفار الكسكري، البغدادي. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو الفتح هلال بن محمَّد بن جعفر الحفار. وورد: أبو الفتح هلال بن محمَّد الحفار. وورد: هلال بن محمَّد الحفار. روى عن: الحسين بن يحيى بن عياش (¬3) بن عيسى أبي عبد الله البغدادي الأعور القطان ويقال التمار المتوثي مسند بغداد خاتمة أصحابه وصاحب أحمد بن المقدام العجلي وأكثر الرواية عنه. ¬

_ (¬1) انظر نزهة الألباب في الألقاب (2/ 274)، الأنساب (10/ 428). (¬2) تاريخ بغداد (16/ 116)، سير أعلام النبلاء (17/ 293، 295)، تاريخ الإِسلام (9/ 245)، العبر في خبر من غبر (3/ 120)، المعين في طبقات المحدثين (ص 122)، الأنساب (10/ 428)، اللباب في تهذيب الأنساب (3/ 98)، نزهة الألباب في الألقاب (2/ 274)، المنتظم (8/ 15)، البداية والنهاية (15/ 601)، شذرات الذهب (3/ 201)، تذكرة الحفاظ (3/ 1057)، إيضاح المكنون (1/ 361)، كشف الظنون (1/ 590)، هدية العارفين (2/ 71)، تاج العروس (11/ 65). (¬3) تصحفت في مواضع كثيرة من كتب البيهقي والسير (17/ 293) إلى: (ابن عباس).

سمع منه: أبو بكر البيهقي ببغداد، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه. وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وطراد بن محمَّد بن علي بن حسن بن محمَّد أبو الفوارس القرشي الهاشمي العباسي الزينبي البغدادي خاتمة أصحابه، وعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعلي بن الحسين بن أحمد ابن الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي الهمذاني أبو الفضل الفلكي الحافظ، وخلق سواهم. قال أبو بكر الخطيب: هلال بن محمَّد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمن بن ماهويه بن مهيار بن المرزبان أبو الفتح الحفار؛ قرأت نسبه هذا بخطه، كتبنا عنه وكان صدوقًا ينزل بالجانب الشرقي قريبًا من الحطابين، وسألته عن مولده فقال: ولدت في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة بعد قتل المقتدر بسنة ونصف؛ لأن المقتدر قتل في سنة عشرين، مات هلال الحفار في يوم الجمعة الثالث من صفر سنة أربع عشرة وأربعمائة (¬1). قال الذهبي: الشيخ، الصدوق، مسند بغداد أبو الفتح الكسكري ثم البغدادي، ولد: سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وقد روى جزء الحفار عاليا إبراهيم بن الخير، ثم بالإجازة زين الدين بن عبد الدايم. قال الخطيب: كان صدوقا، مات في صفر سنة أربع عشرة وأربعمائة، كتبنا عنه (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (16/ 116). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 293، 295).

قال السمعاني: أبو الفتح الحفار الكسكري (¬1) ويكنى بأبي النجم أيضًا، من أهل بغداد كان ثقة، صدوقا، مكثرا من الحديث، كانت ولادته في شهر ربيع الآخر، سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، ومات في صفر، سنة أربع عشرة وأربعمائة، ببغداد (¬2). ¬

_ (¬1) في الأنساب: الكشكري. بالشين وهو خطأ مطبعي. (¬2) الأنساب (10/ 428).

(190) يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو زكريا ويقال: أبو بكر بن أبي إسحاق المزكي مسند نيسابور وشيخ التزكية.

(190) يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه أبو زكريا ويقال: أبو بكر (¬1) بن أبي إسحاق المزكي مسند نيسابور وشيخ التزكية. (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى المزكي، وورد: أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى النيسابوري. وورد: أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن يحيى. وورد: أبو زكريا يحيى بن إبراهيم (¬3) المزكي. وورد: أبو زكريا يحيى بن إبراهيم. وورد: يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى المزكي. وورد: يحيى بن إبرا هيم. ¬

_ (¬1) معرفة السنن والآثار (7/ 49، رقم 10792)، (11/ 91، رقم 14875) مطبوعة قلعجي، وكذلك مطبوعة سيد كسروي (4/ 241، رقم 3250)، (5/ 508، رقم 4495). (¬2) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 481، 482 رقم 1636)، سير أعلام النبلاء (17/ 295، 296)، تاريخ الإِسلام (9/ 245)، العبر في خبر من غبر (3/ 120)، تذكرة الحفاظ (3/ 1058)، شذرات الذهب (3/ 202)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص 483)، طبقات الإسنوي (2/ 396، 397). (¬3) تصحف في المدخل إلى السنن (1/ 209) إلى: يحيى بن أحمد بن إبراهيم.

وورد: أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي. وورد: أبو زكريا بن أبي إسحاق. وورد: أبو بكر بن أبي إسحاق (¬1). وورد: أبو إسحاق. روى عن: إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله أبي إسحاق الديبلي بمكة، وإبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبي إسحاق المزكي؛ أبيه، وأحمدُ بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبد الرحمن بن نوح الفقيه أبي بكر النيسابورى الشافعي المعروف بالصبغي أخي أبي العباس الصبغي، وأحمدُ بن إسحاق بن محمد بن شيبان أبي محمَّد الهروي الضرير البغدادي بهرة، وأحمدُ بن الحسن بن يزيد بن ماجه أبي الحسن القزويني ابن أخي أبي عبد الله بن ماجه بالري، وأحمدُ بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه أبي بكر البغدادي الحنبلي المعروف بالنجاد ببغداد، وأحمدُ بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن بشر بن مغفل ابن حسان ابن صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن مغفل أبي محمَّد المزني المغفلي الهروي الملقب بالباز الأبيض، وأحمدُ بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان ابن فروخ أبي الحسين البغدادي البزاز العطشي المعروف بالأدمي ببغداد، وأحمدُ بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبي بكر البغدادي القاضي تلميذ محمَّد بن جرير الطبري، وأحمدُ بن محمَّد بن السري بن يحيى بن السّري الحافظ أبي بكر بن أبي دارم الكوفي الرافضي الكذاب بالكوفة، وأحمدُ بن محمَّد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبي سهل القطان البغدادي، النحوي، وأحمدُ بن محمَّد بن عبدوس بن سلمة بن مسور بن سنان بن مزاحم مولى خداش بن حلبس أبي الحسن الطرايفي العَنَزِي النيسابوري صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، وحامد بن محمَّد بن عبد الله ¬

_ (¬1) معرفة السنن والآثار (7/ 49)، (11/ 91).

محمَّد بن معاذ أبي علي الهروي الرفاء، والحسن بن عبد الله أبي علي الأديب الأصبهاني، وجعفر بن محمَّد بن نصير (¬1) بن القاسم أبي محمَّد الخلدي البغدادي الخواص شيخ الصوفية، والحسن بن محمَّد أبي القاسم العسكري صاحب محمَّد بن خلف، والحسن بن يعقوب بن يوسف أبي الفضل البخاري النيسابوري العدل، وحمزة بن محمَّد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبي أحمد الدهقان العقبي ببغداد، ودعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبي محمَّد السجستاني البغدادي المعدل التاجر ذي الأموال العظيمة؛ ببغداد، والزبير بن عبد الواحد (¬2) بن محمَّد بن زكريا أبي عبد الله الأسداباذي الهمذاني الحافظ صاحب التصانيف، وسلم (¬3) بن الفضل بن سهل بن الفضل أبي قتيبة البغدادي الأَدَمِيّ نزيل مصر وكان سماعه منه بمكة، وسهل بن إسماعيل بن سهل أبي صالح الجوهري الطرسوسي ببغداد، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز المرزبان أبي محمَّد البغوي البغدادي المعدل المعروف بالخراساني ببغداد، وعبد الله بن محمَّد أبي القاسم الفقيه إنشادًا، وعبد الله بن محمَّد بن إسحاق أبي محمَّد المكي الفاكهي بمكة، وعبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق أبي الحسين الأموي مولاهم البغدادي صاحب كتاب معجم الصحابة، وعبد الملك بن الحسن بن يوسف بن الفضل أبي عمرو المعدل البغدادي المعروف بابن السقطي، وعلي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبي القاسم النيسابوري، وعمرو بن محمَّد ابن منصور أبي سعيد النسابوري الجنزروذي الزاهد المعدل ختن أبي بكر بن خزيمة، وعمر بن محمَّد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن ¬

_ (¬1) تحرف في السنن الكبرى (1/ 289) إلى: أبو جعفر محمَّد بن محمَّد بن نصير الصوفي. (¬2) قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (15/ 570): وقيل: أحمد، في جده محمَّد. (¬3) تحرف في مواضع من كتب البيهقي رحمه الله إلى: سالم.

صفوان بن أمية صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبي حفص الجمحي صاحب علي بن عبد العزيز بمكة، ومحمَّد بن إبراهيم بن الفضل أبي الفضل المكي الهاشمي النيسابوري المزكي، ومحمَّد بن أحمد بن حماد بن سفيان أبي الحسن الكوفي بالكوفة، ومحمَّد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبي الحسين البغدادي الصوفي الواعظ المعروف بابن سمعون (¬1) عند حضوره مجلسه، ومحمَّد بن أحمد بن يوسف بن سليمان أبي الحسين الجمال صاحب محمَّد بن حاتم الرقي، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة، ومحمَّد بن داود ابن سليمان أبي بكر النيسابوري الزاهد شيخ الصوفية، ومحمَّد بن عبد الله بن برزة أبي جعفر الرُّوْذَرَاوَرِيّ الداودي بهمذان، ومحمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن صبيح أبي الحسن الجوهري العمري النيسابوري، ومحمَّد بن محمَّد بن عبيد الله أبي الحسين الأديب المقرئ بالري، ومحمَّد بن علي بن دحيم أبي جعفر الشيباني الكوفي محدث الكوفة بالكوفة، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف أبي عبد الله الشيباني النيسابوري ابن الأخرم ويعرف قديما بابن الكرماني، ومحمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبي العباس الأموي مولاهم السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ويحيى بن منصور بن يحيى بن عبد الملك أبي محمَّد الحاكم قاضي نيسابور جد العنبر بن الطيب لأمه، ويوسف بن عمر بن مسرور أبي الفتح البغدادي القواس صاحب جعفر بن محمَّد بن نصير الصوفي (¬2). سمع منه: أبو بكر البيهقي ببيهق وبنيسابور قراءة عليه من أصل كتابه، وإجازة في بعض مروياته، وعنه تحمل البيهقي كتاب الفوائد المخرجة له، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند ابن وهب، وبعض كتب الشافعي رحمه الله. ¬

_ (¬1) شعب الإيمان (11/ 46)، وفيه: ابن شمعون. وهو تصحيف. (¬2) شعب الإيمان (2/ 308)، (12/ 407).

وروى عنه أيضًا: أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد بن يحيى بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري؛ ابنه، وآخرون. قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، شيخ مشهور مذكرر جليل، ثقة عدل مرضي، من أركان أهل الحديث والتزكية، أبوه أبو إسحاق مزكي خراسان والعراق، تقدم ذكر أولاده جميعًا، وكلهم محدثون ثقات أثبات، وهذا أبو زكريا أشهرهم وأكثرهم رواية؛ وكان عديم النظير، دينا وزهدا وورعا وصلاحا وإتقانا وصدقا واحتياطا في الرواية؛ ما كان يحدث إلا من كتابه يقرأ عليه فينظر في أصله، عقد له مجلس الإملاء بعد إلحاح وجه حينئذ سنة سبع وأربعمائة، وخرج له الإملاء والفوائد أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ، وحضر مجلسه المحدثون العصريون من أقرانه من أصحاب الأصم مراعاة لجانبه مثل أبي عبد الرحمن السلمي وأبي القاسم الكوشكي السراج وأبي بكر السكري وغيرهم، وأملى على الصحة سبع سنين واشتهر، وتوفي ليلة الثلاثاء الخامس من ذي الحجة سنة أربع عشرة وأربعمائة، سمع بنيسابور، وسمع ببغداد، وسمع بالكوفة وبمكة -حرسها الله- من مشايخهم. وكان كثير الحديث كثير الشيوخ صحيح السماع، قرئ عليه الكثير من أصول الكتب مثل الموطأ ومسند ابن وهب والشافعيُّ والفوائد المخرجة له، روى عنه: أبو بكر وهو خلف أبيه في كثرة السماع والحديث والرواية، وأبو صالح، وعثمان المحمي، وعلي المؤذن المديني، وأبو السنابل وغيرهم (¬1). ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 481، 482).

