تحقيق رياض الصالحين للألباني

النووي

رياض الصالحين

رياض الصالحين تأليف: الإمام النووي تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني طبع: المكتب الإسلامي

67 - (ضعيف) عن أبي يعلى شداد بن أوس Bهـ عن النبي A قال: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " رواه الترمذي وقال حديث حسن

69 - (ضعيف) عن عمر B عن النبي A قال: " لا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته " رواه أبوداود وغيره

قلت: إسناده ضعيف وقد بيناه في (إرواء الغليل 2034) [76]

94 - (ضعيف) عن أبي هريرة Bهـ أن رسول الله A قال: " بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

والحديث في سنده ضعف كما بينته في (سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم 1666) ولم أجد له شاهدا [87]

110 - (صحيح) عن أبي صفوان عبد الله بن بسر الأسلمي Bهـ قال: قال رسول الله A: " خير الناس من طال عمره وحسن عمله " رواه الترمذي وقال: حديث حسن [92]

201 - (ضعيف) عن ابن مسعود Bهـ قال: قال رسول الله A: " إن أول ما دخل النقص في بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك من أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض " ثم قال: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسنا داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ن كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم) إلى قوله (فاسقون) [المائدة 78 - 81] ثم قال: " كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا أو ليضرين الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم " رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن هذا لفظ أبي داود ولفظ الترمذي قال رسول الله A: " لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " فجلس رسول الله A وكان متكئا فقال: " لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا " قوله " تأطروهم ": أي تعطفوهم. " ولتقصرونه ": أي لتحبسنه

قلت كذا قال الترمذي وفيه نظر ظاهر لأن مداره على أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ولم يسمع من أبيه كما ذكره الترمذي مرارا فهو منقطع. ثم إنهم اضطربوا عليه في إسناده على وجوه أربعة سقتها وفصلت القول فيها في (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة) برقم (1105) [127]

292 - (ضعيف) عن أم سلمة Bهـ قالت: قال رسول الله A: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: وفي سنده مجهولان انظر (الضعيفة) رقم (1426) [161]

360 - (ضعيف) عن ميمون بن أبي شبيب C أن عائشة Bها مر بها سائل فأعطته كسرة ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل فقيل لها في ذلك؟ فقالت: قال رسول الله A: " أنزلوا الناس منازلهم " رواه أبو داود. لكن قال: ميمون لم يدرك عائشة وقد ذكره مسلم في أول صحيح تعليقا فقالت: وذكر عن عائشة Bها قالت: أمرنا رسول الله A أن ننزل الناس منازلهم. وذكر الحاكم أبو عبد الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) وقال: هو حديث صحيح

قلت: وليس كما قال للانقطاع المذكور فيه وغيره كما بينته في (المشكاة) رقم (4989) [184]

363 - (ضعيف) عن أنس Bهـ قال: قال رسول الله A: " ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه " رواه الترمذي وقال ك حديث غريب

قلت: يعني ضعيف وقد خرجت الحديث وبينت أن له علتين في 0 الضعيفة) رقم (304) [185]

366 - (حسن لغيره) عن أبي هريرة Bهـ قال: قال رسول الله A: " من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " رواه الترمذي وقال: حديث حسن وفي بعض النسخ غريب

قلت: وهو اللائق بحال إسناده لكن الحديث حسن لغيره فراجع (المشكاة) رقم (5015) [187]

371 - (حسن لغيره) عن أبي هريرة Bهـ أن النبي A قال: " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح وقال الترمذي: حديث حسن

الخليل: الصديق. والحديث حسن لغيره انظر (الصحيحة) رقم (927) [188]

378 - (ضعيف) عن عمر بن الخطاب Bهـ قال ك استأذنت النبي A في العمرة فأذن لي وقال: " لا تنسنا يا أخي من دعائك " فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. وفي رواية وقال: " أشركنا يا أخي في دعائك ". حديث ضعيف رواه أبو داود والترمذي وقال ك حديث حسن صحيح

كذا قال وكأنه قلد الترمذي فانظر التفصيل في 0 المشكاة) رقم (2248) و (ضعيف أبي داود) رقم (264) [191]

413 - (ضعيف) عن أبي هريرة Bهـ قال: قرأ رسول الله A (يومئذ تحدث أخبارها) [الزلزلة - 4] ثم قال: " أتدرون ما أخبارها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها تقول: عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا فهذه أخبارها " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

ليس في بعض نسخ الترمذي: (صحيح) وهو الأقرب إلى حال رواته فانظر (الضعيفة) رقم (4834) [203]

476 - (صحيح بشواهده) عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي Bهـ قال: جاء رجل إلى النبي A فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال: " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ". حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنه

كذا قال والأسانيد إنما هي من تحت الثوري وأشدها ضعفا طريق ابن ماجه وإنما يتقوى الحديث بغير طريقه وبشواهد خرجتها في (الصحيحة) رقم (944) فلتراجع وانظر الفائدة الثانية من المقدمة [226]

