السماع والقياس

أحمد تيمور باشا

السماع والقياس

بسم الله الرحمن الرحيم السماع والقياس إذا ورد السماع بطل القياس: خزانة البغدادي. في شرح الأشمونى على الألفية بعد وسط بحاشية الصبان: . . ويؤخذ منه: أنه إذا سمع فيه غير قياسه امتنع النطق بقياسه، وهو أحد قولين في المصدر الوارد على خلاف قياسه. ونظير ما نحن فيه. . . قال ذلك في الكلام على جموع التكسير. وقال الأشموني في المصدر: . . والمراد بالقياس هنا: أنه إذا ورد شئ ولم يعلم كيف تكلموا بمصدره، فإنك تقيسه على هذا، لا أنك تقيس مع وجود السماع. قال ذلك سيبويه، والأخفش. . وقال الصبان: قوله: سيبويه، الأخفش - وذهب الفراء إلى أنه يجوز القياس عليه وإن سمع غيره. أه - دماميني. وحكى في الهمع عن بعضهم أنه قال: لا تدرك مصادر الأفعال الثلاثية إلا بالسماع، فلا يقاس على فعل ولو عدم السماع. ليس لنا أن نخترع في اللغة، ولا نقول غير ما قالوه: فقه اللغة، الصاحبي. انظر المسألة 22 من مسائل الراعى المسماة بالأجوبة المرضية عن الأسئلة النحوية رقم 393 نحو ص67 - 77 ففيها أشياء عن السماع والقياس. قول القاموس في (عبد): . . العبابيد، والعباديد: بلا واحد من لفظها، وقول الشارح: . . قال سيبويه، وعليه الأكثر. . إلخ. والقياس يقتضى أن يكون واحدهما على: فعول أو فعيل أو فعلال، فيه ما يشعر بأن الأكثرين على أن السماع يبطل القياس،

لأنهما لما لم يسمع فيهما الوحد قالوا بعدمه فيهما - وهو مذهب ثالث غير المذهبين المتقدمين أولاً - يوافق ما في الهمع. متابعة ابن مالك للكوفيين في القياس على الشاذ والنادر: همع الهوامع ج - 1 أواخر ص50 (وانظر: الشاذ، والنادر، والضعيف) في مادة (بدا) من اللسان آخر ص71: إذا أمكن في الشئ المنسوب أن يكون قياسياً وشاذاً، كان حمله على القياس أولى، لأن القياس أشيع وأوشع. (ذكرناه أيضاً في النسب لهذا الكتاب). ابن الطيب على الاقتراح أواخر ص26 وأولص27: كلام مختصر في تقديم السماع على القياس: كناش الكواكبي ص101: السماعي قد يصير قياسياً، إذا استخرجت قاعدة يعرف بها. في إرشاد الأريب ج7 ص46: قول أبي المنصور بن الحيّان: قياسات النحو تتوقف ولا تطرد، كقميص له جربانات، فصاحبه كل ساعة يخرجرأسه من جربانه. بغية الوعاة ص 79 من كلام محمد بن علي بن عمر بن جياز: قياسات النحو تتوقف ولا تطرد، كقميص له جربانات، فصاحبه كل ساعة يخرج رأسه من جربانه. تصرف العجاج ورؤبة في اللغة وقياسهما فيها: الخصائص ج - 1 ص363، 11 (ذكر في الكتب والعلوم). ارتكابهم لأشياء كثيرة مخالفة: في باب غلبة الفرع على الأصل من الخصائص ج - 1 ص300. خطأ بشار في قياسه لفظين مع أنهما مما لم يسمع: الموشح للمرزبانى ص246. للشاعر أن يقيس - في الضرورة - ما قل على ما كثر، ولا بأس في ذلك. وعيب سيبوبه على بشار استعماله (العزلى) واحتجاجه بانه قاسه على (جمزى، ووكرى): عبث الوليد ص21.

الشاذ، والنادر، والضعيف

لا أفعله قط وهو خطأ، وكلام في مثل هذه الألفاظ، وهل يجوز لنا مخالفة العرب في استعمالها لها، وإن خالفناهم هل يكون مجازاً: خزانة البغدادى ج - 3 ص204. باب تعارض القياس والسماع: انظره في الخصائص لابن جنى في الجزء الأول من النسخة المخطوطة. (وانظر المطبوعة ج - 1 ص123). صوغ أفعل فهو مفعل لكثرة، مثل: أعشب المكان مهو معشب، سماعية. ويرى ابن يعقوب أنها قياسية لكثرتها: في وسط ص63 من حاشية ابن الحاج على بحرق على اللامية رقم 156 صرف. مفعلة مثل: (مأسدة، ومقتاة) سماعية، ويرى بعضهم قياسها لكثرتها: (انظر مادة أسدمن شرح القاموس). فعال للحرفة مثل (عطار) سماعي، ويرى المبرد قياسه: (انظر الأشمونى والصبان رقم 34 نحو ج - 3 ص 240). مصادر الثلاثي سماعية عند سيبويه. وأما الزمخشرى فيرى أنها قياسية لكثرتها: (انظر المطلوب شرح المقصود رقم1 صرف أواخر ص21 - 22). الشاذ، والنادر، والضعيف الفرق بين الشاذ، وبين النادر والضعيف: كناش الخونكى آخر ص75 - 76 رقم 544 أدب. الشاذ وتعريفه عند النحاة: مادة (شذ) من المصباح. (ويراجع شرح القاموس). الفرق بين الشاذ والنادر والضعيف: كناشنا ص44. انظر تعريفها وأمثلتها، والنسبة بينها: في مجموعة شروح الشافية رقم2 صرف ج - 1 ص20.

الاشتقاق من الجامد سماعي

انظر الكلام عليها في شرح شواهد الشافية للبغدادى ص3. تفصيل الكلام على الطرد والشاذ في القياس والاستعمال: ابن جنى على ترصيف المازنى ص255 - 257. الوسيط في أدباء شنقيط ص372: نظم للحسن بن زين في المراد بالشاذ، والفاشى، والنادر، والضعيف. متابعة ابن مالك للكوفيين في القياس على الشاذ والنادر: همع الهوامع ج - 1 أواخر ص50. الغالب والكثير في ص 50 من المجموعة رقم 300 مجامعي. المزهر ج - 1 ص140: الغالب والكثير والنادر والقليل والطرد. الاشتقاق من الجامد سماعي في آخر باب العدد من النكت للسيوطي: تنبيه، فيه استطراد لذلك. كونه نادراً: انظره في البغدادى على شرح بانت سعاد ج - 2 ص472 - 473 انظر أيضاً: (الممات من الأفعال وغيرها). وانظر الاشتقاق في فهرس (أقاليم التعاليم)، فلعل فيه ما يفيد وهو من 395 - 413 وفي مادة (ربع) من اللسان أول ص460: . . لا يقال: يوم رابع، كما يقال: شات ومنه يفهم أن الاشتقاق من الجامد سماعي. وفي مادة (جرب) من اللسان أوائل ص256 في الكلام على الجورب: . . واستعمل ابن السكيت منه فعلاً، فقال يصف مقتنص الظباء: وقد تجورب جوربين. يعني: لبسهما أه. ولينظر، فإن كان ابن السكيت اشتق من الجامد في هذا بدون سماع من العرب، فهو مما يستأنس به في كونه مقيساً. ولعل له مستنداً فيه. ثم قال في اللسان: . . وجوربته فتجورب. أي: ألبسته الجورب فلبسه.

ولينظر هذه العبارة، فلعلها بقية كلام ابن السكيت. ولعله ذكر ذلك في (كتاب الألفاظ). وفي شرح السيرافي على سيبوبه ج - 6 ص227 - 231: إجازتهم الاشتقاق من الجامد - وإن لم يسمع - في مسائل الامتحان فقط. وفي مجلة الضياء ج - 1 أواخر ص338: قولهم: (درفس) من (دريفوس) وأنه لا يذكر عن العرب إلا قصة فيها (المخندف) للذي يذكر (خندف). وفي ج - 8 ص276 - 277: رأيه في جواز الاشتقاق من الجامد، وانظر مجلته البيان ص547 - 550. في (عشر) من القاموس: عَشْرَتَهُ جعله عشرين - نادر. وفي الشرح للفرق الذي بينه وبين (عشرة). وفي الشرح درة الغواص للخفاجى ص50: شيء من الاشتقاق من الجامد. وفي ابن هشام على بانت سعاد ص141: صيغة المفعول لا تشتق من أسماء العيان، وإنما تشتق من الفعل وشذ: مدرهم. محاضرات الراغب ج - 2 ص367: الحجاج لما جنق الكعبة - أي أنه اشتق فعلاً من (المنجنيق). خزانة ابن حجة ص92: ومن تثاقل منكم خففوه. وانظر المنهل الصافي ج - 4 ص619. نزهة الجليس ج - 2 ص176: قول الإمام عليه السلام: مهرجونا كل يوم - نقلاً عن الخطيب في تاريخه. القول المأنوس في أوصاف القاموس لمحمد عبد الغني طبع الهند ص165: قولهم: - مرهمت) أي من المرهم - من (الاشتقاق الجعلى) وينظر شرح القاموس. عبث الوليد - أواخر ظهر ص80: ما يفهم منه أن الاشتقاق من الجامد سماعي. الشطر: الجهة والناحية - وإذا كان بهذا المعنى فلا يتصرف الفعل منه، أو يقال. إلخ:

جمع فعل على أفعال إذا كان صحيح العين

عن القاموس ويراجع الشرح (هذا دليل على عدم الاشتقاق من الجامد قياسياً). الكشر: ضرب من النكاح ك - (الكاشر) ولا فعل منهما - (القاموس). قول عبد الملك بن مروان لجرير: (مغرنا) أي: أنشدنا كلمة ابن مغراء: القاموس مادة (مغر) (عبد الملك: عربي، له أن يشتق ما شاء). لم يبنوا من (أفكل) فعلاً: سفر السعادة، النسخة العتيقة ص16. الاشتقاق من الجامد، وكونه نادراً: البغدادي على شرح بانت سعاد ج - 2 ص472 - 473. وانظر النكت للسيوطي في آخر باب العدد على ما نظن. أسماء أهملت أفعالها وبالعكس: الاقتضاب ص160. الأوصاف التي لم يسمع لها بأفعال وعكسه: فقه اللغة على الحماسة ج - 1 ص71. شيء من الاشتقاق من الجامد: شرح الدرة للخفاجي ص50. (الحتف: الهلاك) ولا يبنى منه فعل - مادة حتف من المصباح. الاشتقاق - انظره في فهرس أقاليم التعاليم، فلعل فيه ما يلزم. وهو من ص395 - 413. الاشتقاق من الجامد - انظر ص170 من كراس اللغة وص177. نشوار المحاضرة ص190: عصا. . إلخ (فرطلتها) أي فوزنتها في يدي لأعرف ثقلها - اشتقه من الرطل - انظر ص177 من كراس اللغة. جمع فعل على أفعال إذا كان صحيح العين انظر في أوائل مادة (غرض) من اللسان: جمع غرض على أغراض. وانظر بيت الطرماح في الجمهرة: وجالت. . الأغراض. . . في القاموس: ورد، وأوراد. وفيه: سمع، وأسماع. ووهم، وأوهام.

وفي شرح أبي الحديد على نهج البلاغة ج - 3 أواخر ص286: جمع قزم على أقزام. التنبيهات ص89: ما جاء من فعل مجموعاً على أفعال (وراجع الكامل، وسيبويه). تحقق هذه الكلمات من اللغة، وهي: وصف، وأوصاف. وشخص، وأشخاص. وشكل، وأشكال. ولحظ، وألحاظ. سعود المطالع ج - 1 ص268. أورد: (فرخاً، وأفراخاً. وزنداً، وأزناداً. وحملاً، وأحمالاً. وضرباً، وأضراباً). وانظر الاقتضاب ص476. مما اشتهر على الألسنة: وقف، وأوقاف فليحقق. السيرافي على سيبويه ج - 5 ص46: سوط، وأسواط له نظائر من غير المعتل، نحو: فرخ، وأفراخ، وقرد، وأقراد. ورفغ، وأرفاغ. وفي اوائل 134: زند، وأزناد. همع الهوامع ج - 2 أواخر ص 174: فرخ، وأفراخ ولم يذكر غيره. مسائل الراعي رقم 393 بحو أواخر ص64 في أثناء المسألة 21: أن ما جاء منه ألفاظ شذت أنهوها إلى 35 لفظاً ولم يذكرها. أمالي ابن الشجري ج - 1 ص418: كثر في جمع فعل: أفعال - وإن كان خارجاً عن القياس. وقد ذكر بعض ما جاء من ذلك. انظر في الأشموني على الألفية ج - 3 ص162 - 164: (ما جاء منه وهو: فرخ، وأفراخ. وزند، وأزناد - ونقل عن الفراء: أنه ينقاس فيما فاؤه همزة، أو واو - ومذهب الجمهور أنه لا ينقاس. وأورد منه هذه الألفاظ وهي: الف، آلاف. ووهم، أوهام. ووقت، أوقات. ووصف، أوصاف. ووقف، أوقاف. ووكر، أوكار. ووعر، أوعار. ووغد، أوغاد.

جمع فاعل العاقل على فواعل

ثم قال: إن المضاعف يكثر فيه أفعال كعم، وأعمام. وجد، وأجداد. ورب، وأرباب. وشت، وأشتات. وفن، وأفنان. وفذ، وأفذاذ). في الأغاني طبع دار الكتب ج - 1 أول ص178: بيت فيه (أسطار) وبالحاشية: أنه جمع (سطر) وهو في أخبار عمر بن أبي ربيعة. في الضياء ج - 8 أواخر ص514: أبيات فيها جمع فعل على أفعال وعده من الخطأ إلى ص515. في مادة (فرزع) من القاموس استعمل (أنسارا) جمعاً لنسر. وخطأه الشارح وقال: ليس منه إلا حمل. وزند. وفرخ. في مادة (طرف) من القاموس: الطرف: العين، لايجمع، لأنه في الأصل مصدر. . إلخ وقيل: أطراف. في القاموس: الوطب: السقا. . إلخ وذكر من جموعه أوطاب. قال الشارح: شاذ في فعل بالفتح. وتساهلوا في المعتل منه، كأوهام، وأسياف. في القاموس: (الطلق: الطبي جمعه أطلاق). انظر: (زنداً، وأزناد. فرخاً وأفراخاً) في مادة ورطمن اللسان ص304. في مادة حملمن القاموس قبل وسط ص350: (الحمل: ما يحمل في البطن من الولد، جمع حمال، وأحمال). وفي فقه اللغة رقم 249 لغة أواخر ص208: والأقدار الشريفة (أي جمع قدر). جمع فاعل العاقل على فواعل ما جاء منه: السيرافي على سيبويه ج - 5 ص94 - 95، وانظر ص128. في أواخر ص35 من مادة قرا من اللسان: قار، وقواروهو شاذ. كفوارس، ونواكس. . إلخ.

