المجالس الخمسة السلماسية للسلفي

أبو طاهر السِّلَفي

المجلس الأول

الْمَجْلِسُ الْأَوَّلُ 1 - أَنْبَأَ الشَّيْخُ أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْبَيِّعِ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلَاءً أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمثنى حَدثنِي مُحَمَّد ابْن جَعْفَرٍ أَنْبَأَ شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَنَّ رَجُلًا مَاتَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ فَقِيلَ لَهُ مَا كُنْتَ تَعْمَلُ فَإِمَّا ذَكَرَ وَإِمَّا ذُكِّرَ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ وَكُنْتُ أُنْظِرُ الْمُعْسِرَ وَأَتَجَوَّزُ فِي السِّكَّةِ أَوْ فِي النَّقْدِ فَغُفِرَ لَهُ)

فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ // صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى هَذَا أَبِي مُوسَى الزَّمِنِ وَهُوَ مِنَ الْمُوَافَقَاتِ الْعَوَالِي لَمْ يَقَعْ لِي مِنْ هَذَا النَّمَطِ إِلَّا هَذَا وَحَدِيثٌ آخَرُ فِيمَا أَعْلَمُ فِي الرِّحْلَةِ // 2 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ

بِبَغْدَادَ أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْمَتُّوثِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَار عَن جَابر ابْن عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ لَهُ أَصَلَّيْتَ يَا فُلَانُ قَالَ لَا قَالَ قُمْ فَارْكَعْ

3 - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرُّويَانِيُّ بِالرَّيِّ أَنْبَأَ أَبُو غَانِمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُرَاعِيُّ بِمَرْوَ وَأَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّضْرِيُّ أَنْبَأَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ ثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمَرْءُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ

بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) 4 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ النَّجِيرَمِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ غَسَّانَ الْبَصْرِيُّ إِمْلَاءً أَنْبَأَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْمَازِنِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(أَفْضَلُ صِيَامٍ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الَّذِي تَدْعُونَهُ الْمُحَرَّمَ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْمَفْرُوضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ) 5 - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُزَكِّيُّ بِهَمَذَانَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبَانَةَ الْعَدْلُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ

الْكِسَائِيُّ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا عُفَيْرٌ عَنْ سُلَيْمٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم

(لَا يقطه يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ)

6 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَقَاءِ الْمُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَبَّالُ بِالْكُوفَةِ أَنْبَأَ زَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ أَنْبَأَ يَعْلَى بْنُ

عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَصَلُّوا فِيهَا) 7 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن أَحْمد المقرىء والمعمر ابْن عَبْدِ الْكَرِيمِ الثَّوْرِيُّ بِالْأَهْوَازِ قَالَا أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمَّاد المقرىء إِمْلَاءً أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ بِتُسْتَرَ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ الطُّوسِيُّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ

صَالِحٍ الْفَيُّومِيُّ ثَنَا ذُو النُّونِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَصْرِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ ثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(الْإِسْلَامُ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ)

8 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ فِي آخَرِينَ بِنَهَاوَنْدَ قَالُوا أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ مُطَيَّنٌ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ

عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (الْعَالِمُ فِي الْأَرْضِ يَدْعُو لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحُوتُ فِي الْبَحْرِ)

9 - سَمِعْتُ حَمْدَ بْنَ نَصْرٍ الْحَافِظَ بِهَمَذَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حُمَيْدٍ الذُّهْلِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ طَاهِر بن عبد لله ابْن مَاهِلَةَ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ حَمْدَ بْنَ عُمَرَ الزَّجَّاجَ الْحَافِظَ يَقُولُ (لَمَّا أَمْلَى صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ الْحَافِظُ بِهَمَذَانَ كَانَتْ لَهُ رحى فَبَاعَهَا بِسبع مئة دِينَارٍ وَنَثَرَهَا عَلَى مَحَابِرِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ)

10 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَالِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَّادٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ (مَنْ لَمْ يَكْتُبْ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ إِمْلَاءً لَمْ يُعَدَّ صَاحِبَ حَدِيثٍ)

قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ وَمَا قُلْتُهُ بِهَمَذَانَ (وَاظِبْ عَلَى كُتُبِ الأَمَالِي جَاهِدًا ... مِنْ أَلْسُنِ الْحُفَّاظِ وَالْفُضَلاءِ) (فَأَجَلُّ أَنْوَاعِ السَّمَاعِ بِأَسْرِهَا ... مَا يَكْتُبُ الْإِنْسَان فِي الْإِمْلَاء) تمّ الْمجْلس الأول وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على خير خلقه