486 - (ضعيف) عن أبي عمرو ويقال: أبو عبد الله ويقال: أبو ليلى عثمان بن عفان Bهـ أن النبي A قال: " ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال: بيت يسكنه وثوب يواري عورته وجلف خبز والماء " رواه الترمذي وقال: حديث صحيح

قلت: بل هو ضعيف في إسناده ضعيفان كما بينته في (الأحاديث الضعيفة والموضوعة برقم 1063) [229]

488 - (ضعيف) عن عبد الله بن مغفل Bهـ قال: قال رجل للنبي A: يا رسول الله والله إني لحبك فقال: " انظر ماذا تقول "؟ فقال: والله إني لأحبك ثلاث مرات فقال: " إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافا فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه " رواه الترمذي وقال حديث حسن

وقد رجع الشيخ عن تضعيفه وأخرجه في (الصحيحة) تحت رقم (2827) وقد أشار إلى رجوعه عن التضعيف في كتاب النصيحة

490 - (صحيح بشواهده) عن عبد الله بن مسعود Bهـ قال: نام رسول الله A على حصير فقام وقد أثر في جنبه قلنا: يا رسول الله لو أتخذ لك وطاء فقال: " ما لي وللدنيا؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل شجرة ثم راح وتركها ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

وللحديث شاهد من حديث ابن عباس قد خرجته بعد حديث ابن مسعود في 0 الصحيحة) رقم (438 و 439) [230]

521 - (صحيح) عن أبي كريمة المقدام بن معد يكرب Bهـ قال: سمعت رسول الله A يقول: " ما ملأ آدمي وعاءا شرا من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت وفي بعض النسخ (حسن صحيح) وهو الأقرب لحال إسناده فإنه صحيح وبيانه في (الصحيحة) رقم (2265) [239]

524 - (ضعيف) عن أسماء بنت يزبد Bها قالت: كان كم قميص رسول الله A إلى الرصغ. رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن

قلت فيه ضعيف فانظر (الضعيفة) رقم (2458) [241]

583 - (ضعيف) عن أبي هريرة Bهـ أن رسول الله A قال: " بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدأ أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: والحديث إسناده ضعيف كما بينته في (الضعيفة) رقم (1666) [264]

589 - (ضعيف) عن ابن عباس Bهما قال: مر رسول الله A بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال: " السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: بل إسناده ضعيف: وبيانه في (أحكام الجنائز ص 197) [265]

601 - (ضعيف) عن عطية بن عروة السعدي الصحابي Bهـ قال: قال رسول الله A: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: وإسناده ضعيف كما بينته في (غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام ص 178) [269]

631 - (صحيح) عن أبي الدرداء Bهـ: أن النبي A قال: " ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وغن الله يبغض الفاحش البذي ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

قلت صحيح انظر (صحيح الترمذي) رقم (1628) [277]

636 - (صحيح) عن جابر Bهـ أن رسول الله A قال: " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون " قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون؟ قال: " المتكبرون ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: صحيح انظر (صحيح الترمذي) رقم (1642) [278]

663 - (صحيح) عن أبي مريم الأزدي Bهـ أنه قال لمعاوية Bهـ: سمعت رسول الله A يقول: " من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة " فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس. رواه أبو داود والترمذي

قلت: وأحد إسنادي الحديث صحيح كما بينته في (الصحيحة) رقم (629) [286]

678 - (صحيح) عن أبي بكرة Bهـ قال: سمعت رسول الله A يقول: " من أهان السلطان أهانه الله ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن

كذا والذي في الترمذي: " سلطان الله في الأرض " والحديث في (الصحيحة) رقم (2696) [290]

702 - (صحيح) عن عائشة Bها قالت: كان كلام رسول الله A كلاما فصلا يفهمه كل من يسمعه. رواه أبو داود

والحديث مخرج في (الصحيحة) رقم (2097) [300]

718 - (ضعيف) عن عمر بن الخطاب Bهـ قال ك استأذنت النبي A في العمرة فأذن لي وقال: " لا تنسنا يا أخي من دعائك " فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا. وفي رواية وقال: " أشركنا يا أخي في دعائك ". حديث ضعيف رواه أبو داود والترمذي وقال ك حديث حسن صحيح

مضت الإشارة إلى ضعفه برقم (378) [309]

736 - (ضعيف) عن أمية بن مخشي الصحابي Bهـ قال: كان رسول الله A جالسا ورجل يأكل فلم يسم الله حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره فضحك النبي A ثم قال: " ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه ". رواه أبو داود والنسائي

قلت: إسناد ضعيف فيه المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي وهو وجهول كما قال ابن المديني [322]

762 - (ضعيف) عن ابن عباس Bهما قال: قال رسول الله A: " لا تشربوا واحدا كشرب البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا الله إذا أنتم رفعتم ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت إسناده ضعيف كما في (تخريج المشكاة) رقم (4278) [315]

794 - (ضعيف) عن أسماء بنت يزبد Bها قالت: كان كم قميص رسول الله A إلى الرصغ. رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن

الحديث مضت الإشارة إلى ضعفه في (524) [330]