فعال في الجمع وهو نادر

وفي الاقتضاب ص 148 - 149: الكلام في جمع فاعل على فواعل، وغلط بعضهم في جمع ناطل على نياطل. في مادة فرس من المصباح ما جاء من ذلك. وانظر كناشنا ص17. في معاهد التنصيص ص127: (وجه جمع عادل على عواذل). وفي شرح شواهد الشافعية للبغدادي ص 159 - 160: (فوارس، وهوالك، ونواكس). وانظر التبريزي على الحماسة ج1 ص16 - وج2 ص15 و138. المرشح للمرزباني ص97: (نواكس الأبصار) والكلام فيه. البغدادي على شرح بانت سعاد ج1 ص554: (الفارط، قد يجمع على فوارط. وهو نادر كفوارس، ونواكس) وشاهد عليه. خزانة البغدادي ج1 ص99 (جاء من ذلك إحدى عشرة كلمة. . . . إلخ). عبث الوليد ظهر ص59: إيتان البحتري بـ (نواكل) جمعناً لناكل. وهو لمذكر عاقل. وهو جائز في ضرورة الشعر، وذكر ما سمع منه. من قال: إن الفرزدق أراد بـ (نواكس الأبصار): نواكسي الأبصار. كأنه جمع نواكس على نواكسين وليس بالحسن. . . إلخ: عبث الوليد ص90. فعال في الجمع وهو نادر انظر نبذة في مجلة المجتمع العلمي العربي بدمشق ج6 ص172، وقد ذهب كاتبها إلى أنه غير نادر. وانظر أمالي الزجاجي ص81. والاقتضاب ص100. وأمالي القالي ج2 آخر ص294.

والمحتسب ج1 ص355. وانظر رسالتنا تصحيح لسان العرب القسم الأول ص3 - 4. في القاموس (الربى: الشاة. . . إلخ جمع رباب نادر). في المجموعة رقم 300 مجاميع ص40: نظم ما جاء على فعال من الجموع منسوباً لجار الله، وبعده زيادة لابن خالويه. (ابن خالويه قبله في الزمن، فلعل المراد أن ما نظمه لم يطلع عليه الزمخشري فلم يذكره في أبياته). في القاموس (شاة ساحة، وغنم سحاح، وسحاح: نادر). وفي الشرح: (من الجمع العزيز كظؤار، ورخال. وحكى بعضهم: سحاحا بالتشديد). قي القاموس: (اللهاث: النقط الحمر. . . إلخ والقياس الكسر). ما جاء من هذا الجمع: المزهر ج2 ص38. وانظر شرح الدرة للخفاجي ص140. شرح القاموس مادة (جمل) آخر ص262: (جمالة وجمعها جمال - نادر). في إعراب القراءات الشاذة للعكبري ما نصه: سقاية الحاج يقرأ بالسين وضمها. والوجه فيها أنه جمع مثل: رخال في رخل. وتؤام في توأم. هكذا ذكر بعض من علل. والأشبه عندي: أن تكون بمعنى المكسورة، وتكون لغة) أه. من نسخة قديمة اطلعت عليها عند أحد الأصحاب. في مجلة المجمع العلمي بدمشق ج6 ص172: (جمع فعال المضموم، ليس بنادر) وهي نبذة المحقق وهو الأب أنستانس الكرملي، وفي الصفحة 377 رد عليه للأستاذ أسعد داغر. الجمع الذي لا واحد له: في القاموس: (بابات الكتاب: سطوره. لا واحد لها) وليراجع الشرح.

في القاموس: (الأرجاب: الأمعاء لا واحد لها. أو الواحد: رجب محركاً أو كقفل). في القاموس: (الزآنب: لا واحد لها) وفي الشرح: (على الأفصح. ويقال واحدها: زئناب). في القاموس (المطايب: لا واحد لها. أو واحدها مطيب، أو: مطاب، ومطابة). قلنا: (مطيب، من المسموع أيضاً). وفي القاموس (القسوب: الخفاف. لاواحد لها) وليراجع الشرح. وفي القاموس: (الأنقاب: الآذان - بلا واحد) وفيه (الوذاب: الكرش والأمعاء. . إلخ لاواحد لها) في القاموس (الشماتى، والشمات: الخائبون بلا واحد) وليراجع الشرح. في القاموس وشرحه (التجاويد في قول صخر الغى: يلاعب الريح بالعصرين قسطله ... والوابلون وتهتان التجاويد. يكون جمعاً لا واحد له، كالتعاجيب، والتعاشيب، والتباشير، وقد يكون جمع تجواد). وفي القاموس: (الذود: واحد، وجمع. أو جمع لا واحد له. أو واحد] جمعه [أذواد. . إلخ). في القاموس: (العبابيد. والعباديد - بلا واحد من لفظها: الفرق من الناس. إلخ) وفيه (شماطيط: لا واحد لها). في القاموس: (هم أكتاد، أي: جماعات. . إلخ - لا واحد لها). في القاموس: (الخور: النساء الكثيرات الريب، لفسادهن - بلا واحد). في القاموس: (الدهارير: أول الدهر. . إلخ - بلا واحد). في القاموس: (الذكر: جمع ذكور ومذاكير) وفي الشرح: على غير قياس، وقال الأخفش: من الجمع الذي لا واحد له. في القاموس: (السفجر: الصغار. لا واحد لها).

ما اختلف لفظ جمعه عن لفظ مفردة

في القاموس: (الشهاجر: الرخم - لا واحد لها). في القاموس: (الأصبرة من الغنم، والإبل التي. . إلخ بلا واحد لها). في القاموس: (الضبار] والضِّبار [: الكتب. بلا واحد). في القاموس: (الأظفار. وكسحاب وقد يمنع: شيء من العطر، كأنه ظفر مقتلف من أصله - لا واحد له. وربما قيل: أظفارة واحدة. ولا يجوز في القياس جمع أظافير، فإن أفرد فالقياس أن يقال: ظفر، وظفر به ثوبه تظفيراً: طيبه به). في القاموس: كسور الأودية: معاطفعا وشعابها. بلا واحد). في القاموس: (العزائر، والعيازر: العيدان، وبقايا الشجر. لا واحد لها). من هذا الجمع (النفاطير، والتفاطير، والتعاشيب، والتعاجيب، والتباشير): انظر الكلام عليها في كنّاشنا ص54. في القاموس: (الضنء: الولد - لا واحد له كنفر، جمع ضنوء). في القاموس: (الحضار كسحاب: الهجان، أو الإبل. . إلخ ولا واحد لها، أو الواحد، والجمع سواء). التبريري على الحماسة ج - 4 ص37: القتود: خشب الرحل. الواحد قتد. وعند البصرين: لا واحد له. وانظر مادة (قتد) في شبرح القاموس. ما اختلف لفظ جمعه عن لفظ مفردة في القاموس: (الركاب ككتاب: الإبل - واحدتها: راحلة). في القاموس: (الخلد) جمعه (مناجد) على غير لفظه - في نسخة: مناجد - كالمخاض جمع (خلفة). في القاموس: (المرء) مثلثة الميم (الإنسان، والرجل) ولا يجمع من لفظه - أوسُمع - مَرّءون - وفي الشرح: ولكن يثني. وفي فقه اللغة طبع اليسوعيين 149 لغة ص222: ذكر جموع لا واحد لها من لفظها.

ما اختلف لفظة عن لفظ مؤنثه

ما اختلف لفظة عن لفظ مؤنثه في القامو: (السالخ) الأسود من الحيات، والأنثى (أسودة) ولا توصف بسالخة. (وراجع امرأة. وليراجع رجل، وما قيل فيها). في شفاء الغليل ص179: (القبج) اسم طائر وذكره يعقوب، كدرّاجة، وحيقطان، ونحلة، ويعسوب، ونعامة، وظليم. أه. - ملخصاً. وانظر الكلام في قولهم: (رجلان: للرجل والمرأة) ولا يجوز إلا لمن يقول (رجلة) - في شرح شواهد الجمل ص90 (ذكر في اللغة أيضاً). انظر (رجلة) وكونها قليلة: في التبريزي على الحماسة ج - 1 ص117. شرح كفاية المتحفظ ص287: (المنّة) لأنثى القرد أهمله مصنفوا اللغة، وذكره ابن دريد في الجمهرة على أنه مولد. في مادة (نسو) من شرح القاموس ص365: (النسوة، والنساء، والنسوان، والنسون) جمع المرأة من غير لفظها، كالقوم في جمع المرء. . إلخ. عبث الوليد ص32: (الرتوت) ذكر الخنازير. وفي ظهر ص38: (العفر) ذكر الخنازير. ما استوى لفظة في المفرد والجمع والمؤنث، والمذكر: (الذود) واحد، وجمع لا واحد له عن القاموس. في القاموس (الحضار) كسحبان الهجان. . إلخ. ولا واحد لها. أو الواحد والجمع سواء. في القاموس: (الشعراء) ضرب من الخوخ، جمعها كواحدها. (الشغار) كسحاب من الآبار: الكثيرة الماء. للجمع والواحد. في القاموس: (أنا براء منه) وراجع فيه: (وهو جنب. . إلخ). في القاموس: (العداب) كسحاب: ما استرق من الرمل. . إلخ للواحد والجمع. (الفلك، والدلاص، والهجان، والشمال) انظرها في الأشموني على الألفية ج - 3 ص159.

أفعل وفعلاء

وانظر: الشمال، والعصام، والدلاص، والهجان: في الشرح شواهد الشافية للبغدادي ص152 - 153 وبعدها ألفاظ أخرى إلى 154. أفعل وفعلاء ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج - 2 قبل آخر 489: (رجل آلي) عظيم الألية - وامرأة عجزاء، ولا تقل الياء. وفي الاقتضاب ص326: (شوهاء) ولا أشوه لها. وفي المجموعة رقم 332 لغة ص173 - 174: (فرس شوهاء) أي: حسنة، ولا أفعل لها - ويقال في القبح: رجل أشوه، وامرأة شوهاء. في القاموس: (هو أشيب) ولا فعلاء له. وفي الشرح قوله: (هوأشيب) أي وصفاً على غير قياس، لأن الوصف على أفعل إنما يكون من فعل كفرح، وشرطه الدلالة على العيوب أو الألوان. كذا قال شيخنا. وقال أيضاً: رأيت بخط شيخ شيوخنا الشهاب الخفاجي أنه على وزن الوصف، من المصائب الخليقة، فعدوه من العيوب. ولأبي الحسن الزوزني: كفى الشيب عيباً أن صاحبه إذا ... أردت به وصفاً له قلت أشيب. وكان قياس الأصل لو قلت شائباً ... ولكنه في حلة العيب يحسب. فشائب خطأ لم يستعمل أه. وفي (اللسان): يقال (رجل أشيب) ولا يقال امرأة شيباء. ولا تنعت] به [المرأة، اكتفوا بالشمطاء عن الشيباء. وقد يقال (شاب رأسها). أه. التبريزي على الحماسة ج - 3 ص78: (أوجل) لا فعلاء له. وفي ج - 4 ص70: (بهراء) لا أبهر لها. الاقتضاب ص138 - 139: (أسفى) بلا سفواء. وسفواء بلا أسفى: في الخيل والبغال. عبث الوليد ظهر ص18: (أبلخ) وقول بعضهم: لا يقال للمرأة بلخاء.

ما بين واحده وحجمه، أو مثناه وجمعه

ما بين واحده وحجمه، أو مثناه وجمعه اختلاف حركة: في القاموس: (الحصبة) الحجارة، واحدتها (حصبة) محركة - نادر. في الاقتضاب ص354. جمع خشارم على خشارم - وجوالق، وجوالق - وقراقر، وقراقر - وعذافر، وعذافر. انظر شفاء الغليل ص68. في العكبرى ج - 1 ص501: غرانق، وغرانق. وفي 106: شبارق، شَبَارق. وانظر مادة (غرنق) من اللسان ص161. انظر التبريزي على الحماسة ج - 3 ص179. والتنبيهات ص104. في ألف باء ج - 1 ص160: كلمات تختلف فيها التثنية والجمع بالحركة فقط (وليراجع: أسَد، أشْد). وانظر شرح الدرة للخفاجي ص242. فعلة في المفرد (هو وزن، الأغلب عليه الجمع): انظر (ما جاء من المفرد بصورة الجمع) فيما يأتي من هذا الكتاب. في القاموس: (العنب) معروف كالعنباء واحده: عنبة - وقول الجوهري: هو بناء نادر، لأن الأغلب عليه الجمع كقردة، وفيلة، إلا أنه جاء للواحد. وهو قليل، نحو التولة، والحبرة، والطيبة، والخيرة، ولا أعرف غيره - قصور منه وقلة اطلاع. ومن النادر: (الزِّمَخَة، والمنَنَة، والثِّومَة، والحدأة، والظِّمخة، والذبخة، والطِّيرَة والهننَة) وغير ذلك.