المجلس الثاني

الْمَجْلِسُ الثَّانِي 11 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التَّيْمِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَانِيذِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَسَدِيُّ وَالْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ بِبَغْدَادَ قَالُوا أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ الْقُرْآنَ) قَالَ اللَّهُ سَمَّانِي لَكَ قَالَ وَقَدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ (نَعَمْ فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ) الْحَدِيثُ فِي الصَّحِيحِ

// أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ الْمُنَادِي هَذَا فَكَأَنَّ أَبَا عَلِيٍّ شَيْخَ شُيُوخِي شَاهَدَ الْبُخَارِيَّ وَسَمِعَهُ مِنْهُ وَهُوَ مِنَ الْمُوَافَقَاتِ الْعَوَالِي // 12 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ إِمْلَاءً بِنَيْسَابُورَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ ثَنَا

يَحْيَى بْنُ بَحْرٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّكُمُ الْيَوْمَ عَلَى دِينٍ وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ فَلَا تَمْشُوا الْقَهْقَرَى بَعْدِي)

13 - أَخْبَرَنَا أَبُو تَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ خَلَفٍ الْقَرَتَّائِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ غَسَّانَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا أَبُو الْوَلِيد ثناعكرمه بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ

أبْصر النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ بُسْرُ بْنُ رَاعِي الْعِيرِ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ فَقَالَ كُلْ بِيَمِينِكَ فَقَالَ لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ لَا اسْتَطَعْتَ قَالَ فَمَا نَالَتْ يَدُهُ إِلَى فِيهِ بَعْدُ

14 - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُزَكِّيُّ بِهَمَذَانَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبَانَةِ الْعَدْلُ ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرْزَةَ الرُّوذْرَاوَرِيُّ ثَنَا ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)

15 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَنَّ سَعْدَ بن عَليّ بن حسن المقرىء وَعلي بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ التَّرَّاسِيَّ بِالْمَرَاغَةِ قَالَا أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّرَّاسِيُّ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ الْمَيَانَجِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْحِنَّائِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ

قَالَ قَالَ أَبِي ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِنَّ رَجُلَيْنِ عَطَسَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَتَرَكَ الْآخَرَ أَوْ قَالَ فَسَمَّتَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَانِ رَجُلَانِ عَطَسَا فَشَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَتَرَكْتَ الْآخَرَ قَالَ (لِأَنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ)

أوكما قَالَ 16 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرُّويَانِيُّ بِالرَّيِّ أَنْبَأَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْعَاصِمِيُّ بِبُخَارَى أَنْبَأَ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ ابْن صَابِرٍ إِمْلَاءً أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ هُوَ الْحَافِظُ جَزَرَةُ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ ثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ

(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَكَلَّمَ بِالْكَلِمَةِ أَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لِتُفْهَمَ عَنْهُ) 17 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السُّلَمِيُّ إِمْلَاءً بِنَيْسَابُورَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ دَاوُدَ الْبَلْخِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ

حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)

18 - سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيَّ بِأَصْبَهَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ بَالَوَيْهِ بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْأُمَوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ (طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ النَّافِلَةِ)

19 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَاكِيُّ بِقَزْوِينَ أَنْبَأَ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُلَيْبِيُّ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيُّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الطُّوسِيُّ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ فِي مَكَّةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ النَّحْوِيَّ يَقُولُ (الرِّجَالُ أَرْبَعَةٌ فَرَجُلٌ يَدْرِي وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي فَذَاكَ غَافِلٌ فَنَبِّهُوهُ وَرَجُلٌ لَا يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ لَا يَدْرِي فَذَاكَ جَاهِلٌ فَعَلِّمُوهُ وَرَجُلٌ يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي فَذَاكَ عَالِمٌ فَاتَّبِعُوهُ

وَرَجُلٌ لَا يَدْرِي وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ لَا يَدْرِي فَذَاكَ مَائِقٌ فَاحْذَرُوهُ) وَمِمَّا قُلْتُهُ بِثَغْرِ جَنْزَةَ (دِينُ الرَّسُولِ وَشَرْعُهُ أَخْبَارُهُ ... وَأَجَلُّ عِلْمٍ تُقْتَفَى آثَارُهُ) (مَنْ كَانَ مُشْتَغِلًا بِهَا وَبِنَشْرِهَا ... بَيْنَ الْبَرِيَّةِ لَا عفت آثاره) آخر الْمجْلس الثَّانِي وَالْحَمْد لله حق حَمده وَصلى الله على خير خلقه مُحَمَّد وَصَحبه وَآله وَسلم تَسْلِيمًا