801 - (ضعيف) عن أبي هريرة Bهـ قال: بينما رجل يصلي مسبل الإزار قال له رسول الله A: " اذهب فتوضأ " فذهب فتوضأ ثم جاء فقال: " اذهب فتوضأ " فقال له رجل: يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه؟ قال: " إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل ". رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم

كذا قال وفيه نظر ظاهر بينته في (تخريج المشكاة) رقم (761) و (ضعيف سنن أبي داود) رقم (96) [331]

802 - (ضعيف) عن قيس بن بشر التغلبي قال: أخبرني أبي - وكان جليسا لأبي الدرداء - قال: كان بدمشق رجل من أصحاب رسول الله A يقال له ابن الحنظلية وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو صلاة فإذا فرغ فإنما هو تسبيح وتكبير حتى يأت أهله فمر بنا ونحن عند أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: بعث رسول الله A سرية فقدمت فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي يجلس فيه رسول الله A فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو فحمل فلان وطعن فقال: خذها مني وأنا والغلام الغفاري كيف ترى في قوله؟ قال: ما أراه إلا قد بطل أجره فسمع بذلك آخر فقال: ما أرى بذلك بأس فتنازعا حتى سمع رسول الله A فقال: " سبحان الله؟ لا بأس أن يؤجر ويحمد " فرأيت أبا الدرداء سر بذلك وجعل يرفع رأسه إليه ويقول: أأنت سمعت ذلك من رسول الله A؟ فيقول: نعم فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول ليبركن على ركبتيه قال فمر بنا يوم آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: قال لنا رسول الله A: " المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها " ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: قال رسول الله A: " نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزاره " فبلغ ذلك خريما فعجل فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه ورفع إزاره إلى نصف ساقيه. ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك قال: سمعت رسول الله A يقول: " إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش " رواه أبو داود بإسناد حسن إلا قيس بن بشر فاختلفوا في توثيقه وتضعيفه وقد روى له مسلم

قلت: لم أر من صرح بتضعيفه وإنما علة الحديث من أبيه فإنه لا يعرف أنظر (الإرواء) رقم (2123) [332]

834 - (ضعيف) عن حذيفة بن اليمان Bهـ أن رسول الله A لعن من جلس وسط الحلقة. رواه أبو داود بإسناد حسن وروى الترمذي عن أبي مجلز: أن رجلا قعد وسط حلقة فقال حذيفة: ملعون على لسان محمد A - أو لعن على لسان محمد A من جلس وسط الحلقة. قال الترمذي: حديث حسن صحيح

قلت: أبو مجلز واسمه لاحق بن حميد لم يسمع من حذيفة كما قال ابن معين وغيره [340]

865 - (صحيح) عن أبي هريرة Bهـ عن رسول الله A قال: " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه ". رواه أبو داود

قلت وسنده صحيح كما بينته في (الصحيحة) رقم (186) [348]

894 - (ضعيف) عن صفوان بن عسال Bهـ قال: قال يهودي لصحابه اذهب بنا إلى هذا النبي فأتيا رسول الله A فسألاه عن تسع آيات بينات فذكر الحديث إلى قوله: فقبلا يده ورجله وقالا: نشهد أنك نبي. رواه الترمذي وغيره بأسانيد صحيحة

قلت: كذا قال وليس له عنده ولا عند غيره سوى إسناد واحد ثم إن في الإسناد عبد الله بن سلمة - بكسر اللام - وهو المرادي وهو مختلف فيه وهو راوي حديث علي في النهي عن قراءة القرآن جنبا وقد ضعفه الحفاظ المحققون كما قال المصنف نفسه ومنهم أحمد والشافعي والبخاري وغيرهم كما ستراه مفصلا في (ضعيف أبي داود) رقم (30) وقد نقل الزيلعي في (نصب الراية 4 / 258) عن النسائي أنه قال في حديث الترمذي: هذا حديث منكر وقال: قال المنذري: وكأن إنكاره فيه مقالا

895 - (ضعيف) عن ابن عمر Bهـ قصة قال فيها: فدنونا من النبي A فقبلنا يده. رواه أبو داود

قلت: في إسناده يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم قال الحافظ: (ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن)

896 - (ضعيف) عن عائشة Bها قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله A في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه النبي A يجر ثوبه فاعتنقه وقبله. رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: فيه عنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس مشهور به [355]

917 - (ضعيف) عن عائشة Bهـ قالت: رأيت رسول الله A وهو بالموت عنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: " اللهم أعني على غمرات الموت أو سكرات الموت ". رواه الترمذي

قلت: وفي نسخة من الترمذي (منكرات) بدل (غمرات) وإسناده ضعيف انظر (المشكاة) رقم (1564) [360]

927 - (حسن) عن أبي موسى Bهـ أن رسول الله A قال: " إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده. فيقولون: نعم فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجعك فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: وهو كما قال وبيانه في (الصحيحة) رقم (1408) [362]