فعلاء

فعلاء في اللسان (العنباء) لا نظير له إلا (السيراء) وهو ضرب من البرود. هذا قول كراع. في مادة (حول) من القاموس: والحولاء كالعنباء، والسيراء - ولا رابع لها. وتضم كالمشيمة للنافة. ومنه نزلوا في مثل حولاء الناقة: يريدون الخصب إلخ. الممات من الأفعال وغيرها في القاموس: (السغب) محركة: العطش. وليس بمستعمل. في اللسان: (التسهيب): ذهاب العقل. والفعل منه ممات. في القاموس: (صرأ) من الأفعال المهملة - وانظر بيان ذلك في الشرح. في القاموس: (العكث) مما أميت بناء أصله - أي: لم يستعمل ثلاثياً، وإنما استعمل المزيد. وراجع الشرح. في القاموس: (السافِرُ: المسَافرْ) لا فعل له. أسماء أهملت أفعالها وعكسه: الاقتضاب ص160. الأوصاف التي لم يسمع لها بأفعال، وعكسه: فقه اللغة، الصاحبي ص235. وفي شفاء الغليل ص239: الكلام على (وَدَع) وأنه ليس مماتاً. في ابن الطيب على الاقتراح ص308: كون الماضي من (يذر، ويدع) مماتاً، لا معنى له. أصل (يدع) وتصريفاتها: أمالي ابن الشجري ج - 2 آخر ص239. وفي شرح شواهد الشافية للبغدادي ص53: (وَدَع). التبريزيّ على الحماسة ج - 4 ص18: (وزر) ممات. المحتسب ج - 2 ص433 - 435: (وزر، وودع). خزانة البغدادي ج - 3 ص120 - 121 مجيء (ودع) ماضي (يدع) في شعر عربي. وكذلك (وادع). الإسعاف شرح شواهد الكشاف ص516:

شاهد على أن (ودع) غير ممات، ولكنه قليل. وفي شرح المضنون به على غير أهله ص102: (وَدَع) إنما يأتي في ضرورة الشعر. أصل (يدع) وتصريفاتها: أمالي ابن الشجري ج - 2 آخر ص239. في الصفدي على لامية العجم ج - 2 ص53 - 54: الكلام في (دَعْ، وذر). وفي بائع الفوائد ص698: سبب امتناعهم من النطق بأفعال (ويحه، وويله، وويسه، وويبه). وانظر الكلام عليها في البغدادي على شرح بانت سعاد ص76 ج - 1. المحتسب ج - 2 ص26: (نذرت بالشيء): أي عملت به. لا مصدر له، كأنهم استغنوا عنه ب - (أن، والفعل) فقالوا: (سرني بأن نذرت به). ابن الطيب على الاقتراح ص44: (ينبغي) لم يسمع عن العرب إلا مضارعه. مادة (حتف) من المصباح (الحتف): الهلاك، لم يبنوا من (أفكل) فعلاً. سفر السعادة، النسخة العتيقة ص16: لم يبنوا من (أفكل) فعلاً. وانظر شيئاً عن هذه الأفعال في السيرافي على سيبويه ج - 1 ص223. وفي ج - 2 منه ص275 - 276: بهرا، أي: قهرا وفعله ممات. وفي اللسان (الإسكاف) مصدره (السكافة) ولا فعل له. استطاع: استفعل، من طاع يطوع - وإن لم ينطقوا به: بدائع الفوائد لابن القيم ص693 - 697. عبث الوليد ظهر ص80: أنهم قلّ أن يستعملوا الفعل من (الشعاع). في شرح القاموس: (الهدبد) من الألفاظ التي استعملوها اسماً وصفة، ولا فعل له. في مادة (هدس) من اللسان: هَدَسَهُ: طرده وزجره - يمانية مماتة. في أول مادة (حمط) من اللسان: حمط الشيء: قشره. وهذا فعل ممات. المزهر ج - 2 ص25 - 26: أفعال مماتة.

فعلاء

وانظر ابن جنى على تصريف المازني ص18 وص580. التبريزي على الحماسة ج - 1 ص71: (رجل أزيب) ولم يصرفوا منه فعلاً. فعلاء في القاموس: القوباء، والقوباء الذي يظهر بالجسد. . . وليس فعلاء ساكنة العين غيرها والخشاء. وفي النسخة العتيقة من سفر السعادة ص78. ليس في العربية فعلاء بالمد إلا (قوباء، وخشاء). . إلخ. فعل في الأسماء: في القاموس: تَوَّج كبَقّم: مأسدة وفي الشرح: لم تأت أسماء بوزن فَعّل للغرب غير - شَمّر، وبَقّم، وعَثَّر، وبَذّر، وتوَّج، وخَوَّد، وسَلّم، وخَضَّم - ولا تاسع لها، لأن هذا الوزن خاصّ بالأفعال. وانظر ما كتبه المصحح في حاشية النسخة. وانظر ما جاء من ذلك في مادة (بَذّر) من معجم البلدان لياقوت. في شفاء الغليل ص42 - 43: ما جاء من ذلك، فليراجع - وقال عن خَوّد، وتَوّج: يجوز أن يكون وزنهما فَوْعَلاً. وانظر إرشاد الأريب لياقوت ج - 2 ص272. وج - 6 منه ص418. والمزهر ج - 2 ص34. وابن هشام على بانت سعاد ص190. وحاشية البغدادي عليه ج - 2 ص690 - 694. الوسيط في أدباء شنقيط ص372: نظم الحسن بن زين فيما جاء على فعل.

فعل

فعل قليل، وجاء منه: حِمَّص، وقِنّف، وقِلّف، وقِنّب، وخِنّب. انظر الكلام فيما في كنّاشنا ص24. وفي شفاء الغليل أول ص79. فعل في القاموس: بجدِّ، كجلِّق، وحمِّص، وحلِّز، موضعومالهن خامس. وفي الشرح: قال شيخنا: وسيأتي له في الزاي خامس. فعلولة ما جاء منه وليس يائيّاً: كينونة، وهيعوعة، وديمومة، وسيدودة. . إلخ. والكلام فيها: انظر كنّاشنا ص14. انظر وزن كينونة في الاقتضاب ص281. وانظر ما جاء من ذلك في ابن جنى على تصريف المازني ص322 - 327. وانظر البغدادي على شرح بانت سعاد ج - 1 ص150 - 155. فعلوة في نظام العريب للربعي: ليس في كلام العرب على وزن فعلوة إلا: ترقوة، وعرقوة. وجمعها: تراق، وعراق أه. وذكر في القاموس أيضاً: القرنوة، والهرنوة، والعنصوة، والثندوة. فعيل وفعيل (كوكب درئ) كسكين، ويضم - وليس في الكلام العرب فعيل سواه. (ومريق) للعصفر -: متوقد متلألئ.

فعلل المضاعف

وفي الشرح: (درئ) أيضاً - أي بفتح أوله. ومثله: (أليت): موضع، (وسكين). وما حكاه أبو زيد من قولهم: عليه سكينة. ينظر هذا. ومثله أيضاً: (البريت) فرس إياد بن قبيصة - وهو وزن عزيز أو معدوم، لم يأت منه إلا هذه الألفاظ الأربعة. وقيل فرس قبيصة: ضبط اسمه كزبير. وعلى الوجهين شواهد الأشعار. انتهى ملجصاً من القاموس وشرحه من مادتي: درأ، ودرر وليراجع اللسان فيهما. وانظر الاقتضاب ص275. فعلل المضاعف في مادة (لألأ) من شرح القاموس: الؤْلؤ: لا نظير له، إل بُؤْبُؤْ، وجُؤّجُؤ، وسُؤسُؤ، ودُؤّدُؤ، وضُؤّضُؤ. واتراجع في موادها. فعلال لم يجئ من غير المضاف: الغفران للمعري ص100. جاء منه (خزعال، وقسطال): الاقتضاب ص275 - 276. أفعل التفضيل والتعجب في القاموس: ما بالبادية أنوأ منه: أي أعلم بالأنواء لا فعل له. وهو كأحنك الشاتين. وفي الشرح: (وأحنك البعيرين. على الشذوذ - أي من بابهما - أعظمهما حنكاً.

ووجه الشذوذ: أن شرط أفعل التفضيل: أن لا يبنى إلا من فعل - وقد ذكر ابن هشام له نظائر). في القاموس: (ما أعجبه برأيه، شاذ، لأنه صيغ من المجهول). وانظر في كناشنا ص20: الكلام على أهيب من الأسد لأنه صيغ من المجهول. وانظر في كناشنا ص35: ما صيغ من غير الثلاثي شاذاً. بناء أفعل التفضيل من المجهول: سماعي: عبث الوليد ظهر ص13. وانظر ص37 منه، في كلامه على قول البحتري: (أهوى إليه من بياض نهاره). وفي كناشنا ص149: فائدة من أنك إذا قلت: ما أسود زيداً. وما أسمر عمراً. وما أصفر هذا الطائر. وما أبيض هذه الحمامة. وما أحمر هذا الفرس فسدت كل مسألة من وجه، وصحت من وجه. في القاموس: ما أموته أي ما أموت قلبه، لأن كل فعل لا يتريد، لا يتعجب منه. التبريزي على الحماسة ج - 2 ص148: بعض ما جاء للتعجب من أفعل. وفي ج - 3 منه ص126، 148: تجويز سيبويه بناء التعجب بعد الثلاثي مما جاء على أفعل خاصة. وانظر البغدادي على شرح بانت سعاد ج - 1 ص485. ابن هشام على بانت سعاد ص13: بناء أفعل التفضيل من أفعل، هل هو مقيس أم مسموع؟ وفي 93 منه قولهم: (ما أفقره) ليس شاذاً، لمجيء (فقر) الثلاثي. في خزانة البغدادي ج - 1 ص16 - 17: (أبغض) اسم تفضيل جاء على غير بابه. معالم الكتابة ص153: قولهم: (ما أولاه بكذا، وما أعطاه، وما أولمه. وهو أولم من فلان وما أخلفه للوعد. وما أنصفه. وما أسرعه. وما أبطأه - وقد سمع في هذين: سَرُع، وبَطْؤ - وما أفرط جهله. وما أعدمه. وما أعجبه. وما أخطأه. وما أيسره. وما أظلم المكان. وما أضوأه. وما أصوبه. وما أخصبه. وما أمرعه): كلها خطأ. وفي 154 منه: (ما أتقاه. وما أشده. وما أفقره): خطأ، لأنها من افتغل. (وما أقومه) لأنه من استقام.

أفعل فهو مفعل للفاعل

الروض الأنف: ج - 2 ص211 - 114: بعض ما جاء من التعجب من المفعول مسموعاً، وتعليله. وما يعول عليه ج - 3 ص385: (أكسى من بصلة): شاذ، لانه من المفعول، لأن الكاسي: المكسو. ابن الطيب على القتراح ص250 - 254: كلام في أبيض من أخت بني إباض. الإسعاف شرح شواهد الكشاف ص106: (أوجع) بدل: (أشد وجعاً) مع أنه من غير الثلاثي، وكلام في ذلك الشعور بالعور للصفدي ص15 - 21: أفعل التفضيل والتعجب، وبناؤهما، وما جاء منهما شاذاً. سفر السعادة، النسخة العتيقة ظهر ص108 إلى ظهر ص113: سبب عدم بناء التعجب من المفعول. أفعل فهو مفعل للفاعل في القاموس: (أسهب فهو مسهب، ومسهب): أطال الكلام. وفي اللسان عن ابن الأعرابي (مسهب) بالفتح وهو نادر. ويقال مسهب بالكسر. وعد أبو على البغدادي (مسهباً) بالفتح: في الخطأ. وبالكسر: في الصواب. ومما جاء على أفعل فهو مفعل: (ألفج فهو ملفج) إذا أفلس (وأحصن فهو محصن): أه. ملخصاً. وفي شرح القاموس: في مادة لفج زاد: أسهم فهو مسهم، إذا أكثر. أفعل فهو مفعل: شاذ. وذكر ما جاء منه: انظر الاقتضاب ص282، ولم يذكر غير (مسهب، ومفلج، ومحصن). كلام في (مسهب) ونحوه - انظر في نفح الطيب ج - 1 أواخر ص245. وج - 2 منه ص1029 - 1031.

مفعل ومفعل

وألف باء ج - 2 ص459. يلحق بذلك قولهم: (مدجج، ومدجج) إذا دجج نفسه بالسلاح، أو دججه غيره: انظر الاقتضاب أول 339. مفعل ومفعل (المدرب) من الإبل: المخرج المؤدب قد ألف الركوب، وعود المشي وهي بهاء - وكل ما في معناه مما جاء على مفعل فالفتح والكسر جائزان في عينه (كالمجرب، والمجرس) ونحوه. إلا (المدرب) فإنه بالفتح فقط، وهذه قاعدة متطردة. أه - من القاموس وشرحه. فَعائل في جمع فَعيلة في القاموس: (والجريئة كالخطيئة) بيت يصطاد فيه السباع، جمعه جرائي. قال في الشرح: هذا من الأوزان المرفوضة عند أهل العربية إلا في الشذوذ. أه - لأن مثله يدخل التغيير، كما قالوا في (خطيئة: خطايا). وانظر في مادة (خطأ): ورد (خطائي في جمع خطيئة) في قول. وانظر باب شواذ الهمزة في الخصائص ج - 2 ص435. انظر مفاعل فيما يلي من هذا الكتاب. فعّال أي صاحب كذا قس الاقتضاب ص402: يقال: (بغالة، وحمارة، وجمالة) ولا يقال: (فرّاسة ولا خيّالة). في نادة (لألأ) من اللسان ص144 - 145: (لأل) لبائع اللؤلؤ شاذ، لأن فعالاً لا يبنى من الرباعي والقياس (لؤلؤي) أه - ملخصاً.

مفعول

مُفْعُول لم يجئ إلا (معلوق، ومغرود، ومنخور، ومغفور) والكلام فيها: انظر النسخة العتيقة من سفر السعادة آخر ص91 إلى وسط ظهرها. وذكرها في التنبيهات ص160 - 161 وزاد فيها (مثغوراً). فِعِلى في مادة (جعر) ص211 من اللسان: لم يأت منها إلا (الجعرى، والجعبى، والزمكى، والزمجى، والقمصى، والعبدى، والجرشى) وراجع معانيها والكلام فيها في هذه الصفحة. إفْعال ليس في الصفحات إفعال إلا (إسكاف): النسخة العتيقة من سفر السعادة ظهر ص11. النّسب في القاموس: (علم ربوبي) نسبة إلى الرب على غير قياس. في القاموس: (نخلة رجبية) كعمرية، وتشدد جيمه. نسب نادر. وفي الشرح: على خلاف القياس. والتثقيل أذهب في الشذوذ، لانها نسبة إلى (الرجبة) وهي التي تبنى تحتها، كالدكان لتعتمد عليها. في القاموس: (الرحبة) اسم موضع. . إلخ والنسبة إليها (رحبي) محركة. في القاموس: (بوتة) قرية بمرور - والنسبة (بوتقي). في القاموس: (الحانوت) النسبة إليه (حاني، وحانوي). في القاموس: (نعل حضرمية ملسنة) وحكى: (نعلان حضر موتيتان).