قال الذهبي: أبو زكريا ابن المزكي أبي إسحاق، مُسند نيسابور وشيخ التزكية، كان ثقة نبيلًا زاهدًا صالحًا ورِعًا متقنًا، وما كان يحدث إلا وأصله بيده يُقابل به، وعقد الإملاء مدة، وقُرئ عليه الكثير، وقد تفقه على الأستاذ أبي الوليد، وحدث عنه الحافظ أبو بكر البيهقي في جميع كُتبه مات في ذي الحجة (¬1). وقال أيضًا: المزكي الشيخ الإِمام الصدوق، القدوة الصالح، أبو زكريا، يحيى ابن المحدث المزكي أبي إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن يحيى، النيسابوري، شيخ التزكية ببلده، أملى مدة على ورع وإتقان، ولد سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة، انتقى عليه الحافظ أحمد بن علي الأصبهاني، وقع لنا جماعة أجزاء من حديثه، وكان شيخا ثقة، نبيلا خيرا، زاهدا ورعا متقنا، ما كان يحدث إلا وأصله بيده يعارض، حدث بالكثير، وكان بصيرا بمذهب الشافعي، تفقه على الأستاذ أبي الوليد حسان بن محمَّد، توفي في ذي الحجة سنة أربع عشرة وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ الإِسلام (9/ 245، 246). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 295، 296).

(191) يحيى بن أحمد بن علي أبو سعد الصايغ

(191) يحيى بن أحمد بن علي أبو سعد الصايغ (¬1). (¬2) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعد يحيى بن أحمد بن علي الصائغ. روى عن: علي بن الحسن بن علي بن مطرف بن بحر بن تميم بن يحيى القاضي أبي الحسن الجراحي البغدادي. سمع منه: أبو بكر البيهقي بالري، وروى عنه في السنن الكبرى (¬3) وشعب الأيمان (¬4) والخلافيات. (¬5) قال أبو سعيد السمعاني: أبو سعد يحيى بن أحمد الصايغ، يروي عن أبي محمَّد جعفر بن محمَّد بن أحمد بن الحكم، أستاذ أستاذ علا العالم (¬6). ¬

_ (¬1) في السنن الكبرى: الصائغ بالهمزة، وكذا في شعب الإيمان (5/ 272، رقم 3414) وضبطها السمعاني في الأنساب بالتخفيف، قال: الصايغ: بفتح الصاد، وكسر الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الغين المعجمة هذه النسبة إلى عمل الصياغة؛ وهو صوغ الذهب، والمشهور بهذه النسبة .... ثم ذكر صاحب هذه الترجمة. (¬2) الأنساب (8/ 27). (¬3) (1/ 80)، (4/ 312). (¬4) (5/ 272، رقم 3414). (¬5) (1/ 488، رقم 284). (¬6) الأنساب (8/ 27).

(192) يحيى بن محمد بن يحيى بن زكريا أبو سعيد الحاكم الإسفراييني المهرجاني الخطيب راوي مسند الحميدي عن أبي بحر البربهاري.

(192) يحيى بن محمَّد بن يحيى بن زكريا أبو سعيد الحاكم الإسفراييني المهرجاني الخطيب راوي مسند الحميدي عن أبي بحر البربهاري. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: أبو سعيد يحيى بن محمَّد بن يحيى بن زكريا المهرجانى. وورد: أبو سعيد يحيى بن محمَّد بن يحيى الإسفرايينى. وورد: أبو سعيد يحيى بن محمَّد بن يحيى الخطيب. وورد: أبو سعيد يحيى بن محمَّد بن يحيى الخطيب الإسفراييني. وورد: أبو سعيد يحيى بن محمَّد بن يحيى الحاكم. وورد: أبو سعيد يحيى بن محمَّد بن يحيى الحاكم الإسفراييني. وورد: أبو سعيد يحيى بن محمَّد بن يحيى. وورد: أبو سعيد الإسفراييني. روى عن: محمَّد بن الحسن بن كوثر أبي بحر البربهاري. ¬

_ (¬1) السنن الكبرى (1/ 43)، 3/ 104، 112، 194، 211، 4/ 127، 6/ 162)، المدخل إلى السنن (1/ 130).

سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل مسند الحميدي. *أبو أحمد الجرجاني عن أبي بكر بن جعفر المزكي. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬1) قلت: النسبة محرفة، وصواب الاسم: أبو أحمد المهرجاني، كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله قاطبة، وأيضًا كما في مصدر ترجمته من: تاريخ الإِسلام. (¬2) وهو: عبد الله بن محمَّد بن الحسن أبو أحمد المهرجاني العدل. مضى في حرفه والحمد لله على ذلك. * أبو أحمد بن علي الحافظ عن إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬3) قلت: الاسم به سقط وصوابه: أبو بكر أحمد بن علي الحافظ كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله وهو: أحمد بن علي بن محمَّد بن إبراهيم بن منجويه أبو بكر الأصبهاني اليزدي الحافظ نزيل نيسابور، مضى في حرفه. * أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني عن محمَّد بن إسحاق بن خزيمة. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬4) ¬

_ (¬1) (7/ 97). (¬2) (9/ 167). (¬3) (1/ 75). (¬4) (1/ 412).

قلت: جاء الاسم في السنن هكذا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، وأنبأ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني، ثنا محمَّد بن إسحاق بن خزيمة. وهذا يوحي أن أبا إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني شيخ للبيهقي رحمه الله، ولكن الصواب خلاف ذلك؛ فالواو مقحمة، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني هو شيخ أبي بكر أحمد بن علي الحافظ كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله، وأيضًا كما في كتب التراجم قاطبة، والله أعلم. قلت: ذكره الدكتور نجم في كتابه النفيس الصناعة الحديثية في السنن الكبرى (ص 597) ضمن جملة من شيوخ البيهقي رحمه الله، وعلق عليه قائلا: روى عن ابن خزيمة، وروى عنه البيهقي في السنن الكبرى - (1/ 412) وهو من أسانيد البيهقي السباعية- وإسناده عالٍ جدًّا. انتهى. قلت: فتنبه رحمك الله. * أبو بكر أحمد بن عدي الحافظ عن أبي عمرو بن حمدان. وعنه: أبو بكر البيهقي في معرفة السنن والآثار. (¬1) قلت: الاسم محرف وصوابه أبو بكر أحمد بن علي الحافظ كما في سائر أسانيد البيهقي وهو: أحمد بن علي بن محمَّد بن إبراهيم بن منجويه أبو بكر الأصبهاني اليزدي الحافظ نزيل نيسابور مضى في حرفه. * أبو بكر الإسماعيلي عن القاسم بن زكريا. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬2) ¬

_ (¬1) (9/ 286، رقم 13191) نشرة دار الوعي تحقيق الدكتور قلعجي وكذلك نشرة دار الكتب العلمية تحقيق سيد كسروي. (¬2) (1/ 72).

قلت: جاء رسم الإسناد في السنن هكذا: أما حديث سليمان بن بلال فأخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، ثنا القاسم بن زكريا ..... وظاهر الإسناد أن أبا بكر الإسماعيلي شيخ للبيهقي رحمه الله تعالى، ولكن الصواب خلاف ذلك، فثم سقط في الإسناد وصوابه: أما حديث سليمان بن بلال فأخبرناه أبو عمرو محمَّد بن أحمد الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا القاسم بن زكريا .... كما في سائر أسانيد أبي بكر البيهقي، وأيضًا كما في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي من السنن، والله أعلم. * أبو الحسن بن عبد الله عن أحمد بن عبيد الصفار. وعنه: أبو بكر البيهقي في الدعوات الكبير (¬1) قلت: صوابه: أبو الحسن بن عبدان، وهي إحدى تسمية البيهقي له. وهو: علي بن أحمد بن عبدان بن الفرج بن سعيد بن عبدان أبو الحسن الأهوازي النيسابوري الشيرازي، أصله من شيراز، راوية أحمد بن عبيد الصفار، مضى في حرفه. * أبو الحسن علي بن المؤمل عن أبي عثمان عمرو بن عبد الله البصري. وعنه أبو بكر البيهقي في شعب الإيمان. (¬2) قلت: جاء رسم الاسم في الشعب هكذا أخبرنا (أبو الحسن) علي بن المؤمل ... وأشار المحقق أن ما بين القوسين ساقط من الأصل انتهى. قلت: صواب الاسم هو الحسن بن علي بن المؤمل ويؤيد ذلك أن البيهقي رحمه الله أخرج الحديث في السنن الكبرى (10/ 195) من طريق أبي محمَّد المؤملي قلت: وأبو محمَّد المؤملي هو: الحسن بن علي بن المؤمل، والله أعلم. ¬

_ (¬1) (2/ 105، رقم 343). (¬2) (11/ 45، رقم 8141).

* أبو الحسين بن محمَّد الروذباري عن أبي محمَّد عبد الله بن شوذب المقرئ الواسطي، وأبي بكر بن داسه. وعنه: أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة. (¬1) قلت: الاسم به سقط وصوابه أبو علي الحسين بن محمَّد الروذباري كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله وهو: الحسين بن محمَّد بن محمَّد بن علي بن حاتم أبو علي الروذباري الطوسي الفقيه الإِمام المسند راوي سنن أبي داود عن أبي بكر بن داسه. ومضى في حرفه والله أعلم. *أبو العباس عن الفضل بن علي بن محمَّد الإسفراييني. وعنه: أبو بكر البيهقي في شعب الإيمان (¬2). قلت: صوابه: أخبرنا أبو العباس الفضل بن علي بن محمَّد الإسفراييني، كما في النسخة الثانية من شعب الإيمان (6/ 393، رقم 8633) تحقيق: محمَّد السعيد بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، وأيضًا كما في السنن الكبرى (7/ 232)، (9/ 306). ومصدر ترجمته من: المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص 407، رقم 1387). مضى في حرفه. * أبو عبد الخالق بن علي عن أبي بكر عبد الله بن يزداد (¬3) الرازي. ¬

_ (¬1) (4/ 239)، (6/ 433)، (6/ 539) (¬2) (11/ 116، حديث رقم 8265) نشرة مكتبة الرشد تحقيق الدكتور عبد العلي عبد الحميد حامد. (¬3) تصحفت في شعب الإيمان (5/ 459) نشرة دار الكتب العلمية تحقيق محمَّد السعيد بسيوني زغلول إلى: زواد.

وعنه: أبو بكر البيهقي في شعب الإيمان. (¬1) قلت: الاسم مصحف صوابه عبد الخالق بن علي كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى وأيضًا كما في شعب الإيمان (¬2) وهو: عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق بن إسحاق أبو القاسم المؤذن المحتسب الشافعي النيسابوري من أهل خرسان مضى في حرفه، والله أعلم. * أبو عبد الرحمن الحافظ عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب. وعنه: أبو بكر البيهقي في إثبات عذاب القبر. (¬3) قلت: الكنية محرفة، وصوابها: أبو عبد الله الحافظ كما في سائر أسانيد البيهقي قاطبة وأيضًا كما في كتب التراجم ولا يعلم للبيهقي شيخ يكنى أبا عبد الرحمن سوى السلمي، وهو مذكور في السند هنا. * أبو عبد الله بن أبي عمرو عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب. وعنه: أبو بكر البيهقي في إثبات عذاب القبر. (¬4) قلت: الكنية محرفة، وصوابها: أبو سعيد بن أبي عمرو، كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله، وأيضًا كما في سائر كتب التراجم. ¬

_ (¬1) (9/ 414، رقم 6900) نشرة مكتبة الرشد. (¬2) نشرة دار الكتب (5/ 459). (¬3) (ص 30) نشرة دار الفرقان تحقيق الدكتور شرف محمود وأيضًا نشرة مكتبة التراث الإِسلامي تحقيق المكتب السلفي (ص 21، رقم 5). (¬4) (ص 28) نشرة دار الفرقان، تحقيق الدكتور شرف محمود، وأيضًا نشرة مكتبة التراث الإِسلامي، تحقيق المكتب السلفي (ص21).