947 - (حسن) عن عبد الله بن أبي أوفى Bهما أنه كبر على جنازة ابنة له أربع تكبيرات فقام بعد الرابعة كقدر ما بين التكبيرتين يستغفر لها ويدعو ثم قال: كان رسول الله A يصنع هكذا وفي رواية: كبر أربعا فمكث ساعة حتى ظننت أنه سيكبر خمسا ثم سلم عن يمينه وعن شماله فلما انصرف قلنا له: ما هذا؟ فقال: إني لا أزيدكم على ما رأيت رسول الله A يصنع أو هكذا صنع رسول الله A. رواه الحاكم وقال: حديث صحيح

فيه نظر فراجع له (أحكام الجنائز) (ص 126) [368]

951 - (ضعيف) عن حصين بن وحوح Bهـ أن طلحة بن البراء بن عازب Bهما مرض فأتاه النبي A يعوده فقال: " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني به وعجلوا به فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله ". رواه أبو داود

قلت: إسناده ضعيف كما بينته في (أحكام الجنائز) (ص 13 - 14) و (الضعيفة) (3232) [369]

954 - (ضعيف) عن عمرو بن العاص Bهـ قال: إذا دفنتموني فأقيموا حوا قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم واعلم ماذا أراجع به رسل ربي. رواه مسلم قال الشافعي C: ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن وإن ختموا القرآن عنده كان حسنا

قلت: لا أدري أين قال ذلك الشافعي C تعالى وفي ثبوته عنه شك كبير عندي كيف لا ومذهبه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى كما نقله عنه الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى عدم ثبوت ذلك عن الإمام الشافعي بقوله في (الإقتضاء) : (لا يحفظ عن الشافعي نفشه في هذه المسألة كلام وذلك لأن ذلك كان عنده بدعة وقال مالك: ما علمنا أحدا فعل ذلك فعلم أن الصحابة والتابعين ما كانوا يفعلون ذلك) قلت: وذلك هو مذهب أحمد أيضا: أن لا قراءة على القبر كما أثبته في كتابي (أحكام الجنائز) (ص 192 - 193) وهو ما انتهى إليه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية C تعالى كما حققته في كتابي المذكور (ص 173 - 176) [370]

العنوان: 162 باب الصدقة عن الميت والدعاء له

قلت: ذكر تحته حديثي: ليس فيهما مطلقا - لا تصريحا ولا تلويحا - إلا صدقة الولد عن الوالد وهذا مما لا خلاف فيه وأما الصدقة من غير الولد فظاهر النصوص تدل على أنها لا تصل ولا ينتفع بها الميت وراجع التفصيل في (أحكام الجنائز) (ص 177) و (تفسير المنار) (8 / 254) [371]

974 - (صحيح) عن أبي جعفر عبد الله بن جعفر Bهما قال: أردفني رسول الله A ذات يوم خلفه وأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله A لحاجته هدف أو حائش نخل. يعني حائط نخل. رواه مسلم هكذا متصرا وزاد فيه البرقاني بإسناد مسلم - بعد قوله: حائش نخل - فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل فلما رأى رسول الله A جرجر وذرفت عيناه فأتاه النبي A فمسح سراته - أي سنامه - وذفراه فسكن فقال: " من كان رب هذا الجمل لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: هذا لي يا رسول الله قال: " ألا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه يشكو إلي أنك تجيعه وتدئبه " رواه أبو داود كرواية البرقاني

قلت: الحديث أخرجه ابن حبان أيضا وغيره وهو مخرج في (الصحيحة) رقم (23) مع أحاديث أخرى وأثار في الرفق بالحيوان فراجعه [377]

987 - (حسن لغيره) عن أبي هريرة Bهـ قال: قال رسول الله A: " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده " رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن. وليس في رواية أبي داود: " على ولده "

قلت: الحديث حسن لغيره وبيانه في (الصحيحة) رقم (596، 1797)

990 - (ضعيف) عن ابن عمر Bهما قال: كان رسول الله A إذا سافر فأقبل الليل قال: " يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك وأعوذ بك من شر أسد أسود ومن الحية والعقرب ومن ساكن البلد ومن والد وما ولد ". رواه أبو داود

قلت: الحديث في إسناده جهالة وإن صححه الحاكم والذهبي وحسنه العسقلاني فانظر (الضعيفة) رقم (4837) [382]

1007 - (ضعيف) عن ابن عباس Bهما قال: قال رسول الله A: ط إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

قلت: أي: لم يحفظ شيئا من القرآن. والحديث قد تكلمت عليه في (المشكاة) رقم (2135) بما يقتضي أنه ضعيف فراجعه [388]

1028 - (الرواية الأولى صحيحة والثانية شاذة) عن أبي الدرداء Bهـ أن رسول الله A قال: " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال ". وفي رواية: " من آخر سورة الكهف " رواهما مسلم

قلت: الرواية الأخرى شاذة والمحفوظ الرواية الأولى كما حققته في (سلسلة الأحاديث الصحيحة) رقم (582) ويشهد له حديث النواس بن سمعان الآتي عند المصنف برقم (1817) فإن فيه (فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف) [393]

1031 - عن أبي هريرة Bهـ قال: سمعت رسول الله A يقول: " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ". متفق عليه

قلت: وقوله " فمن استطاع. . . " مدرج في الحديث كما قال الحافظ وغيره فراجع له (الإرواء) رقم (94) و (الضعيفة) رقم (1030 - 1425) [394]