فعلات

(الوقرى) نسبة إلى (الوقير) شاذ: انظر القاموس وشرحه. في القاموس: (الصعق) والنسبة (صعقى) محركة (وصعقى) كعتبى على غير قياس. (ورود ملوكية) أي نسبة إلى الجمع - في شعر عربي: التبريزي على الحماسة ج - 2 ص51، والمراد الملك (ملوكية كانت لهم ورياسة). في مادة (بدا) من اللسان آخر ص71. إذا امكن في الشيء المنسوب أن يكون قياسياً وشاذاً، كان حمله على القياس أولى، لأن القياس أشيع وأوسع. (ذكرناه أيضاً في حكم القياس والسماع). وفي المحتسب ج - 1 ص183: شيء من شواذ النسب. فَعلات بالاسكان في العين جمع فعلى الصحيح العين نادر. في القاموس: (حربة يوم الجمعة) حمعة (حربات وحربات) وفي الشرح أن الثانية من النادر. وانظر المحتسب ج - 1 ص37 - 42. فُعل في جمع فُعول في القاموس: (الزغبوب) بالضم: الئيم القصير ك - (الأزعب) جمع (زعب) بالضم شاذ أه -. وفي الشرح: إن كان جمعاً للأزعب، فلا شذوذ، فإنه كأحمر، وحمر - وإن كان لزعبوب كما هو صريح قول المؤلف فهو شاذ، لأنه على غير القياس. فَعالى في جمع فُعْلول في القاموس: (السبروت) جمع (سباريت) وسبار، وهذه نادرة.

فعائل في جمع مفعلة

فعائل في جمع مُفَعِّلَة في القاموس: طوحته الطوائح، ولا يقال (المطوحات) وهو نادر. وفي الشرح عن يونس: (الطوائح) جمع (مطيحة) على خلاف القياس، من الإطاحة بمعنى الإذهاب والإهلاك. مفعول وجمعه على مفاعيل الكلام على (مشهور، ومشاهير) للعلامة محمود شكري الآلوسي: كناشنا ص143. وانظر رأي صاحب (الضياء) في: مشهور، ومشاهير: ج - 4 ص339. مما شذ جمعه على مفاعيل: (ملعون، وميمون، ومشئوم، ومكسور، ومسلوخة) ولتراجع في موادها. وانظر ابن هشام على بانت سعاد ص106 - 109. في مادة (نكر) من اللسان جمع (منكور) على (مناكير) من المسموع. البغدادي على شرح بانت سعاد ج - 2 ص211 و337 - 338: الكلام على جمع مفعول على (مفاعيل) وهو صفة. (مشاهير) جمع (مشهور) وأمثاله: مجلة لغة العرب ج - 7 ص768. أفْعَله فهو مَفعُول الكلام على (أجنه فهو مجنون) وما جاء منه: الاقتضاب ص282 - 283. في عبث الوليد ص20: إتيان البحتري ب - (مضعوف) من أضعفه - وكلام فيما جاء من ذلك مثل (مجنون من أجنه) إلخ. أبرزه - نشره - فهو (مبرز) و (مبرز) شاذ على غير قياس جاء على حذف الزائد. . إلخ: مادة (برز) من اللسان ص173. وفي مادة (كمد) من اللسان ص385: (أكمد فهو مكمود) نادر.

أفعل فهو فاعل

وفي القاموس: (أسعده فهو مسعود) ولا يقال (مسعد). في القاموس: (وجد - من العدم كعنى - فهو موجود). ولا يقال: (وجده الله تعالى) وإنما يقال: (أوجده الله تعالى). وفي الشرح: أنه من النادر. وفي اللسان: (أرهمت السماء) إرهاماً أمطرت، و (روضة مرهومة). ولم يقولوا: (مرهمة). وانظر ما ورد منه في الخصائص 2 ص34. في (لقح) من المصباح: (ألقح الفحل الناقة، إلخ فهي ملقوحة. . إلخ). أفْعَلَ فهو فاعل (أبقل فهو باقل) وقيل منه: عاطية بدل معطية، لكرمة - وقيل: بل تصحيف (غاطية): انظر الاقتضاب ص384. وفي شوارد اللغة للصاغاني أول ص66: (أشوى السعف - وهذه سعفة شاوية). وانظر ما ورد منه في الخصائص ج - 2 ص37 - وخزانة البغدادي ج - 1 ص23. في مادة (ورس) من اللسان: (أورس المكان فهو وارس) والقياس (موروس)، و (أحنطفهو حانط، ومحنط) وتقرأ المادة. فَعَلَ يَفْعَل (غير حلقى العين أو اللام): (أبى يأبى) ووجه فتحة - انظر كناش الخونكي رقم أدب، آخر ص 75 - 76. وانظر المادة (أَبى) من المصباح، وفيها ما جاء من ذلك. وانظر كناشنا ص17. وانظر الاقتضاب ص231. المحتسب ج - 1 ص130 - 131: وما جاء منه ومنازعة بعضهم فيه بأنه من تداخل اللغات.

فعل يفعل

وانظر ج - 2 ص29. (زر الرجل): شاب مقدم رأسه (يزر) فيه بالفتح شاذ - من القاموس. وجاء فيه الشرح: وجه الشذوذ عدم حرف الحلق فيه. وفي القاموس: (در وجهك يدر) بالفتح نادر. ابن الطيب على الاقتراح ص121: لم يأت منه إلا (أبي يأبى) فقط - وانظر ص210. أمالي ابن الشجري ج - 1 ص171 - 174: علة مجيء (أبي يأبى) وذكر أفعال أخرى حملت على تداخل لغتين. فَعِلَ يَفْعُل ما جاء منه شاذاً: في الشرح شواهد الجمل ظخر ص11 - 12. فَعِلَ يَفْعِل ما جاء من ذلك: انظر كناشنا ص32. وانظر الاقتضاب ص232. والعكبري ج - 2 ص209. أفْعَلْتُهُ بمعنى جعلته مَفْعُولاً في الشرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج - 4 ص219: (أغضضته أي جعلته مغضوضاً) وأكثر ما ياتي (أفعلته) أن تجعله (فاعلاً) وهذا هنا من المقلوب. . إلخ. أفَعْوعَلَ (مجيئه متعدياً) في شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج - 2 أول ص201: لم يجيء منه متعدياً إلا (احلولى، واعرورى).

فعل فهو مفعل

فَعَلَ فهو مُفْعِل في خزانة البغدادي ج - 3 ص462: (عم الرجل بمعروفه - ولم متاع بيته: فهو معم، وملم) ولم يقولوا في هذا المعنى: (عام. ولا لام) ولا نظير لهما. فَعْلَ متعدِّياً في القاموس: (رحبكم الدخول في طاعته - ككرم - وسعكم) شاذ، لأن فعل ليست متعدية، إلا أن أبى على الفارسي حكى عن هذيل تعديها. أه -. ليس في فعل متعد غير هذه، وللشارح كلام فيها، فليراجع. اللازم المتعدّي في القاموس: (شبت النار، وشبت) لازم متعد. ولا يقال: (شابة) بل (مشبوبة). أه - باختصار. ما ورد من ذلك من الأفعال وحكمته: الخصائص - 2 ص29. معالم الكتابة ص161: أفعال متعدية لازمة. كامل المبرد ج - 1 ص220: أفعال قليلة سمعت متعدية لازمة. المتعدي اللازم - انظره في خاتمة المصباح في الفصل الذي أوله: الثلاثي اللازم قد يتعدى. . إلخ ص155 - 156 طبع بولاق. تعدية اللازم في التبريزي على الحماسة ج - 1 ص89: (طلقت المرأة، وأطلقت البعير) وهما من الفروق. (هذا يدل على أن التعدية بالهمزة أو التضعيف سماعية). وفي القاموس: (طلق وأطلق المرأة). في أول مادة (غفل) من اللسان شيء عن التعدية بالهمزة أو التضعيف. وفي مادة (برد) من اللسان ص49 ج - 2:

فعل يفعل

(وبردته تبريداً - ولا يقال: أبردته) إلا في لغة رديئة. التعدية بالهمزة أو التضعيف، أو حرف الجر كلها سماعية: خاتمة المصباح في الفصل الذي أوله: (الثلاثي اللازم قد يتعدى. . إلخ). ص155 - 156 طبع بولاق. في عبث الوليد ص81: قول البحتري: (أكسبتني) والمتقدمون من أهل اللغة ينكرونه، والقياس يسوغه، لأن الهمزة مما يتعدى به الفعل. فَعُِلَ يَفْعَلُ في القاموس: (لببت، ولببت) بالكسر والضم (تلب لبابة)، وليس فعل يفعل سوى (لببت) بالضم (تلب) بالفتح. . وانظر الشرح فقد ذكر له نظائر في بعض الأقوال. الروض الأنف ج - 1 ص46: ما جاء من المضاف اللازم غير مكسور في المستقبل، وهو زيادة عما ذكروه. فَعُلَ مجيئه من المضاعف نادر. وانظر في مادة (لب) من القاموس الكلام على (لببت) وأمثاله. وانظر (لببت، وشررت) في ابن جنى على تصرف المازني ص594. التصغير في الفعل في القاموس: يقال (ما أميلحه) ولم يصغر من الفعل غيره، (وما أحيسنه). وفي الشرح قال بعضهم: ما أحيلاه. وانظر خزانة البغدادي ج - 1 ص47.

فعلتني في غير أفعال القلوب

في ابن جنى على تصريف المازني ص291: وجه عدم تصغيرهم الأفعال. في القاموس: اللدة: الترب ج لدات ولدون. والتصغير (وليدات، ووليدون) لا (لديات، ولديون) كما غلط فيه بعض العرب. وفي الشرح: أنه شاذ، ولا يعد غلطاً. قال: وسيأتي البحث في آخر الكتاب. خزانة البغدادي ج - 1 ص70 - (الكميت) تصغير (أكمت) على غير قياس في أول مادة (حرب) من اللسان: ذكر ألفاظ مؤنثة لم تلحقها التاء في التصغير مثل (حريب، وفريس. . إلخ). غرائب لبعض الأعراب في التصغير والجمع: في باب إيراد المعنى. . إلخ من الخصائص ج - 2 ص264. فَعَلتُنِي في غير أفعال القلوب في خزانة البغدادي ج - 2 ص407: الفعل لا يتعدى إلى ضميره إذا كان من) غير (أفعال القلوب، وقد سمع: (عدمتني، وفقدتني). وانظر أمالى ابن الشجرى ج - 1 ص46. وانظر (عدمتني) وشذوذه في العكبرى ج - 2 ص180 و447. فَعُلَ يَفْعُلُ الذي منه أفعل وفعلاء لم يجيء فعل يفعل مما مذكره أفعل ومؤنثه فعلاء إلى خمسة أفعال: (خرق، وحمق، ورعن، ودهم، وسمر) معالم الكتابة ص151 - 152. فَعِلٌ في المصدر لم يجيء منه إلا سبعة مصادر:

فعليل

(الضرط، والكذب، والضحك، واللعب، والرضع - وهو الرضاع - والسرف): معالم الكتابة ص152. فَعْليِل ليس في الكلام فعليل مفتوح الأول: معالم الكتابة آخر ص182. مَفعُل ومَفْعُلَة ليس في الأسماء مفعل بغير تاء، بل الوارد بالتاء ك - (مقدرة، ومقبرة): المحتسب ج - 1 ص164. الإدْغام والفك في القاموس: (لححت عينه) كسمع: لصقت بالرمص - وفي الشرح: هو أحد الحروف التي خرجت عن الأصل من هذا الضرب - وذكر أفعالاً منها، فلتراجع. ابن جنى على تصريف المازني ص594: (ألل السقاء) وبعض الأفعال جاءت بالفك شاذة. فِعيلَة في فَعِل بمعنى مفعولة (نعل جديد) ولا يقال: جديدة، لأن فعيلاً هنا للمفعول. وقال سيبوبه: من قال (جديدة) أراد حديثة، أي: حادثة: الروض الأنف ج - 1 ص278. مجالس أبي مسلم ص130 - 131: كون (جديدة) بالتاء سمعت بالشعر. في شرح الرضى على الكافية رقم 236 نحو ج - 2 ص55: إن قولهم (جديدة) مع أنه للفاعل: حملا له على فعيل الذي للمفعول.

فعيل

فُعْيَل في القاموس: (عليب) بالضم كحذيم: واد، وليس على فعيل غيره. في القاموس: (أعيب) كجندب موضع اليمين، وهو فعيل أو أفعل. فُعْيَل في القاموس (الضهيد): الصلب الشديد، ولا فعيل سواه. وفي الشرح: مثله (ضهيأ، وعتيد، ومريم، ومدين). (مريم، ومدين) شاذان إن جعلا مفعلان، وغير شاذين إن جعلا فعيلا أو فعللا: انظر الرضى على الشافية الأشموني. (وانظر مفعل المعتل المعين فيما يلي من هذا الكتاب). فَعَلَّة ليس في الكلام فعلة إلا (شربة) للأرض المعشبة، و (جربة): راجع القاموس، وشرحه، واللسان. وبحاشية القاموي: و (غضبة) وقد ذكرها المؤلف في موضعها. فَعوْلَى (القهوباة) نصل. . إلخ - وليس فعولا غيرها. عن القاموس وليراجع الشرح. ليس في الكلام معولى: التنوير على سقط الزند ج - 2 ص126. فَعْلِيت في القاموس: (حوريت): موضع، ولا نظير لها - ذكره في مادة (حرت) وقال الشارح: ومثله (صوليت) وانظر كلامه في أصالة هذه التاء أو زيادتها. وإن وزن الكلمة عند أبي حيان، وابن عصفور: فعليت.