* أبو عبد الله الحافى، عن جعفر بن محمَّد. وعنه: أبو بكر البيهقي في الزهد الكبير. (¬1) قلت: اللقب محرف، وصوابه: الحافظ، وهو أبو عبد الله، كما في النسخة الأخرى من الزهد الكبير. (¬2) وأيضًا كما في سائر أسانيد البيهقي قاطبة. وإنما ذكرته لأن الدكتور الأعظمي ذكره في مقدمة المدخل إلى السنن (¬3)، وعده من شيوخ البيهقي الذين لم يعثر لهم على ترجمة. وكذلك ذكره الدكتور نجم في كتابه النفيس الصناعة الحديثية في السنن الكبرى (¬4)، وعده أيضًا من شيوخ البيهقي، رحمه الله. * أبو عبد الله محمَّد بن الحسن المهرجاني عن أبي بكر بن جعفر. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى (¬5) ودلائل النبوة. (¬6) قلت: الاسم به سقط، وصوابه: أبو أحمد عبد الله بن محمَّد بن الحسن المهرجاني، كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله قاطبة، وأيضًا كما في مصدر ترجمته من: تاريخ الإِسلام (9/ 167). مضى في حرفه، والحمد لله على ذلك. ¬

_ (¬1) (ص 337 رقم 804) نشرة دار القلم، تحقيق تقي الدين الندوي. (¬2) (ص 318، رقم 858) نشرة مؤسسة الكتب الثقافية، تحقيق عامر أحمد حيدر. (¬3) (1/ 76). (¬4) (ص 630). (¬5) (7/ 389). (¬6) (5/ 236).

* أبو عبد الله بن يوسف عن أبي سعيد بن الأعرابي، وأبي عمرو (¬1) بن مطر، وأبي بكر محمَّد بن الحسين الآجري بمكة، وأبي عبد الله محمَّد بن علي بن الهروي بمكة. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى (¬2) وشعب الإيمان (¬3) ودلائل النبوة (¬4) والمدخل إلى السنن الكبرى (¬5) والزهد الكبير (¬6) والبعث والنشور. (¬7) قلت: الاسم مصحف، وصوابه: أبو محمَّد عبد الله بن يوسف كما في سائر أسانيد البيهقي، وهو: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه، وقيل: مامويه أبو محمَّد الأردستاني المشهور بالأصبهاني الإِمام المحدث الصالح شيخ الصوفية ساكن نيسابور راوي معجم ابن الأعرابي، مضى في حرفه، والحمد لله على ذلك. * أبو محمَّد إبراهيم الفارسي عن إبراهيم بن عبد الله. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬8) قلت: الاسم محرف وصوابه: محمَّد بن إبراهيم الفارسي كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى وأيضًا كما في نسخة جمعية المكنز الإِسلامي وهو: محمَّد ابن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد الفارسي الحاكم أبو بكر النيسابوري المشاط مضى في حرفه والحمد لله. ¬

_ (¬1) تصحف في دلائل النبوة (6/ 332) إلى: عمر. (¬2) (7/ 250). (¬3) (2/ 466، رقم 1238). (¬4) (6/ 332، 405). (¬5) (1/ 277). (¬6) (ص 107). (¬7) (ص 173، رقم 247). (¬8) (1/ 44).

* أبو محمَّد المهرجاني عن أبي بكر محمَّد بن جعفر المزكي. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬1) قلت: الكنية محرفة وصوابها أبو أحمد المهرجاني كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى وهو: عبد الله بن محمَّد بن الحسن، أبو أحمد المهرجاني العدل مضى في حرفه والحمد لله. * أبو منصور بن أحمد بن العلاء الدامغاني عن أبي بكر الإسماعيلي. وعنه: أبو بكر البيهقي في شعب الإيمان. (¬2) قلت: الاسم محرف وصوابه: أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني كما في سائر أسانيد البيهقي رحمه الله تعالى قاطبة وهو: أحمد بن علي بن محمَّد بن أبي منصور أبو منصور الدامغاني البيهقي من ساكني قرية نامين من بيهق راوي معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي مضى في حرفه، والحمد لله. * البيروتي عن جعفر بن عون. وعنه: أبو بكر البيهقي في السنن الكبرى. (¬3) قلت: البيروتي ليس من شيوخ البيهقي رحمه الله قولًا واحدًا: أولًا: لا يعرف شيخ للبيهقي يدعى البيروتي. ثانيًا: علو الإسناد، فبين البيهقي رحمه الله وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - ستة رواة. ثالثًا: جعفر بن عون، وهو: جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث ¬

_ (¬1) (1/ 358، 2/ 51). (¬2) (8/ 498، رقم 6142). (¬3) (1/ 73).

القرشي المخزومي، أبو عون الكوفي، قال المزي: قال البخاري: مات بالكوفة سنة ست ومائتين. وقال أبو داود: سنة سبع. قيل -القائل هو المزي-: مات وهو ابن سبع وثمانين، وقيل: ابن سبع وتسعين سنة (¬1) قلت: وعده الحافظ ابن حجر رحمه الله من صغار أتباع التابعين، إِذًا بينه وبين شيوخ البيهقي مفاوز، وبالرجوع إلى مخطوطة مكتبة بديع الدين الراشدي للسنن الكبرى تبين وجود لحق في حاشية المخطوط وهو الذي تسبب في هذا الإشكال وإليك صورته: (صورة من مخطوطة مكتبة بديع الدين الراشدي للسنن الكبرى) وبعد الاطلاع على الموضع من الأصل الخطي للسنن فإن لي تفسيرا حسنًا: البيروتي هذا لعله أحد النساخ الذين قاموا بمطابقة الأصل أو أحد العلماء فعندما وجد سقطًا قام باستدراكه ثم وقع كما نجد ذلك في كثير من المخطوطات وهذا يفعله الكثير منا عندما يصحح خطأ ما وقع في أحد الكتب ثم يوقع، والله أعلم. ¬

_ (¬1) تهذيب الكمال (5/ 73).

(193) القاضي أبو العلاء وهو: صاعد بن محمد بن أحمد بن عبد الله القاضي أبو العلاء الأستوائي النيسابوري الفقيه شيخ الحنفية ورئيسهم وقاضي نيسابور.

(193) القاضي أبو العلاء وهو: صاعد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله القاضي أبو العلاء الأُسْتوائي النيسابوري الفقيه شيخ الحنفية ورئيسهم وقاضي نيسابور. (¬1) وقد ورد هذا الاسم في مصنفات البيهقي: القاضي أبو العلاء. روى عن: بشر بن أحمد بن بشر بن محمود أبي سهل الإسفراييني المهرجاني الدهقان. سمع منه: أبو بكر البيهقي وروى عنه في السنن الكبرى. (¬2) وروى عنه أيضًا: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر الخطيب البغدادي صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، وصاعد بن سيار بن يحيى بن محمَّد بن إدريس أبو العلاء الكناني الهروي قاضي القضاة جمال الإِسلام. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق (ص 257، رقم 830)، تاريخ بغداد (10/ 470)، سير أعلام النبلاء (17/ 507)، الإكمال لابن ماكولا (3/ 298)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 52)، توضيح المشتبه (1/ 198)، تذكرة الحفاظ (3/ 1102)، الأنساب للسمعاني (1/ 221)، العبر في خبر من غبر (4/ 4)، الكامل في التاريخ (8/ 248)، شذرات الذهب (3/ 248)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 262). (¬2) (3/ 133).

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو العلاء الإِمام عماد الإِسلام أحد أفراد أئمة الدين بهم يقتدى وبسيرتهم يهتدى برز على الإخوان فضلا وطرز نيسابور من جملة خراسان علمًا وورعا ونبلا وشاع ذكره في الآفاق وكان إمام المسلمين على الإطلاق. ولد بناحية أُسْتُوا يوم الأحد بكرة لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة. وتأدب على أبيه أبي سعيد واختلف إلى أبي بكر محمَّد بن العباس الطبري الخوارزمي في الأدب فتخرج به ودرس الفقه على شيخ الإِسلام أبي نصر بن سهل القاضي مدة ثم جاء إلى القاضي أبي الهيثم عتبة بن خيثمة ولازمه حتى تقدم في الفقه وحج سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ولما ورد بغداد عُوتب من دار الخلافة في أنه منع من اتخاذ صندوق في قبر هارون الرشيد في مشهد طوس وطور للخليفة إن السبب في منع ذلك فتواه وقبح صورة حاله فاعتذر عن ذلك بأن قال كنت مفتيا فأفتيت بما وافق الشرع والمصلحة رعاية أنه لو نصب الصندوق فإنه يقلع منه لاستيلاء المتشيعة ويصير ذلك سبب وقوع الفتنة والتعصب والاضطراب ويؤدي ذلك إلى فساد المملكة فارتضاه الخليفة ولم ينجع ما سبق من التخليط (¬1). قال أبو بكر الخطيب: أبو العلاء النيسابوري ثم الأُسْتوائي من أهل استواء وهي قرية من رستاق نيسابور سمع عبد الله بن محمَّد بن علي بن زياد، وبشر بن أحمد الإسفراييني ومن بعدهم. وورد العراق في حداثته حاجًّا فسمع بالكوفة من علي ابن عبد الرحمن البكائي وولى بعد ذلك قضاء نيسابور ثم عُزل وولى مكانه أبو الهيثم عتبة بن خيثمة وكان أحد شيوخه. ¬

_ (¬1) المنتخب من كتاب السياق (ص 257، 258)

فحدثني علي بن المحسن التنوخي قال: لما عُزل صاعد بن محمَّد عن قضاء نيسابور بأستاذه أبي الهيثم عتبة بن خيثمة كتب إليه أبو بكر محمَّد بن موسى الخوارزمي هذين البيتين وأنشدناهما لنفسه من الخفيف: وإذا لم يكن من الصرف بُد ... فليكن بالكبار لا بالصغار وإذا كانت المحاسن بعد الصـ ... رف محروسة فليس بعار وكان صاعد عالمًا فاضلًا صدوقًا وانتهت إليه رياسة أصحاب الرأي بخراسان وقدم بغداد وحدث بها. فحدثني القاضي أبو عبد الله الصَيمري قال: حدثنا القاضي أبو العلاء صاعد بن محمَّد الفقيه ببغداد وأسند لي عنه حديثًا فسألت الصَيمري عن قدوم صاعد بغداد فقال: آخر سنة قدمها سنة ثلاث وأربعمائة. قلت: وقد لقيته أنا بنيسابور وسمعت منه، وبلغني أنه مات في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. (¬1) قال الذهبي: القاضي أبو العلاء الأستوائي النيسابوري الفقيه شيخ الحنفية ورئيسهم وقاضي نيسابور سمعنا جزءا من حديثه من أبي نصر المزي عن جده. مولده سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، ومات في ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. (¬2) ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (10/ 470). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 507، 508).