1039 - (صحيح) عمر بن الخطاب Bهـ عن النبي A قال: " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " رواه مسلم وزاد الترمذي: " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "

قلت: أما زيادة " ومن عبداك الصالحين. . " الخ فلا أصل لها [396]

1067 - (ضعيف) عن أبي سعيد الخدري Bهـ عن النبي A قال: " إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان قال الله D (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر. . الآية) رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: كذا قال وإسناده ضعيف كما بينته في (المشكاة) رقم (723) ومعناه صحيح [403]

1101 - (شاذ) عن عائشة Bها قات: قال رسول الله A: " إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف " رواه أبو داود بإسناد على شرط مسلم وفيه رجل مختلف في توثيقه

قلت: هو أسامة بن زيد الليثي ولكن الذي استقر عليه رأي المحققين من العلماء النقاد أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ولذلك حسن حديثه هذا الجمع من الحفاظ إلا أنه بهذا اللفظ شاذ أو منكر لأته تفرد به - دون سائر الثقات - معاوية بن هشام وفيه: ضعف من قبل حفظه. والمحفوظ - كما قال البيهقي - إنما هو بلفظ: ". . . على الذي يصلون الصفوف " كما ذكرته في تعليقي على (المشكاة) رقم (1096) وبينته في كتابي (ضعيف أبي داود) رقم (153) و (صحيح أبي داود) رقم (680) [410]

1103 - (ضعيف) عن أبي هريرة Bهـ قال: قال رسول الله A: " وسطوا الإمام وسدوا الخلل " رواه أبو داود

قلت: في إسناده مجهولان كما بينته في (ضعيف أبي داود) رقم (105) لكن الشطر الثاني منه له شواهد من حديث ابن عمر وهو عند المصنف مصححا كما سبق برقم (1098) [411]

1128 - (شاذ بهذا اللفظ) عن علي بن أبي طالب Bهـ أن النبي A كان يصلي قبل العصر ركعتين. رواه أبو داود بإسناد صحيح

قلت: لكنه شاذ بهذا اللفظ: (ركعتين) والمحفوظ بلفظ: (أربع ركعتين) وبيانه في (ضعيف أبي داود) رقم (235) [416]

العنوان: باب سنة الجمعة

قلت: كأنه السنة البعدية لأن الأحاديث التي ساقها في الباب إنما هي في البعدية وأما سنة الجمعة القبلية فلا يصح فيها حديث البتة خلافا لمحاولة بعض ذي الأهواء من متعصبة الحنفية. ولقد أشار المصنف C إلى ذلك بإعراضه عن ذكر أي حديث منها في الباب مع أن بعضها في سنن ابن ماجه ولكنه ضعيف جدا كما بينته في رسالتي (الأجوبة النافعة) فهل يعتبر بصنيع المؤلف هذا المقلدون؟ نعم لقد احتج المؤلف في بعض كتبه بحديث آخر لكن بين الحافظ في رده عليه: أنه لا دليل فيه وقد نقلت كلامه في ذلك في (الأجوبة النافعة) (ص 27) فليراجعه من شاء [418]

1138 - (صحيح) عن عمر بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال: نعم صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد لما فعلت. إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج فإن رسول الله A أمرنا بذلك ألا نوصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج " رواه مسلم

قلت: فيه رد صريح على بعض المتعصبة الذين يقومون إلى صلاة السنة فور تسليم الإمام من الفرض دون أن يتكلموا أو يغيروا مكانهم [419]

1160 - (حسن) عن سمرة Bهـ قال: قال رسول الله A: " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل " رواه أبو داود الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: ولا ينافي الحديث القول بوجوب غسل الجمعة كما هو مشروح في المبسوطات [424]

1164 - عن أبي بردة بن أبي موسى Bهـ قال: قال عبد الله بن عمر Bهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله A في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم سمعته يقول: سمعت رسول الله A يقول: " هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ". رواه مسلم

قلت: لكن صحح الأئمة وقفه على أبي موسى الأشعري ومنهم الإمام الدارقطني وقد شرحت ذلك في (ضعيف أبي داود) رقم (193) [425]

1166 - (ضعيف) عن سعد بن أبي وقاص Bهـ قال: خرجنا مع رسول الله A من مكة نريد المدينة فلما كنا قريبا من عزوراء نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرع يديه ساعة ثم خر ساجدا - فعله ثلاثا - وقال: " إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الأخير فخررت ساجدا لربي " رواه أبو داود

قلت: وإسناد الحديث ضعيف كما بينته في (الإرواء) رقم (467) و 0 الأحاديث الضعيفة) رقم (3229) [425]

1176 - (صحيح) عن ابن عمر Bهما أن النبي A قال: " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة " متفق عليه

قلات: جاء تفسيره في رواية لمسلم بلفظ: فقيل لابن عمر - راويه -: ما مثنى مثنى؟ قال: " أن يسلم في كل ركعتين ". والراوي أدرى بمرويه من غيره لا سيما وفي الباب أحاديث فعلية في تسليمه بين كل ركعتين من صلاة الليل تجد تفصيلها في كتابي (صلاة التراويح) [428]