فعال

فَعَال فيما دل على صوت على خلاف القياس، والقياس ضم أوله ك - (الصراخ) أو كسره ك - (الصياح) وجاء (الغواث) بالضم على الأصل، و (الغواث) بالفتح على الشذوذ. راجع مادة (غوث) من القاموس وشرحه. فَيْعَلاَن وفَيْعِلاَن في اللسان (تيحان، وتيحان) ولا نظير له إلا: (فرس سيبان، وسيبان. ورجل هيبان، وهيبان: إذا تمايل). وفي شرح القاموس نقلاً عن سيبويه: عدم جواز الكسر، لأن فيعلان لم يجيء في الصحيح فيبنى عليه المعتل قياساً. قال وهو فيعلان بفتح العين. أهـ -. مفعَل في المصدر والمكان وغيرها وما شذّ منه انظر الاقتضاب ص267 - 268. في القاموس (المنبت) كمجلس: موضعه) أي النبات) شاذ، والقياس كمقعد. في القاموس: (موظب) كمقعد: موضع قرب مكة شاذ كمورق. وانظر كلام الشرح وفيه: (موحد، وموكل، وموهب). وانظر الكلام على (موكل) في عبث الوليد ص70. ويراجع أيضاً (موظب) في معجم البلدان. ولتراجع مادة (ورق) في القاموس ففيها زيادة (موزن)، وإنما كانت شاذة لأنها من يفعل. وفي المادة (سجد) من القاموس ما جاء على مفعل من باب نصر كالمسجد، والمطلع والمشرق،. . إلخ. في القاموس (المئبر) كمنبر: موضع الإبرة. الخصائص ج - 2 ص325:

تفعال

(موظب)، (ومورق، وموهب) وفيها (معجب): اسم، ومعه (مهلل). واظر الكلام على (محبب) في (حب) من شرح القاموس أوائل ص198. التبريزي على الحماسة ج - 1 ص147 - وج - 4 ص35: (المنبر) سمي بذلك، لانه موضع النبر وهو الصوت. تفَعَال في القاموس: (اللوث تمراغ اللقمة في الإهالة). وفي الشرح: في اللسان وغيره: (تمريغ) بدل (تمراغ) وهو بالفتح من المصادر النادرة. وانظر في كتاب الصرف: كل ما جاء على زنة تفعال من المصادر، فهو بفتح التاء إلا (تبيان، وتلقاء، وتنضال). وانظر في مادة (بكى) من اللسان: (تمشاء، وتبكاء). مجيء تفعال في حروف معدودة. وقد ذكرها: انظر التبريزي على الحماسة ح - 4 ص80. ما جاء من المصادر على تفعال بالكسر شرح الدرة للخفاجي ص186. وانظر البغدادي على شرح بانت سعاد ج - 2 ص743. وانظر من 432 - 744 منه. أفْعَلاَن في القاموس: (عجين أنبجان): مدرك، منتفخ. وما لها أخت سوى (أرونان).

أفعلاء

وفي اللسان: لم يأت على البناء هذا إلا حرفان: (يوم أرونان، وعجين أنبجان). أفْعُلاَء لم يأت منه إلا (أربعاء) للعمود من عمد الخيام: النسخة العتيقة من سفر السعادة ص10. وانظر لغات (أربعاء) في الاقتضاب ص274. المرّة والهيئة وما جاء شاذاً فيهما في القموس: (الحجة) المرة الواحدة - شاذ، لأن القياس الفتح. وفي التذكرة الكمالية رقم 785 أدب ص32: جاءت المرة بالكسر في (حجة)، وبالضم في (رؤية). فَعُول في المصادر في شوارد اللغة للصاغاني ص15: (اللغوب: اللغوب - كالقبول - والولوع، والوزوغ، والوضوء، والوفود) وذكر قراءة في (اللغوب). ولتراجع في موادها في القاموس وشرحه. وانظر المحتسب ج - 1 آخر ص48، وفي ج - 2 ص351: أنها صفات للمصادر. وانظر مادة (قبل) من اللسان أواخر ص56، وذكر خمسة ولم يذكر (اللغوب). وفي هذه المادة ص 62: (القبول) الحسن والشارة، وهو (القبول) بضم القاف أيضاً، ولم يحكها إلا بان الأعرابي، وإنما المعروف (القبول) بالفتح. أه. (يذكر تتمة لما هنا، وإن لم يكن مصدراً).

التفعيل مجيئة من الأسماء

وانظر في خاتمة المصباح: ما جاء من المصادر على فعول شذوذاً، في الفصل الذي أوله: فصل الفعول بالضم من أبنية المصادر. . إلخ ص161. فعول للمفعول والفاعل وما جاء منه: المجموعة رقم 332 لغة ص123. التّفعِيل مجيئة من الأسماء في القاموس: (التصبيح: الغداء) اسم بني على تفعيل. وفي الشرح مثل: (الترعيب: للسنام المقطع - والتنبيت اسم لما ينبت من الغرس - والتنوير: اسم لنور الشجر). فَعْلان من المتعدي كرحمن، نادر - ويطرد في اللازم كغضبان. . إلخ. البغدادي على شرح بانت سعاد ج - 2 ص629. فَعْلاَن في المصادر لم يجئ منه إلا (زيدان، وشنآن، وليان): راجع مادة (شنأ، وزيد) في القاموس وشرحه. وقد ورد من (شنأ - الشنآن) أيضاً بالتحريك، وهو شاذ أيضاً، لأنه ليس مما يدل على الحركة والاضطراب. وانظر شرح شواهد شرح التحفة الوردية ص154. والتبريزي على الحماسة ج - 4 ص18. فِعْوَل في القاموس (عتود) كدرهم، ويفتح. ومن أخواته: (خروع، وذرود، وعتور)، ويراجع الشرح.

فعل وغيره المعتل العين وما صحح منه

فَعَلٌ وغيره المعتل العين وما صحح منه في القاموس: (القود) محركة: القصاص. وفي الشرح: أنه شاذ، كالحوكة، والخونة. وانظر (الحوكة) ونحوه في الخصائص ج - 2 ص343. وانظر ابن جنى على تصريف المازني ص239 و254 و278. في القاموس آخر مادة (دور): (المدورة) من الإبل: التي يدور بها الراعي ويحلبها - أخرجت على الأصل: (أي كان يقال فيها: المدارة). مَفْعَل المعتل العين ما صحت عينه ولم يعل بالنقل: في النسخة العتيقة من سفر السعادة آخر ظهر ص91: (مكوزة، ومزيد) جاءا على غير قياس. . إلخ. وانظر الكلام في (مزيد) في المبهج لابن جنى ص10، وسر الصناعة له ص126 و315 و439 - وفيها كلام في شذوذ بعض الأعلام. وانظر ابن جنى على تصريف المازني ص253 و254 و270. والمحتسب لابن جنى ج - 1 ص258. وانظر (مكوزة، ومزيداً) في السيرافي على سيبويه ج - 6 ص164 و165. وانظر: بابا فيما شذ من الأعلام منه في ص425. وانظر بابا في اختصاص الأعلام، وهو ما جاء منها شاذاً: الخصائص ج - 2 ص324. (بعض ما صحح من مفعل ونحوه، ومنه مزيد): المحتسب ج - 1 ص258. ورد في القاموس: (مطيب). (مريم، ومدين) شاذان، إن جعلا مفعلاً - وغير شاذين، إن جعلا فعيلاً أو فعللاً - انظر الرضى على الشافية، والأشموني.

مفعل من المعتل اللام

في آخر مادة (عيط) من اللسان: (معيط) كان قياسه أن يقال: (معاط) لكنه شذ. ما شذ من مفعل وهو (موهب، وموحد، وموكل. . إلخ): أمالي المرزوقي رقم 877 أدب أواخر ص21. مَفْعِل من المعتلّ اللاّم مسألة في أنه لم يأت في كلام العرب منه شيء: امالي المرزوقي رقم 877 أدب ص92. فَعَلَى ما جاء منه وصفاً للمذكر في القاموس: (حمار حيدى. . إلخ): لم يوصف مذكر على فعلى غيره. وفي الشرح: (ورجل دلظى) وألفاظ أخرى تراجع. وانظر ما كتبناه بحاشية الشرح المذكور. فاعُول لم يأت منه ما لامه سين إلا (الناموس). . إلخ. ألف باء ج - 2 ص292. الوسيط في أدباء شنقيط ص218: نظم لمجيدرى اليعقوبي فيما ورد على فاعول ولامه سين. واستدرك عليه مؤلف الكتاب في الحاشية: (الكابوس). فَعاِلَّية بالتشديد - ليس في كلام العرب، بل صوابها التخفيف ككراهية: تحفة الأبية ص242 من المجموعة 139 مجاميع.

فعلال

فَعَلاّل في الاقتضاب ص205 - 206: الشقراق للطائر: كسر الشين في أقيس، لأن فعلال لا بفتح الفاء معدوم. تَفْعُلةَ في المصادر لم يجيء منها إلا: (تهلكة): التذكرة الكمالية رقم 785 أدب ص32. وانظر مادة (هلك) في شرح القاموس. تَفْعِلة لم يجيء من الصحيح إلا (تكملة، وتبصرة، وتذكرة) لأن هنا الوزن خاص بالمعتل: ابن الطيب على الاقتراح أواخر ص60، وانظر أول 298. الممدود في مفرده وجمعه ليس في كلامهم ممدود وجمعه إلا (داء، وأدواء): التذكرة الكمالية رقم 785 أدب ص32. فَعَلَ تَفْعَلُ فِعْلاً ليس منه إلا (سحر سحراً): التذكرة الكمالية رقم 785 أدب ص32. وفي مادة (سحر) من شرح القاموس: مثله فعل يفعل فعلاً، ولا ثالث لهما. فَعَلَ فَعلاً ليس منه إلا (طلب طلباً. . إلخ) وهي ستة أفعال: التذكرة الكمالية رقم 785 أدب 32.

جمع فعلة المعتلة اللام على فعل

جمع فَعْلة المعتلة اللام على فُعَل في اللسان أواخر ص37 من مادة (قرا): (لم يأت منه إلا: قرية، وقرى. وكوة، وكوى). اسم الجنس الجمعي (كمء) للواحد و (كمأة) للجمع أي: بعكس (تمرة وتمر) ونحوه: السيرافي على سيبويه ج - 5 ص 118. وانظر في اللغة (الجبء، والجبأة). بعضهم يجعل (الكمأة، والجبأة) للواحد على القياس. مجيء ألفاظ منه في غير المخلوق: المبهج لابن جنى ص79. والتبريزي على الحماسة ج - 3 ص69. وانظر (لبن، ولبنة، وحجل، وحجلة: لمنصة العروس). تثنية المنقوص بالواو بدل الياء (المذروان) تنى بالواو وهو نادر، وكان حقه (مذريان). لأن المقصور - إذا كان على أربعة أحرف - يثنى بالياء: السيرافي على سيبويه ج - 5 ص3. وانظر مادة (ذرو) في شرح القاموس. مَفَاعل ومَفَاعِيل في الجمع (وفيه همزة معتل العين): في القاموس: (المنقر) كمنخل ومنبر: الخشبة تنقر للشراب جمع مناقير - شاذ. في سنا المهتدي ص283: جمع (سوء، وحسن) على (مساؤئ، ومحاسن). وفي الاقتضاب ص5: جمع (حمد) على (محامد) شذوذاً.

أفعل

الخصائص ج - ص435: باب في شواذ الهمزة، فيه (مصائب، معائش) وغيرهما. وفي ص570 منه: همزة (مصائب). وفي ابن جنى على تصريف المازني ص281: (مصائب) خطأ. وفيه ص279: قراءة نافع (معائش). . . إلخ. المحتسب ج - 1 ص365 قولهم: (مصائب) غلط من العرب. . إلخ والصواب (مصاوب). وانظر (فعائل) في هذا الكتاب. أُفْعُل ما جاء منه (أبلم، وأصبع، وأمهج): الاقتضاب ص277. إفْعَل لم يأت منه إلا (إصبع، وإبين، وإشفى، وإنفحة): النسخة العتيقة من سفر السعادة ظهر ص13. وفي الصفحة المذكورة منه أيضاً لم يأت في الصفات إفعل. أفْعِل لم يات منه إلا (أصبع): النسخة العتيقة من سفر السعادة ظهر ص13. أفعَلَى لم يات منه إلا (الأجفلى، والأوتكى): الاقتضاب ص278. فعُّول كل اسم على فعول مفتوح الأول، ولم يأت مضموماً إلا (قدوس، وسبوح) ويفتحان. . إلخ: راجع ذلك في النسخة العتيقة من سفر السعادة ظهر ص75.