ملحق تراجم شيوخ البيهقي ممن ذكر أنه روى عنهم ولم نجد له رواية عنهم في كتبه المطبوعة

ملحق تراجم شيوخ البيهقي ممّن ذكر أنه روى عنهم ولم نجد له رواية عنهم في كتبه المطبوعة

* سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمد بن نعيم بن إشكاب أبو عثمان النيسابوري الصيرفي الصوفي الشيخ العالم الزاهد المعمر المعروف بالعيار

* سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمَّد بن نعيم بن إشكاب أبو عثمان النيسابوري الصيرفي الصوفي الشيخ العالم الزاهد المعمر المعروف بالعيار (¬1) قال الذهبي: الشيخ العالم الزاهد المعمر أبو عثمان النيسابوري الصوفي المعروف بالعيار، ارتحل في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، فسمع صحيح البخاري بمرو من محمَّد بن عمر الشبوي ... انتقى عليه أبو بكر البيهقي. وقال: قال عبد الغافر بن إسماعيل: سمع الصحيح بمرو. قلت: وسمع بهراة من عبد الرحمن بن أبي شريح. قال السلفي: سمعت أبا بكر السمعاني يقول: سمعت صالح بن أبي صالح المؤذن يقول: كان أبي سيئ الرأي في سعيد العيار، ويطعن فيما روى عن بشر بن أحمد الإسفراييني خاصة. قلت: لهذا ما خرج له البيهقي عن بشر شيئًا، وسماعه منه ممكن، فقد ذكر الحافظ ابن نقطة أن مولد العيار في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، وخرج له البيهقي عن زاهر بن أحمد (¬2). ¬

_ (¬1) لسان الميزان (3/ 30)، سير أعلام النبلاء (18/ 86)، الإكمال لابن ماكولا (6/ 287)، اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 66)، التقييد لمعرفة رواة السنن (ص 289)، الوافي بالوفيات (15/ 123)، شذرات الذهب (3/ 304). (¬2) سير أعلام النبلاء (18/ 86، 87).

* عبد الرحمن بن حمدان بن محمد بن حمدان بن نصرويه النصرويي -بصاد مهملة- أبو سعد النيسابوري الشيخ الجليل الإمام المحدث

* عبد الرحمن بن حمدان بن محمَّد بن حمدان بن نصرويه النصرويي -بصاد مهملة- أبو سعد النيسابوري الشيخ الجليل الإِمام المحدث (¬1). قال الذهبي: الشيخ الجليل الإِمام المحدث أبو سعد النصرويي -بصاد مهملة- النيسابوري رحل وكتب الكثير، وروى مسند إسحاق بن راهويه وغير ذلك حدث عن: أبي عمرو بن نجيد ... وأبي عبد الله العصمي، وطبقتهم. حدث عنه: الخطيب، والبيهقيُّ ... وعبد الغفار الشيرويي، وعدة. وسماعه المسند إسحاق من عبد الله بن محمَّد بن زياد السمذي. مات: في صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 553)، العبر في خبر من غبر (2/ 268)، شذرات الذهب (3/ 250)، التقييد لمعرفة رواة السنن (ص 339). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 553، 554).

* عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران، أبو القاسم الأموي مولاهم القرشي القندي البغدادي الواعظ، أخو أبي الحسين علي بن بشران

* عبد الملك بن محمَّد بن عبد الله بن بشران بن محمَّد بن بشر بن مهران، أبو القاسم الأموي مولاهم القرشي القندي البغدادي الواعظ، أخو أبي الحسين علي بن بشران (¬1). قال السمعاني: أبو القاسم الأموي القرشي القندي الواعظ، أخو أبي الحسين علي بن بشران، وكان الأصغر، وهو من أهل بغداد سمع أحمد بن سلمان النجاد، وحمزة بن محمَّد الدهقان .... ومحمَّد بن الحسين الآجري، وعبد الباقي بن قانع. روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ، وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ الأصبهاني، وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ، وأبو المعالي محمَّد بن محمَّد بن زيد الحسيني البغدادي، وجماعة كثيرة، آخرهم أبو الحسين علي بن أحمد بن فتحان الشهرزوري. ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ، وأثنى عليه. قال: وكان صدوقا، ثبتا، صالحا، وكان يشهد قديما عند الحكام، ثم ترك الشهادة رغبة عنها. وكان مولده في شوال، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة. ومات في شهر ربيع الآخر، سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن بمقبرة المالكية، إلى جنب أبي طالب المكي، وكان أوصى بذلك، وصلينا عليه في جامع الرصافة، وكان الجمع كثيرًا جدًّا يتجاوز الحد، ويفوت الإحصاء (¬2). ¬

_ (¬1) تاريخ بغداد (12/ 188)، سير أعلام النبلاء (17/ 303)، الأنساب (10/ 238). (¬2) الأنساب (10/ 238، 239).

* محمد بن زهير بن أخطل أبو بكر النسائي الفقيه الشافعي خطيب نسا

* محمَّد بن زهير بن أخطل أبو بكر النسائي الفقيه الشافعي خطيب نسا (¬1). قال الذهبي: شيخ الشافعية العلامة أبو بكر النسائي خطيب نسا، سمع من الأصم وأبي حامد الحسنوي ... وأبي سهل بن زياد القطان. وعمر دهرا، روى عنه البيهقي وأبو صالح المؤذن وطائفة، ورحل إليه الفقهاء، توفي ليلة عيد الفطر سنة ثماني عشرة وأربعمائة رحمه الله (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (17/ 392)، الوافي بالوفيات (3/ 78)، طبقات السبكي (4/ 149). (¬2) سير أعلام النبلاء (17/ 392).

* محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو سعد الأديب النيسابوري الكنجروذي الجنزروذي

* محمَّد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمَّد بن جعفر أبو سعد الأديب النيسابوري الكنجروذي الجنزروذي (¬1). قال السمعاني: أبو سعد الأديب الكنجروذي، من أهل نيسابور، كان أديبا فاضلا، عاقلا، حسن السيرة، ثقة، صدوقا، عمر العمر الطويل، حتى حدث بالكثير، وسمع أقرانه منه، وكان سمّعه أبوه أبو بكر عن جماعة، منهم: أبو عمرو محمَّد بن أحمد بن حمدان الحيري .... وأبو بكر محمَّد بن محمَّد بن عثمان الطرازي، وجماعة سواهم. روى لنا عنه أبو عبد الله محمَّد بن الفضل الفراوي .... وأبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي بمرو وأصبهان. وحدث عنه أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ في كتبه (¬2). ¬

_ (¬1) سير أعلام النبلاء (48/ 18)، الأنساب (10/ 479). (¬2) الأنساب (10/ 479، 480) قلت: انتخب له الإِمام البيهقي رحمه الله تعالى أجزاء من حديثيه تدعى بالأجزاء الكَنْجَروذيات وهي في عداد المفقود من كتب الإِمام البيهقي رحمه الله تعالى.

الخاتمة

الخاتمة تم بحمد الله تعالى ذكره تراجم شيوخ البيهقي رحمه الله تعالى على نحو ما ذكرناه في خطة البحث، فإن كان من توفيق وصواب فمن الله وحده، فله الحمد والمنة، وما كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان، وأعتذر عما يوجد فيه من الأخطاء والزلات والخلل والنقص والسهو مما لا يسلم منه نوع الإنسان الذي هو محل النسيان، فالكريم من عدت هفواته، فلك أيها القاري غنمه وعلى مؤلفه غرمه، ولك صفوه وعليه كدره، فرحم الله امرأ قدم لأخيه النصيحة؛ فالتناصح شعار المسلمين، وما من عمل إلا وناظر فيه صاحبه يوما فقائل: لو غير هذا لكان أفضل، ولو بدل هذا لكان أحسن، وسبحان من له الكمال، ويأبى الله أن يكمل كتاب إلا كتابه، فالحق ضالة المؤمن، والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، ولا يسعني إلا أن أتمثل بقول الشاطبي: وَظُنَّ بِهِ خَيْرًا وَسَامِحْ نَسِيجَهُ ... بِالِاغْضَاءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كَانَ هَلْهَلَا وصلى اللَّهم على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين، وسبحانك اللَّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

فهرس التصحيفات الواردة في المصادر والمراجع

فهرس التصحيفات الواردة في المصادر والمراجع (*) م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة - الآداب طبعة مؤسسة الكتب الثقافية 1 - الحسن ... الحسين ... -/344 ... 124 2 - أبو الحسين (جعفر) بن الفضل القطان ببغداد ... أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ... -/181 ... 123 - الآداب طبعة دار الكتب العلمية 3 - أبو الحسين (جعفر) بن الفضل القطان ببغداد ... أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ... -/321 ... 123 - إثبات عذاب القبر طبعة مكتبة التراث الإِسلامي 4 - أبو عبد الله بن أبي عمرو ... أبو سعيد بن أبي عمرو ... -/21 ... 544 5 - أبو عبد الرحمن الحافظ ... أبو عبد الله الحافظ ... -/21 ... 544 ¬

_ (*) ج/ص: تشير إلى الجزء والصفحة في المصدر، والصفحة: تشير إلى موضع تصويبها في هذا الكتاب.

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة - إثبات عذاب القبر طبعة دار الفرقان 6 - أبو عبد الله بن أبي عمرو ... أبو سعيد بن أبي عمرو ... -/28 ... 544 7 - أبو عبد الرحمن الحافظ ... أبوعبد الله الحافظ ... - /30 ... 544 - أحكام القرآن 8 - الحسين بن رشيق ... الحسن بن رشيق ... 1/ 46 ... 429 - الأربعون الصغرى 9 - محمَّد بن أبي بكر ... محمد بن بكر ... -/142 ... 171 10 - الحرقي ... الحرفي ... -/33 ... 226 - الأسماء والصفات 11 - ابن مطهر ... ابن مطر ... 1/ 402 ... 268 - الاعتقاد 12 - الحسن بن علي ... الحسين بن علي ... -/350 ... 342 13 - أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن حمدان الفارسي ... أبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن حمدان الفارسي ... -/189 ... 234 14 - ابن سعيد ... ابن سعد ... -/270 ... 437 - الأنساب للسمعاني 15 - سنة ثلاثمائة ورأيته ... سنة ثلاثمائة وأربعين ورأيته ... 2/ 59, 60 ... 223

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 16 - ابن حكيم ... ابن الحكم ... 9/ 204 ,205 ... 272 - البعث والنشور 17 - أبو عبد الله بن يوسف ... أبو محمد عبد الله بن يوسف ... -/173 ... 546 - تاريخ الإِسلام طبعة الدكتور تدمري 18 - خلف بن محمَّد ... ظفر بن محمَّد ... 28/ 202 ... 206 19 - ابن أحمد ... ابن محمَّد ... 28/ 226 ... 259 - تاريخ الإسلام طبعة الدكتور بشار معروف 20 - حميم ... حم ... 8/ 319 ... 484 21 - بعلم العربية ... تعلم العربية ... 9/ 104 , 105 ... 145 22 - ابن أحمد ... ابن محمَّد ... 9/ 167 ... 259 23 - يماه ومات ... فقال هاه ومات ... 9/ 327 ... 140 24 - أبو سعد ... أبو سعيد ... 9/ 486 ... 200 25 - ابن عابد بن عامر ... ابن عامر بن عابد ... 9/ 734 ... 116 - تاريخ بغداد طبعة الدكتور بشار 26 - أبو الحسين ... أبو الحسن ... 3/ 44, 45 ... 442

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 27 - ابن سالم ... ابن سلم ... 4/ 42 ... 242 28 - ابن عبد الله ... ابن عبيد الله ... 9/ 165 ... 227 - تأريخ بيهق 29 - أبو الحسين ... أبو الحسن ... -/338 ... 330 - تاريخ دمشق 30 - ابن أبي قرة ... ابن قرة ... 43/ 573 ... 364 31 - شيراز بن محمَّد ... شيران بن محمَّد ... 54/ 46 ... 100 32 - خالد بن عبد الله ... مجالد بن عبد الله ... 56/ 434 ... 378 33 - العجلي ... البجلي ... 56/ 434 ... 378 34 - المعروف بالبيساني ... المعروف بالنسائي ... 62/ 163 ... 279 35 - العدوي ... العلوي ... 7/ 213 ... 184 - تبصير المنتبه بتحرير المشتبه 36 - محمد بن علي ... محمد بن مكي ... 1/ 268 ... 466 - الخلافيات 37 - محمَّد بن محمَّد بن الحارث ... أحمد بن محمَّد بن الحارث ... 2/ 369 ... 483 38 - ابن حمان ... ابن جمان ... 2/ 462 ... 233 - الدعوات الكبير 39 - الكابراني ... الطابراني ... 1/ 95 ... 393