المجلس الثالث في جامع ثغر سلماس

الْمَجْلِسُ الثَّالِثُ فِي جَامِعِ ثَغْرِ سَلَمَاسَ 20 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى السُّلَمِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْأُمَوِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ (بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إِلَى نَجْدٍ فَبَلَغَ سُهْمَانُهُمُ اثْنَيْ

عَشَرَ بَعِيرًا وَنَفَّلَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرًا بَعِيرًا) // كَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَنْ سُفْيَانَ وَتَابَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى الْقَرْقَسَانِيُّ وَوَهِمَا فِي ذَلِكَ عَلَى مَا قِيلَ وَصَوَابُهُ مَا رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ

أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ // 21 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ الْقَارِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ الله بن يحيى ابْن الْبَيِّعِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَدَنِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَاحَ قَافِلا إِلَى الْمَدِينَةِ وَهُوَ يَقُولُ (آيِبُونَ تَائِبُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ)

قَالَ الْحَافِظُ لَمْ يَقَعْ لِي مِنْ حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ بِعُلُوٍّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ 22 - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ بِالرَّيِّ أَنْبَأَ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحَافِظُ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِمَرْوَ ثَنَا إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيمَ التَّاجِرُ الْعَدْلُ ثَنَا يُوسُفُ

ابْن عِيسَى ثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلَاثٌ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ) 23 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُخْتَارِ الْحَسَنُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ زَنْجِيٍّ الْكَشِّيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا أَبُو يَعْلَى عَلِيُّ بن الْحسن الحصري ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلِيمِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي

الْجَهْمِ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ثَنَا هِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ)

24 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بن أَحْمد التراسي وَسعد بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُمَيْدٍ الْمِصْرِيُّ بِالْمَرَاغَةِ قَالَا ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّرَّاسِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَاجَهْ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ الْبَجَلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ

سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ يَا فُلَانُ هَلْ تَزَوَّجْتَ قَالَ لَا وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} قَالَ بَلَى قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَك {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} قَالَ بَلَى

قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ {إِذَا زُلْزِلَتِ} قَالَ نَعَمْ قَالَ رُبْعُ الْقُرْآنِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ قَالَ بَلَى قَالَ (رُبْعُ الْقُرْآنِ تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ)

25 - أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْأُمَوِيُّ ثَنَا أَبْوُ عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ 4 ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ بَحِيرِ بْنِ

سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَظَ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا قَالَ (أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاء الراشديين الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ)

26 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مَاكٍ الْقَاضِي بِقَزْوِينَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا هِلَالُ ابْن مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ

ثَنَا الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْمُؤْمِنُ إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَعَرَفَ مُحَمَّدًا فِي قَبْرِهِ فَذَاكَ قَوْلُهُ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة}

27 - سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَابِيَّ بِدَرْبَنْدَ شَرْوَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ طَاهِرٍ الطُّوسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْمُرْتَعِشَ

يَقُولُ (سُكُونُ الْقَلْبِ إِلَى غَيْرِ الْمَوْلَى تَعْجِيلُ عُقُوبَةٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى 28 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ الْبَرْزَنْدِيُّ بِثَغْرِ تَفْلِيسَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَلَفٍ الْبَغْدَادِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرَامِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ يَقُولُ

(مَنْ أَمْكَنَ النَّاسَ مِمَّا يُرِيدُونَ أَضَرَّ بِدِينِهِ وَدُنْيَاهُ) 29 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيُّ بِمَكَّةَ وَعَبْدُ الْوَاحِد ابْن إِسْمَاعِيلَ الرُّويَانِيُّ بِالرَّيِّ وَعَاصِمُ بْنُ نَصْرٍ اللَّخْمِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالُوا أَنْشَدَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيُّ بِهَا أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْبُسْتِيُّ لِنَفْسِهِ

(كُلُّ الذُّنُوبِ فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُهَا ... إِنْ شَيَّعَ الْمَرْءَ إِخْلاصٌ وَإِيمَانُ) (وكل كسر فِي الدِّينَ يَجْبُرُهُ ... وَمَا لِكَسْرٍ قَفَّى عَلَى الدِّينِ جُبْرَانُ) وَمِمَّا قُلْتُهُ أَنَا بِثَغْرِ خُنَانَ (مَا لِي لَدَى رَبِّي جَزِيلُ وَسِيلَةٍ ... إِلَّا اتِّبَاعِي دِينَهُ وَيَقِينِي) (وَالدِّينُ حِصْنٌ لِلْفَتَى وَعَقِيدَتِي ... إِنَّ الْقَلِيلَ مِنَ الْيَقِينِ يَقِينِي)