أفنعل

وانظر السبوح في حرف السين من هذا الكتاب. وانظر ألف باء ج - 1 ص161. أفَنْعل لم يات منه إلا (ألنجج، وألندد، وأبنبم): الاقتضاب ص278. فِعِّيل ما جاء من الصفات على فعيل: المجموعة رقم 332 لغة ص390. (وانظر المبالغة) في كتابنا هذا. فِعِّيلى ما جاء منها ألف باء ج - 2 ص66. وفي 102 منه: قول سيدنا عمر: لولا الخليفى لأذنت. وانظر رسالة السيوطي: (القول المجمل] في الرد [على المهمل) في خصيصى وما ورد مثلها: في المجموعة رقم 332 لغة. وانظر التنبيهات 119. فَعْلال المضاعف وغير المضاعف في مادة (قص) من اللسان، أواخر ص345: (القصقاص) من أسماء الأسد إلخ. إلى أن قال: لم يجئ بناء على وزن فعلال غيره، إنما حد أبنية المضاعف على وزن فعلل أو فعلول أوفعلل أو فعليل مع كل مقصور ممدود منه. قال: وجاءت خمس كلمات شواذ وهي:

فعل يفعل المثال

ضلضلة، وزلزل، وقصقاص، والقلنقل، والزلزال وهو أعمها لأن مصدر الرباعي يحتمل أن يبنى كله على فعلال وليس بمطرد، وكل نعت رباعي فإن الشعراء يبنونه على فعالل مثل قصاقص. إلخ. أمالي القالي ج - 1 ص290: ناقة خزعال. وليس في الكلام فعلال غيره إلا ما كان مضاعفاً ك - (القلقال). فَعَل يفْعُل المثال في نادة (وجد) من المصباح: وجد يجد في لغة بني عامر، ولا نظير له في المثال. فُعُل في جمع فُعْل منه (ورد، وورد. وكث، وكث. وثط، وثط. وسهم حشر وحشر) ومثله من الأسماء: (سقف وسقف. ورهن ورهن): التبريزي على الحماسة ج - 2 ص178. مِفعِل في مُفْعِل (منتن) في (منتن) و (مغيرة) في (مغُيَرة). لا يناقش مثل (شعير) وبابه: ابن جنى على التصريف المازني ص523. لم أبَلْ ولا أدْر ولم يَك جاءوا بها هكذا للتخفيف ولا يقاس عليها. ومن يقول من العرب لم أبله: ابن جنى على تصريف المازني ص526 - 537. المحتسب لابن جنى ج - 1 ص10، وذكر معها لفظة (أيش). وانظر أيش في ج - 2 ص224. (ذكرنا (أيش) في العامية - فلتراجع في كراريسها).

الشريشى ج - 2 ص277: الكلام على لم أبل. الشفاء في بديع الاكتفاء للنواجي ص17: (لا أدر) بحذف الياء لا يقاس عليه في غيره بل يقتصر على ما سمع. الأغاني ج - 4 ص52: بيتان، للأحوص فيهما: لم أبل. السيرافي على سيبويه ج - 1 ص40: شيء عن لم يك ولم يبل. وفي 220: لم يك ولا أدر. وفي ج - 2 ص224: لم أبل. وفي ج - 5 ص445: لا أدر ولم يك. وفي ج - 6 ص331 - 333: لم أبل، وتعليله. وانظر ص363 إلى 364. أمالي ابن الشجرى ج - 1 ص493: الكلام على لم يك، وأن النون حذفت لكثرة الاستعمال. وفي ج - 2 ص52 إلى 54: لا تبل. الوساطة ص329: كلام عن حذف النون من (لم يكن). همع الهوامع ج - 2 أواخر 156: أن حذف النون قبل ساكن ضرورة. وفي أواخر 206 - 207: كلام عن (لم يك). المعمول شرح شواهد المطول ظهر ص1: (لم يك) في بيت للبستى. وما بعده متحرك ولكن يقع بعد زحاف. وقال المؤلف: إنه في بعض النسخ (لم يكن). اليتيمة ج - 1 ص113: قول المتنبي: (لم يك التبريح). وانظر العكبرى ج - 1 ص169 - 170 وفيها شواهد بها هذه الضرورة. الكلام على (لم نبل) أي: لم نبال، وكونه لا يقاس عليه: التبريزي على الحماسة ج - 3 ص195.

المطاوع

المطاوع في القاموس وشرحه: لم يسمع انفسد في مطاوع (فسد) وإلا - فالقياس لا يأباه. وانظر كلاماً من انفعل المطاوع، في شرح الدرة للخفاجى ص63. في مادة (زعج) من المصباح: أزعجته. قد يقال فانزعج، والمشهور في مطاوعه: أزعجته فشخص. شيء عن المطاوع، وأن قولهم: (انعدم) خطأ: ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج - 1 وسط ص70. (وانظر ص84 من كتابنا هذا). تعدية اللازم في التبريزي على الحماسة ج - 1 ص89: (طلقت المرأة، وأطلقت البعير) وهما من الفروق - هذا يدل على أن التعدية بالهمزة أو التضعيف سماعية. وفي القاموس: طلق وأطلق المرأة. في أول مادة (غفل) من اللسان: شيء من التعدية بالهمزة أو التضعيف. وفي مادة (برد) من اللسان ص49 ج - 2: (وبردته تبريداً، ولا يقال: (أبردته) إلا في لغة رديئة. التعدية بالهمزة أو التضعيف أو حرف الجر كلها سماعية: خاتمة المصباح في الفصل الذي أوله الثلاثي اللازم قد يتعدى إلخ: ص155 - 156 طبع بولاق. في عبث الوليد ص81: قول البحتري (أكسبتني) والمتقدمون من أهل اللغة ينكرونه - والقياس يسوغه لأن الهمزة مما يعدى به الفعل. التوكيد في الاقتضاب ص 433: (أكتع) بغير أجمع، جاء هكذا شاذاً في بيت.

مفعول الواوي العين وما صحح منه

مفعول الواوي العين وما صحح منه انظر كناشنا ص27: الكلام على (مدووف). وانظر الاقتضاب ص274 - 275 وعبث الوليد ظهر ص20: (ومصوون، ومقوود، ومقوول، ومعوود). وفي ابن جنى على تصريف المازني ص256 - 261: إجازة أبي العباس إتمام مفعول الواوي ورفضهم له. وفي 260 - 267: إتمام مفعول اليائي - وهذا معروف. وانظر أمالى ابن الشجرى ج - 1 ص139. وانظر 264. انظر فصلاً من اليائي والواوي وما يصحح منه في خاتمة المصباح ص163في أواخرها. فُعَلَى لم يات منها إلا (أربَىَ، وأرنى، وأرمى، وحُبقَىَ، وشعبى، وألجعبَىَ) والكلام فيها: انظر كناشنا ص27. وانظر شواهد الجمل ص40، وخزانة البغدادي ج - 1 ص311. قلب الواو ياء شذوذاً في (عيد وأعياد) وفي (ريح وأرياح)، في لغة بني أسد وغيرهم يقول (أرواح): الاقتضابص321. (أعياد، وأقيال، وأرياح) والكلام فيها: الروض الأنف ج - 1 أول ص29. وفي ج - 2 منه ص66: (أرياح) لغة بني أسد.

المبالغة

وراجع (الأرياح) في كراس السماء والريح. الأغاني ج - 20 ص187: خطأ: عمارة بن حمزة في قوله، الأرياح في بيت، ورد أبي حاتم السجستاني عليه. الدجية وجمعها دجى، كان القياس دجوة لأنها واوية: الاقتضاب ص299. المبالغة مجئ فعول من غير الثلاثي شاذاً في قولهم: (محول) وهو من (أمحل): الاقتضاب ص335. مما يدل على أن صيغة المبالغة مسموعة قول شارح القاموس في مادة (نسى) أوائل ص368: (نساء) كشداد: كثير النسيان، وربما يقولون: (نساية) كعلامة، وليس بمسموع. (انظر) كذلك) ما جاء على فعيل). (وانظر (كذلك): أفعل فهو فعال). تاء التأنيث إدخالها على ألف التأنيث شاذ عند البصريين. وسمع في (بهمى: بهماة) إلخ: الاتقتضاب ص285. فَعِيل بمعنى مُفعِل لم يأت منه إلا (لبيب) بمعنى (ملب) وصميم. وانظر الكلام على ذلك في الاقتضاب ص475. فعِيل بمعنى مُفْعَل (مواكب ربيع) - أواخر ص9:

فعل في الصفة

(رسول) بمعنى (مرسل) - وكون فعيل بمعنى مفعل قليلاً. (نعيم البال) وقال المرزوقي: هو من الضوال التي وجدت، لأنه بمعنى مفعل محصور معدود: التبريزي على الحماسة ج - 4 ص103. فِعَل في الصفة لم يأت فعل صفة، إلا (قوم عدى، ومكان سوى، وماء روى، وماء صرى، وملامة ثنى، وواد طوى). وذكر ما جاء من الصحيح اللم وهو (لحم زيم، وسبى طيبة): كناشنا ص25. وانظر ص60 من أمالى المرزوقي رقم 877 أدب: (قوم عدى، ومكان سوى). وانظر ابن هاشم على بانت سعاد ص148 - 150 وفيها: أنه كثير من الأسماء ك - (ضلع) وقليل مسموع من الصفات. والبغدادي على شرح بانت سعاد ج - 2 ص504 - 505. والاقتضاب ص273. إعلام العين وتصحيح اللام إذا كانا حرفي علة لم يأت إلا في مواضع يسيرة شذت عما عليه الجمهور نحو: (آية، وغاية، وطاية، وثاية، وراية): الاقتضاب آخر ص83. وانظر في الخصائص ج - 2 ص571: قولهم في (راية: راءة). في خزانة البغدادي ج - 3 ص138: وزن (آية) وأصلها. وفي ص137 منه: معناها. فُعَل في جمع فَعْلاء انظر الكلام على جمع (درعاء) على (درع): في الاقتضاب أوائل ص128.

أفعال في الجمع

أفْعَال في الجمع جمع (فوهة) على (أفواه) شذوذاً. والكلام في ذلك: الاقتضاب ص134. إفْعِلاَن في القاموس (الإمدان) كإسحماق، وإضحيان، وما لهن رابع (ضبط في النسخة الإمدان: خطأ). المفرد الذي على صيغة الجمع انظر نبذة في ذلك وجدت بآخر رسالة التعريب لابن كمال باشا: في مجلة المقتبس ج - 7 ص807. انظر ما جاء منه على فعلة (في كتابنا هذا). في مادة (قطع) من اللسان وسط ص150: (ثوب أقطاع). في مادة (قبل) من اللسان ص63: (ثوب قبائل) أي أخلاق. انظر ما جاء منه على أفعال كأخلاق، وأعشار: في كناشنا ص19. وانظر المجموعة رقم 313 نحو ص339. وانظر أمالى المرزوقي 877 أدب آخر ص81 - 82. وانظر الخصائص ج - 2 ص280. في (سبرت) من القاموس: (أرض سباريت) من باب (ثوب أخلاق). في ص155 من رسائل الصاغاني في اللغة: فائدة فيما جاء من الوصف المفرد على أفعال كجفنة أعشار. وفي القاموس: (حتى يبلغ أشده) ويضم أوله، أي قوته. . إلخ. واحد جاء على بناء الجمع ك - (آنك) ولا نظير لهما - أو جمع لا واحد له من لفظه. . إلخ. وانظر ما كتبناه بحاشية الشرح من استدراك لفظ (أرز) في مادة (شدد). وفي شوارد اللغة للصاغاني أواخر ص103:

قلب الواو همزة

قال الجوهري: ليس في الكلام أفعل إلا (آنك، وأشد) وقد جاء سواهما، وهو (أبهل - لحمل العرعر - وأذرج، وأثمد، وأنعم، وأسقف: مواضع). (والأسقف): لغة في (الأسقف). (وجاء القوم باجمعهم): لغة في (أجمعهم). في عبث الوليد ص7: ذهاب بعضهم أن (أشد) جمع شدة. قلب الواو همزة إذا كانت في أول الكلمة مثل (إشاح) في (وشاح): قليل في المفتوح. في المخصص ج - 4 ص74: مثل: (إشاح، وإسادة) ليس بمطرد. ابن جنى على التصريف المازني ص211: (وشاح، إشاح) وحكم ذلك. وفي ص213، رأى أبي علي: أنهما أصلان. وانظر في المحتسب ج - 1 ص433: بعض ما جاء من ذلك، والكلام فيه. في القاموس: (أبّخهَ تأبيخاً: وبّخه، وعذله). وفي الشرح عن ابن سيده: ورأى همزته إنما هي بدل من واو (وبخه) على أن يدل الهمزة من واو المفتوحة: قليل، ك - (وناة، وأناة. ووحد، وأحد). ألف باء ج - 2 ص326: لم تبدل في المفتوح إلا في (أناة). شرح شواهد الجمل ظهر ص49: (أحد، ووحد). انظر في الاقتضاب ص293: أن ذلك في المضموم أكثر، ويليه المكسور وأما المفتوح فقد سمعت فيه ألفاظ. ما يخصّ المؤنّت من الوصف في القاموس: (ناقة أحُدُ) بضمتين: قوية. . إلخ خاص بالإناث. مَفْعُول في المصادر ما جاء منه نادراً: (الميسور، والمعقول، والمفتون):

فيعيعل

التبريزي على الحماسة ج - 3 ص93. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج - 2 وسط ص166: كون سيبويه لا يعد مثل: (ميسور، ومعقول) من المصدر، بل من الصفة. . إلخ. وانظر فصلاً في ذلك في خاتمة المصباح - أواخر ص160 - 161. ابن هشام على بانت سعاد: مجيئه سماعي ك - (المعقول، والمجلود). وانظر الكلام في شرح الدرة للخفاجي ص213. فيعيعل جاء في ابن جنى على التصريف المازني ص723: (زيز يزم) قال: وهو من (الزمزمة)، ولا أعرف اسماً جاء على فيعيعل غيره، وضبط في النسخة هكذا، واستشهد بقول الراجز: (تسمع للجن بها زيزيزماً). انظر مادة (زمم، وزيم) في اللسان. وشرح القاموس ففيهما (زيزيم) وليحقق. فَعْلَع في القاموس: (أبو حدرد الأسلمي صحابي) ولم يجيء على فعلع بتكرير العين غيره. وفي الشرح: ولو كان فعللاً لكان من المضاعف، لأن العين واللام من جنس واحد، وليس هو منه. التقاء السّاكنين في الكلمة في القاموس: (نوند) بالضم، ويلتقي فيها ساكنان: محلة. . إلخ وفي الشرح: ضبطها ياقوت بفتح الأول.