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 40 - أبو الحسن بن عبد الله ... أبو الحسن بن عبدان ... 2/ 105 ... 542 - دلائل النبوة 41 - ابن سليمان ... ابن سلمان ... 1/ 243 , 6/ 260 ... 307 42 - الحميري ... الحيري ... 2/ 116 ... 59 43 - سلمة بن الفضل ... سلم بن الفضل ... 2/ 205 ... 267 44 - ابن سليمان ... ابن سلمان ... 2/ 505، 3/ 133 ... 287 45 - عبيد الله ... عبد الله ... 3/ 284 ... 464 46 - محمد بن عبيد الله بن محمَّد ... محمد بن عبد الله بن محمَّد ... 3/ 284 ... 464 47 - المسوري ... السجزي ... 3/ 53 ... 368 48 - أبو الحسين بن محمَّد الروذباري ... أبو علي الحسين بن محمَّد الروذباري ... 4/ 239، 6/ 433 , 539 ... 543 49 - أبو عبد الله محمَّد بن الحسن المهرجاني ... أبو أحمد عبد الله بن محمَّد ابن الحسن المهرجاني ... 5/ 236 ... 545 50 - ابن الحسين ... ابن الحسن ... 5/ 27 ... 59 ابن نضرويه ... ابن نصرويه ... 5/ 416 ... 504 51 - أبو طارق ... أبو صادق ... 5/ 417 ... 409 52 - الحربي ... الحيري ... 5/ 5 ... 59

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 53 - أبو صالح العتر بن الطيب ابن محمَّد العتري ... أبو صالح العنبر بن الطيب بن محمَّد العنبري ... 2/ 550 ... 293 54 - أبو نصير ... أبو نصر ... 5/ 63 ... 365 55 - الحسن بن محمَّد ... الحسين بن محمَّد ... 6/ 115 ... 169 56 - المهوجاني ... المهرجاني ... 6/ 116 ... 259 57 - الغفاري ... الغضائري ... 6/ 24 ... 153 58 - ابن سنان ... ابن شبان ... 6/ 245 ... 242 59 - ابن الصفار ... ابن الصقر ... 6/ 260 ... 204 60 - أحمد بن خلف ... أحمد بن أبي خلف ... 6/ 306 ... 57 61 - أبو عمر ... أبو عمرو ... 6/ 332 ... 546 62 - أبو عبد الله بن يوسف ... أبو محمَّد عبد الله بن يوسف ... 6/ 332 , 405 ... 546 63 - أبو الحسين الفضل ... أبو الحسين بن الفضل ... 6/ 421 ... 400 64 - أبو منصور الظفري محمَّد ... أبو منصور الظفر بن محمَّد ... 6/ 47 ... 206 65 - القلوي ... العلوي ... 6/ 544 ... 436 66 - مسلم بن الفضل ... سلم بن الفضل ... 6/ 71 ... 267 67 - الحسن بن محمَّد بن أبي المعروف الفقيه الإسفرائني ... أبو الحسن بن محمَّد بن أبي المعروف الفقيه الإسفراييني ... 6/ 88 ... 146

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة - الزهد الكبير طبعة مؤسسة الكتب الثقافية 68 - أبو عبد الله بن يوسف .... أبو محمَّد عبد الله بن يوسف ... -/107 ... 546 69 - أبو القاسم محمَّد بن الحسين الجمحي الحاكم ... أبو القاسم مختار بن الحسين الجمحي الحاكم ... -/125 ... 434 70 - الكسائي ... الكُشاني ... -/101, 102 ... 216 71 - الهاشمي، ثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة، ثنا ابن أبي فديك ... أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي .. سلمة يحيى بن المغيرة، ثنا ابن أبي فديك ... -/236 ... 327 72 - أبو الحسين عبد الله بن أبي طاهر البوسنجي ... أبو الحسين عبد الله بن طاهر البوسنجي ... -/260 ... 249 - الزهد الكبير طبعة دار القلم 73 - أبو عبد الله الحافي ... أبو عبد الله الحافظ ... 337 ... 71 - السنن الكبرى 74 - أبو حاتم ... أبو حامد ... 1/ 106 ... 493 75 - ابن بجيد ... ابن نجيد ... 1/ 119, 250, 291, 370, 445, 2/ 17 ... 197 , 366

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 76 - أبو جعفر محمَّد بن عمر الدراوردي ... أبو جعفر محمَّد بن عمر الرزاز ... 1/ 144 ... 337 77 - الوفاء ... الرفاء ... 1/ 145 ... 315 78 - ابن سليمان ... ابن سلمان ... 1/ 146، 2/ 265 ... 307 79 - محمَّد بن الحسين ... محمَّد بن الحسن ... 1/ 165 , 2/ 11 , 7/ 275 ... 418 80 - برداد ... يزداد ... 1/ 196 ... 58 81 - أبو حازم عَمْرو بن أحمد العبدوي الحافظ ... أبو حازم عُمر بن أحمد العبدوي الحافظ ... 1/ 22 ... 352 82 - أبو الهيثم عتبة بن أبي خيثمة القاضي ... أبو الهيثم عتبة بن خيثمة القاضي ... 1/ 272 ... 290 83 - ابن أبي أيوب ... ابن أيوب ... 1/ 28 ... 170 84 - أبو جعفر محمَّد بن محمَّد ابن نصير الصوفي ... جعفر بن محمد بن نصير الصوفي ... 1/ 289 ... 534 85 - أبو زكريا محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد بن يحيى ... أبو زكريا يحيى بن إبراهيم ابن محمَّد بن يحيى ... 1/ 3 ... 386 86 - الحسن بن علي ... الحسين بن علي ... 1/ 34 ... 430 87 - أبو محمَّد المهرجاني ... أبو أحمد المهرجاني ... 1/ 358، 2/ 51 ... 547 88 - التستري ... الفسوي ... 1/ 40 ... 414

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 89 - وأخبرنا أبو عمرو الأديب ثنا أبو بكر القاضي ثنا عبد الله بن مسلمة ... وأخبرنا أبو عمرو الأديب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا أبو خليفة ثنا عبد الله بن مسلمة ... 1/ 426 ... 456 90 - وقد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمَّد الفقيه، أنا يحيى بن صاعد، أنا علي بن عمر الحافظ، ثنا محمود بن محمَّد أبو يزيد الظفري .. ... وقد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمَّد الفقيه، أنا علي بن عمر الحافظ، أنا يحيى بن صاعد، ثنا محمود بن محمَّد أبو يزيد الظفري .. ... 1/ 44 ... 97 91 - الجرشي ... الحرشي ... 1/ 57 ... 59 92 - الأخمسي ... الأحمسي ... 1/ 60 ... 285 93 - ابن حبيب ... ابن خنب ... 1/ 63 , 356 , 2/ 41 , 385 ... 216 , 505 94 - أبو بكر الإسماعيلي ... انظر تعليق المؤلف ... 1/ 72 ... 541 95 - البيروتي عن جعفر بن عون ... انظر تعليق المؤلف ... 1/ 73 ... 547 96 - أبو الحسن محمد بن حسن المهرجاني الفقيه ... أبو الحسن محمَّد بن حم المهرجاني الفقيه ... 1/ 84 ... 417 97 - ابن سعيد ... ابن سعد ... 1/ 95, 2/ 288 , 7/ 68 ... 437 98 - أبو سعيد الزاهد ... أبو سعد الزاهد ... 2/ 22 , 7/ 24 ... 277

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 99 - أبو منصور المظفر بن محمَّد بن أحمد العلوي ... أبو منصور الظفر بن محمَّد ابن أحمد العلوي ... 2/ 237 , 245 , 7/ 12 ... 516 100 - أبو سهيل بن بشر بن أحمد ... أبو سهل بشر بن أحمد ... 2/ 289 ... 359 101 - جعفر بن محمَّد الأنصاري ابن نصير الخلدي ... جعفر بن محمَّد بن نصير الخلدي ... 2/ 29 ... 336 102 - أبو سهل عبد الله بن زياد القطان ... أبو سهل بن زياد القطان ... 2/ 44 ... 336 103 - أبو الحسين ... أبو الحسن ... 2/ 468 ... 326 104 - البخاري ... النجاري ... 2/ 88 ... 286 105 - أحمد بن جعفر ... محمد بن جعفر ... 3/ 11 ... 260 106 - الحسن ... الحسين ... 3/ 121 ... 60 107 - أبو العباس محمَّد بن علي ابن الحسن الكسائي المصري المقيم بمكة ... أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن الكسائي المصري المقيم بمكة ... 3/ 207 ... 467 108 - أبو عمرو محمَّد بن عبدان الأديب ... أبو عمرو محمَّد بن عبد الله الأديب ... 3/ 27 ... 463 109 - ابن محمَّد ... ابن محمود ... 3/ 292، 7/ 122 ... 49، 55 110 - ابن العاص ... ابن العباس ... 3/ 42 ... 188 111 - ابن يوسف بن سيار ... ابن سيار ... 3/ 42 ... 188

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 112 - أبو الحسين ... أبو الخير ... 3/ 6 ... 122 113 - الطغامجي ... الطغامي ... 4/ 122 ... 505 114 - ابن زيد ... ابن يزيد ... 4/ 145 ... 269 115 - عبد الله بن يزيد ... أبو عبد الله بن يزيد ... 4/ 256 ... 267 116 - ابن عمر ... ابن عمرو ... 4/ 98 ... 326 117 - الجيزي ... الحيري ... 5/ 222 ... 487 118 - أبو محمَّد عبد الرحيم بن أبى حامد المقري ... أبو محمَّد عبد الرحمن بن أبى حامد المقري ... 5/ 248 ... 239 119 - ابن الحسن ... ابن الحسين ... 6/ 280 ... 493 120 - أبو حازم ... أبو حامد ... 7/ 175 , 10/ 314 ... 68 121 - أبو الحسين ... أبو الحسن ... 7/ 219 ... 268 122 - أبو عبد الله بن يوسف ... أبو محمَّد عبد الله بن يوسف ... 7/ 250 ... 546 123 - القطان ... العطار ... 7/ 263 ... 51 124 - البزاري ... الْبُزَارِيّ ... 7/ 289 ... 245 125 - أبو بكر محمَّد بن الحسن ... أبو بكر أحمد بن الحسن ... 7/ 306 ... 415 126 - محمد بن حامد بن محمَّد ... حامد بن محمَّد ... 7/ 311 ... 429 127 - أبو عبد الله محمَّد بن الحسن المهرجاني ... أبو أحمد عبد الله بن محمَّد ابن الحسن المهرجاني ... 7/ 389 ... 545

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 128 - السمدي ... السمذي ... 7/ 407 ... 430 129 - أبو أحمد الجرجاني ... أبو أحمد المهرجاني ... 7/ 97 ... 540 130 - الحسن السراج عن مطين ... أبو الحسن السراج عن مطين ... 8/ 168 ... 375 131 - عبد الرحمن السلمي ... أبو عبد الرحمن السلمي ... 8/ 216 ... 220 132 - ابن أبي روما ... ابن أبي رُوبَا ... 9/ 110 ... 225 133 - أبو سعيد محمَّد بن منصور الرئيس الجرجاني ... أبو سعيد مسعود بن محمَّد الرئيس الجرجاني ... 9/ 226 ... 497 134 - محمد بن محمَّد بن عبد الله ... محمد بن محمد بن عبيد الله ... 3/ 284 ... 464 135 - ابن حميدويه ... ابن خميرويه ... 9/ 89 ... 368 136 - أبو سعيد بن أبي عمر ... أبو سعيد بن أبي عمرو ... أكثر من 34 مرة ... 500 - سير أعلام النبلاء 137 - أحمد بن محمَّد بن السّري يحيى ... أحمد بن محمَّد بن السّري ابن يحيى ... 15/ 576 ... 168 138 - حميم ... حم ... 16/ 229 ... 484 139 - ولد أبو طاهر سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ... ولد أبو طاهر سنة سبع عشرة وثلاثمائة ... 17/ 276, 278 ... 495 140 - ابن عباس ... ابن عياش ... 17/ 293 ... 529 141 - الرازي ... اليَزْدِيّ ... 17/ 354 ... 44