المجلس الرابع

الْمَجْلِسُ الرَّابِعُ 30 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الصَّفَّارُ

ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْبَزَّازُ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ (رَأَيْت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَبَعْدَ مَا يَرْفَعُ مِنَ الرُّكُوعِ وَلَا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ)

// حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَوْرَدَهُ الْبُخَارِيُّ فِي جَامِعِهِ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ // // وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَآخَرين عَن سُفْيَان ابْن عُيَيْنَةَ // // وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي الْمُسْنَدِ عَنْ سُفْيَانَ // وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَحْمَدَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ // 31 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ إِمْلَاءً بِنَيْسَابُورَ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلَالٍ الْبَزَّازُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ الْمَكِّيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ

الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ فَلَا يَمْسَحُ الْحَصَى)

32 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ

إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ ثَنَا بَقِيَّةُ هُوَ ابْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ قَالَ (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوصِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ)

أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُزَكِّي بِهَمَذَانَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارٍ الشَّاهِدُ بِانْتِخَابِ الْفَلَكِيِّ الْحَافِظِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَسَدِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا

أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى اللَّهَ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ النَّجِيرَمِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ غَسَّانَ الْبَصْرِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأَصْفَاطِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقْبِلٍ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ عَنْ أَبِي قَزْعَةَ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ أَبِي حَرْمَلَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(وَإِنَّ صَوْمَ يَوْمِ عَرَفَةَ يَعْدِلُ سَنَةً وَالَّتِي تَلِيهَا وَصَوْمُ عَاشُورَاءَ يَعْدِلُ سَنَةً)

35 - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْجَوْهَرِيُّ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاشَاذَهْ الْفَرَضِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن إبرا 4 هيم بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ ثَنَا أَبُو

أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا اللَّيْثُ ابْن سَعْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ

عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى بَاعَدَ النَّارَ عَنْهُ سَبْعِينَ خَرِيفًا) 36 - أَخْبَرَنَا مَسْعُودُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُلَحِيُّ بِأَرْدَبِيلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ النَّضْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ الأَرْدُبِيلِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعِجْلِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ

ابْن إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ جِرَابٌ ثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ثَنَا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ (مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ إِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ مِنْهَا لَيَعْدِلُ بِصِيَامِ سَنَةٍ وَلَيْلَةٌ مِنْهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ)

37 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الطَّبَرِيُّ بِزَرْنَدَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ بِنَيْسَابُورَ إملاء ثَنَا الْحسن ابْن أَشْعَثَ الْقُرَشِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيم ابْن خُزَيْمٌ ثَنَا عبد بن الحميد ثَنَا قَبِيصَةُ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ {وواعدنا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَة} قَالَ ذُو الْقِعْدَةِ {وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} قَالَ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ

38 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ اللُّجَيْنِيُّ بِشَرْوَانَ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الصَّقْرِ الشَّرْوَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْهَمَذَانِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ آذِينَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ثَنَا عُثْمَان بن خززاذ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ (كُنَّا نُسَمِّي لَيْلَةَ الْأَضْحَى لَيْلَةَ الْعَابِدِينَ) أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الطَّبَرِيُّ بِزَرْنَدَ أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّحَّامِيُّ الْمُسْتَمْلِيُّ لِنَفْسِهِ بِنَيْسَابُورَ

(إِلَهِي بِحَقِّ الْعَشْرِ فَاغْفِرْ ذُنُوبَنَا ... وَأَثْبِتْ لَنَا عَشْرًا لِكُلِّ عَشِيرٍ) (وَوَفِّقْ لِمَا تَرْضَى وَصَدِّقْ لَنَا الْمُنَى ... وَحَقِّقْ لَنَا تَيْسِيرَ كُلِّ عَسِيرٍ) وَمِمَّا قُلْتُهُ أَنَا بِثَغْرِ سَلَمَاسَ وَمِمَّا قُلْتُهُ أَيْضًا (صُمْ عَشْرَ ذِي الْحِجَّةِ وَارْغَبْ إِلَى ... رب العلى فِي الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ) (فَهُوَ كَمَا جَاءَ لِمَنْ صَامَهُ ... فِي عَرَصَاتِ الْحَشْر بِالْجنَّةِ) آخر الْمجْلس الرَّابِع وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله أَجْمَعِينَ وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل

المجلس الخامس

الْمَجْلِسُ الْخَامِسُ 39 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله القارىء بِبَغْدَادَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيِّعِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا هُشَيْمٌ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ

حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ) وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلا تَاجِرًا وَكَانَتْ تِجَارَتُهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ

// الْحَدِيثُ صَحِيحٌ يَرْوِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ صَخْرٍ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقِيلَ لَا يُعْرَفُ لَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِوَاهُ وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيِّ حَدَّثَ بِهِ الْكِبَارُ نَازِلا مِنْ حَدِيثِهِ فَأَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنْ يَعْقُوبَ ابْن إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ وَأَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ كِلَاهُمَا عَنْ هُشَيْمٍ // // وَقَدْ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ مَعَ تَقَدُّمِهِ وَجَلَالَةِ قَدْرِهِ عَنْ هُشَيْمٍ //

وَالْكَلَامُ عَلَيْهِ يَطُولُ قَالَ أَبُو دَاوُد وصخر هَذَا بن وَدَاعَةَ 40 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرَجِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَصْبَهَانَ أَنْبَأَ أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مُوسَى ابْن الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب الْأَصَم ثَنَا مُحَمَّد ابْن هِشَامٍ النُّمَيْرِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ

نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ ثَمَرَةِ النَّخْلِ حَتَّى تَزْهُوَ قِيلَ وَمَا زَهْوُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تَصْفَارُّ أَوْ تَحْمَارُّ 41 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَصْرِيُّ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ

حَبِيبٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَمْرو ابْن الشَّرِيدِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الْجَارُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ)

42 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَرَتَّائِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ غَسَّانَ الْبَصْرِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ غَيْلَانَ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ سَالِمٍ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ يَعْزِلُونَ الْخَمْسَ فَتَجِيءُ النَّارُ فَتَأْكُلُهُ وَأُمِرْتُ أَنَا أَنْ أُقَسِّمَهُ فِي فُقَرَاءِ أُمَّتِي) 43 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُنْدَارُ وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّبَعِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ قَالُوا أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَخْتَرِيُّ الرَّزَّازُ إِمْلَاءً ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ ثَنَا

سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ) 44 - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُزَكِّيُّ بِهَمَذَانَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبَانَةَ الْمُعَدَّلُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكِسَائِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(لَا تُغَيِّرُوا هَذِهِ الشَّعْرَةَ فَمَنْ كَانَ مُغَيِّرُهَا لَا مَحَالَةَ فَلْيُغَيِّرْهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ) 45 - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْجَوْهَرِيُّ فِي ثَغْرٍ بِأَصْبَهَانَ قَالَ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاشَاذَهْ الْفَرَضِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسْوَارِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ ثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)

46 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن زَكَرِيَّا المقريء بِبَغْدَادَ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ المقرىء

الْحَمَامِيُّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى هُوَ الْبِرْتِيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحِبَّ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ وَاكْرَهْ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَجَاوِرْ مَنْ جَاوَرْتَ مِنَ النَّاسِ بِإِحْسَانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فَسَادُ الْقَلْبِ)

47 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِكٍ الْخَطِيبُ بِتُسْتَرَ وَأَفَادَنِيهِ أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الدِّيبَاجِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَهْرَاكَانَ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ قرىء عَلَى الْحَسَنِ بْنِ مُثَنَّى الْعَنْبَرِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ لَيْثًا عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ (آمِينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى) أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطَّاهِرِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأَهْوَازِيُّ بِالْبَصْرَةِ أَنْشَدَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ المقرىء إِمْلَاءً بِالْأَهْوَازِ أَنْشَدَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الأَدِيبُ فِي الْقَنَاعَةِ (لَا تَغْضَبَنَّ على الأكف المانعه ... وأغضب عل نفس تهنيك طائعه) (ظلت تغالب حرصا فَتَبِعْتَهَا ... وَلَوْ أَنَّهَا شَاءَتْ لَكَانَتْ قَانِعَهْ) وَمِمَّا قُلْتُهُ أَنَا بِثَغْرِ سَلَمَاسَ

(مَنِ اغْتَذَى وَالْقَلِيلُ يُقْنِعُهُ ... عَاشَ عَزِيزًا مَا بَيْنَ رُفْقَتِهِ) (فَكُنْ بِمَا قد رزقت مقتنعا ... وجزت ركن الْعلي برمتِهِ) آخر الْمجَالِس الخمسه المعروفه بالسلماسية وَالْحَمْد لله حق حَمده وَصلى الله على خير خلقه مُحَمَّد وَصَحبه وَآله وَسلم تَسْلِيمًا

§1/1