اسم الجمع

اسم الجمع في القاموس: هو (شارد، وشرود) جمع (شرد، وشرد) كخدم وزبر (شرد: الظاهر أنه اسم جمع كخدم في خادم) ولم يتعرض له الشارح. ما جاء من الجمع على فعيل: المبهج لابن جنى ص69 (هو معدود من أسماء الجموع). التبريزي على الحماسة ج - 1 ص149 - 150: ما جاء من الجموع على فعل وانظر ابن خلكان ج - 2 ص339. التبريزي على الحماسة ص3 ص12: ما جاء من الجموع على فعل. التغيير في أحرف الكلمة في القاموس: يقال: (أشد لقد كان كذا) و (أشد) مخففة. أي أشهد وفي الشرح: وهو غريب. واو ليس في الكلام ما فاؤه ولامه (واو) إلا (واو): سر الصناعة ص446. وانظر في المسائل الحلبية للفارسي ص2: ألف (واو) قياسها أن تكون منقلبة عن ياء. وانظر سفر السعادة - النسخة العتيقة - ظهر ص97. مُفْيعِل المهيمن: لم يأت على هذا البناء إلا (مبيطر، ومصيطر، ومبيقر، ومهيمن). انظر الكلام على ذلك في كناشنا آخر ص130. ومصيطر: كذا في نسخة الحجة في القراءات، ولعله: مسيطر. وانظر الاقتضاب ص277.

ما اختلف في مفرده وجمعه

وأنه لم يأت في غير التصغير إلا (مسيطر، ومبيطر، ومهيمن، ومهيلل، والمجيمر، ومبيقر، ومهينم). ما اختلف في مفرده وجمعه (البلصوص، والبلنصى) أحدهما مفرد، والثاني جمعه، وقيل العكس: انظر ذلك في الاقتضاب ص137. أفْعَلَ الذي همزته للسلب مثل (شكى، فأشكيته: أي أزلت شكواه) وجاء بعكسه (أحمأت البثر): انظر كناشنا ص53. أفْعَلَ الذي همزته للتعدية دخول هذه الهمزة على بعض أفعال، وجعلها لها لازمة. انظر مادة (حجم) في اللسان. وانظر فائدة في ذلك في آخر نسخة السعد على التصريف العزي رقم 28 صرف ص127 - 131. وانظر (ضره، وأضربه) في القاموس. وانظر باب نقض العادة: في الخصائص ج - 2 ص32. وانظر فقه اللغة، الصاحبي ص69. وشرح شواهد شرح التحفة الوردية للبغدادي ص24. مادة (جفل) من المصباح: (جفلته فأجفل) على العكس من المشهور، وله نظائر تأتي في الخاتمة (أي في الفصل الذي أورده في الثلاثي اللازم المعتل وتعديه، وهو ثالث فصل من الخاتمة). وفي مادة (قشع) منه (قشعته فأقشع) من النوادر. وفي (كبب): (كبيته فأكب).

كلمة فاؤها وعينها ولامها ياءات

همع الهوامع ج - 2 ص81: ذكر (كببته، فأكب، وأقشع الغيم، وأنسل الطائر). وانظر المجموعة رقم 313 نحو، أواخر ص339: (كبه فأكب) وما يشبه. كلمة فاؤها وعينها ولامها ياءات زهي (يييت) سرالصناعة ص555. الياء مجيئها فاء وعيناً ولاماً في كلمة وهي (يييت): سر الصناعة ص555. الياء المكسورة في أول الكلمة لم يجيء من ذلك إلا (يسار) في (يسار): سر الصناعة ص555. وانظر البغذاذي على شرح بانت سعاد ج - 2 ص294. فَعْلول لم يأت منه إلا (قربوس) في الضرورة - وجاء في الاختيار: (صعفوق، وزرنوق، وبرشوم، وصندوق - وحكى ضمه) وقيل: جاء (قربوس) في السعة: انظر شفاء الغليل ص176. وانظر الكلام على (صعفوق) في شرح شواهد الشافية للبغدادي ص4 وخزانة البغدادي ج - 1 ص18. والبغدادي على شرح بانت سعاد ج - 2 ص211. أفعَوْعَلَ لم يات منه متعدياً إلا (احلولى، واعرورى):

فعولة

الصفدي على لامية العجم ج - 1 ص250. وانظر مادتي (حلو، وعرى) في القاموس وشرحه. فَعُولة لم يأت فعول بهاء إلا في (عدوة): الصفدي على لامية العجم ج - 2 ص276. فِعْلَل لايوجد، إذا كانت أحرف الكلمة أصلية: الروض الأنف ج - 2 ص268. فِعْلُل ما جاء منه شاذاً: الخصائص ج - 1 ص66 وج - 2 ص504. فِعْلَل ليس منه إلا (درهم، وهجرع، وهبلع، وقلعم). هكذا في زهر الآداب بحاشية العقد ج - 3 آخر ص80 - 81. وقد جاء غيرها، وهو من أوزان الرباعي المجرد في المصرف. تصحيح الواو إذا اجتمعت مع الياء وسبقت إحداهما بالسكون: الخصائص ج - 2 ص379. (رأى المصنف في عوي الكلب عوية). انظر علة تصحيحهم (حيوة) وهو اسم رجل: في شرح القاموس. وانظر السيرافي على سيبويه ص307 و427.

همزة لام الفعل المعتل اللام

وما يعول عليه ج - 2 ص488: ليس في الأسماء شيء فيه ياء ساكنة بعدها واو إلا (حيوة، وضيون، وكيوان): الخصائص ج - 2 ص325. وانظر سر الصناعة 126 و315 و436. همزة لام الفعل المعتلّ اللام (جلأت السويق، ورثأت الميت، ولبأت بالحجج. . إلخ). وذكر معها (استلأمت الحجر): انظر الخصائص ج - 2 ص53. وانظر المحتسب ج - 1 ص365. فَعُل في الصّفة في أواخر ص116 من شرح شواهد الشافية للبغدادي: جاء من ذلك (رجل - بمعنى راجل - وندس، وقطن، وحذر) وأحرف أخرى. التضمين تمين فعل معنى آخر قياس: التصريح ج - 1 ص418. طراز المجالس للخفاجى ص19: تعرف التضمين بحسب المصطلح عليه في كل فن. وفي 21 منه. أن تضمين كلمة معنى أخرى: سماعي. المحتسب ج - 1 ص32: تعدية فعل بحرف جر لا يتعدى به لتضمينه نعنى فعل آخر. الروض الأنف ج - 1 ص26: فائدة في الحذف والإيصال يفهم منها أن التضمين قياسي. النسخة العتيقة النفيسة من: نزول الغيث للدماميني ص56 - 57:

تضمين فعل معنى آخر يأباه كثير من النحاة. راجع التضمين في الاقتضاب في باب الصفات - أي حروف الجر. همع الهوامع بعد وسط: التضمين لا ينقاس. منه أوائل: شيء عن التضمين. منه: حديث فيه: تضمين كلمة معنى أخرى. منه: شيء من تضمين فعل معنى آخر. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة: (سارعناهم) عداه، لأنه ضمنه معنى (سابقناهم). أمالى ابن الشحرى: تعدية بعض الأفعال بحروف غير التي تتعدى بها، لأنه في معنى أفعال أخرى. . إلخ. بيت لكثير ضمن فيه لفظ (غيب) معنى (أودع) فعداه إلى اثنين: الجزء الذي عندنا من: ربيع الأبرار أول ظهر. في أواخر باب الحذف الوارد في من القرطين: حذف الصفات أي حروف الجر. قول البحتري: وقد زعموا مصراً معانا من الغنى. ينبغي نصب (مصر ومعان) وهو الأجود، إلا أن يجعل (زعم) بمعنى قال، وليس ذلك بمعروف. . إلخ. عبث الوليد ظهر: (هذا يدل على أن التضمين سماعي في رأي المعري). في (فسأ) من اللسان: بيت به تعدية خطأ بالباء، لأن فيه معنى: فازت، أوبلت. في مادة (حمل) في اللسان:

الحذف والإيصال

بيت به: (ما حمل البختي. . إلخ): ضمن (حمل) معنى ثقل. قولهم (حملت المرأة به) هو في معنى (علقت به) ومثله: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) عداه ب - (إلى) لأنه بمعنى الإفضاء. (وانظر أيضاً: الحذف والإيصال فيما يلي): الحذف والإيصال حذف حرف الجر لتضمن الفعل معنى فعل متعد: بدائع الفوائد ص230. الحذف والإيصال: في التبريزي على الحماسة. الحذف والإيصال في المظهر: الليث العابث. المحتسب: حذف حرف الجر وإيصال الفعل، الذي مثل به ليس بضمير. الطراز المذهب لنهالى: الحذف والإيصال ليس بقياس. في مادة (حجر) من المصباح: قولهم (محجور) بدل (محجور عليه) بحذف الصلة: جائز. وفي مادة (ندب) منه: المندوب في الشرع: أصله (المندوب إليه) لكن حذفت الصلة منه، لفهم المعنى. وفي (لقح) منه (ألقح الفحل الناقة. .) والأصل أن يقال: فالولد ملحوق به، لكن جعل اسماً، فحذفت الصلة. . إلخ. الروض الأنف: فائدة في الحذف والإيصال. منه: ما يؤخذ منه أنه غير خاص بالمضمر. وفي:

فعال في الأسماء

أن الحذف والإيصال لا يجوز، إذا كان الفعل متضمناً معنى فعل متعد. شفاء الغليل: الحذف والإيصال ليس بقياس - تكلم على ذلك في كلامه على (حسى). كناش الكواكبي بالحاشية: الحذف والإيصال سماعي. الإسعاف شرح شواهد الكشاف ص504: ولقد جنيتك أكمؤا وعساقلا - فيه التضمين أو الحذف والإيصال. ولقد جنيتك أكمؤا. إلخ - فيه شيء عن الحذف والإيصال: ويراجع الكشاف. راجع الحذف والإيصال - في باب الصفات أي حروف الجر من الاقتضاب. من مادة (ضرغد) في اللسان: فلأبغينكم قنا. . إلخ - أي لأطلبنكم بقنا. شيء عنه في مادة (وثق) من اللسان. شيء عنه في أمالى ابن الشجرى. شيء عنه، ووروده في بيت في مادة (فتأ) من اللسان. كامل المبرد: فائدة في حذف حرف الجر وتعدية الفعل. (وانظر (التضمين) فيما سبق). فَعَّال في الأسماء التبريزي على الحماسة: ما جاء على فعال اسماً لا صفة (عتاب - اسم رجل - والكلاء، والجبان، والغياد - لذكر البوم - والجيار، والعقار).

الفعل المعتل اللام وقبلها ألف يابسة:

انظر المحتسب. الفعل المعتل اللام وقبلها ألف يابسة: في المطالع النصرية: أنه لم يجد في ذلك القاموس إلا ستة أفعال: (بأى، ودأى، وسأى، وشأى، وفأى، ومأى) وهي واوية. النحت: أمالي القالي: (حولق، وحوقل، وبسمل، وهيلل، وحيعل) وشواهد على ألفاظها. بعض ألفاظ منحوتة كالبسملة، والحمدلة. . إلخ: بدائع الفوائد ص286. وفي سر الصناعة: عدة كلمات منحوتة. الروض. (الجحفل - منحوت من جحف وجفل - ونهشل - للذئب من نهش ونشل). والتبريزى على الحماسة: (النهشل) وزنه فعلل ويقال: أنه منحوت من (نهش، ونشل). منه (الشميذر) منحوت من (الشمذ، والشذر). التبريزى على الحماسة: (ادلهم) منحوت من (الأدلم، والأدهم) و (القرضاب) للسارق من (القضب، والقرض). (البرقلة، والحوقلة، والبسملة) من المنحوت: غاية الأرب في الأمثال. في مجلة الطبيب: كلام منحوت.

تكرير الفاء:

الروض الأنف: (طاعون عمواس) قيل سمي بذلك، لأنه (عم وأسى. . إلخ). ابن أبي الحديد على نهج البلاغة: (تلاشى) صحيح. . إلخ (يذكر هنا، لأنه قيل أنه نحت من: لا شيء). في الخصائص: باب في نقض الأصول فيه: (بأبأت، وأهلم، وهاهيت، وعاييت) ولعلها تعد من المنحوت. عبث الوليد ظهر ص84: (البظرمة) عامية منحوتة من كلمتين - وكلام النحت، وأنه لا يوجد في كلام قديم. . إلخ. (الفذلكة) انظرها في كراس (المصطلحات). التصحيف: كلمات زعم بعضهم: أنها من كلمتين - أي منحوتة. فقة اللغة طبع اليسوعيين: كلمات منحوتة. تكرير الفاء: لم تكرر في كلمة إلا في (مرمريس): سر الصناعة. وابن جنى على التصريف المازنى وفي (مرس) من شرح القاموس أوائل: وهو فعفعيل بتكرير الفاء والعين. . إلخ. أفْعَلَ فهو فَعّال: مجيء فعال من الرباعي عزيز، وجاء منه (أسأر فهو سئار، وأدرك فهو دراك، وأجبر فهو جبار، وأقصر فهو قصار): المبهج لابن جنى. وانظر العكبرى.

فاعل:

والتبريزى على الحماسة. والمحتسب. وانظر حاشية البغدادى على شرح بانت سعاد ج - 1 ص92: ما جاء من ذلك، وذكر معه أوزاناًأخرى جاءت من أفعل. (وانظر: ما جاء على) فعيل (من كتابنا هذا). (وانظر: المبالغة أيضاً). فَاعَلَ: لا يكون إلا من اثنين، وذكر أحرف يسيرة جاءت على غير ذلك: العكبرى. أل: أل الداخلة على الأعلام لمح الصفة، سماعية: خلاصة الأثر. وينظر قول الشاعر: (يا ليت أم العمرو): في الديل والنوادر للقالى. وقد ذكر باختلاف في الرواية في الأمالى (لعله ضرورة). وانظر المحتسب. وانظر دخول أل على الأعلام، في التبريزى على الحماسة ج - 2 ص91 وج - 3 ص150. جمع الجمع: في ابن هشام على بانت سعاد: (آكام - جمع أكم، وهو جمع إكام، وهو جمع أكمة). (وأثمار - جمع ثمر، وهو جمع ثمار، وهو جمع ثمر، وهو جمع ثمرة).