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 142 - بالمجتبى من سنن أبي داود ... بالمجتبى من سنن النسائي ... 17/ 383, 384 ... 167 143 - عبيد الله بن شيبة ... عبيد الله بن شنبة ... 17/ 383, 384 ... 167 144 - ابن أبي سعيد ... ابن أبي سعد ... 17/ 448, 449 ... 355 145 - ابن عابد بن عامر ... ابن عامر بن عابد ... 18/ 40 ... 116 - شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي 146 - فتحويه ... فنجويه ... 3/ 200 ... 165 - شعب الإيمان طبعة الرشد 147 - ابن شمعون ... ابن سمعون ... 1/ 396 , 11/ 46 ... 431 , 535 148 - البزار ... البزاز ... 10/ 473 , 4/ 102 ... 396 , 299 149 - معاذ بن عبد الله ... معاذ بن عبيد الله ... 10/ 563 ... 102 150 - أبو العباس، أخبرنا الفضل ابن علي بن محمَّد الإسفراييني ... أبو العباس الفضل بن علي بن محمَّد الإسفراييني ... 11/ 116 ... 543 151 - أبو الحسن علي بن المؤمل ... انظر تعليق المؤلف ... 11/ 45 ... 542

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 152 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا محمَّد بن الفضل بن جابر، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ... أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمَّد ابن الفضل بن جابر، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ... 12/ 210 ... 304 153 - وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله الطالقاني .. ... انظر تعليق المؤلف ... 12/ 282 ... 501 154 - أبو سهل بن نصرويه المزني ... أبو سهل بن نصرويه المروزي ... 12/ 403 ... 504 155 - أبو الحسين ... أبو الخير ... 2/ 153 ... 122 156 - أبو القاسم عمر بن أحمد ابن محمَّد البغدادي ... أبو القاسم عمر بن محمَّد ابن أحمد البغدادي ... 2/ 19 , 20 ... 101 157 - عبيد الله بن يحيى ... عبد الله بن يحيى ... 2/ 219 ... 267 158 - زيد بن هاشم ... زيد بن أبي هاشم ... 2/ 225 ... 183 159 - أبو الحسن ... أبو الحسين ... 2/ 326 ... 57 160 - أبو الحسين الأزدي ... أبو الحسن الأذني ... 2/ 330 ... 101 161 - أبو عبد الله بن يوسف ... أبو محمَّد عبد الله بن يوسف ... 2/ 466 ... 546 162 - أحمد بن أبي عثمان الحدثي ... أحمد بن أبي عمران الحدثي ... 2/ 469 ... 278

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 163 - أبو عبد الله بشران بن محمَّد ... أبو عبد الله شيران بن محمَّد ... 3/ 301 ... 100 164 - ابن تركان ... ابن جانجان ... 5/ 239 ... 53 165 - ابن حبان ... ابن حيان ... 6/ 25 ... 437 166 - أبو الحسن بن علي بن عبيد الله ... أبو الحسن علي بن عبد الله ... 8/ 498 ... 329 167 - أبو منصور بن أحمد بن العلاء الدامغاني ... أبو منصور أحمد بن علي الدامغاني ... 8/ 498 ... 547 168 - أبو عبد الخالق بن علي ... عبد الخالق بن علي ... 9/ 414 ... 543 169 - أبو الحسين محمَّد بن جعفر بن مشكان ببغداد ... أبو الحسين أحمد بن محمَّد ابن جعفر بن مشكان ببغداد ... 2/ 449 ... 171 - شعب الإيمان طبعة دار الكتب العلمية 170 - أبو الحسين محمد بن جعفر ابن مشكان ببغداد ... أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر بن مشكان ببغداد ... 2/ 93 ... 171 171 - ابن زواد ... ابن يزداد ... 5/ 459 ... 543 172 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا محمَّد بن الفضل بن جابر، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ... أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار, حدثنا محمَّد ابن الفضل بن جابر, حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ... 7/ 132 ... 304 173 - وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله الطالقاني .. ... انظر تعليق المؤلف ... 12/ 282 ... 501

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة - طبقات الشافعية الكبرى 174 - ابن محمَّد ... ابن محمود ... 4/ 133 ... 419 175 - ابن عائذ ... ابن عابد ... 4/ 271 ... 116 - العبر في خبر من غبر 176 - ابن فتحويه ... ابن فنجويه ... 3/ 116 ... 165 - فضائل الأوقات 177 - محمد بن الحسين ... محمد بن الحسن ... -/231 ... 418 178 - عبدان بن يزيد الدقاق ... انظر تعليق المؤلف ... -/391 ... 286 - القراءة خلف الإمام 179 - الطغامجي ... الطغامي ... -/185 ... 505 - القضاء والقدر طبعة الرشد 180 - أبو بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد، أخبرنا إبراهيم بن حميد الأشناني ... أبو بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن حميد الأشناني ... 2/ 730 ... 93 181 - الخولاني ... الحرفي ... 2/ 570 ... 226 182 - ابن حبيب ... ابن خنب ... 2/ 655, 317 ... 216 183 - أخبرنا علي، أنا محمود بن محمَّد المروزي، نا علي ابن حجر ... أخبرنا علي، أنا أحمد، أنا محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر ... 2/ 686 ... 304

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة - القضاء والقدر طبعة العبيكان 184 - أبو بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد، أخبرنا إبراهيم بن حميد الأشناني ... أبو بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن حميد الأشناني ... -/298 ... 93 185 - الأسناني ... الأشناني ... 298 ... 92 186 - أخبرنا علي، أنا أحمد بن محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر .. ... أخبرنا علي، أنا أحمد، نا محمود بن محمَّد المروزي، نا علي بن حجر .. ... -/285 ... 304 - مختصر تاريخ الحاكم 187 - أبو سعيد ... أبو سعد ... - /94, 95 ... 282 188 - مجمش ... محمش ... -/109 ... 495 189 - الزناطي ... الزيادي ... -/109 ... 495 - المدخل إلى السنن الكبرى 190 - يحيى بن أحمد بن إبراهيم ... يحيى بن إبراهيم ... 1/ 209 ... 532 191 - علي بن الحسين ... علي بن الحسن ... 1/ 328 ... 317 192 - أبو عبد الله بن يوسف ... أبو محمد عبد الله بن يوسف ... 1/ 277 ... 546

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة - معرفة السنن والآثار طبعة الدكتور عبد المعطي قلعجي 193 - البزار ... البزاز ... 1/ 379 , 2/ 309 ... 209 , 519 194 - أبو سعيد الزاهد ... أبو سعد الزاهد ... 12/ 165 ... 277 195 - ابن حماد ... ابن حمدان ... 13/ 188 ... 75 196 - أبو بكر السكري ... أبو محمَّد السكري ... 6/ 248 ... 263 197 - أبو نصر أحمد بن عبد القارئ ... أبو نصر أحمد بن علي الفامي ... 6/ 31 ... 66 198 - عبد الله بن الحسن بن منصور الحافظ ... هبة الله بن الحسن بن منصور الحافظ ... 6/ 67 ... 251 199 - أبو نصر ... أبو حامد ... 6/ 83 ... 366 200 - أبو بكر أحمد بن عدي الحافظ ... أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ... 9/ 286 ... 541 201 - أبو الحسن المصري أحمد ابن عبيد ... أبو الحسن المصري، عن أحمد بن عبيد ... 9/ 93 ... 337 - معرفة السنن والآثار طبعة سيد كسروي 202 - أبو نصر أحمد بن عبد القارئ ... أبو نصر أحمد بن علي الفامي ... 3/ 403 ... 66 203 - ابن حماد ... ابن حمدان ... 6/ 546 ... 75

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 204 - أبو بكر السكري ... أبو محمَّد السكري ... 3/ 360 ... 263 205 - أبو سعيد الزاهد ... أبو سعد الزاهد ... 6/ 250 ... 277 - مناقب الشافعي 206 - مسعود بن سعيد بن عبد العزيز السلمي ... مسعود بن سعيد بن عبد العزيز النيلي ... 2/ 346 ... 512 - المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور 207 - أبو سعد ... أبو سعيد ... -/226 ... 186 208 - الجرمقاني ... الجَوْسَقَاني ... -/120 ... 43 209 - الرادي ... اليَزْدِيّ ... -/120 ... 44 210 - ابن سعد ... ابن شعيب ... -/251 ... 107 211 - ابن فنجويه ... ابن منجويه ... -/88 , 89 ... 76 212 - الفلوسي ... القلوسي ... -/35, 36 ... 481 213 - والناس يتبركون ويزورونه ... والناس يتبركون به ويزورونه ... -/120, 121 ... 44 214 - أن ابن الصاحب ... أن الصاحب ابن عباد ... -/120, 121 ... 44 215 - من رستاق في شهر ... من رستاق بيهق في شهر ... -/185 ... 410 216 - سعيد ... سعد ... -/367, 368 ... 355 217 - القشوري ... القشيري ... - / 399 ... 289 218 - عن الأصم وأقرانه ... وعن الأصم وأقرانه ... - / 399 ... 292

م ... الخطأ ... الصواب ... ج/ ص ... الصفحة 219 - أخبرنا الشيخان أبو بكر وصالح محمَّد بن يحيى وأحمدُ بن عبد الملك ... أخبرنا الشيخان أبو بكر وأبو صالح محمَّد بن يحيى وأحمدُ ابن عبد الملك ... -/83 ... 90 - المنتظم لابن الجوزي 220 - ابن عمر ... وابن عمر ... 8/ 4 ... 163 - الوافي بالوفيات 221 - أبو سعيد بن دوست ... أبو سعد بن دوست ... 18/ 151 ... 237 222 - كتاب المفتاح ... كتاب المصباح ... 4/ 241 ... 480

ثبت المصادر والمراجع

ثبت المصادر والمراجع (*) أولا: كتب البيهقي المعتمدة في البحث - إثبات عذاب القبر؛ تحقيق: د/ شرف محمود القضاة، دار الفرقان، عمان، الأردن، الطبعة الثانية 1405 هـ. - إثبات عذاب القبرة تحقيق: المكتب السلفي، مكتبة التراث الإِسلامي. - أحكام القرآن للشافعي، تجميع البيهقي؛ تحقيق: عبد الغني عبد الخالق، دار الكتب العلمية، بيروت 1400 هـ - الآداب؛ تحقيق: أبي عبد الله السعيد المندوه، مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى 1408 هـ 1988 م. - الآداب؛ تحقيق: محمَّد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1406 هـ / 1986 م. - الأربعون الصغرى؛ تحقيق: أبي إسحاق الحويني الأثري، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1408 هـ - الأسماء والصفات؛ تحقيق: عبد الله بن محمَّد الحاشدي، مكتبة السوادي، جدة. - الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث؛ تحقيق: أحمد عصام الكاتب، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الأولى 1401 هـ البعث والنشور؛ تحقيق: عامر أحمد حيدر، مركز الخدمات والأبحاث الثقافية، ¬

_ (*) عند تكرار المرجع نضع النسخة المعتمدة لدينا أولًا.