1187 - (صحيح) عن أبي هريرة Bهـ أن النبي A قال: " إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين " رواه مسلم

قلات: وهو عند غير مسلم عن أبي هريرة مرفوعا من فعله A وهو الصواب وأما من قوله فشاذ كما حققته في (ضعيف أبي داود) رقم (240) [429]

1212 - (صحيح) عن عائشة Bها قالت: قال رسول الله A: " عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء " قال الراوي: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة قال وكيع - وهو أحد رواته - انتقاص الماء يعني: الاستنجاء. رواه مسلم

قلت: وفي كون الإعفاء من الفطرة رد صريح على بعض الشيوخ المنحرفين الذين يحلقون لحاهم ويزعمون أن الإعفاء عادة وليس بعبادة: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله) [434]

1244 - (ضعيف) عن أبي هريرة Bهـ قال: قال رسول الله A: " قال الله D: أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: في هذا التحسين نظر لأن مدار إسناده على قرة بن عبد الرحمن وهو: ضعيف لسوء حفظه وقد بسطت أقوال العلماء في جرحه في الحديث الثاني من (إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل) [443]

1256 - (ضعيف) عن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أنه أتى رسول الله A ثم انطلق فأتهاه بعد سنة - وقد تغيرت حالته وهيئته - فقال: يا رسول الله أما تعرفني؟ قال: " ومن أنت " قال: أنا الباهلي الذي جئتم عام الأول. قال: " فما غيرك وقد كنت حسن الهيئة " قال: ما أكلت طعاما منذ فارقتك إلا بليل. فقال رسول الله A: " عذبت نفسك " ثم قال: " صم شهر الصبر ويوما من كل شهر " قال: زدني قال: " صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك " وقال بأصابعه الثلاث فضمها ثم أرسلها. رواه أبو داود. وشهر الصبر رمضان

قلت: إسناده ضعيف كما بينته في (التعليق الرغيب على الترغيب والترهيب) رقم (2 / 82) [446]

1274 - (ضعيف) عن أم عمارة الأنصارية Bها أن النبي A دخل عليها فقدمت إليه طعاما فقال: " كلي " فقالت: إني صائمة فقال رسول الله A: " إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا " وربما قال: " حتى يشبعوا " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: وفي بعض نسخ الترمذي (حسن صحيح) وفي ذلك كله نظر بينته في (الضعيفة) رقم (1332) [449]

1343 - (ضعيف) عن عقبة بن عامر الجهني Bهـ قال: سمعت رسول الله A: " إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله وارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها " أو قال: " كفرها " رواه أبو داود

قلت: في إسناده ضعف كما بينته في (تخريج فقه السيرة) (ص 225) [467]

1356 - (حسن) عن أبي أمامة Bهـ عن النبي A قال: " من لم يغزو أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " رواه أبو داود بإسناد صحيح

قلت: وفي إسناد الحديث الوليد بن مسلم مدلس وقد عنعنه وانظر (التعليق الرغيب) (2 / 200) . ا. هـ لكن تراجع الشيخ وحسنه في أبي داود رقم (2185) والصحيحة وابن ماجه [470]

1393 - (ضعيف) عن أنس Bهـ قال ك قال رسول الله A: " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

كذا قال وإسناده ضعيف كما هو مبين في (تخريج المشكاة) (220) و (الضعيفة) رقم (2037)

1394 - (ضعيف) عن أبي سعيد الخدري Bهـ عن رسول الله A قال: " لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه إلى الجنة " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: بل هو ضعيف كما بينته في (المشكاة) (222) [479]

1402 - (ضعيف) عن أبي هريرة Bهـ عن النبي A قال: " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد الله فهو أقطع " حديث حسن رواه أبو داود وغيره

قلت: والحديث ضعيف الإسناد مضطرب المتن كما شرحته في أول (الإرواء) رقم (1 - 2) [481]

1450 - عن سعد بن أبي وقاص Bهـ أنه دخل مع رسول الله A على امرأة وبين يديها نوى - أو حصى - تسبح به فقال: " أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا - أو أفضل - " فقال: " سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد الله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: كذا قال وفي إسناده جهالة كما بينته في (التعليق على الكلم الطيب) (ص 27) وفصلته في ردي على الشيخ الحبشي وأصل الحديث بدون ذكر النوى أو الحصى صحيح أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جويرية Bها [494]

العنوان: باب ذكر الله تعالى قائما وقاعدا ومضطجعا ومحدثا وجنبا وحائضا إلا القرآن فلا يحل لجنب ولا لحائض

هذا الاستثناء ليس فيه حديث صحيح ولذلك لم يذكر المصنف فيه شيئا بل حديث عائشة الآتي وغيره يخالفه فتأمل [495]

1495 - (ضعيف) عن عمران بن الحصين Bهما أن النبي A علم أباه حصينا كلمتين يدعو بهما: " اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: كذا قال: ولعله في بعض نسخ الترمذي وإلا ففي نسخ بولاق (2 / 261) : (حديث غريب) يعني: ضعيف وهو اللائق بحال إسناده فإن فيه انقطاعا وضعفا لا سيما وقد رواه ابن حبان (2431 - موارد) وأحمد (4 / 444) من طريق أخرى: " اللهم قني شر نفسي واعزم على رشدي أمري ". وسنده صحيح على شرط الشيخين وروى أحمد (4 / 217) عنه A أنه قال: " اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وعمدي اللهم إني أستهديك لأرشد أمري وأعوذ بك من شر نفسي ". وسنده جيد [506]

