بداية السول

بداية السول في تفضيل الرسول بداية السول في تفضيل الرسول A تأليف العلامة العز بن عبد السلام السلمي تحقيق محمد ناصر الدين الألباني المكتب الإسلامي ط 4 - 1406 هـ

(صحيح) قوله A: لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له فيؤتاها وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة [37]

(صحيح) عن أبي هريرة Bهـ أن رسول الله A قال: ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا إلى يوم القيامة

(صحيح) عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله A: إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن [39]

(صحيح) عن أنس بن مالك وابن عباس Bهما معا أن النبي A كان يخطب على جذع. فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر. فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن. فقال: لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة [40]

(صحيح) عن أنس بن مالك أنه قال: رأيت رسول الله A وحانت صلاة العصر فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتي رسول الله A بوضوء فوضع رسول الله A في ذلك الإناء يده وأمر الناس أن يتوضؤوا منه قال: فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه فتوضأ الناس حتى توضؤوا من عند أخرهم

صحيح بتعدد طرقه عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة ابن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته فأرادوا أن يقطعوها فسألوا النبي A فقال: (لا فدعا به فغمز عينيه براحته) فكان لا يدري أي عينيه أصيبت [41]

(صحيح) عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: يقول الله D يوم القيامة: يا آدم يقول: لبيك ربنا وسعديك فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف - أراه قال - تسعمائة وتسعة وتسعين فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم. فقال النبي A: (من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة) فكبرنا ثم قال: (ثلث أهل الجنة) فكبرنا ثم قال: (شطر أهل الجنة) فكبرنا [43]

(ضعيف جدا) عن أبي أمامة قال: قال رسول الله A: عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا فقلت: لا يا رب ولكن أشبع يوما وأجوع يوماا وإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا شبعت حمدتك وشكرتك [63]

(صحيح) عن أبي هريرة قال جلس جبريل إلى النبي A فنظر إلى السماء فإذا ملك ينزل فقال له جبريل: هذا الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة فلما نزل قال يا محمد: أرسلني إليك ربك أملكا جعلك أم عبدا رسولا؟ فقال له جبريل: تواضع لربك يا محمد فقال A: لا بل عبدا رسولا) [64]

صحيح عن بن عمر قال: قال رسول الله A: (لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة) [70]