الطبعة الأولى 1406 هـ / 1986 م. - بيان خطأ من أخطأ على الشافعي؛ تحقيق: د/الشريف نايف الدعيس، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1402 هـ - الجامع في الخاتم؛ الدار السلفية بالهند، الطبعة الأولى 1407 هـ / 1987 م. - الجامع لشعب الإيمان؛ تحقيق: د/ عبد العلي عبد الحميد حامد، مكتبة الرشد، 1423 هـ / 2003 م. - حياة الأنبياء صلوات الله عليهم بعد وفاتهم؛ تحقيق: د/ أحمد بن عطية الغامدي، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، الطبعة الأولى 1414 هـ / 1993 م. - الخلافيات؛ تحقيق: أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار الصميعي، الرياض، الطبعة الأولى 1427 هـ / 2006 م. - الدعوات الكبير؛ تحقيق: بدر بن عبد الله البدر، منشورات مركز المخطوطات والتراث والوثائق، الكويت، 1414 هـ / 1993 م. - دلائل النبوة؛ تحقيق: د/ عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلمية. - رد الانتقاد على ألفاظ الشافعي؛ تحقيق: بدر الزمان، دار الهديان، الرياض، الطبعة الأولى 1408 هـ / 1988 م. - رسالة الحافظ البيهقي إلى أبي محمَّد الجويني والد إمام الحرمين؛ ضمن مجموعة الرسائل المنيرية، إدارة الطباعة المنيرية، الطبعة الأولى 1343 هـ - رسالة الحافظ البيهقي إلى عميد الملك، أودعها ابن عساكر في تبيين كذب المفتري (ص 100 - 108)، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثالثة 1404 هـ وجُلُّها في طبقات الشافعية للسبكي (2/ 272: 275)؛ دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع، تحقيق: د/ محمود محمَّد الطناحي ود/ عبد الفتاح الحلو، الطبعة الثانية، 1413 هـ وقِسْم حسن منها في فهرس اللبلي (107:102) لأحمد بن يوسف الفهري؛ تحقيق: ياسين يوسف عياش وعواد عبد ربه أبو زينة، دار الغرب الإِسلامي، بيروت، الطبعة الأولى 1408 هـ / 1988 م.

- رسالة في حديث أحمد بن عبد الله بن خالد الجُويباري في مسائل عبد الله بن سلام؛ تحقيق: أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن حزم، الطبعة الأولى 1422 هـ/2001 م. - الزهد الكبير؛ تحقيق: عامر أحمد حيدر، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، الطبعة الثالثة 1996م. - الزهد الكبير؛ تحقيق: تقي الدين الندوي، دار القلم، الطبعة الأولى 1403 هـ. - السنن الصغرى؛ تحقيق: بهجت يوسف حمد أبي الطيب، دار الجيل، بيروت، 1415 هـ / 1995 م. - السنن الصغرى؛ تحقيق: د/ محمَّد ضياء الرحمن الأعظمي، مكتبة الدار، المدينة المنورة، الطبعة الأولى 1410 هـ/1989 م. - السنن الصغيرة تحقيق: د/ عبد المعطي قلعجي، جامعة الدراسات الإِسلامية. - السنن الكبرى؛ الناشر مجلس دائرة المعارف النظامية بالهند، 1344 هـ. - السنن الكبرى؛ جمعية المكنز الإِسلامي، موقع وزارة الأوقاف المصرية، وهو عبارة عن ملفات إلكترونية - شعب الإيمان؛ تحقيق: محمَّد السعيد بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1410هـ. - فضائل الأوقات؛ تحقيق: عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي، مكتبة المنارة، مكة المكرمة، الطبعة الأولى 1410 هـ - القراءة خلف الإمام؛ تحقيق: محمَّد السعيد بن بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1405 هـ - القضاء والقدر؛ تحقيق: د/ صلاح الدين بن عباس شكر، مكتبة الرشد، الطبعة الأولى 1426 هـ/ 2005 م. - القضاء والقدرة تحقيق: محمَّد بن عبد الله آل عامر، مكتبة العبيكان، الطبعة الأولى

ثانيا: المصادر والمراجع الأخرى

1421 هـ/2000 م. - المدخل إلى السنن الكبرى؛ تحقيق: د/ محمَّد ضياء الرحمن الأعظمى، دار الخلفاء للكتاب الإِسلامي، الكويت، 1404 هـ - معرفة السنن والآثار؛ تحقيق: د/ عبد المعطي قلعجي، دار الوعي، 1412 هـ / 1991 م. - معرفة السنن والآثار؛ تحقيق: سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، 1422 هـ/2001 م. - مناقب الشافعي؛ تحقيق: السيد أحمد صقر، مكتبة دار التراث، 1391 هـ / 1971 م. ثانيًا: المصادر والمراجع الأخرى: - أحاديث ومرويات في الميزان, للشيخ محمَّد عمرو عبد اللطيف؛ مكتبة ملتقى أهل الحديث. - الإرشاد في معرفة علماء الحديث، لأبي يعلى الخليلي القزويني؛ تحقيق: د/ محمَّد سعيد عمر إدريس، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى 1409 هـ - أسماء الكتب، لعبد اللطيف بن محمَّد رياض زادة؛ تحقيق: د/ محمَّد التونجي، دار الفكر، سوريا، الطبعة الثالثة 1403 هـ/ 1983م. - إغاثة اللهفان، لابن قيم الجوزية؛ تحقيق: محمَّد بن عبد الله الطالبي، دار طيبة. - الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب، لأبي نصر بن ماكولا؛ دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1411 هـ. - إنباه الرواة على أنباه النحاة، للقفطي؛ تحقيق: محمَّد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر، الطبعة الأولى 1406 هـ / 1986 م. - الإنباه على قبائل الرواة، لأبي عمر بن عبد البر النمري القرطبي؛ تحقيق: إبراهيم الإبياري، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1405 هـ/ 1985 م. الأنساب، لأبي سعد السمعاني؛ تحقيق: العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي

اليماني، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، الطبعة الثانية 1400 هـ/ 1980. - الأنساب، لأبي سعد السمعاني؛ تحقيق: عبد الله عمر البارودي، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى 1998 م. - البداية والنهاية، لأبي الفداء بن كثير القرشي الدمشقي؛ تحقيق: د/ عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار هجر، الطبعة الأولى 1417 هـ / 1997 م. - بغية الطلب في تاريخ حلب، لكمال الدين بن العديم؛ تحقيق: د/ سهيل زكار، دار الفكر. - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، لجلال الدين السيوطي؛ تحقيق: محمَّد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، لبنان. - بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام، للحافظ ابن القطان الفاسي؛ تحقيق: د/ الحسين آيت سعيد، دار طيبة، الرياض، الطبعة الأولى 1418 هـ/ 1997 م. - تاج العروس من جواهر القاموس، للزبيدي؛ تحقيق: مجموعة من المحققين، دار الهداية. - تاريخ ابن الوردي، لزين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي؛ دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1417 هـ/ 1996 م. - تاريخ أصبهان، لأبي نعيم الأصبهاني؛ تحقيق: سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1410 هـ / 1990 م. - تاريخ الأدب العربي، للمستشرق بروكلمان؛ نقله إلى العربية: د/ عبد الحليم النجار، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الخامسة. - تاريخ الإِسلام ووفيات المشاهير والأعلام، لأبي عبد الله الذهبي؛ تحقيق: د/ بشار عواد معروف، دار الغرب الإِسلامي، الطبعة الأولى 1424 هـ/ 2003 م. - تاريخ الإِسلام ووفيات المشاهير والأعلام، لأبي عبد الله الذهبي؛ تحقيق: د/ عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، لبنان، الطبعة الأولى 1407 هـ / 1987 م.

- تاريخ التراث العربي، د/ فؤاد سزكين؛ نقله إلى العربية: د/ محمود فهمي حجازي، مراجعة: د/ عرفة مصطفى ود/ سعيد عبد الرحيم، 1411 هـ / 1991 م. - تاريخ بغداد، لأبي بكر الخطيب البغدادي؛ تحقيق: د/ بشار عواد معروف، دار الغرب الإِسلامي، بيروت، الطبعة الأولى 1422 هـ/ 2001 م. - تاريخ بغداد، لأبي بكر الخطيب البغدادي؛ دار الكتب العلمية، بيروت. - تاريخ بيهق وذكر العلماء والأئمة والأفاضل الذين نبغوا فيها أو انتقلوا إليها, لعلي بن زيد البيهقي؛ ترجمه عن الفارسية وحققه: يوسف الهادي، دار اقرأ للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1425 هـ/ 2004 م. - تاريخ جرجان، لحمزة بن يوسف السهمي؛ تحقيق: د/ محمَّد عبد العيد خان، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثالثة 1401 هـ/ 1981 م. - تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، لأبي القاسم بن عساكر الدمشقي الشافعي؛ تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي، دار الفكر، بيروت 1995 م. - تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، للربعي؛ تحقيق: د/ عبد الله أحمد سليمان الحمد، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الأولى 1410 هـ - تبصير المنتبه بتحرير المشتبه، لابن حجر العسقلاني، تحقيق: محمَّد علي النجار، دار الكتب العلمية، بيروت. - التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين، لأبي المظفر الإسفراييني؛ تحقيق: كمال يوسف الحوت، عالم الكتب، لبنان، الطبعة الأولى 1403 هـ / 1983 م. - تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري، لأبي القاسم بن عساكر الدمشقي، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثالثة 1404 هـ. - التحبير في المعجم الكبير، لأبي سعد السمعاني، تحقيق: منيرة ناجي سالم، رئاسة ديوان الأوقاف، بغداد، الطبعة الأولى 1395 هـ/ 1975 م.

- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، للإمام شمس الدين السخاوي؛ دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1414 هـ / 1993 م. - التدوين في أخبار قزوين، لعبد الكريم بن محمَّد الرافعي القزويني؛ تحقيق: عزيز الله العطاري، دار الكتب العلمية، بيروت 1987 م. - تذكرة الحفاظ، لأبي عبد الله الذهبي؛ دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى. - ترتيب المدارك وتقريب المسالك، للقاضي عياض؛ تحقيق: أحمد بكير محمود، مكتبة الحياة، بيروت. - تعجيل المنفعة، لابن حجر العسقلاني؛ تحقيق: د/ أكرم الله إمداد الحق، دار البشائر، الطبعة الأولى 1416 هـ / 1996 م. - تقريب التهذيب، للحافظ ابن حجر العسقلاني، تحقيق: أبي الأشبال صغير أحمد شاغف الباكستاني، دار العاصمة، الطبعة الثانية 1423 هـ - التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد، لأبي بكر بن نقطة؛ تحقيق: كمال يوسف الحوت، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1408 هـ - تكملة الإكمال، لابن نقطة؛ تحقيق: د/ عبد القيوم عبد رب النبي، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، الطبعة الأولى 1410 هـ. - تلخيص كتاب الاستغاثة، لابن تيمية الحراني؛ تحقيق: محمَّد علي عجال، مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة، الطبعة الأولى 1417 هـ. - تهذيب الأسماء واللغات، لأبي زكريا النووي؛ تحقيق: مكتب البحوث والدراسات، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى 1996 م. - تهذيب التهذيب، للحافظ ابن حجر العسقلاني؛ اعتناء: إبراهيم الزيبق وعادل مرشد، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى 1421 هـ/ 2001 م. - تهذيب الكمال، لأبي الحجاج المزي؛ تحقيق د/ بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1400 هـ/ 1980 م.

- توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، لابن ناصر الدين الدمشقي؛ تحقيق: محمَّد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1993م. - جزء فيه ذكر أبي القاسم الطبراني، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد السلفي، مطبعة الأمة، بغداد، الطبعة الثانية 1404 هـ/ 983 م. - جمهرة اللغة، لابن دريد؛ تحقيق: رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الأولى 1987 م. - الجواهر المضية في طبقات الحنفية، لأبي محمَّد بن أبي الوفاء القرشي، دار النشر مير محمَّد كتب خانه، كراتشي، د. ت. - حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، لجلال الدين السيوطي؛ تحقيق: محمَّد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1387 هـ. - دمية القصر وعصرة أهل العصر، لأبي الطيب الباخرزي؛ تحقيق ودراسة: د/ محمَّد التونجي، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى 1414 هـ / 1993 م. - الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، لابن فرحون المالكي؛ دار الكتب العلمية، بيروت، د. ت. - ذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد، لتقي الدين الفاسي المكي؛ تحقيق: كمال يوسف الحوت، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1410 هـ - ذيل تاريخ بغداد، لابن النجار البغدادي؛ دار الكتاب العربي، بيروت، د. ت. - ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لأبي محمَّد الكتاني؛ تحقيق: د/ عبد الله أحمد سليمان الحمد، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الأولى 1409 هـ. - ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي، لتلميذه أبي المحاسن الحسيني الدمشقي الشافعي؛ دار الكتب العلمية، بيروت. ذيل ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لابن الأكفاني؛ تحقيق: د/ عبد الله بن أحمد ابن سلمان الحمد، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الأولى 1409 هـ

- ذيل طبقات الحفاظ للذهبي، لجلال الدين السيوطي؛ دار الكتب العلمية، بيروت. - ذيل ميزان الاعتدال، للعراقي؛ تحقيق: علي محمَّد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1416 هـ/ 1995 م - الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المصنفة، للكتاني؛ تحقيق: محمَّد المنتصر محمَّد الزمزمي الكتاني، دار البشائر الإِسلامية، بيروت، الطبعة الرابعة 1406 هـ / 1986 م. - سلسة الأحديث الصحيحة, للشيخ الألباني؛ مكتبة المعارف، الرياض، 1415 هـ / 1995 م. - سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، للشيخ الألباني؛ مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الأولى 1422 هـ/ 2002 م. - سنن الترمذيُّ، لأبي عيسى الترمذيُّ؛ تحقيق: د/ بشار عواد معروف، دار الغرب الإِسلامي، الطبعة الأولى 1996 م. - سنن الدارقطني، لأبي الحسن الدارقطني البغدادي؛ تحقيق: السيد عبد الله هاشم يماني المدني، دار المعرفة، بيروت 1386 هـ / 1966 م. - سير أعلام النبلاء، لأبي عبد الله الذهبي؛ تحقيق: شعيب الأرنؤوط ومحمَّد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة التاسعة 1413 هـ. - شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، لمخلوف؛ القاهرة، 1349 هـ. - شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لعبد الحي بن أحمد بن محمَّد العكري الحنبلي؛ تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط ومحمود الأرنؤوط، دار ابن كثير، دمشق، الطبعة الأولى 1406 هـ. - صحيح البخاري، للإمام أبي عبد الله البخاري؛ تحقيق: محمَّد زهير بن ناصر الدين، دار طرق النجاة، الطبعة الأولى 1422 هـ - صحيح الجامع وضعيف الجامع، للشيخ الألباني؛ المكتب الإِسلامي، الطبعة الثانية 1406 هـ / 1986 م.

- صحيح مسلم، لمسلم بن الحجاج النيسابوري، تحقيق: محمَّد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت. - الصناعة الحديثية في السنن الكبرى, د/ نجم عبد الرحمن خلف؛ دار الوفاء، المنصورة، الطبعة الأولى 1412 هـ/ 1992 م. - طبقات الحفاظ، لجلال الدين السيوطي؛ دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1403 هـ. - طبقات الشافعية الكبرى, لتاج الدين السبكي؛ تحقيق د/ محمود محمَّد الطناحي ود/ عبد الفتاح محمَّد الحلو، هجر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الثانية 1413 هـ - طبقات الشافعية، لابن قاضي شهبة؛ تحقيق: د/الحافظ عبد العليم خان، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى 1407 هـ - طبقات الصوفية، لأبي عبد الرحمن السلمي؛ تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1419 هـ / 1998 م. - طبقات الفقهاء الشافعية، لتقي الدين أبي عمرو بن الصلاح؛ تحقيق: محيي الدين علي نجيب، دار البشائر الإِسلامية، بيروت، الطبعة الأولى 1992 م. - طبقات الفقهاء الشافعية، للعبادي؛ لندن، 1964 م. - طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي؛ تحقيق: خليل الميس، دار القلم، بيروت. - طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لأبي محمَّد بن حيان الأنصاري؛ تحقيق: عبد الغفور عبد الحق حسين البلوشي، الطبعة الأولى 1407 هـ / 1987 م. - طبقات المفسرين، لجلال الدين للسيوطي، تحقيق: علي محمَّد عمر، مكتبة وهبة، القاهرة، الطبعة الأولى 1396 م. طبقات المفسرين، للداودي، تحقيق: سليمان بن صالح الخزي، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، الطبعة الأولى 1417 هـ / 1997 م. العبر في خبر من غبر، لأبي عبد الله الذهبي؛ تحقيق: د/ صلاح الدين المنجد،

مطبعة حكومة الكويت، الكويت، الطبعة الثانية 1984 م. - العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، تقي الدين الفاسي المالكي؛ مؤسسة الرسالة. علوم الحديث، لابن الصلاح؛ تحقيق: نور الدين عتر، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1397 هـ / 1977 م. - عمدة الطالب، لابن عنبة؛ تحقيق: محمَّد حسن آل الطالقاني، النجف، 1380 هـ / 1961 م. - غاية النهاية في طبقات القراء، لابن الجزري؛ تحقيق: المستشرق برجستراسر، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1352 هـ / 1933 م. - فتح الباب في الكنى والألقاب، لأبي عبد الله بن منده الأصبهاني، تحقيق: أبي قتيبة نظر محمَّد الفاريابي، مكتبة الكوثر، السعودية، الرياض، الطبعة الأولى 1417هـ/ 1996م. - فهرس الفهارس والأثبات، للكتاني؛ تحقيق: د/ إحسان عباس، دار الغرب الإِسلامي، بيروت، الطبعة الثانية 1402 هـ / 1982 م. - فهرسة ابن خير الإشبيلي، لأبي بكر الأموي؛ تحقيق: محمَّد فؤاد منصور، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1419 هـ / 1998 م. - فهرسة ابن عطية، للإمام القاضي أبي محمَّد عبد الحق بن عطية المحاربي الأندلسي؛ تحقيق: محمَّد أبي الأجفان ومحمَّد الزاهي، دار الغرب الإِسلامي، بيروت، الطبعة الثانية 1983 م. - فهرست اللبلي, لأحمد بن يوسف بن يعقوب بن علي الفهري؛ تحقيق: ياسين يوسف عياش وعواد عبد ربه أبو زينة، دار الغرب الإِسلامية، بيروت، الطبعة الأولى 1408 هـ / 1988 م. - الفهرست، لابن النديم؛ دار المعرفة، بيروت 1398 هـ / 1978 م. - ذوات الوفيات، للكتبي؛ تحقيق: علي محمَّد بن عوض الله وعادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 2000 م.

- القند في ذكر علماء سمرقند، لنجم الدين النسفي؛ تحقيق: يوسف الهادي، طهران، جمهورية إيران الإِسلامية، الطبعة الأولى 1420 هـ/ 1999 م. - الكامل في التاريخ، لابن الأثير الجزري؛ تحقيق: أبي الفداء عبد الله القاضي، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، بيروت، 1407 هـ - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، لحاجي خليفة؛ دار الكتب العلمية، بيروت، 1413 هـ/1992 م. - لباب الأنساب والألقاب والأعقاب، لعلي بن زيد البيهقي؛ تحقيق: مهدي الرجائي، قُمّ،1410 هـ. - اللباب في تهذيب الأنساب، لابن الجزري؛ دار صادر، بيروت 1400 هـ/ 1980 م. - لسان العرب، لابن منظورة الطبعة الأولى، دار صادر، بيروت. - لسان الميزان, لابن حجر العسقلاني الشافعي؛ تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، مكتبة المطبوعات الإِسلامية، الطبعة الأولى 1423 هـ / 2002 م. - لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، لابن رجب الحنبلي، دار ابن حزم، الطبعة الأولى 1424 هـ/ 2004 م. - مجموع الفتاوى، لشيخ الإِسلام ابن تيمية؛ تحقيق: أنور الباز وعامر الجزار، دار الوفاء، الطبعة الثالثة 1426 هـ/ 2005 م. - مختصر تاريخ نيسابور للحاكم، لأحمد بن محمَّد بن الحسن المعروف بالخليفة النيسابوري؛ عرّبه عن الفارسية د/ بهمن كريمي، طهران. - مرآة الجنان وعبرة اليقظان، لأبي محمَّد اليافعي؛ دار الكتاب الإِسلامي، القاهرة، 1413هـ/ 1993م. - مسند أحمد، للإمام أحمد بن حنبل الشيباني؛ تحقيق: مجموعة من الباحثين، إشراف شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى 1416 هـ/ 1955 م.

- معجم أبي يعلى، تحقيق: إرشاد الحق الأثري، إدارة العلوم الأثرية، فيصل آباد، الطبعة الأولى 1407 هـ. - معجم الأدباء، لياقوت الحموي؛ دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1411 هـ/ 1991 م. - معجم البلدان، لياقوت الحموي؛ دار الفكر، بيروت، 1397 هـ / 1977 م. - معجم السفر، للسلفي؛ تحقيق: عبد الله عمر البارودي، المكتبة التجارية، مكة المكرمة، د. ت. - معجم المؤلفين، لعمر رضا كحالة، مؤسسة الرسالة، د. ت. - المعجم المفهرس أو: تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة، لابن حجر العسقلاني؛ تحقيق: محمَّد شكور المياديني، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1418 هـ / 1998 م. - المعجم الوسيط؛ مجمع اللغة العربية، دار الدعوة، د. ت. - معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، لأبي عبد الله الذهبي؛ تحقيق: بشار عواد معروف وشعيب الأرنؤوط وصالح مهدي عباس، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1404 هـ، - المعين في طبقات المحدثين، لأبي عبد الله الذهبي؛ تحقيق: د/ همام عبد الرحيم سعيد، دار الفرقان، عمان، الأردن، الطبعة الأولى 1404 هـ - المغني في الضعفاء, لأبي عبد الله الذهبي؛ تحقيق: د/ نور الدين عتر. - المقتنى في سرد الكنى, لأبي عبد الله شمس الدين الذهبي؛ تحقيق: محمَّد صالح عبد العزيز المراد، الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، السعودية، الطبعة الأولى 1408 هـ. - المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور، لأبي الحسن عبد الغافر الفارسي، انتخاب إبراهيم بن محمَّد بن الأزهر الصريفيني؛ تحقيق: محمَّد أحمد عبد العزيز، دار الكتب

- العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1409 هـ / 1989 م. - المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور، لأبي الحسن عبد الغافر الفارسي، انتخاب إبراهيم بن محمَّد بن الأزهر الصريفيني؛ تحقيق: خالد حيدر، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 1414 هـ. - المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، لأبي الفرج بن الجوزي؛ دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى 1358 هـ. - ميزان الاعتدال في نقد الرجال، لأبي عبد الله الذهبي؛ تحقيق: علي محمَّد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1995 م. - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، لابن تغري بردى الأتابكي؛ وزارة الثقافة والإرشاد القومي، مصر. - نزهة الألباب في الألقاب، لابن حجر العسقلاني؛ تحقيق: عبد العزيز محمَّد بن صالح السديري، مكتبة الرشد، الرياض، الطبعة الأولى 1409 هـ/ 1989م. - نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب، لأحمد التلمساني؛ تحقيق: د/ إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1388 هـ - الوافي بالوفيات، لصلاح الدين الصفدي؛ تحقيق: أحمد الأرنؤوط وتركي مصطفى، دار إحياء التراث، بيروت، 1420 هـ/ 2000 م. - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، لابن خلكان؛ تحقيق: إحسان عباس، دار الثقافة، لبنان. - الوفيات، لأبي المعالي السلامي؛ تحقيق: صالح مهدي عباس ود/ بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى 1402 هـ - يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، لأبي منصور الثعالبي؛ تحقيق: د/ مفيد محمَّد قمحية، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1403 هـ/ 1983م.

§1/1