1498 - (ضعيف) عن أبي الدرداء Bهـ قال: قال رسول الله A: " كان دعاء داود E: اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومن الماء البارد: " رواه الترمذي وقال: حديث حسن

قلت: كذا قال وفيه نظر ظاهر فإن في سنده عبد الله بن ربيعة الدمشقي وهو: مجهول كما قال الحافظ [508]

1501 - (ضعيف) عن ابن مسعود Bهـ قال: كان من دعاء رسول الله A: " اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار " رواه الحاكم أبو عبد الله وقال: حديث صحيح على شرط مسلم

قلت: كذا قال وفيه من اختلط انظر (الضعيفة) رقم (2908) [509]

1526 - (ضعيف) عن ابن عمر Bهما قال: قال رسول الله A: " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي " رواه الترمذي

قلت: كذا قال وفيه إبراهيم بن عبد الله بن حاطب وهو: مجهول الحال ووثقه ابن حبان على قاعدته واغتر به الشيخ أحمد شاكر C علىت عادته فصحح الحديث وقد رواه مالك بلاغا عن عيسى عليه السلام وقد فصلتا القول في ذلك في (الأحاديث الضعيفة) رقم (920) [521]

1533 - (حسن صحيح) عن عائشة Bها قالت: قلت للنبي A: حسبك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرواة: تعني قصيرة فقال: " لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " قالت: وحكيت له إنسانا فقال: " ما أحب أني حكيت إنسانا وإن لي كذا وكذا " رواه أبو داود الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

قلت: وهو كما قال وبيانه في (المشكاة) رقم (4857) [523]

1547 - (ضعيف) عن ابن مسعود Bهـ قال: قال رسول الله A: " لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " رواه أبو داود والترمذي

قلت: واستغربه مشيرا لضعفه وفي إسناده مجهول كما بينته في (المشكاة) رقم (4852) [529]

1577 - (ضعيف) عن أبي هريرة Bهـ أن النبي A قال: " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " أو قال: " العشب " رواه أبو داود

قلت: فيه راو لم يسم انظر (الضعيفة) رقم (1902) [543]

1585 - عن واثلة بن الأسقع Bهـ قال: قال رسول الله A: " لا تظهر الشماتة لأخيك فيC ويبتليك " رواه الترمذي وقال: حديث حسن وفي الباب حديث أبي هريرة السابق في باب التجسس: " كل المسلم على المسلم حرام " الحديث

قلت: وفي تحسين الحديث نظر فإن فيه عنعنة مكحول (المشكاة) رقم (4856) [546]

1595 - عن أبي هريرة Bهـ عن النبي A قال: " قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حر فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره " رواه البخاري

قلت: فيه رجل ضعفه الحافظ ابن حجر وغيره فراجع كتابي: (مختصر صحيح البخاري) (34 - البيوع / 106 باب) [549]

1605 - عن أبي هريرة Bهـ أن النبي A قال: " لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة " رواه أبو داود بإسناد حسن. قال أبو داود: إذا كانت الهجرة لله تعالى فليس من هذا في شيء

قلت: وفي تحسين الحديث نظر لأن فيه هلال المدني قال الذهبي: لا يعرف. وانظر (الإرواء) رقم (2029) [552]

1634 - عن أم سلمة Bها قالت: كنت عند رسول الله A وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي A: " احتجبا منه " فقلنا: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال النبي A: " أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ " رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح

قلت: كذا قال وفي إسناده نبهان مولى أم سلمة فيه جهالة [563]

1649 - (ضعيف) عن علي Bهـ قال: نهى رسول الله A أن تحلق المرأة رأسها رواه النسائي

قلت: وكذا الترمذي وأعله بالإضطراب في إسناده وبيانه في (الضعيفة) رقم (678) [566]

1679 - (ضعيف) عن قبيصة بن المخارق Bهـ قال: سمعت رسول الله A يقول: " العيافة والطيرة والطرق من الجبت " رواه أبو داود بإسناد حسن

قلت: كذا قال وفيه حيان بن علاء وهو مجهول وانظر (غاية المرام) (299) [574]

1686 - (ضعيف) عن عروة بن عامر Bهـ قال: ذكرت الطيرة عند النبي A فقال: " أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك " حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح

قلت: وفي التصحيح المذكور نظر بين لأن عروة بن عامر مختلف في صحبته ثم إن فيه عنعنة مدلس فانظر (الكلم الطيب) رقم التعليق (193) [575]

1700 - (صحيح) عن أبي هريرة Bهـ أن النبي A قال: " الجرس مزمار الشيطان ". رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم

قلت: وفاته أن مسلما أخرجه أيضا (6 / 163) باللفظ المذكور ولفظ أبي داود: " مزمار " بالإفراد [578]