فعيول:

ولا يعرف لهما نظير في العربية. الروض الأنف: جمع الكثرة لا يجمع، وإنما تجمع جموع القلة. وانظر كلاماً في نحو ذلك: وفيه: إن جمع جمع الجمع لا يوجد. وصرح في أحد البحث: أن القائل بجمع الجمع: الزجاجى، وابن عزير فقط. فِعْيُول: لا يوجد، و (كسيون) خطأ - صوابه: (كسيون). ونادرة للمتنبي مع أبي علي، تشبه بعض الشبه نادرته في (حجلى، وظربى): سفر السعادة، النسخة العتيقة. القَلّب عند الببانيين: كرفع المفعول، ونصب الفاعل، عند أمن اللبس: مسموع، لا يقاس عليه: همع الهوامع. المَفْعُول معه: اختلافهم في كونه مقيساً، همع الهوامع. إجراء الوصل مجرى الوقف: إجراء الوصل مجرى الوقف ضرورة: المحتسب. الروض الأنف، ويفهم من عبارته: أنه قياسي.

فعلان:

فَعِلان: ما جاء منه: (قطران، ثلثان، وبدلان، وشقران): المحتسب. فُعّل في جمع أفعَل: الكلام في جمع (أعزل) على (عزل): الروض الأنف. فُعَلَة في الجمع: نحو (قاض، وقضاة) مطرد: ابن الطيب على الاقتراح. توهم بعضهم: أن (نحاة) جمع (نحوى) على غير قياس، وإنما هو جمع (ناح) كقاض. فِعْلَى: (لم يرد منه إلا حجلى، وظربى). الوسيط في أدباء شنقيط: بيت لابن أجدود يستدرك به لفظ (معزى) على (حجلى وظربى). وانظر في ترجمة المتنبي نادرته في ذلك. وانظر نادرة له تشبهها في (فعيول). الفاء والعين من جنس واحد بلا فاصلة بالتحريك: لا توجدان إلا في كلمة واحدة وهي (الددان): شرح كفاية المتحفظ. وانظر أشياء من هذا القبيل في السيرافى على سيبويه. (وذكرت في اللغة في الاسم: أوزانه).

فعائل جمع فعيلة، الصفة:

فَعَائل جمع فَعِيلَة، الصفة: مادة (صغر) من المصباح جمع (صغيرة، وكبيرة): صفتين على (صغائر، وكبائر) خلاف المنقول. جمع المصادر: موقوف على السماع: انظر مادة (قصد) من المصباح. البغدادى على شرح بانت سعاد: الاختلاف في جواز جمع المصادر، إن وصف بها. وفي ج - 2 ص211 منه: (تحاربهم) ورد في بيت، وكونه من المصادر المجموعة المعملة في المفعول به، وهو غريب. مجلة الضياء: جواز جمع (غلط) على (أغلاط) ومثله من المصادر. . إلخ. كونه سماعياً: مجالس أبي مسلم. وانظر: (المصدر) في كراس اللغة والنحو. الإتباع: كونه مسموعاً: همع الهوامع. فَعَال في الجمع: ابن خلكان:

الخفض على الجوار:

جمع (فقرة) على (فقار): لم يأت مثله إلا (إبرة، وأبار). (فعال: ليس من أبنية الجموع). فَعَالَّة: كلمات جاءت على وزن (حمارة القيظ): ابن جنى على تصريف المازنى. وانظر أمالى المرزوقى. الخفض على الجوار: لا يستعمل إلا في المسموع عن العرب: خزانة البغدادى. أسماء المصادر والزمان والمكان: ثمانية أبيات فيما شذ منها، مما أغفله ابن مالك في لاميته: المجموعة. مَفْعُولاء في الجمع: ما ورد منه: معلوجاء. ومشيوخاء. ومعبوداء. ومعيوراء. ومشيوحاء - بالمهملة - ومسلوماء.

فاعولاء:

ولتراجع في موادها من شرح القاموس. وانظر بعضها في الروض الأنف. وانظر ما شذ فجاء على هذا الوزن من أمالى المرزوقى أدب. فَاعُولاء: جاء منه: العاشوراء: لعاشر المحرم. والضاروراء: الضراء. والساروراء: السراء. والدالولاء: الدلال. والخابوراء: موضع. والتاسوعاء. والحاضوراء. والساموعاء. انظر مادة (عشر) من شرح القاموس. وانظر (ذيل) قصيح ثعلب للبغدادى، وهو مع شرح الفصيح رقم لغة. المجرد والمزيد: الذي في قواعد الصرف: أنه لا يلزم في كل مجرد أن يكون له مزيد. ولافي كل مزيد أن يكون له مجرد. بل المدار على السماع.

المطاوع:

المطاوع: أفعل: يكون مطاوعاً لفعل، كفطرته فأفطر. انفعل: يكون مطاوعاً للثلاثي كثيراً، كقطعته فانقطع. وكسرته فانكسر. ويكون لمطاوعة غيره قليلاً، كأطلقته فانطلق. وعدلته فانعدل. وهو مختص بالعلاجيات، فلا يقال: علمته فانعلم. وفهمته فانفهم. افتعل: يكون مطاوعاً للثلاثي كثيراً كعدلته فاعتدل، وجمعته فاجتمع، وقد يأتي مطاوعاً للمضعف، كقربته فاقترب. ولمهموز الثلاثي كأنصفته فانتصف. تفعل: يكون مطاوعاً لفعل، كنبهته فتنبه، وكسرته فتكسر. تفاعل: يكون مطاوعاً لفاعل كباعدته فتباعد. ويشترط في المطاوع قبول الأثر. جمع فُعَّال: فعال: يطرد في وصف صحيح اللام على فاعل - أي للمذكر خاصة، مثل: عاذل وعذال، ويندر في المؤنث. وأما فعل: فإنه يطرد في وصف صحيح اللام على فاعل وفاعلة. وهذان الوزنان يندران في المعل: كغاز، وغزى، وغزاء. جمع التالي: التالي: إذا كان وصفاً لمذكر عاقل لا يجمع على (تاليات) وإنما يجمع عليه وصف لمذكر غير عاقل (كالرابع) من خيل الحلبة فإنه يقال فيه: (التاليات) كما يقال في تكسيره: (التوالي). وكلام صاحب أقرب الموارد في (الفائدة الثالثة من المقصد السادس) قيده بقوله: إلا أن يكون هناك مانع.

جمع قطيع:

جمع قطيع: القطيع: بمعنى ما تقطع من الشجر من الأغصان - قد ذكر شارح القاموس: أنه يجمع على (أقطعة، وقطع، وقطعات - بضمتين فيهما - واقاطيع كأحاديت) ولم يذكر للكثير الاحتراق شيئاً. ولا يمتنع من أن يجمع في القلة على (أقطعة) لأن: أفعلة، يطرد في كل اسم رباعي مذكر قبل آخره مدة كطعام وأطعمة. ورغيف وأرغفة. وعمود وأعمدة. وعلى فعل في الكثرة، لأنه يطرد في كل اسم رباعي قبل آخره مد صحيح الآخر مذكراً كان أو مؤنثاً. فَعالِ: اسم فعل أمر، كونه غير مقيس، بل مسموعاً في رأي بعضهم، وفي رأي غيرهم مقيساً في الثلاثي: السيرافى على سيبويه. فِعَال في جمع وصف أفعَل: ما جاء منه: أجرب وجراب. وأعجف وعجاف. وأبطح وبطاح. وأعصل وعصال. ذكرها صاحب المصباح في مادة (جرب) وقال: أنها على غير قياس، وعبر بقوله (منه) وهو دليل على مجيء غيرها. المفرد والمثنى والجمع: المفرد يدل على المفرد.

اسم الآلة:

والمثنى يدل على الاثنين. والجمع على الجمع. وقد يخرج عن هذا الأصل، وهو قسمان: مسموع، ومقيس: همع الهوامع. اسم الآلة: في خاتمة المصباح أول ص195: فصل - إذا جعل المفعل مكاناً. . إلخ، فيه ما جاء بالضم شاذاً: المسعط. والمنخل. والمشط. والمدق. والمدهن. والمكحلة. والمحرضة. والنصل. والمللاءة. والمغزل، في لغة. وشذ بالفتح: المنارة، والمنقل: للخف، ومحمل الحاج: في اللغة. النصب على نزع الخافض: في الابتهاج تعليم:

ليس:

ذكر الشارح: أنه سماعي. ليس: فصل منقول من كتاب ليس: في المزهر إلى، وباقي الفصل نقول تشبه إلى. دخول الهاء وسقوطها في أسماء المواضع: في التبريزى على الحماسة: دخول الهاء وسقوطها في أسماء المواضع كثير، كدار، ودارة، ومكان ومكانة. . إلخ. (وانظر في مفعلة فيما يلي:). مفعلة: في المحتسب لابن حنى: ما جاء من مفعلة وكلام فيه وفيما ورد منه. (وانظر الكلمات فيما يلي):

مفعلة:

مَفعَلة: ما جاء على مفعلة من الأمكنة، وما خالف هذا الوزن: المقثأة - وتضم ثاؤه: موضعه (أي موضع القثاء). المقمأة: المكان لا تطلع عليه الشمس. أرض مكلأة: (كثيرة الكلاء). المكمأة: موضعه (أي الكمء). أرض مثعلة - مثعلبة: كثيرتها (أي الثعالب). أرض محربئة: كثيرتها (أي الحرباء) هذه ليست على نفعلة. أرض حصبة - كفرحة ومحصبة: كثيرتها (أي الحصباء). أرض مرطبة بالضم: كثيرته. هذه ليست منها. أرض مدلبة: كثيرته (أي الدلب). أرض مذأبة: كثيرته (أي الذئب). أرض مذبة - ومذبوبة: كثيرته (أي الذباب). أرض مضبة وضببة: كثيرته (اي الضب). أرض مضغبة: كثيرة الطغابيس (أي صغار القثاء: ضغبوس). أرض مقصبة: (كثيرة القصب). أرض مرنبة ومؤرنبة ومؤرنبة: كثيرته (أي الأرانب) ليست على مفعلة. أرض مرمثة: تنبت الرمث. أرض جرذة: كثيرتها - أي الجرذان - ليست على مفعلة.

أرض مثورة: كثيرته (أي الثور). أرض مجدرة: كثيرته (أي الجدري). أرض مزبرة: كثيرة الزنابير. أرض مفأرة: أي كثيرة الفيران. المقضبة: (موضع القضب) راجع الشرح واللسان. المثلجة: موضعه (أي الثلج). المتحفة: منبت أشجاره (أي التفاح). المشجر: منيته (أي الشجر) - ليس على مفعلة. المللاحة - مشددة: منبته (أي الملح) كالمملحة. المبطخة - وتضم الطاء: موضعه (أي البطيخ). مأسدة - جمع أسد. والمكان ماسدة أيضاً - ملخصاً. المخبرة: المخرأة (موضع الخرأة). المقرعة: منبت القرع، كالمبطخة، والمقثأة.

إعراب الفعل:

إعراب الفعل: قال الإمام ابن مالك في كافيته وفي شرحها: (إعراب ما اتصل به من الفعل: ألف اثنين، أو واو جماعة، أو ياء مخاطبة). بالنُّون رَفْعُ نَحْو تذهبونا ... وتَذهبان ثم تذهبينا. واحذف إذا نصبتَ او جزمتا ... كلم تكوني لترومي سُحْتَا. وحذفها في الرفع قبل (نِي) أتَى ... والفك والإدغام أيضاً ثَبَتَا. ودون (ني) في الرفع حَذْها حكوا ... نثراً ونظماً نادراً وقد رَوَوْا. وقل حذف دون (نِي) نثراً كما ... لا تُؤمِنُوا حتى وممّا نُظِمَا: أبيت أسْرِى وتبيتِى تَدْلُكِى ... وَجْهَكِ بالعنبر والمسك الذّكى. ش: إذا اتصل بالفعل المضارع: ألف الاثنين، أو واو جمع، أو ياء مخاطبة فعلامة رفعه نون النسوة مكسورة بعد الألف نحو: تذهبان. ومفتوحة بعد الواو والياء نحو: تذهبون وتذهبين. وحذف هذه النون علامة للجزم نحو: لم تذهبا. وعلامة النصب نحو: لت تذهبا. وإذا اتصلت بهذه النون نون الوقاية جاز حذفها تخفيفاً، وإدغامها مع نون الوقاية، والفك. وبالوجه الأول قرأ نافع: (تأمروني أعبد). وقرأ ابن عامر: (تأمرونني) بالفك.

وقرأ الباقون بالإدغام. وزعم قوم: أن المحذوف في النحو: (تأمروني) هو الثاني - وليس كذلك، بل المحذوف هو الأول - نص على ذلك سيبويه. ويدل على صحة قوله: أن نون الوقاية لا يجوز حذفها مفردة مع فعل، غير (ليس) فإن الأول قد حذف دون ملاقات (هكذا) مثل مع الجازم والناصب. فحذفها عند ملاقات مثل أولى. وأيضاً: لو حذف نون الوقاية وأبقى نون الرفع لتعرض بذلك إلى حذف نون الرفع عند دخول الجازم والناصب. وإذا حذف نون الرفع لم يعرض النون الوقاية ما يقتضي حذفها، وحذف ما لا يحوج إلى حذف أولى من حذف ما يحوج إلى حذف. (ودون نِي) - أي ودون اتصال نون الوقاية بنون الرفع، قد حكى حذفها. ومثال ذلك في النثر: ما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. الأصل: (لا تدخلون الجنة - ولا تؤمنون) لأن (لا) النافية، و (لا) النافية لا تعمل في الفعل شيئاً. ومثال ذلك في النظم قول الراجز: أبيت أسرى وتبيتى تدلكي ... وجهك بالعنبر والمسك الذكي. والأصل: (تدلكين - وتبيتين) فحذف النونين دون جازم ولا ناصب. ومن ذلك قول أبي طالب: فإنْ يَكُ قَوْمُ سَرهم ما صَنَعْتُمُو ... سَتَحْتَلِبُوهَا لاَقِحاً غَيرَ بَاهِل. أراد (فستحتلبونها) فحذف (الفاء، والنون) للضرورة. ولا يجوزاعتقاد حذف (النون) للجزم، على ما يستحقه المضارع المجرد من حرف التنفيس إذا وقع جواباً، لأن شرط جزم الجواب: أن يصلح لمباشرة حرف الشرط، فإن لم يصلح لها وجب اقترانه بالفاء ولا يحذف إلا في ضرورة. ولاشك في أن المقترن بالسين لا يباشره حرف الشرط.

§1/1