1720 - (ضعيف) عن ابن عمر Bهما أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله A يقول: " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " رواه الترمذي وقال: حديث حسن وفسر بعض العلماء قوله: " كفر أو أشرك " على التغليظ كما روي أن النبي A قال: " الرياء شرك "

قلت: أشار المصنف - C - بقوله: (روي) إلى أن الحديث المذكور ضعيف الإسناد وهو كما قال وقد خرجته وبينت علته في (الضعيفة) رقم (1850) [583]

1731 - (ضعيف) عن جابر Bهـ قال: قال رسول الله A: " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " رواه أبو داود

قلت: إسناده ضعيف وبيانه (المشكاة) رقم (1944) [586]

1765 - (ضعيف) عن أنس Bهـ قال: قال رسول الله A: " إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة فإن كان لا دب ففي التطوع لا في الفريضة " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

قلت: كذا الأصل ولعله نسخة من الترمذي وإلا فالذي في طبعة بولاق منه (1 / 116) : (حديث حسن) وعلى هامشها: (في نسخة بدل: حسن غريب) قل: يعني ضعيف وهذا هو اللائق بحال إسناده فإن فيه ضعيفا وانقطاعا وبيان ذلك في التعليق على (المشكاة) (172، 465، 997) و (الترغيب) (1 / 191) [595]

1841 - (ضعيف) عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر Bهـ عن رسول الله A قال: " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها " حديث حسن. رواه الدارقطني وغيره

قلت: في إسناده انقطاع بينته في كتابي (غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام) للأستاذ الشيخ يوسف القرضاوي (رقم 4) وهو من مطبوعات المكتب الإسلامي ثم إن في اسم ثعلبة الخشني اختلافا كثيرا عجيبا لم يستطع الحافظ ابن حجر - على حفظه وعلمه - أن يخرج منه برأي راجح بل وكل أمره إلى الله تعالى فالعجب من المصنف كيف جزم باسمه المذكور دون أن يشير إلى الاختلاف المزبور [621]

1847 - (صحيح) عن أبي هريرة Bهـ أن رسول الله A قال: " يصلون لكم فإن أصابوا فلكم ولهم وإن أخطئوا فلكم وعليهم " رواه البخاري

قلت: ليس عند البخاري قوله: " ولهم " وإنما هو في (مسند أحمد) (2 / 355 و 537) وغيره [623]

1863 - (صحيح) عن أبي هريرة Bهـ قال: أخذ رسول الله A بيدي فقال: " خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام يوم الجمعة بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من النهار بين العصر والليل " رواه مسلم

قلت: راجع معنى الحديث ودفع التعارض الذي يدعيه البعض بينه وبين القرآن والرد على من طعن في إسناده في تعليقي على (المشكاة) رقم (5735) و (الصحيحة) رقم (1833)

1867 - عن عائشة Bها أن النبي A قال: " من مات وعليه صيام صام عنه وليه " متفق عليه والمختار جواز الصوم عمن مات وعليه صيام لهذا الحديث والمراد بالولي: القريب وارثا كان أو غير وارث

قلت: والأرجح أن ذلك في صوم النذر وأما صوم رمضان فلا [627]

1869 - (صحيح) عن عقبة بن عامر Bهـ أن رسول الله A خرج إلى قتلى أحد فصلى عليهم بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء والأموات ثم طلع إلى المنبر فقال: " إني بين أيديكم فرط وأن شهيد عليكم وإن موعدكم الحوض وإني لأنظر إليه من مقامي هذا ألا وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها " قال: فكانت أخر نظرة نظرتها إلى رسول الله A. متفق عليه وفي رواية: " ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم " قال عقبة: فكان أخر ما رأيت رسول الله A على المنبر وفي رواية: قال: " إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى خوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها " والمراد بالصلاة على قتلى أحد: الدعاء لهم لا الصلاة المعروفة

قلت: كذا قال ويعني بالنفي المذكور صلاة الجنازة وهو مردود ففي رواية البخاري بلفظ: " فصلى على أهل أحد صلاته على الميت " وهذه الزيادة عند مسلم أيضا وغيره والحديث مخرج مع ضم الزيادات إليه من الكتب الستة وغيرها في كتابي (أحكام الجنائز) (ص: 82 - 83) طبع المكتب الإسلامي [628]

1882 - (ضعيف) عن ابن عباس Bهما قال: قال رسول الله A: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " رواه أبو داود

قلت: لكن في إسناده مجهول كما بينته في (الضعيفة) رقم (706)

1883 - (صحيح لغيره) عن ابن مسعود Bهـ قال: قال رسول الله A: " من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف " رواه أبو داود والترمي والحاكم وقال حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم

قلت: هذا يوهم أن أبا داود والترمذي أخرجاه من حديث ابن مسعود وليس كذلك وإنما أخرجه الحاكم فقط وإسناده قوي وأما أبو داود والترمذي فإنما أخرجاه من حديث زيد مولى رسول الله A وفي إسناده جهالة لكنه شاهد لا بأس به وللحديث شواهد أخرى أشرت إليها في (التعليق الرغيب) (2 / 269) [639]

§1/1